عطر یاس
29-11-2009, 13:25
http://www.al-shia.de/bilder/ghadirkhum1.jpg
بيعت عمر با اميرمؤمنان عليه السلام در غدير خم
بعد از آن كه رسول خدا صلى الله عليه وآله امير مؤمنان عليه السلام را به عنوان خليفه و جانشين خود انتخاب و آن را بر همگان اعلام كرد، به مردم دستور داد كه يكى يكى با آن حضرت بيعت كرده و اين منصب جديد را تبريك بگويند.
طبق روايات صحيح السندى كه در كتابهاى اهل سنت وجود دارد، خليفه دوم از كسانى است كه خود را به امير المؤمنين عليه السلام رساند و پس از بيعت با آن حضرت، منصب جديدش را تبريك گفت.
غزالي، دانشمند شهير قرن ششم در باره تبريك و تهنيت خليفه دوم و پيمانى كه در آن روز بست و فقط چند روز بعد آن را فراموش كرد، مىنويسد:
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
از خطبههاى رسول گرامى اسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند. رسول خدا فرمود: هر كس من مولا و سرپرست او هستم، على مولا و سرپرست او است. عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) به على (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت:
«تبريك، تبريك، اى ابوالحسن، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاى ديگرى هستي.»
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبرى على (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب على (عليه السلام) به رهبرى امت دارد؛ اما پس از گذشت آن روزها، عمر تحت تأثير هواى نفس و علاقه به رياست و رهبرى خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلى تغيير داد و با لشكر كشىها، برافراشتن پرچمها و گشودن سرزمينهاى ديگر، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلى هموار كرد و از مصاديق اين سخن شد: (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا). پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله اى كردند.
.الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، باب في ترتيب الخلافة والمملكة، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.
روايات بسيارى در كتابهاى اهل سنت وجود دارد كه سخن غزالى را ثابت مىكند؛ اما به جهت اختصار به دو روايت همراه با تصحيح سند آن، بسنده مىكنيم:
روايت اول: روايت براء بن عازب
احمد بن حنبل و بسيارى از بزرگان اهل سنت داستان بيعت خليفه دوم را اين گونه نقل مىكنند:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ أنا عَلِىُّ بن زَيْدٍ عن عَدِىِّ بن ثَابِتٍ (وأبي هارون العبدي) عَنِ الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فنودي فِينَا الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ علي رضي الله عنه فقال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فقال من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من ولاه وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
براء بن عازب مىگويد: در حجة الوداع همراه رسول خدا بوديم، زير درختها را تميز كردند، فرمان اقامه نماز جماعت صادر شد، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله دست على را گرفت وسمت راستش قرار داد و فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان برتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا همسران من مادران شما نيستند؟ گفتند: آري، فرمود: اين على رهبر است و من رهبر او هستم، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را، عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 281، ح18502، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
همو: فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2، ص 596، 1016 و ج 2، ص 610، ح1042، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6، ص 372، ح32118، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.؛
الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاي360هـ، الشريعة، ج 4، ص 2051، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999 م.
الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي499 هـ)، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1، ص 190، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص 221، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاي694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1، ص 67، ناشر: دار الكتب المصرية – مصر؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 3، ص 632، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
ملاعلى هروى بعد از نقل و شرح اين روايت مىگويد:
(رواه أحمد) أي في مسنده، وأقل مرتبته أن يكون حسنا فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث.
اين روايت را احمد در مسند خود نقل كرده است، كمترين درجه اين حديث اين است كه «حسن» باشد؛ پس سخن كسانى كه به اين روايت ايراد گرفتهاند، ارزش توجه ندارد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاي1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 11، ص 78، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
بررسي سند روايت:
عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى (219هـ):
از روات صحيح بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
حماد بن سلمة (167هـ):
از روات صحيح بخارى (تعليقا)، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
علي بن زيد بن جدعان (131هـ):
از روات صحيح مسلم و بقيه صحاح سته و بخارى در أدب المفرد.
عن عدي بن ثابت (116هـ):
از روات بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
أبي هارون العبدي (134هـ):
از روات بخاري، ترمذي، إبن ماجه.
طبق قواعد رجالى اهل سنت، هر كس كه در صحيح بخارى و مسلم روايتى نقل كرده باشد، وثاقت و عدالتش قطعى است؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در فتح البارى مىنويسد:
وقد نقل بن دقيق العيد عن بن المفضل وكان شيخ والده انه كان يقول فيمن خرج له في الصحيحين هذا جاز القنطرة.
ابن دقيق العيد از ابن مفضل كه استاد پدرش بوده است نقل حديث دارد كه مى گفت: كسى كه در طريق راويان بخارى باشد از پل عبور كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص 457، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و ابن تيميه حرّانى در باره صحيح بخارى و مسلم مىگويد:
ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث تلقوها بالقبول وأجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا أن النبى قالها.
محتواى صحيح بخارى و مسلم در بين پيشوايان حديث پذيرفته شده و مورد قبول است، و همگان بر اين مطلب اجماع دارند كه به طور قطع و يقين احاديث موجود در اين دو كتاب از رسول خدا است.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، ج 1، ص 87، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت تحقيق: زهير الشاويش، 1390هـ – 1970م.
تصحيح الباني:
سند حديث مورد بحث ما همان روايت ابن ماجه قزوينى (از حماد بن سلمه تا براء بن عازب) در باره غدير است كه محمد ناصر البانى در السلسلة الصحيحه، آن را تصحيح كرده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
الألباني، محمّد ناصر، صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 26، ح113، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
در نتيجه ادعاى برخى از علماى سنى كه گفتهاند:
وهذا ضعيف فقد نصوا أن على بن زيد وأبا هرون وموسى ضعفاء لايعتمد على روايتهم وفى السند أيضا أبو إسحق وهو شيعى مردود الرواية.
اين روايت ضعيف است، علما تصريح كردهآند كه على بن زيد و أبا هارون، ضعيف هستند و به روايات آنها اعتماد نمىشود. همچنين در سند اين روايت ابواسحق وجود دارد كه او شيعى و روايتش مردود است.
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6، ص 194، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
پايه و اساس ندارد؛ زيرا در غير اين صورت، بايد بسيارى از روايات بخارى و مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت را دور بريزيم.
تحريف روايت ابن ماجه و عبد الرزاق:
ابن كثير دمشقى سلفى اين روايت را اين گونه نقل مىكند:
وقال عبد الرزاق: أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي، فلما اجتمعا قال: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست أولى بكم من أمهاتكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: ألست أولى بكم من آبائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست ألست ألست؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
وكذا رواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به. وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء به. وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة.
براء بن عاذب مىگويد: به همراه رسول خدا خارج شديم تا اين كه به غدير خم رسيديم، آن حضرت كسى را فرستاد تا مردم را صدا بزند، وقتى مردم جمع شدند، آن حضرت فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا من از مادرانتان پيش شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آرى اى پيامبر خدا، فرمود: آيا من از پدران شما در نزد شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: اين چنين است اى رسول خدا، فرمود: آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ گفتند: بلى اى رسول خدا، سپس فرمود: هر كس من مولاى او هستم، پس اين على مولاى او است، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را.
پس عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
اين روايت را به همين صورت ابن ماجه از حماد بن سلمه از على بن زيد و أبى هارون عبدى از عدى بن ثابت از براء نقل كرده است. همچنين موسى بن عثمان خضرمى از أبى اسحاق از براء نقل كرده است.
و نيز اين حديث از سعد (بن أبى وقاص)، طلحة بن عبيد الله، جابر بن عبد الله كه چندين طريق دارد، و أبى سعيد خدري، حبشى بن جناده، جرير بن عبد الله، عمر بن خطاب و أبى هريره نقل شده است.
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
جلال الدين سيوطى نيز اين روايت را از ابن ماجه با ادامه آن نقل كرده است:
وأخرج أحمد، وابن ماجه عن البراء بن عازب قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال... فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: (هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
در حالى كه متأسفانه در نسخههاى فعلى سنن ابن ماجه جمله « فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ» وجود ندارد و حذف شده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
ذهبى نيز بعد از نقل اين روايت مىگويد:
ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد.
در حالى كه ما اين روايت را در مصنف عبد الرزاق نيز نيافتيم. البته امكان دارد كه عبد الرزاق آن را در كتاب ديگرى نقل كرده باشد كه به دست ابن كثير و ذهبى رسيده است.
بيعت عمر با اميرمؤمنان عليه السلام در غدير خم
بعد از آن كه رسول خدا صلى الله عليه وآله امير مؤمنان عليه السلام را به عنوان خليفه و جانشين خود انتخاب و آن را بر همگان اعلام كرد، به مردم دستور داد كه يكى يكى با آن حضرت بيعت كرده و اين منصب جديد را تبريك بگويند.
طبق روايات صحيح السندى كه در كتابهاى اهل سنت وجود دارد، خليفه دوم از كسانى است كه خود را به امير المؤمنين عليه السلام رساند و پس از بيعت با آن حضرت، منصب جديدش را تبريك گفت.
غزالي، دانشمند شهير قرن ششم در باره تبريك و تهنيت خليفه دوم و پيمانى كه در آن روز بست و فقط چند روز بعد آن را فراموش كرد، مىنويسد:
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول: « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
از خطبههاى رسول گرامى اسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند. رسول خدا فرمود: هر كس من مولا و سرپرست او هستم، على مولا و سرپرست او است. عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) به على (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت:
«تبريك، تبريك، اى ابوالحسن، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاى ديگرى هستي.»
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبرى على (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب على (عليه السلام) به رهبرى امت دارد؛ اما پس از گذشت آن روزها، عمر تحت تأثير هواى نفس و علاقه به رياست و رهبرى خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلى تغيير داد و با لشكر كشىها، برافراشتن پرچمها و گشودن سرزمينهاى ديگر، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلى هموار كرد و از مصاديق اين سخن شد: (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا). پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله اى كردند.
.الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد، سر العالمين وكشف ما في الدارين، ج 1، ص 18، باب في ترتيب الخلافة والمملكة، تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1424هـ 2003م.
روايات بسيارى در كتابهاى اهل سنت وجود دارد كه سخن غزالى را ثابت مىكند؛ اما به جهت اختصار به دو روايت همراه با تصحيح سند آن، بسنده مىكنيم:
روايت اول: روايت براء بن عازب
احمد بن حنبل و بسيارى از بزرگان اهل سنت داستان بيعت خليفه دوم را اين گونه نقل مىكنند:
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ أنا عَلِىُّ بن زَيْدٍ عن عَدِىِّ بن ثَابِتٍ (وأبي هارون العبدي) عَنِ الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فنودي فِينَا الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ علي رضي الله عنه فقال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ من أَنْفُسِهِمْ قالوا بَلَى قال أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ انى أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ من نَفْسِهِ قالوا بَلَى قال فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فقال من كنت مَوْلاَهُ فعلي مَوْلاَهُ اللهم وَالِ من ولاه وَعَادِ من عَادَاهُ قال فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
براء بن عازب مىگويد: در حجة الوداع همراه رسول خدا بوديم، زير درختها را تميز كردند، فرمان اقامه نماز جماعت صادر شد، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله دست على را گرفت وسمت راستش قرار داد و فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان برتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا همسران من مادران شما نيستند؟ گفتند: آري، فرمود: اين على رهبر است و من رهبر او هستم، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را، عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
الشيباني، أحمد بن حنبل ابوعبدالله (متوفاي241هـ)، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 281، ح18502، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر؛
همو: فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2، ص 596، 1016 و ج 2، ص 610، ح1042، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م؛
إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6، ص 372، ح32118، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.؛
الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاي360هـ، الشريعة، ج 4، ص 2051، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999 م.
الشجري الجرجاني، المرشد بالله يحيي بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي499 هـ)، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية، ج 1، ص 190، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص 221، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1995؛
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاي694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1، ص 67، ناشر: دار الكتب المصرية – مصر؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 3، ص 632، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م؛
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت؛
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
ملاعلى هروى بعد از نقل و شرح اين روايت مىگويد:
(رواه أحمد) أي في مسنده، وأقل مرتبته أن يكون حسنا فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث.
اين روايت را احمد در مسند خود نقل كرده است، كمترين درجه اين حديث اين است كه «حسن» باشد؛ پس سخن كسانى كه به اين روايت ايراد گرفتهاند، ارزش توجه ندارد.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاي1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 11، ص 78، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
بررسي سند روايت:
عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى (219هـ):
از روات صحيح بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
حماد بن سلمة (167هـ):
از روات صحيح بخارى (تعليقا)، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
علي بن زيد بن جدعان (131هـ):
از روات صحيح مسلم و بقيه صحاح سته و بخارى در أدب المفرد.
عن عدي بن ثابت (116هـ):
از روات بخاري، مسلم، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
أبي هارون العبدي (134هـ):
از روات بخاري، ترمذي، إبن ماجه.
طبق قواعد رجالى اهل سنت، هر كس كه در صحيح بخارى و مسلم روايتى نقل كرده باشد، وثاقت و عدالتش قطعى است؛ چنانچه ابن حجر عسقلانى در فتح البارى مىنويسد:
وقد نقل بن دقيق العيد عن بن المفضل وكان شيخ والده انه كان يقول فيمن خرج له في الصحيحين هذا جاز القنطرة.
ابن دقيق العيد از ابن مفضل كه استاد پدرش بوده است نقل حديث دارد كه مى گفت: كسى كه در طريق راويان بخارى باشد از پل عبور كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13، ص 457، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
و ابن تيميه حرّانى در باره صحيح بخارى و مسلم مىگويد:
ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث تلقوها بالقبول وأجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا أن النبى قالها.
محتواى صحيح بخارى و مسلم در بين پيشوايان حديث پذيرفته شده و مورد قبول است، و همگان بر اين مطلب اجماع دارند كه به طور قطع و يقين احاديث موجود در اين دو كتاب از رسول خدا است.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، ج 1، ص 87، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت تحقيق: زهير الشاويش، 1390هـ – 1970م.
تصحيح الباني:
سند حديث مورد بحث ما همان روايت ابن ماجه قزوينى (از حماد بن سلمه تا براء بن عازب) در باره غدير است كه محمد ناصر البانى در السلسلة الصحيحه، آن را تصحيح كرده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
الألباني، محمّد ناصر، صحيح ابن ماجة، ج 1، ص 26، ح113، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
در نتيجه ادعاى برخى از علماى سنى كه گفتهاند:
وهذا ضعيف فقد نصوا أن على بن زيد وأبا هرون وموسى ضعفاء لايعتمد على روايتهم وفى السند أيضا أبو إسحق وهو شيعى مردود الرواية.
اين روايت ضعيف است، علما تصريح كردهآند كه على بن زيد و أبا هارون، ضعيف هستند و به روايات آنها اعتماد نمىشود. همچنين در سند اين روايت ابواسحق وجود دارد كه او شيعى و روايتش مردود است.
الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاي1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6، ص 194، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
پايه و اساس ندارد؛ زيرا در غير اين صورت، بايد بسيارى از روايات بخارى و مسلم و بقيه صحاح سته اهل سنت را دور بريزيم.
تحريف روايت ابن ماجه و عبد الرزاق:
ابن كثير دمشقى سلفى اين روايت را اين گونه نقل مىكند:
وقال عبد الرزاق: أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي، فلما اجتمعا قال: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست أولى بكم من أمهاتكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: ألست أولى بكم من آبائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله ! قال: ألست ألست ألست؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
وكذا رواه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به. وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء به. وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة.
براء بن عاذب مىگويد: به همراه رسول خدا خارج شديم تا اين كه به غدير خم رسيديم، آن حضرت كسى را فرستاد تا مردم را صدا بزند، وقتى مردم جمع شدند، آن حضرت فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: آيا من از مادرانتان پيش شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: آرى اى پيامبر خدا، فرمود: آيا من از پدران شما در نزد شما سزاوارتر نيستم؟ گفتند: اين چنين است اى رسول خدا، فرمود: آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ آيا نيستم؟ گفتند: بلى اى رسول خدا، سپس فرمود: هر كس من مولاى او هستم، پس اين على مولاى او است، خداوندا دوست بدار آنكه على را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را.
پس عمرگفت: مبارك باشد بر تو اى علي، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
اين روايت را به همين صورت ابن ماجه از حماد بن سلمه از على بن زيد و أبى هارون عبدى از عدى بن ثابت از براء نقل كرده است. همچنين موسى بن عثمان خضرمى از أبى اسحاق از براء نقل كرده است.
و نيز اين حديث از سعد (بن أبى وقاص)، طلحة بن عبيد الله، جابر بن عبد الله كه چندين طريق دارد، و أبى سعيد خدري، حبشى بن جناده، جرير بن عبد الله، عمر بن خطاب و أبى هريره نقل شده است.
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (متوفاي774هـ)، البداية والنهاية، ج 7، ص 350، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
جلال الدين سيوطى نيز اين روايت را از ابن ماجه با ادامه آن نقل كرده است:
وأخرج أحمد، وابن ماجه عن البراء بن عازب قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال... فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: (هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة).
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الحاوي للفتاوي في الفقه وعلوم التفسير والحديث والاصول والنحو والاعراب وسائر الفنون، ج 1، ص 78، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
در حالى كه متأسفانه در نسخههاى فعلى سنن ابن ماجه جمله « فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مولى كل مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ» وجود ندارد و حذف شده است.
رك: ابن ماجه القزويني، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ)، سنن ابن ماجه، ج 1، ص 43، ح116، باب فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار الفكر - بيروت.
ذهبى نيز بعد از نقل اين روايت مىگويد:
ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد.
در حالى كه ما اين روايت را در مصنف عبد الرزاق نيز نيافتيم. البته امكان دارد كه عبد الرزاق آن را در كتاب ديگرى نقل كرده باشد كه به دست ابن كثير و ذهبى رسيده است.