پيمبر اسلام سه خلق بد را مايه هلاك افرادى كه به آنها مبتلا هستند معرفى نموده :
اول بخلى كه شخصى بخيل مطيع آن باشد، دوم هواى نفسى كه آدمى از فرمانش پيروى نمايد، و سوم آنكه شخص خود را و همچنين كارهاى خود را با چشم غرور و اعجاب بنگرد. اولياى گرامى اسلام همواره مراقب اصحاب و دوستان خود بودند و اگر در پاره اى از مواقع بر اثر پيشامدى ممكن بود دچار عجب و خودبينى شوند تذكر مى دادند و آنان را از خطر سقوط اخلاقى محافظت مى نمودند و در اينجا عمل دو نفر از ائمه معصومين عليهم السلام كه در يك حديث آمده به طور نمونه ذكر مى شود:
قال البزنطى : بعث الى الرضا عليه السلام بحمار له فجئته الى حرباء فمكثتها عامه الليل معه ثم اوتيت بعشاء. فلما اصبت من العشاء قال : ما تريد؟ اتنام . قلت : بلى جعلت فداك . فطرح على الملحفه والكساء. ثم قال : بيتك الله فى عافيه و كنا على سطح . فلما نزل من عندى قلت فى نفس : قد نلت من هذا الرجل كرامه مانالها احد قط. فاذا هاتف يهتف بى : يا احمد! ولم اعرف الصوت حتى جاءنى مولى له . فقال : اجب مولاى . فنظرت فاذا هو مقبل الى ، فقال : كفك . فنا ولته كفى . فعصرها، ثم قال : ان اميرالمومنين عليه السلام اتى صعصعه بن صوحان عايدا له . فلما اراد ان يقوم من عنده قال : يا صعصعه بن صوحان ! لا تفتخر بعيادتى اياك و انظر لنفسك ، و كان الامرقد وصل اليك ولايلهينك الامل . استودعك الله (245)