PDA

توجه ! این یک نسخه آرشیو شده میباشد و در این حالت شما عکسی را مشاهده نمیکنید برای مشاهده کامل متن و عکسها بر روی لینک مقابل کلیک کنید : ۩۩***۩پژوهشي پيرامون شهــــداي کربلا۩***۩۩



شكوه انتظار
12-12-2010, 11:11
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_78124267797223760038.gifhttp://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_b_050.pnghttp://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_78124267797223760038.gif
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
با نام و ياد خداي سبحان
سلام و عرض ادب و اجترام
در این تاپیک متن کتاب پژوهشي پيرامون شهدا کربلا که توسط پژوهشگران پژوهشکده تحقيقات اسلامي گرد آوري شده است نوشته مي شود. به این صورت که در هر پست بخشي از کتاب به ترتیب صفحات قرار می گیرد .
پژوهشى پيرامون شهداى كربلا
پژوهشکده تحقيقات اسلامي
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
16-12-2010, 13:36
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
- فهرست -

پيش گفتار
مقدمه
امام حسين (ع )
ابراهيم بن جعفر بن ابى طالب (ع )
ابراهيم بن حسين (ع )
ابراهيم بن حصين اسدى
ابراهيم بن عقيل
ابراهيم بن على بن ابى طالب (ع )
ابراهيم و محمّد پسران مسلم بن عقيل
ابوسعيد بن عقيل
ابوالشعثاء كِنْدِى
ابوالفضل العباس (ع )
ابوبكر بن حسن (ع )
ابوبكر بن حسين (ع )
ابوبكر بن على (ع )
ابوحتوف بن حارث انصارى
ابودجانه
ابوعبداللّه بن مسلم بن عقيل
ابوعبيداللّه بن مسلم بن عقيل
ابوعمرو نهشلى
ابوعمره ، زياد بن عريب
احمد بن حسن (ع )
احمد بن عقيل
احمد بن محمّد بن عقيل
احمد بن محمد الهاشمى
احمد بن مسلم بن عقيل
اَدْهَم بن اُميّه
اسحاق بن مالك اشتر
اسد بن ابى دجانه
اسد كلبى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
17-12-2010, 00:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
اسلم بن عمرو
اسلم بن كثير
اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر
اشعث بن سعد
اشعث بن قيس
اُمِّحسن
اُمِّ وَهَبْ
اُميّة بن سعد طائى
انس بن حارث كاهلى
اَنيس بن معقل اصبحى
بدر بن رقيط
بُرير بن خُضَيْر هَمْدانى
بِشْرِ بنِ حسن (ع )
بشير بن عمر
بكر بن حَىّ تيمى
بكر بن على (ع )
بكير بن حر رياحى
جابر بن حارث سلمانى
جابر بن حجّاج تيمى
جابر بن عُروه غفارى
جَبَلَةِ بن عبداللّه
جَبَلَةِ بْنِ على شيبانى
جُريْرِ بن يزيد رياحى
جعفر بن حسين (ع )
جعفر بن عقيل بن ابى طالب
جعفر بن على بن ابى طالب (ع )
جعفر بن محمّد بن عقيل (ع )
جعفر بن مسلم بن عقيل (ع )
جنادة بن عمرو بن خالد صيداوى
جنادة بن كعب انصارى
جندب بن حُجَيْر
جندب حضرمى
جَوْنِ بْنِ حُوَىِّ
جوين بن مالك
حارث بن امرؤ القيس كندى
حارث بن سريع
حباب بن عامر
حبشى بن قيس نهمى
حبيب بن مظاهر اسدى
حجّاج بن بدر
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
17-12-2010, 13:33
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حجّاج بن بكر
حجّاج بن مسروق جعفى
حجر بن جندب
حجر بن حرّ
حُجَيْر بن جندب
حرب بن ابى الا سود
حرّ بن يزيد رياحى
حرث بن نبهان
حسين بن عبداللّه بن جعفر(ع )
حصين بن مالك
حطيمة بن وهّاد
حلاّ س بن عمرو راسبى
حَمّاد بن اءنس
حمّاد بن حماد خزاعى
حمّاد (غلام امام حسين (ع ))
حمزة بن حسين (ع )
حميده بنت مسلم
حنظلة بن اسعد شِبامى
حنظلة بن عمرو شيبانى
خالد بن عمرو اَزْدى
خزيمه
خلف بن مسلم بن عوسجه
داود بن طِرِمّاح
دُرَّةُ الصَّدف
ذيان بن ضريب صائدى همدانى
رافع بن عبداللّه
ربيعة بن حَوْط
رشيد
رُمَيْث بن عَمْرو
زائدة بن مُهاجِر
زاهِر بن عَمرو كندى
زُهَير بن بِشْر خَثْعَمىّ
زهير بن حسان اسدى
زهير بن سليم اءزدى
زُهَيْر بْنِ سليمان
زهير بن سيّار
زُهَيْر بن قَيْن بَجَلىّ
زيد بن حسين (ع )
زيد [سَعيد] بن كَرْدَم
زيد بن مَعْقِل
سالِم بن عَمرو
سالم مولى بنى مدينه كلبى
سالم مولى عامر بن مسلم
سَعْد بن بِشْر بن عُمَر حَضْرَمىّ
سعد بن حارث انصارى
سعد بن حرث خزاعى
سعد بن حنظله تميمى
سعد بن عبداللّه
سعيد بن عبداللّه حنفى
سعيد بن عقيل
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
17-12-2010, 17:10
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سَلْم بن عمرو
سلمان بن مضارب
سليمان ، (غلام امام حسين (ع ))
سليمان بن ربيعة
سليمان بن سليمان اَزْدى
سليمان بن عوف حَضْرَمى
سليمان بن كثير
سُوَيْد بن عمرو
سيف بن حارث جابرى
سيف بن مالك عبدى
سيف بن مالك نُمَيْرى
شَبيب بن جَراد
شبيب بن حارث
شبيب بن عبداللّه نهشلى
شُريح بن عبداللّه
شُريح بن عبيد
شريف بن حارث
شعبة بن حنظله تميمى
ضباب بن عامر
ضبيعة بن عمرو
ضرْغامة بن مالك تغلبى
عائد بن حرب سلانى
عائذ بن مجّمع مَذْحِجى
عابس بن اءبى شُبيب شاكرى
عامر بن جُلَيْدة
عامر بن حسّان طائى
عامر بن مالك
عامر بن مسلم عبدى
عبّاد بن مهاجر
عبادة بن حرث انصارى
عباس اصغر
عباس بن جَعْده جَدَلى
عبدالا على بن زيد بن شجاع كلبى
عبدالا على بن يزيد كلبى
عبدالرحمن بن عبداللّه اَرْحَبى
عبدالرحمن بن عبداللّه يَزَنى
عبدالرحمن بن عبد ربّ خزرجى
عبدالرحمن بن عرزة
عبدالرحمن بن عروه غفارى
عبدالرحمن بن عقيل
عبدالرحمن بن مسعود تيمى
عبدالرحمن بن مسلم بن عقيل
عبدالرحمن بن يزيد
عبدالسلام بن عروة
عبداللّه اصغر بن اءبى طالب
عبداللّه اصغر بن حسن (ع )
عبداللّه الاصغر بن عقيل
عبداللّه اصغر بن على (ع )
عبداللّه اكبر بن حسن (ع )
عبداللّه الاكبر بن عقيل
عبداللّه بن اءبى بكر
عبداللّه بن اءبى دجانه
عبداللّه بن اءبى سفيان بن حارث
عبداللّه بن بُشْرِ خَثْعَمى
عبداللّه بن جعفر بن عقيل
عبداللّه بن حارث نوفلى
عبداللّه بن حسن (ع )
عبداللّه بن حسين (ع )
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
19-12-2010, 01:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


عبداللّه بن خالد صيداوى
عبداللّه بن سريع
عبداللّه بن عباس (ع )
عبداللّه بن عبداللّه
عبداللّه بن عُروة غَفّارى
عبداللّه بن عفيف اَزْدِى
عبداللّه بن عقيل
عبداللّه بن على (ع )
عبداللّه بن عمر كندى
عبداللّه بن عَمرو بن عَيّاش
عبداللّه بن عمير كلبى
عبداللّه بن مسلم بن عقيل
عبداللّه بن يزيد بن ثُبَيْط قيسى
عبداللّه بن يَقْطُر
عبيداللّه بشير
عبيداللّه بن عبداللّه بن جعفر
عبيداللّه بن عمرو كندى
عبيداللّه بن قيس
عبيداللّه بن مسلم بن عقيل (ع )
عبيداللّه بن يزيد بن ثُبَيْط
عَتيق بنِ على (ع )
عثمان بن على (ع )
عثمان بن فَرْوَه غفارى
عُدَى بن عبداللّه بن جعفر طَيّار
عروه غفّارى
عقبة بن صلت جهنى
عقيل بن عقيل
على اصغر(ع )
على اكبر(ع )
على بن حرّ رياحى
على بن عقيل
على بن مظاهر اسدى
عمّار بن ابى سلامة دالانى
عمارة بن صلخب اَزْدى
عمران بن كعب بن حارث اشجعى
عمران كلبى
عمر بن ابى تمام صائدى
عمر بن جندب حضرمى
عُمَر بن حسن (ع )
عمر بن على (ع )
عمر بن كعب انصارى
عمر بن مطاع جعفى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
19-12-2010, 01:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عُمر بن مُطيع
عمرو بن اءحدوث حضرمى
عمرو بن جناده انصارى
عمرو بن خالد ازدى
عمرو بن خالد صيداوى
عمرو بن خلف
عَمْرو بن ضبيعه
عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللّهِ جَنْدَعى
عمرو بن قَرَضة بن كعب انصارى
عمرو بن مشيعة
عمير انصارى
عمير بن حصين
عمير بن عبداللّه مذحجى
عمير بن كنّاد
عمير بن مطاع
عون (الاصغر) بن عبداللّه بن جعفر
عون (الاكبر) بن عبداللّه بن جعفر(ع )
عون بن جعفر
عون بن عقيل
عون بن على (ع )
عون بن مسلم بن عقيل
غيلان بن عبدالرحمن
فضل بن على (ع )
فيروزان
قارب بن عبداللّه دُئِلى
قاسط بن زهير تغلبى
قاسم بن الحسن (ع )
قاسم بن حارث كاهلى
قاسم بن حبيب ازدى
قاسم بن حسين (ع )
قاسم بن سعد طائى
قاسم بن العباس (ع )
قاسم بن على (ع )
قاسم بن محمد
قرة (غلام حرّ)
قرّة بن اءبى قرّة غفارى
قعنب بن عمرو تمرى
قيس بن ربيع
قيس بن عبداللّه همدانى
قيس بن مسهّر صيداوى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
19-12-2010, 01:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قيس بن منبّه
كامل
كردوس بن زهير تغلبى
كنانة بن عتيق تغلبى
مالك بن انس كاهلى
مالك بن اوس
مالك بن حارث
مالك بن دودان
مالك بن عبدالله
مبارك
مجمّع بن زياد جهنى
مجمع بن عبداللّه عائذى
محسن بن حسين (ع )
محمّد (اصغر) بن على (ع )
محمّد اوسط بن على (ع )
محمّد بن ابى سعيد بن عقيل
محمّد بن انس
محمد بن حسين (ع )
محمّد بن عباس (ع )
محمّد بن عبدالله
محمّد بن عبداللّه بن عقيل
محمدبن عبدالله بن عائدى مذحجى
محمد بن مسلم بن عقيل
محمّد بن مطاع
محمد بن مقداد
مرة بن ابى مره غفارى
مسعود بن حجّاج تيمى
مسعود بن سعد حداد كوفى
مسعود هاشمى
مسلم بن عقيل (ع )
مسلم بن عوسجه اسدى
مسلم بن كثير اعرج
مسلم بن كنّاد
مسلم بن مسلم بن عقيل
مسلم (غلام امام حسين (ع ))
مسلم غلام عامر بن مسلم
مشكور
مصعب بن يزيد رياحى
مصيب بن جواد كلانى وحيدى
معلى بن حنظلة غفارى
معلى بن خُنَيْس ذهلى
معلاّ بن علا
معلّى بن معلّى
مقسط بن عبداللّه تغلبى
منجح بن سهم (غلام امام حسين (ع ))
منذر بن مفّضل جعفى
منيع بن زياد
موسى بن عقيل بن ابى طالب
موقّع بن ثمامه اسدى
ناصر هلالى
نافع بن هلال جَمَلى
نافع غلام مسلم بن كثير ازدى
نصر بن ابى نيزر
نُعمان بن عمرو راسبى
نُعيم بن عِجلان
وقّاص بن مالك
وهب بن عبداللّه كلبى
وهب بن وهب
هاشم بن عُتْبَه
هانى بن عروة مرادى
هفهاف بن مهنّد راسبى
هلال بن حجاج
هلال بن نافع بجلى
همَّام بن سلمه قانصى
يحيى بن حسين (ع )
يحيى بن سليم مازِنى
يحيى بن على (ع )
يحيى بن كثير انصارى
يحيى بن هانى
يحيى حرّانى
يزيد بن ثبيط قيسى عبدى
يزيد بن حُصَيْن
يزيد بن عبداللّه مَشْرِقى
يزيد بن مظاهر اسدى
فهرست شهداى بنى هاشم
فهرست شهداى غير بنى هاشم
فهرست منابع
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
19-12-2010, 10:06
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
پيش گفتار
قال الحسين عليه السلام :
فَلَكُم فِىَّ اءُسوَةٌ.(1)
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifبراى شما در [زندگى و رفتار] من الگوست .http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
حـمـاسـه سـتـرگـى كـه امـام حـسـيـن (ع ) و خـانـدان و يـاران بـاوفـايـش در مـحـرم سـال 61 هـجـرى رقـم زدنـد داراى چـنـان عـظـمـتـى اسـت كـه در طـول چـهـارده قـرن ، مـسـلمـانـان و آزادگـان جـهـان مـتـنـاسـب بـا شـرايـط عـصـر و نسل خود، پيام هاى آن را دريافته ، و آن قيام بزرگ را الگوى قيام هاى حق طلبانه خويش عليه ظلم و بيداد قرار داده اند.
مـورّخان و مقتل نگاران درباره تعداد ياران امام حسين (ع ) و شهداى كربلا به اختلاف سخن گـفـته اند.(2) امّا به نظر ما اهميّت حادثه كربلا در تعداد شهداى آن نيست ، بلكه در بـزرگـى اهداف و صفات والاى انسانى آن رادمردان است ، كه بايد آن را دريافت و با آنان همنوا شد.
... اِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدَىً. (كهف /13)
... آنـهـا جـوانـمـردانـى بـودنـد كـه بـه پـروردگـارشان ايمان آوردند و ما بر هدايتشان افزوديم .
كتاب حاضر، به كوشش تنى چند از پژوهشگران گروه تاريخ مركز تحقيقات اسلامى و با هدف اطّلاع رسانى دقيق ، كامل و آسان درباره شهداى كربلا فراهم آمده است . امتياز اين اثر نسبت به آثار مشابه ، جامعيّت آن است ؛ زيرا در اين مجموعه ، درباره همه كسانى كه در مـنـابـع قـديـم و جـديد از آنها به عنوان ((شهيد كربلا)) ياد شده ، پژوهش گسترده و كاملى انجام يافته است و اطّلاعات لازم و مفيد و مستندى در اختيار خوانندگان محترم قرار مى دهد.
شيوه و مراحل تدوين چنين بوده است :
الف ) گـردآورى اسـامـى هـمـه كـسـانـى كـه در مـنـابـع رجـال ، انـسـاب ، تـاريـخ ، مقتل ، حديث ، و... از آنها به عنوان شهيد كربلا نام برده شده است .
ب ) تنظيم و اصلاحات نگارشى و ويرايشى نام ها بر اساس ((شيوه نامه دائرة المعارف امام حسين (ع )))؛ از قبيل حذف اسامى تكرارى ، ارجاع نام هاى گوناگون يك شهيد به نام مـشهور و معتبر، و... و در نهايت تصويب عناوين اصلاح شده و برگزيده از سوى ((هياءت علمى تحقيقات عاشورا)).
ج ) تـشكيل پرونده علمى براى هر يك از عناوين مصوّب . بدين ترتيب كه آنچه در منابع مـهـم شـيـعـه و ديـگـر مـذاهـب ، دربـاره هـر يـك از شهيدان كربلا آمده بود، استخراج ، و در پرونده اى جداگانه قرار داده شد.
د) سـامـان دهى اطّلاعات جمع آورى شده و نگارش مقالات . در اين مرحله سعى محققان به اين بوده كه مقالات با ساختار زير تدوين گردد:
1. بيان مشخّصات كلّى (همچون : نام ، نسب ، لقب و كنيه ، قبيله ، و عنوان مهم )
2. زمان و مكان تولّد
3. سببِ داشتنِ عنوان يا لقبى
4. زندگى نامه
5. صحابى يا تابعى بودن
6. ويژگى هاى مهم شخصيتى (همچون اخلاقى ، سياسى ، و علمى )
7. ارتباط حسينى ـ عاشورايى
8. خاندان و بازماندگان .(3)
هـر چـنـد در مـواردى ايـن سـاخـتـار بـه طـور كـامل تحقّق نيافته است ؛ زيرا با توجه به حـاكـمـيـّت دشـمـنان اهل بيت (ع )به هنگام وقوع حادثه و ساليان متمادى پس از آن ، عالمان تـاريـخ و رجـال ، امـكـان پـرداخـتـن بـه زنـدگـانـى شـهـداى كربلا را نيافته اند و به حداقّل اطّلاع رسانى درباره آنان بسنده كرده اند. امّا همين مقدار از آگاهى هاى به دست آمده نيز براى دوستداران و شيفتگان مكتب حسينى ، مغتنم و الهام بخش است .
آب دريا را اگر نتوان كشيد
هم به قدر تشنگى بايد چشيد(4)
تـرتـيـب مـقـالات ايـن كـتـاب بـر اساس نظام الفبايى است . ـ مگر مقاله امام حسين (ع ) كه نـخـسـتـين مقاله نهاده شد. ـ نام هاى متعدد و غير مشهور هر يك از شهدا نيز به نام مشهور وى ارجاع گرديده است .
بـى گـمـان ايـن اثـر، نـخستين و يا آخرين پژوهش در اين زمينه نيست . اهمّيّت و آفاق عالَم گـسـتر اين حادثه جاودان تاريخ بشر، ايجاب مى كند كه هر از چندى با امكانات تحقيقى بهتر و زبان و ادبيات مناسب هر عصر، به اين موضوع پرداخته شود، تا هماره طراوت و تازگى آموزه هاى آن براى تمامى دوران ها حفظ شود.
يك قصه بيش نيست غم عشق وين عجب
كز هر زبان كه مى شنوم نامكرر است (5)
ايـن كـوشـش نـاچـيـز را متواضعانه ، به آستان مقدّس بزرگ معلّم ايمان ، جهاد و شهادت ، حـسـيـن بـن عـلى (ع ) و خاندان و ياران دلير و باوفايش ، هديه مى كنيم . باشد كه مورد مقبول حضرتش قرار گيرد.
پـديـدآورندگان ، از انتقادها و پيشنهادهاى اصلاحى همه دانشوران و انديشه ورزان عزيز براى كمال و بالندگى اين پژوهش ، استقبال و پيشاپيش سپاسگزارى مى نمايند.
رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اءَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
پژوهشكده تحقيقات اسلامى
نمايندگى ولىّ فقيه در سپاه

شكوه انتظار
19-12-2010, 16:39
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مقدمه
لَقَدْ كانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاُِوْلِى الاَْلْبابِ... (يوسف /111)
به راستى در سرگذشت آنان ، براى خردمندان عبرتى است .
نـهـضـت مـقـدّس سـيّدالشهداء(ع ) آميزه اى از عشق ، عرفان ، حماسه و ايثار است . اين نهضت پـرشـكـوه تـجـلّى فـرهـنـگِ نـاب اسـلامـى است ؛ و براى همه و هميشه عبرت و اُسوه است . عـاشـورا در پهنه تاريخ بشر، گسترده است . از آدم (ع ) تا خاتم (ص ) و تا مهدى (ع )، بـر حـسـيـن (ع ) و خاندان و يارانش گريسته اند، و بر حماسه و ايثار و اخلاصشان درود گفته اند.
سـال شـصـت هـجرى بود. شش دهه از هجرت آخرين پيغامبر الهى ، كه حسين (ع ) درس آموز مـكـتـب او بـود، مـى گـذشـت . او مى ديد جامعه و ارزش هايى را كه جَدّ بزرگوارش ‍ بنيان نـهـاده بـود، چـگـونـه رفـتـه رفته رو به تباهى و ويرانى مى رود، و آداب و سنن جاهلى دوبـاره جان مى گيرد. در اين هنگام بود كه طاغوت بنى اميه ، معاويه فرزند بوسفيان ، بـه هـلاكـت رسـيـد، و عـالَمـى از شـرّ او آسـود. امـا فـرزنـد پـليـدش بـه جـاى او نشست و گـسـتـاخـانـه جـاهـلان و جـلاّدان بنى اميّه را به تعقيب حسين (ع ) روانه كرد، تا اين آخرين سـنـگـر مـقـاومـت را درهـم بـشـكند. امام چاره اى جز هجرت از مدينه جدّش نديد. راهى مكّه شد، سـرزمـيـن وحـى . امـا در آنـجـا نـيـز وى را آرام نگذاشتند. سرانجام با دعوت هاى مكرّر مردم كوفه ، و براى پاسداشت حرمت كعبه ، از آن سرزمين گام بيرون نهاد. آنان كه پيام حسين (ع ) را شـنـيـده و هـدف عـالى او را دريـافـتـه بودند، همراه او شدند و در ركابش رفتند و رفتند تا به سرزمين موعود رسيدند: كربلا. اينجا بود كه حراميان راه بر او بستند و در مـحـاصـره اش ‍ گـرفتند. فرزند على (ع ) بر دوراهى ذلّت و شهادت قرار گرفت . پيدا بـود كـه او جـز شـهـادت را انتخاب نخواهد كرد. عاقبت آن حادثه عظيم به وقوع پيوست ؛ بـار ديـگر انسانى از تبار محمّد(ص ) در راه آرمان هاى متعالى او به ديدار پروردگارش شتافت .
اكـنـون قـرن هـاست كه حسين (ع ) به شهادت رسيده است ؛ و در بلنداى اين اعصار، هزاران رهـرو راهـش بـا الهـام از فـرهـنـگ حـسـيـنى ، با كژى هاى زمان خود، به ستيز برخاسته ، بـرخـى پيروز و برخى به شهادت رسيده اند. تا اين زمان كه نوبت به ما رسيده است . ايـنـك مـاييم و پاسدارى از آيين و اهداف والاى حسين (ع ) كه هر زمان عاشورا، و هر سرزمين كربلا است . اكنون نيز يزيديان تيغ ‌ها آخته اند و بر باورها و ارزش هايى كه حسين (ع ) مـيـراث دار آن بـود، هـجـوم آورده انـد. مـا پـاسداران راه حسين (ع ) با حضرتش پيمان مى بنديم كه در دفاع همه جانبه ، از مكتب و مرام او، از هيچ كوششى فروگذار ننماييم . چنين باد.
معاونت پژوهشى ـ گروه تاريخ
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
20-12-2010, 10:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
امام حسين (ع )
حـضـرت سـيّدالشهدا، حسين بن على (ع )، نوه دخترى پيامبر اكرم (ص ) و امام سوم شيعيان اسـت . مـادرش فـاطـمـه زهـرا(س ) اسـت كـه او را در روز سـوّم شـعـبـان سـال سـوم و بـه روايـتـى سـوم يـا پـنـجـم مـاه شـعـبـان سـال چـهـارم هـجـرى در مـديـنـه مـنـوّره بـه دنـيـا آورد. هـنـگـامـى كـه نـوزاد را نـزد رسول خدا(ص ) بردند، از ديدارش شادمان گرديد و در گوش راست وى اذان و در گوش چپ او اقامه گفت .(6)
بـرخـى روايـت هـاى مـربـوط بـه نـامـگـذارى آن حـضـرت حـاكى از آن است كه نام حسين را جبرئيل از سوى خداوند آورد.(7)
روز هـفـتـم نـوزاد، آيـيـن عـقـيـقـه بـه جاى آورده قوچى را سر بريدند؛ و پيامبر(ص ) به دخـتـرش فـرمـود كـه بـراى حـسـيـن نـيـز ـ هـمـانـند حسن ـ به وزن موى سرش نقره صدقه دهد.(8)
امام حسين با برادرش امام حسن (ع ) تفاوت سنّى اندكى داشت .(9) از همين رو خاطره ها و سـخـنـان بـه جـاى مـانـده از پـيـامبر(ص ) درباره هر دو برادر يكى است . در روايتى از ايـشـان چـنين نقل شده است : ((هر كس حسن و حسين را دوست بدارد، من او را دوست مى دارم و هر كـه را مـن دوست بدارم ، خداوند دوستش مى دارد و هر كس را خداى دوستش ‍ بدارد، به بهشت مـى بـرد؛ و هـر كـس آن دو را دشمن بدارد، من او را دشمن مى دارم و هر كه را من دشمن بدارم خدايش دشمن مى دارد و خداوند هر كس را دشمن بدارد، به جهنّم مى برد.))(10)
آن حـضـرت در جـاى ديـگـر فـرمـوده اسـت : ((ايـن دو فـرزنـدم ، دو دسـتـه گل من از اين دنيايند.))(11)
مـحمد بن عبداللّه به نقل از ابن ابى نُعم گويد: نزد پسر عمر بودم كه مردى آمد و از او دربـاره حـكـم خـون پـشـه سـؤ ال كـرد. او پـرسـيـد: اهـل كـجـايـى ؟ گـفـت : اهـل عـراق . گفت : [اين ] مرد را ببينيد كه از من درباره خون پشه مى پرسد؛ و حال آن كه پسر رسول خدا(ص ) را كشته اند! من از آن حضرت شنيدم كه فرمود: اين دو (حسن و حسين ) دسته گل هاى من از اين دنيايند.(12)
پـيـامـبـر خـدا در جـاى ديـگـر از دو نـوه اش بـه عنوان سرور جوانان بهشت ياد كرده است . حـذيـفـه از آن حـضرت نقل مى كند كه فرمود: اين فرشته اى كه پيش از امشب فرود نيامده اسـت ، از خـداونـد اجـازه خواسته است بر من سلام كند و مژده دهد كه فاطمه سرور بانوان اهل بهشت و حسن و حسين ، سرور جوانان بهشت اند.(13)
از ويـژگـى هـاى امـام حـسـيـن (ع ) شـبـاهـت وى بـه رسول خدا است . عاصم به نقل از پدرش ‍ گويد: پيامبر خدا را در خواب ديدم و خوابم را بـراى ابـن عـبـاس بـاز گـفـتـم . پـرسيد: آيا هنگام ديدنش ، حسين بن على (ع ) را به ياد آوردى ؟ گـفـتـم : آرى بـه خدا، ديدنِ افتادگى شانه هاى پيامبر مرا به ياد حسين انداخت . ابن عباس گفت : ما او را به رسول خدا تشبيه مى كرديم .(14)
حـسـيـن (ع ) در سـال 61 هـجـرى بـه شـهـادت رسـيـد. سـن مـبـاركـش ((آن هـنـگـام 56 سـال و پـنـج مـاه و پـنـج روز بـود. شـش سـال يـا هـفـت سـال و چـنـد مـاه از ايـن دوران را بـا جـدّش رسـول خـدا(ص )، 37 سـال را بـا پـدرش ، عـلى (ع )، و 47 سـال را بـا بـرادرش حـسـن (ع ) زيـسـت ؛ و ده سال پس از وى ـ كه دوران امامت وى است ـ به شهادت رسيد.(15)
كنيه آن حضرت ، اباعبداللّه بود و از القاب مباركش ، الرَّشيد، الوَفىّ، الطّيِّب ، السّيد الزّكـى ، المـبـارك ، التـّابع لمرضاة اللّه ، الدّليل على ذات اللّه والسِّبط را مى توان نـام بـرد. سـيـّد شباب اهل الجنه و سبط، دو لقبى بود كه پيامبر خدا(ص ) به ايشان عطا فرمود.(16)
امام حسين (ع ) شش پسر و سه دختر داشت : 1ـ على اكبر، كه در كربلا به شهادت رسيد و مـادرش ليـلى دخـتـر ابـومـرة بـن مـسـعـود ثـقـفـى بـود. 2ـ على اوسط 3ـ على اصغر، زين العـابـديـن كـه مـادرش ((شـاه زنان )) دختر يزدگرد، پادشاه ايران بود. به اعتقاد شيخ مـفـيـد(17) زيـن العابدين از على اكبر بزرگ تر بود، ولى روايت نخست مشهورتر است . بلاذرى ،(18) نام مادر زين العابدين (ع ) را سلافه ذكر كرده است . 4ـ محمّد 5ـ جـعـفـر كـه در زمـان حـيـات پـدر درگـذشـت . 6ـ آخـرين پسرش عبداللّه نام داشت كه در شيرخوارگى در كربلا تير بر گلويش زدند و شهيدش كردند. دختران آن حضرت سكينه ، فاطمه و زينب بودند.(19)
تـنـهـا پـسـرى كـه پـس از واقـعـه كـربلا از حسين (ع ) زنده ماند، زين العابدين بود كه نسل آن حضرت به وسيله وى امتداد يافت .(20)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
20-12-2010, 17:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
فضايل اخلاقى
حـسـيـن (ع ) مـظـهـر كـمـالات انـسـانى و اُسوه اخلاق اسلامى بود، و سخاوت ، جوانمردى و گـذشـت ، شـجـاعت و ستيز با ستم و ستمگرى از بارزترين ويژگى هاى آن حضرت به شمار مى آيد. در اينجا به نمونه هايى از فضايل آن حضرت اشاره مى گردد.
اسامة بن زيد در آستانه ديده فرو بستن از جهان بود. امام حسين (ع ) به ديدارش رفت و او را انـدوهـناك ديد. چون سبب اندوهش را پرسيد. گفت كه شصت هزار درهم وام دارد و از آن مى ترسد كه پيش از اداى آن از دنيا برود. حضرت فرمود: من پيش از مردنت آن را مى پردازم و چنين كرد.(21)
مـردى بـاديـه نـشـيـن نـزد امـام (ع ) آمـد و گـفـت : ديـه اى كـامـل بـه گـردن دارم و از پـرداخـتـنـش ‍ نـاتـوانـم . بـا خـود گـفـتـم ، ايـن مـال را از گـرامـى تـريـن مـردمـان بـخـواهـم و كسى را گرامى تر از خاندان پيامبر(ص ) نـيـافـتم . حضرت فرمود: اى برادر عرب ، از تو سه پرسش دارم ، اگر يكى را پاسخ گـفتى يك سوم ، اگر دو تا را پاسخ گفتى دو سوم و اگر هر سه را پاسخ گفتى همه مـال را بـه تـو خـواهـم داد. مـرد گـفـت : آيـا مردى دانشمند و شريف چون شما از من بپرسد؟ فـرمـود: آرى . از جـدّم رسـول خـدا(ص ) شـنـيـدم كـه فرمود: نيكى بايد به اندازه معرفت بـاشـد. گـفـت : آنـچـه مـى خـواهـى بـپـرس كه اگر هم ندانستم از شما مى آموزم . فرمود: بـرتـرين اعمال كدام است ؟ گفت : ايمان به خداوند. فرمود: راه نجات از هلاكت كدام است ؟ گـفـت : اعـتـماد به خداوند. فرمود: زينت مرد به چيست ؟ گفت : دانش آميخته به بردبارى . فرمود: اگر اين را نداشت ؟ گفت : مال همراه جوانمردى . فرمود: اگر نداشته باشد؟ گفت : تهيدستى همراه شكيبايى . فرمود: اگر اين را نداشت ؟ گفت : سزاوار آن است كه صاعقه اى از آسمان فرود آيد و او را بسوزاند. حسين (ع ) خنديد و كيسه اى هزاردينارى را نزد او انـداخـت . انـگـشترى خويش را كه نگين آن دويست درهم مى ارزيد نيز به او داد و فرمود: اى مـرد، با اين طلا دين خويش را بپرداز و انگشترى را خرج خود كن . اعرابى آن را گرفت و گفت : خداى بهتر داند كه رسالت خويش را كجا بنهد.(22)
مـردى از انصار براى عرض حاجت نزد امام (ع ) آمد. حضرت فرمود: اى برادر انصارى با پرسش ، آبروى خويش را مريز، نياز خويش را در نامه اى بنويس و نزد من بياور كه إ ن شـاءاللّه بـرآورده خـواهـد شـد. او نـوشـت : يـا ابـاعـبداللّه ، به فلان كس پانصد دينار بـدهكارم . از او بخواه كه مدّتى مرا مهلت دهد. امام (ع ) پس از خواندن نامه به خانه رفت و كيسه اى با هزار دينار آورد و فرمود: پانصد دينار را به وام خويش ده و پانصد دينار ديـگـر را خـرج زنـدگـى ات كـن و حـاجـت مـخـواه مـگـر از سـه كـس : ديـنـدار، جـوانـمـرد و اصـيـل ؛ چـرا كـه ديـنـدار نـگـاهـبـان ديـن خـويـش اسـت . جـوانمرد از جوانمردى شرم دارد و اصـيـل مـى دانـد كـه تـو بـا حاجت خواستن ، آبروى خويش را مى ريزى و او به خاطر حفظ آبرويت ، نياز تو را برآورده مى سازد.(23)
نـقـل شده است كه در روز عاشورا بر دوش آن حضرت نشانى ديدند. چون از امام سجاد(ع ) در ايـن بـاره پرسيدند، گفت : آن جاى كيسه هاى فراوانى بود كه به خانه بيوه زنان ، يتيمان ، و بينوايان مى برد.(24)
روزى بر چند بينوا گذشت كه بر عبايى نشسته نان خشك مى خوردند. بر آنان سلام كرد و چـون حـضـرت را دعـوت بـه خوردن كردند، كنار آنان نشست و فرمود: اگر صدقه نمى بـود بـا شـمـا مـى خـوردم . سـپس آنها را به خانه خويش برد و غذا داد و جامه پوشاند و فرمود به هر كدام چند درهم نيز بدهند.(25)
روزى از غـلامى ، كارى در خور كيفر سر زد. حضرت فرمان به تنبيه اش داد. غلام گفت : سرورم ((وَالْكاظِمينَ الْغَيْظ)) (و فروخورندگان خشم ). فرمود: رهايش كنيد. گفت : سرورم ، ((والعـافـيـنَ عـَنِ النّاس )) (و آنان كه از مردم درمى گذرند). فرمود: از تو درگذشتم . گـفـت : سرورم ، ((وَاللّهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ)). فرمود: تو به خاطر خداوند آزادى و آنچه را كه مى خواستم به تو ببخشم دو برابر كردم .(26)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
21-12-2010, 02:07
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifفصاحت و بلاغت http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
حسين بن على (ع ) سخنورى توانا بود. او در خانه وحى كه فرشتگان آسمان و پيشاپيش آنان پيام آور وحى در آمد و شد بودند پرورده شد. روزى كه ديده به جهان گشود نخستين سـخـن را از زبـان رسـول خدا(ص ) شنيد كه در گوش وى اذان گفت . آموزگار او مادرش ، فـاطـمـه دخـتر پيامبر(ص )، بود. استادش ، على بن ابى طالب ، پدر بزرگوارش بود كه گوى سخنورى را از جهانيان ربوده است .
از حـضـرت سـيـدالشـهدا(ع ) سخنان حكمت آميز بسيارى به يادگار مانده است . زيباترين بـخـش گفته هاى وى سخنانى است كه در حماسه باشكوه عاشورا بيان فرموده است ؛ و ما در اينجا تنها به نقل يكى از خطابه هاى آن حضرت بسنده مى كنيم .
بامداد روز عاشورا، حضرت در برابر انبوه سپاه دشمن ايستاد و چنين فرمود:
اَلْحـَمـْدُ لِلّهِ الَّذى خَلَقَ الدُّنيا فَجَعَلَها دارَ فَناءٍ وَزَوالٍ، مُتَصَرِّفَةً بِاءَهْلِها حالا بَعْدَ حالٍ، فـَالْمَغْرُورُ مَنْ غَرَّتْهُ وَالشَّقِىُّ مَنْ فَتِنَتْهُ، فَلا تَغُرَّنَّكُمْ هذِهِ الدُّنْيا، فَإِنَّها تَقْطَعُ رَجاءَ مـَنْ رَكـَنَ إِلَيـْها وَتُخَيِّبُ طَمَعَ مَنْ طَمِعَ فيها وَاءَراكُمْ قَدْ اِجْتَمَعْتُمْ عَلى اءَمْرٍ قَدْ اءَسْخَطْتُمُ اللّهَ فـيـهِ عـَلَيـْكُمْ. فاءَعْرَضَ بِوَجْهِهِ الْكَريمِ عَنْكُمْ وَاءَحَلَّ بِكُمْ نِقْمَتَهُ وَجَنَّبَكُمْ رَحْمَتَهُ فـَنـِعـْمَ الرَّبُّ رَبُّنـا وَبـِئْسَ الْعَبْدُ اءَنْتُمْ، اءَقْرَرْتُمْ بِالطّاعَةِ وَآمَنْتُمْ بِالرَّسُولِ مُحَمَّدٍ ـ صـَلىَّ اللّهُ عـَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ثُمَّ إ نَّكُمْ زَحَفْتُمْ إِلى ذُرِّيَّتِهِ وَتُريدُونَ قَتْلَهُمْ، لَقَدِ اسْتَحْوَذَ عـَلَيـْكـُمُ الشَّيـْطانُ فَاءَنْساكُمْ ذِكْرَ اللّهِ الْعَظيمِ. فَتَبّا لَكُمْ وَما تُرِيدُونَ، إ نّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، هؤُلاءِ قَوْمٌ كَفَرُوا بَعْدَ إ يمانِهِمْ فَبُعْدا لِلْقَوْمِ الظّالِمينَ)).(27)
سـپـاس خـداى را كـه دنـيـا را آفـريـد و آن را سراى نيستى و نابودى قرار داد. دنيا هر دم سـاكـنـانش را ديگرگون سازد. فريب خورده كسى است كه دنيا بفريبدش و بدبخت كسى اسـت كه دنيا گمراهش ‍ سازد. مبادا فريب دنيا را بخوريد! زيرا كه دنيا از اعتمادكنندگانِ به خود مى بُرد و هر كس را كه در آن طمع بندد نوميد مى سازد.
مى بينم بر كارى گرد آمده ايد كه خداى را بر خود به خشم آورده ايد و آن كريمِ مهربان ، روى از شـمـا بـرتـافـتـه بـه عذاب خويش گرفتارتان ساخته است و از رحمت خود دور گردانيده است . پروردگار ما چه خوب پروردگارى است و شما چه بد بندگانى هستيد. شـمـا پـذيـرفـتـيد كه خداى را فرمان ببريد و به پيامبر خدا، محمد(ص )، ايمان آورديد، ولى ايـنـك بـه جنگ فرزندانش آمده ايد و آهنگ كشتن آنان داريد. به راستى كه شيطان بر شـمـا چـيـره گـشته و ذكر خداى بزرگ را از يادتان برده است . مرگ بر شما و آنچه مى خـواهـيـد. مـا از خـداييم و به سوى او باز مى گرديم . اينان مردمى هستند كه پس از ايمان به كفر گرويدند. نابود باد ستمكاران !
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
21-12-2010, 10:35
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifشجاعت http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
حـسـيـن بـن عـلى (ع ) گـوى شـجـاعـت را از هـمـه دليـران جـهان ربود و آنان را به بوته فـرامـوشى افكند. آن حضرت با شمار اندك يارانش در برابر انبوه سپاه يزيد ايستاد و پـس ‍ از حتمى شدن جنگ ، كوچك ترين ترديدى در مبارزه با دشمن به خود راه نداد. با آن كـه بـه شـهـادت خـود و يـارانـش يـقـيـن داشـت ، بـا اقـتـدار كـامـل نـيـروهـاى زيـر فـرمـانـش را سـازمـان داد و بـا كمال جوانمردى پذيراى نبرد شد.
يـاران و جـوانـان او در بـرابـر ديدگانش به خون غلتيدند، ولى انديشه تسليم هرگز به او راه نيافت . هنگامى كه نوبت رزم خود وى رسيد، چونان شير ژيان به دشمن حمله مى آورد، صفوفشان را مى شكافت و از كشته ها پشته مى ساخت .
هـمـه ابـزار جنگى خويش را به كار گرفت و اميدوارانه چنان رزمى به نمايش گذارد كه دشمن ناگزير شد از عرف نظامى بيرون رفته با شيوه هاى ناجوانمردانه بر او يورش آورد. كـسـانـى كـه بـه جـنـگ وى آمـده بـودند، نه مردم كوچه و بازار، بلكه جنگجويانى حـرفـه اى بـودنـد، ولى در بـرابـر شـجاعت و دلاورى آن حضرت به زانو درآمده اعتراف كـردند كه تا كنون كسى را چون او نديده اند كه خاندان و يارانش در برابر ديدگان او كشته شوند و او همچنان شجاعانه و با قوت قلب بجنگد.
بـر خـلاف دشـمـن كـه بـا اعـلام حـكـومـت نـظـامـى ، مـردم را بـا زور بـه جـنـگ مـى فـرسـتـاد،(28) حـسين (ع ) يارانش را در رفتن يا ماندن آزاد گذاشت . او سپاه كوچك خويش را از عناصر زبون و دنيادوست پاكسازى كرد و تنها مردانى آزاده و از جان گذشته افتخار حضور در صف يارانش را يافتند. اين بود كه دشمن ، نه از حسين ضعفى ديد و نه از يارانش .
پـس از آن كـه سـپـاهـيـان دشـمن گرد او حلقه زده با هر آنچه در دست داشتند بر وى هجوم آوردند، باز هم جانانه دفاع مى كرد و به مهاجمان اجازه نزديك شدن به خود را نمى داد. آرى ، به گواهى زخم هاى فراوان تن حسين (ع )،(29) فرزند على (ع ) تا واپسين لحـظـه هـاى زنـدگـى چـونـان كـوه اسـتـوار در بـرابـر سـيـل سـپـاه دشـمـن ايـسـتـادگـى كـرد تـا بـه فـيـض ‍ عـظـيـم شـهـادت نايل آمد.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 00:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifآزادگىhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
از بارزترين ويژگى هاى شخصيتى حسين بن على (ع ) آزادگى و رادمردى است . حسين (ع ) تـن بـه ذلت نـداد، زيـر بـار سـتـم نـرفت و در برابر زورمداران مردانه تا پاى جان ايـسـتـاد. پـس از روى كـار آمـدن يزيد احساس كرد كه ارزش هاى اسلامى و انسانى رو به نـابـودى اسـت و دريـافت كه هرگاه بوزينه باز و شرابخوار و هوسرانى چونان يزيد بـر مـنـبـر اسـلام بـالا رود چـراغ دين و ديندارى بى فروغ مى شود، از اين رو در نخستين واكنش ‍ نسبت به اعلام بيعت مردم با يزيد، با اشاره به همين نكته اساسى به مروان حكم فـرمـود: هرگاه زمام امور جامعه اسلامى به دست كسى چون يزيد بيفتد، فاتحه اسلام را بـايـد خـوانـد. بـه بـرادرش محمّد حنفيّه نيز، كه وى را دعوت به مسالمت مى كرد، فرمود: چـنـانـچـه در هـمه جهان هيچ پناهگاهى نيابد، باز هم زير بار بيعت با يزيد نخواهد رفت .(30)
حـسـيـن كـه در خـاندان وحى تربيت يافته بود، هرگز نمى توانست براى حفظ مصالح و مـنـافع شخصى خود، شاهد پامال شدن هدف هاى رسالت باشد؛ چنان كه فرموده است : ما خـانـدان پـيامبر و كان رسالت و محل آمد و شد فرشتگانيم . خداوند با ما آغاز كرد و با ما به پايان برد. كسى چون من با يزيد، اين مرد فاسق و مى گسارى كه به ناحق خون مى ريزد، بيعت نمى كند.(31)
در جـريـان قيام و نهضت نيز شاءن آزادمردى خويش را پاس مى داشت . هنگام حركت از مدينه به مكه به وى پيشنهاد شد كه او نيز مانند پسر زبير بيراهه را در پيش گيرد، ولى آن حـضـرت فـرمـود: بـه خـدا سـوگـنـد از ايـن راه بـيرون نمى روم تا آن كه خداوند هر چه بـخـواهـد مـقـدر سـازد. روزى هم كه حُرّ راه را بر او بست و گفت كه به خاطر خدا جانش را حفظ كند كه اگر بجنگند يكجا كشته مى شوند، فرمود: آيا مرا از مرگ مى ترسانى ؟ مى پندارى كه با كشتن من آسوده خاطر مى شويد؟ منطق من ، منطق آن برادر اوسى است كه قصد يارى پيامبر(ص ) را داشت ولى پسرعمويش او را از مرگ بيم مى داد و او در پاسخ گفت :
من مى روم ، زيرا تا هنگامى كه نيت جوانمرد حق باشد و در راه اسلام بجنگد، مرگ برايش ننگ نيست ؛
من جان خويش را تقديم مى كنم و خواهان بقاى آن نيستم . تا آن كه دو سپاه كوچك و بزرگ به ميدان كارزار درآيند؛
اگر زنده بمانم پشيمان نيستم و اگر كشته شدم نكوهشم نكنند؛ مرد را پستى همين بس كه زنده باشد ولى فرمان زور ببرد!
دشـمـن سپاهى بزرگ داشت و گروه كوچك ياران حسين در برابر آنان اندك مى نمود، ولى فـرزنـد عـلى آن گـروه انبوه را هماورد خويش نمى ديد، چرا كه مردمانى پست و فرومايه بـودنـد و بـراى ارزش هـاى والاى انـسـانـى هـيـچ گـونـه حـرمـتـى قايل نبودند. اين بود كه با مشاهده رفتار ناجوانمردانه آنان برآشفت و فرمود:
((اِنْ لَمْ يـَكـُنْ لَكـُمْ ديـنٌ وَكـُنـْتـُمْ لا تـَخـافـُونَ الْمـَعـادَ فـَكـُونـُوا اءَحـْرارا فـِى دُنْياكُمْ...))(32)
اگر دين نداريد و از رستخيز نمى هراسيد در دنيايتان آزاده باشيد...


http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifدر دوران صلحhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
حضرت امام حسن (ع ) به مقتضاى شرايط سياسى ، اجتماعى و نظامى روزگار خويش ، بر اسـاس پـيمانى كه تاءمين كننده خواسته هاى وى بود، دست از جنگ كشيد و با معاويه بيعت كـرد.(33) ولى عناصر تندرو، هر چند با نيات خيرخواهانه ، به اين صلح راضى نـبـودند و ضمن مخالفت با امام حسن (ع )، از امام حسين (ع ) نيز تقاضاى نديده گرفتن آن را مى كردند. امام (ع ) ضمن ابراز مخالفت با اين گونه پيشنهادها عنوان مى فرمود كه ما بـيـعت كرده ايم و راهى براى شكستن بيعت نيست ؛(34) و ديگر اين كه امام حسن منصب امامت دارد و مخالفت با او جايز نيست .(35)
پـس از شـهـادت امـام حـسـن (ع ) نـيـز، تـا مـعـاويـه زنـده بـود، بـه دليـل دسـت بـيعتى كه با وى داده بود، حاضر به قيام نشد. آن حضرت در پاسخ كسانى كه به وى پيشنهاد قيام مى دادند عنوان مى كرد كه چون با معاويه صلح و بيعت كرده ايم تا پايان زندگى اش بايد منتظر ماند.(36)
بـر اسـاس پـيـمـان صـلح مـيان امام حسن و معاويه ، وى حق تعيين جانشين نداشت ؛ تا آن كه مـغـيـرة بـن شـعـبـه (37) ـ كـه در آستانه عزل از واليگرى كوفه قرار داشت ـ نزد مـعـاويه آمد و به وى پيشنهاد كرد كه يزيد را به جانشينى خويش برگزيند. معاويه در عملى بودن اين مهم ترديد داشت . ولى مغيره عنوان كرد كه از مردم كوفه خودش و از مردم بصره زياد بيعت مى گيرد؛ و پس از آن دو شهر، مخالفى باقى نخواهد ماند.(38)
از آن پـس مـعـاويـه در صـدد بـود تـا بـه هـر شـكـل مـمـكن براى يزيد بيعت بگيرد؛ چون سـرسـخـت ترين مخالفانش در حجاز بودند، به كارگزار خود در مدينه فرمان داد تا از حـسـيـن بـن عـلى (ع ) و چـنـد تن ديگر از سرشناسان شهر بيعت بگيرد. پس از بى نتيجه مـانـدن ايـن تـلاش ، او خـود عـازم مـديـنه و مكه گشت و موضوع را با مردم و اشخاص مورد نـظـرش در مـيـان نـهـاد. ولى كـوشـش او در ايـن وهـله سودى نبخشيد و او ناگزير به شام بازگشت .(39)
پـس از مرگ معاويه نخستين اقدام سياسى يزيد گرفتن بيعت ، به ويژه از امام حسين (ع ) بـود. ولى حـضـرت حـاضـر بـه بيعت نشد و بر ضد او آماده قيام گشت . والى مدينه به تـوصـيه يزيد امام را زير فشار قرار داد؛ و او زادگاهش ، مدينه ، را به مقصد مكّه مكرّمه ترك گفت .(40)
مـردم كـوفه با آگاهى از آمدن ايشان به حجاز، نامه هاى فراوانى فرستاده براى رفتن بـه شـهـر خـود از وى دعـوت بـه عمل آوردند. آنان در نامه هاى خود چنين عنوان كردند؛ ((ما امـروز امـامـى نـداريـم ، شـمـا نزد ما بياييد. باشد كه خداوند به وسيله شما ما را بر حق گرد آورد)).(41) امام (ع ) نيز بر آن شد تا تقاضاى آنان را بپذيرد.
در اين هنگام شمارى از عناصر برجسته حاضر در مكه در صدد برآمدند تا حسين (ع ) را از اين كار باز دارند. از آن جمله ابن عباس (42) در چندين نوبت گفت وگوى با ايشان عنوان كرد كه اگر كوفيان حاكم خويش را كشته و اداره امور شهر را به دست گرفته اند و دشـمـنـان خـود را بيرون رانده اند، نزد آنان رو. ولى اگر حاكمشان بر سر كار است و كـارگـزارانش از مردم خراج و ماليات مى گيرند، بدان كه تو را به جنگ و پيكار دعوت كـرده انـد.(43) وى همچنين عنوان كرد كه اگر ناگزير بايد مكه را ترك بگويد، از رفتن به كوفه چشم بپوشد و راه سرزمين يمن را در پيش گيرد.(44)
ديـگـر عبداللّه بن زبير(45) بود كه اصرار داشت امام (ع ) با توجه به موقعيتى كه در حجاز دارد در همان مكّه بماند و مردم از او فرمانبردارى خواهند كرد. گرچه طبق روايت هـاى تـاريـخـى موضع وى جاى ترديد است و اين سخنان را از باب تعارف منافقانه بر زبان مى آورد.(46)
بـه راسـتى با آن كه برخى از اين پيشنهادها خيرخواهانه و منطقى مى نمود، چرا حسين بن عـلى (ع ) از پـذيرش آنها خوددارى ورزيد؟ به نظر مى رسد كه راز اين مطلب در تفاوت مـيـان نـگـرش و مـحاسبه هاى امام و ديگران نهفته باشد. آنان از ديدگاه سياسى و نظامى بـه قـضـيـّه مـى نـگـريـسـتـنـد و در نـتيجه پيروزى امام بر بنى اميه و موفقيّت ايشان را مـحـال مـى ديـدنـد. ولى امـام حـسـيـن (ع ) بـا تـوجه به اخبارى كه از پدر و جدّش درباره شهادت وى نقل شده بود، گويا در پى ماءموريتى مى رفت كه حكم آن را پيامبر خدا(ص ) صـادر كـرده بود. روايت هاى چندى وجود دارد(47) كه كشته شدن حسين بن على (ع ) به دست بنى اميه را پيش بينى كرده اند؛ و حسين (ع ) كه تسليم قضاى الهى بود، بايد اين ماءموريت را به هر قيمتى به انجام مى رساند.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ر

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
http://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifاهداف امام حسين (ع ) از قيامhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gifhttp://www.ayehayeentezar.ir/images/icons/goleroz1..gif
امـا دربـاره ايـن كـه امـام (ع ) از ايـن مـاءمـوريـت چـه اهـدافـى را دنـبـال مـى كـرد؟ بـا تـوجـه بـه اخـبـار رسـيـده از رسـول خـدا(ص )، تـصـريـحات خود آن حضرت در نامه ها و خطابه هايشان ، روند قيام و دستاوردهاى آن ، به موارد زير مى توان اشاره كرد:
1ـ امر به معروف و نهى از منكر: يكى از بارزترين هدف هاى قيام حسين ، امر به معروف و نهى از منكر است . آن حضرت در وصيت نامه اى كه به برادرش ، محمّد حنفيّه ، نوشت ، به روشنى بر آن تصريح فرمود. هنگام عزيمت از مدينه ، امام (ع ) در گفت وگويى طولانى بـا بـرادرش ، جـوانـب گـوناگون قيام خويش را به بحث گذاشت و پس از انجام سفارش هاى لازم ، قلم و دوات خواست و به عنوان وصيّت نامه خطاب به محمد چنين نوشت :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
اين وصيت حسين بن على بن ابى طالب به برادرش ، محمد بن على ، مشهور به حنفيّه است . حسين بن على گواهى مى دهد كه خدايى جز خداى يكتاى بى شريك نيست ؛ و اين كه محمّد بنده و فرستاده او است ؛ كه حق را از جانب حق آورد. بهشت حق است ، دوزخ حق است و رستخيز ـ بـى هـيچ ترديدى ـ خواهد رسيد؛ و خداوند آنان را كه در گورند بيرون آورد. من از روى هـوس و سـركـشـى و تـبهكارى و ستمگرى قيام نكردم ، من به پاخاستم تا امّت جدّ خويش ـ مـحمّد(ص ) ـ را به سامان آورم . مى خواهم به نيكى فرمان دهم و از بدى باز دارم و روش جـدّم ، مـحـمـّد(ص ) و روش پـدرم ، عـلى (ع )، را در پـيـش ‍ گـيـرم . هـر كـس بـا قـبول حق مرا پذيرفت ، خداوند به حق نزديكتر است ؛ و هركس دعوتم را نپذيرفت ، صبر مى كنم تا خداوند ميان من و اين مردم داورى كند كه او بهترين داوران است ... .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:23
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
2 ـ شـهادت طلبى : حسين (ع ) بارها خبر شهادت خويش را از زبان پيامبر خدا(ص ) شنيده بـود. بـنـابـرايـن طبيعى بود كه در راه تحقق آن نيز گام بردارد؛ و در زندگى راهى را برگزيند كه فرجامش شهادت در راه خدا باشد.
نـقـل اسـت كـه پـس از دو سـاله شـدن امـام (ع )، رسـول خـدا(ص ) بـه سـفـر رفـت . در طول راه در نقطه اى ايستاد. كلمه استرجاع بر زبان راند و چشمانش اشكبار شد. چون سبب راپـرسـيـدنـد. فـرمـود: ايـنـك جـبـرئيـل آمـد و مـرا از زمـيـن بـر سـاحل فرات خبر داد كه فرزندم حسين ، پسر فاطمه ، در آن جا كشته مى شود. گفتند: يا رسول اللّه ، كه او را مى كشد؟ فرمود: مردى به نام يزيد كه خداوند در او مباركى قرار مـدهـاد. گويى كه بر محل عزيمتش مى نگرم و مدفن اش را در آن جا مى بينم ، در حالى كه سرش هديه داده شده است . به خدا سوگند، هر كس به سر فرزندم حسين بنگرد و شادى كند، خداوند دل و زبانش را دوگانه سازد.
آنـگـاه پـيـامبر(ص ) از سفر بازگشت و منبر رفت و در حالى كه حسن و حسين بر زانوى او نـشـسـتـه بـودند، براى مردم خطبه خواند. چون از خطبه فراغت يافت ، دست راستش را بر سـر حـسـيـن نـهـاد و سـر را بـه آسـمـان بلند كرد و چنين دعا كرد: پروردگارا، من ، محمّد، پـيـامـبـر تـوام ؛ و ايـن دو پـاكـيـزگـان ، خـانـدان و فـرزنـدان و نـسـل بـرگـزيـده مـن انـد، كـه از خـود مـيـان امـّتـم بـه يـادگار مى گذارم . پروردگارا جـبـرئيـل بـه مـن خـبـر داده اسـت كـه ايـن فـرزنـدم كـشـتـه و [بدنش ] رها مى شود. خداوندا قـتـل او را بـر مـن مبارك گردان و او را از شهيدان بزرگ قرار بده ، همانا تو بر هر كار توانايى . پروردگارا در آن كس كه او را مى كشد و وامى گذارد، مباركى قرار مده .
راوى گـويـد در ايـن هـنـگـام فـريـاد گـريـه مـردم بـلنـد شـد و رسول خدا(ص ) فرمود: آيا مى گرييد و يارى اش نمى كنيد؛ پروردگارا تو خود يار و ياورش باش .(48)
در روايت ديگرى از رسول خدا(ص ) نقل شده است كه خطاب به حسين (ع ) فرمود: ((تو را در بهشت مرتبه اى است ، كه جز با شهادت به آن نرسى .))(49)
مـفـهـوم ايـن روايـت هـا نـه بـه مـعـنـاى آن اسـت كـه امـام (ع ) از انـجـام قـيـام تـنـهـا در پـى قـتـل خـويـش بـود، بـلكـه آن حـضـرت از دنـبـال كـردن هـدفـى كـه فـرجـام آن قتل ايشان باشد، با آغوش باز استقبال كرد.
3ـ ايفاى نقش رهبرى : چنان كه پيش از اين گذشت ، امام حسين (ع ) در دوران امامت برادرش ، حـسـن (ع )، بـه تقاضاهاى مكرّر كوفيان مبنى بر قيام بر ضد معاويه پاسخ مثبت نداد؛ و بـه دليـل وجـود پـيـمـان تـرك مـخـاصـمـه ، مـوضـوع را بـه مـرگ مـعـاويـه مـوكول كرد. پس از مرگ وى ، كوفيان باز هم تقاضايشان را تكرار كردند. اين بار امام حـسـيـن (ع ) ـ چنان كه خود بارها اشاره فرموده است ـ(50) به درخواست مردم كوفه پاسخ مثبت داد و به منظور ايفاى نقش رهبرى خويش عازم آن شهر گرديد.
4ـ مبارزه با بيدادگرى : اگر وسعت بيدادگرى بنى اميّه و نيز شدّت انحراف آحاد جامعه زيـر سـلطـه شان از ارزش ها و موازين دينى در نظر گرفته شود، ستم ستيزى را بايد مـهم ترين جنبه قيام حسينى شمرد. امام (ع ) پس از رويارويى با طلايه داران سپاه اموى ، در نامه اى خطاب به چند تن از بزرگان كوفه ، در اين باره چنين فرموده است :
به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على به سليمان بن صرد و مسيّب بن نجبه و رفـاعـة بـن شـداد و عـبـداللّه بـن وال و جـمـاعـت مـؤ مـنـان . امـا بعد، شما خوب مى دانيد كه رسـول خـدا(ص ) در حـيات خود فرمود: هر كس فرمانرواى ستمگرى را ببيند كه حرام هاى خدا را حلال مى شمرد، پيمان خدا را مى شكند، با سنّت پيامبر خدا(ص ) مخالفت مى ورزد و در مـيـان بـندگان خدا با گناه و تجاوز رفتار مى كند، و او با گفتار و كردار خود بر او نشورد، خدا را سزد كه وى را در جايگاه آن ستمگر قرار دهد.
شـمـا مـى دانـيد كه اين مردم پيرو شيطان شده از پيروى خداى رحمان سر برتافته اند، فـسـاد را آشـكـار سـاخـتـه و حـدود و احـكـام الهـى را تـعـطـيـل كـرده انـد، امـوال عـمـومـى را بـه خـود اخـتـصـاص داده انـد، حـرام خـدا را حـلال و حـلال او را حـرام كـرده انـد؛ و [مـى دانـيـد كـه ] مـن بـه سـبـب قـرابـت بـا رسول خدا(ص ) براى قيام بر ضدّ آنان از همه سزاوارترم .
نامه هاى شما به من رسيد و فرستادگانتان يكى پس از ديگرى نزد من آمدند؛ و گفته ايد كه بيعت كرده ايد و مرا تنها نخواهيد گذاشت . اينك اگر در بيعت خود وفاداريد، به بهره (ى دنـيـوى ) و هدايت (دينى ) خويش دست يافته ايد و من و خاندان و فرزندانم ، با شما و خاندان و فرزندانتان خواهيم بود؛ و من الگوى هدايت شمايم .
اگـر چـنين نكنيد و پيمان خود را بشكنيد و از بيعت بيرون رويد، به جانم سوگند كه اين رويه شما براى ما ناشناخته نيست .
شما با پدر، برادر و پسر عموى من نيز چنين كرديد. فريب خورده آن است كه فريب شما را بـخـورد. شـما در حقّ خويش به خطا رفتيد و بهره خويش را تباه ساختيد. هر كس پيمان بـشـكـنـد بـه زيـان خـود شـكـسـتـه اسـت و خـدا مرا از شما بى نياز خواهد ساخت . والسلام )).(51)
حقيقت امر اين است با توجه به اوضاع و احوال حاكم بر جامعه اسلامى آن روز و شرايطى كـه بـراى امـام حـسـيـن (ع ) پـيـش آمد، قيام آن حضرت امرى اجتناب ناپذير بود. به بيان ديـگـر مـشـى يزيد در برخورد با آن حضرت ايشان را بر سر دوراهى قرار داد: زندگى ذلت بار يا مرگ با عزت ؛ و حسين (ع ) بر مبناى آموزه هاى خانوادگى ، دينى و سياسى خويش راه دوم را برگزيد و قيام كرد. چنان كه خود در روز عاشورا در اين باره فرمود:
((اءَلا واِنَّ الدَّعـيَ ابـْنَ الدَّعـي قـَدْ رَكَزَ بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَةِ وهَيْهاتَ مِنَّا الذِّلَّةِ! ياءَبىَ اللّهُ ذلِكَ لَنا وَرَسُولُهُ وَالْمُؤ مِنُون وحُجُورٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ وَاءنُوفٌ حَمِيَّةٌ وَنُفُوسٌ اءَبِيَّةٌ مِنْ اءَنْ نُؤ ثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الْكِرامِ))
آگاه باشيد كه اين زنازاده و پسر زنازاده مرا ميان دو چيز ثابت و ميخكوب كرده است ؛ با شـمـشـيـر جـنـگـيـدن و يـا تـن بـه خـوارى دادن ، چـقـدر ذلّت از مـا دور اسـت ! خـداونـد و رسول او و مؤ منان زبونى را نمى پسندند؛ و دامن هاى پاك كه ما را در خود پرورده اند؛ و سرهاى پرغرور و جان هاى استوارى كه زير بار ستم نمى روند، بر ما نمى پسندند كه فرمانبردارى فرومايگان را بر قتلگاه كريمان ترجيح دهيم .
بـيـان كـامـل فـلسـفـه قـيـام در آن شـرايـط چـنـدان آسـان نـبـود. اگـر امام (ع ) در برابر پـرسـشـگـران و مـعترضان مى فرمود كه قصد دارد جانش را فدا كند و زن و فرزندش را بـه اسـيـرى بـسپرد و از اين راه به اسلام و تشيّع جانى تازه بخشد و حيات آن را براى هميشه تضمين كند، باورش براى عموم بسيار دشوار بود.
از ايـن رو حسين (ع ) كه گويا جز كشته شدن براى خود مسيرى نمى ديد، مصلحت چنان ديد كـه آرام و قـرار نـگـيـرد و انـفعالى عمل نكند و حتى در شرايطى كه هيچ گونه اميدى به پـيـروزى نـبـود، دسـت از مـبـارزه بـرنـدارد. در شـرايـطـى كـه بـنـى امـيـه كـمـر بـه قـتـل او بـسـتـه بـودنـد، وى نـيـز قـامـت بـرافـراشـت و قـدم در راهـى نـهـاد كـه نسل آينده نپرسد، چرا حسين (ع ) به تقاضاى مردم كوفه پاسخ نداد و سوى آنان نرفت ؟ بـدون شـك اگـر امام (ع ) در مدينه و يا مكّه مى ماند و كشته مى شد، كوفيان و همين طور ديگر آحاد جامعه اين پرسش را در برابر ايشان قرار مى دادند كه چرا به خواست آن همه ياور پاسخ مثبت نداد؟
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:24
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
آوردگاه عشق و ايثار
پـس از گـفـت وگـوهـاى امـام حـسـين (ع ) با حرّ و فرمانى كه وى مبنى بر فرود آوردن آن حـضـرت در نـقـطـه اى بدون آب و آبادى از ابن زياد دريافت كرد، سپاه كوچك امام (ع ) در كربلا اردو زد.(52)
از آن سـوى عـبـيـداللّه زيـاد، عـمـر سـعـد را كـه بـا يك سپاه چهار هزار نفرى عازم دستبى (53) بـراى جـنـگ تـرك و ديـلم بـود، مـاءمـور جـنـگ با حسين (ع ) كرد، و او در نخيله (54) ـ نـزديـك كوفه ـ اردو زد. گروه هاى كمكى گروه گروه به او مى پيوستند. برخى گزارش ها حكايت از نارضايى نيروهاى اعزامى دارد، به طورى كه گفته شده است از هـر هزار نفر بيش از سيصد يا چهارصد نفر به مقصد نمى رسيدند.(55) پس از اعـزام عـمـر سـعـد بـه كـربـلا نيز، عبيداللّه افراد را در گروه هاى بيست تا صد نفره از نخيله اعزام مى كرد.(56)
ايـن در حـالى بـود كـه تـنها اقدام امام (ع ) براى جلب نيروى كمكى ناموفق ماند. حبيب بن مـظـاهـر از حـضرت اجازه خواست كه برود و از يكى از طوايف بنى اسد، ساكن در نزديكى كـربلا، براى يارى آن حضرت دعوت كند. مردان قبيله نيز پذيرفتند و عازم پيوستن به اردوگاه حسينى گشتند. ولى سپاه عمر سعد راه را بر آنان بستند. تنها واكنش امام (ع ) در برابر اين واقعه اين بود كه فرمود: ((سپاس فراوان خداى را)).(57)
پـس از آن كـه دو سـپـاه رويـاروى گـشـتـند، امام (ع ) چندين نوبت با فرمانده سپاه اموى ، عـمرسعد، به گفت وگو پرداخت . متن اين گفت وگوها، از عمق فاجعه اى خبر مى دهد كه در تاريخ اسلام روى داده بود؛ و مسلمانان چنان فريفته دنيا شده بودند كه حاضر بودند ز براى رسيدن به مال و منال و پست و مقام دنيا، فرزند پيامبر خدا(ص ) را سر ببرند!!
امـام حـسـيـن (ع ) در نـخـسـتـيـن گـفـت وگوى خويش با عمرسعد از وى خواست با توجه به شـنـاخـتى كه از منزلت والاى ايشان دارد، از جنگ با او دست بردارد. ولى او عنوان كرد كه ممكن است عبيداللّه زياد خانه اش را ويران سازد. حسين (ع ) فرمود كه او خود برايش خانه مـى سـازد. عـمـر گـفـت كـه امـلاكش را مى گيرد و امام فرمود كه بهترش را به او مى دهد. گـويـا عـمـرسـعـد متقاعد شد كه از جنگ دست بردارد و در نامه اى خطاب به عبيداللّه زياد عـنـوان كـرد كه حسين (ع ) حاضر است به [حجاز] باز گردد و نيازى به درگيرى نيست . عبيداللّه نيز از اين قضيّه خشنود گشت ، ولى شمر كه نزد وى حاضر بود، هشدار دارد كه بايد تا حسين در دسترس قرار دارد كارش را يكسره كند، وگرنه چنانچه دور شود ديگر بر او دست نخواهد يافت .(58)
بـا ايـن پـيـشـنهاد شمر، عبيداللّه تغيير راءى داد و ضمن نامه اى خطاب به عمرسعد از او خـواسـت كـه يـا با حسين بجنگد و يا آن كه فرماندهى سپاه را به شمر واگذار كند. عمر سعد از نامه و پيغام شمر ناخشنود گرديد و او را نكوهش كرد. ولى شمر بار ديگر از او خواست كه يا با امام بجنگد و يا آن كه فرماندهى سپاه را بر عهده او نهد. عمرسعد كسى نـبـود كـه بـتـواند به آسانى از مقام كناره بگيرد و گفت كه او خود، اين كار را به انجام خواهد رساند.(59)
سـرانـجام عمرسعد سپاه اموى را به جنبش درآورد و به سوى اردوگاه حسينى حمله ور شد. امـام (ع ) كـه چـنين ديد به برادرش ، عباس ، ماءموريت داد تا نيّت دشمن را كشف كند، عبّاس مـاءمـوريـت خويش را به انجام رساند و معلوم شد كه دشمن آهنگ حمله دارد. امام (ع ) كه چنين ديـد به وى فرمود كه از آنان بخواهد شب را مهلت دهند تا با خداى خويش به راز و نياز بپردازند.(60)
پـس از كـسـب مـوافقت دشمن ، امام (ع ) نخست يارانش را فراخواند وپس از حمد و ثناى الهى خطاب به آنان چنين فرمود:
((من ، هيچ اصحابى را از اصحاب خويش بهتر و شايسته تر و هيچ خاندانى را نيك تر و بـرتـر از خـانـدان خـويـش سـراغ نـدارم . خـداونـد به شما پاداش نيك دهد. اكنون كه شب فـرارسـيـده اسـت بـرخيزيد و آن را مركب راهوار خود سازيد (از تاريكى آن استفاده كنيد و بـرويـد). هـر كدامتان دست يكى از مردان مرا بگيرد و در اين تاريكى شب پراكنده شويد. مـرا با اين قوم بگذاريد كه ايشان جز مرا نمى خواهند. و چنانچه بر من دست بيابند و مرا بكشند، از پى شما نخواهند آمد.))(61)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:24
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
پاسخ مشترك همه ياران اين بود كه ما هرگز از شما دست برنمى داريم و جان خويش ‍ را در راهتان فدا مى كنيم .
فـرزنـد عـلى (ع ) و يـارانـش شـب عـاشورا را با دعا و نيايش سپرى كردند و پيوسته در ركـوع و سجده ، سرگرم تلاوت قرآن بودند. به روايتى گروهى از سپاه دشمن نيز در آن شب به امام (ع ) پيوستند.(62)
حـسـين (ع ) با آن كه يقين داشت او و يارانش همه كشته خواهند شد، براى مقابله با دشمن از هيچ اقدامى فروگذار نكرد و همه اصول شناخته شده نظامى را به كار بست . آن حضرت فـرمـان داد كه پشت خيمه ها خندق كنده آن را پر از هيزم كنند و آتش بزنند؛ و بدين وسيله امـكـان حمله از پشت را از دشمن گرفت .(63) به فرمان حسين (ع ) خيمه ها را نزديك بـه هـم بـرپـا سـاخـتـنـد و سـپـاه كـوچـك حـسـيـنـى (64) در برابر آنها صف كشيد. فـرمـانـدهـان دو جـنـاح راسـت و چـپ تـعـيـيـن گـشـتـنـد و پـرچـم به عبّاس بن على (ع ) داده شد.(65)
از آن سـوى عـمرسعد با تكيه بر شمار فراوان سپاه خويش قصد داشت كه با يك تهاجم سـراسـرى ، سـپـاه حـسـينى را دستخوش كشتار و تاراج كند. ولى تدابير نظامى فرزند رسول خدا(ص ) و پرورده دست امير مؤ منان ، على (ع )، مانع اين كار گرديد و دشمن متوقف ماند. در اين هنگام جنگ تبليغاتى ميان طرفين آغاز گرديد و سخن هاى تندى ميان آنان ردّ و بدل گرديد.(66)
هـنـگـامـى كـه امـام (ع ) در صـدد بـرآمـد تـا بـا سـپـاه شـرك و نـفاق اتمام حجّت كند و راه هرگونه عذرى را بر آنان ببندد، ولوله و غوغا به راه انداختند و به وى اجازه سخن گفتن نـدادند. ولى حضرت گروه اراذل و اوباش را وادار به سكوت كرد و خطاب به آنان چنين فرمود:
((هـلاكـت و انـدوه بـر شـمـا بـاد اى جـمـاعـت ! آيـا زمانى كه سرگشته و حيران ، ما را به فـريـادخـواهى فراخوانديد و ما شتابان و آماده به فريادتان رسيديم ، شما شمشيرهاى خـود را بـر مـا كـشـيـده سـرهامان را نشانه گرفتيد؟! و آتش ‍ فتنه را ـ كه دشمن ما و شما فـراهم آورده است ـ بر ما افروختيد؟! بدون آن كه آنان عدلى را در ميان شما آشكار كنند و آرزويـى را از شـمـا برآورند. بجز حرام دنيا و زندگى پستى كه طمع داريد و بدون آن كه از ما گناهى سر زده يا انديشه اى سست شده باشد!
واى بـر شـمـا! اگـر مـا را نـمـى خـواسـتـيـد و تـنـها مى گذارديد، پس چرا ـ در حالى كه شمشيرها در نيام و سينه ها آرام و انديشه ها پا نگرفته بود ـ فتنه را فراهم كرديد. بله ، آتـش فـتـنـه را هـمـچـون انـبوه ملخ ‌ها شتابان بر ما افروختيد و يكديگر را همچون انبوه پروانگان بدان فرا خوانديد.
روى تان زشت باد كه شماييد سركشان امت و اشخاص ناباب طوايف و دورافكنان قرآن و پـيـروان شـيـطـان و هـواداران گـناه ؛ و شماييد تحريف كنندگان قرآن و خاموش كنندگان سـنـّت رسـول خدا(ص ) و كشندگان اولاد پيامبران و نابودكنندگان خاندان اوصيا! و نسب سـازان زنازادگان و آزاردهندگان مؤ منان و فريادرسان رهبران استهزاگرى كه قرآن را پاره پاره كردند.
شـمـا بـر پـسـر حـرب و پيروانش تكيه مى كنيد و ما را تنها مى گذاريد؟! آرى ، به خدا سوگند، تنها گذاردن (و نيرنگ ) شما از ديرباز مشهور است و ريشه هايتان به آن آميخه و شـاخ و برگ شما آن را به ارث برده و دل هاى شما بر آن روييده و سينه هاى شما با آن پـوشـيـده اسـت . شـمـا بـراى بـه پـا دارنـده خـود پـليـدتـريـن نـهـال و بـراى ربـاينده خود ناپاك ترين لقمه ايد. آگاه باشيد كه لعنت خدا بر پيمان شكنانى است كه پيمان ها را پس از استوار ساختن آنها مى شكنند ـ و شما خدا را بر پيمان خـود ضـامـن گـرفـتـيد ـ. به خدا سوگند شما از حسين رسته ايد. آگاه باشيد كه زنازاده فـرزنـد زنـازاده مـيـان دو چـيـز پـا فـشـرده اسـت : كـشـتن ما و ذلّت ما. هيهات كه ما ذلت را بـپـذيـريـم ! خـدا و پـيامبر(ص ) و نياكان پيراسته و دامن هاى پاك و سرافرازان غيور و دلاوران بـا غـيـرت آن را نـمـى پـذيـرنـد! آرى ، پـيـروى فـرومـايـگـان را بـر قتل بزرگواران نگزينند.
آگـاه بـاشـيـد! مـن اتـمـام حـجّت كردم و هشدار دادم ، آگاه باشيد كه من با همين توان كم و ياران اندك خويش با شما پيكار مى كنم !
سپس اين اشعار را سرود:
فان نَهزم فهزامون قدما
وان نُهزم فغيرُ مهزمينا
وما ان طبناجبن ولكن
منايانا دولة آخرينا
اگر دشمن را بشكينم از ديرباز شكننده بوده ايم و اگر مغلوب شويم باز شكست نخورده ايم .
در خـوى مـا تـرس نـيـسـت ، [تـا از آن بـشـكـنـيـم ] بـلكـه ايـن اجل ها و نوبت واپسين ماست [كه چنان پيش ‍ آورده است .]
هـان ! شـمـا پـس از كـشتن ما جز به اندازه اى كه پياده سوار اسب شود درنگ نخواهيد كرد. مگر آن كه (آرام آرام ) چرخش آسياب مرگ بر سر شما باز آيد. اين آگاهى و عهدى است كه پـدرم از جـدّم به من سپرده است . پس نيرنگ شريكان خود را گرد آوريد همه به پيكار من آيـيـد و مـهـلتـم نـدهـيـد، كـه مـن بـر خـداى پـروردگـار جـهـانـيـان توكّل دارم .
هـيـچ جـنـبـنـده اى نـيست مگر آن كه پيشانى او را به دست دارد، حقّا كه پروردگارم بر راه راست است .
بارالها! آسمان را از اينان باز دار و ايشان را همانند دوران يوسف به قحطى گرفتار كن و غـلام ثقيف را بر آنان چيره ساز تا پياله هاى تلخ مرگ را به آنان بنوشاند و هيچ يك را وا نـنهد. هر كشته اى را با كشته اى و هر ضربتى را با ضربتى انتقام گيرد و انتقام مـن و اوليـا و خـانـدان و پيروانم را از ايشان بستاند. اينان ما را فريفتند و دروغ گفتند و تـنـهـا گـذاردنـد. پـروردگـار مـا تـويـى ، مـا بـر تـو توكّل و انابه داريم و به سوى تو باز مى گرديم )).(67)
ولى كـوفـيـان گـمـراه تـر از آن بـودنـد كـه چـنـيـن سـخـنـانـى بـر دل هـاى سنگشان تاءثير بگذارد. از آن ميان تنها حر بن يزيد رياحى به سپاه حسين (ع ) پـيـوسـت و پـس از تـوبه و اظهار پشيمانى نسبت به كارهاى گذشته اش ، جنگيد تا به شهادت رسيد.
پـس از آن جنگ ميان طرفين حتمى شد و همه راه هاى ترك مخاصمه مسدود گشت . ياران حسين (ع ) در يـك حـمـله عمومى سپاه عمرسعد و نيز جنگ هاى تن به تن پس از به هلاكت رساندن شمار زيادى از دشمن جملگى به شهادت رسيدند. آن گاه نوبت به امام (ع ) رسيد و خود عـازم جـنـگ بـا سـپـاه عـمـرسعد گرديد و فرمود كهنه پيراهنى آوردند و آن را زير لباس پوشيد تا پس از كشته شدن برهنه نماند.
فـرزنـد پيامبر(ص ) به ميدان رفت و كشتارى عظيم كرد. هر كس از سپاه دشمن كه به وى نـزديـك مـى شـد، بـه قـتـل مـى رسـيـد. دشـمـنـان وقـتـى چـنـيـن ديـدند، ميان او و خيمه گاه حـايـل شـدنـد. امـام (ع ) فـريـاد زد: ((واى بـر شـمـا! اى پـيـروان آل ابـى سـفـيـان ، اگـر ديـن نـداريـد و از روز رسـتـخـيـز انديشه نمى كنيد، در دنيا آزاده باشيد؛ و اگر خود را عرب مى دانيد به [سيره ] نياكانتان بازگرديد.
در ايـن هـنگام شمر فرياد زد: چه مى گويى اى حسين ؟)) فرمود: ((مى گويم : اين منم كه بـا شـمـا مـى جـنـگـم ، بـا مـن بـجـنـگـيد، به زنان بى گناه چه كار داريد؟ تا زنده هستم اراذل و اوباش را از تعرض به حرم من باز داريد!)) شمر گفت ((اى پسر فاطمه ، اين را هـم پـذيـرفـتـم .)) آن گـاه بـه يارانش گفت : ((به حرم او كار نداشته باشيد. تنها به خودش حمله كنيد. به خدا سوگند كه او هماوردى بزرگوار است .))
بـه دنـبال آن ، جماعت از هر سو حمله ور شدند. او حمله مى كرد و آنها حمله مى كردند. قصد حـضـرت ايـن بـود كـه خـود را بـه فرات برساند و آب بنوشد. اما هر چه اسب را به آن سوى مى راند، يورش مى آوردند و حضرت را دور مى كردند.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:24
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مـردى بـه نام ابوالفتوح جعفى پيشانى حضرت را با تير نشانه رفت . حسين (ع ) تير را بـيـرون آورد و سوى دشمن افكند. خون بر صورت و محاسن حضرت جارى شد؛ و در آن حال مى فرمود: ((پروردگارا تو شاهدى كه اين بندگان گنهكار و سركش تو با من چه مـى كـنـنـد. پـروردگـارا آنـان را يـكـايـك بـشـمـر و بـه قتل برسان و روى زمين را از وجودشان پاك گردان و هرگز آنان را ميامرز)).
سـپـس چـونـان شـيـر ژيـان حـمـله كـرد. هر كس از سپاه دشمن كه به وى نزديك مى شد با شـمـشـير دو نيم مى گشت و بر خاك مى افتاد. باران تير از همه سو باريدن گرفت و او سـر و سـيـنـه اش را سـپـر سـاخـتـه بود و مى فرمود: اى امّت بدسيرت ! پس از محمّد با خاندانش بدرفتار كرديد. بدانيد كه پس از من ، از كشتن هيچ بنده نيكوكارى بيم نخواهيد داشت ؛ و من از پروردگارم اميدوارم كه در برابر آسان گرفتن كشتن من ، از جايى كه خود ندانيد، از شما انتقام بگيرد.
حُصَين بن مالك سكونى فرياد زد: اى پسر فاطمه ، خداوند به چه وسيله از ما انتقام مى گـيـرد؟ فـرمـود ((شـمـا را بـه جـان هـم مـى ريزد تا خون يكديگر را بريزيد و آن گاه عذابى دردناك را بر شما فرو مى بارد)).
امـام (ع ) آن قـدر پـيـكـار كـرد كـه 72 زخم برداشت ؛ و چون بى رمق شده بود، ايستاد تا پـاره اى بـيـاسـايـد. اما در همين حال سنگى آمد و بر پيشانى مباركش خورد، او جامه اش را بلند كرد تا خون از چهره پاك كند؛ كه ناگاه تيرى سه پرّه و زهرآلود بر قلب مباركش ‍ نـشـسـت . در ايـن هـنـگـام فـرمـود: ((بـسـم اللّه وبـاللّه وعـلى مـلة رسـول اللّه ))؛ و سـر را سـوى آسـمـان بـلند كرد و گفت : ((پروردگارا تو شاهدى كه ايـنـان مـردى را مـى كـشـنـد كـه در روى زمـيـن فرزند پيامبرى جز او نيست )). سپس تير را گـرفـت و از پـشـت بـيرون آورد؛ و خون چون ناودان سرازير بود. حضرت دست روى زخم گذاشت و چون پر از خون شد به آسمان پاشيد، بار ديگر دست روى زخم نهاد و چون از خـون پـر شـد، صـورت و محاسن خويش ‍ را خون آلود كرد و فرمود: ((به خدا سوگند با ايـن صـورت خـونـيـن جـدّم را ديـدار مـى كـنـم و مى گويم : پروردگارا فلان و فلان كس بودند كه مرا كشتند.))
امـام حـسـيـن (ع ) كـه از شـدت پيكار بى رمق شده بود، در جاى خود ايستاد. هيچ يك از سپاه دشـمـن دوسـت نـداشـت كه خدا را با خون او ديدار كند. از اين رو به وى نزديك مى شدند و بـاز مى گشتند. تا اين كه مردى از قبيله كنده به نام مالك بن نُسير آمد و با شمشير به سـر آن حـضـرت زد؛ و شـب كـلاهـى كـه بر سر امام بود پر از خون شد. حضرت فرمود: ((امـيدوارم كه با اين دست نه بخورى و نه بياشامى و خداوند تو را با ستمكاران محشور گرداند!))...
حسين بن عقبه مرادى گويد: ((حسين مدت زيادى از روز را روى زمين افتاده بود و اگر مردم مى خواستند مى توانستند او را بكشند، ولى آنها يكديگر را جلو مى انداختند و هر گروهى دوسـت داشـت كـه گروه ديگر كار را تمام كند. ناگاه شمر فرياد زد: واى بر شما منتظر چه هستيد؟ مادر به عزايتان بنشيدند، بكشيدش !
سپاه از همه سو بر سيّدالشهدا حمله ور شد، زرعة بن شريك تميمى ضربتى به دست آن حـضـرت زد و ضـربـتـى به گردن وى نواخت . سپس همه باز گشتند و آن حضرت برمى خـاست و با صورت بر زمين مى خورد. در اين حال انس بن عمرو نخعى با يك ضربت نيزه ، وى را نـقـش بـر زمـيـن كـرد و بـر سـر خـولى بـن يزيد اصبحى فرياد زد: ((سرش را بـبـر)). خولى خواست كه چنين كند، اما لرزه بر اندامش افتاد. سنان گفت : خداوند بازوانت را سـسـت و دستانت را قطع گرداند. آن گاه خودش از اسب فرود آمد و سر مبارك حسين (ع ) را جـدا كـرد و بـه خـولى بـن يـزيـد داد. ايـن در حـالى بـود كه پيش از آن چندين ضربت شمشير بر فرزند رسول خدا(ص ) وارد آمده بود.
امـام صـادق (ع ) فـرمـوده اسـت : هـنـگـامى كه حسين بن على را با شمشير زدند و رفتند تا سـرش را جـدا كـنـنـد، مـنـادى اى از سـوى پـروردگـار متعال از عرش ندا داد: ((اى امت سرگردان ، كه پس از پيامبرتان ستمگرى پيشه كرده ايد، خداوند توفيق درك عيد فطر و قربان را از شما گرفت !)) حضرت آن گاه فرمود: ((به خدا سوگند كه موفق به درك عيد نشدند و هرگز هم نخواهند شد؛ تا آن كه خونخواه حسين (ع ) قيام كند)).(68)
آرى ، حـسين (ع ) در راهى كه گام نهاد مردانه ايستاد، مردانه جنگيد و مردانه جان باخت ؛ و از ايـثـار هـر آنـچـه داشـت دريغ نورزيد. او آن همه فداكارى و گذشت را نه به طمع متاع پست دنيا، بلكه براى كسب رضاى پروردگار خويش نمود. در واپسين لحظه هاى زندگى سر را به آسمان بلند كرد و كمال خشنودى خويش را از آنچه بر وى گذشته است ابراز داشت :
صبرا عَلى قَضائِكَ يا رَبِّ لا إِلهَ سِواكَ، يا غِياثَ المُسْتَغيثينَ مالِى رَبُّ سِواكَ وَلا مَعْبُودَ غَيْرُكَ، صبرا عَلى حُكْمِكَ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا دائما لا نَفادَ لَهُ، يا مُحْيِىَ الْمَوتى ، يـا قـائمـا عـَلى كـُلِّ نـَفـْسٍ بـِمـا كـَسـَبـَتْ اُحـْكـُمْ بـَيـْنـِى وَبـَيـْنـَهـُمْ وَاءَنـْتَ خـَيـْرُ الْحاكِمينَ))(69)
اى يـگـانـه معبود بر تقدير تو شكيبايم . اى فريادرس فريادخواهان ، من پروردگار و مـعبودى جز تو ندارم . بر فرمان تو شكيبايم ، اى فريادرس كسان بى فريادرس . اى جـاويـدان نـيـسـتـى ناپذير. اى زنده كننده مردگان ، اى نگهدارنده همگان با همه آنچه مى كنند، ميان ما و اينان داورى فرما كه تو بهترين داورى .
آرى ، دشـمـن فـرومـايـه بـا كـمـال سـنـگـدلى حـسـيـن را سـر بـريـد و پيكر نازنين او را پـامـال سـم سـتـوران كـرد. آن گـاه وى را عـريـان و بـى غسل و كفن در صحرا افكند و رفت و زن و فرزندش را به اسارت برد.
سـر مـبـارك حـسـيـن را نـزد عـبـيداللّه آوردند؛ و او به نشان خوش خدمتى آن را سوى يزيد فـرسـتـاد. پسر معاويه ، سرمست از پيروزى ، سر را درون طشتى در پيش روى نهاد و با چوبدستى بر لب و دندانش مى زد و اين شعر را مى خواند:
يفلقن ها ما من رجال اعزّةٍ
علينا وهم كانوا اعق واظلما
سرهايى را بشكافند كه براى ما عزيزند؛ و خودشان ناسپاس تر بودند و ستمكارتر.
به نقلى ابوبرزه ، از صحابه رسول خدا(ص ) كه در مجلس حاضر بود، گفت : چنين مكن . مـن بـارهـا رسـول خـدا(ص ) را ديـده ام كـه لب هـا را روى آن دهـان بـه جـاى آن چـوب مى گذارد؛ و آن گاه برخاست و رفت .(70)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


ابراهيم بن جعفر بن ابى طالب (ع )
بـرخـى از مـنـابع ابراهيم و محمّد را فرزندان جعفر بن ابى طالب (ع ) شمرده اند كه از لشـكـر ابن زياد فرار كردند. پس از آن كه در كوفه بانويى آنها را پناه داد، به دست هـمـسـر وى كـه از يـاران ابـن زيـاد بـود سـرهـاى مـبـاركـشـان جدا شد و به فيض شهادت نايل آمدند.(71)
آن چـه قـابـل تـاءمـّل و دقـّت مـى بـاشـد ايـن اسـت كـه جـعـفـر در سال هشتم هجرت به شهادت رسيد، ولى شهادت اينها پس از واقعه كربلا اتّفاق افتاد؛ و بيش از پنجاه سال ميان اين دو واقعه فاصله مى باشد. اگر فرزندان جعفر تا اين زمان زنـده بـوده اند، بيش از پنجاه سال داشته اند و به طور قطع كودك و يا جوان نبوده اند. طـبرى آنها را فرزندان عبداللّه جعفر يا نوه او شمرده است .(72) و همين امر سبب مى شـود كـه احـتـمـال دهـيـم در خـوارزمـى هـم مـقـصـود از ولد جـعفر، نواده هاى جعفر باشند نه فرزندان بلاواسطه او.
مـرحـوم شـيـخ صـدوق آنـهـا را از فـرزنـدان مـسـلم بـن عـقـيـل شـمـرده و داسـتـان را بـا انـدكـى اخـتـلاف نـسـبـت بـه آن چـه كـه در مقتل خوارزمى آمده نقل كرده است .(73)


ابراهيم بن حسين (ع )
بـرخـى از مـورّخـان او را در زمـره فـرزنـدان امام حسين (ع ) قرار داده اند.(74) اما از حضور وى در كربلا سخنى به ميان نياورده اند، ولى برخى ديگر از مورخان مى گويند كه ابراهيم روز عاشورا به ميدان نبرد رفت و اين چنين رجز خواند:
اَقْدِمْ حُسَيْن الْيَوْمَ تَلْقى اَحْمَدا
ثُمَّ اَباكَ الطّاهِرِ الْمُؤَيَّدا
وَالْحَسَنَ الْمَسْمُومَ ذاكَ الاَسْعَدا
وَذا الْجَناحَيْنِ حَليفَ الشُّهَدا
وَحَمْزَة اللَّيث الْكَمَّى السَّيِّدا
فى جَنَّة الْفِرْدَوْسِ فازُوا سُعَدا(75)
اى حسين ، پيش بيا كه امروز جدّت ، پيامبر پاكيزه و تاءييد شده و برادر مسمومت حسن (ع ) و صـاحـب دو بـال (جـعفر طيّار) كه هم سوگند شهدا بود و هم چنين حمزه شير شجاع را كه رستگار شدند، در فردوس ملاقات خواهى كرد.
آنگاه چون شير حمله نمود، و پنجاه يا 84 تن را به هلاكت رساند.(76) و به قولى بار ديگر اين چنين رجز خواند:
اءَضْرِبُ مِنْكُمْ مَفْصِلا وَساقا
لِيُهْرَقَ الْيَوْمَ دَمى اِهْراقا
وَتُرْزِقُ الْمَوْتَ اءَبااِسْحاقا
اءَعْنى بَنى الْفاجِرَةِ الْفُسّاقا(77)
با شمشير بر مفصل و ساق شما مى زنم تا آن گاه كه [همين ] امروز خونم ريخته شود، و ابواسحاق مرگ را روزى فرزندان گنه كار و زنازاده گرداند.
ابـراهـيـم پـس از نـبـرد و كـشـتـن شـمـارى از نـيـروهـاى دشـمن خود به فيض عظيم شهادت نايل آمد.(78)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
22-12-2010, 14:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


ابراهيم بن حصين اسدى
ابـواسـحاق (79) ابراهيم بن حصين اسدى از شهداى كربلا و ياران دلير امام حسين (ع ) و از كـسانى است كه به نقلى حضرت اباعبداللّه (ع ) در هنگام تنهايى از آنها يارى طلبيد و يكايك ايشان را نام برد.(80)
وى پس از كسب اجازه مبارزه از امام حسين (ع ) به ميدان رفت و با خواندن رجز زير به سپاه دشمن حمله كرد:
اءَضْرِبُ مِنْكُمْ مَفْصِلا وَساقا
لِيُهْرَقَ الْيَوْمَ دَمى اِهْراقا
وَيُرْزقُ الْمَوْتَ اءَبااِسْحاقا
اءَعْنى بَنى الْفاجِرَةِ الْفُسّاقا
بـا شـمـشـيـر بـه مـفـصـل و سـاق شـمـا مـى زنم تا آن گاه كه امروز خونم ريخته شود و ابواسحاق مرگ را روزىِ فرزندان بدكاره و گناه كار گرداند.
او در نـبـردى دلاورانـه ، پـس از به هلاكت رساندن 84 تن از نيروهاى دشمن ، به شهادت رسيد.(81)
برخى از متاءخران اشعار زير را به وى نسبت داده اند:
اَقْدِمْ حُسَيْنُ الْيَوْمَ تَلْقى اَحْمَدا
ثُمَّ اَباكَ الطّاهِرَ الْمُؤَيَّدا
وَالْحَسَنَ الْمَسْمُومَ ذاكَ الاَسْعَدا
وَذا الْجَناحَيْنِ حَليفَ الشُّهَدا
وَحَمْزَة اللَّيث الْكَمِىَّ السَّيِّدا
فى جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ فازُوا سُعَدا(82)
پـيـش بـيـا اى حـسين كه امروز احمد و پدر پاك و تاءييد شده ات را و حسن برادر به زهر كـشـتـه شـده و صـاحـب دو بـال (جـعـفـر) را، كه هم پيمان شهيدان بود، و حمزه شير شجاع بزرگوار را كه رستگار شدند، در بهشت برين ديدار خواهى كرد.
بـا آن كـه مـاءخـذ ايـنـان مـقـتـل ابـى مـخـنـف اسـت امـّا در مـقـتـل مـوجود، اين اشعار را به ابراهيم بن حسين نسبت داده و آمده است : ابراهيم بن حسين به ميدان رفت و در حالى كه اشعار فوق را مى خواند به دشمن حمله كرد و پس از كشتن پنجاه تن به شهادت رسيد.(83)
بـنـابـرايـن احـتـمـال مـى رود كـه در كـربلا دو تن ابراهيم نام ، يكى فرزند حسين (ع ) و ديگرى فرزند حصين ، حضور داشته اند و يا آن كه حسين تصحيفى از حصين بوده باشد. واللّه العالم .


ابراهيم بن عقيل
رجـال شـنـاسان نام او را در زمره فرزندان عقيل ذكر نكرده اند،(84) ولى برخى از مـعـاصـران ، هنگام شمارش فرزندان شهيدِ عقيل ، در كربلا، مى گويند: دو پسربچه به نـام هـاى ابـراهـيـم و مـحـمـّد، هـمـراه امـام حـسـيـن (ع ) از مدينه به كربلا آمده و به شهادت رسيدند.(85)
ابراهيم بن على بن ابى طالب (ع )
وى از فـرزنـدان عـلى (ع )(86) و مـادرش ((امـّولد)) بـود.(87) از زمـان و محلّ تـولّد و دوران رشـد او گـزارشـى در دسـت نـيـسـت . طـبـق گزارش ابن فندق ، او در هنگام شـهـادت ، بـيـسـت سـاله بـود،(88) ولى ايـن گـزارش بـا نـقـل ابـن شـهـرآشـوب (89) مـبـنـى بـر ايـن كـه ابـراهـيـم از پـدرش ، عـلى (ع )، نـقـل روايـت كـرده اسـت ، سـازگـارى نـدارد. مـگـر آن كـه بـگـويـيـم نقل ابراهيم ، با واسطه بوده و با گذشت زمان ، سلسله سند حديث دچار كاستى شده است . ابراهيم در كربلا به دست زيد بن دفاف به شهادت رسيد، جابر بن عبداللّه انصارى بر وى نماز گزارد و قبر او در مقبره شهداى كربلا است .(90)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:24
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابراهيم و محمّد پسران مسلم بن عقيل
در مـنـابع تاريخى از دو كودك به نام هاى ابراهيم و محمّد نام برده مى شود.(91) دربـاره نـام پـدر و نـيـز چـگـونـگـى دسـتـگـيـرى و شـهـادتـشـان اختلاف است ، اما داستان شـهـادتـشـان چـون در مـنـابـع گـوناگون نقل شده جاى هيچ گونه ترديدى در وجود آنها براى خواننده باقى نمى گذارد.
در مـنـابـع كـهـن ، برخى آن دو را از فرزندان و يا نوادگان عبداللّه جعفر مى شمارند، و نقل مى كنند كه اينها به خانه مردى از قبيله طىّ پناهنده شدند و او نيز آنها را گردن زد و سـرهـاشـان را نـزد ابـن زيـاد بـرد. امـا او فـرمـان داد تـا سـر قـاتـل را جـدا و خـانـه اش را ويـران سـاخـتـنـد.(92) بـرخـى ديـگـر آن دو تـن را از فـرزنـدان عـبـداللّه جعفر دانسته و مى گويند: اينها به خانه زن عبداللّه بن قطبه طائى پناه بردند، از آن سو عمرسعد اعلام كرد كه هر كس ‍ سر آن دو را بياورد هزار درهم جايزه دارد. زن كـه چـنـيـن ديـد از شـوهـرش خواست آنها را به مدينه بفرستد و به خانواده شان تـحـويـل دهـد. مـرد پـذيـرفـت ، ولى پـس از تحويل گرفتن هر دو را گردن زد و به اميد جـايـزه نـزد عـبـيـداللّه برد. اما عبيداللّه چيزى به او نداد، و گفت دوست داشتم كه اينها را سـالم نـزد مـن بـيـاورى ، تا بر عبداللّه جعفر منّت بنهم . عبداللّه پس ‍ از شنيدن اين خبر گـفت : اگر كودكان را به من تحويل مى دادند، دو ميليون درهم جايزه مى دادم .(93) برخى بر اين باورند كه اين دو كودك از فرزندان جعفر طيار مى باشند.
ولى ايـن كـه ايـن دو كـودك ، فـرزنـدان جـعفر طيّار بوده باشند بسيار جاى ترديد است ؛ زيـرا جـعـفـر در سـال هـشـتـم هـجـرى در جـنـگ مـوتـه بـه شـهـادت رسـيـد، و در سـال 61 هـجـرى يـعـنـى 52 سـال بـعـد از آن واقـعـه ، فـرزنـدان وى نـمـى تـوانـسـتـنـد خـردسال بوده باشند. از اين گذشته نام فرزندان جعفر در تاريخ مشخص است و كسانى به اين نام در ميانشان نيست .(94)
نـويـسـنـدگـان مـتـاءخـّر نـيـز در اين باره ديدگاهى متفاوت دارند: شيخ عبّاس قمى پس از نقل داستان از شيخ صدوق ، اظهار مى دارد: شهادت دو كودك با چنين كيفيّتى بعيد به نظر مـى رسـد. ولى چـون شـيـخ صـدوق رئيـس مـحـدثـان شـيـعـه و مـروّج عـلوم اهـل بـيت (ع ) آن را نقل فرموده و در سند روايتش شمارى از عالمان بزرگ اصحاب ما واقع انـد، مـا هـم مـتـابـعـت ايـشـان كـرديـم ، و ايـن قـضـيـّه را نقل كرديم . واللّه تعالى العالم .(95)
شـعـرانـى گـويـد: مـظـالم آن سـتـمـكـاران نـسـبـت بـه آل مـحـمـّد بـيـش از اين ها است . اگر در اسناد حديث افراد ضعيفى باشند، از ضعف آنها علم به كذب روايت حاصل نمى شود، تا نقل آن جايز نباشد.(96)
در ايـن مـيـان مـلاّ حـسـين كاشفى در اين باره داد سخن داده شخصيّت هاى بيشترى را در ضمن نقل داستان دخالت داده است . خلاصه كلام كاشفى چنين است :
پـس از شـهـادت حـضـرت مسلم كودكانش به توصيه خود وى در خانه شريح قاضى به سر مى بردند، ابن زياد كه باخبر شد طفلان مسلم در كوفه هستند تهديد كرد كه هر كس ‍ آنـهـا را نـگهدارى كند و تحويل ندهد هم خون او هدر است ، هم اموالش به غارت مى رود. از اين رو شريح بچّه ها را خواست .
نـخـسـت شـروع بـه گـريـه و نـاله كـرد و چون سبب را پرسيدند، گفت كه پدرشان به شهادت رسيده است . دو كودك گريستند و گريبان چاك كردند. شريح گفت : گريه نكنيد كه ابن زياد در تعقيب شما است ؛ و قصد دستگيرى شما را دارد، من تصميم گرفته ام شما را بـه امـينى بسپارم تا به مدينه برساند. سپس خطاب به پسرش ، اسد، كرد و گفت : ايـن دو را بـبـر بـه دروازه عـراقـيـن بـه كـاروان عـازم مدينه ملحق كن . ولى وقتى رسيدند كـاروانـيـان مـقـدارى از راه را رفـتـه بـودنـد. اسـد شـبـهـى از دور ديد و گفت : اين سياهى كاروانيان است بشتابيد و خود را به ايشان برسانيد و خودش برگشت . بچّه ها كه راه را بـلد نـبـودند گم شدند، و به دست كوفيان افتادند و به نزد ابن زياد برده شدند. ابن زيـاد فـرمـان داد، تـا آنها را زندانى كردند، زندانبان شخصى به نام مشكور و از علاقه مـنـدان بـه اهـل بـيـت (ع ) بود. وى كودكان را آزاد و راهنمايى كرد، ولى باز هم راه را گم كـردنـد، و از قـضـا بـه خـانـه حارث رفتند كه دنبال آنها مى گشت ...(97) تا آخر داستان .

ابن مسعود بن حجاج - عبدالرحمن بن مسعود تميمى

ابوالببغاء - ابوالشعثاء

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوسعيد بن عقيل
صـاحـب المـجـدى ، هـنـگـام ذكـر نـام فـرزنـدان عـقيل بن ابى طالب و بازماندگانشان ، از ابـوسـعـيد احول به عنوان يكى از فرزندان عقيل و كسى كه خود و پسرش در كربلا به شهادت رسيده اند ياد مى كند.(98)

ابوالشعثاء كِنْدِى
ابوالشعثاء،(99) يزيد بن زياد مهاصر بن نعمان كِنْدِى (100) از اصحاب امـام حـسـيـن (ع ) و شـهـيـدان كـربلا است . در چگونگى پيوستن وى به كاروان حسينى ميان مورّخان اختلاف است ، برخى گفته اند: ابوالشعثا همراه عمرسعد از كوفه به كربلا آمد و آن گاه كه او پيشنهادهاى امام حسين (ع ) را رد كرد از لشكرش جدا شد و به سپاه امام (ع ) پيوست و با آن حضرت بود تا در ركابش به شهادت رسيد.(101)
بـرخى ديگر آورده اند كه ابوالشّعثا از كوفه بيرون آمد و پيش از رسيدن سپاه حرّ به امـام حـسـين (ع ) در ميان راه به امام (ع ) پيوست .(102) پس از مقاومت حضرت (ع ) در برابر سپاه حرّ، كه قصد بردن وى به كوفه را داشت ، دو گروه به نينوا رسيدند. در ايـن هـنـگـام سـوارى مـسـلح و كـمـان بـه دوش بـر اسـبـى اصيل از سوى كوفه پديدار شد. همگى ايستادند و منتظر وى ماندند. سوار كه رسيد، به حـرّ بـن يـزيـد و يـارانـش سـلام كرد ولى به امام حسين (ع ) و يارانش سلام نكرد. آن گاه نـامـه ابن زياد را به حرّ داد؛ كه در آن چنين نوشته بود: ((وقتى فرستاده ام آمد و نامه ام را بـراى تـو آورد، حـسين را در صحرايى خشك فرود آر. به فرستاده ام فرمان داده ام كه از تو جدا نشود تا خبر اجراى فرمانم را بياورد. والسلام .))
حرّ، پس از خواندن نامه گفت : ((اين نامه امير عبيداللّه زياد است كه به من فرمان داده است ، شـمـا را در همان جا كه نامه به من مى رسد متوقف كنم و اين فرستاده اوست كه تا اجراى فرمان از من جدا نخواهد شد.
ابـوالشـّعثا با نگاهى به فرستاده عبيداللّه زياد بانگ زد: آيا تو مالك بن نُسير بَدّى نيستى ؟
گفت : چرا.
چون وى نيز از قبيله كنده بود. ابوالشعثا گفت : مادر به عزايت بنشيند؛ چه خبر آورده اى ؟
گفت : چيزى نياورده ام جز آن كه از پيشوايم فرمان برده و به بيعتم وفا كرده ام !
ابـوالشـّعـثـا گـفـت : عـصـيـان پـروردگار كردى و با اطاعت از پيشوايت خود را به هلاكت افـكـنـدى و نـنـگ و عـار و افـتـادن در آتـش را بـه جـان خـريـدى ، خـداى عـزّوجـل گـويـد: ((وَجـَعـَلْنـاهـُمْ اَئِمَّةً يـَدْعـُونَ اِلَى النـّارِ وَيـَومَ القـيـامـَةِ لا يـُنـْصـَرُون ))(103) و پيشواى تو چنين است .(104)
ابـوالشـّعـثـا، مـردى شريف ، شجاع و بى باك بود، و در تيراندازى مهارتى ويژه داشت .(105) وى پـس از وداع بـا امـام حـسـيـن (106) به ميدان رفت و پس از جنگى دليـرانه ، اسبش به وسيله سپاه عمرسعد پى شد.(107) آن دلاورمرد كنار امام (ع ) زانو زد و دشمن را هدف تير قرار داد و با هر تيرى كه رها مى كرد اين بيت را مى خواند:
اَنَا ابْنُ بَهْدَلَهْ
فُرسانُ العَرْجَلَهْ
منم فرزند بهدله يكه سوار عرجله (108)
امـام حـسـين (ع ) براى وى چنين دعا كرد: اَللّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيَتَهُ وَاجْعَلْ ثَوابَهَ الْجَنَّة )) (خداوندا تيرش را به هدف بنشان و پاداش وى را بهشت قرار ده !)
ابـوالشّعثا پس از پرتاب صد تيرى كه به همراه داشت برخاست و گفت : جز پنج تير خـطـا نـرفـت و بـر مـن مـعـلوم شـد كـه [دسـت كـم ] پـنـج تـن از نـيـروهـاى دشـمـن را كـشتم .(109)
بـا پـايـان يـافـتـن تـيـرهـا، ابـوالشـعـثـا بـرخـاسـت و شـمـشـيـر كـشيد و به دشمن حمله برد؛(110) و اين رجز را مى خواند:
اَنَا يزيدُ واَبِي مُهاصر
اَشْجَعُ مِنْ ليثٍ بِغَيلٍ خادِرْ
يا رَبِّ اِنّي لِلْحُسين ناصر
وَلاِبْنِ سَعْدٍ تارِكٌ و هاجر(111)
منم يزيد كه پدرم مهاصر بود، دليرتر از شير بيشه هستم ؛
خدايا من ياور حسينم ، و از ابن سعد دورى گزيده ام .
ابـوالشـّعـثا پس از كشتن نُه (112) و به قولى هيجده يا نوزده تن و مجروح كردن شمارى ديگر از سپاه دشمن به شهادت رسيد.(113)
دربـاره هـنگام شهادت وى ميان مورّخان اختلاف است ، برخى وى را در شمار نخستين شهيدان (114) و بـرخـى در زمـره شـهـيـدان وهـله دوم مـاجراى كربلا آورده اند. شيخ صدوق شـهـادت وى را پـس از شهادت مالك بن انس كاهلى نوشته است .(115) خوارزمى نام وى را پـس از شـهـادت حنظلة بن اسعد شبامى ثبت كرده است (116) و ابن اعثم و ابن شـهـرآشـوب شـهـادت او را پـس از شـهـادت انـيـس بـن معقل اصبحى آورده اند.(117)
ابوالشعشاء كندى - ابوالشعثاء كندى

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوالفضل العباس (ع )
عـبـاس بـن على بن ابى طالب ، مكنّى به ابوالفضل (118) برادر امام حسن (ع ) و امـام حـسـيـن (ع ) در روز چـهـارم ماه شعبان سال بيست و ششم هجرى در مدينه منوره ديده به جـهـان گـشـود و در سال شصت و يكم هجرى به شهادت رسيد. سنّ مباركش را هنگام شهادت سـى و چـهـار سـال نـوشـتـه انـد. از ايـن مـدت چـهـارده سـال بـا پـدرش امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) و نـُه سـال بـا بـرادرش امـام مـجـتـبـى (ع ) و يازده سال با امام حسين (ع ) زيست .(119)
مادرش فاطمه دختر حزام (120) از نسل بنى كلاب ، مكنّى به اُمُّالبنين مى باشد كه پـس از شـهـادت حـضـرت فـاطـمـه (س ) بـه پـيـشـنـهـاد عـقـيـل امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) او را بـه هـمـسـرى بـرگـزيـد، چـرا كـه آن حـضـرت از عقيل خواستار همسرى از تبار دلاوران نام آور شد تا فرزندى دلير و شجاع براى او آورد و عـقـيل اُمُّالبنين را به آن حضرت پيشنهاد نمود. ثمره اين ازدواج چهار فرزند به نام هاى عباس ، عبداللّه ، جعفر و عثمان بود.(121)
امام سجاد(ع ) عموى خود عباس را چنين توصيف مى فرمايد:
((رَحـِمَ اللّهُ عـَمـِىَّ الْعـَبـّاسَ فـَلَقَدْ آثَرَ واءَبْلى وفَدى اءَخاهُ بِنَفْسِهِ حَتّى قُطِعَتْ يَداهُ فَاءَبْدَلَهُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْهُما جِناحَيْن يَطيرُ بِهِما مَعَ الْمَلائِكَةِ فى الْجَنَّةِ كَما جُعِلَ لِجَعْفَرِ بـْنِ اءَبـى طـالِبْ(ع )؛ وَإ نَّ لِلْعـَبّاسِ عِنْدَ اللّهِ تَبارَكَ وَتَعالى مَنْزِلَةٌ يَغبِطَهُ بِها جَميعَ الشُّهدَاءِ يَوْمَ القِيامَةِ))(122)
خداىْ عمويم عباس را رحمت كند كه ايثار كرد و خود را به سختى افكند و در راه برادرش ‍ جـانـبـازى كـرد، تـا آن كه دست هايش از پيكر جدا گرديد. آن گاه خداوند به جاى آنها دو بـال بـه وى عـنايت فرمود كه در بهشت همراه فرشتگان پرواز كند؛ همان سان كه براى جـعـفـر طـيـار قـرار داد. عـباس ‍ نزد خداوند مقامى دارد كه همه شهدا در قيامت بدان غبطه مى خورند.
امام صادق (ع ) در وصف عبّاس مى فرمايد:
((كـانَ عـَمُّنـَا الْعـَبـّاسَ نـافـِذَ البـَصـيـرَةِ، صـَلْبَ الاْ يـمانِ، جاهَدَ مَعَ اءَبى عَبْدِاللّهِ(ع ) وَاءَبْلى بَلاءً حَسَنا وَمَضى شَهيدا))(123)
عـموى ما عباس (ع ) ديده اى تيزبين و ايمانى استوار داشت . همراه حسين (ع ) جهاد كرد و از امتحان سرافراز بيرون شد و سرانجام به شهادت رسيد.
از دوران كـودكـى عـبـّاس (ع ) اطـّلاع چـنـدانـى بـه دسـت نـيـسـت جـز ايـن كـه نـقـل كـرده اند روزى بر زانوى پدرش اميرالمؤ منين (ع ) نشسته بود. حضرت گفت : بگو يك . ابوالفضل (ع ) گفت : يك . حضرت فرمود: بگو دو. عرض كرد با زبانى كه يكى گفتم شرم دارم كه دو بگويم .(124)
دربـاره دوران جـوانـى وى گـفـتـه اند كه در جنگ صفين حضور داشت ، ولى پدرش به وى اجـازه مبارزه نداد.(125) ولى برخى ديگر، قتلِ ابوالشعثاء و هفت فرزند او را به وى نـسبت داده اند.(126) در گزارش ديگرى خوارزمى گويد كه در جنگ صفين آنگاه كـه كـريـب بـه جـنگ با امام على (ع ) آمد، حضرت لباس فرزندش عباس (ع ) را كه مردى كامل بود، به تن كرد و به جنگ با او بيرون شد.(127)
حـضـرت عـبـاس (ع ) داراى دو فـرزنـد بـه نـام هـاى فـضـل و عـبـيـداللّه از لبـابـه دخـتـر عـبـيـداللّه بـن عـبـاس بـن عـبـدالمـطـلب بـود؛ و نسل آن بزرگوار از طريق عبيداللّه امتداد يافت .(128)
نـخـسـتـيـن مـاءمـوريـت حـضرت عباس (ع ) در واقعه كربلا عصر روز نهم انجام شد كه به فـرمـان برادر به نزد دشمنان رفت و از آنان خواست كه شب را به آنان مهلت دهند تا با خـداوند به راز و نياز بپردازند.(129) در همين هنگام كزمان ، غلام عبداللّه بن ابى مـحـل (130) امـان نـامـه اى را كـه شـمـر و عـبـداللّه ابـن ابـى المـحـل از ابـن زيـاد گرفته بودند براى او و برادرانش آورد. هنگامى كه چشم فرزندان اُمُّالبـنـين به امان نامه افتاد گفتند: سلام ما را به دايى مان برسان و بگو ما نيازى به امان شما نداريم ، امان خدا از امان زاده سميّه بهتر است .(131)
بـنـابـه روايـتـى شـمـر ـ كـه خـود نيز از قبيله بنى كلاب بود ـ پشت خيمه ها آمد و بانگ بـرآورد كـجايند خواهرزادگانم ؟! فرزندان على (ع ) او را جواب ندادند. امام (ع ) فرمود: او را پـاسـخ دهيد، هر چند فاسق باشد.(132) عباس و جعفر و عثمان بيرون شدند و پرسيدند تو را چه شده است ؟ و چه مى خواهى ؟ گفت : اى خواهرزادگانم ، سوى من آييد، چون در امان هستيد و خويش را با حسين به كشتن مدهيد!(133)
آنان او را ناسزا داده گفتند: خداى لعنت كند تو و امان نامه ات را! آيا چون دايى ما هستى ما را امان مى دهى ؟! ولى فرزند رسول خدا(ص ) در امان نباشد؟ آيا به ما فرمان مى دهى از ملعون و ملعون زاده ها اطاعت كنيم ؟ شمر خشمگين گشت و از آنجا دور شد.(134)
شـب عـاشـورا، امـام (ع ) يـارانـش را فـراخـوانـد و ضـمـن ايراد خطبه ، بيعت خود را از آنان بـرداشـت و فـرمـود: بـرويـد ايـنـان بـا من كار دارند. در اين هنگام نخستين كسى كه اظهار وفـادارى كـرد، عـباس بن على (ع ) بود. وى عرض كرد: چرا چنين كنيم ؟ آيا براى اين كه پـس ‍ از تـو زنـده بـمـانـيـم ؟ خـداونـد هـيـچ گـاه آن روز را نـيـاورد و بـه مـا نـشـان ندهد!(135)
هنگامى كه تشنگى بر امام (ع ) و يارانش چيره گشت ، عباس (ع ) را فراخواند و به اتفاق سى سوار و بيست پياده با بيست مشك براى تهيه آب فرستاد. آنان رفتند و مشك ها را پر كـردنـد. هنگام بازگشت ، عمرو بن حجاج زبيدى و يارانش كه نگهبان فرات بودند، مانع آب بـردن آنـان شـدنـد. ولى بـا حـمـله حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) و نـافـع بـن هلال پراكنده شدند؛ و ياران ابى عبداللّه (ع ) آب را به خيمه ها رساندند.(136)
روز عاشورا فرماندهان دو جناح راست و چپ تعيين شدند و پرچم سپاه به عباس بن على (ع ) داده شـد. ياران يكى پس از ديگرى به ميدان مبارزه شتافتند. در اين ميان اتفاق مى افتاد كه برخى از اصحاب در ميان لشكر محاصره مى شدند و حضرت عباس (ع ) آنان را نجات مـى داد. مـانـند عمر بن خالد صيداوى و جابر بن حارث سلمانى و سعد مولى عمر بن خالد صـيـداوى بـا مـجـمـّع بـن عـبـداللّه عائذى كه در آغاز جنگ در محاصره دشمن قرار گرفته بودند و حضرت عباس با يك حمله آنان را نجات داد.(137)
آن گـاه كـه هـمـه يـاران امـام (ع ) و شـمـارى از بـنـى هـاشم به شهادت رسيدند، حضرت ابـوالفـضـل (ع ) بـه بـرادران خـود عـثـمان و عبداللّه و جعفر فرمود: جانم فدايتان پيش تـازيـد و از سرورتان حمايت كنيد، تا اين كه در برابرش به كام مرگ فرورويد. آنان هـمگى به ميدان نبرد رفتند و كشته شدند.(138) پس از آن عباس بن على (ع ) عازم ميدان مبارزه گشت .
تـاريـخ ‌نـويـسـان شـهـادت ابـوالفـضـل (ع ) را بـه گـونـه هـاى مـخـتـلفـى نقل كرده اند:
صاب اخبارالطُّوال گويد: عباس (ع ) همچنان پيشاپيش امام (ع ) ايستاده بود و جنگ مى كرد و به هر سو امام (ع ) مى رفت او نيز به همان سوى مى رفت تا شهيد شد.(139)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:26
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
خـوارزمـى و ابـن اعـثـم كـوفـى دربـاره چـگـونگى شهادت آن بزرگوار چنين نوشته اند: حضرت ابوالفضل (ع ) به ميدان شتافت در حالى كه اين رجز را مى خواند:
اءُقْسِمْتُ بِاللّهِ الاَعَزُّ الاَعْظَمِ
وَبِالْحُجونِ صادِقا وَزَمْزَمِ
وَبِالْحَطيمِ وَالْفَنَا الْمُحَرَّمِ
لِيَخْضِبَّنَ الْيَومِ جِسْمى بِدَمى
دُونَ الْحُسَينِ ذِى الفِخارِ الاَقْدَمِ
إِمامِ اءَهْلِ الْفَضْلِ وَالتَكُّرمِ
سـوگـنـد راسـتـيـن به خداى بزرگ و ارجمند و به حجون و زمزم و به حطيم و آستانه آن [خانه اى كه ] مورد احترام است ؛ هر آينه تن خود را به خون خود رنگين مى سازم .
در راه دفـاع از حـسـيـن (ع ) كـه پـيـوسـتـه بـا افـتـخـار بـوده و پـيـشـواى اهل فضل و كرم است .
آن حـضـرت پـس از كشتن شمارى از نيروهاى دشمن به درجه رفيع شهادت رسيد. امام (ع ) بر بالين وى آمد و چنين فرمود: ((الا نَ اِنْكَسَرَ ظَهْرى وَقَلَّتْ حيلَتى )) اينك پشت من شكست و چاره ام اندك گشت .(140)
صـاحـب مـلهـوف و مـثيرالاحزان شهادت ابوالفضل (ع ) را به گونه ديگر بيان كرده اند: چـون تـشـنـگـى بـر امـام حسين (ع ) غالب گشت همراه برادرش ، عباس ، روانه فرات شد، دشمن راهشان را از هم جدا كرد؛ و حضرت عباس به شهادت رسيد.(141)
ابـن شـهـرآشـوب دربـاره شهادت آن بزرگوار گفته است : عباس سقّا، قمر بنى هاشم و پـرچـمدار امام حسين (ع ) كه از ديگر برادران [مادرى ] خود بزرگ تر بود، جهت تهيه آب بيرون شد. دشمن بر او حمله كرد و او نيز بر آنان حمله نمود و چنين رجز خواند:
لا اَرْهَبُ الْمَوْتَ إِذِ الْمَوْتُ رُقا
حَتّى اُوارى فى الْمَصالِيتِ لِقا
نَفْسى لِنَفْسِ الْمُصْطَفى الْطُّهر وَقا
إ نّى اءَنَا الْعَبّاسُ اءَعْدُو بِالسَّقا
وَلا اءَخافُ الشَّرَّ يَوْمَ الْمُلْتَقى
از مـرگ هـراسى ندارم زيرا مرگ مايه كمال است تا آن كه پيكرم همانند پيكر دليرمردان در خاك نهان شود
جانم فداى جان پاك مصطفى ، من عبّاسم و سقّا لقب دارم
و هرگز روز ستيز با دشمن ترس و هراسى ندارم
آن گـاه حـمـله بـرد و دشمن را تار و مار كرد. زيد بن ورقاء جهنى پشت درختى در كمين وى ايـسـتـاد و با يارى حكيم بن طفيل سُنْبُسى ضربتى بر دست راست وى فرود آورد. عباس شمشير را به دست چپ گرفت و چنين رجز خواند:
وَاللّهِ إِنْ قَطَعْتُمُ يَمينى
إ نّى اءُحامِى اءبَدا عَنْ دينى
وَعَنْ إ مامٍ صادِقِ الْيَقينِ
نَجْلِ النَّبىِّ الْطّاهِرِ الاَمينِ
بـه خـدا سـوگند اگر دست راستم را قطع كنيد، من پيوسته از دين خود و از امامى كه به راستى به يقين رسيده و فرزند پيامبر(ص ) پاك و امين است حمايت مى كنم !
پـس جـنـگ نـمـايـانـى كـرد تـا ضـعـف بـر او چـيـره شـد. در ايـن هـنـگـام حـكـيـم بـن طـفـيـل طائى كه پشت درختى در كمين وى بود ضربتى [ديگر] بر دست چپ او فرود آورد و عباس (ع ) چنين رجز خواند:
يا نَفْسِ لا تَخْشى مِنَ الْكُفّارِ
وَاءَبْشِرى بِرَحْمَةِ الْجَبّارِ
مَعَ الْنَّبى السَّيِّد الْمُختارِ
قَدْ قَطَعُوا بِبَغْيِهِم يِسارى
فَاءصْلِهِمْ يا ربِّ حَرِّ النّارِ
اى نفس از كافران مهراس و به رحمت ايزد بزرگ ؛
و همنشينى با پيامبر اكرم بشارت باد، اينان به ستم دست چپم را بريدند؛
پروردگارا ايشان را به آتش شرربار دوزخ درافكن !
سـپـس آن مـلعـون با عمود آهنين ضربتى بر سر آن حضرت فرود آورد و او را به شهادت رساند.(142)
در ايـن مـيـان مـرحـوم مـجـلسـى پـس از نـقـل كـلام صـاحـب مـنـاقـب ، بـه نقل از برخى منابع مرسل كيفيت شهادت حضرت را چنين بيان مى كند: آن گاه كه عباس (ع ) تنهايى برادر را مشاهده نمود نزد وى آمد و از او اجازه خواست تا به ميدان رود. امام فرمود: تو پرچمدارم هستى و اگر بروى لشكرم از هم پاشيده مى شود. عرض كرد: سينه ام تنگ شده و از زندگى سير شده ام و مى خواهم از اين منافقين انتقام خود را باز ستانم .
امام (ع ) فرمود: پس مقدارى آب براى اين كودكان تهيه نما. عباس به سوى دشمن آمد و هر چه آنان را پند و اندرز داد سودى نبخشيد. نزد برادر بازگشت و او را آگاه ساخت . در اين هـنـگـام شـنيد كه كودكان فريادِ اَلعَطَش سر دادند. مشك را برداشت و بر اسب سوار شد و راهى فرات گرديد. چهار هزار تن موكّلين فرات او را محاصره و تيرباران كردند. آنان را پـراكـنـده نـمـود و بـنـابـر روايـتـى هـشـتـاد تـن از آنـان را بـه قتل رساند. وارد فرات شد كفى از آب برداشت تا بنوشد. اما به ياد تشنگى حسين (ع ) و خاندان وى افتاد. آب را بر روى آب ريخت و مشك را پر از آب نمود. آن را بر شانه راست خود قرار داد و به سوى خيمه ها روانه گرديد. دشمن راه را بر او بست و از هر سو او را مـحـاصـره نـمـود. عـبـاس (ع ) بـا آنـان جـنـگـيـد تـا آن كـه نـوفـل ازرقـى بـر دسـت راسـت او ضـربـتـى فـرود آورد. مـشـك را بر شانه چپ قرار داد. نـوفـل ضـربـتى بر دست چپ او فرود آورد و آن را از تن جدا كرد. آنگاه عباس (ع ) مشك را بـه دنـدان گـرفـت تـيـرى آمـد و بـه مشك اصابت نمود و آب مشك ريخت . تيرى ديگر بر سينه مباركش اصابت كرد. سپس از اسب واژگون شد و امام حسين (ع ) را صدا زد: مرا درياب .
وقتى امام به سوى او آمد ديد كه در خون خود آغشته است . گويند آن گاه كه عباس ‍ كشته شد امام حسين فرمود: ((الا نَ اِنْكَسَرَ ظَهْرى وَقَلَّتْ حيلَتى ))؛(143) اينك كمرم شكست و چاره ام اندك گشت .
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است .
اَلسَّلامُ عـَلى اءبـى الْفـَضْلِ العَبّاسِ بْنِ اءَميرِالْمُؤ منينَ اَلمُواسي اءَخاهُ بِنَفْسِهِ، اءَلا خِذُ لِغـَدِهِ مـِنْ اءَمـْسـِهِ، اَلْفـادى لَهُ الواقـى السـّاعـى إِلَيـْهِ بـِمائِه ، اَلْمَقطُوعَةِ يَداه ـ لَعَنَ اللّهِ قاتِلَيهُ يَزيدَ بْنَ الرُّقادِ الجُهَنىّ، وَحَكي مِ بْنِ الطُّفَيلِ الطّائى .(144)
سـلام بـر ابـوالفـضـل العباس فرزند اميرالمؤ منين (ع )؛ آن كه در راه برادر از جان خود گـذشـت هـمو كه از ديروز براى فرداى خود برداشت [و پيش فرستاد] خود را فدا و سپر قرار داد و تلاش بسيار در [رساندن ] آب نمود و دستانش جدا گرديد.
خـداى لعـنـت كـنـد كـشـنـدگـان او يـزيـد بـن رقـاد جـهـنـى و حـكـيـم بـن طفيل طائى را.
بارگاه حضرت ابوالفضل در كنار نهر علقمه جدا از ديگر شهيدان است و صحن و سراى آن حضرت مزار عاشقان و شيفتگان مى باشد.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:26
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوبكر بن حسن (ع )
نـام وى بـنـا بـه مـشهور ابوبكر است ، ولى برخى او را عبداللّه ، يا عبداللّه الاكبر نيز نـوشـتـه انـد.(145) ابـوبـكـر فـرزنـد امام حسن مجتبى (ع ) و مادرش اُم وَلَد (كنيز) بـود(146) نام وى را نُفَيْلَه ،(147) اُمِّ اِسحاق ،(148) و نيز ((رَمْلَه ))(149) نـوشـتـه انـد. بـه اعـتـقـاد بـرخـى وى و قـاسـم بـن حـسـن از يـك مـادر بودند.(150)
بـه روايـت بـرخـى مـنـابـع ، امـام حـسـيـن (ع ) دخـتـرش سـكـيـنـه را بـه ازدواج وى درآورد.(151)
ابـوبـكـر هـمـراه عـمـويـش امـام حـسين (ع ) از مدينه تا مكه و سپس به كربلا آمد و در روز عـاشـورا بـه مـيـدان رفـت و پـس از نبردى دلاورانه با تير ((عبداللّه عُقْبَه غَنَوى )) به شـهـادت رسـيـد. امـام بـاقـر(ع ) در حـديـثـى قـاتـل وى را عـُقْبَه غَنَوى معرفى كرده است ،(152) ولى بـرخـى قـاتـل او را حـرمـلة بـن كـاهـل اسـدى دانـسـتـه انـد.(153) بـنـابـرايـن احـتـمـال مـى رود، چـنان كه صاحب بحارالانوار اشاره كرده است عبداللّه بن عقبه و حرمله در به شهادت رساندن وى شريك بوده باشند.(154)
ابـوالفـرج اصـفـهـانـى شـهـادت ابـوبكر بن حسن (ع ) را پيش از شهادت قاسم بن حسن دانـسـتـه اسـت .(155) ولى بـرخـى ديـگـر شـهـادتش را پس از شهادت قاسم آورده اند.(156)
مقصود شاعر نيز در شعر زير همين ابوبكر بن حسن (ع ) است :
وَعِنْدَ غَنيٍّ قَطْرَةٌ مِنْ دِمائِنا
وَفِى اسدٍ اُخْرى تُعَدُّ وَتُذْكَرُ(157)
در قبيله ((غنى )) قطره اى از خون ما هست [كه بايد انتقام بگيريم ] و در قبيله ((اسد)) نيز خون ديگرى از ما است كه فراموش نمى كنيم .
در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه از وى چنين ياد شده است :
((السَّلامُ عـَلى اءَبـِى بـَكْرِ بْنِ الْحَسَن بْنِ عَلِىِّ الزَّكِىِّ الْوَلىِّ المَرْمِىِّ بالسَّهْمِ الرَّوِى لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبْدِاللّهِ بْنِ عُقْبَةِ الغَنَوِىَّ.))(158)
درود بـر ابـوبكر فرزند [امام ] حسن بن على (ع ) پاك ، يارى كننده و تيرخورده با تير كشنده ، خدا قاتل او ((عبداللّه بن عقبه غنوى )) را لعنت كند.
چـون مـخـتـار ثـقـفـى قـيام كرد و در كوفه به حكومت رسيد، به جُست وجوى عبداللّه غنوى پرداخت ، ولى به وى اطّلاع داده شد كه به ((جَزِيرَه ))(159) گريخته است . مختار نيز فرمان داد خانه اش را ويران و با خاك يكسان كنند.(160)

ابوبكر بن حسين (ع )
او فـرزنـد امـام حسين (ع ) و مادرش اُمِّولد(161) (كنيز) است ؛ كه در روز عاشورا با تير عبداللّه بن عقبة غنوى (162) يا حرمله كاهلى (163) به شهادت رسيد.
شاعر درباره او گويد:
وَعِنْدَ غَنيٍّ قَطْرَةٌ مِنْ دِمائنا
وَفِى اسدٍ اُخْرى تُعَدُّ وَتُذْكَرُ(164)
قطره اى از خون ما در قبيله غنّى است و در قبيله اسد نيز خون ديگرى از ما است كه فراموش ‍ نمى كنيم آن را
برخى شعر مذكور و نام قاتل و رويدادهاى هنگام شهادت او را به ابوبكر بن الحسن (ع ) نسبت داده اند(165) و برخى ديگر بر اين باورند كه ابوبكر بن الحسن (ع ) به اشتباه نسّاخ ، ابوبكر بن الحسين ثبت شده است .(166)
ولى برخى معتقدند كه در كربلا سه شهيد به نام ابوبكر بوده است : ابوبكر بن على (ع )، ابوبكر بن الحسن و ابوبكر بن الحسين (ع ).(167)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:26
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوبكر بن على (ع )
به گفته شمارى از مورّخين ، ابوبكر از فرزندان اميرالمؤ منين (ع )(168) و مادرش ‍ ليـلى بـنـت مـسـعـود دارمـيـّه اسـت .(169) بـسـيارى بر اين باورند كه ابوبكر از كسانى است كه در روز عاشورا در ركاب امام حسين (ع ) به شهادت رسيد.(170) اما بـرخـى گـويـنـد كـه شـهـادتـش حـتـمى و قطعى نيست .(171) شيخ مفيد مى گويد: ابوبكر بن على (ع ) همان محمد الاصغر است .(172)

ابوتمامه صائدى ابوثمامه صائدى

ابوتمامه صيداوى ابوثمامه صائدى
ابوثمامه صائدى (173)
بـيـشـتـر مـنـابـع از او با نام عمرو(174) يا عمر(175) و از پدرش به كعب (176) و يـا عـبداللّه ياد مى كنند.(177)ابن حزم اندلسى از وى با نام زياد ابن عمرو بن عريب بن حنظله بن دارم بن عبداللّه صائدى ياد كرده است .(178) شيخ طـوسـى وى را انـصـارى (179) و ديـگـران صـائدى ،(180) صـيـداوى (181)يا صاعدى (182) دانسته اند.
ابوثمامه از ياران امام على (ع )(183) و از دلاوران عرب و شخصيت هاى سرشناس ‍ شيعه بود.(184) سماوى گويد: وى كه از تابعين است در تمام پيكارهاى اميرالمؤ مـنـيـن (ع ) شـركـت كـرد و پـس از شـهـادت آن بـزرگـوار بـه مـصـاحـبـت امـام مـجـتـبـى (ع ) درآمـد.(185) چـون مـعـاويـه بـه هـلاكـت رسيد و يزيد بر مسند خلافت نشست ، وى و گـروهى از شيعيان كوفه در خانه سليمان بن صُرد خزاعى گرد آمدند و براى امام حسين (ع ) نامه نوشته و به مكّه فرستادند.(186)
بـا ورود حـضـرت مـسـلم (ع ) بـه كـوفـه ، ابـوثـمـامـه ، بـى درنگ به او پيوست و به فـرمـانـش ‍ مـشـغـول تحويل گرفتن كمك هاى مردم براى مصارف نهضت گرديد، و چون در اسـلحـه شـنـاسى مهارت داشت مسؤ وليت خريد و تهيّه سلاح را به عهده گرفت . همو بود كـه بـه دسـتـور مـسلم ، پول هايى را كه عبيداللّه بن زياد براى دستگيرى وى و يارانش به جاسوس خود مِعقل داده بود تحويل گرفت .(187) وقتى خبر دستگير شدن هانى بـين مردم كوفه منتشر شد حضرت مسلم براى حمله به دارالاماره كه ابن زياد در آنجا بود مهيّا شد و به مردم كوفه اعلان بسيج عمومى داد؛ كه از هر سوى به جانب آن حضرت روان شـدنـد. مـسـلم بـه نـيـروهـايـش آرايـش جنگى داد، و فرماندهى دو قبيله تميم و همدان را به ابوثمامه سپرد.(188) در اين تحركِ اضطرارى ، ابوثمامه بسيار پايدارى كرد. امـّا بـا فـرارى شـدن افراد تحت فرمانش به قبيله خود رفت و مدّتى در بين ايشان پنهان مـى زيـسـت .(189) بـا آن كـه ابـن زيـاد بـه شدّت وى را تعقيب مى كرد موفّق به دستگيرى او نشد.
ابـوثـمـامـه پـس از شـنـيـدن خبر آمدن حسين بن على (ع ) از مكّه به عراق ؛ همراه نافع بن هلال به آن حضرت پيوست .(190)
هنگامى كه عمر بن سعد با سپاه انبوه كوفه در سرزمين كربلا مستقر شد، نگاه ابوثمامه به كثير بن عبداللّه شعبىِ خونخوار و جسور افتاد [كه به طرف امام (ع ) مى آمد] به امام حـسـين (ع ) گفت : اى اباعبداللّه ! خداوند كارت را اصلاح كند، هم اكنون بى باك ترين و خـطـرنـاك تـريـن دشمن شما در روى زمين به اين جا آمده است . ابوثمامه آن گاه روياروى كـثـيـر بـن عـبـداللّه ايـسـتـاد و گـفـت : شمشيرت را بگذار. شعبى پاسخ داد: نه . به خدا سـوگـند اسلحه ام را از خود دور نمى سازم . من پيك هستم . اگر سخن مرا بشنويد پيغامى كـه آورده ام بـه شـمـا بـاز گـويـم و اگـر نپذيريد بازگردم . ابوثمامه گفت : پس من قـبضه شمشير تو را نگه مى دارم آن گاه سخنت را بگو. گفت : نه ، به خدا دست تو به آن نـخـواهـد رسيد. ابوثمامه گفت : پس پيغامت را به من بگو تا آن را به اطلاع امام حسين (ع ) برسانم و پاسخش را برايت بياورم ، وگرنه نمى گذارم به آن بزرگوار نزديك شـوى . زيـرا تـو مرد بزهكارى هستى . شعبى از شنيدن اين سخن به خشم آمد و از همان جا برگشت .(191)
روز عـاشورا هنگامى كه وقت نماز فرارسيد ابوثمامه به امام حسين (ع ) عرض كرد: جانم فـدايـت ، مى بينم كه اين گروه به تو نزديك شده اند. به خدا سوگند تا من پيش روى تـو كـشته نشوم شما به شهادت نخواهى رسيد. ولى دوست دارم هنگامى كه خداى را ديدار مـى كـنم اين نمازى را كه وقت آن نزديك گشته بخوانم . امام حسين (ع ) سر مباركش را به سـوى آسـمـان بـلنـد كـرد و فـرمـود: از نـمـاز يـاد كردى خداوند تو را از نمازگزاران و ذاكـريـن قـرار دهـد. آرى ، ايـن آغـاز وقـت نماز است . از آنها بخواهيد از ما دست بردارند تا نماز بگزاريم .(192)
بـه گـفته طبرى ، ابوثمامه ، پسرعموى خود را كه دشمنش بود به هلاكت رساند. سپس ‍ امام حسين (ع ) با يارانش نماز ظهر را به طريق نماز خوف اقامه كرد.(193)
ابـوثـمـامـه پس از مالك بن دودان و خداحافظى با سيّدالشهدا(ع )(194) به ميدانِ جنگ تاخت و چنين رجز خواند:
عَزاءً لاَِّ لِ الْمُصْطَفى وَبناتِهِ
على حَبْسِ خَيْرِ الناسِ سِبْطِ محمّدٍ
عَزاءً لِزَهراءِ النَّبِىّ وَزُوْجِها
خَزانَةِ عِلْمِ اللّهِ مِنْ بَعْدِ اءحمدِ
عَزاءً لاَِ هْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ كُلّهِم
وحُزْنا على حَبْسِ الحسين المسدَّدِ
فَمَنْ مُبْلِغٌ عَنّى النّبى وَبِنْتَه
باءنَّ ابْنَكُمْ فى مَجْهَدٍ اءَىِّ مَجْهَدٍ(195)
بـه آل پـيـامبر و دخترانش تسليت [مى گويم .] به خاطر گرفتارى نوه پيامبر(ص ) كه بهترين انسان هاست .
بـه حـضـرت زهـرا(س ) و شوهرش كه پس از پيامبر خزانه علم الهى اند و بر تمام مردم شـرق و غرب تسليت [مى گويم .] و براى گرفتارى حسين راستگو و درستكار اندوهناكم پس چه كسى پيغام مرا به پيامبر و دخترش مى رساند كه فرزندت در سختى است ، و چه سختى .
سـرانـجـام وى بـه دسـت قـيـس بـن عـبـداللّه بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(196) در زيارت ناحيه مقدسه امام زمان (ع ) از او چنين ياد شده است .
السلام على ابى ثمامة عمر بن عبداللّه الصائدى (197)

ابوثمامه صاعدى - ابوثمامه صائدى

ابوثمامه صيداوى - ابوثمامه صائدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوحتوف بن حارث انصارى
وى را، ابوحتوف سلمة بن حرث انصارى نيز گفته اند. (وسيلة الدارين ، ص 105).
[ابو] حتوف بن حارث و برادرش سعد، از خوارج [و در سپاه عمربن سعد]بودند. آن دو با شـنـيـدن صـداى زنان و فرزندان خاندان پيامبر(ص ) شعار خوارج را سر دادند، سپس با شـمـشير حمله كردند و همراه امام حسين (ع ) جنگيدند و پس از آن كه سه تن از نيروهاى عمر سعد را از پاى درآوردند خود به شهادت رسيدند.(198)
منابع متاءخر نام وى را ابوالحتوف و نام پدرش را حرث بن سلمه انصارى عجلانى ضبط كرده و آورده اند كه وى و برادرش سعد در كوفه بودند و ايده خوارج داشتند و همراه عمر سـعـد بـه جـنـگ امـام حـسـيـن (ع ) آمـدنـد. روز دهم محرم هنگامى كه از ياران امام (ع ) به جز ((سـويـد بـن عـمـرو بن ابى المطاع )) و ((بشير بن عمرو حضرمى )) كسى باقى نمانده بـود، حـضـرت (ع ) نـداى يـارى طـلبـى سـر داد و زنـان و كودكان آغاز به ناله و شيون كـردنـد. ابـوالحـتـوف و بـرادرش سـعـد در حـالى كـه بـعـد از نماز ظهر بود و در وسط آوردگـاه جـنگ بودند با شنيدن نداى يارى طلبى امام (ع ) و صداى گريه و ناله زنان و كـودكـان خاندان پيامبر گفتند ما مى گوييم : ((لا حُكْمَ اِلاّ للّهِ ولا طاعَةَ لِمَنْ عَصاه )) و اين حـسـين (ع ) فرزند دختر پيامبر ما محمد(ص ) مى باشد. در حالى كه ما آرزوى شفاعت از جدّ او در روز قيامت داريم ، چگونه با اين وضعى كه هيچ يار و ياورى ندارد با وى بجنگيم ؟ سـپـس شـمـشـيـر كشيدند و در كنار امام حسين (ع ) با دشمنان وى به جنگ پرداختند و پس از كـشـتـن شـمـارى زيـاد و مـجـروح كـردن شـمارى ديگر، هر دو با هم در يك مكان به شهادت رسيدند. رِضْوانُ اللّهِ عليهما!(199)

ابوحتوف بن حرث انصارى ابوحتوف بن حارث انصارى

ابوحتوف سلمة بن حرث انصارى ابوحتوف بن حارث انصارى

ابوخنوق بن حرث انصارى ابوحتوف بن حارث انصارى

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابودجانه
صـاحـب ريـاض الشـّهـاده به نقل از روضة الشهداء ابودجانه را در شمار شهيدان كربلا ذكر كرده است .(200) و حال آن كه در روضة الشهداء از عبداللّه بن ابودجانه به عنوان شهيد ياد شده است .(201) نه از ابودجانه .

ابوصمصام امية بن سعد طائى

ابوعامر نهشلى ابوعمرو نهشلى


ابوعبداللّه بن مسلم بن عقيل
در مـنـابـع كـهـن و مـعـتبر نامى از وى به ميان نيامده ، امّا در زيارت ناحيه مقدّسه از او به عـنـوان شـهـيـد ياد شده است . منابعى كه از ابوعبداللّه نام برده اند اغلب استنادشان به زيـارت نـاحـيـه است ،(202) كه در آن جا چنين آمده است : اَلسَّلامُ عَلى اَبى عَبْدِاللّهِ بْنِ مُسْلم بن عقيل وَلَعَنَ اللّهُ قْاتِلَهُ وَرامِيَهُ عَمْرِو بْنِ صَبيحِ صَيْدَاوِىّ.(203)

ابوعبيداللّه بن مسلم بن عقيل
طـبـق زيـارت منسوب به امام زمان (ع )، وى از فرزندان مسلم (ع ) است ، ولى نسب شناسان نـام او را در شـمـار فـرزنـدان مـسـلم (ع ) نـيـاورده انـد. بـر ايـن اسـاس احـتـمـال مـى رود كـه او هـمـان عـبداللّه بن مسلم باشد كه نام او به وسيله كاتبان تصحيف گرديده است . ابوعبيداللّه در كربلا به دست عمرو بن صبيح صيداوى به شهادت رسيد .در زيـارت مـنـسـوب بـه حـضـرت صـاحـب الامـر(ع ) قاتل او نفرين شده است .(204)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ابوعمرو نهشلى
ابـوعـمـرو(205) مردى شب زنده دار و نمازگزار، متّقى و پرهيزگار بود. ابن نما به نقل از مهران ، غلام بنى كاهل ، مى گويد: روز عاشورا در كربلا حضور داشتم ، مردى را ديـدم كـه حـمـلات سنگين و سختى مى كرد و به هر گروه از دشمن كه مى رسيد آنها را متفرّق و پراكنده مى ساخت ، سپس به سوى حسين (ع ) مى شتافت و اين چنين رجز مى خواند:
إِبْشِرْ هُديتَ الرُّشْدَ تَلْقى اَحْمَدا
فى جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ تَعْلُو صُعُدا
مـژده بـاد تـو را كـه بـه راه رشـد و كمال هدايت شدى و پيغمبر(ص ) را در درجات بالاى بهشت ديدار مى كنى و بالا مى روى .
مهران گويد: پرسيدم اين شخص كيست ؟ گفتند كه : ابوعمرو نهشلى (يا خثعمى ) است . در هـمين هنگام عامر بن نهشل از طايفه بنى اللاّ ت ، بر وى تاخت و او را به شهادت رساند و سرش را از بدن جدا كرد.(206)

ابوعمرو خثعمى ابوعمرو نهشلى


ابوعمره ، زياد بن عريب
سيره نويسان و مورّخان پيشين درباره وى سخنى نگفته اند. ولى برخى از معاصران او را فـرزنـد عـريـب بـن حـنـظـلة بـن دارم بـن عـبـداللّه بـن كـعـب الصـائد... بـن هـمـدان دانسته اند.(207)
سـمـاوى گـويد: ابوعمره ، محضر پيامبر اكرم (ص ) را درك كرد؛ و پدرش نيز صحابى آن حضرت بوده است .(208) وى دلاورى عابد و شب زنده دار بود و بسيار نماز مى گـزارد. او در كـربـلا حـضـور يـافـت و پـس از مـبـارزه اى سـخـت بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(209) از وى اطلاع ديگرى در دست نيست .

احمد بن حسن (ع )
احمد، فرزند امام مجتبى (ع )(210) و مادرش اُمّبِشر، دختر ابومسعود انصارى است . او شـانـزده (211) يـا نـوزده سـاله (212) بـود كـه هـمـراه مـادر و برادرش حـضـرت قـاسم (ع ) و دو خواهرش اُمُّالحسن و اُمُّالخير از مدينه با امام حسين (ع ) به كربلا آمـد. هـنـگـامـى كـه جـنـگ در بـعـد از ظـهـر عـاشورا شدّت يافت (213) و احمد فرياد اسـتـغـاثـه اباعبداللّه (ع ) را شنيد پس از برادرش قاسم عازم ميدان شد. درگيرى شديد وى بـا دشـمـن بـاعـث هـلاكـت جـمـع زيـادى از آنان گرديد و در حالى كه از شدّت تشنگى چشمهايش به گودى مى رفت به خيمه بازگشت و گفت :
((اى عـمـو! آيـا آبـى هـسـت كـه جـگـرم را خـنـك كـنـم و در مـقـابـل دشـمـن نـيـرومـنـد گـردم ؟ امـام حـسـيـن (ع ) فـرمـود: كـمـى صـبـر كـن تـا جـدّت رسول خدا(ص ) تو را سيراب كند كه پس از آن هرگز تشنه نشوى .))
احـمـد بـه اشـتـيـاق شهادت و ديدار با رسول خدا(ص ) بار ديگر به ميدان رفت و گروه زيـادى را بـه خـاك افكند و در مقابل ديدگان مادر و خواهرانش با تير منقذ بن نعمان عبدى (214) بـه درجـه شـهـادت نـايـل گـرديـد. او در حال نبرد چنين رجز مى خواند:
اِنّى اَنا نَجْلُ الاِْمامِ بنِ على
اَضْرِبُكُمْ بِالسَيْفِ حَتّى يَعْذِلَ
نَحْنُ وَبَيْتُ اللّه اَوْلى بِالنّبىِ
اَطْعَنُكُمْ بِالرَّمْحِ وَسَطَ القَسْطَلِ
اِصْبِرْ قَليلا فالْمُنى بَعْدَ الْعَطَشِ
فَاِنَّ روحى فى الْجَهادِ مُنكَمِشٌ
لا اَرْهَبُ الْموتَ اِذْ الْموتُ وَحَش
ولَمْ اَكُنْ عِنْدَ اللِّقاءِ ذارَعَشٍ(215)
مـن پـسـر امـامـى هـستم كه فرزند على (ع ) است . چنان با شمشير شما را مى زنم كه ملامت شويد.
سوگند به خانه خدا كه ما به پيامبر(ص ) سزاوارتريم . من ميان گرد و غبار با نيزه ، شما را مى زنم .
(اى نفس !) اندكى شكيبا باش كه پس از تشنگى زمان رسيدن به آرزوها فرامى رسد. به راسـتـى روحـم در جـهاد شتابان است . با اين كه مرگ وحشت آور است از آن نمى ترسم . و به هنگام مرگ [يا در مقابله با حريف ] نمى لرزم .
برخى از سيره نويسان معتقدند احمد، همان ابوبكر بن حسن (ع ) مى باشد و اختلاف موجود در تـاريـخ در ايـن باره از قبيل اختلاف كنيه و اسم است .(216) سيّد محسن امين (ره ) نـيـز با استناد به كتب مقاتل و تاريخ نسبت به وجود چنين فرزندى براى امام حسن (ع ) و شهادتش در كربلا ترديد دارد.(217)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
احمد بن عقيل
مـنـابـع مـعتبر چيزى از وى ياد نكرده اند. تنها مؤ لف وسيلة الدارين نوشته است كه او از جـمـله فـرزنـدان عـقـيـل بـن ابى طالب بود و همراه مادرش با امام حسين (ع ) از مدينه خارج شـد.(218) امـا يـكى از نويسندگان معاصر نام او را در شمار شهيدان كربلا آورده است .(219)

احمد بن محمّد بن عقيل
بـا آن كـه نـسـب شـنـاسـان بـراى مـحـمـد بـن عـقـيـل فـرزنـدى بـه نـام احـمـد ذكـر نـكرده انـد،(220) مامقانى وى را از فرزندان او قلمداد كرده و مادرش را اُمِّولد(221) دانسته است .(222)
احمد در روز عاشورا با خواندن رجز زير به دشمن حمله برد:
اَلْيومُ اَتْلُو حَسَبى وَ دينى
بِصارمٍ تَحْمِلُه يَمينى
اَحْمى به عَنْ سَيّدى وَدينى
اِبْنِ علىِ الطاهرِ الامينِ(223)
((امروز، نژاد و كيش خود را با شمشير دستم معرفى كرده و با آن از دين و سرورم ، پسر علىِ پاك و امين دفاع مى كنم .))
وى در ايـن نـبـرد دليـرانـه پيكار كرد. گروهى از دشمن را مجروح ساخت و شمارى را به خـاك افـكـنـد. سـرانـجـام ، اسـبـش پـى شـد و در مـحـاصـره اى سـنـگـيـن بـه شـهـادت رسيد.(224)

احمد بن محمد الهاشمى
احمد بن محمّد، از شهيدان والا مقام حادثه خونين كربلا است . از هاشمى بودن شهرتش چنين بـرمـى آيد كه وى از خاندان امام حسين (ع ) بوده است ولى نگارنده مناقب او را از ياران آن حضرت قلمداد كرده است .(225)
گـرچـه رجـزش در عـاشـورا تـشـابـه زيـادى بـه اشـعـار احـمـد بـن مـحـمـّد بـن عـقـيـل دارد، ولى مـعـلوم نـيـسـت كـه وى هـمـان احـمـد بـن مـحـمـّد بـن عقيل باشد، زيرا فرزندان ابوطالب به طالبى مشهورند، نه هاشمى .(226)
احـمـد پس از عمرو بن قرظه انصارى (227) و بنابه گزارشى پس از موسى بن عقيل (228) به دشمن حمله برد و اين رجز را خواند:
اَلْيَوْمُ اءَبْلُو حَسَبى وَدِينى
بِصارمٍ تَحْمِلُه يَمينى
اَحْمى به يومَ الوَغى عَنْ دينى (229)
امـروز [روز جنگ ]، شمشير در دست ، نژاد و كيشم را مى سنجم ؛ و با آن ، از دينم حمايت مى كنم .
وى در ايـن نـبـرد دليـرانـه ، هـشـتـاد تـن از دشمن را به خاك افكند و سرانجام به فيض ‍ شهادت نايل گشت .(230)

احمد بن مسلم بن عقيل
مـورّخـان و علماى رجال براى حضرت مسلم (ع ) فرزندى به نام احمد ذكر نكرده اند؛ تنها در ميان متاءخران ، فاضل دربندى او را در شمار شهيدان كربلا آورده است . به گفته وى ، احـمـد نـيز همانند ديگر ياران از امام حسين (ع ) اجازه خواست و پس از اسحاق بن مالك اشتر به ميدان رفت و با خواندن رجز زير دليرانه به نبرد پرداخت و سرانجام با تير دشمن به شهادت رسيد:(231)
اءَطْلُبُ ثارَ مُسْلِمٍ مِنْ جَمْعِكُمْ
يا شرَّ قومٍ ظالمينَ فَسَقَهْ
اَضْرِبُكُمْ بِصارِم ذِى رونقٍ
ضَرْبَ غلامٍ صادقٍ مِنْ صَدَقَهُ
[لا] اءَنْثَنِى عَمَّنْ لَقانِى ناكصا
وَلَمْ اَكُنْ مِمَّنْ يُحِبُّ السَفَقَةْ
كَمْ جاهِدٍ لَمّا الْتَقَانى فِى الوَغا
صَيَّرْتُهُ كَالْلِبْنَةِ المُفَلَّقَةْ(232)
اى بدترين قوم ستمكار و زشت كردار! انتقام خون مسلم را از شما مى گيرم .
شـما را با شمشير آبديده و برّان مى زنم . زدنِ جوانى كه راستگو است و از راستگويان است .
فراريان از جنگ را تعقيب [ن‍] مى كنم و [هنگام نبرد] مهربانى را دوست ندارم .
چه بسيار مبارزى را در ميدان جنگ ديدار كنم و او را چون خشت خام پاره پاره كنم .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
اَدْهَم بن اُميّه
اَدْهـَم بـن اُمـيـّة بـن (عـبـدى بـصـرى ) پـدرش ابـوعـبـداللّه از اصـحـاب رسـول خـدا(ص ) بـود و از آن حضرت (ص ) نقل حديث كرد. وى در بصره سُكنى گزيد و در آن شهر چند پسر از خود به جاى گذاشت .(233)
از امـام بـاقـر(ع ) نـقـل شـده اسـت كـه وى از شـيـعـيـان بـصـره بـود و در جـلسـات مـنـزل بـانـوى شـيـعـى ، مـاريـه دخـتـر مـنـقـذ (سـعـيـد) كـه خـانـه وى مـحـل تـجـمـع و تـبادل نظر بزرگان شيعه بود، شركت مى جست . آن گاه كه ابن زياد از مـكـاتـبـه اهـل عـراق بـا امـام حـسين (ع ) و حركت آن حضرت (ع ) به سوى كوفه آگاه شد، فـرمان مراقبت راه هاى بصره را به كارگزار خود صادر كرد؛ مبادا كسى براى يارى امام حسين (ع ) از بصره خارج شود. در اين هنگام يزيد بن ثَبِيطْ (ثُبيط) تصميم بر خروج از بصره و پيوستن به كاروان حسينى را گرفت . وى كه ده پسر داشت از آنها خواست تا او را همراهى كنند. دو تن از آنها به نام هاى عبداللّه و عبيداللّه دعوت پدر را اجابت كردند.
ادهـم بـن امـيـّه نـيـز بـه اتـفـاق آنـها از بصره خارج شد و در جايى به نام ((اَبْطَحْ))، در نـزديـكـى مـكـّه ، بـه كاروان حسينى رسيد پس از اندكى استراحت به آن حضرت پيوست و هـمـراه آن امـام هـُمـام به كربلا آمد؛(234) و به شهادت رسيد.(235) بنا به قـولى شـهـادت وى در شـدت درگـيـرى حـمـله نخست همراه شمارى از ياران امام (ع ) اتفاق افتاده است .(236)

اسحاق بن مالك اشتر
در مـنـابـع كـهـن هـيـچ نـام و نـشـانـى از او بـه چـشـم نـمـى خـورد و تـنـهـا فاضل دربندى در دو كتاب خود، اسرار الشهادة و جواهر الايقان از او نام برده و وى را در شـمـار شـهـيـدان كـربلا قلمداد كرده است و مى گويد: وى فرزند مالك اشتر (يار نزديك امـيـرمـؤ مـنـان عـلى (ع )) و برادر ابراهيم بن مالك است . پس از شهادت حبيب بن مظاهر به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
نَفْسى فِداكُمْ طاعِنُوا وَجالِدُوا
حَتّى يُبانَ مِنْكُمُ الْمُجاهِدُ
وَاَرْجُلا تَتْبَعها سَواعِدُ
فى نَصْرِ مَولاىَ الْحُسَيْنِ الْعابِدُ
بِذاكَ اَوْصانا...(237) الْوالِدُ
بِنَصْرِ ابْنِ الْمُرْتَضى يا جُحَّدُ
[ اى يـاران حـسـيـن !] جـانـم فدايتان ! شمشير و نيزه بزنيد تا مجاهدان شناخته شده و جدا گردند
و پاها و در پى آن بازوان ، در يارى سرور عابدم حسين (ع ) قطع شود
اى انكاركنندگان ! پدر، ما را به يارى فرزند مرتضى سفارش كرده است
وى در هـنـگام مبارزه ، پرچمداران لشكر ابن سعد را مورد حمله قرار داد؛ و گروهى از آنان را بـه هلاكت رساند. او پس از لحظه هايى استراحت در ميدان جنگ ، بار ديگر بر آن جماعت حمله برد(238) و اين شعر را خواند:
يا لَكَ يَوْما كاسِفا وصَعْبا
يا لَكَ يَوْما لا يُوارى كَرْبا
يا اَيُّها الْباغِى الَّذى ارْتَكَبا
فَلا نَخافُ الْمَوْتَ كمّا قَرُبا
لاَِنَّ فينا بَطَلا مُجرَّبا
اَعْنِى الْحُسَينَ عِنْدَنا مُحبَّبا
فَالنَّفْسُ فينا لِلْقِتالِ تَطْلُبا
نَفْديهِ بِالاُْمِّ ولا نَبْغِى الاَْبا(239)
چه روزهاى سخت و ترسناكى در پيش دارى ، روزهايى كه سختى و رنج آن پوشيده نيست !
اى ستمگرى كه مرتكب ظلم گشته اى ، ما از مرگ هنگامى كه نزديك شود، نمى هراسيم !
چون حسين (ع ) آن شجاع آزموده و محبوب ، در ميان ما است ،
جان هاى ما خواهان جنگ است ، و پدر و مادر خود را فداى حسين (ع ) خواهيم كرد.
او در حمله اش نزديك به پانصد سوار از شجاعان دشمن را به هلاكت رساند و آنقدر جنگيد تا به فيض شهادت نائل شد.(240)

اسد بن ابى دجانه
صاحب روضة الشهداء نوشته است كه وى در روز عاشورا همراه محمّد بن انس و فيروزان ، غـلام امـام حـسـيـن (ع )، بـه كـمـك عـبـداللّه بـن حـسـن (ع ) شتافت و پس از كشتن تنى چند از نيروهاى دشمن ، توسط بخترى بن سعد و ازرق بن هاشم به شهادت رسيد.(241)
در مـنـابـع مـتـقـدّم مربوط به عاشورا نامى از اسد بن ابى دجانه به عنوان شهيد كربلا برده نشده است .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
اسد كلبى
صـاحـب نـاسخ التواريخ نوشته است كه امام حسين (ع ) پس از شهادت يارانش ، عده اى از جـمـله اسـد كلبى را به نام صدا زد و پس از يادكرد از شجاعت و فداكارى شان ، از آنان براى دفاع از خود و اهل بيتش استمداد نمود.(242)
نـويـسـنـده فـرسـان الهـيـجـاء نـيـز هـمـيـن مـطـلب را از ابـومـخـنـف نـقل كرده است (243) اين قضيّه موجب گرديده كه برخى منابع متاءخر(244) نـام اسـد كـلبـى را در شـمار شهيدان كربلا ذكر كنند. در حالى كه در منابع كهن مربوط به عاشورا، نام اسد كلبى در شمار شهيدان كربلا ديده نشد.

اسلم بن عمرو
در منابع مربوط به قيام امام حسين (ع )، از غلامى ترك يا رومى ، سخن به ميان آمده است . بـرخـى او را واضـح (245) و برخى ديگر اسلم بن عمرو(246) خوانده اند. نيز، گروهى او را از آنِ امام حسين (ع )(247) و گروهى از آنِجنادة بن حارث سلمانى (248) و ابن شهرآشوب وى را از آنِ حُرّ(249) دانسته است .
نقل شده است كه وى قارى قرآن ، داناى به زبان عربى و در مواقعى كاتب امام حسين (ع ) بـوده اسـت . هـنـگـام هـجـرت امـام حـسين (ع ) از مدينه به مكّه و از آنجا به كربلا، همراه آن حـضـرت بـود. روز عـاشـورا از امـام (ع ) اذن مـيدان گرفت و آهنگ پيكار كرد.(250) سماوى رجز زير را به اين غلام نسبت داده است :
اءَميرى حُسَيْن وَنِعْمَ الاَْمير
سُرورُ فُؤ ادَ البَشيرِ النَّذير(251)
فـرمـانـده مـن حـسـيـن (ع ) اسـت ؛ و چـه خـوب فـرمـانـدهـى ! [ هـمانا او] مايه شادمانى قلب رسول خدا(ص ) است .
امـا بـرخـى ديـگر از منابع رجز مذكور را از آنِ جوانى كه روز عاشورا پدرش شهيد شده بود و به تشويق مادرش وارد ميدان نبرد گرديده دانسته اند.(252)
پاره اى از مآخذ رجزى را كه در پى مى آيد، براى اين غلام ذكر كرده اند:
اَلْبَحرُ مِنْ طَعنى وَضَربي يَصْطَلي
وَالْجوُّ مِنْ سَهمي وَنَبلي يَمْتلي
اِذا حِسامي فِي يَميني يَنْجَلي
يَنشَقُّ قَلْبُ الْحاسِدِ المُبَجَّلِ(253)
دريا از ضربت نيزه و شمشيرم مى جوشد؛ و آسمان از تيرم پر مى شود.
آنگاه كه تيغ در كفم آشكار شود؛ قلب حسود متكبر شكافته مى شود.(254)
غـلام پـس از مـبـارزه اى شـجـاعـانـه و كـشـتـن شمارى از آن قوم تبهكار، سرانجام بر اثر فراوانى جراحات بر زمين افتاد و با اندك توانى كه در بدن داشت ، به سوى امام حسين (ع ) اشـاره كـرد. حـضـرت بـه بـاليـن وى آمـد، و دست در گردنش انداخت ، و صورت بر صـورت او گـذاشـت . غـلام چـشـم گـشـوده ، بـا ديـدن امـام (ع ) تـبـسـّمـى كـرد و گـفـت : ((مثل من [ سعادتمند] كيست كه فرزند رسول خدا(ص ) صورتش را بر صورتم نهاده است !)) و آنگاه به ديدار پروردگار شتافت .(255)

اسلم تركى اسلم بن عمرو


اسلم بن كثير
اَسلَم بن كثير اءَزدىّ اءَعْرَج ؛ در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه ، از او به عنوان يكى از شـهيدان كربلا ياد گرديده ، و اين گونه بر وى درود فرستاده شده است : اَلسَّلامُ عَلى اَسْلَمِ بْنِ كثير الاَ زُدِىِّ الاَ عْرَجِ.(256)
پژوهشگران احتمال داده اند كه اين شخص همان مسلم بن كثير ازدى اعرج است ، كه در منابع كـهـن و مـعـتـبـر رجـال و تـاريخ از وى به عنوان يكى از شهداى كربلا نام برده شده است .(257)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:32
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر
وى اسـمـاعـيل بن عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب ملقب به زاهد،(258) از تابعان و راويان مورد وثوق مى باشد،(259) و شيخ طوسى او را از اصحاب امام صادق (ع ) مى داند.(260)
بـرخـى او را در شـمـار شـهـيـدان كـربـلا آورده و مـادرش را زيـنـب كـبـرى (س ) دانـسـتـه اند.(261) ولى در منابع معتبر تاريخى ، در اين باره چيزى نيامده است . ابن عنبه ، بدون يادكرد از واقعه كربلا او را كشته بنى اميه مى داند.(262) مامقانى در تنقيح از اين سخن به شگفت آمده ، مى گويد: اسماعيل بن عبداللّه بر اثر امتناع از بيعت با محمّد بن عبداللّه بن حسن مثنى ، توسط فرزندان برادرش ، معاوية بن عبداللّه ، در 145.ق در نـودسـالگـى ، بـه قـتـل رسـيـد و بـا تـوجـه بـه انقراض بنى اميه پيش از اين دوران ، قـتـل او تـوسط بنى اميه سخن نادرستى است . سپس مى گويد: به گمان من تصحيف واژه ((بنى اخيه )) به ((بنى اميه )) موجب پيدايش چنين پندارى شده است .(263)
از سوى ديگر از فرزندان عبداللّه بن جعفر (همسر حضرت زينب (س )) دو تن به نام هاى مـحـمـّد و عـون در كربلا شهيد شدند و بنا به گفته ابوالفرج ، تنها عون از فرزندان حضرت زينب است .(264)

اشعث بن سعد
اشـعـث فـرزنـد سـعـد در مـنـابـع كـهـن نام و نشانى ندارد ولى ملاحسين كاشفى وى را جزو شـهـيـدان كـربـلا برشمرده ، كيفيت شهادت او و قيس بن ربيع و تعداد ديگرى از شهدا را به يك گونه نقل كرده است .(265)

اشعث بن قيس
بـرخـى اشـعـث بـن سـعـد را بـه اشتباه اشعث بن قيس دانسته و او را جزء شهداء برشمرده انـد.(266) و حـال آن كـه اشـعـث بـن قـيـس از دشـمـنـان سـيـدالشـهداء(ع ) بوده است .(267)

اُمِّحسن
ام حـسـن ، فـرزنـد امـام مجتبى (ع ) و مادرش اُمِّبشير(268) دختر ابى مسعود انصارى (269) يـا خـزرجـى (270) اسـت . برخى نيز، مادر او را مليكه [ ملكه ]، دختر احنف بن قيس دانسته اند.(271)
بـه گـفـتـه بـرخـى از مـعـاصرين ، وى همراه مادر، برادران خود قاسم و احمد و خواهرش ‍ اُمُّالخـيـر بـا امـام حـسـيـن (ع ) از مـدينه به كربلا آمد(272) و هنگام غارت خيمه هاى سيّدالشهداء(ع ) زير دست و پاى مهاجمين بى رحم به شهادت رسيد.(273) ولى در منابع پيشين از او به عنوان شهيد ياد نشده است .

اُمِّ وَهَبْ
ام وهـب دخـتـر عبد و همسر عبداللّه بن عمير كلبى ـ از بنى عُليم ـ از طايفه نمر بن قاسط است .(274) برخى نام وى را قمر يا قمرى خوانده اند.(275) او با همسرش در يـكـى از مـحـلّه هـاى كـوفـه سـكـونـت داشت . هنگامى كه عبداللّه از حركت مردم به سوى كـربـلا بـراى جـنـگ بـا امـام حـسين (ع ) آگاه شد، تصميم گرفت به يارى امام حسين (ع ) بشتابد و همسرش را نيز از نيّت خود آگاه كرد. او نيز شادمان گرديد و با وى همراه شد. آن دو شبانه خود را به كربلا رساندند و به كاروان حسينى پيوستند. روز عاشورا هنگام ورود عـبـداللّه بـه مـيـدان ، ام وهب گرزى به دست گرفت و به او گفت : پدر و مادرم به فـدايت ، از پاكان و از باقى ماندگان محمّد(ص ) دفاع كن . عبداللّه به طرف دشمن حمله ور شد، و زن نيز در پى او رفت . عبداللّه از او خواست كه پيش زنان بازگردد. اما ام وهب جـامـه اش را گـرفـت و گفت : رهايت نمى كنم ، بايد من هم با تو بميرم . در اين هنگام امام حـسـيـن (ع ) صـدا زد: خدا شما خاندان را پاداش نيك دهد. اى زن ، خدايت رحمت كند پيش زنان بازگرد و با آنها بنشين كه بر زنان پيكار نيست . و او نيز بازگشت .(276)
بـنـا بـه نقلى اُمِّوهب پس از شهادت همسرش كنار او آمد، خاك و خون از چهره او برگرفت و گـفت : بهشت گوارايت باد، در همين لحظه غلام شمر كه رستم نام داشت به دستور وى با زدن عـمودى آهنين بر فرق زن ، او را به شهادت رساند.(277) او نخستين بانويى بود كه در كربلا به شهادت رسيد.(278)
روايـتـى ديـگـر حـاكـى از آن اسـت كـه اُمِّوهـب نه با همسرش ، بلكه با پسرش ـ وهب ـ به كربلا آمد و در آن جا وهب كه نصرانى بود به دست امام حسين (ع ) اسلام اختيار كرد؛ و به دفاع از آن حضرت برخاست . در حالى كه همسر وهب مانع او مى شد. مادرش عنوان كرد كه تا در راه حسين (ع ) به شهادت نرسد از وى راضى نخواهد گشت . وهب جنگيد و به شهادت رسيد؛ مادرش نيز به گونه اى كه گفته شد شربت شهادت نوشيد.(279)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
23-12-2010, 08:32
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
اُميّة بن سعد طائى
اُميّة بن سعد مكنّى به ابوصمصام (280) از قبيله طي و از ياران شهيد امام حسين (ع ) اسـت .(281) مـنـابـع كـهن بيش از اين درباره او چيزى ننوشته اند، ولى در نوشته هـاى متاءخران آمده است كه اُميّة بن سعد بن زيد طائى ساكن كوفه و از تابعان و اصحاب اميرالمؤ منين (ع ) بود و در غزوات و جنگ ها به ويژه جنگ صفين حضور داشت . او با شنيدن خـبـر آمـدن امـام حـسـيـن (ع ) بـه كربلا، در روزهاى پيش از جنگ با شمارى ديگر از كوفه خـارج شـد و در شـب هشتم محرم به كاروان حسينى پيوست و با آن حضرت (ع ) بود تا آن كه در روز دهم محرم در حمله نخست سپاه عمرسعد، همراه شمارى ديگر از ياران امام در مقابله با آنان به شهادت رسيد.(282)

انس بن ابى سحيم - انس بن حارث كاهلى

انس بن حارث كاهلى
اَنـس بْنِ حَرْث بْنِ نَبيه بْنِ كاهِلِ بْنِ عَمْرو بْنِ مُصعَب بْنِ اَسدِ بنِ خُزيمه اَسدى كاهلى ،(283) كه در منابع گوناگون از او به عنوان انس بن حارث كاهلى ،(284) انـس ‍ بـن ابـى سـحـيـم (285)، مـالك بـن مـالك بـن انـس (286) و انـس بـن كـاهـل اسـدى (287) ياد مى شود، از صحابه بزرگوار پيامبر(ص ) بود و در جنگ هاى بدر و حنين شركت داشت .(288)
انـس از پـيـامـبـر خـدا(ص ) شـنـيـد كـه فـرمـود: ((فـرزنـدم ـ اشاره به امام حسين (ع ) ـ در سـرزمـيـنـى بـه نـام كربلا كشته مى شود، هر كس تا آن هنگام زنده بود و او را درك كرد بايد يارى اش كند.))
راوى گـويـد: انـس بـن حـارث بـه كـربـلا آمـد و در ركـاب امـام حـسـيـن (ع ) كـشـتـه شد.(289)
وى كـه در كوفه زندگى مى كرد،(290) به گفته برخى در مكه (291) و بـه گـفـتـه بـرخـى ديـگر شبانه در كربلا به امام (ع ) پيوست .(292) ولى طبق گـفته بلاذرى انس از كوفه بيرون آمد؛ و پس از مشاهده گفت وگوى امام (ع ) با عبيداللّه بن حرّ جعفى در قصر بنى مقاتل ، خدمت آن حضرت رسيد و با اداى سوگند اظهار داشت كه هـدف وى از خـروج از كوفه آن بوده است كه همانند عبيداللّه بن حرّ به نفع هيچ كدام (امام (ع ) و يـا دشـمنان ) وارد جنگ نشود؛ و در ادامه افزود: (([ ولى ] خداوند يارى كردن تو را در قلب من افكند و به من جراءت بخشيد تا در اين راه با تو همگام باشم .))
امام حسين (ع ) به وى نويد هدايت و امنيت داد و او را با خود همراه ساخت .(293)
انـس در كـربـلا مـاءمـوريـت يـافت تا پيام امام حسين (ع ) را به عمرسعد برساند و به او انـدرز دهـد، شـايـد بـه خـود آيـد. هنگام رسيدن نزد عمرسعد سلام نكرد؛ و او پرسيد چرا سـلام نـكـردى ؟ آيـا ما را كافر و منكر خدا پنداشته اى ؟! گفت : چگونه منكر خدا و پيامبر نـيـسـتـى و حـال آن كـه براى ريختن خون فرزند پيامبر دامن همّت به كمر بسته اى ! عمر سـعـد لخـتـى سـر بـه زيـر افكند و آن گاه گفت : به خدا سوگند مى دانم كه كشنده اين گروه در دوزخ است ولى فرمان عبيداللّه بايد اطاعت شود.(294)
انس در روز عاشورا همچون ديگر ياران امام حسين (ع ) پس از كسب اجازه از محضر آن حضرت در حـالى كـه بـا بستن شالى بر كمر، قامتش را راست نگه داشته و ابروان سفيدش ـ كه بر اثر كهنسالى بر چشمانش افتاده بود ـ با پيشانى بندبسته بود،(295) عازم مـيـدان جنگ شد. با مشاهده حالت او اشك امام حسين (ع ) سرازير گشت و فرمود: خداى از تو قبول كند، اى پيرمرد.(296)
وى هنگام ورود به ميدان مبارزه چنين رجز خواند:
قَدْ عَلِمَتْ كاهِلُها وَدُودانُ
وَالخَندَفيّونَ وَقَيسُ عَيلانِ
بِاءنَّ قَوْمى آفَةٌ لِلا قرانِ
يا قَومُ كُونوا كَاسُودِ الجان
وَاسْتَقْبِلُوا القَومَ بِضرِّ الا نِ
آلُ علىٍ شيعَةُ الرَّحمنِ
وَ آلُ حَرْبٍ شيعَةُ الشَّيطانِ(297)
تيره هاى كاهل و دودان و خندف و قيسُ عيلان همه مى دانند كه قبيله من نابود كننده هماوردانند. اى يـاران هـمـچـون شـيـر غـران بـاشـيـد هـم اكـنـون رو در رو بـا دشـمـنـان بـسـتـيزيد كه آل على پيرو رحمان هستند و آل حرب (بنى سفيان ) پيروان شيطان .
انس پس از كارزارى سخت و كشتن چهارده (298) يا هجده تن (299) از سپاهيان دشـمـن بـه درجـه رفـيـع شهادت نايل آمد؛ و مقبره وى در بارگاه دسته جمعى شهدا پايين پاى امام حسين (ع ) واقع است . كميت ، شاعر مشهور عرب در سوگ وى و حبيب بن مظاهر چنين سروده است :
سِوى عُصْبَةُ فيهِم حَبيبُ مَعفَّرُ
قَضى نَحْبَهُ وَالكاهِلىُ مَرمَّلُ(300)
جز گروهى كه در ميانشان حبيب جان سپرد و پيكرش به خاك غلطان شد، و كاهلى ، كه جسم او به خون آغشته است .
در زيارت ناحيه مقدسه و رجبيّه از وى چنين ياد شده است :
السَّلامُ عَلى اَنَسِ بْنِ الكاهِلِ الاَْسَدى .(301)

انس بن حرث كاهلى - انس بن حارث كاهلى

انس بن كاهل - انس بن حارث كاهلى

اَنيس بن معقل اصبحى
يا، اُنَيْس (نفس المهموم ، ترجمه شعرانى ، ص 150)
انـيـس ، فـرزنـد مـعـقـل اصبحى از ياران امام حسين (ع ) و از شهيدان كربلاست . وى در روز عاشورا، پس از شهادت جون (غلام ابوذر)، از امام (ع ) اجازه گرفت و با خواندن رجز زير عازم ميدان شد:
انا اَنيسٌ وَ انا بْنُ مَعْقِلٍ
وَ فى عَينى نَصْلُ سَيْفٍ مُصْقَلِ
اَضْرِبُ بِهِ فِى الْحَرْبِ حَتّى يَنْجَلى
اَعْلُ بِهَا الْهاماتِ وَسْطَ القَسْطَلى
مِنَ الْحُسَيْنِ الْماجِدِ الْمُفَضَّلِ
اِبْنِ رَسُولِ اللّهِ خَيْرِ مُرْسَلِ(302)
من انيس فرزند معقل هستم و در دستم شمشيرى است برّاق
در ميان گرد و غبار جنگ بر فرق ها مى زنم تا آن كه تب جنگ فروكش كند
به دفاع از حسين ، انسان والا و برتر و زاده بهترين پيامبران الهى
انـيس ، پس از جنگى دليرانه و كشتن بيش از بيست تن از سپاه دشمن (303) در روز عـاشورا در ركاب امام حسين (ع ) به شهادت رسيد.(304) وى در مقبره جمعى شهيدان كـربـلا واقـع در شـرق قـبـر مـطـهـر، و پـايـيـن پـاى امـام حـسـيـن (ع ) بـه خـاك سـپـرده شد.(305) نام وى در زيارت ناحيه و رجبيّه نيامده است .

بدر بن رقيد - بدر بن رقيط

بدر بن رقيط
يا، رقيد، (معجم رجال الحديث ، ج 3، ص 272).
در مـنـابـع كـهـن ، بـه جـز زيارت رجبيّه نام و نشانى از بدر بن رقيط وجود ندارد. اما با استناد به بخشى از اين زيارت كه در ذيل مى آيد مى توان بدر و دو فرزندش عبداللّه و عبيداللّه را از شهيدان كربلا دانست :
((السلام على بدر بن رقيط وابنيه عبداللّه وعبيداللّه .))(306)
((درود بر بدر بن رقيط و دو پسرش عبداللّه و عبيداللّه .))
در ميان معاصرين ، مؤ لف فرسان الهيجاء درباره صحت و سقم اين بخش از زيارت گفته است : ((احتمال دارد اين قسمت از زيارت نادرست باشد.))(307)

بدر بن معقل جعفى - زيد بن معقل

بدر بن مغفل - زيد بن معقل

بدير بن حفير - برير بن خضير

بدير بن خضير - برير بن خضير

بديل بن حضير - برير بن خضير

برير بن حصين - برير بن خضير

برير بن حضير - برير بن خضير
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:40
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
بُرير بن خُضَيْر هَمْدانى
بـريـر بـن خـضير از حماسه سازان كربلا و ياران باوفاى امام حسين (ع ) است كه سيره نـويـسـان و مـقـتـل نگاران از او با عنوان هاى گوناگون ، برير بن خضير،(308) بـريـر بـن حـضـيـر،(309) بـديـر بـن خـضـيـر،(310) بـريـر بـن حـصـيـن ،(311) بـديـر بـن حـضـيـر(312) ياد كرده اند. وى از خاندان بنى مشرق از قـبـيـله هـَمـْدان و سـاكـن كـوفـه بـوده . بـريـر در روزگـار امـامـت عـلى (ع ) از اصـحـاب (313) آن حضرت به شمار مى رفت . و از ياران نزديك آن حضرت (314) و از بـزرگـان كـوفه به شمار مى رفت .(315) وى سرآمد قاريان روزگار خويش بـود و در مـسـجـد جـامـع كـوفـه بـه تـدريـس و تـعـليـم قـرآن اشتغال داشت .(316)
بـريـر مـردى زاهـد، عـابـد و از بـنـدگـان صـالح خـدا بـود(317)؛ و شـمـارى از رجال نويسان كتاب ((القضايا والاحكام )) را به وى نسبت داده اند.(318)
بـرير هَمْدانى از ياران برجسته امام حسين (ع ) و از رزم آوران كارآمد آن حضرت در جريان واقـعـه خـونـيـن كـربلا به شمار مى رود. او از كوفه راهى مكه شد و در آنجا به كاروان حـسـيـنـى پـيـوست .(319) از مجموع گزارش هاى جنگ و نشانه هاى موجود تا حدودى جايگاه و موقعيت رزمى برير در لشكر امام (ع ) روشن مى شود. او از پيشاهنگان سپاه و در زمـره سـواره نـظـام بـود؛ كـه گاه به صورت پيك و گاه به نمايندگى از امام (ع ) با فرمانده و سپاهيان دشمن به گفت وگو مى پرداخت .
در گزارشى آمده است : پس از آن كه حر و يارانش از حركت امام حسين (ع ) به سوى كوفه جلوگيرى كردند، آن حضرت ياران خود را گردآورد و با آنان از تصميم نهايى خود سخن گـفـت ؛ و آنـهـا را آزاد گـذاشـت تـا درباره ماندن و كشته شدن ، يا رفتن و رهايى از مرگ تـصميم بگيرند. در آن گفت وگو هر يك از ياران امام (ع ) پاسخ ‌هايى دادند و از آن جمله بـريـر خـطـاب بـه آن حـضـرت گـفـت : ((بـه خـدا قـسـم اى فـرزنـد رسـول خـدا(ص )، پـروردگـار بـه بركت وجود شما بر ما منّت نهاد تا براى يارى شما كـشته شويم و پيكر ما قطعه قطعه گردد، تا در قيامت از شفاعت جدّت برخوردار شويم ، گـروهـى كه فرزند پيامبر(ص ) را تباه گرداند روى رستگارى را نخواهد ديد. واى بر آنـها! هنگام رستاخيز خداى را چگونه ديدار مى كنند؟ آنان در آتش جهنّم فرياد هلاكت و مرگ سر مى دهند))!(320)
از آنـجـا كه برير براى كوفيان آشنا و شناخته شده بود و اميد مى رفت كه گفت وگوى او بـا مـردم كوفه موجب هدايت و بيدارى آنان شود، امام (ع ) به او فرمود تا با سپاه ابن سعد سخن گويد. وى نيز در برابر سپاه دشمن قرار گرفت و خطاب به آنان چنين گفت :
((اى مـردم از خـدا بـتـرسـيـد، اكـنـون فـرزنـدان و عـتـرت پـيـامـبـر(ص ) در مـقـابـل شـمـا قـرار دارنـد، بـگـويـيـد كـه مـى خـواهـيـد بـا آنـان چـه بـكـنـيـد؟)) بـه دنبال آن شمارى از سربازان فرياد برآوردند: مى خواهيم آنها را نزد عبيداللّه ببريم تا درباره شان حكم كند. برير گفت : ((آيا نمى پذيريد كه به مكه باز گردند؟ آيا نامه هـا و عـهـد و پـيـمـان هـاى خـود را فـرامـوش كـرده ايـد؟ واى بـر شـمـا، اهـل بـيـت پـيـامـبرتان را دعوت كرديد تا جانتان را در راهشان فدا كنيد، ولى اينك كه نزد شـمـا آمـده انـد، آنها را به عبيداللّه بن زياد تسليم مى كنيد و آب را بر آنان مى بنديد و مـوهـبـتـى را كه يهود، نصارى و مجوس از آن برخوردارند و پرندگان و چرندگان در آن رفـت و آمـد مـى كـنـنـد از آنـان دريـغ مـى ورزيـد؟ دربـاره فـرزنـدان پـيامبر(ص ) چه بد عـمـل كـرديد، خداوند شما را در قيامت سيراب نكند، واى بر شما، اين همان حسين (ع ) سرور بهشتيان است .))(321)
در روايتى ديگر آمده است : برير از امام (ع ) تقاضا كرد تا با مردم كوفه سخن گويد. سپس آنان را مخاطب ساخت و گفت : ((اى مردم خداوند محمّد(ص ) را فرستاد تا مؤ منان را به بـهـشت بشارت دهد و كافران را از عذاب الهى بيمناك سازد و مردم را به سوى خدا دعوت كند. شما اين آب فرات را كه حيوانات از آن برخوردارند، بر فرزند پيامبر(ص ) بسته ايـد، آيـا ايـن اسـت پـاداش مـحـمـّد رسـول خـدا(ص )؟ سـپـاس خداى را كه اين مردم را به من شـنـاساند. خدايا [ تو گواه باش ] من از كردار زشت اين گروه بيزارم ، خدايا آنها را تا هـنـگـام مرگ گرفتار ساز و بر آنان خشم گير.)) در اين هنگام كوفيان به سوى او تير افكندند و او به سپاه خود بازگشت .(322)
بـريـر در يك وهله ديگر از امام (ع ) درخواست كرد تا نزد ابن سعد، فرمانده لشكر دشمن رود و او را نـصـيـحـت كـند، شايد از گمراهى نجات يابند. امام (ع ) به وى فرمود: هر چه صـلاح مـى دانـى انـجـام بده . برير خود را به خيمه ابن سعد رساند و بى آن كه سلام كـنـد نـشـسـت . ابـن سـعـد در خـشـم شـد و گـفـت : مـن مـسـلمـانـم و خـدا و رسـول را مـى شـنـاسم ، چرا سلام نكردى ؟ برير گفت : ((اگر مسلمان بودى و به خدا و رسولش ايمان داشتى با فرزندان و خاندانش جنگ نمى كردى و آب را به روى آنان نمى بستى . اى عمر، تو ادّعاى مسلمانى مى كنى ، ولى در حقيقت با محمّد مصطفى (ص ) دشمنى . ايـن چـه ديـنـى اسـت كـه تـو دارى ، آب فـرات در بـرابـر حـسـيـن (ع ) و فـرزنـدان و اهـل بـيـت او مـى درخـشد و آنان صفاى آب را مى بينند ولى بچه هايشان از تشنگى هلاك مى شـونـد! در حـالى كه لشكر تو و حيوانات بيابان از آن مى نوشند، انصاف بده چگونه تو را مسلمان بدانم ، زهى بى تقوايى و سنگدلى و جفاكارى .))
ابـن سـعـد كه تا آن هنگام خاموش مانده بود با بيانى كه نشان دلبستگى شديد وى به مقام هاى دنيوى است گفت :
مـى گـويى از حكومت رى دست بكشم تا ديگرى آن را تصاحب كند، هرگز نمى توانم خود را بر اين كار راضى كنم !(323)
در آغاز جنگ ، يزيد بن معقل از سربازان ابن سعد در برابر برير قرار گرفت و گفت : اى برير فكر مى كنى كه خدا با تو چگونه رفتار كرد؟ گفت : خداوند سرنوشت مرا نيك و سـرنـوشـت تـو را بـد رقـم زد. يزيد گفت : اى برير تو پيش از اين دروغگو نبودى ، ولى اكـنـون دروغ گفتى . آيا به ياد مى آورى كه در محله بنى لوذان راه مى رفتيم و تو مـى گـفـتـى كـه عـثـمان بر خود ستم مى كند، معاويه گمراه و گمراه كننده است و پيشواى راسـتـين و هدايت گر حقيقى تنها على بن ابى طالب است . برير گفت : آرى ، شهادت بده كه اين راءى و نظر من بود. يزيد گفت : گواهى مى دهم كه تو از گمراهانى .
بـريـر بـراى اثـبـات درسـتـى اعـتـقـاد خـود بـه يـزيـد بـن معقل پيشنهاد مباهله (324) داد و گفت : بيا تا مباهله كنيم و آن گاه دست ها را به سوى آسـمـان بـلنـد كـردنـد و از خـداوند خواستند كه دروغگو را لعنت كند و آن را كه راستگو و بـرحـق اسـت بـر بـاطـل پيروز گرداند؛ و پس از آن به مبارزه پرداختند. نخست يزيد بن معقل ضربتى بر برير زد كه كارگر نيفتاد، اين بار برير حمله كرد و ضربه اش سر پسر معقل را شكافت و او را بر زمين زد.(325)
به روايتى ، برير پس از شهادت حر بن يزيد رياحى آهنگ ميدان كرد و در برابر دشمن چنين رجز مى خواند:
انا برير و ابى خضير
ليس يروع الاسد عند الزئر
يعرف فينا الخير اهل خير
اضربكم ولا ارى من ضر
وذاك فعل الخير من برير(326)
مـن بـريـر، فـرزنـد خـضـيـرم ، شـيـر از غـرش نـمـى تـرسـد. اهـل خـيـر از خـير خواهى ما آگاهند. من شما را مى زنم و از اين كار زيان نمى بينم . اين كار آزادمردان است كه از برير سر مى زند.
او هـمچنين فرياد برآورد كه اى قاتلان مؤ منان و فرزندان يادگاران پيامبر(ص )، پيش ‍ بـيـايـيـد؛(327) و پـس از آن كـه سـى يـا چهل تن از سپاه دشمن را از پاى درآورد، با رضى بن منقذ عبدى به ستيز پرداخت . پس از لخـتى مبارزه ، رضى بن منقذ را بر زمين زد و بر سينه اش نشست . رضى فرياد برآورد و از يـاران خـود كـمـك خواست . در اين هنگام كعب بن جابر(328) با نيزه به برير حـمـله كرد و آن را در پشتش فرو برد و سرانجام برير با ضربات پى در پى شمشير كـعـب به شهادت رسيد.(329) در زيارت اربعين و زيارت شهدا مى خوانيم (زيارت رجبيّه ) ((السلام على برير بن خضير)).(330)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:41
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
بِشْرِ بنِ حسن (ع )
بـِشـْر فـرزنـد امـام حـسن (ع ) را برخى در رديف فرزندان شهيد امام مجتبى (ع ) قرار داده اند؛ ولى به كيفيّت شهادت وى هيچ اشاره اى نكرده اند.(331)
نـخـسـتـيـن كـسـى كـه او را شـهـيـد قـلمـداد كرده ابن شهرآشوب است وى پس از برشمردن فـرزنـدان امـام حـسـن (ع )، كـه در كـربلا شهيد شدند، مى نويسد: و گفته شده بشر [ هم شهيد شده است ].(332) اين در حالى است كه در كتاب هاى انساب براى امام حسن (ع ) فرزندى به نام بِشر ذكر نشده است .


بشر بن عبداللّه حضرمى - بشير بن عمر


بشر بن عمر حضرمى - بشير بن عمر


بشر بن عمرو حضرمى - بشير بن عمر


بشير بن عمر
نـام او را بشر و نام پدرش را عمر، عمرو (الاقبال ، ج 3، ص 77؛ انساب الاشراف ، ج 3، ص 196، دار التعارف ) و عبداللّه نيز گفته اند. (اعيان الشيعه ، ج 1، ص 611) و سيّد بـن طـاووس در لهـوف (ص 153) نـام وى را مـحـمـّد بـن بشير ذكر كرده است ولى مورّخان پيشين كسى را به نام محمّد بن بشير در زمره شهيدان كربلا ذكر نكرده اند.
بشير بن عمر حضرمى از ياران شهيد امام حسين (ع ) در كربلا است .(333)
وى چـنـد روز پـيـش از واقعه كربلا به امام حسين (ع ) پيوست . شب عاشورا پس از صدور اجـازه انصراف از سوى آن حضرت ، براى بشير خبر آوردند كه پسرش در مرز رى اسير شـده اسـت . او بـا شـنيدن اين خبر اظهار داشت : ((اميدوارم كه خداوند به من و او در برابر ايـن گـرفتارى ها پاداش دهد دوست ندارم كه فرزندم اسير باشد و من زنده باشم )). امام حـسـيـن (ع ) بـا شـنـيـدن سخن او فرمود: ((خدايت رحمت كند. من بيعت خود را از تو برداشتم برو و براى رهايى فرزندت بكوش )).(334) بشير گفت : درندگان ، زنده زنده مرا بخورند اگر از تو جدا گردم و در اين بى كسى تنهايت بگذارم و سپس سراغت را از كاروانيان بگيرم ؛ نه نه ، هرگز!(335)
حـضـرت فـرمـود: [ پس بيا و] اين جامه ها را به فرزندت بده تا براى آزادى برادرش ‍ هزينه كند. آنگاه پنج جامه ، به ارزش هزار دينار به او داد.(336)
بشير بن عمر روز عاشورا به ميدان نبرد شتافت و رجزى به اين مضمون خواند:
اى نـفـس امـروز خداى مهربان را ديدار خواهم كرد و تو از هر احسان و نعمتى پاداش خواهى گرفت .
بيتابى مكن ، زيرا همه چيز فانى است و شكيبايى تو در پيشگاه خداوند بيشترين پاداش را دارد.(337)
او آن قدر با دشمنان جنگيد تا به شهادت رسيد.(338) برخى شهادت او را در حمله نخستين گفته اند.(339) در زيارت ناحيه مقدسه از وى چنين ياد شده است :
السّلامُ عَلى بِشْرِ بْنِ عُمَر الْحَضْرَمى ، شَكِّرَ اللّهُ لَكَ قَوْلَكَ لِلْحُسَيْنِ(ع ) وَقَدْ اَذِنَ لَكَ فـِى الاِنْصرافِ: اَكَلَتْنِى اِذَنْ السِّباعُ حَيَّا اِنْ فارَقْتُكَ وَاَسْاءَلُ عَنْكَ الرّكَبانَ وَاَخْذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الاَ عْوانِ لا يَكُونُ هذا اَبَدا.(340)
سلام بر بشر بن عمر حضرمى ؛ خدا به تو پاداش خير دهد به جهت اعلام وفاداريت نسبت به امام حسين (ع )، آنگاه كه به تو اجازه انصراف داد و در پاسخ گفتى : درندگان زنده زنده مرا بخورند اگر از تو جدا شوم و در اين بى كسى تنهايت گذارم و سپس سراغت را از كاروانيان بگيرم ، نه ، نه ، هرگز چنين نخواهد شد!


بشير بن عمرو حضرمى - بشير بن عمر


بكر بن حسن تميمى - بكر بن حىّ تيمى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:41
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


بكر بن حَىّ تيمى
بكر پسر حَىّ تيمى (341) شهيد والامقام پيكار عاشورا، از قبيله بنى تيم اللّه بن ثعلبه ؛(342) گفته شده است كه وى همراه لشكريان عمرسعد به كربلا آمد و آن گاه كه جنگ برپا شد به اردوگاه امام حسين (ع ) پيوست و در زمره ياران آن حضرت جاى گـرفـت و پـس از نـبـردى دليـرانـه بـه درجـه شـهـادت نايل آمد.(343)


بكر بن على (ع )
در قـريـه ذى الكـفـل بـر سر راه حلّه ، بارگاهى است كه بلنداى گنبدش به نه متر مى رسـد. دربـاره نـسـب شـخـص مـدفـون در آن اخـتـلاف اسـت . گـروهـى احـتـمـال داده اند كه وى همان ابوبكر بن على (ع ) است ، كه در واقعه كربلا زخمى شد و اسـبـش او را بـه ايـن مـحـل آورد و در آنـجـا از دنـيـا رفـت و بـه خـاك سـپـرده شـد. ولى در سـال 1313 ه‍.ق هنگام تعمير بارگاه به قطعه سنگى برخورد كردند كه بر روى قبر نـصـب شده و روى آن در سه سطر اين عبارت به خط كوفى نوشته شده بود: ((بكر بن عـلى بن ابى طالب الهاشمى مات سنة ستين للهجرة النّبوية على مهاجرها الثّنا.)) سنگ هم اكنون نزد كليددار بارگاه نگاهدارى مى شود و گروهى از بزرگان دينى مانند شيخ مـحـمـّد آل حـرزالدّيـن و نـوه اش شـيـخ مـحـمـّد حسين آن را ديده اند. از آنجا كه در آن نوشته تـصـريـح شـده اسـت كـه وى در سـال شـصـتـم هـجـرى از دنـيـا رفته و حادثه كربلا در سال 61 بوده است ، نمى توان او را در زمره شهيدان كربلا به شمار آورد.(344) با وجود اين دايرة المعارف تشيّع وى را از شهيدان كربلا قلمداد كرده است .(345)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:41
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
بكير بن حر رياحى
بكير فرزند حرّ رياحى در منابع كهن نام و نشانى ندارد؛ ولى برخى وى را جزء شهداى كربلا قلمداد نموده ، كيفيّت شهادت او را اين گونه بيان مى كنند: حر روز عاشورا پس از آن كـه سـپـاه عـمـر سـعـد را پند و اندرز داد به فرزند خود بكير دستور داد كه بر سپاه دشـمن حمله كند، بكير پس از عرض ادب خدمت امام حسين (ع ) و وداع با آن بزرگوار رهسپار مـيـدان مـبـارزه گـشـت و پـس از بـه هـلاكت رساندن هفتاد تن از نيروهاى دشمن به نزد پدر بازگشت . از وى مقدارى آب جهت رفع تشنگى طلب نمود، تا نيرو بگيرد و بر دشمن حمله كند.
حرّ گفت : اندكى بردبارى كن و به ميدان نبرد باز گرد؛ بكير به ميدان نبرد بازگشت و بـا كـشـتـن شـمـار زيـادى بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نـايـل آمـد (؛) هـنـگـامـى كه حرّ بر بالين فرزندش ‍ بكير آمد و وى را آغشته به خون ديد گـفـت : سـپـاس خـدايـى را كـه بـر تـو مـنـت نـهـاد تـا در راه امـام خود به شهادت برسى .(346)
بـرخـى ديـگـر شـهـادت او را ايـن گـونـه نـقل مى كنند: روز عاشورا هنگامى كه بكير به دسـتـور پـدرش حـرّ، مى خواست با امام حسين (ع ) وداع بنمايد، به آن حضرت عرض كرد: درود بـر تـو اى فـرزند پيامبر من هم اكنون همراه تو هستم ، از خداى خود مى خواهم كه در بهشت برين نيز ما را با تو جمع بگرداند، آن گاه از آن حضرت درخواست كرد براى او و پـدرش دعـايـى بـكـنـد، امام حسين (ع ) در حالى كه دست هاى خود را به طرف آسمان بلند كرده بود، گفت : ((خدايا من از ايشان راضى هستم تو نيز از آنان راضى باش ))؛ آن گاه بـكـيـر بـا پـدرش ، حر، رهسپار ميدان جنگ شدند و پس از برهم زدن صفوف دشمن و كشتن دويست تن به خدمت امام بازگشتند.
بـار ديـگر بكير با تشويق پدر به سوى دشمن حمله ور شد و در حالى كه چنين رجز مى خواند:
اءنَا بُكَيْرِ وَ اءَنَا بنِ الحُرِّ
اَفْدى حُسَيْنا مِن جَميعِ الْضُّرِّ
اءَرْجُو بِذاكَ الْفَوْز يَوْمَ الْحَشْرِ
مَعَ النّبى والا مامِ الطُّهرِ
منم بكير و فرزند حر، جان خود را فداى حسين مى كنم تا او را از هر آسيبى نگهدار باشم .
اميدوارم كه در روز رستاخيز با پيامبر و امامان پاك جزو رستگاران باشم .
او سپس به دشمن حمله كرد و پس از كشتن پنجاه تن از آنان ، تصميم به بازگشت گرفت . حـر بـه وى رسـيـد و بـا خـوانـدن ايـن آيه ((يا اَيُّهَا الذينَ آمَنُوا اذا لَقِيتُم الذينَ كَفَرُوا زَحـْفـاً فـَلا تُوَلُّوهُمُ الاَدْبار))(347) (اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه [در ميدان نبرد]با كافران رو به رو گشتيد كه [به سوى شما] روى مى آورند به آنان پشت مكنيد) از بازگشتن او را منصرف كرد.
بـكـيـر بـراى بـار سـوم بـه دشـمـن حـمـله كـرد و شـمـار زيـادى از آنـان را بـه قتل رساند، در اين هنگام عمرسعد دستور داد دسته جمعى به وى حمله كنند. بكير با مشاهده آنان ، گريزان سوى پدر بازگشت ، حر و شمارى از ياران امام به مدد او شتافتند ولى دشمن مانع از رسيدن آنان به بكير شد و در حالى كه غبار سختى فضا را گرفته بود، بـا ضـرب شـمـشـيـر و نـيـزه دشمن ، با گفتن شهادتين در دم آخر به درجه رفيع شهادت نـايـل آمـد. هـنـگـامـى كـه حـرّ فرزندش را به خون آغشته ديد بسيار خرسند گشت و گفت : سـپـاس خـدايـى را كـه شـهـادت در راه امـام حـسـيـن (ع ) را نـصـيـب تـو گـردانـد و جاهل نمردى . آن گاه پيكر بى جان او را خدمت امام حسين (ع ) آورد.(348)


پيروزان - فيروزان


http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جابر بن حارث سلمانى
جابر از شهيدان كربلا است كه در مآخذ گوناگون از وى با نام هاى جُناده ،(349) جـابـر،(350)جـبـّار،(351) جـيـاد،(352) حـبـاب ،(353) حـَيَّان ،(354) حَسَّان ،(355) حياة (356) و عبادة (357) ياد شده است . نام پدرش را نيز گروهى حارث (358) و گروهى حرث (359) نوشته اند. همچنين نسبت قبيله اى او را سلمانى (360) و سلمانى ازدى (361) گفته اند.
گـويـا وى در شـمار كسانى است كه در عُذَيب الهِجَانات (362) به محضر امام حسين (ع ) شـرفـيـاب شـدند؛ و حُرّ كه به فرمان ابن زياد مراقب امام (ع ) و همراهانش بود، مى خـواسـت آنان را دستگير و يا به كوفه برگرداند. ولى با مخالفت امام حسين (ع ) مواجه گـرديد و از اين كار صرف نظر كرد. امام (ع ) با اين ياران تازه از راه آمده اش به گفت وگـو پـرداخت و اخبار كوفه را از آنان پرسيد و به وسيله اينان از شهادت فرستاده اش به كوفه ، قيس بن مُسَهَّر صيداوى ، آگاهى يافت .(363)
بـرخـى مـنـابـع مـتـاءخـّر نـقـل كـرده انـد كـه جـابـر از اصـحـاب رسول خدا(ص ) و امام على (ع ) بوده و در جنگ صفين نيز حضور داشته است . همچنين او را از كـسـانـى دانـسـته اند كه در كوفه با مسلم بن عقيل بيعت كرد و پس از دستگيرى و شهادت مـسـلم ، مـخـفـيـانـه از كـوفـه خـارج شـد و در بـيـن راه ، خـود را بـه كاروان امام حسين (ع ) رساند.(364)
صـبـح عـاشـورا و در ابـتداى كارزار، جابر و همراهانش ، با شمشيرهايشان بر قلب سپاه دشـمـن حمله بردند، و پيكارى نمايان كردند. در جريان نبرد وقتى به محاصره درآمدند و ارتباطشان با يارانشان قطع گرديد، حضرت عباس (ع ) به يارى شان شتافت و آنها را كـه مـجـروح شـده بـودنـد، از مـحاصره رهانيد. هنگام بازگشت ، بار ديگر دشمن به آنان نـزديك شد و آنها نيز با تمام قدرت بر خَصم تاختند و پس از مبارزه اى دليرانه همگى در يك مكان به فيض عظيم شهادت نايل آمدند.(365)
در زيـارت منسوب به ناحيه مقدسه و همچنين زيارت رجبيّه ، بر اين شهيد بزرگوار درود فرستاده شده است .(366)


جابر بن حجّاج تيمى
جـابـر بـن حـجـّاج بـن رئاب النـّعـمـان بـن سـنـان بـن عـبـيـد بـن عـدى ، غـلام عـامـر بـن نـهـشل تيمى از بنى تيم اللّه ثعلبه ،(367) است . وى فردى شجاع و دلاور بود كه در روز عاشورا در كربلا حضور يافت و پيش از ظهر، در حمله نخست به فيض شهادت نايل آمد.(368) در زيارت ناحيه نام وى نيامده است .
مـامـقـانى گويد: وى از جمله كسانى بود كه در كوفه با حضرت مسلم بيعت كرد و پس از شـهادت او ميان قبيله خويش پنهان شد، و پس از آگاهى بر ورود امام حسين (ع ) به كربلا به لشكر عمرسعد پيوست و همراه آنها عازم كربلا شد و در آنجا به صف ياران امام حسين (ع ) پيوست .(369)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جابر بن عُروه غفارى
جـابر بن عُروه غفارى از كسانى است كه در منابع متاءخّر از او به عنوان صحابى پيامبر اكرم (ص ) و شهيد كربلا ياد شده است .(370)
نـوشـتـه انـد كـه ((جـابـر)) در جـنـگ بـدر و ديـگـر غـزوه هـا، هـمـراه رسـول خـدا(ص ) شـركـت داشـت ؛ و در روز عـاشـورا مـردى سـالخـورده بود. دستمالى بر ابـروانـش بست و آنها را از جلوى ديدگانش كنار زد. در اين هنگام امام حسين (ع ) نگاهى به او انـداخـت و فـرمـود: ((اى پـيـرمرد، خداوند كار تو را پاداش دهاد!)) وى آن گاه عزم ميدان كرد و چنين رجز مى خواند:
قد علمت حقّا بنوغفار
وخندف ثم بنو نزار
نبصرنا لاحمد المختار
يا قوم حاموا عن بنى الاطهار
الطيبين السادة الاخيار
صلى عليهم خالق الابرار
((طايفه غفار و خندف و نزار مى دانند كه ما ياور محمّد مصطفاييم . اى مردم از سلاله پاكان و پـاكـيـزگـانـى كـه پـيشواى نيكوكارانند، حمايت كنيد. درود آفريدگار نيكان بر آنان باد!))
((جـابـر)) پـس از پـيـكـارى جوانمردانه و به خاك افكندن شمارى از دشمنان به شهادت رسيد.(371)


جبّار بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى


جَبَلَةِ بن عبداللّه
در مـنـابـع كـهـن و مـعتبر از جبله نامى به ميان نيامده است . تنها جايى كه نام وى در شمار شـهيدان آمده زيارت رجبيّه است . برخى احتمال داده اند كه جَبَلَة بن عبداللّه و جبلة بن على شيبانى يكى باشند.(372) در زيارت رجبيّه از وى چنين ياد شده :
((السَّلامُ عَلى جَبَلَةِ بْنِ عَبْدِاللّه .))(373)


جَبَلَةِ بْنِ على شيبانى
شـيـبـانـى ، مـنـسـوب بـه شـيـبـان ، قـبـيـله اى مـعـروف از بـكـر بـن وائل . (الانـسـاب ، ج 3، ص 482) ايـنـهـا عـدنـانـى و از عـرب هـاى شمال هستند (انصار الحسين (ع )، ص 79، دارالاسلامية )
جبلة بن على شيبانى از شجاعان و جنگجويان كوفه بود، كه به قولى در جنگ صفين نيز در ركـاب امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) جنگيد.(374) وى پس از آمدن مسلم به آن شهر به او پـيـوسـت و در قيامش وى را همراهى كرد. پس از شهادت آن حضرت و آمدن امام حسين (ع ) به كـربـلا، جـبـله نـيـز بـه صـف يـاران آن حـضرت پيوست ؛ و در روز عاشورا در حمله نخست (375) به شهادت رسيد.(376)
در زيـارت نـاحـيـه از وى چـنـيـن يـاد شده است : السَّلامُ عَلى جَبَلَةِ بْنِ عَلىِّ الشَّيْبانى .(377)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جُريْرِ بن يزيد رياحى
جـريـر فـرزنـد يـزيـد ريـاحـى و از يـاران بـاوفـاى سـيـّدالشـهـدا(ع ) اسـت كـه در سـال 61 ه‍.ق در كـربـلا، مـقـابـل ديـدگـان آن حـضـرت بـه درجـه شـهـادت نايل گشت .(378) از وى در زيارت رجبيّه چنين ياد شده است :
((السلام على جُرَيْر بن يزيد الرياحى .))(379)
((درود بر جرير بن يزيد رياحى .))
از تاريخ تولد و احوال زندگانى وى اطلاع ديگرى در دست نيست .


جرير - جون بن حوى


جريره - جون بن حوى



جعفر بن حسين (ع )
جعفر بن حسين بن على بن ابى طالب (ع )، نام مادرش ملومه دختر قضاعه (380) يا سلافه است .(381) صاحب تسلية المجالس او را در شمار شهيدان كربلا ذكر كرده اسـت .(382) ولى شـيـخ مـفـيـد مـى گـويـد: جـعفر در زمان حيات پدرش از دنيا رفت .(383)
از اين كه شيخ مفيد درباره او، تعبير قتل يا شهادت را به كار نبرده است ، چنين برمى آيد كـه از ديـدگـاه وى ، جعفر در شمار شهيدان كربلا نيست . آنچه اين نظر را تقويت مى كند اين است كه هيچ يك از مورّخان پيش از صاحب تسلية المجالس ، فرزندى از حسين (ع )، به نام جعفر را در شمار شهداى كربلا ذكر نكرده اند.


جعفر بن عقيل بن ابى طالب
جـعـفـر بـن عـقـيـل بـن ابـى طـالب ، مـادرش اُمُّالبـنـيـن دخـتـر نضره (384) يا شقره (385) است . وى پس از شهادت عبداللّه بن مسلم عازم ميدان شد و اين رجز را خواند:
اَنَا الْغُلامُ الا بْطَحِىُّ الطّالِبى
مِنْ مَعْشَرٍ فى هاشِمٍ وَغالِبٍ
وَنَحْنُ حَقّا سادَةُ الذَّوائِب
هذا حُسَيْنُ اءَطْيَبُ الاَطائبِ
مـن جـوان ابـطـحـى طـالبـى هـسـتـم ، از گـروهـى كـه مـيـان بـنـى هـاشـم از نسل غالبند
ما از سادات سرشناسيم ، اين حسين است پاك ترين پاكان
جعفر پس از جنگى دليرانه به روايتى دو و به روايت ديگر پانزده تن از سپاه دشمن را كشت و سرانجام ، خود به وسيله بشر بن سوط يا حوط به شهادت رسيد.(386)
در زيـارت نـاحـيـه چـنـيـن آمـده : ((السَّلامُ عـَلى جـَعْفَرِ بْنِ عَقيلٍ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ وَرامِيَهُ بِشْرَبْنَ خُوط))(387)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جعفر بن على بن ابى طالب (ع )
جعفر بن على بن ابى طالب مادرش فاطمه اُمُّالبنين دختر حزام بن خالد است .(388) امـام (ع ) بـه خـاطـر عـلاقـه فـراوانـى كه به برادرش جعفر داشت نام فرزندش را جعفر نـهـاد.(389) بـسـيـارى بـر ايـن بـاورنـد كـه وى در مـوقـع شـهـادت نـوزده سـاله بـود.(390) ولى بـرخـى مـى گـويـنـد: او دو سـال بـا پـدرش ، دوازده سـال بـا بـرادرش امـام حـسـن (ع )، 21 سال با امام حسين (ع ) زندگى كرد.(391)
روز عـاشورا حضرت عبّاس خطاب به برادران مادرى خود ـ جعفر و عبداللّه و عثمان ـ گفت : گـام پـيش نهيد تاببينم كه براى خدا خيرخواهى مى كنيد(392) جعفرگام به ميدان نهاد و چنين رجز خواند:
اِنّى اءَنَا جَعْفَرُ ذُوالْمَعالى
اِبْنُ عَلِىّ الْخَيْرِ ذُوالنَّوالِ
ذاكَ الْوَصِىُّ ذُوالسِّنا وَالْوالى
حَسْبى بِعَمّى جَعْفَرُ وَالْخالِ
اءَحْمى حُسَيْنا ذَى النَّدَى الْمِفْضالِ(393)
من ، جعفر، داراى مقامى والا هستم پسر على نيكوكار و بخشنده مى باشم
آن عـلى كـه وصـى پـيامبر(ص ) بلندمرتبه و داراى ولايت است ؛ عمويم جعفر و دايى ام از جهت شرافت بس است مرا. از حسين (ع ) كه صاحب فضيلت است پشتيبانى خواهم كرد.
بـه روايـتى در همين هنگام تيرى به وسيله خولى اصبحى پرتاب شد و به پيشانى يا چـشـم او اصـابـت كـرد،(394) و بـه روايـت ديـگـر هانى بن ثبيت حضرمى او را به شهادت رساند،(395) بنابراين شايد زننده تير خولى ولى جداكننده سرش هانى بوده است .(396)
در زيارت ناحيه چنين آمده است :
((اَلسَّلامُ عـَلى جـَعـْفـَرِ بـْنِ اءَمـيـرِ الْمـُؤْمِنينَ، اَلصّابِرِ بِنَفْسِهِ مُحْتَسِبا، وَالنّائى عَنِ الاَْوْطـانِ مـُغـْتَرِبا، اَلْمُسْتَسْلِمِ لِلْقِتالِ، اَلْمُسْتَقْدِمِ لِلنِّزالِ، اَلْمَكْثُورِ بِالرِّجالِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ هانِىَ ابْنَ ثُبيْتِ الْحَضْرَمىَّ.))(397)
درود و سـلام بـر جـعفر بن اميرالمؤ منين (ع ) كه صبر بر بلا كرد، و براى جهاد و دفاع قـيام كرد، و از وطن آواره شد و با دشمن به جنگ پرداخت تا بدنش سپر تير بلا گرديد، لعنت خدا بر قاتلش هانى بن ثبيت حضرمى .


جعفر بن محمّد بن عقيل (ع )
بـه بـاور بـرخـى از مـقـتـل نـويـسـان جـعـفـر بـن مـحـمـّد بـن عـقـيل در شمار شهيدان كربلا است .(398) ولى برخى بر اين باورند كه محمّد بن عـقـيـل فـرزنـدى بـه نـام جـعـفـر نـداشـتـه اسـت .(399) از مـحـمـّد بـن على بن حمزه نـقـل شـده اسـت كـه جـعـفـر هـمـراه مـحـمـّد بـن ابـى سـعـيـد بـن عـقـيـل در كـربـلا بـه شـهادت رسيد.(400) گروهى شهادت او را در واقعه حرّه مى دانـنـد،(401) و بـرخـى (402) رجـز زيـر را در روز عاشورا به او نسبت مى دهند:
نَشْكُوا إِلَى اللّهِ مِنَ الْعُدْوانِ
قِتالِ قَوْمٍ فِى الرَّدى عَيانِ
قَدْ تَرَكُوا مَعالِمَ الْقُرانِ
وَمُحْكَمُ التَّنْزيلِ وَالْبَيانِ
وَاَظْهَرُوا لِلْكُفْرِ وَالطُّغْيانِ
از دشمنان به خدا شكايت مى كنم ، با گروهى كه پستى و ذلّت شان آشكار است مى جنگم [ آنان ] كه نشانه هاى استوار و روشن قرآن را رها و كفر و سركشى را آشكار كردند.
او پس از خواندن اين رجز به جنگ با لشكريان دشمن پرداخت و ده تن را به هلاكت رساند. سـپـس بـه دسـت عـامـر بـن نـهشل تميمى به شهادت رسيد.(403) گروهى ديگر از مـورّخـان ايـن مـطـالب را دربـاره مـحـمـّد بـن عـبـداللّه بـن جـعـفـر بـن ابـى طـالب نـوشته اند.(404)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:43
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جعفر بن مسلم بن عقيل (ع )
در مـنابع كهن نام و نشانى از او نيست . ولى برخى از متاءخّرين آورده اند كه وى از ياران امام حسين (ع ) و در كربلا حاضر بود. روز عاشورا هنگامى كه جعفر وارد ميدان شد هيچ كس ‍ حـاضـر بـه جـنـگـيـدن با او نشد. وى به لشكر دشمن حمله كرد و به قولى پانزده تن (405) از آنـان را بـه هلاكت رساند. سپس براى تجديد قوا برگشت كه ، ناگهان عـروة بـن عـبـداللّه جـعـفـى تـيرى به سوى او پرتاب كرد. وى به خاك افتاد و برابر ديدگان امام حسين (ع ) به شهادت رسيد.(406)


جلاس بن عمرو راسبى - حلاس بن عمرو راسبى


جنادة بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى


جنادة بن حرث - جابر بن حارث سلمانى


جنادة بن عمرو بن خالد صيداوى
در مـنـابـع كـهـن نـامـى از جـنـاده بـرده نـشـده اسـت . بـرخـى از مـورّخـان نام او را در ضمن نـقـل داسـتـان پـدرش آورده و نـوشـته اند كه وى به اتّفاق پدر و چند نفر ديگر بعد از شـهـادت حـضرت مسلم و حركت امام حسين (ع ) به سوى كربلا مخفيانه از كوفه به سوى كربلا راه افتاده اند و طرماح بن عدى را نيز به عنوان راهنماى خويش انتخاب و از بيراهه حركت كردند. در عذيب الهجانات ، چهار ميلى قادسيه ، به حسين (ع ) پيوستند. حرّ با ديدن آنها به حسين (ع ) گفت : اين چند نفر كه از كوفه آمدند از ياران شما نيستند، من بايد آنها را زندانى كنم يا به كوفه برگردانم .
حـسـيـن (ع ) فـرمـود: ايـنـهـا يـاوران مـن هـسـتـنـد و تـو قـول دادى تـا خـبـرى از پـاسـخ نامه نرسد متعرض من و يارانم نشوى ؛ و حر پذيرفت . هنگامى كه جنگ آغاز شد، اين افراد پيش از همه به نبرد پرداختند. لشكر ابن زياد آنها را متفرق كرد و حضرت عبّاس به كمك آنها آمد، ولى همگى يك جا به شهادت رسيدند. حضرت ابـوالفـضـل (ع ) نـيـز بـرگـشـت و مـوضوع را به امام (ع ) خبر داد. امام هم بر آنها رحمت فـرسـتـاد.(407) اما منابع كهن مثل تاريخ طبرى اين واقعه را ذكر مى كند و شهادت عـمـرو بـن خـالد وديـگـر هـمـراهـان را بـا انـدكـى اخـتـلاف نقل مى كند ولى اسمى از جناده يا پسر عمرو بن خالد نمى برد.(408)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 10:43
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جنادة بن كعب انصارى
جـنـاده فـرزنـد كعب بن حرث انصارى خزرجى از ياران باوفا و شيفته امام حسين (ع ) بود كـه هـمـراه امـام از مكّه به كربلا آمد.(409) برخى پيوستن جناده به امام را اين چنين نقل كرده اند كه وى در كوفه با مسلم بيعت كرد و به يارى او شتافت ، چون بى وفايى كوفيان و شهادت حضرت مسلم را ديد همراه عمرو بن خالد صيداوى خود را به مكه رساند و به امام ملحق شد و به كربلا آمد.(410)
او در روز عاشورا به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
اءَنَا جُنادٌ وَأَنَا ابْنُ الْحارِثِ

لَسْتُ بِخَوّارٍ وَلا بِناكِثٍ

عَنْ بَيْعَتى حَتّى يَرِثْنى وارِثى

اَلْيَوْمَ شِلْوى فِى الصَّعيدِ ماكِثٌ(411)
من جناده فرزند حارثم . ترسو، ناتوان و پيمان شكن نيستم .
پايبند بيعت خويش هستم تا وارثانم ارث برند، امروز پيكرم در خاك جاى مى گيرد!
آن گـاه حمله دليرانه اى كرد و شانزده تن را به هلاكت رساند.(412) ولى خود در مـحـاصـره دشمن قرار گرفت . حضرت عباس (ع ) آمد و او و ديگر همرزمانش را از محاصره نـجـات داد آنـان دوبـاره بـا دشـمـن درآويختند و مانند شير خشمگين جنگيدند تا به شهادت رسيدند.(413)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جندب بن حُجَيْر
جـنـدب بن حجير كندى (414) خولانى (415) يا جندب بن حِجْر.(416) ابـن عـسـاكـر گـويـد: او از اصـحـاب پـيـامـبـر(ص ) و اهـل كـوفـه و از جـمـله كـسـانى است كه عثمان او را از كوفه به شام فرستاد. وى در جنگ صفين شركت داشت . و از سوى حضرت على (ع ) فرماندهى قبيله ((كنده )) و ((اَزْد)) را عهده دار بـود.(417) ابـن عـسـاكـر مى گويد كه جندب در صفين كشته شد.(418) ولى گـروهـى ديـگـر او را در شمار شهيدان كربلا قرار داده اند.(419) به گفته برخى از متاءخرين وى از شيعيان نامدار و سرشناس كوفه بود، كه پيش از برخورد حرّ بـا امـام حـسـيـن (ع ) در جـايى به نام حاجر به كاروان حسينى پيوست ، و همراه آن حضرت وارد كـربـلا شـد. او در روز عـاشـورا بـه مـيـدان رفـت و در حـمـله نـخـسـت بـه شـهـادت رسـيـد.(420) در زيـارت نـاحـيه درباره وى چنين آمده است : اَلسَّلامُ عَلى جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْرِ.(421)

جندب بن مجير - جندب بن حجير
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:26
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

جندب حضرمى
در كتاب هاى متقدم و معتبر از جندب نامى به ميان نيامده است . تنها مرحوم عمادزاده او را به عـنـوان شـهـيـد آورده اسـت .(422) ما به اصل زيارت ناحيه رجوع كرديم چنين چيزى نبود آنى كه هست اين است : السلام على عُمَرِ بْنِ جُنْدَبِ الْحَضْرَمى .(423)

جوبر بن مالك - جوين بن مالك

جون بن جوى - جون بن حُوَىّ

جون بن حرىّ - جون بن حُوىّ


جَوْنِ بْنِ حُوَىِّ
جـون بـن حـوى بـن قتادة بن اعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن حوىّ.(424) غلامى سـيـاه و اهـل نـوبـه بـود.(425) امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) او را از فضل بن عبّاس بن عبدالمطلب به مبلغ 150 دينار خريدارى نمود، و به ابوذر هديه كرد. وى تا هنگام تبعيد ابوذر و نيز در تبعيدگاه (ربذه ) در كنار او بود. پس از وفات ابوذر در سـال 32 هـجرى جون به مدينه برگشت و در خدمت اميرالمؤ منين (ع ) و سپس در خدمت امام حـسـن (ع ) و امـام حسين (ع ) و سرانجام در خدمت امام سجاد(ع ) بود. او همراه امام حسين (ع ) از مـديـنـه بـه كـربـلا آمـد و در زمـره يـاران آن حـضـرت قرار گرفت .(426) در شب عاشورا كه امام (ع ) سلاح خويش را اصلاح مى كرد. وى در كنار امام بود.(427)
جـون روز عـاشـورا از امـام اجازه خواست . امام به او اجازه نداد، و فرمود: من به تو اذن مى دهم كه از اين سرزمين بروى و جان خود را حفظ كنى ، زيرا تو همراه ما آمدى تا به عافيت و خوشى برسى ، پس در گرفتارى ما خود را مبتلا مساز. جون گفت : اى پسر پيغمبر آيا سـزاوار اسـت كه من در زمان خوشى و نعمت نان خور شما باشم ، ولى در سختى ها شما را تـنـها بگذارم ؟ درست است كه بوى بد، نژاد پست و رنگ سياه دارم ، ولى شما بر من منّت بگذار و مرا به آسايش جاويدان بهشتى برسان تا بدنم خوشبو، نژادم شريف ، و رويم سفيد شود. نه ، هرگز! به خدا قسم از شما دور نمى شوم تا اين كه خون سياه خويش را بـا خـون پـاك شـمـا درآمـيـزم ! امـام اجـازه داد، و جـون مشغول نبرد شد و چنين رجز مى خواند:
كَيْفَ يَرىَ الْفجّارُ ضَرْبَ الاَسْوَدِ
بِالْمُشْرِفِى الْقاطِعِ الْمُهَنَّدِ
بِالسَّيْفِ صَلْتا عَنْ بَنى مُحَمَّدٍ
اءَذُبُّ عَنْهُمْ بِاللِّسانِ وَالْيَدِ(428)
اءَرْجُو بِذاكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْمَوْرِدِ
مِنَ الاِلهِ الْواحِدِ الْمُوَحَّدِ(429)
چگونه مى بينند گنهكاران ، ضربت شمشير مشرفى هندى و برّان غلام سياه را
كه با دست و زبان از فرزندان پيامبر(ص ) دفاع مى كنم ؟
امـيـد بـه شـفـاعـت و نـجـات از يـگـانـه شـفـيـع نـزد خـداى يـكـتـا (رسول اكرم ) دارم .
بـه گفته برخى از معاصرين او 25 تن از دشمن را به هلاكت رساند؛(430) سپس ‍ خود به شهادت رسيد.(431) امام (ع ) در كنار او ايستاد و گفت : ((خدايا صورتش را سـفـيد گردان ؛ بوى او را پاكيزه و خوشبو گردان ؛ او را با محمّد(ص ) محشور كن و ميان او و خاندان پيامبر آشنايى برقرار ساز.)) امام باقر(ع ) از پدرش امام زين العابدين (ع ) نـقـل مـى كـنـد كـه پـس از گـذشـت ده روز از شـهـادت جـون ، بـدن او بـوى مـشـك مـى داد.(432)
در زيـارت نـاحـيـه از وى چـنـيـن يـاد شـده است : اَلسَّلامُ عَلى جُونِ بْنِ حَرِىّ مَوْلى اَبى ذَرِ الْغَفّارِىِّ.(433)

جون بن مالك - جوين بن مالك

جوير بن مالك - جوين بن مالك

جويره - جون بن حوىّ

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:26
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
جوين بن مالك
جـويـن ، جـوبـر يـا جـويـر(434) يـا جـون (435) از طـايفه قيس بن ثعلبة (436) تـيـمـى (437) و يـا ضبعى (438) و از اصحاب امام حسين (ع ) بـود.(439) مـامقانى گويد: وى در آغاز همراه عمر سعد براى جنگ با امام حسين (ع ) از كوفه به كربلا آمد. امّا پس از آن كه شرايط آن حضرت از سوى ابن سعد پذيرفته نـشـد، همراه شمارى از افراد قبيله خويش به سوى امام رفت و به آن بزرگوار پيوست . او در روز عـاشـورا عـازم مـيـدان جـنـگ شـد و در بـرابـر امـام (ع ) بـه شـرف شـهـادت نايل آمد.(440) برخى شهادت او را در حمله نخست ذكر كرده اند.(441)

جوين بن مالك - جون بن حوى

جياد بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى

جياد بن حرث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى

حارث بن امرؤ القيس كندى
برخى از معاصرين نام وى را حرث گفته اند (ابصار العين ، ص 103)، مكتبة بصيرتى .
در مـنـابـع كـهـن و معتبر نامى از وى برده نشده است . به گفته برخى از مورّخين حارث از دلاوران نامدار و عباد روزگار بود. وى از كسانى است كه به همراه لشكر عمرسعد براى جـنـگـيـدن بـا امـام حـسـيـن (ع ) از كـوفه به كربلا آمد. اما هنگامى كه ديد دشمنان امام به سـخـنـان او گـوش نـمـى دهـنـد،(442) پيشنهاد آن حضرت را رد كرده اند، و او را در مـحـاصـره قـرار داده انـد؛(443) از تـصـمـيـم خـود منصرف شد. خود را به خدمت امام رسـانـد، و در زمـره يـاران او قـرار گـرفـت . در روز عاشورا وقتى كه آتش جنگ شعله ور گـرديـد حـارث پـيـشـاپـيـش ‍ آن حـضـرت بـه نـبـرد پـرداخـت و در حمله نخست به شهادت رسيد.(444)

حارث بن بنهان - حرث بن نبهان
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:27
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حارث بن سريع
در كتاب ((قيام حق )) او را به عنوان شهيد ذكر كرده است .(445) ولى در منابع كهن و معتبر شهيدى به اين نام نداريم آن چه كه داريم سيف بن حارث است .(446) شايد كـلمـه سـيـف سهوا از قلم افتاده و در جاى خودش زندگانى و مبارزات و چگونگى شهادتش خواهد آمد.

حارث بن نبهان - حرث بن نبهان

حُباب بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى

حُباب بن حرث - جابر بن حارث سلمانى


حباب بن عامر
نام پدر وى را عمرو نيز گفته اند (عاشورا چه روزيست ، ص 256).
حـبـاب بـن عـامـر بـن كـعـب بـن تـيـم اللاة بن ثعلبة التيمى از شيعيان ساكن كوفه و از كـسـانـى بـود كـه بـا حـضـرت مسلم بيعت كرد؛ ولى بعد از گرفتار شدن وى به گفته برخى در ميان قبيله خويش پنهان شد.(447) چون از آمدن حسين (ع ) به سوى كوفه خـبـردار شـد، شـبانه و مخفيانه از كوفه خارج شد و در بين راه به امام پيوست و همراه او بـود تـا ايـن كـه در روز عـاشورا به شهادت رسيد.(448) برخى شهادت او را در حمله نخست ذكر كرده اند.(449) در منابع پيشين از وى ياد نشده است .

حباب بن عمرو شعبى - حباب بن عامر

حبشة بن قيس نهمى - حبشى بن قيس نهمى

حبشى بن قاسم نهمى - حبشى بن قيس نهمى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:27
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حبشى بن قيس نهمى
حـبـشـى بـن قـيـس بـن سـلمـة بـن طـريـف بـن اءبـان بـن سلمة بن حارثة الهمدانى النهمى .(450) از مشاهير قبيله خودش بود.(451) جدش سلمه از صحابه پيامبر(ص ) بود. پدرش قيس هم افتخار درك محضر پيامبر(ص ) و ديدن او را داشت . حبشى از كسانى است كه قبل از آغاز جنگ با گروهى ديگر به كربلا آمده و به خدمت امام حسين (ع ) رسيد. و در زمـره يـاران آن حـضـرت قـرار گـرفـت ، و در روز عـاشـورا در حـمـله نخست به شهادت رسيد.(452) در منابع كهن از وى نامى برده نشده است .

حبيب بن عبداللّه نهشلى - شبيب بن عبداللّه نهشلى

حبيب بن عبيداللّه نهشلى - شبيب بن عبداللّه نهشلى

حبيب بن مطهر - حبيب بن مظاهر اسدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:28
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حبيب بن مظاهر اسدى
حـبـيـب بـن مـظـاهـر(453) از خـانـدان بـنـى اسـد اسـت و از اصحاب پيامبر اكرم (ص )(454) و از ياران اميرالمؤ منين (ع ) و امام حسن (ع ) و امام حسين (ع )(455) به شمار مى آيد.
حـبيب از پارسايان شب و شيران روز بود كه همه شب قرآن را ختم مى كرد. او در تمام جنگ هـاى امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) شـركت جست (456) و در رديف شرطة الخميس آن بزرگوار قـرار داشـت .(457) وى نـزد امـام عـلى (ع ) از مـوقعيت ويژه اى برخوردار بود. و از يـاران خـاص و حـواريـون و شـاگـردان خـاص و حـامـلان عـلوم آن حـضـرت بـه شـمـار مى آمد.(458)
صـاحـب رجـال كـشـى (اخـتـيـار مـعـرفـة الرجـال ) بـه نـقـل از فـضـيـل بـن زبـيـر گـفـت وگـويـى را از حـبـيـب بـا مـيـثـم تـمـار نـقل مى كند كه نشان دهنده آگاهى حبيب از علم ((بلايا و منايا))(459) است . حبيب به مـيـثم مى گويد: گويا مردى را مى بينم كه در الزرق خربزه مى فروشد... و در راه محبت اهل بيت (ع ) به دار آويخته مى گردد؛ و بالاى دار شكم او را پاره مى كنند. ميثم تمار نيز حبيب را از كيفيت شهادت وى در آينده آگاه ساخت و گفت : گويا مرد سرخ ‌رويى را مى بينم كـه گيسوانى دارد و در راه فرزند پيامبر(ص ) به شهادت مى رسد. سر او را از تن جدا سـاخـتـه در كـوفـه مـى گـردانـند آن گاه از هم جدا شدند. در اين هنگام رشيد هجرى از راه رسيد و وقتى كه از گفت وگوى آنان آگاه گشت ، گفت : خداى رحمت كند ميثم را، فراموش ‍ كـرد بـگـويـد كـه بـراى آورنـده سـر حـبـيـب صـد درهـم بـيـشـتـر جـايـزه تـعـيين مى كنند. فـضـيـل بـن زبير و ديگران كه اين گفت وگو را شنيده بودند، گويند: ديرى نپاييد كه تـمـام آن چه اين سه بزرگوار پيش بينى كردند به وقوع پيوست : ميثم [ تمار] بر در خـانه عمرو بن حريث به دار آويخته شد، حبيب شهيد گرديد؛ و سر او را از تن جدا كردند و به كوفه آوردند.(460)
حـبـيـب از راويان و ناقلان حديث است . وى از حضرت امام حسين (ع ) پرسيد كه شما پيش از آفـريـنـش آدم چـه بـوديـد؟ فرمود: ما اشباهى از نور بوديم كه دور عرش ‍ مى چرخيديم و فرشتگان را تسبيح و تحميد و تهليل (461) مى آموختيم .(462)
وى و شـمـارى از اهـل كـوفه همچون سليمان بن صرد خزاعى و مسيب بن نجبه و رفاعة بن شـدّاد از نـخستين كسانى بودند كه امام حسين را به كوفه فراخواندند.(463) پس از رسـيـدن نـامـه هـاى كـوفـيـان بـه امـام (ع ) وى پـسـرعـمـو و نـايـب خـاص خـود مسلم بن عقيل را به كوفه فرستاد. پس از ورود مسلم به كوفه شيعيان بر آن حضرت گرد آمدند. نـخـسـتين كسى كه اظهار وفادارى نمود عابس بن ابى شبيب شاكرى بود، و پس از او حبيب بـرخـاسـت و ضـمـن تـاءيـيـد كـلام عـابـس چـنـيـن گـفـت : ((رحـمت خدا بر تو باد. آنچه در دل داشـتى با كوتاه ترين سخن بيان كردى . سپس افزود: ((به خداى يكتا سوگند من هم بر همين راءى و عقيده ام كه او بيان كرد.(464)
حـبـيـب و مـسـلم بـن عـوسـجـه از كـسـانـى بـودند كه براى آن حضرت بيعت مى گرفتند و عـاشـقـانـه و بـا تـمـام وجـود از آن بـزرگـوار پشتيبانى مى كردند.(465) پس از شهادت مسلم بن عقيل (ع ) و بى وفايى مردم كوفه قبيله حبيب و مسلم آن دو را پنهان كردند. بـنـا بـه نـقـلى هـنـگـامـى كـه خـبـر شـهـادت مـسـلم بـن عـقـيـل (ع ) بـه امـام (ع ) رسيد، آن حضرت در حالى كه عازم كوفه بود نامه اى را براى حبيب نوشت و او را به يارى خود فراخواند.(466) ولى اين موضوع در منابع معتبر نيامده است .
حبيب پس از آن كه از ورود امام به كربلا آگاه گشت ، شبانگاه به طور پنهانى همراه مسلم بـن عـوسـجـه رهـسـپـار كـربـلا گـرديـد. روزهـا را مـخـفـى مـى شـد و شـب هـا راه مـى پيمود.(467) سرانجام در كربلا به محضر امام حسين (ع ) رسيد.(468)
پس از آن كه لشكر عمرسعد رو به فزونى نهاد، حبيب با كسب اجازه از امام (ع ) ميان قبيله بنى اسد شتافت و ضمن سخنرانى مفصلى از آنان درخواست يارى نمود. وى سخنان خود را چـنـيـن آغـاز كرد ((من براى شما بهترين ارمغان را آورده ام و درخواست مى كنم كه به يارى فـرزنـد پـيامبر(ص ) بشتابيد. چه آن كه وى با گروهى از دليرمردان باايمان ـ كه هر كـدامـشـان بـرابـر هـزار نـفـرند و از فرمان او سرپيچى نمى كنند و با تمام هستى از آن بـزرگـوار دفـاع مـى نـمـايـند تا مبادا كوچك ترين آسيبى از دشمنان به وى برسد ـ هم اكـنـون در محاصره عمرسعد با بيست و دو هزار تن قرار گرفته است . شما از خويشان و نـزديـكـان مـن هـسـتـيـد بـه پـنـد مـن تـوجـه كـنـيـد تـا بـه شـرافـت دنـيـا و آخـرت نايل آييد. سوگند به خدا هر كس ‍ از شما در راه فرزند پيامبر(ص )، آگاهانه شهيد شود در اعلى عليين همدم پيامبر خواهد بود.(469)
نخستين كسى كه به حبيب پاسخ مثبت داد و اظهار وفادارى كرد عبداللّه بن بشر بود. وى و شـمـارى ديـگـر گـرد حـبـيـب جـمـع شدند تا به لشكر امام بپيوندند ولى ازرق بن حرب صـيـداوى بـا چهارهزار نفر به آنها حمله ور شد و آنان را پراكنده ساخت حبيب به نزد امام (ع ) بازگشت و واقعه را خبر داد.(470)
عصر تاسوعا آن گاه كه امام حسين (ع ) از دشمن مهلت گرفت كه تا فردا صبر كنند، حبيب در مقام موعظه و پند به آنان چنين گفت :
به خدا بد قومى هستند آنان كه فرداى قيامت در حالى در پيشگاه خداوند حاضر شوند كه فـرزنـد پـيغمبر او را با كسان و خاندان وى و بندگان سحرخيز و ذكرگوى اين شهر را كشته باشند.(471)
شب عاشورا حبيب با يزيد بن حُصَين (472) مزاح مى كرد. يزيد گفت : حالا چه وقت شـوخى و خنده است ؟ پاسخ داد كه چه وقتى بهتر از اكنون سزاوار خنده و مزاح است . به خـدا سوگند ديرى نخواهد پاييد كه نيروهاى دشمن با شمشير به ما حمله خواهند كرد و ما در بهشت حورالعين را در آغوش خواهيم گرفت .(473)
بنا به نقلى ، شب عاشورا وقتى حبيب از هلال بن نافع شنيد كه حضرت زينب (س ) از اين كـه مـبـادا فـردا ياران وفادار نمانند و امام (ع ) را تنها بگذارند نگران است ، اصحاب را جـمـع كـرد هـمـگـى نـزد خـيـمـه حـضـرت زيـنـب (س ) گـرد آمـدنـد و از صـمـيـم دل اظـهـار وفـادارى و اخـلاص نـمـودنـد تـا مـگـر نـگـرانـى را از دل آن بانوى بزرگوار برطرف سازند.(474)
صـبح روز عاشورا آن گاه كه امام حسين (ع ) لشكر خود را آراست ، جناح راست را به زهير و جـنـاح چـپ را بـه حـبـيـب و قـلب را بـه بـرادرش حـضـرت ابـوالفضل سپرد. يسار، غلام زياد بن ابيه ، و سالم ، غلام عبيداللّه بن زياد، هر دو به مـيـدان آمـدنـد و هماورد طلبيدند. حبيب و برير از جاى برخاستند كه به جنگ آن دو بروند، ولى امـام (ع ) اجـازه نـداد. آن گـاه عـبـيداللّه بن عمير كلبى به سوى آنان شتافت پس از مـعرفى خود آنان حبيب و زهير و برير را به جنگ فراخواندند ولى عبيداللّه پس از جنگى نمايان هر دو را به قتل رساند.(475)
روز عـاشـورا هنگامى كه امام (ع ) آغاز به خواندن خطبه نمود، شمر فرياد زد: خدا را بر يـك حـرف پرستش مى كنم (يعنى با شك و ترديد خدا را مى پرستم ) اگر بدانم چه مى گـويـى ؟! حـبـيـب پـاسـخ داد: سـوگـنـد به خدا مى بينم كه تو خدا را بر هفتاد حرف مى پرستى و من هم شهادت مى دهم كه در اين گفتارت كه سخن او را نمى فهمى صادق هستى ، چـون نـمـى دانـى وى چـه مـى گـويـد، چـه آن كـه خـداونـد بـر قـلب تـو مـهـر زده اسـت .(476)
در واپـسين لحظه هاى عمر مسلم بن عوسجه امام حسين (ع ) همراه حبيب بر بالين وى آمد حبيب گـفـت : بـر مـن نـاگوار است كه مى بينم از پاى درآمده اى مژده باد تو را بهشت . مسلم با صدايى ضعيف گفت : خداوند تو را به خير بشارت دهد.
حـبـيـب گـفـت : اگـر نـمـى دانستم كه تا ساعتى ديگر نزد تو مى آيم دوست داشتم كارهاى خـويـش را بـه مـن وصـيت كنى تا حق دينى و خويشاوندى خود را ادا كرده باشم . مسلم ، با اشـاره به امام گفت : خدايت رحمت كند تو را وصيت مى كنم به اين شخص . تا جان در بدن دارى از او دفـاع كـن و تـا پـاى جـان از نـصـرت او دسـت بـرمـدار. گـفـت : سـوگـند! به پروردگار كعبه چنين كنم و آنچه را كه گفتى انجام دهم .(477)
ظـهـر عـاشـورا هـنـگـام نماز ظهر كه فرا رسيد، امام فرمود: از لشكر بخواهيد دست از جنگ بـردارنـد تـا نـمـاز بـگـزاريـم . حـصـيـن بـن تـمـيـم بـانـگ بـرآورد كـه نـمـاز شـمـا قـبـول نـخـواهـد شـد. حـبـيـب در پـاسـخ گـفـت : اى الاغ (478) پـنـداشـتـى كـه نماز آل پـيـامـبـر(ص ) قـبـول نـمـى شـود ولى نـمـاز تـو قـبـول مى شود.(479) پس با هم درگير شدند. حبيب بر سر اسب حصين زد، اسب رم كرد و حصين را بر زمين انداخت ولى ياران وى از راه رسيدند و او را نجات دادند.
آن گاه حبيب به ميدان شتافت و چنين رجز خواند:
اُقْسِمُ لَوْ كُنّا لَكُمْ اءَعْدادا
اءَوْ شَطْرَكُمْ وَلَّيْتُمْ الاَكْتادا
يا شَرِّ قَوْمٍ حَسَبا وَآدا
وَشَرَّهُمْ قَدْعُلِمُوا اءَنْدادا
وَيا اءَشَدَّ مَعْشَرٍ عِنادا(480)
بـه خـدا سـوگند اگر ما به شمار شما يا نيمى از شما بوديم گروه گروه فرارى مى شـديـد اى بـدتـريـن مـردم از نـظر نسب و ريشه و نيرو! دانسته شد كه از لحاظ پستى و دنائت ، همه مانند هم هستيد.
و اى گروهى كه از تمام مردم عناد و دشمنى تان بيشتر و شديدتر است .
رجز ذيل را نيز به او نسبت داده اند.
اءَنَا حَبيبٌ وَاءبى مُظَّهَرْ
فارِسُ هَيْجاءٍ وَلَيْثُ قَسْوَرْ
وَفى يَمينى صارِمٌ مُذَكَّرْ
وَفيكُمُ نارُ الجَحيمِ تُسْعَر
اءَنْتُمُ اءَعَدُّ عُدُّةً وَاءَكْثَرْ
وَنَحْنُ فى كُلِّ الاُمورِ اءَجْدَر
وَاءَنتُمُ عِنْدَ الوَفاءِ اءَغْدَر
لَنَحْنُ اءَزْكى مِنْكُمُ وَاءَطْهَرْ
وَنَحْنُ اءَوْفى مِنْكُمُ وَاءَصْبَرْ
وَنَحْنُ اءَعْلى حُجَّةً وَاءَظْهَرْ
حَقّا وَاءَتْقى مِنْكُمُ وَاءعْذَرْ
المَوْتُ عِنْدى عَسَلُ وَسُكَّرْ
مِنَ البَقاءِ بَيْنَكُم يا خُسَّر
اءَضْرِبُكُم وَلا اءَخافُ المَحْذَرْ
عَنِ الحُسَيْنِ ذِي الفِخارِ الاَطْهَرْ
اءنْصُرُ خَيْرِ الناسِ حينَ يُذْكَرْ(481)
من حبيبم و پدرم مظاهر است : يكه سوار عرصه نبرد و جنگ فروزان ؛
در دستم شمشيرى برنده است كه در ميان شما آتش ، شعله ور مى سازد؛
شما مجهزتر هستيد و فزونتر ولى ما در تمام كارها از شما سزاوارتريم ؛
شـمـا هنگام وفا نمودن [ به عهد خود] عهدشكنى مى كنيد ولى ما از شما پاك و پاكيزه تر هستيم ؛
ما از شما با وفاتر و بردبارتر هستيم با دليلى برتر و آشكارتر؛
مـا بـرحـق هـسـتـيـم و نـزد خـدا مـعـذور، مـرگ نـزد مـن هـمـانـنـد شـهـد و عسل است ؛
بـه جـاى مـانـدن مـيان شما، اى زيانكاران ، ضربتى سخت بر شما فرود آورم و از چيزى هراس ندارم ؛
حـسـيـن را يـارى مـى كـنـم ، آن كـه داراى فخر بوده و پاكيزه مى باشد همان كه از او به عنوان بهترين مردم ياد مى شود.
پـس كـارزار سـخـتـى نـمـود. مـردى از بـنـى تـمـيـم بـر حـبيب حمله ور شد و حبيب او را به قـتـل رسـانـد. ديـگرى با نيزه به حبيب حمله كرد و او را بر زمين انداخت خواست كه از جاى برخيزد، ولى حصين بن تميم از راه رسيد و با ضربت شمشير، حبيب را نقش بر زمين كرد. سـپـس از اسـب پـيـاده شـد و سـر مـبـارك حبيب را از تن جدا ساخت . حصين بن تميم با آن مرد تـمـيـمـى دربـاره ايـن كـه كدام يك حبيب را به شهادت رسانده است مشاجره نمود. سرانجام مصالحه نمودند و توافق شد كه آن تميمى سر مبارك حبيب را به حصين بن تميم بدهد تا بـه گـردن اسب خود آويزان كند و ميان لشكر جولان دهد تا همه بفهمند وى نيز در شهادت حبيب شركت داشته است . سپس آن تميمى سر مبارك حبيب را به گردن اسب خود آويزان كرد و به كوفه آمد و آن را نزد ابن زياد برد.(482) [در كوفه ]قاسم فرزند نوجوان حـبـيـب از وى تـقـاضـا كـرد كـه سـر پـدر را بـه وى بـدهـد تا مگر او را دفن كند ولى او نـپـذيـرفت . قاسم در پى انتقام خون پدر برآمد. تا آن كه سرانجام هنگام حمله مصعب به بـاجُمَيرا،(483) در حالى كه قاتل پدرش در خواب نيمروزى فرو رفته بود به چادر وى يورش برد و او را به قتل رساند.(484)
مزار حبيب جدا از ساير شهدا با ضريحى پوشيده از نقره در حرم امام حسين (ع ) مى باشد.

حبيب بن مظهر - حبيب بن مظاهر اسدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:29
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حجّاج بن بدر
حـجـّاج بـن بـدر تـمـيـمـى سـعـدى از طـايـفـه بـنـى سـعـد بـن تـيـم واهـل بـصـره بـود. در برخى منابع نام وى حجّاج بن زيد(485) يا حجاج بن يزيد آمده است .(486) وى حامل نامه مسعود بن عمرو از بصره براى امام حسين (ع ) مبنى بر اعلام حمايت و وفادارى نسبت به آن حضرت بود. حجاج نامه را به كربلا آورد و به دست مبارك امام (ع ) داد. حضرت در حق مسعود بن عمرو دعا كرد، حجّاج در كنار امام (ع ) بود تا در روز عـاشـورا در ركـاب آن حـضـرت بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(487)

حجّاج بن بكر
مـؤ لف كـتـاب ((عـبـرات المصطفين )) در پاورقى جلد دوم (ص 161) با استناد به رساله فـضـيـل بـن زبـيـر از شـخـصـى بـه نـام حـجـّاج بـن بـكـر يـاد مـى كـنـد، ولى در اصـل كـتـاب فـضـيـل ، ((تسمية من قتل ))، چنين چيزى وجود ندارد، در تسميه چنين دارد: (36) الحجّاج بن بدر.(488)

حجاج بن زيد - حجاج بن بدر

حجاج بن سردق - حجاج بن مسروق جعفى

حجاج بن مرزوق - حجاج بن مسروق جعفى

حجاج بن مسروف - حجاج بن مسروق جعفى

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:29
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حجّاج بن مسروق جعفى
حـجـّاج بن مسروق (489) بن مالك بن كثيف بن عتبة الكداع الجعفى ،(490) از شـيـعـيـان و اصحاب اميرالمؤ منين (ع ) در كوفه بود. چون باخبر شد كه امام حسين (ع ) از مدينه به سوى مكّه حركت كرده است ، رهسپار مكّه شد و به آن حضرت پيوست . هنگام حركت امـام (ع ) از مـكـّه بـه سـوى عـراق در كنار و همراه امام (ع )، و در تمام اوقات نماز مؤ ذّن آن حـضـرت بود.(491) در جريان ملاقات حرّ با امام حسين (ع ) چون ظهر شد، امام (ع ) بـه حـجـّاج فـرمـود كـه اذان بـگـويـد و او نـيـز گـفـت .(492) در قـصـر بـنـى مـقـاتل وى و يزيد بن مغفّل از طرف سيّدالشّهدا به خيمه عبيداللّه حرّ جعفى رفتند؛ و پيام آن بـزرگـوار را بـه او رسـانـدنـد و از او بـراى يـارى آن حـضـرت دعـوت بـه عمل آوردند.(493)
حجاج در روز عاشورا وارد ميدان شد و چنين رجز خواند:
أَقْدِمْ حُسَيْنا هادِيا مَهْدِيّا
اَلْيَوْمَ تَلْقى جَدَّكَ النَبِيّا
ثُمَّ اءَباكَ ذَا الْعَلا عَلِيّا
وَالْحَسَنَ الْخَيْرَ الرِّضَى الّوَلِيّا
وَذَا الْجَناحَيْنِ الْفَتَى الكَمِيّا
وَاَسَدَ اللّه الشَّهيدَ الْحَيّا(494)
اى حسين ، اى رهبر هدايت يافته پيش آى ، امروز جدّت پيغمبر(ص ) و
پدرت على (ع )، امام حسن ، جعفر طيّار و حمزه سيّدالشّهدا را ملاقات خواهى نمود.
پـس از آن جـنگيد و به قولى بيست و پنج تن را به هلاكت رساند.(495) سرانجام خودش نيز به افتخار شهادت نايل شد.(496) در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است : اَلسَّلامُ عَلى حَجّاجِ بْنِ مَسْرُوقِ الْجُعْفِى .(497)
حجاج بن يزيد - حجاج بن بدر
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حجر بن جندب
تنها كسى كه قائل به شهادت حجر بن جندب است ، عمادزاده است .(498) ديگران از وى سخن نگفته اند.

حجر بن حرّ
در مـنـابـع كـهـن از حـجـر بن حرّ نامى به ميان نيامده است ، ولى صاحب اسرار الشهادة مى نويسد: چون ابن زياد از ديدار و گفت وگوى عمر سعد و امام حسين (ع ) باخبر شد به خشم آمـد، و بـه ابـن سعد نوشت كه حسين (ع ) را در تنگنا قرار دهد.(499) پسر سعد هم بـه حـجر بن حر پرچمى داد و وى را به فرماندهى دو هزار نفر برگزيد و او را ماءمور نـگـهبانى شريعه قرار داد تا امام (ع ) و يارانش از آب فرات استفاده نكنند.(500) اسـفـرايـنـى گـويـد: در هـنگام نبرد ميان دو سپاه ، يكى از دلاوران لشكر عمرسعد نزد امام حسين (ع ) آمد و گفت : من حجر بن حرّ هستم ، دوست دارم در ركاب تو به شهادت برسم ، آن گـاه وارد ميدان شد و نبرد مى كرد و پس از كشتن شمارى از دشمن به درجه رفيع شهادت نايل آمد.
چـون چشم حرّ به او افتاد، بسيار خرسند گشت و گفت : سپاس خداى را كه فرزندم در راه حـسـيـن (ع ) بـه شـهـادت رسـيـد. آن گاه خدمت امام (ع ) رسيد و عرض كرد: فرزندم در راه تـوبـه شـهـادت رسـيـد مـن هـم مـى خـواهـم از او پيروى كنم . حضرت فرمود: صبر كن تا فـرزنـدت را بياورم و آن گاه به دشمن حمله كرد و شمارى از آنان را به هلاكت رسانده ، بدن حجر را آورد در ميان خيمه نهاد.(501)

حُجَيْر بن جندب
كـتاب هاى ((تسميه )) و ((حدائق )) در شرح حال پدر حجير (جندب )، از او به عنوان شهيد يـاد كـرده انـد،(502) ولى در كـتـب رجالى نامى از وى برده نشده است . گروهى از مـتـاءخـّريـن كـه او را بـه عـنـوان شـهـيـد آورده انـد استناد آنها تنها به دو كتاب مذكور مى باشد.(503)


حرب بن ابى الا سود
در مـنـابـع كهن تاريخى نامى از وى به ميان نيامده است ، تنها كتابى كه نام وى را آورده ((وسـيـلة الدّاريـن ))(504) بـا اسـتـنـاد بـه رجـال شـيـخ طـوسى است . ولى در رجال طوسى واژه حرب موجود نيست و فقط در آنجا آمده اسـت كـه ابـن ابـى الاسـود دؤ لى در شمار اصحاب امام حسين (ع ) مى باشد.(505) ولى آيا اين شخص در كربلا نيز حضور داشته يا نه چيزى نگفته است .

حرب بن اسود - حرب بن ابى الاسود
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

حرّ بن يزيد رياحى
حـرّ بـن يـزيـد بـن نـاجـيـة بـن قـعـنـب بـن عـتـاب الرّدف بـن هـرمـى بـن ريـاح يـربـوعى ،(506) از اشراف و بزرگان قبيله خويش بود.(507) وى از طرف ابن زياد بـه فـرمـاندهى هزار سوار منصوب گشت و براى مقابله با امام حسين (ع ) از كوفه خارج شـد؛ و در ذوحُسُم (508) هنگام ظهر برابر لشكر امام حسين (ع ) قرار گرفت . امام (ع ) پـس از نـوشاندن آب به سپاه و حيواناتشان فرمود: شما كه هستيد؟ گفتند: ما ياران عبيداللّه هستيم . فرمود: رهبر و فرمانده شما كيست ؟ گفتند: حرّ. حضرت از او پرسيد: آيا بـه كـمـك مـا آمده اى يا براى دشمنى با ما؟ گفت : براى مقابله و دشمنى با شما. حضرت فرمود: لا حول ولا قوّة الاّ باللّه العلىّ العظيم .(509) چون وقت نماز ظهر شد، امام (ع ) بـه حر فرمود: تو با اصحاب خود نماز مى گزارى ؟ گفت : خير، به شما اقتدا مى كنيم .(510)
امـام (ع ) نـمـاز را بـه جـا آورد، سـپـس بـه خـواندن خطبه ايستاد. پس از حمد و ثناى الهى فـرمـود: مـن بـه سـوى شـهـر شـمـا نيامدم مگر پس از آن كه نامه هاى شما به من رسيد. و فـرسـتـادگـان شـما آمدند و از من خواستند كه به سوى شما بيايم . حالا اگر به عهد و پـيـمـان خـود پـايـبند هستيد مى آيم و اگر دوست نداريد برمى گردم . حرّ گفت : من از اين نـامـه هـا هـيچ اطّلاعى ندارم و از نامه نويسان نيستم .(511) در همين گير و دار نامه عبيداللّه به حرّ رسيد، كه به او فرمان مى داد، حسين (ع ) را در تنگنا قرار دهد و از او جدا نشود تا او را به كوفه برساند.(512) حرّ جريان را به امام (ع ) گفت . امام (ع ) لبخندى زد،(513) و گفت : اى پسر يزيد، مرگ به تو از اين پيشنهاد نزديك تر اسـت .(514) آنـگـاه رو به ياران خود كرد و فرمود: برخيزيد و سوار شويد، آنها سـوار شـدنـد و اهـل بـيـت نـيـز سـوار گـشتند. امام به همراهانش فرمود: بازگرديد! چون خـواسـتـند بازگردند، حر و همراهانش مانع شدند. امام حسين (ع ) فرمود: مادرت در سوگت بـگـريـد! چـه قـصـدى دارى ؟ گـفـت : اگـر جـز شـمـا در ايـن حـال با من چنين سخنى مى گفت از او درنمى گذشتم ! ولى به خدا سوگند نمى توانم از مـادر شـما جز به نيكى ياد كنم .(515) امام (ع ) فرمود: چه مى خواهى ؟ گفت : شما را بـايـد نـزد عـبـيـداللّه بـبـرم ! فـرمـود بـه خـدا سـوگـنـد بـه دنـبـال تـو نـخـواهـم آمـد. حـرّ گـفـت : بـه خدا سوگند، هرگز من نيز شما را رها نمى كنم .(516) و تـا سـه مـرتـبـه ايـن سـخـنـان ردّ و بدل شد.(517) حرّ گفت : من ماءمور جنگيدن با شما نيستم . ولى ماءمورم از شما جدا نـگـردم ، تـا شـما را به كوفه برم . اگر شما از آمدن خوددارى مى كنيد راهى را انتخاب كنيد كه نه به كوفه منتهى شود و نه به مدينه ، تا من نامه اى براى عبيداللّه بنويسم و شـمـا نـامـه اى بـه يـزيـد يا عبيداللّه بنويسيد! شايد اين امر به سلامت و صلح منتهى گردد.(518)
خـوارزمـى گـويد: امام (ع ) به حرّ پيشنهاد مبارزه و جنگ داد و فرمود: اگر تو مرا كشتى ، سرم را نزد ابن زياد مى برى ؛ و اگر من تو را كشتم مردم از دست تو راحت مى شوند. حرّ گفت : من ماءمور به جنگيدن با شما نيستم ، من ماءمورم از شما جدا نشوم ، يا اين كه شما را نزد ابن زياد ببرم . به خدا سوگند من دوست ندارم (با گرفتار شدن به ) چيزى از امور تـو خـدا مـرا مـبـتـلا كـنـد، و مـن چـون از ايـن مـردم بـيـعـت گـرفـتـم و سـرپـرسـتى آنها را قـبـول كـردم بـه سـوى تو آمده ام . من باور دارم تمام كسانى كه وارد قيامت مى شوند اميد شـفـاعـت جـدّت را دارنـد، و مـن نـيـز بـيمناكم اگر با تو بجنگم زيانكارترين مردم دنيا و آخرت باشم . اى اباعبداللّه ، من در اين شرايط توان بازگشت به كوفه را ندارم . شما راه ديـگـرى در پيش گير تا من نامه اى به ابن زياد بنويسم و بگويم كه حسين (ع ) با مـن هـمـكـارى نـكـرد و مـن نـيـز تـوان مـقـابـله بـا او را نـدارم . در هـر حـال مـن تـو را دربـاره خـودت نـصـيـحـت مـى كـنـم . امـام (ع ) فـرمـود: مـثل اين كه خبر مرگ مرا مى دهى ؟ گفت : آرى چنين است ! هيچ شكّى نيست . مگر اين كه از هر كجا آمده اى به همان مكان باز گردى .(519)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
28-12-2010, 19:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
طـبـرى گـويد: حسين (ع ) از ناحيه چپ راه ((عذيب )) و ((قادسيه )) حركت كرد، در حالى كه فـاصـله آنـهـا تـا ((عـذيـب )) سـى و هـشـت مـيـل بـود. حـرّ هـم بـا آن حـضـرت حـركـت مـى كرد.(520) چون به عذيب الهجانات رسيدند، چهار نفر از ياران حسين (ع ) به همراه طِرِمّاح به آن حضرت پيوستند. حرّ خواست آنها را بازداشت كند و به كوفه برگرداند، ولى امـام (ع ) به حمايت از آنها برخاست و گفت : اينها ياران من هستند و من همان گونه كه از خـود دفـاع مـى كـنـم ، از آنـهـا نـيـز دفـاع خـواهـم كـرد. بـه هـر حـال حـرّ از آنـهـا دسـت برداشت .(521) امام حسين (ع ) و همراهان از عذيب هجانات به طرف قصر بنى مقاتل حركت كردند. حرّ هم به حركت ادامه داد تا به نينوا رسيدند.
در اين جا پيك ابن زياد رسيد. او به حرّ دستور داده بود كه حسين (ع ) را در تنگنا قرار ده ، او و يـارانـش را در بـيـابـانـى خـشـك و نـاامـن جاى ده .(522) حرّ نامه را براى آن حضرت خواند، امام فرمود: بگذار ما، در نينوا، يا غاضريه و يا در شفيه فرودآييم . گفت : مـن اين كار را نمى توانم انجام دهم ، چون ابن زياد جاسوس قرار داده و ناظر بر كار من است .
زهـيـر بـه امـام حـسـيـن (ع ) پـيـشنهاد كرد كه با حر و لشكريانش بجنگد، امام نپذيرفت و فرمود: من ابتدا به جنگ نمى كنم .(523) حسين (ع ) رو به حر كرد و فرمود: اندكى مـا را بـه جـلو بـبـر و مـقـدارى راه پـيمودند تا به سرزمين كربلا رسيدند. از آنجا حرّ و يـارانـش ‍ جـلوى او را گـرفـتـنـد و از ادامـه راه مـنـع كـرده گفتند: اينجا نزديك فرات است ؛(524) و در هـمـان مـكان فرود آمدند و خيمه ها را به پا كردند. در روز عاشورا حرّ از طرف عمرسعد فرماندهى قبيله تميم و همدان را به عهده گرفت ، امّا در جنگ با امام حسين (ع ) شركت نكرد و سرانجام به امام حسين (ع ) پيوست .(525) داستان پيوستن او هم چـنـيـن اسـت : چـون در روز عـاشـورا امـام (ع ) فـرياد برآورد: آيا فريادرسى هست كه به فـريـاد مـا رسـد و از خـدا جـزاى خـيـر بـطـلبد؟ و آيا كسى هست كه شرّ اين قوم را از حرم رسول خدا(ص ) باز دارد؟(526)
حـرّ بـن يزيد رياحى با شنيدن فرياد امام (ع )، قلبش مضطرب و اشك از چشمان او جارى شـد. نـزد عمر بن سعد آمد و گفت : آيا با اين مرد مى جنگى ؟ گفت : آرى به خدا جنگى كه سرها از بدن جدا و دست ها قلم شود! حرّ گفت : نمى توانى اين كار را به مسالمت ختم كنى ؟ جـواب داد: ابـن زيـاد جـز جنگ به چيزى ديگر رضا نداد.(527) به روايت ديگرى حرّ گفت : پيشنهاد امام (ع ) را قبول كن . عمر گفت : اگر كار به دست من بود مى پذيرفتم ولى امـير تو نمى پذيرد.(528) آن گاه حرّ آمد و در كنار لشكر ايستاد و به يكى از بستگانش به نام قرة بن قيس كه با او بود گفت : امروز اسبت را آب داده اى ؟ گفت : نه . گـفـت : نـمـى خـواهـى آبش دهى ؟(529) قرة بن قيس گويد: به ذهنم رسيد كه مى خـواهد به كنارى رود و در نبرد شركت نجويد و دوست ندارد كه من ببينم . گفتم : آب نداده ام ، اكـنـون مـى روم و آبـش مـى دهم ، پس حر از آنجايى كه بود دور شد، به خدا سوگند اگر مرا بر كار خود آگاه كرده بود من هم با او مى رفتم و به امام (ع ) مى پيوستم . حرّ اندك اندك به حسين (ع ) نزديك مى شد. مهاجر بن اوس گفت : چه انديشه دارى ، مى خواهى بـه حسين (ع ) حمله كنى ؟ حرّ جواب نداد. اندامش به لرزه افتاده بود، مهاجر گفت : در كار تـو سـخـت حـيـرانم . به خدا سوگند هيچ گاه تو را اين گونه نديده بودم . اگر سراغ دليـرتـريـن مرد كوفه را از من مى گرفتند، تو را معرّفى مى كردم . حرّ گفت : سوگند بـه خـدا خـودم را در ميان دوزخ و بهشت مى بينم ، و من بهشت را برمى گزينم ، هر چند كه مـرا پـاره پـاره كنند و بسوزانند. آن گاه اسب تاخت و آهنگ خدمت امام (ع )(530) كرد، در حـالى كـه دسـت بـر سـر نـهاده بود مى گفت : (بارخدايا به سوى تو بازگشته ام ، تـوبـه مـرا بـپـذيـر كه من رعب و وحشت در دل دوستان تو و فرزندان پيامبر(ص ) افكندم ).(531)
چـون خدمت امام (ع ) رسيد، سپرش را واژگون كرد.(532) سلام داد و آن گاه عرضه داشـت : اى فـرزنـد رسـول خـدا(ص )! جـانـم فـدايـت بـاد، من كسى بودم كه بر تو سخت گـرفـتـم ، و در ايـن مكان فرود آوردم ، گمان نمى كردم كه اين گروه با تو چنين رفتار كنند.
به خدا سوگند اگر مى دانستم كه اين گروه با تو چنين رفتار مى كنند، هرگز دست به چـنـين كارى نمى زدم . من از آن چه انجام داده ام به درگاه خداى بزرگ توبه مى كنم . آيا تـوبـه من پذيرفته مى شود؟ امام (ع ) فرمود: آرى ، خدا توبه تو را مى پذيرد، پياده شو. حرّ گفت : من سواره باشم براى شما بهتر است از پياده بودن .(533)
بـرخـى از مورّخان نوشته اند كه حرّ گفت : چون من اوّلين كس بودم كه راه را بر تو سد كـردم ، اجـازه فـرما نخستين شهيد راهت نيز باشم ، شايد از كسانى باشم كه در قيامت با جـدّت مـصـافـحـه مـى كـنـند.(534) مرحوم سيّد بن طاووس گويد: مقصود حرّ نخستين شـهـيـد در آن سـاعـات بـود وگـرنـه پـيـش از ايـن جـمـاعـتـى بـه شـهـادت رسـيـده بودند.(535)
چـون حـرّ در مـيـان لشـكـريـان امـام (ع ) قـرار گـرفـت و تـوبـه اش مـورد قـبـول واقـع شـد، از امـام حـسين (ع ) اجازه خواست تا با لشكريان كوفه سخنى بگويد: حضرت اجازه فرمودند، و حرّ در مقابل لشكر ابن زياد قرار گرفت و خطابه اى در دفاع از امام حسين (ع ) و مظلوميت او و اهل بيتش ايراد فرمود، امّا هيچ گونه تاءثيرى در آن مردمان نـداشـت ، و او را بـا تير هدف حمله قرار دادند. وى به خدمت امام بازآمد.(536) اجازه رزم گرفت و وارد ميدان شد و اين چنين رجز مى خواند:
اِنّى اَنَا الْحُرُّ وَمَاءْوىَ الضَّيْفِ
اَضْرِبُ فى اَعْناقِكُمْ بِالسَّيْفِ
عَنْ خَيْرِ مَنْ حَلَّ بِلادِ الْخَيْفِ
اَضْرِبُكُمْ وَلا اَرى مِنْ حَيْفِ(537)
من حرّ و پناهگاه مهمانم
براى دفاع از بهترين شخص كه وارد مكّه شد
گردن شما را مى زنم
و در اين كار هيچ گونه ستم و بى عدالتى نمى بينم
خوارزمى گويد: حصين بن نمير، به يزيد بن سفيان گفت : اين حرّ است كه آرزوى كشتن او را داشـتـى . گـفـت : آرى ، هـمـين طور است ؛ و حرّ را به مبارزه فراخواند. ولى هنوز خود را آمـاده نـكـرده بـود كـه بـا شـمـشير حرّ كشته شد. سپس ايوب بن مشرح خيوانى تيرى به طـرف اسـب حرّ افكند و آن را از پاى درآورد. حرّ بلافاصله از اسب پياده شد. و مانند شير بـا دشمن جنگيد، و شمارى از آنان را به هلاكت رساند. پس از آن پيادگان بر وى تاختند و او را بـر زمـيـن افـكندند. ياران امام (ع ) او را از معركه بيرون آورده ، در حالى كه هنوز جـان در بـدن داشـت در جـلوى خـيـمـه اى كـه كـشـتـگـان را در آنـجـا جـمـع مـى كـردنـد گـذاشتند.(538) امام (ع ) فرمود: اين كشتگان مانند پيغمبران و فرزندان پيغمبران هـستند.(539) آن حضرت غبار از چهره حرّ پاك كرد و فرمود: تو حرّى (آزاده اى ) آن چـنـان كـه مـادرت تـو را ((حـرّ)) نـام نـهـاد.(540) و تـو در دنـيـا و آخـرت آزاده اى .(541) بـديـن سـان حـرّ در بـرابـر امـام (ع ) بـه شـهـادت رسيد.(542) در زيـارت نـاحـيـه مـقـدّسـه از وى چـنـيـن يـاد شـده اسـت : اَلسَّلامُ عـَلى الحـُرِّ بـْنـِ الرِّياحِىّ.(543)
بـرخـى مورّخان نقل كرده اند كه حرّ به امام حسين (ع ) عرض كرد: هنگامى كه ابن زياد مرا به سوى شما فرستاد، چون از قصر بيرون آمدم ، از پشت سرم آوازى شنيدم كه مى گفت : اى حرّ، شاد باش كه به خير رو آوردى ! چون به پشت سرم نگريستم ، كسى را نديدم . بـا خـود گـفـتـم : ايـن چـه بـشارتى است ، حال آن كه من به پيكار حسين (ع ) مى روم ؟! و هـرگـز تـصـور نمى كردم كه سرانجام از شما پيروى خواهم كرد. امام حسين (ع ) فرمود: به راه خير هدايت شدى .(544)
صـاحب ((روضة الشهداء)) به نقل از مقتل امام اسماعيل مى نويسد: در آن زمان كه حرّ نزديك امـام آمد. گفت يابن رسول اللّه شب پدر خود را خواب ديدم كه نزد من آمد و گفت : اى حرّ در اين روزها كجا رفته بودى ؟ گفتم رفته بودم كه راه را بر امام حسين (ع ) بگيرم . پدرم فـريـاد زد و گـفـت : واويـلا! اى پـسـر تـو را بـا فـرزنـد رسول خدا(ص ) چه كار؟ اگر طاقت آتش دوزخ دارى برو و با او بجنگ ؛ و اگر هم شفاعت رسول خدا(ص ) و رضايت پروردگار و بهشت جاويدان را مى خواهى برو و با دشمنان او بجنگ .(545)
آرامـگـاه حـرّ در سـمـت غـربى شهر كربلا در فاصله حدود هفت كيلومترى آن واقع است . بر مـرقـد مـطـهّر او ضريح كوچكى نصب و بر فراز آن گنبدى از كاشى رنگين بنا گرديده اسـت . گـفـتـه شـده اسـت كـه گـروهـى از بستگان حرّ از بنى تميم پس از واقعه عاشورا جسدش را به آن محل برده و به خاك سپرده اند.(546)
همچنين نقل مى كنند كه چون شاه اسماعيل صفوى عراق را فتح كرد و به كربلا مشرّف شد، نسبت به جلالت شاءن حرّ و مرقد شريف او ترديد كرد. براى روشن شدن حقيقت دستور داد تـا قـبـر او را نـبـش كـنـند. چون آن را شكافتند، جسد حرّ را با لباس هاى خون آلود مشاهده نـمـودنـد، و آثـار جـراحـت را بر بدنش تازه يافتند و بر سر او ضربت شمشيرى بود و دسـتـمـالى بـر آن جـراحـت بـسـتـه شـده بـود. شـاه دسـتـور داد آن دستمال را بگشايند و دستمالى ديگر به جاى او ببندند.(547) چون در كتب تاريخ و سيره نقل شده بود كه اين دستمال متعلق به امام حسين (ع ) بود كه بر سر حرّ بست . امّا موقعى كه دستمال را از سر حرّ باز كردند، خون فوران نمود. به طورى كه قبر پر از خون شد. سر را با دستمال ديگر بستند ولى خون قطع نشد. به ناچار با همان دستمالى كـه از آنِ امـام حـسـيـن (ع ) بـود بـسـتـنـد و خون قطع شد. شاه فقط قطعه كوچكى از آن را بـرداشـت ... دسـتـور داد كـه بـارگـاه حـرّ را بـا شـكـوه و جلال بيشترى بسازند.(548)

حرث بن امرؤ القيس - حارث بن امرؤ القيس

حرث بن بنهان - حرث بن نبهان
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
29-12-2010, 17:00
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حرث بن نبهان
نام وى را حارث بن بنهان (فرسان الهيجاء، ج 1، ص 84) و حارث بن نبهان (تسمية فى قـتل ، شماره 24) و حرث بن بنهان نيز گفته اند (تاريخ زندگانى امام حسين (ع )، ج 2، ص 36)
نـبـهـان ، غـلام حـمـزة بـن عـبـدالمـطـّلب ، سـواركـار دليـرى بـود كـه دو سـال بـعـد از شـهـادت حـمـزه وفـات يـافـت .(549) پـسـرش ، حـرث ، مـلازم اهـل بـيـت (ع ) بود، و پس از شهادت اميرالمؤ منين (ع ) و امام حسن (ع ) در كنار امام حسين (ع ) بـه سـر مـى بـرد. وى هـمـراه آن حـضـرت از مـديـنـه به كربلا آمد.(550) در روز عاشورا در حمله نخست به شهادت رسيد.(551)

حرز - جون بن حُوَى

حره - جون بن حُوَى

حريره - جون بن حُوَى

حسان بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى


حسين بن عبداللّه بن جعفر(ع )
صـاحـب كـتـاب جـمـهـرة انـسـاب العرب نوشته است كه از عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب پسرى به نام ((حسين )) همراه امام حسين (ع ) به شهادت رسيد(552)، ولى در ديگر منابع تاريخى و رجالى نام و نشانى از او به چشم نمى خورد.

حصين بن مالك
تـنـهـا ((عـشره كامله ))(553) به نقل از ابومخنف (554)، حصين بن مالك را از شـهـيـدان كـربـلا مى شمارد، ولى دنباله اش مى گويد: شايد نويسندگان در اسم و لقب اشـتـباه كرده باشند واللّه اعلم .(555) حصين بن مالك در اكثر كتاب ها(556) به عنوان متجاسر(557) آمده است .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 01:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حطيمة بن وهّاد
حـطـيـمـة بـن وهـّاد را ((ريـاض الشّهاده )) در ضمن داستانى آورده ، كه مضمونش چنين است : ابـودجانه و محمد بن مقداد با هم از امام (ع ) اجازه نبرد خواستند. آن بزرگوار اجازه دادند. آن دو بـه مـيـدان رفـتند و شمارى از دشمنان را به هلاكت رساندند. هنگامى كه خواستند از ميدان برگردند در محاصره دشمن قرار گرفتند، سعد غلام اميرالمؤ منين (ع ) با پنج تن از دوسـتـان آن حضرت كه حطيمة بن وهاد هم در ميان شان بود، به كمك آن دو تن شتافتند. امـا بـر اثـر حـمـلات گـسـتـرده و ضـربـت هـاى مـتـوالى دشـمـن هـر هـشـت تـن بـه شـهادت رسيدند.(558)
روضـة الشـهـداء هـم هـمـيـن جـريـان را نـقـل كـرده ، امـا بـه جـاى حـطيمة ، حنطمه آورده است .(559) از اين رو معلوم مى شود كه اينها يكى هستند و دو تا نيستند.

حلاّ س بن عمر - حلاّ س بن عمرو راسبى

حلاّ س بن عمرو راسبى
شـيـخ طـوسـى بـا عـنـوان حـلاّ ش بـن عـمـرو آورده : رجـال الطـوسـى ، ص 73؛ در زيـارت رجـبـيـّه جلاّ س آمده : اَلسَّلامُ عَلى جَلاّ سِ بْنِ عَمْرو. اقبال ، ج 3، ص 346؛ بحارالانوار، ج 101، ص 341، چاپ ايران و برخى از معاصرين نام پدرش را عمر گفته اند (آرامگاه هاى خاندان پاك ، ص 223).
حـلاّ س بـه اتّفاق برادرش ، نعمان بن عمرو راسبى ، در كوفه مى زيست . وى در دوران زمـامدارى حضرت اميرالمؤ منين (ع ) از افسران آن حضرت و از پاسبانان كوفه به شمار مـى آمـد. حـُلاّ س بـا بـرادرش نـعـمـان هـمـراه عـمرسعد به كربلا آمد. آن گاه كه عمرسعد شرايط پيشنهادى امام حسين (ع ) را نپذيرفت ، اين دو برادر شبانه از لشكر وى جدا شدند و به امام حسين (ع ) پيوستند.(560) در روز عاشورا در حمله نخست (561) به درجه شهادت نايل آمدند.(562)

حلاّ ش بن عمرو - حلاّ س بن عمرو راسبى

حَمّاد بن اءنس
در مـنـابع معتبر نامى از وى به ميان نيامده ، امّا برخى از مورّخين چنين نگاشته اند كه بعد از شهادت عمرو بن عبداللّه ، حمّاد بن اءنس به ميدان رفت ، پس از مبارزه و كشتن شمارى از دشمنان به درجه رفيع شهادت نايل آمد.(563)

حمّاد بن حماد خزاعى
حـمـّاد از جـمـله كـسـانـى اسـت كه ، در روز عاشورا در ركاب امام حسين (ع ) به درجه رفيع شـهـادت نـايـل آمـده اسـت .(564) در زيـارت رجـبيّه از وى چنين ياد شده است : اَلسَّلامُ عَلى حَمّادِ بْنِ حَمّادِ الْمُرادِىِّ(565)، البته در بحار، هم خزاعى و هم مرادى هر دو آمده است .(566)

حمّاد (غلام امام حسين (ع ))
مـلاّ حـسـيـن كـاشفى مى نويسد كه : حمّاد و پنج تن ديگر در روز عاشورا به كمك محمّد بن مـقـداد و عـبـداللّه بـن ابـودجـانه رفتند، تا آنها را از دست دشمن نجات بدهند، اما بر اثر حـمـلات گـسـتـرده و ضـربـات مـتـوالى دشـمـن هـر هـشـت تـن بـه شـهـادت نايل گشتند.(567)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:43
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حمزة بن حسين (ع )
بنا به گفته ابن شهرآشوب ، حمزه از فرزندان امام حسين (ع ) و در شمار شهيدان كربلا قرار دارد.(568)

حميده بنت مسلم
بـرخـى مـى گـويـنـد نـامـش عـاتـكـه و نـام مادرش رقيه بنت على و هفت ساله بود. (معالى السّبطين ، ج 1، ص 266؛ وسيلة الدّارين ، ص 297).
حميده دختر مسلم از ام كلثوم دختر امام على (ع ) مى باشد. وى در سفر كربلا در كاروان امام حـسـيـن (ع ) بـود و يـازده سـال داشت . در بين راه آن گاه كه خبر شهادت مسلم به امام (ع ) رسيد، آن حضرت او را بر زانوى خود نشاند و دست نوازش بر سر او كشيد. حميده عرض كـرد: بـا مـن مانند يتيمان رفتار مى كنى ؟ پيش از اين چنين رفتارى با من نداشتى ، گمان مـى كـنـم پـدرم شـهـيد شده است ! امام حسين (ع ) شروع كرد به گريه كردن و فرمود: من پـدرت هـسـتـم و دخـتـرانم خواهرت هستند. در اين لحظه صداى گريه حميده بلند شد، به طـورى كه ديگر فرزندان مسلم متوجّه شهادت او شدند؛ همگى گريستند و فرياد وامسلما و واابـن عـقـيلا سردادند. روز عاشورا پس از شهادت امام حسين (ع ) زمانى كه لشكريان عمر سعد به خيمه ها حمله كردند، اين دختر در زير دست و پاى مهاجمين به درجه رفيع شهادت نايل آمد.(569)

حنطمه - حطيمه
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:44
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حنظلة بن اسعد شِبامى
شِبامى ، منسوب به شِبام نام شهرى است در يمن . (الانساب ، ج 3، ص 395) نيز گفته انـد: شـبام ، نام طايفه اى در كوفه و كوهى در يمن است . (معجم البلدان ، ج 3، ص 318) او، حـنـظـله شـامـى (لهـوف ، ص 47، چـاپ مـنـشورات رضى ؛ رياض ‍ الشهادة ، ج 2، ص 155، اسـرار الشهادة ، ج 2، ص 395) و عجلى نيز ناميده شده است . (روضة الشهدا، ص 309، كـتـابـفـروشـى الاسـلامـيـة ) ولى مـامـقـانى ، شامى بودن وى را ردّ مى كند. (تنقيح المقال ، ج 1، ص 382)
حـنـظـلة بـن اسعد،(570) يار باوفاى امام حسين (ع )(571) و شهيد كربلا از قبيله هَمْدان است .(572)
او از چـهـره هـاى سـرشـنـاس و شـجاع شيعه ى [ كوفه ] و سخنورى فصيح و قارى قرآن بـود. حـنـظـله فـرزنـدى بـه نـام عـلى داشـت كـه مـورّخـان از وى خـبـر نقل كرده اند.(573)
او، پـيـك امـام حـسـيـن (ع ) در كـربـلا بـود و در روزهـاى قـبل از جنگ از طرف آن حضرت براى عمربن سعد پيام مى برد.(574) روز عاشورا نزد امام حسين (ع ) آمد و مقابل آن بزرگوار ايستاد. صورت و سينه خود را سپر شمشيرها و تـيـرهـا و نـيـزه هـا قـرار داد.(575) و خـطـاب بـه سـپـاه كـوفـه آيـات ذيل را تلاوت كرد:
يَا قَوْمِ إِنِّي اءَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الاَْحْزَابِ # مِثْلَ دَاءْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بـَعـْدِهـِمْ وَمـَا اللّهَُ يـُرِيدُ ظُلْما لِلْعِبَادِ # وَيَا قَوْمِ إِنِّي اءَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِي # يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنْ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلْ اللّهَُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(576)
اى قـوم ! مـن از [ روزى ] مـثـل روز دسـتـه هـا [ ى مـخـالف خـدا] بـر شـمـا مـى ترسم . [ از سرنوشتى ] نظير سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها [ آمدند.] و [ گرنه ] خدا بر بندگان [ خود] ستم نمى خواهد. و اى قوم ! من بر شما از روزى كه مردم ، يكديگر را [ به يارى هم ] ندا درمى دهند بيم دارم ؛ روزى كه پشت كنان باز مى گرديد [ در حـالى كـه ] بـراى شما در برابر خدا هيچ حمايت گرى نيست ؛ و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست .
آن گـاه گـفـت : اى قوم ! حسين را مى كشيد پس خداوند شما را به عذابى [ سخت ]هلاك كند. ((وَقـدْ خـابَ مـَنِ افْتَرى ))(577)؛ ((و هر كه دروغ بندد نوميد مى گردد.)) امام (ع ) بـه او گـفـت : اى پـسـر اسـعـد! خـدا تـو را رحـمـت كند. اين مردم ، هماندم كه دعوت حقّت را نـپـذيـرفـتند و حمله كردند كه [ كشتن ] تو و يارانت را جايز بشمارند مستحقّ عذاب شدند، چـه رسـد بـه حـال كـه بـرادران نيكوكارت را كشته اند. حنظله عرض كرد: راست گفتى ، فـدايت شوم . شما از من داناتر و در خواندن دشمن به حقّ شايسته ترى . آيا ما به سوى آخـرت نـمى رويم و به برادرانمان ملحق نمى شويم ؟ حضرت فرمود: ((سوى ملك جاودان روان شـو كـه از دنـيا و آنچه در آن است بهتر مى باشد.)) حنظله گفت : ((سلام بر تو اى اباعبداللّه ، درود خدا بر شما و خاندانت باد. خدا ما را در بهشت به يكديگر بشناساند.)) امـام (ع ) فـرمـود: آمـيـن ، آمـيـن .(578) آن گـاه حـنـظـله از سـيـّدالشـهـدا(ع ) رخـصـت طلبيد(579) و پس از غلام تركى عازم ميدان شد.(580) بيست تن از دشمن را بـه هـلاكـت رسـانـد و سـرانـجام در جمع برادران شهيد خود جاى گرفت . از او در زيارت ناحيه مقدّسه امام (ع ) و رجبيّه چنين ياد شده است :
((السلام على حنظلة بن اسعد الشبامى ))(581)
((درود بر حنظلة بن اسعد شبامى ))

حنظلة بن سعد - حنظلة بن اسعد شبامى

حنظلة بن سعيد - حنظلة بن اسعد شبامى

حنظلة بن عمر شيبانى - حنظلة بن عمرو شيبانى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:44
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
حنظلة بن عمرو شيبانى
نام پدر وى را ((عمر)) نيز گفته اند. (آرامگاه هاى خاندان پاك پيامبر(ص )، ص 233).
دربـاره ((شـيـبـانى ))، ر.ك به مقاله ((جبلة بن على شيبانى ))، ابن حبّان ، فردى به نام حـنظله شيبانى را در شمار راويان تابعى ذكر كرده (الثقات ، ج 4، ص 166) ولى نمى تـوان بـه يـقين گفت : او همان حنظلة بن عمرو شيبانى ، شهيد كربلا است . برخى از نسب شناسان معاصر نيز گفته اند: به احتمال حنظله شيبانى ، همان حنظلة بن اسعد شبامى است .
(معجم الرجال ، ج 6، ص 307؛ قاموس الرجال ، ج 4، ص 78) امّا اين سخن بعيد به نظر مـى رسـد. زيـرا ((شـبـامـى )) در جـنـگ تـن بـه تـن و ((شـيـبـانـى )) در حـمـله اوّل به شهادت رسيد. (انصارالحسين (ع )، ص 116، الدار الاسلامية ).
از رجال نويسان و مورّخان پيشين ، تنها ابن شهرآشوب درباره وى گفته است : ((حنظله ، [ قـبـل از ظـهـر] روز عـاشـورا در نـبـرد نـخـسـت بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .))(582)

حوىّ بن مالك - جوين بن مالك

حوىّ - جون بن حوىّ

حيات بن حارث سلمانى - جابر بن حارث سلمانى

حَيَّان بن حارث سلمانى - جابِر بن حارث سلمانى

خالد بن عمر ازدى - خالد بن عمرو ازدى

خالد بن عمرو اَزْدى
اَزْدى ، مـنـسـوب بـه طـايـفـه اَزْد. اَزْد، از بـزرگـتـريـن قبايل عرب قحطانى بوده است كه در يمن و حجاز سكونت داشتند وبرخى از آنها به عراق هـجـرت كـردنـد. (الانـسـاب ، سـمـعـانـى ، ج 1، ص 120، مـعـجـم قـبـايل العرب ، ج 1، ص 15 ـ 16). امام على (ع )، طىّ اشعارى از اين قبيله تمجيد كرده و آنها را شمشير خود دانسته است . (سفينة البحار، ج 1، ص 81).
خالد، [ در روز عاشورا] پس از پدرش ، عازم ميدان شد و چنين رجز خواند:
صبرا عَلَى الْمَوتِ بَنى قَحْطانِ
كيما تَكونوا فى رِضى الرَّحمن
ذى الْمَجْدِ وَالعِزَّةِ وَالْبُرهانِ
وذُو العُلى والطَوْلِ وَالاِحسانِ
يا اءَبتا قَدْ صِرْتَ فِى الجِنانِ
فى قصرِ دُرٍّ حَسَنِ البُنيانِ(583)
[ اى ] فـرزنـدان قـحـطـان ! بـر مـرگ [ در راه خـدا] بـردبـار باشيد؛ تا خشنودى خداوند مـهـربـان را دريابيد. [ پروردگارى كه ] داراى عظمت ، عزّت ، حجّت ، مقام بالا و قدرت و احسان است . اى پدر! قطعا در بهشت ، در قصرى از درّ و زيبا جاى گرفتى .
او چـنـد تـن از دشـمـن را بـه هـلاكـت رسـانـد(584) و سـرانـجـام مـدال شـهـادت را به گردن آويخت .(585) از وى در زيارت ناحيه و رجبيّه ياد نشده است .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

خزيمه
نام او در منابع پيشين ديده نمى شود ولى به گفته قندوزى ، وى پس از شهاب بن كثير از سوى عمر بن سعد نزد امام حسين (ع ) فرستاده شد. ولى در محضر آن حضرت اسلحه را بر زمين افكند و بر پاهاى مباركش بوسه زد و [ با خود] گفت :
((مَنْ ذا الّذى سِرّك الجنّة ويمضى الى النار))
((كيست كه بهشت را رها كند و رهسپار جهنّم شود))
خـزيـمـه ، همراه سيّدالشهدا(ع ) بود تا آن كه در روز عاشورا در جمع برادران شهيد خود ماءوا گرفت .(586)

خلف بن مسلم بن عوسجه
مـنـابـع پـيـشـيـن از او بـه عـنـوان پسر مسلم بن عوسجه تعبير كرده و نامش را نگفته اند. (روضـة الشـهـداء، ص 297، كـتـابفروشى اسلامية . نيز ر.ك رياض الشهادة ، ج 2، ص 140) ولى برخى از معاصرين ، وى را خلف (وسيلة الدارين ، ص ‍ 136؛ وقايع الايام ، ج 1، ص 416؛ فـرسـان الهـيـجـاء، ج 1، ص 134) و جمعى ديگر عبداللّه ناميده اند. (كتاب عـلمـاء مـعاصرين ، ص 269.) شيخ عبّاس قمى (ره ) درباره جوان شهيدى كه ناظر شهادت پـدر در كربلا بوده (مقتل الحسين (ع )، خوارزمى ، ج 2، ص 25، انوارالهدى ) ولى نام او در تـاريـخ درج نـگـرديـده مى گويد: به احتمال ، او فرزند مسلم بن عوسجه است . (نفس المهموم ، ص 266).
خـلف ، فـرزنـد مـسـلم بـن عـوسـجـه در روز عـاشـورا دوازده سـال داشـت .(587) هنگام شهادت پدر تصميم گرفت با دشمن مبارزه كند؛ ولى امام حـسـين (ع ) او را از رفتن به ميدان بازداشت . مادرش ، وى را ترغيب كرد و گفت : اى پسر! اگـر بـه جـنـگ نـروى هرگز از تو خشنود نمى شوم . پس از اين سخن ، خلف وارد معركه شد و با نواى بشارت مادر بر سيراب شدن از دست ساقى كوثر شجاعانه جنگيد. بيست و بـه قـولى سـى تـن (588) را بـه هـلاكـت رسـاند و سرانجام به فيض شهادت نايل گشت . سر بريده اش را نزد مادر انداختند. او به سر بريده مى نگريست و به آن ، آفرين مى گفت .(589)

خولى بن مالك - جوين بن مالك

خون بن حوى - جون بن حوى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
داود بن طِرِمّاح
داود بـن طـِرِمـّاح در مـنـابـع مـعـتبر رجال و تاريخ ياد و نامى ندارد. تنها برخى از منابع مـتـاءخـّر، نـام او را در رديـف شـهـدايـى آورده انـد كـه امـام حـسـيـن (ع ) بـعـد از شهادت همه اهل بيت و اصحاب ، آنان را ندا داده و به يارى طلبيده است .(590)

دُرَّةُ الصَّدف
وى در مـنـابـع مـعـتـبـر تـاريـخ و رجـال نـام و نـشـانـى نـدارد. تـنـهـا فـاضـل دربـنـدى ، از كـتـاب ((كـبير)) ابومخنف نقل كرده است كه وقتى ماءموران ابن زياد، كـاروان اسـراى كـربـلا و سـرهـاى مطهر شهدا را به سوى شام نزد يزيد بن معاويه مى بردند، نزديك شهر حلب ، دُرَّةُ الصَّدف ، دختر عبداللّه بن عمر انصارى ، و جمعى از زنان ، بـراى رهـانـيـدن اسـرا و سرهاى شهدا به مقابله با ماءموران حكومت برخاستند. ولى با وجـود كـمـك برخى از اهالى آن منطقه ، موفق به انجام اين كار نشدند و درة الصدف و چند زن ديگر در يك درگيرى نابرابر به شهادت رسيدند.(591)

ذاهر بن عمرو كندى - زاهر بن عمرو كندى

ذيان بن ضريب صائدى همدانى
در منابع كهن و اخير نامى از وى به ميان نيامده است . تنها صاحب ((عاشورا چه روزيست )) او را از صحابه و ياران شهيد امام حسين (ع ) قلمداد كرده است .(592)

رافع بن عبداللّه
رافع (593) بن عبداللّه ، يكى از وابستگان قبيله شَنُوئَة (594) [ شندة ] و از شـهـيـدان كـربـلا اسـت .(595) گـويند كه وى همراه مولايش مُسْلم بن كثير اَزْدى بـراى يـارى امـام حـسـيـن (ع ) بـه كـربلا آمد؛ و در روز عاشورا پس از به هلاكت رساندن شـمـارى از سـپـاهـيـان دشـمـن ، بـه شـرف شـهـادت نايل گرديد.(596)

ربيعة بن خوط - ربيعة بن حوط
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ربيعة بن حَوْط
ربـيـعـة بـن حـَوْط، ابـومـُهـَوِّش [ ابـوثـور]، شاعر مخضرم .(597)و(598) و پـسـرعـمـوى حـبـيـب بـن مـظـاهـر و سـاكـن كـوفـه بـود؛ و در روز ذى قار نيز حضور داشت .(599) مـنـابـعى كه شرح حال او را نوشته اند، از شهادتش در كربلا سخنى به مـيـان نـيـاورده انـد.(600) تـنـهـا بـرخـى نـويـسـنـدگـان مـتـاءخـّر بـا نقل و برداشت نادرست از آنچه ابن حجر درباره حبيب بن مظاهر گفته است ، نتيجه گرفته انـد كه ربيعه نيز همراه او به شهادت رسيده است .(601) در حالى كه مراجعه به گفتار ابن حجر در ((الاصابه )) خلاف اين را ثابت مى كند.(602)

رشيد
در مـنـابـع موجود، درباره رشيد به عنوان شهيد كربلا، سخنى به ميان نيامده است . تنها مؤ لف جواهر الايقان آورده است : ((... رشيد نامى قدم به ميدان گذاشت و حمله شديدى به آن كفار كرد، تا آن كه بيست نفر سوار را به درك فرستاد و سرانجام او را در نزد مَقتَلِه [ مكان شهادت ] عباس بن اميرالمؤ منين (ع ) كشتند. سلام اللّه ورحمته عليه )).(603)
وى در اثر ديگرش به نام اسرار الشهادة همين معنا را تكرار كرده است .(604)

رُمَيث بن عمر - رُمَيث بن عمرو

رُمَيْث بن عَمْرو
رُمـَيـْث (605) بـن عـَمـْرو را بـرخـى از عـلمـاى رجال و تاريخ ، بدون آن كه بر شهادتش در روز عاشورا تصريح كنند، از اصحاب امام حـسـيـن (ع ) دانـسـتـه انـد.(606) مـؤ لف تـنـقـيـح المـقال وى را به حَسَب ظاهر شيعه مى داند كه حالش ناشناخته است .(607) شايد وجـود نـام رُمـَيـْث در زيـارت رجـبـيـّه موجب شده است كه برخى او را از شهيدان كربلا به شمار آورند.(608)

ريث بن عمرو - رميث بن عمرو
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:46
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

زائدة بن مُهاجِر
در زيـارت رجـبـيـّه بر وى به عنوان شهيد كربلا چنين درود فرستاده شده است : ((اَلسَّلامُ عَلى زَائدَةِ بْنِ مُهاجِرٍ)).(609) ولى ديگر منابع ، نامى از او نبرده اند. تنها برخى نـويـسـنـدگـان مـعـاصـر بـا تـوجـّه بـه آنـچـه در زيـارت رجـبـيـّه آمـده اسـت ، احتمال داده اند كه او همان يزيد بن زياد بن مهاجر [ مظاهر، مصاهر]، معروف به ابوشعثاى كندى باشد.(610)

زاهد - زاهر بن عمرو كندى

زاهِر بن عَمرو كندى
زاهـِر(611) بـن عـَمـرو، از دوسـتـان و يـاران عـَمـرو بـن حـَمـِق خـُزاعـِى و از شـهيدان كـربـلاسـت .(612) در برخى منابع آمده است كه وى همان زاهر [ بن عمرو يا اَسود] اَسْلَمى است كه در بيعت شجره و جنگ خيبر حضور داشت و فرزندش ((بحزاة )) به واسطه او از رسول خدا(ص ) نقل روايت كرده است .(613) در حالى كه برخى ديگر، اين دو شخصيت ـ يعنى زاهر و زاهر اَسْلَمى ـ را جداگانه معرفى كرده اند.(614)
زاهـر پـهـلوانـى آزموده ، شجاع و به محبت خاندان پيامبر(ص ) نامبردار بود.(615) پـس ‍ از شـهـادت امـام عـلى (ع )، در كـنـار عمرو بن حمق ، بر ضد حكومت ظالمانه معاويه و عـامـل دسـت نـشانده اش ، زياد، به مبارزه برخاست . آن گاه كه معاويه فرمان دستگيرى و كـشـتـن زاهـر و عـمـرو را صـادر كرد، هر دو از شهر متوارى شدند و سر به كوه و بيابان نـهـادنـد. تـا ايـن كـه عمرو بن حمق در مخفى گاه خود مورد اصابت نيش مار قرار گرفت و سـپـس بـه وسـيـله ماءموران حكومت دستگير شد و به شهادت رسيد. ولى زاهر همچنان زنده بود و در سال شصتم هجرى در موسم حجّ به محضر امام حسين (ع ) شرفياب شد و همراه آن حـضـرت به كربلا آمد، و روز عاشورا، در حمله نخست افتخار شهادت يافت .(616) در زيـارت مـنسوب به ناحيه مقدسه و زيارت رجبيّه بر وى چنين درود فرستاده شده است : اَلسَّلامُ عَلى زَاهِرٍ مَولَى عَمْروِ بْنِ الْحمق .(617)
مـحـمـد بـن سـنـان ، ابـوجعفر زاهرىّ (متوفى 220 ق )، صحابى امام رضا(ع ) و نويسنده كتاب هاى الطرائف ، الا ظلّة ، المكاسب و...، از نوادگان همين ((زاهر)) است .(618)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 09:46
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
زُهَير بن بِشْر خَثْعَمىّ
زُهَيْر(619)بن بِشْر خَثْعَمىّ، از ياران امام حسين (ع ) بود كه روز عاشورا در حمله نخست به شهادت رسيد.(620) در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه بر وى چنين درود فرستاده شده است : اَلسَّلامُ عَلى زُهيّرِ بْنِ بِشْرِ الخَثْعَمىّ.(621)

زهير بن بشير خثعمى - زهير بن بشر خثعمى

زهير بن حسان اسدى
زهـيـر(622) بـن حـسـان اسـدى ، در مـنـابـع كـهـن رجال و تاريخ ، نام و نشانى ندارد. تنها برخى نويسندگان متاءخر نوشته اند كه او از ياران امام حسين (ع ) بود، و روز عاشورا در پى نبردى دليرانه و كشتن شمارى از دشمنان به فيض شهادت نايل آمد.(623)

زهير بن سائب - زهير بن سيّار

زهير بن سلم - زهير بن سليم ازدى

زهير بن سليم اءزدى
زهـيـر بـن سـليم اَزْدى ، از ياران شهيد امام حسين (ع )(624) و برادر مخنف بن سليم ازدى ، صحابى باوفاى امام على (ع ) است .
زهـيـر در جـنـگ قـادسـيـه نيز حضور داشت و موفق شد يكى از سرداران سپاه ايران به نام ((نـخـارجـان )) يـا ((نـخـيـرخـان )) را در مـبـارزه تـن بـه تـن بـه قـتـل بـرساند.(625) وى شب دهم محرّم ، آن گاه كه احساس كرد لشكريان عمرسعد تصميم قطعى براى جنگ با امام حسين (ع ) دارند، به جمع ياران آن حضرت پيوست و روز عاشورا در حمله نخست به مقام رفيع شهادت نايل آمد.(626)
فـضـل بـن عـبـاس بـن ربيعه در قصيده اى كه اعمال نارواى بنى اميه را برمى شمارد، از شهادت ((زهير)) نيز ياد كرده است و مى گويد:
((اءرجعوا عامرا وردّوا زهيرا
ثم عثمان فارجعوا غارمينا))(627)
بازگردانيد عامر و زهير و عثمان را، آن گاه خواهند ديد كه شما بدهكار ما هستيد.
در زيـارت مـنسوب به ناحيه مقدسه ، خاطره ايثار ((زهير)) با سلام بر او ارج نهاده شده است : اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بن سُلَيْمِ الاَزدِىِّ.(628)

زهير بن سلمان - زهير بن سليمان

زُهَيْر بْنِ سليمان
زهـير بن سليمان ، در منابع كهن ياد و نامى ندارد. فقط در زيارت رجبيّه از وى به عنوان شـهـيد كربلا نام برده شده است : اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ سُلَيمان .(629) برخى عـلمـاى مـعـاصـر بـا اسـتـنـاد به اين زيارت او را در رديف يارانِ شهيد امام حسين (ع ) آورده اند.(630)

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:11
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
زهير بن سيّار
برخى نام پدر وى را سائب گفته اند (بحار، ج 98، ص 340).
در مـيـان مـنابع كهن ، تنها جايى كه نام وى ذكر شده است ، زيارت رجبيّه مى باشد كه در آن مى خوانيم : اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ سَيَّارٍ.(631)
بـرخـى عـالمـان مـتاءخّر، با استناد به اين زيارت ، وى را در شمار شهيدان كربلا قلمداد كرده اند.(632)


زهير بن شبر خثعمى - زهير بن بشر خثعمى


زهير بن قيس - زهير بن قين


زُهَيْر بن قَيْن بَجَلىّ
زهـيـر بـن قـيـن ، از فـرماندهان شهيد سپاه امام حسين (ع )(633) و از بزرگان قبيله ((بَجيله )) بود كه در كوفه مى زيست .(634) زهير نخست طرفدار ((عثمان )) بود، تـا ايـن كـه در سـال شـصـتـم هـجـرى ، هـنـگـام بـازگـشـت از سـفـر مـكـّه ، در يـكـى از مـنـازل بـين راه ،(635) همزمان با كاروان امام حسين (ع ) در يك جا فرود آمد. امام (ع ) شـخـصى را نزد زهير فرستاد و خواستار ملاقات با او شد. زهير نخست از اين ديدار اكراه داشت . اما به توصيه همسرش ـ ديلم يا دَلْهم دختر عَمرو ـ(636) به محضر امام حسين (ع ) شرفياب شد. اين ديدار بسيار مبارك بود و مسير زندگانى زهير را تغيير داد. او پس از ايـن مـلاقـات ، شـادمـان نـزد خانواده و دوستانش بازگشت و فرمان داد تا خيمه و بار و بُنه او را به كنار خيمه امام (ع ) منتقل كنند.(637) با همسرش نيز وداع كرد و گفت : ((مـن عـازم شـهـادت هـمراه امام حسين (ع ) هستم . تو با برادر خود نزد خانواده ات برگرد، زيرا نمى خواهم از سوى من چيزى جز خوبى به تو برسد.))
آن گاه خطاب به همراهانش گفت : ((هر كه دوستدار شهادت است ، همراه من بيايد، وگرنه بـرود و ايـن آخـرين ديدار من با شماست .(638) اما خاطره اى براى شما بيان كنم : زمـانـى كه به جنگ بَلَنْجَر رفته بوديم ، به پيروزى و غنايم فراوانى دست يافتيم و بسيار خوشحال شديم . سلمان فارسى (639) كه همراه ما بود گفت : ((آن گاه كه سيّد جوانان آل محمّد را درك كرديد، از پيكار و كشته شدن در كنار او بيش از دستيابى به ايـن غنايم شادمان باشيد)).(640) برخى منابع آورده اند سلمان بن مضارب ، پسر عموى زهير، با وى همراهى كرد و به سپاه امام حسين (ع ) پيوست . (سلمان بن مضارب )
بنابر نقل طبرى ، امام حسين (ع ) پس از برخورد با سپاهيان حرّ، در منزلگاه ((ذِى حُسُم )) خطابه اى ايـراد فـرمـودنـد و طـىّ آن كـژى هاى حاكم بر جامعه را برشمردند و يارانش را به جهاد براى احياى ارزش هاى اسلامى و شهادت در راه خدا تشويق فرمودند. زهير نخستين كس بود كه پس از سخنرانى امام (ع ) آمادگى خود را براى اجراى فرامين آن حضرت اعلام داشت ؛ و گـفـت : ((اى فـرزنـد رسـول خـدا(ص )، مـا سخنان شما را شنيديم . به خدا سوگند اگر زندگانى دنيا دايمى بود و ما در آن جاودانه بوديم و جدايى از آن فقط به سبب يارى و مـواسات با شما بود ما قيام همراه شما را بر ماندن در دنيا ترجيح مى داديم !))؛ و امام (ع ) درباره اش دعاى خير فرمود.(641)
كـاروان امـام حـسـيـن (ع )، روز پـنـج شـنـبـه ، دوم مـحـرّم سـال شـصـت و يـكـم هجرى ، با مراقبت لشكريان حُرّ وارد سرزمين نينوا شدند، كه ناگاه نـامـه اى از ابـن زياد رسيد. در آن نامه به حُرّ فرمان داده شده بود كه بر امام حسين (ع ) سـخـت بگيرد و او را در سرزمينى بدون آب و آبادانى فرود آورد. حُرّ مضمون نامه را به اطلاع امام (ع ) و يارانش رساند و از آنان خواست كه در همان مكان فرود آيند. ياران امام (ع ) از حـُرّ خـواسـتـنـد كـه در يـكـى از آبـادى هـاى نزديك آنجا فرود آيند، امّا حُرّ گفت : نمى تـواند چنين اجازه اى بدهد، زيرا جاسوس ‍ ابن زياد مراقب اوست . در اين هنگام زهير بن قين به امام (ع ) پيشنهاد كرد كه با سپاهيان حُرّ بجنگد، چه نبرد با اينان از نبرد با كسانى كـه بـه كـمـك ايـنـهـا خـواهند آمد، آسان تر است . ولى امام (ع ) فرمودند: ((من آغازگر جنگ نـخـواهـم بـود.)) زهـيـر عرض كرد: پس در اين آبادى مجاور كه بر كرانه فرات و داراى اسـتـحـكـامـات دفـاعـى اسـت ، فـرود آيـيـم . امـام (ع ) از نـام آن پـرسـيـد. زهـيـر گـفـت : ((عـَقْر)).(642) امام (ع ) فرمود: خدايا به تو پناه مى برم از ((عَقْر)). آن گاه در همان مكان (نينوا) فرود آمدند.(643)
عـصـر تـاسـوعـا، هـنـگـامى كه لشكريان عمرسعد به سوى خيمه هاى امام حسين (ع ) هجوم آوردنـد و قـصـد آغـاز جـنـگ داشـتـنـد، امـام (ع ) از برادر بزرگوارشان حضرت عباس (ع ) خـواسـت كـه نـزد آنـان رفته و ببيند هدفشان چيست و چه مى خواهند. حضرت عباس (ع ) با حدود بيست نفر از ياران امام (ع )، از جمله زهير بن قين و حبيب بن مظاهر، نزد سپاهيان دشمن آمـده پـرسـيـد كـه چـه قـصـدى دارند؟ گفتند: به ما فرمان داده شده است در صورتى كه تسليم حكم ابن زياد نشويد، با شما پيكار كنيم .
حـضـرت عـبـاس (ع ) فـرمـودنـد: عـجـله نـكنيد، تا مقصودتان را به اطلاع اباعبداللّه (ع ) بـرسـانم . آنان پذيرفته و منتظر جواب ماندند. در اين فرصت حبيب بن مظاهر و زهير بن قـيـن بـه نـصيحت سپاهيان عمرسعد پرداختند. نخست حبيب سخن گفت و آنان را از كشتن عترت پـيـامـبـر(ص ) و شـيعيان آنها نهى كرد و از ياران و همراهان امام (ع ) به نيكى ياد نمود و برخى از صفات والاى آنان را برشمرد.
در ايـن هـنـگام يكى از افراد دشمن ، به نام ((عزرة بن قيس )) خطاب به حبيب گفت : تا مى توانى خودستايى كن !
زهـيـر بـن قـيـن در پـاسـخـش گـفـت : اى عـزره ، او سـتـوده و هـدايـت يـافـتـه خـداى متعال است . از خدا پروا كن ، من خيرخواه توام . تو را به خدا سوگند، مبادا گمراهان را در كشتن پاكان يارى دهى .
عزره گفت : اى زهير، تو شيعه اين خاندان نبودى و طرفدار عثمان بودى !
زهير پاسخ داد: آيا از بودنم در اينجا پى نمى برى كه از آنان هستم ؟ به خدا سوگند، من هيچ گاه نامه اى به او [ امام حسين (ع )] ننوشتم ، پيكى به سوى او نفرستادم و به او وعـده يـارى نـدادم . بـلكـه در راه بـه او بـرخـوردم . چـون او را ديـدم بـه يـاد رسـول خـدا(ص ) افـتادم و مَنزلتِ او را نزد پيامبر(ص ) به خاطر آوردم . همچنين دانستم ، چـه حـوادثـى از سـوى دشـمـن و حزب شما براى او پيش مى آيد. اين بود كه تصميم به يارى و طرفدارى از وى گرفتم و اين كه جانم را فدايش نمايم . باشد كه آنچه شما از حق خدا و رسول (ص ) فرو گذاشتيد، پاس دارم .(644)
شب عاشورا، وقتى امام حسين (ع ) به همراهانش اجازه بازگشت به شهر و ديارشان را داد، هـر كـدام از آنان به نوعى وفادارى و پايدارى خود را اعلام داشتند؛ و زهير بن قين گفت : بـه خـدا سـوگـنـد دوسـت دارم كشته شوم ، سپس زنده شوم و دوباره كشته شوم ، تا هزار مـرتـبـه اين گونه كشته شوم و خداوند بدين وسيله جان شما و اين جوانان خاندان شما را سلامت دارد.(645)
امـام حـسـيـن (ع )، پس از اقامه نماز صبح عاشورا، ياران خويش را سازماندهى كرده و زهير بـن قـيـن را بـه فـرمـاندهى جناح راست سپاه برگزيد؛ كه نشان لياقت و شايستگى هاى اخلاقى و نظامى ((زهير)) است .(646)
روز عـاشـورا وقتى دو سپاه رو در روى هم قرار گرفتند، نخست امام حسين (ع ) به نصيحت سپاهيان دشمن پرداخت . آن گاه زهير آنان را مخاطب قرار داده ، گفت : ((اى مردم كوفه ، شما را از عذاب الهى بيم مى دهم . بر مسلمان واجب است كه خيرخواه برادر مسلمانش باشد. ما تا ايـن هـنگام برادريم ، داراى يك آيين و مذهبيم و شما سزاوار نصيحت هستيد. البته تا زمانى كـه جـنـگ بـين ما روى نداده است . اما با وقوع جنگ ، پيوند برادرى و دينى ميان ما گسسته خـواهـد شـد و دو امـّت جـداگـانـه خـواهـيـم بـود. پـروردگـار مـتـعـال مـا و شـما را به وسيله فرزندان پيامبرش ، محمد(ص ) مى آزمايد تا ببيند با آنها چـگـونـه رفـتار مى كنيم . اينك شما را به يارى آنها و رها كردن عبيداللّه زيادِ بيدادگر دعوت مى كنيم . زيرا شما در تمام دوران حكومت اين دو نفر ـ عبيداللّه و پدرش ـ جز بدى از آنـان چـيـزى نـديـده ايد: چشم هاتان را ميل مى كشيدند، دست و پايتان را مى بريدند و به سـخـتـى شـكـنـجه تان مى دادند. بر ساقه هاى درخت خرما به دارتان مى كشيدند. خوبان شـمـا و قـاريان قرآن را مى كشتند؛ همچون حجر بن عدى و يارانش و هانى بن عروه و مانند او.))
سپاهيان عمر سعد، زهير را دشنام داده ضمن ستايش از عبيداللّه زياد، گفتند: ((از اينجا نمى رويـم تـا اين كه رفيقت و همراهانش را بكشيم . يا اين كه تسليم شوند و آنان را نزد ابن زياد بفرستيم .))
زهـيـر گـفـت : ((اى بـنـدگان خدا، فرزندان فاطمه (س ) به دوستى و يارى ، از فرزند سـمـيـّه سـزاوارترند. اگر به آنان كمك نمى كنيد، شما را به خدا مبادا آنان را بكشيد. او (امام حسين (ع )) را با پسر عمويش يزيد واگذاريد. به جانم سوگند، بدون كشتن [ امام ] حسين (ع ) نيز، يزيد از فرمانبردارى شما خشنود خواهد بود.))
در ايـن هـنـگام ، شمر تيرى به سوى او افكند و گفت : ((ساكت شو، خدا صدايت را خاموش كند. با پُرحرفى ات ما را خسته كردى .))
زهير گفت : ((اى پسر كسى كه ايستاده ادرار مى كرد! با تو حرف نمى زنم . تو حيوانى بـيـش نـيـسـتى . به خدا سوگند، گمان نمى كنم دو آيه از قرآن را درست بدانى ! تو را بشارت مى دهم به خوارى و رسوايى در روز قيامت و عذاب دردناك .))
شمر گفت : ((تا ساعتى ديگر، خداوند تو و رفيقت را خواهد كُشت .))
زهـيـر پـاسـخ داد: ((آيـا مـرا از مـرگ مى ترسانى ؟! به خدا سوگند، مردن در كنار او از زنـدگـى جاودانه با شما نزد من محبوب تر است !)) آن گاه رو به مردم كرد و با صداى بلند گفت : ((بندگان خدا، اين احمق خشن و امثال او، شما را درباره دينتان فريب ندهند. به خـدا سـوگـنـد، شـفـاعـت مـحـمـّد(ص ) بـه كـسـانـى كـه فـرزنـدان و اهل بيت او و ياوران و مدافعان آنها را كشته اند، نمى رسد!))
در ايـن هـنـگـام ، كـسى زهير را صدا زد و گفت : اباعبداللّه (ع ) مى فرمايد: برگرد. به جـانـم سـوگـند، چنان كه مؤ من آل فرعون ، مردمش را نصيحت كرد، تو نيز اينها را نصيحت كردى ، اگر نصيحت فايده اى داشته باشد.(647)
زهير، نزد دشمنان نيز به عنوان شخصيتى شجاع و ممتاز، نامبردار بود. چنان كه وقتى در روز عـاشـورا، عبداللّه بن عمير كلبى به مصاف ((سالم )) و ((يسار)) دو غلام عبيداللّه و پدرش زياد، رفت ، آن دو به وى گفتند: ((ما تو را نمى شناسيم . بگذار زهير بن قين يا حبيب بن مظاهر و يا... به جنگ ما بيايد.))(648)
از صـحـنـه هـاى يـادكـردنـى پـيكار زهير در روز عاشورا، يكى آن جاست كه وقتى شمر و شـمـارى ديـگر از دشمنان به خيمه هاى امام حسين (ع ) هجوم آورده قصد آتش زدن خيمه ها را داشتند، وى به كمك ده نفر ديگر از اصحاب امام (ع ) به مقابله آنها شتافته پس ‍ از كشتن يكى از مهاجمان ، آنان را از خيمه ها دور كردند.(649)
زُهـَير و حُرّ، ساعتى از روز عاشورا، به كمك هم جنگ نمايانى كردند، و هرگاه يكى از آن دو، بر دشمن مى تاخت ، اگر به محاصره مى افتاد، ديگرى او را نجات مى داد. تا اين كه حر به شهادت رسيد.(650)
ظـهـر عـاشـورا، زهير و سعيد بن عبداللّه حنفى جان خويش را سپر كردند، تا امام حسين (ع ) هـمـراه جـمعى از يارانش ، نماز خوف به جاى آوردند.(651) پس از اقامه نماز، حمله دشمن شدّت يافت . زهير و اندك ياران باقى مانده امام (ع ) با تمام توان به دفاع از آن حضرت و اهل بيتش پرداختند. زهير هنگام نبرد اين گونه رجز مى خواند:
اَنَا زُهَيْرٌ وَاَنَا ابْنُ الْقَيْنِ
اَذُودُكُمْ بِالسّيْفِ عَنْ حُسَيْنِ(652)
من زهيرم ، فرزند قين ؛ شما را با شمشير از حسين (ع ) دور مى كنم .
گاهى نيز به عنوان مژده و بشارت ، خطاب به امام (ع ) اين گونه مى سرود:
اَلْيَوْمَ نَلْقَى جَدَّكَ النَّبيَّا
وَحَسَنا وَالْمُرتَضَى عَلِيَّا
وَذَا الْجَنَاحَيْنِ الْفَتَى الْكَمِيَّا(653)
((امـروز جـدّ تـو را ديـدار مـى كنيم ، و نيز حسن (ع ) و على مرتضى (ع ) و ذوالجناحين ، آن جوانمرد شجاع [ جعفر طيّار] را.))
زهـيـر پـس از نبردهاى دليرانه و كم نظير و كشتن حدود 120 نفر از دشمن ، سرانجام به وسيله ((كثير بن عبداللّه شعبى )) و ((مهاجر بن اوس )) به شهادت رسيد.(654) امام حـسـيـن (ع ) دربـاره او فـرمـود: ((خـداى مـتـعـال تـو را دور نـگـردانـد و قـاتـل تـو را لعـنـت كـنـد، هـمـانـنـد لَعـْنِ كـسـانـى كـه آنـهـا را بـه صورت ميمون و خوك درآورد.))(655)
پـس از شـهادت زهير، همسرش به غلام او گفت : برو مولايت را كفن كن . غلام گويد: وقتى آمـدم ، حـسـيـن (ع ) را بـى كـفـن مـشاهده كردم . با خود گفتم : مولايم را كفن كنم و حسين 7 را واگـذارم ؟ آن گـاه حسين (ع ) را كفن پوشانده برگشتم . وقتى قصه را براى همسر زهير بازگفتم ، مرا آفرين گفته كفنى ديگر داد و گفت : برو مولايت را كفن كن ، و من چنين كردم .(656)
در زيـارت مـنـسـوب بـه نـاحـيـه مـقـدسـه ، از وفـادارى و ايـثـار زهـيـر ايـن گـونـه تجليل شده است : اَلسَّلامُ عَلى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ الْبَجَلِىِّ، اَلْقائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَقَدْ اَذِنَ لَهُ فِي الاِنْصِرافِ: لا وَاللّهِ لايَكُونُ ذ لِكَ اَبَدا، اَتْرُكُ ابْنَ رَسُولِ اللّهِ اَسيرا فِي يَدِ الاَ عْداءِ وَاَنْجُو! لا اَرانِيَ اللّهُ ذلِكَ الْيَوْمَ.(657)
سلام بر زهير بن قين بَجَلىّ، كسى كه وقتى امام حسين (ع ) به او اجازه بازگشت داد، به حـضـرت عـرض كـرد: بـه خـدا سـوگـنـد، نـه ، هـرگـز چـنـيـن نـخـواهـد شـد. آيـا فرزند رسول خدا(ص ) را اسير در دست دشمنان رها كرده ، خود را نجات دهم ؟ خدا آن روز را به من ننمايد.


زياد بن شعثاء - ابوالشعثاء كندى


زياد بن عريب صائدى - ابوعمره ، زيد بن عريب


زياد بن مصاهر كندى - ابوالشعثاء كندى


زياد بن مهاجر - ابوالشعثاء كندى


زياد بن مضاهر كندى - ابوالشعثاء كندى


زياد بن مهاصر - ابوالشعثاء كندى


زيد بن ثبيت قيسى - يزيد بن ثبيط عبدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:12
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
زيد بن حسين (ع )
آگاهى ما درباره زيد بن حسين (ع ) به ((مناقب )) و چند منبع متاءخر، منحصر است ؛
كـه از او به عنوان فرزند امام حسين (ع ) و شهيد كربلا نام برده اند.(658) ديگر مـنـابـع رجـال ، تـاريـخ و انـسـاب از وى يـاد نـكـرده انـد. يـكـى از رجال شناسان معاصر، پس از نقل آنچه در مناقب آمده درباره وجود چنين فرزندى براى امام حسين (ع ) ترديد روا داشته است .(659)


زيد [سَعيد] بن كَرْدَم
از زيـد [ سـعـيـد] بـن كـَرْدَم ، در مـنابع رجالى و تاريخى ، نام و نشانى نيست . فقط ابن عـسـاكر، ضمن شرح حال ((عبدالرحمن بن اسماعيل بن على بن سعيد بن كَرْدَم )) مى نويسد: ((شنيده ام كه نياى او به نام سعيد، معروف به زيد بن كَرْدَم ، همراه حسين (ع ) كشته شده است .))(660)


زيد بن مَعْقِل
شـيـخ طـوسى و ابن شهرآشوب ، بى آن كه بر شهادت وى همراه امام حسين (ع ) تصريح كـنـنـد، او را از اصـحـاب آن حـضـرت شـمـرده انـد.(661) يـكـى از رجـال شـنـاسـان مـتـاءخـّر، پـس ‍ از نـقـل كـلام شـيـخ طـوسـى ، زيـد بـن معقل را به حَسَب ظاهر، امامى ، ولى مجهول الحال ، مى داند.(662)
تنها نشان شهادت وى در روز عاشورا، سلامى است كه در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه بر او فرستاده شده است : ((اَلسَّلامُ عَلى زَيْد بن مَعْقِلِ الْجُعفِىِّ))(663)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:12
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سالِم بن عَمرو
وى در منابع نخستين رجال و تاريخ نام و نشانى ندارد. تنها در زيارت منسوب به ناحيه مقدّسه (664) و برخى كتاب هاى رجال شناسى و تاريخى متاءخّر از وى به عنوان شـهـيـد كـربـلا يـاد شـده اسـت .(665) مـرحـوم مـامـقـانـى ـ بـدون ذكـر سـند ـ شرح حـال او را چـنـيـن آورده اسـت : ((سـيـره نويسان گفته اند كه او از اهالى كوفه و شيعه اى شـجـاع بـود. در قـيام حضرت مسلم بن عقيل (ع ) شركت داشت ؛ و پس از شهادت وى دستگير شـد، ولى مـوفق به فرار گرديد. مدتى بين قبيله اش پنهان زيست . آن گاه كه از ورود امـام حـسـيـن (ع ) بـه سـرزمـيـن كـربـلا خـبر يافت ، همراه جمعى از افراد قبيله به سپاه آن حضرت پيوست ؛ و همچنان در خدمت امام (ع ) بود، تا اين كه روز عاشورا به فيض شهادت نايل آمد.(666)


سالم مولى بنى مدينه كلبى
سـالم فـرزنـد عـمـرو بن عبداللّه بن ثابت بن نعمان بن امية بن امرؤ القيس بن ثعلبه ، غـلام بـنـى مـديـنه كلبى است .(667) او سواركار(668) و از شيعيان شجاع كـوفـه بـود.(669) هـنـگـام ورود حضرت مسلم (ع ) به كوفه با ايشان بيعت كرد، ولى پس از تنها ماندن آن بزرگوار، او و جمعى ديگر از شيعيان كوفه توسط كثير بن شـهـاب دسـتـگير شدند. امّا سالم متوارى و در ميان طايفه خود مخفى شد. چون خبر ورود امام حسين (ع ) به كربلا را شنيد، به يارى سيّدالشهدا(ع ) و يارانش شتافت (670) و در روز عـاشـورا در جـمـع بـرادران شـهـيدش جاى گرفت .(671) برخى از مورّخان معاصر، به نقل از ابن شهرآشوب ، وى را از شهيدان حمله نخست دانسته اند.(672)
در زيارت منسوب به ناحيه مقدّسه امام (ع ) از او چنين ياد شده است :
السلام على سالم مولى ابن المدينة الكلبى (673)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:12
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سالم مولى عامر بن مسلم
وى از شـهيدان والامقام كربلا است ،(674) كه همراه مولايش ، عامر بن مسلم ، و جمعى از شـيـعـيـان بـصـره بـه يـارى امـام حـسـين (ع ) شتافت . در مكّه به جمع ياران آن حضرت پـيـوسـت و بـا آنها به كربلا آمد، و روز عاشورا در هنگامه نبرد به درجه رفيع شهادت نـايـل گـرديـد.(675) وى در زيـارت منسوب به ناحيه مقدسه نيز ياد و نامى دارد: ((اَلسَّلامُ عَلى سالِم مَولَى عامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ))(676)


سَعْد بن بِشْر بن عُمَر حَضْرَمىّ
وى در منابع معتبر رجال و تاريخ نام و نشانى ندارد. تنها در كتاب ((ناسخ التواريخ )) از او به عنوان شهيد كربلا ياد شده است ؛(677) و شمارى از نويسندگان معاصر نيز گفتار ناسخ التواريخ را درباره وى تكرار كرده اند.(678)


سعد بن حارث انصارى
برخى پدرش را حرث گفته اند (ابصارالعين ، ص 159).
سـعد و [ ابو] الحَتُوف از شهداى نيك فرجام كربلايند. اين دو برادر كه بر مذهب خوارج (679) بـودنـد، بـا لشـكـريـان عمر سعد، از كوفه به كربلا آمدند. بعد از ظهر عـاشـورا، بـا شـنـيـدن نـداى اسـتـغـاثـه امـام حـسـيـن (ع ) و صداى گريه كودكان و زنان اهـل بـيـت (ع )، هـدايـت الهـى نـصـيب آنان گرديد، از گمراهى نجات يافته ، به يارى حقّ شـتـافـتـنـد و بـا دشـمـنان امام (ع ) به جنگ برخاستند. اين دو، پس از كشتن ومجروح كردن جمعى از افراد دشمن ، خود نيز به شهادت رسيدند.(680)
مـحـقـّق شـوشـتـرى ، پـس از نـقـل پـاره اى از مـطـالب پـيـش گـفـتـه ، از كـتـاب ((تـنـقـيح المقال ))، به نقد آن پرداخته مى نويسد: مؤ لف (مامقانى ) سند گفته هايش را نياورده است ؛ و از ايـن گـذشـتـه ، هـمـراهـى كـسـى كـه مـذهـب خـوارج دارد، بـا ابـن سـعـد، نـامـعقول است . زيرا خوارج ، حتّى در جنگ با كافران ، به ستمگران كمك نمى كردند؛ تا چـه رسـد در جـنـگ با امام حسين (ع ). همچنين ، كسانى كه شعارشان ((لا حُكْمَ اِلاّ لِلّهِ)) بوده چـگـونـه مـمـكن است حسين بن على (ع ) را يارى داده باشند، با اين كه مى دانستند او همانند پـدرش ، تـحـكـيـم بـه كـتاب خدا را جايز مى شمارد. محقق نام برده ، در پايان نتيجه مى گيرد كه وجود چنين اصحابى براى امام حسين (ع ) نامعلوم است .(681)
در پـاسـخ ايـن مـحـقـق بـزرگـوار مـمـكـن اسـت گـفـتـه شـود: گـرچـه مـؤ لف تـنـقـيـح المـقـال مـسـتـنـداتـش را ذكـر نـكـرده اسـت ؛ ولى ايـن بـه مـعـنـاى مـوجـود نـبـودن آنـها نيست .(682)
امـا بيرون آمدن خارجى مذهب با ابن سعد، ممكن است نه از روى اختيار و آزادى ، بلكه براى رهـايـى از مـجـازات حكومت وقت بوده باشد. زيرا به گواهى تاريخ ، هر كس كه به جنگ امـام حـسـيـن (ع ) نـمـى رفـت ، مـجـازات هـايـى بـس سـنـگـيـن ، نـظـيـر اعـدام در انـتـظـارش ‍ بود.(683)
دربـاره پـيـوسـتن اين دو برادر به اردوگاه حسينى و جنگيدن با دشمنان آن حضرت ، نيز مـى تـوان گـفـت كـه بـا تـوجّه به حضور نامبردگان در صحنه كربلا و مشاهده مظلوميّت اهل بيت (ع ) و قساوت هاى سپاه دشمن ، چنين امرى بعيد نيست . همان گونه كه براى ((حُرّ)) پيش آمد.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سعد بن حرث خزاعى
برخى وى را سعد خزاعى گفته اند (ياران پايدار، ص 75).
براى ((سعد)) در مآخذ كهن ، به عنوان صحابى امام حسين (ع ) و شهيد كربلا نام و نشانى ذكـر نـشـده اسـت . تـنـهـا شـمـارى از عـالمـان مـتـاءخـّر، در شـرح حـال او بـه عـنـوان صـحـابى امام حسين (ع ) و شهيد كربلا، اين گونه آورده اند: سعد بن حـرث خـزاعى محضر رسول خدا(ص ) را درك كرده بود. اميرالمؤ منين (ع ) او را به رياست شرطه (شهربانى ) كوفه و زمانى به استاندارى آذربايجان منصوب فرمودند. پس از شـهـادت آن حـضرت ((سعد)) از ياران امام حسن (ع ) و امام حسين (ع ) گرديد. با آغاز نهضت حـسـيـنـى ، بـا آن حـضـرت بـه مـكـه و از آنجا به كربلا آمد و در پيكار روز عاشورا به شهادت رسيد.(684)
محقق شوشترى ، پس از نقل سخنان مرحوم مامقانى درباره ((سعد)) به نقد آن پرداخته ، مى نـويـسد: مؤ لف مستند گفته هايش را نياورده است . [ از سوى ديگر] چگونه ممكن است كسى هـم از قبيله خُزاعه ـ با اصالت عربى ـ و هم از موالى باشد؟ ديگر اين كه ، چنان چه اين شـخـص از صـحـابـه رسـول خـدا(ص ) بـوده اسـت ، چـرا كـتـاب هـاى مـربـوط بـه شـرح حـال صـحـابـه ، از او نـام نـبـرده انـد؟ بـنـابـرايـن اصل وجود و نيز آنچه درباره اش گفته مى شود، نامعلوم است .(685)


سعد بن حرث انصارى - سعد بن حارث انصارى


سعد بن حنظله تميمى
برخى نام وى را سعيد نيز گفته اند. (روضة الصفا، ج 3، ص 154).
درباره ((سعد)) آگاهى چندانى در دست نيست . جز اين كه مى دانيم ، از ياران امام حسين (ع ) و شهداى كربلا است ؛ و روز عاشورا، هنگام نبرد، اين گونه رجز مى خواند:
صَبْرا عَلَى الا سيافِ وَالا سِنّه
صَبْرا عَلَيْها لِدُخُولِ الْجَنَّه
وَحُورِ عينٍ ناعِماتٍ هنَّه
يا نَفْسُ لِلرَّاحةِ فاجْهَدَنَّه
وَفى طِلابِ الْخَيْر فَارغَبَنَّه (686)
در بـرابـر شـمـشـيرها و نيزه ها، صبر بايد كرد. صبر بر آنها براى ورود به بهشت و رسـيـدن به حوريان سيمين پيكر. اى نفس براى آسايش ابدى بكوش و در طلب خير شايق باش .
((سـعـد))، پـس از پـيـكـارى سـخـت و جـانـانـه ، بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(687)


سعد بن عبداللّه
وى غـلام عـمـر (عـمرو) بن خالد اسدى صيداوى و از شهيدان كربلاست .(688) شيخ طوسى او را در شمار اصحاب امام حسين (ع ) ذكر كرده است .(689)
وى فـردى بـزرگـوار، بلندهمت و شريف بود.(690) در كوفه زندگى مى كرد و پـس از شـهـادت مسلم بن عقيل (ع ) همراه مولايش و چند نفر ديگر از شيعيان براى يارى امام حسين (ع ) از كوفه خارج شد و در ((عذيب الهجانات ))(691) به آن حضرت پيوست . در آن هنگام ، كاروان امام (ع ) در محاصره لشكر حرّ قرار داشت . حرّ خواست مانع پيوستن ايـنـان بـه حـسـيـن (ع ) شـود، امـا بـا حـمـايـت قاطعانه امام از آنها، از تصميم خود منصرف شد.(692)
سـعـد و همراهانش روز عاشورا، در آغاز كارزار به دشمن حمله بردند و در جريان نبرد، در محاصره آنان قرار گرفتند. حضرت عباس (ع ) به ياريشان شتافت و آنان را، كه مجروح بـودند، از محاصره رهانيد. هنوز به خيمه ها نرسيده بودند كه دشمن بار ديگر به آنها نـزديـك شـد. آنـان نـيـز وارد جـنـگ شـدنـد و در ادامـه نـبـرد هـمـگـى در يـك جـا بـه شهادت رسـيـدنـد.(693) پـس از شـهـادت سعد و همراهانش ، امام حسين (ع ) چندين بار براى آنان طلب رحمت كرد.(694)
در زيارت ناحيه نام غلام عمر بن خالد صيداوى ، سعيد ذكر شده و چنين آمده است :
((اَلسَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ خالِدِ الصِّيْداوى ، اَلسَّلامُ عَلى سَعيد مَوْلاهُ))(695)
سلام بر عمر بن خالد صيداوى ، سلام بر سعيد غلام او.
ولى در زيارت رجبيّه از سعيد به عنوان غلام عمرو بن خلف ياد شده است :
((اَلسَّلامُ عَلى عَمروِ بْنِ خَلَفٍ(696) و سَعيد مَوْلاهُ))(697)
سلام بر عمرو بن خلف و غلام او سعيد.


سعد بن عبداللّه حنفى - سعيد بن عبداللّه حنفى


سعد خزاعى - سعد بن حرث


سعيد - سعد بن عبداللّه


سعيد غلام عمرو بن خلف - سعد بن عبداللّه


سعيد مولى عمر بن خالد صيداوى - سعد بن عبداللّه


سعيد بن حنظله تميمى - سعد بن حنظله تميمى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سعيد بن عبداللّه حنفى
بـرخـى نـام وى را سـعـد گـفـتـه انـد (لهـوف ، ص 153؛ اقبال ، ج 3، ص 77).
سعيد از شهداى والامقام كربلا است .(698) تاريخ ، نخستين موضع گيرى سياسى او را در مـاجـراى صـلح امـام حـسـن (ع ) و مـعـاويـه بـه ثـبـت رسانده است . با اين كه نظر شخصى وى مخالفت با صلح بود، امّا پس از گفت وگو و مشورت با امام حسين (ع )، قرار صلح را پذيرفت .(699)
بـا شـروع نـهـضـت مـبـارك و انـسـان ساز حسينى ، سعيد فعّالانه در آن شركت جُست . او از آخـريـن فـرسـتـادگـان مـردم كـوفـه براى دعوت از امام حسين (ع ) بود.(700) به نـقـل بـرخـى از مـورخـان ، امـام (ع ) پـاسـخ نـامـه كـوفـيـان را بـه وسـيـله سـعـيـد ارسال داشت .(701)
بـا ورود مـسـلم بـن عـقـيـل (ع ) ـ سـفـيـر و نماينده امام حسين (ع ) ـ به كوفه ، شاهد حضور صـادقـانه او در كنار مسلم هستيم . در جلسه اى از اهالى كوفه ، كه ((عابس )) و ((حبيب )) بـه حـمـايـت از ((مـسـلم )) سـخـن گـفـتـنـد، سـعـيـد نـيـز حـمـايـت كـامـل و بـى دريـغ خود را از ((مسلم )) ابراز داشت .(702) به نوشته ((سماوى ))، سعيد در ماءموريتى از سوى ((مسلم ))، نامه اى را به محضر امام حسين (ع ) آورد و از آن پس ، پيوسته در خدمت امام (ع ) بود.(703)
شـب عـاشـورا، هنگامى كه امام حسين (ع ) به همراهانش اجازه بازگشت داد، سعيد با گفتارى حـمـاسـى و شـورانگيز وفادارى خود را اين گونه ابراز داشت : ((به خدا سوگند تو را وانـگـذاريـم ، تـا خـدا بـدانـد كه ما در غياب پيامبرش ، حق و حرمت او را درباره تو پاس ‍ داشته ايم . سوگند به خدا، اگر بدانم كه كشته مى شوم ، سپس زنده مى شوم و آن گاه سـوزانـده شده خاكسترم بر باد مى رود؛ و هفتاد بار با من چنين مى شود، از تو جدا نگردم تـا پـيـش روى تو مرگ را ديدار كنم ؛ و چگونه چنين نكنم ؟ با اين كه اين يك كشته شدن است و در پى آن كرامتى كه هرگز پايان نپذيرد.(704)
ظهر عاشورا سعيد به اتفاق زُهير بن قَين ، در برابر امام (ع ) جان خويش را سپر كردند، تـا آن حـضـرت و جـمعى از اصحاب نماز خوف را به جماعت خواندند.(705) بعد از اقـامـه نـمـاز، كه جنگ شدت يافته بود، سعيد همچنان براى پاسدارى از وجود شريف امام حـسـين (ع ) خود را در معرض تيرهاى دشمن قرار مى داد تا آن كه از فراوانى جراحات بر زمين افتاد؛(706) در حالى كه با خود اين گونه زمزمه مى كرد:
((پـرودگـارا بـر آنـان [ سـپـاه دشـمـن ] لعـنـت فـرسـت ، هـمـانـنـد لعـنـت بـر عاد و ثمود. پـروردگارا سلام مرا به پيامبرت برسان ، و آنچه كه من از درد و سوزش زخم ها كشيدم ، بـه او ابـلاغ فـرمـا، كـه هـمانا من در پى پاداش تو، در راه يارى فرزندان پيامبرت ، بودم )). آن گاه روح بلندش به ملكوت اعلى پيوست . در پيكر شريفش به جز زخم هاى شمشير و نيزه ، سيزده زخم تير يافتند.(707)
بـه گـفـتـه بـرخى منابع ، سعيد پيش از شهادت رو به امام حسين (ع ) كرد و پرسيد: اى فـرزند رسول خدا(ص ) آيا [ به پيمانم ] وفا كردم ؟ امام فرمود: آرى ، تو پيشاپيش من در بهشت هستى .(708)
امـا بـنـابـر آنـچـه كـه در پاره اى مآخذ آمده است ، شهادت سعيد، در پى حمله وى به سپاه دشـمـن و پيكار در ميدان نبرد اتفاق افتاده است . همين مآخذ گفته اند كه او هنگام كارزار اين گونه رجز مى خواند:
اَقْدِمْ حُسَيْنُ اليَوْمَ تَلْقَ اءحْمَدا
وَشَيْخَكَ الْخَيْر عَلِيّا ذَا النَّدى
وَحَسَنا كَالْبَدْرِ وَافَى الا سْعُدا(709)
اى حـسـيـن [ (ع )]، پيش آى كه امروز [ جدّت ] احمد(ص ) را ديدار مى كنى ، و على [ (ع )] آن پـدر و راهـبـر بـزرگوار و بخشنده ات را، و نيز حسن [ (ع )] را كه مانند بدرِ رخشان و از ستارگان برتر بود.
در فـرازى از زيـارت مـنـسـوب بـه نـاحـيه مقدسه ، شرح حماسه ، ايثار و اخلاص سعيد، ستوده شده و مورد تحسين و تقدير قرار گرفته است .(710)


سعيد بن عقيل
آن دسته از منابع كهن كه فرزندان عقيل و شهيدان اين خاندان را برشمرده اند، از شهادت سـعـيـد بـن عـقـيـل سـخـنـى بـه مـيـان نـيـاورده انـد.(711) تـنـهـا فـاضـل دربـنـدى در كـتـاب ((جـواهـرالايـقـان )) آورده اسـت : ((... سـعـيـد بـن عـقـيـل ، بـرادر مـسلم ـ سلام اللّه عليهم ـ قدم به ميدان گذاشت . پس حمله كرد بر آن كفّار. گاه حمله بر ميمنه آنها مى كرد و گاه بر ميسره آنها، و مقاتله شديده كرد، تا آن كه هفتاد فـارِس از آنـهـا بـه درك فرستاد. پس در وقت مشغول شدنش به مجاهده ، تيرى رسيد به حـلق شـريـفـش ، او را ذبـح نـمـود و بـه درجـه شـهـادت رسـيـد. رحـمـه اللّه تـعـالى .))(712) مؤ لف نام برده ، همين معنا را در اثر ديگرش ، ((اسرارالشهادة ))، تكرار كرده است .(713)


سفيان بن مالك عبدى - سيف بن مالك عبدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سَلْم بن عمرو
مـورّخـان پيشين و اخير نامى از او نبرده اند. تنها عمادزاده درباره وى مى گويد: ((سلم بن عمرو، از مستخدمين حضرت حسين (ع ) بود [ و] در مبارزه كشته شد.))(714)


سلمان - سليمان (غلام امام حسين (ع ))



سلمان بن مضارب
در بـرخـى از مـنـابـع مـتـاءخـر نام وى را سليمان گفته اند (آرامگاه هاى خاندان پاك ، ص 234).
او از شـهـداى كـربـلا اسـت (715) كـه در سال شصت هجرى ، همراه پسرعمويش ‍ زهير بن قين به حج مشرف شدند. هنگام بازگشت ، وقـتـى زهـير به كاروان امام حسين (ع ) پيوست ، سلمان نيز چنين كرد، و سرانجام در پيكار عصر عاشورا به شهادت رسيد.(716)


سليمان بن رزين - سليمان غلام امام حسين (ع )


سليمان ، (غلام امام حسين (ع ))


سـليـمـان فـرزند رزين (717) از مواليان امام حسين (ع ) و بنابر نقلى امام حسن (ع )(718) و از شـهـداى نـهـضـت حسينى است .(719) نامش سلمان (720) و سـليـم (721) نـيـز آمـده اسـت . در بـرخـى مـنـابـع ((ابـورزيـن )) بـه عـنوان كنيه او(722) و در برخى ديگر به عنوان كنيه پدرش (723) آورده شده است .
از ظاهر كلام شيخ طوسى و برخى ديگر چنين برمى آيد كه سليمان در كربلا، همراه امام حـسـيـن (ع ) بـه شـهـادت رسـيـده است .(724) اما شمارى از مورخان شهادت او را در بصره دانسته اند. بدين گونه كه امام حسين (ع ) از مكه ، به وسيله ((سليمان )) نامه اى خـطـاب بـه بـزرگان بصره فرستاد و آنان را به كتاب خدا و احياى سنت پيامبر(ص ) و مبارزه با بدعت هاى رواج يافته در جامعه فراخواند. همه دريافت كنندگان ، نامه امام (ع ) را پـنـهـان داشـتـند، مگر منذر بن جارود ـ كه دخترش همسر عبيداللّه زياد بود ـ كه ترسيد نـامـه دسيسه اى از جانب ابن زياد باشد. لذا نامه و پيك را نزد ابن زياد آورد. او نيز پس از آگـاهـى از مـحـتـواى نـامـه بـى درنـگ دسـتـور داد آورنـده نـامـه را بـه قـتـل بـرسـانـنـد.(725) سـليـمـان بـن عـوف حـضـرمـى ايـن دسـتـور را اجـرا كـرد.(726) در زيـارت مـنـسـوب بـه نـاحـيـه مـقـدسـه بر سليمان اين گونه درود فرستاده شده است :
اَلسَّلامُ عـَلى سـُلَيـمـانَ مَوْلَى الْحُسَينِ بْنِ اءميرِالمؤ منينَ وَلَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ سُلَيمانَ بْنَ عَوْفِ الْحَضْرَمِىّ.(727)


سليمان بن اءبى رزين - سليمان (غلام امام حسين (ع ))
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سليمان بن ربيعة
در مـنـابـع كـهـن و جـديـد يـاد و نـامـى نـدارد. تـنـهـا ((فـضـيـل بـن زبير)) در رساله ((تسمية من قتل مع الحسين (ع )))، نام او را در رديف شهداى كربلا، از قبيله بنى اسد بن خزيمة آورده است .(728)


سليمان بن سليمان اَزْدى
مورّخان و رجال نويسان درباره احوال زندگانى وى سخنى نگفته اند؛ و تنها به ذكر نام او در شـمـار شهيدان كربلا بسنده كرده اند.(729) در زيارت رجبيه از وى چنين ياد شده است :
اَلسَّلامُ عَلى سلَيمان بنِ سليمان الازدى .(730)
سليمان بن عون حضرمى - سليمان بن عوف حضرمى


سليمان بن عوف حَضْرَمى
منسوب به حَضْرَ موت ، از دورترين نقاط يمن (الانساب ، سمعانى ، ج 2، ص 230).
تـنـهـا جـايـى كـه سـليمان بن عوف حَضْرَمى را در زمره شهيدان كربلا قلمداد كرده است ، زيارت رجبيّه مى باشد كه در آن مى خوانيم :
السلامُ على سليمانَ بن عوفِ ـ عون ـ الحضرمى .(731)


سليمان بن كثير
در هيچ يك از منابع كهن ، نامى از او به ميان نيامده ،(732) تنها در زيارت رجبيّه از وى به اين نام ياد شده است : ((السلام على سليمانَ بن كثير.))(733)
شـيخ محمّد مهدى شمس الدين بدون ذكر دليل درباره اش مى گويد: اسلم بن كثير اَزْدى در زيـارت نـاحـيه و سليمان بن كثير در [ زيارت ] رجبيّه همان مسلم بن كثير اَزْدى اعرجى است كه در روز عاشورا در حمله اول به شهادت رسيد.(734)


سليمان بن مضارب بجلى - سلمان بن مضارب


سواد بن منعم - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن اءبى حمير همدانى - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن ابى خمير - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن اءبى صمير همدانى - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن اءبى عمير همدانى - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن حمير جابرى - سوّار بن منعم همدانى


سوّار بن مُنْعم هَمْدانى
نـام او در مـنـابـع مـعـتـبـر و زيـارت نـاحـيـه مـقـدسـه امـام (ع ) سـوّار اسـت . (رجـال طـوسـى ، ص 74؛ المـنـاقـب ، ابـن شـهـرآشـوب ، ج 4، ص 122؛ الاقـبـال ، ج 3، ص 80.) ولى برخى از متاءخرين با استناد به اين زيارت و به اشتباه ، او را سـواد نـامـيـده انـد. (عـاشـورا چـه روزيـسـت ص 255؛ زنـدگـانـى حـضـرت خـامـس آل عبا، ص 307) آيت اللّه خويى (ره ) سوّار بن منعم و سوّار بن ابى عمير را به عنوان دو تـن از شـهـيـدان كربلا قلمداد كرده (معجم رجال الحديث ، ج 8، ص 320 و 321) ولى به نـظـر مـى رسـد اين تعدّد ناشى از خطاى ناسخان يا اشتباه چاپى است ؛ و سوّار بن ابى عمير، همان سوّار بن منعم بن حابس بن نَهْم همدانى مى باشد. (ابصارالعين ، ص 80، مكتبة بـصـيـرتـى ؛ انـصارالحسين (ع )، ص 91، الدار الاسلامية ) به گفته مامقانى ، سوّار بن مـنـعـم كـه شـيـخ صدوق (ره ) از او روايت نقل كرده (من لا يحضره الفقيه ، ج 4، ص 226) فردى است مورد اعتماد و اطمينان . زيرا در وثاقت شهيدان كربلا هيچ گونه ترديدى وجود ندارد. (تنقيح المقال ، ج 2، ص 71) نام پدر سوّار را ابى حمير، ابى خمير، ابى صمير، ابـى خـيـر و حـمير نيز گفته اند. (الاقبال ، همانجا؛ بحارالانوار، ج 101، ص 273، چاپ ايران ؛ انساب الاشراف ، ج 3، ص 198، دارالتعارف ؛ تاريخ زندگانى امام حسين (ع )، عمادزاده ، ج 2، ص 656؛ تسميه من قتل مع الحسين (ع )، ش 103).
سـوّار در كـوفـه مـى زيـسـت . در دوران صلح به امام حسين (ع ) پيوست و تا روز عاشورا همراه آن حضرت بود و در نبرد نخست به سپاه كوفه حمله كرد.(735) درباره زمان شـهـادتـش اخـتـلاف است . به باور برخى او در همان حمله به شهادت رسيد.(736) ولى برخى ديگر نوشته اند كه : ((سوّار بر اثر زخم و ضربه هاى سخت دشمن از اسب بـر زمـيـن افتاد و دستگير شد. عمرسعد فرمان به كشتن او داد. ولى عموزاده هايش ميانجى گـرى كـرده او را از مـرگ رهـانـيـدنـد. سـوّار مـدت شـش (737) تـا دوازده مـاه (738) نـزد آنـهـا مـانـده سـرانـجـام بـر اثـر جـراحـت هـاى وارده بـه شـهـادت رسيد.))(739) برخى ديگر نيز گفته اند استدعاى قبيله سوّار موجب آزادى وى نشد و او تا پايان عمر در زندان كوفه باقى بود.(740)
زيـارت نـاحـيـه مـقدسه امام (ع ) گزارش مربوط به اسارت وى را تاءييد مى كند. در آن زيارت به عنوان اسير مجروح سلام داده شده است :
((السـلام عـلى الجريح الماءسُور سَوّارِ بْنِ اءبى حِمْيَرِ الْفَهْمى (741) الهَمْدانى .))(742)


سويد بن اءبى مطاع - سويد بن عمرو
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سُوَيْد بن عمرو
مـورخـان و رجـال نويسان درباره او و پدرش نظرهاى متفاوت دارند. وى را سويد بن عمر، عـمرو بن مطاع جعفى ، سويد بن ابى مطاع و سويد بن عمير بن ابى مطاع انمارى خثعمى نـيـز نـامـيـده انـد ر.ك . (تـسـمـيـة مـن قـتـل مـع الحـسـيـن ، ش 58؛ رجـال طـوسـى ، ص 74؛ انـسـاب الاشراف ، ج 3، ص 204، دارالتعارف ؛ الملهوف ، ص 165؛ تـنـقـيح المقال ، ج 2، ص 72؛ مناقب ابن شهرآشوب ، ج 4، ص 111؛ مثيرالاحزان ، ص 67؛ ياران پايدار، ص 79.)
سـُوَيـْد از قـبـيله خَثْعَم و از اعراب قحطانى است .(743) او مردى بزرگ ، شريف و شـجـاع بـود و بسيار نماز مى گزارد. وى ، آخرين يار باوفاى امام حسين (ع ) بود كه در روز عـاشـورا بـه مـيدان كارزار گام نهاد و آن قدر جنگيد كه از فزونى زخم ميان كشتگان بر زمين افتاد. تا آن كه شنيد، سپاهيان ابن زياد مى گويند: ((حسين كشته شد.)) سويد از شنيدن اين خبر شكيب از دست داد و با كاردى كه در اختيار داشت به دشمن حمله كرد. او لختى جنگيد و سرانجام به دست هانى بن ثبيت حضرمى (744) و به قولى به دست عروة يـا عـزرة بـن بـطـان تـغـلبـى و زيـد بـن رقـاد جـنـبـى (745) بـه شـهـادت رسيد.(746)
رجز منسوب به وى چنين است :
اَقْدِمَ حسينُ اليومَ تَلْقَى احمدا
وشيخكَ الخير عَليا ذا النِدى
وحسنا كالبدرٍ لاقى الا سْعُدا
وعمّكَ القَرْمَ الهُمامَ الاَ رْشَدا
حمزةَ ليث اللّه يُدْعى اسدا
وذا الجناحين تَبَوَّا مَقْعَدا
فى جَنّةِ الفردوسِ يَغلُو صُعُدا(747)
پيش بيا اى حسين ! كه امروز در باغ بهشت ، پيامبر(ص ) و پدر نيكوكار و بخشنده ات را ملاقات مى كنى ؛ و حسن ماه سيما كه نيك بختان را ملاقات كرد و عموى بزرگوار شجاع و بـا سـخاوتت حمزه كه در راه حقيقت گام برداشت و شير خدا ناميده مى شود و جعفر طيّار كه مقامش بالا مى رود.


سويد بن عمر - سويد بن عمرو


سويد بن عمير - سويد بن عمرو


سيف بن اءبى حارث - سيف بن حارث جابرى


سيف بن اءبى حرث - سيف بن حارث جابرى


سيف بن حارث جابرى
سيف ، فرزند حارث بن سُرَيْع مى باشد. پدرش ، حَرْث ، اءبى حارث و اءبى حَرْث نيز نام دارد. در زيارت ناحيه مقدّسه به صورت ((شَبيب بن حارث )) آمده است . نسبت جابرى كـه بـه او داده شـده بـه جـابـر، تـيـره اى از قـبـيـله هـَمـْدان بـرمـى گـردد. ايـن قـبـيله در اصـل يـمـنـى بـوده و در كـوفـه مـى زيـسـتـه انـد. (الاشـتـقـاق ، ص 420؛ تـسـمـيـة مـن قـتـل مـع الحـسـيـن (ع )، ش 100؛ انـسـاب الاشراف ، ج 3، ص 198، دارالتعارف ؛ اسرار الشـهـادات ، ج 2، ص 347؛ مـثـيـرالاحـزان ، ص 66؛ اقبال الاعمال ، ج 3، ص 79؛ الانساب ، سمعانى ، ج 5، ص 647؛ انصارالحسين ، ص 92، الدار الاسلامية .)
سـيـف بـن حـارث ، از يـاران جـوان سـيـّدالشهدا(ع ) بوده است ، برخى از متقدمان ؛ او را در شـمـار ياران امام على (ع ) نيز آورده اند.(748) وى پيش از آغاز جنگ در روز عاشورا بـا شـَبـيب ، از كوفه به كربلا آمد و به امام حسين (ع ) پيوست . هنگامى كه بسيارى از اصـحـاب كـشـتـه شده بودند و سپاه كوفه به خيمه گاه اباعبداللّه (ع ) نزديك مى شد، سيف با پسرعمو و برادر مادرى اش ، مالك بن عبد بن سُرَيْع جابرى با چشم اشكبار خدمت امام حسين (ع ) آمد و اجازه ميدان گرفت . امام (ع ) فرمود: اى برادرزادگانم چرا مى گرييد؟ امـيـدوارم به زودى از فرط شادى ديدگانتان روشن شود. گفتند: سوگند به خدا برخود نمى گرييم . بلكه گريه ما براى شما است كه دشمن شما را محاصره كرده و ما جز جان ، چيزى كه در راه شما تقديم كنيم نداريم . امام (ع ) بر ايشان دعاى خير كرد و فرمود: اى پسران برادر! براى علاقه و همدردى تان ، بهترين پاداش پرهيزكاران نصيبتان باد. در ايـن حـال حـنـظـلة بـن سـعـد بـه مـيـدان رفـت و دشـمـن را مـوعـظـه كـرد و در حـال نـبرد به فيض شهادت نايل گرديد. سيف و مالك در حالى كه متوجه امام (ع ) بودند بـه سـرعـت بـه سـوى دشـمـن رفـتـه و خـطـاب بـه امـام (ع ) گـفـتـنـد: اى پـسـر رسول خدا درود و رحمت الهى بر تو باد! امام (ع ) فرمود: بر شما نيز درود و رحمت الهى بـاد! آن گـاه هـر دو بـا مـواظـبـت از يـكـديـگـر جـنـگـيـدنـد و بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل گشتند.(749)
در زيارت رجبيّه از سيف چنين ياد شده است :
((السلام على سيف بن الحارث ))(750)


سيف بن حرث - سيف بن حارث جابرى


سيف بن عبداللّه - سيف بن مالك عبدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سيف بن مالك عبدى
مـنـسـوب بـه عـبـدالقيس بن اءفعى بن ... ربيعة بن نزار (الانساب ، سمعانى ، ج 4، ص 135؛ تسمية من قتل مع الحسين (ع )، ش 48). برخى نام پدر وى را عبداللّه ذكر كرده اند. (مـنـتـهـى الا مال ، ج 1، ص 651). در زيارت رجبيّه از او با عنوان سفيان بن مالك ياد شده است . (اقبال الاعمال ، ج 3، ص 345.)
او، از شـيـعـيـان پرشور بصره بود و به پايگاه شيعه در آن شهر، يعنى خانه ماريه ، دخـتـر سـعـد يـا منقذ عبدى (751) رفت و آمد داشت . هنگامى كه از حركت امام حسين (ع ) بـه سـوى عـراق آگـاه شـد بـا يـزيـد بـن ثـبـيط در اَبْطَح (752) به آن حضرت پـيـوسـت . وى هـمـراه امـام حـسـيـن (ع ) بـود و پـس از نـمـاز ظـهـر بـه قـولى قـبـل از ظـهـر(753) در نـبـرد نـخـسـتـيـن بـه فـيـض ‍ شـهـادت نايل گشت .(754) سلام و درود در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) نيز شرافت وى را افزون كرده است :
((السلام على سَيْف بن مالك ))(755)


سيف بن مالك نُمَيْرى
مـحـمـّد مـهـدى شـمـس الديـن مـى گـويـد سيف بن مالك نميرى همان سيف بن مالك عبدى است . (انصارالحسين (ع )، ص ‍ 93، الدار الاسلامية .)
از رجـال نـويـسـان و مورخان پيشين تنها ابن شهرآشوب درباره وى گفته است : ((سيف در روز عـاشـورا در نـبـرد نـخـسـتـيـن بـه فـيـض شـهـادت نـايـل گـشـت .))(756) در زيـارت ناحيه مقدسه امام (ع ) نيز بدون پسوند عبدى يا نُمَيْرى از سيف چنين ياد شده است :
((السلام على سَيْف بن مالك ))(757)


شَبيب بن جَراد
او شاعر بود و در جنگ قادسيه (سال چهارده هجرى ) حضور داشت .(758) به گفته بـرخـى از مـعـاصـريـن در مـيـدان هـاى جـنـگ بـه ويژه در جنگ صفين به دليرى نام بردار بود.(759)
گـزارشـى كـه بـه صورت تلخيص در ذيل مى آيد با استناد به منابع اخير بود. و مآخذ كهن به جز الاصابة (760) از حضور وى در كربلا سخنى نگفته اند:
شـبـيب ، از كوفيان براى امام حسين (ع ) بيعت گرفت و خود نيز از حضرت مسلم (ع ) حمايت كـرد. امـّا هـنـگـامـى كـه آن بـزرگـوار در نـهـايـت غربت به شهادت رسيد، شبيب به سپاه عـمـرسـعـد پـيـوسـت و تـا شـب (761) يـا عصر تاسوعا(762) در آنجا بود. هـنـگـامى كه شمر نامه عبيداللّه زياد را به عمرسعد داد و شبيب دانست كه راهى جز جنگ با امـام حـسـيـن (ع ) وجـود نـدارد. دگـرگـون شـد و در تـاريـكـى شب دهم خود را به اردوگاه ابـاعـبـداللّه الحـسـيـن (ع ) رسـانـد؛ و چـون از بـنـى كـلاب بـود بـه حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) و بـرادرانـش كـه بـا وى از طـرف مـادر هـم قـبـيـله بـودنـد روى آورد.(763) او در روز عـاشـورا در نـبـردِ نـخـسـتـيـن (764) و مقابل امام حسين (ع ) به شرف شهادت نايل گشت .(765)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
شبيب بن حارث
ظـاهـرا وى هـمـان سـيـف بـن حـارث اسـت كـه بـر اثـر خـطـاى نـاسـخـان بـه شـبـيـب تبديل شده است . (انصارالحسين ، ص 92، الدار الاسلامية .)
دربـاره تـاريـخ تولد و احوال زندگانى او اطلاعى در دست نيست . تنها در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) از وى چنين ياد شده است :
((السلام على شَبيب بن حارث بن سَريع .))(766)


شبيب بن عبداللّه نهشلى
شـبـيـب از تـابـعـيـن و از يـاران اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) بـود و در جـنـگ هـاى جـمل ، صفّين و نهروان شركت داشت . بعد از شهادت آن حضرت به امام حسن (ع ) پيوست و در كنار آن بزرگوار بود.(767) در زمان امام حسين (ع ) وى جزء اصحاب آن حضرت بـه شـمـار مى آمد.(768) هنگامى كه امام (ع ) از مدينه به سوى مكّه و كربلا حركت كـرد او در كـنـار امـام بـود. در روز عـاشـورا در نـبـرد بـا دشـمـنـان در حـمـله اول (769) و قـبـل از ظـهـر(770) بـه شهادت رسيد.(771) در زيارت نـاحـيـه از وى چـنـيـن يـاد شـده اسـت : اَلسَّلامُ عـَلى شـَبـيـبِ بـْنِ عـَبـْدُ اللّه النَّهـْشـَلى .(772) بـه احـتـمـال زيـاد شـبـيـب بـن عـبـداللّه نـهـشلى با حبيب بن عبيداللّه نهشلى (فـرسـان الهـيـجـاء، ج 1، ص 86) حـبـيـب بـن عـبـداللّه نـهـشـلى (اقـبـال ، ج 3، ص ‍ 346) و ابـوعـمـرو نـهـشـلى (مـثـيـرالاحـزان ، ص 57) يـكى باشند اما دليل قطعى بر اتّحادشان وجود ندارد.


شبيب غلام حارث
حـارث بـن سـُرَيـْع هـمـدانـى جـابـرى ، منسوب به بنى جابر، تيره اى از همدان . (تنقيح المقال ، ج 2، ص 81؛ ذخيرة الدارين ، ص 252.)
سـيـره نـويـسـان و مـقـتـل نـگـاران پـيـشين از وى نامى به ميان نياورده اند. تنها برخى از مـتـاءخـريـن ، وى را فـرزند عبداللّه بن شَكَل بن حى بن جدْيه و از اصحاب پيامبر(ص ) دانـسـتـه مـى نـويـسـنـد: ((شـَبـيـب از كـوفـيـان نـامـدار و بـا فضيلت بود كه در جنگ هاى جمل ،
صفّين و نهروان شركت كرد و در ركاب امام على (ع ) شمشير زد.))(773)
شـَبـيـب هـمـراه سـيـف بـن حـارث و مـالك بن عبداللّه (774) به كربلا آمد و در روز عـاشـورا به فيض شهادت نايل گشت . اين گروه از متاءخرين با استناد نادرست به مناقب ابـن شـهـرآشوب و زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) مى گويند: وى از شهيدان نبرد نخست در روز عاشورا مى باشد(775) و بر او چنين درود فرستاده شده است :
((السلام على شَبيب بن عبداللّه مولى ، حرث بن سريع .))(776)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
شُريح بن عبداللّه
در مـنـابـع تـاريـخـى و رجـالى ، نـامـى از شـريـح بن عبداللّه به ميان نيامده است . ولى بـرخـى از مـتـاءخرين نوشته اند: ((بعد از وقاص بن مالك ، شريح بن عبداللّه روى به ميدان نهاد. داد رادمردى و مردانگى داد تا به درجه شهادت رسيد.))(777)


شُريح بن عبيد
تـنـهـا مـاءخـذى كـه شخصى به نام شريح بن عبيد را در زمره شهيدان كربلا قلمداد كرده اسـت . روضـة الشـهـدا مـى بـاشـد وى در اين باره مى نويسد: ((بعد از وقاص بن مالك ، شـريـح بـن عـبيد روى به ميدان نهاد و بر مركب تيزگامِ راه انجامِ زرين ستامِ سيمين لجام سـوار شـده بـه چـپ و راست مى تاخت و مرد را از بالش زين بر فرش زمين مى انداخت . ... نـاگـاه مـركـبش خطا كرد و آن صوابكار بر زمين افتاد جمعى گرد وى درآمده به زخم هاى مـتـوالى و ضـرب هـاى مـتـعـاقـب اعـضا و اجزاى مجتمعه وى را متفرق ساختند.))(778) احـتـمـال دارد وى بـا شـريـح بـن عـبـداللّه مـتـحـد بـاشـد ولى دليل قطعى بر آن در دست نيست .


شريف بن حارث
در مـيـان منابع كهن نامى از او ديده نمى شود. تنها برخى از متاءخرين وى را از ياران امام حـسـيـن (ع ) قـلمداد كرده و نوشته اند: در روز عاشورا پس از عبداللّه و عبدالرحمن غفارى ، شـريـف هـمـراه بـرادرش ، مـالك ، بـا دلى محزون و چشمى گريان به خدمت امام حسين (ع ) رسـيد. امام (ع ) به آنها فرمود: با اين كه شما از شجاعان روزگار هستيد چرا گريه مى كـنـيد؟ در پاسخ گفتند: چگونه نگرييم در حالى كه دشمن شما را محاصره كرده و ما نيز قـدرت دفـاع نـداريم . امام حسين (ع ) فرمود: خدا به شما جزاى خير دهد كه ما را يارى مى كـنـيـد؛ آن دو بـه مـيـدان شـتـافـتـنـد و در چند حمله ، هفتصد سواره [ ؟] از دشمن را به هلاكت رسـانـده و خـود نـيـز به فيض شهادت نائل گشتند.(779) در گزارشى آمده است : پس از شهادتشان ، دست هاى آنان را در ميدان ، قطعه قطعه و روى هم يافتند.(780)


شعبة بن حنظله تميمى
از احـوال زنـدگـانـى او جـز دوران حضور در كربلا اطلاعى در دست نيست و بنابر نسبتش (تميمى ) به احتمال از قبيله تميم مى باشد.(781)
وى در روز عـاشـورا پـس از خـالد بـن عـمـرو اَزْدى بـه مـيـدان رفـت و رجـز ذيل را قرائت كرد:
صَبْرا عَلى الا سيافِ وَالا سِنَّةِ
صَبْرا عليها لِدخولِ الجنّةِ
وَحورَعَيْنِ ناعماتٍ حَسَنة
لِمَنْ يُريدُ الْفوزَ لا بالظِّنَّةِ
يا نفسُ لِلراحَةِ فَاحْمِدَنْهُ
وَفى طِلابِ الْخَيْرِ فَارْغَبَنَّهْ
كـسـى كـه خـواهـان بـهـشـت ، حـوريـان نـازپرورده زيبا و رستگارى است بايد در برابر شـمـشـيـرها و نيزه ها بردبار باشد نه اين كه به تلاش اندك اكتفا كند. اى جان ! براى آسودگى و سلامتى سپاسگزارى كن و براى به دست آوردن خوبى راغب باش .
پـس از درگـيـرى شـديـد بـا دشـمـن بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل گشت .(782)


شوذب بن عبداللّه همدانى
مـلاحـسين واعظ كاشفى ، شوذب را غلام عابس از طايفه شاكر ناميده است . (روضة الشهدا، ص 306، كـتـابـفـروشـى الاسـلامية ) ولى برخى از معاصرين مى گويند چون شوذب از نـظـر مـقـام عـلمـى و مـعـنـوى بر عابس برترى دارد نمى توان وى را غلام ناميد. بلكه هم پيمان عابس و طايفه اش بوده است . (وسيلة الدارين ، ص 154؛ عاشورا چه روزيست ، ص 245؛ عنصر شجاعت ، ج 1، ص 130.)
شوذب ، مردى عابد، مخلص (783) و از كسانى بود كه براى شيعيان كوفه از امام عـلى (ع )، حـديـث نـقـل مـى كرد.(784) او جنگجوى نام آورى بود كه در جنگ هاى سه گانه امام على (ع ) يعنى جمل ، صفين و نهروان شركت كرد.(785) اين يار باوفاى سـيـّدالشهدا(ع )(786) در كهنسالى عابس را از كوفه تا مكه براى رسانيدن نامه مسلم (ع ) به امام (ع ) همراهى كرد و با آن بزرگوار به كربلا آمد.(787) در روز عـاشـورا پـس از شهادت حنظلة بن سعد شبامى ،(788) عابس از شوذب پرسيد: چه فـكـرى در سـر دارى و چـه مـى خـواهـى بـكنى ؟ گفت : در كنار تو و براى يارى فرزند رسـول خدا(ص ) مى جنگم تا كشته شوم . گفت : اكنون كه چنين تصميمى دارى خدمت امام (ع ) بـرو... . شـوذب بـه حـضور امام (ع ) رسيد و پس از سلام و كسب اجازه از آن بزرگوار بـه مـيـدان شـتافت (789) و دلاورانه جنگيد و پس از به هلاكت رسانيدن گروهى از دشـمـن (790) خـود نـيـز بـه فـيـض بـزرگ شـهـادت نايل گشت .(791) قبر وى ، در مقبره جمعى شهيدان مى باشد.(792)
در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) و رجبيّه با دو عنوان از وى چنين ياد شده است :
((السلام على شوذب مولى شاكر.))
((سلام بر سويد مولى شاكر.))(793)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
ضباب بن عامر
او از طايفه حارث بن كعب (794) و به گفته برخى از متاءخرين از قبيله تميم است .(795) از احـوال زنـدگـانـى وى بـه جـز حـضور در كربلا اطلاعى در دست نيست . ضـبـاب در روز عـاشـورا در نـبرد نخستين سپاه عمر سعد، بدون هماورد خواندن به فيض ‍ شهادت نايل گشت .(796)


ضبيعة بن عمرو
ضـبيعة بن عمرو(797) در منابع رجالى و تاريخى نام و نشانى از او وجود ندارد. تنها در زيارت رجبيّه ، به عنوان شهيد كربلا بر او چنين درود فرستاد شده است :
((السلام على ضُبيعة بن عمرو.))(798)


ضبيعة بن عمر - ضبيعة بن عمرو


ضرْغامة بن مالك تغلبى
تـسـمـيـة مـن قـتـل مـع الحـسـيـن (ع )، ش 40؛ تـغـلبـى ، مـنـسـوب بـه تـغـلب بـن وائل بـن قـاسـط (الانساب ، ج 1، ص 469). شيخ طوسى ، بى آن كه از قبيله ضرغامه ، يـاد كـنـد او را از يـاران امـام حـسـيـن (ع ) دانـسـتـه اسـت . (رجـال طـوسـى ، ص 75) در بـرخى از منابع ، از ضرغامة ، بدون نسبت ((تغلبى )) ياد كرده اند. (اقبال ، ج 3، ص 78).
ضـرْغـامة ، از شيعيانى بود كه در كوفه با حضرت مسلم (ع ) بيعت كرد و پس از شهادت آن بـزرگـوار بـه لبـاس دشمن درآمد(799) و همراه آنان از كوفه خارج شد؛ و در كربلا به امام حسين (ع ) پيوست . روز عاشورا در نبردى دليرانه گروهى را مجروح كرد و جـمـعـى را بـه هـلاكـت رسـاند.(800) سرانجام در نبرد نخست (801) و به قـولى پـس از نـمـاز ظـهـر(802) بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت . برخى از متاءخرين رجز ذيل را به ضرغامه نسبت داده اند ولى در منابع متقدم از مالك بن دودان نقل شده است :(803)
اِليكم مِنْ مالك ضِرْغامٍ
ضَرْبَ فتىً يَحْمى عَن الكرامِ
يَرْجو ثَوابَ اللّه بالتمامِ
سُبحانَه مِنْ مَلكِ العلاّمِ(804)
آمـاده ضـربـتِ مـالك ضـرغـام بـاشـيـد؛ جوانى كه از بزرگواران حمايت مى كند، و ثواب كامل را از خداوند دانا و منزّه اميدوار است .
در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) و رجبيّه نيز از او چنين ياد شده است :
((السلام على ضرغامة بن مالك ))(805)


ظهير بن حسان اسدى - زهير بن حسان كوفى


عائد بن حرب سلانى
سـيـره نـويـسـان و مـقـتـل نـگاران درباره زندگانى او سخنى نگفته اند. تنها عمادزاده با اسـتـناد نادرست به زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) او را در زمره شهيدان كربلا قرار داده و مـى گـويـد: عـائد در نـبـرد نـخـسـتـيـن بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(806)


عائذ بن مجّمع مَذْحِجى
عـائذ بـن مـجـّمـع بـن عـبداللّه بن مجمّع بن مالك بن اياس بن عبد مناة بن عبيداللّه بن سعد العـشـيـرة المـذحـجـى . (ابـصارالعين ، ص 145 و 146، مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة )
ر.ك به مقاله ((عمير بن عبدالله مذحجى )).
او بـه شـجـاعـت و انـسانيت معروف بود.(807) هنگامى كه خبر شهادت قيس بن مسهر صـيـداوى ، پيك اعزامى سيدالشهدا(ع ) به كوفه را شنيد،(808) با پدرش و چند تـن ديـگـر(809) بـراى حـمـايت از امام حسين (ع ) از كوفه حركت و در عُذَيب هجانات (810) بـا آن حـضـرت مـلاقـات كـرد.(811) عـائذ و هـمـراهـانـش بـا حـمـايـت ابـاعـبداللّه (ع ) و بر خلاف نظر حرّ به كاروان حسينى پيوستند(812) و عائذ در نـبـرد نـخـسـتِ روز عـاشـورا و بـه قـولى قـبـل از آن بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(813)


عائس بن اءبى شبيب شاكرى - عابس بن ابى شبيب شاكرى


عابس بن اءبى حبيب شاكرى - عابس بن ابى شبيب شاكرى


عابس بن اَبى شَبث شاكرى - عابس بن ابى شبيب شاكرى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عابس بن اءبى شُبيب شاكرى
عـائش (پـاورقـى بـحارالانوار، ج 45، ص 73). عباس بن حبيب (اسرارالشهادة ، ج 2، ص 54).
پدرش را شبيب ، حبيب ، شِبْث و ليث نيز گفته اند. (ارشاد، ج 2، ص 106 ((پاورقى ))، كـنـگـره جـهـانـى هـزاره شـيـخ مفيد؛ مقتل الحسين (ع ) خوارزمى ، ج 2، ص 26، انوارالهدى ؛ اقـبـال الاعـمـال ، ج 3، ص 79 و 345؛ مـثـيـرالاحـزان ، ص 32؛ اسـرارالشهادة ، ج 2، ص 296.)
منسوب به شاكر، تيره اى از بنى همْدان الانساب ، ج 3، ص 382).
عـابـس فـرزند اءبى شبيب بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مـالك بـن جـشـم بـن حـاشـد(814) و مـولاى ـ غـلام يـا هـم پـيـمـان ـ بـنى شاكر است .(815)
او از يـاران بـاوفـاى امـام حـسـيـن (ع )(816) و بـه قـولى از خاصّان امام على (ع ) بـود.(817) عـابـس از مهتران ، دلاوران ، سخنوران ، عابدان و شب زنده داران شيعه بـود.(818) بـه گـفـتـه بـرخى از معاصرين ، هنگامى كه امام حسين (ع ) مى خواست نـمـاز ظـهـر عـاشـورا را اقامه كند وى مقابل آن حضرت ايستاد و بدن برهنه خويش را سپر تيرهاى بلا ساخت .(819)
عابس ، نخستين كسى بود كه در منزل مختار، هنگام قرائت نامه امام حسين (ع ) براى شيعيان كـوفـه بـه پـاخـاسـت و پـس از حـمـد و ثـنـاى خـداونـد متعال خطاب به حضرت مسلم (ع ) گفت :
من درباره مردم به شما خبر نمى دهم و نمى دانم نيّتشان چيست و از جانب آنها وعده فريبنده نـمـى دهم . به خدا قسم از چيزى كه درباره آن تصميم گرفته ام سخن مى گويم هنگامى كـه دعـوت كـنـيد مى پذيرم و همراه شما با دشمنانتان مى جنگم و با شمشير از شما دفاع مى كنم تا به پيشگاه خداوند روم و از اين كار جز ثواب چيزى نمى خواهم .(820)
پـس از بـيعت كوفيان با حضرت مسلم (ع )، عابس با شوذب به عنوان پيك ، نامه آنان را به امام حسين (ع ) رساند.
چون روز عاشورا آتش جنگ شعله ور گرديد و برخى از ياران اباعبداللّه (ع ) به شهادت رسيدند.(821) عابس به شوذب گفت : اى شوذب ؛ مى خواهى چه كار بكنى ؟ گفت : هـمـراه تـو در كـنار پسر رسول خدا(ص ) مى جنگم تا كشته شوم . عابس گفت :... امروز بايد با تمام توان براى سعادت خويش تلاش كنيم . زيرا فردا روز حساب است نه روز عـمـل . آن گـاه عـابس به خدمت امام (ع ) رسيد و گفت : اى اباعبداللّه ! هيچ كس در روى زمين نـزد مـن از شما عزيزتر و محبوب تر نيست . اگر مى توانستم با چيزى بهتر از جانم از شـمـا دفـاع كنم دريغ نمى كردم . درود بر تو اى اباعبداللّه . خداوند را گواه مى گيرم كه بر راه تو و پدرت استوار هستم . سپس با پيشانى مجروح و با شمشير بركشيده به سوى ميدان شتافت .
ربـيـع بـن تـمـيم هَمْدانى ، از سران سپاه يزيد مى گويد: ((چون عابس را ديدم شناختم . زيـرا او را در جـنـگ هـا ديـده بودم . فرياد زدم ، اى مردم ! اين شخص ، شير شيران است او فـرزنـد ابـى شـبـيـب است . هيچ كس از شما سوى وى نرود. عابس مكرّر فرياد مى زد، آيا مـردى وجـود نـدارد كـه بـا مـردى مبارزه كند؟ كسى به ميدان نرفت تا ابن سعد فرمان داد سـنـگ بـارانـش كنيد. عابس چون ديد از هر طرف به سويش سنگ پرتاب مى شود، زره از تـن بيرون آورد و كلاهخود از سر بيفكند و بر آنها حمله كرد. به خدا قسم ديدم او بيش از دويـسـت تـن را طـرد كـرد. سـرانـجـام در قـلب مـيـدان و مـحـاصـره دشـمـن به درجه شهادت نـايل گشت . سر او را در دست چند نفر ديدم كه هر كدام ادعا مى كرد وى ، او را كشته است . عـمـر سـعـد گـفـت : مشاجره نكنيد. هيچ كس نمى توانست يك تنه عابس را بكشد. شما همگى تـوانـسـتـيـد بـا هـم او را بـكـشـيـد. بـا ايـن سـخـن ، نـزاع و كـشـمـكـش آنـهـا خـاتمه يافت .))(822)
در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) و رجبيه از وى چنين ياد شده است :
((السلام على عابس بن شبيب الشاكرى .))(823)
مرحوم شيخ عباس قمى نيز درباره او گفته است :
السـلام عـليـك يـا عـابـس بـْنِ اَبـى شـبـيـب الشـاكـرى اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضيت على مامضى عليه البدريون والمجاهدون فى سبيل اللّه .(824)
درود بـر تـو اى عـابـس بـن ابـى شـبـيـب شاكرى ، گواهى مى دهم آنچه [ از مصائب ] بر رزمندگان بدر و مجاهدين راه خدا گذشت بر تو نيز وارد شده است .


عابس بن شبيب شاكرى - عابس بن اءبى شبيب شاكرى


عابس بن ليث شاكرى - عابس بن اءبى شبيب شاكرى


عاتكه بنت مسلم بن عقيل - حميده بنت مسلم بن عقيل


عارف - رافع بن عبداللّه


عامر بن جُلَيْدة
خـُلَيـْدة ، خـُلْيـة ، خـُلَيـْد و حـُلَيـد نـيـز نوشته اند. (وسيلة الدارين ، ص 162؛ فرسان الهيجاء، ج 1، ص 184.)
درباره احوال زندگانى عامر در منابع رجالى و تاريخى پيشين ذكرى به ميان نيامده است . تـنـهـا بـرخى از منابع اخير با استناد به زيارت رجبيه وى را از شهيدان كربلا قلمداد كرده اند.(825) در اين زيارت از او چنين ياد شده است :
((السلام على عامر بن جُلَيْدة .))(826)


عامر بن حسّان طائى
عامر(827) يا عمّار(828)، فرزند حَسّان بن شُرَيْح طائى و منسوب به طىّ (جُلْهُمَة ) و از نسل حضرت نوح (ع ) است .(829) پدرش از ياران امام على (ع ) بود كه در جنگ جمل شركت جست و در جنگ صفين به شهادت رسيد. نواده او، عبداللّه بن احمد نيز از عـلمـا و راويـان شـيـعـه مـى بـاشد.(830) عامر، از شيعيان مخلص و دليران بنام بـود(831) كـه هـمـراه امـام حـسـين (ع ) از مكّه به كربلا آمد و چون روز عاشورا جنگ درگـرفـت بـه مـيـدان رفـت و در نـبـرد نـخـسـتـيـن ،(832) در مقابل ديدگان امام (ع ) به فيض شهادت نايل گشت .(833) در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) و رجبيه از او چنين ياد شده است :
((السلام على عمّار بن حسان بن شُريح الطائى .))(834)
درود بر عمّار بن حسّان بن شريح طائى ...))


عامر بن حُلَيْد - عامر بن جليدة


عامر بن خليدة - عامر بن جليدة


عامر بن خليد - عامر بن جليدة


عامر بن خُلْيه - عامر بن جليدة


عامر بن مالك
عـامـر در مـيـان مـنـابـع رجـالى و تـاريـخـى نـام و نـشـانـى نـدارد و اصـل و نـسب و قوميت وى نيز دانسته نيست . تنها برخى از معاصران با استناد به زيارت رجبيّه نام او را در زمره شهيدان كربلا آورده اند.(835) در اين زيارت از وى چنين ياد شده است :
((السلام على عامر بن مالك ))(836)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
30-12-2010, 19:16
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عامر بن مسلم عبدى
عـامـر از خـانـدان عـبـدالقـيـس و از فـرزنـدان جـديـلة بـن اسـد اسـت . (تـسـمـيـة مـن قـتل مع الحسين (ع )، ش 46؛ حدائق الورديه ، ص 104.) برخى نيز سلسله نسب او را به عـمـيـرة بـن اسـد رسـانـده انـد. (جمهرة انساب العرب ، ص 293) بعضى از معاصرين با توثيق عامر، مجهول دانستن وى را (رجال طوسى ، ص 77) ناشى از عدم فحص تلقى كرده اند. (فرسان الهيجاء، ج 1، ص 185.)
عـبـدى مـنسوب به عبدالقيس بن افصى ... بن ربيعة بن نزار (الانساب ، سمعانى ، ج 4، ص 135) اسـت . ولى بـرخـى از مـتـاءخرين مى گويند: او سعدى و از فرزندان حسان بن شـريـح بـن سـعـد مـى بـاشـد. (تـنـقـيـح المـقـال ، ج 2، ص 317؛ حـاشـيـه رجال طوسى ، ص 77؛ ياران پايدار، ص 88.) برخى ديگر نيز بر اين باورند كه هر دو نـسـبتِ عبدى و سعدى ، در گروه بندى عدنان به حساب مى آيد (انصارالحسين (ع )، ص 96)
عامر از چهره هاى درخشان تشيّع در بصره بود كه همراه مولايش ـ هم پيمان يا غلام ـ سالم و يزيد بن ثبيط به طرف مكّه حركت كرد و در منزلگاه ابطح (837) به امام حسين (ع )پـيـوسـت (838) و در روز عـاشـورا در نـبـرد نـخـسـت بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(839)
در زيارت ناحيه مقدسه امام (ع ) و رجبيّه از او چنين ياد شده است :(840)
((السلام على عامر بن مسلم و مولاه سالم .))


عباد بن ابى مهاجر - عباد بن مهاجر


عباد بن مهاجر بن ابى مهاجر - عباد بن مهاجر


عبّاد بن مهاجر
نـام پـدر او را ابـى مـهـاجـر گـفـتـه انـد (تـسـمـيـة مـن قتل شماره 87).
فـرسـان الهـيجاء، ج 1، ص 186؛ اعيان الشيعة ، ج 1، ص 611. نام جدّ او را ابى مهاجر گـفـتـه انـد. (ابـصـارالعين ، ص 201، مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة ؛ تنقيح المقال ، ج 2، ص 122.)
فـضـل بـن زبـير كوفى ، از راويان قرن دوم هجرى درباره او مى گويد: ((عبّاد، فرزند ابى مهاجر جُهَنى (841) و از شهيدان قبيله جُهَيْنِه در كربلا است .))(842)
بـه گفته سيره نويسان متاءخر وى از شيفتگان خاندان عصمت و طهارت و از شجاعان عرب بـود. هـنـگـامى كه امام حسين (ع ) از مكه به سوى عراق حركت كرد، عبّاد و چند تن ديگر در سـرآب هـاى جـُهـَيـْنـِه (843) بـه كـاروان حـسـيـنـى پـيـوسـتـنـد. چـون در مـنـزل زبـاله (844) خـبـر شـهـادت حـضرت مسلم (ع ) و هانى منتشر شد همه آنان از اطـراف امـام (ع ) پراكنده شدند. ولى عباد باقى ماند و در روز عاشورا در نبرد نخست به فيض ‍ شهادت نايل گشت .(845)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:12
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبادة بن حرث انصارى
تـنـهـا مـنـبـعـى كـه از او نـام بـرده ((عـشـره كامله )) است . در اين كتاب آمده است : عباده روز عـاشـورا خـدمـت امـام حـسـيـن (ع ) آمـد، سـلام كـرد و در حال رفتن به ميدان اين چنين رجز خواند:
اَنَا عِبادٌ وَاَنَا ابْنُ الْحارِثِ
لَسْتُ بِخَوّارٍ وَلا بِناكِثٍ
عَنْ بَيْعَتى حَتّى يَرِثْنى وارثٍ
اَلْيَوْمَ ساوى فِى الصَّعيد ماكِثٍ(846)
من عباد فرزند حارث هستم ، ناتوان و پيمان شكن از بيعت خودم نيستم
تا اين كه وارثم از من ارث ببرد، امروز پيكرم در خاك جايگزين مى شود.
عـبـاده آن قـدر جـنـگـيـد تـا بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(847)

عباس اصغر
امـام عـلى (ع ) بـه جـز حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) كـه رجـال شناسان از او به عباس اكبر ياد كرده اند(848) فرزند ديگرى نيز به نام عباس اصغر داشته است .(849)
مادر او و عمر، اطرف و رقيه ، صهبا نام دارد.(850) وى همراه برادر گرامى اش امام حـسـيـن (ع ) از مـديـنـه بـه كـربـلا آمـد و در روز تـاسـوعـا(851) يـا شـب عـاشـورا(852) بـراى تـهـيـه آب بـه سـوى شـريـعـه شتافت و به فيض شهادت نايل گشت .(853) دو حكايت ذيل شاهدى است بر شهادت او در كربلا:
الف ) مـردى از بـنـى ابـان بـن دارم ، كـه قـبـلا زيبا و سفيدرو بود به قاسم بن اصبغ مـجـاشـعـى مـى گويد: در كربلا نوجوانى را كشتم كه در پيشانى اش اثر سجده نمايان بود. اكنون صورتم سياه گشته است . او عباس بن على (ع ) بود.(854)
ب ) قاسم بن اصبغ مى گويد: حرملة بن كاهل اسدى ، هنگام ورود اسيران و سرهاى شهيدان كـربـلا بـه كـوفـه سـر نوجوانى را كه اثر سجده بر پيشانى اش هويدا و به ماه شب چـهـارده شـبـيه بود بر گردن اسب خويش آويخته بود. من نام آن سر را پرسيدم . گفتند: سر عباس بن على (ع ) است .(855)
بـا تـوجـه بـه ايـن كـه حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) در كـربـلا كـمـتـر از 34 سـال نـداشـته (856) و چنين فردى حتما داراى محاسن است نمى توان گفت وى عباس اكبر است .(857)
برخى نيز مى گويند: ((عباس اصغر در زمان پدر بزرگوارش از دنيا رفت و نسلى از او باقى نماند. چون نام او در زمره وارث هاى امام على (ع ) ديده نمى شود.(858)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عباس بن جَعْده جَدَلى
نـسـبـتـش به جديله ، تيره اى از قحطانيه برمى گردد. اين قبيله به نام مادرشان ، جديلة بـنـت سـبـيـع بـن عـمـرو الحـمـريـه شـنـاخـتـه مـى شـونـد. (الانساب ، ج 2، ص 30؛ معجم قبائل العرب ، ج 1، ص 173).
عيّاش ، تاريخ الطبرى ، ج 6، ص 74، دارالمعارف .
عـباس ، فردى دلاور، پاكدامن و دوستدار اهل بيت (ع )(859) بود و در كوفه از مردم بـراى امـام حـسـيـن (ع ) بـيـعـت مـى گـرفت . هنگامى كه هانى بن عروه به دستور عبيداللّه دسـتـگـير شد، حضرت مسلم (ع ) براى حمله به قصر ابن زياد چهار تن را به فرماندهى قـبـايـل مـخـتـلف مـنـصـوب كـرد كـه در ايـن نـبـرد، عـبـاس فـرمـانـده اهل مدينه بود.(860) او مى گويد:
((بـا چـهـار هـزار جـنگجو، همراه مسلم حركت كرديم ولى هنوز به قصر نرسيده بوديم كه تعدادمان به سيصد نفر كاهش يافت .))(861)
از گـفـتـار مـورّخـان پـيـشـيـن مـانـنـد طـبـرى و ابـن اثـيـر(862) هـنـگـام ذكـر حوادث سـال 66 ه‍.ق چـنين برمى آيد كه عبّاس (863) تا اين زمان زنده و فرمانده گروهى از سـپـاهـيـان مـخـتـار بـوده اسـت . ولى سـيـره نـويسان اخير مى گويند كه پس از شهادت حضرت مسلم (ع ) و هانى بن عروه ، محمّد اشعث كندى و به قولى محمّد بن عباس كندى او را دسـتـگـيـر كـرده و تـحـويـل ابن زياد داد. سر عباس بن جعده ، به امر عبيداللّه از بدن جدا گرديد و به فيض ‍ شهادت نايل گشت .(864)

عباس بن حبيب شاكرى - عابس بن اءبى شبيب شاكرى

عباس بن على (ع ) - ابوالفضل العباس (ع )

عبدالا على بن زيد بن شجاع كلبى
بـر اسـاس گـزارش بـلاذرى ، وى از شهيدان كربلا است .(865) ساير مورّخان و سيره نويسان نامى از او به ميان نياورده اند.

عبدالا على بن يزيد كلبى
عـبـدالا عـلى بـن يـزيـد كـلبـى (866) و قـارى قـرآن و جـوانـى شـجاع ، فداكار و سـواركـار مـاهـر بـود. ايـن جوان كوفى با حبيب بن مظاهر از مردم براى حضرت مسلم (ع ) بـيـعـت مـى گـرفت .(867) هنگامى كه مسلم (ع ) با ابن زياد اعلان جنگ كرد، لباس رزم پـوشـيـد و از مـنـزل بـيـرون آمد تا در محله بنى فتيان به او بپيوندد. ولى كثير بن شـهـاب و بنا به قولى حصين بن تميم عبدالاعلى را دستگير و زندانى كرد.(868) پـس از شـهـادت مـسـلم و هـانى ، عبيداللّه وى را احضار كرد و پرسيد: چرا از خانه بيرون آمـدى ؟ در اجـتـمـاع مسلم چه كاره بودى ؟ گفت : من تماشاچى بودم . مى خواستم ببينم مردم چـه مـى كـنـنـد. عـبـيداللّه گفت : اگر راست مى گويى سوگند بخور؛ ولى او از سوگند خـوردن دريـغ كـرد. ابـن زيـاد دسـتـور داد او را بـه جـبـّانـة السبيع (869) برده و گـردنـش را بـزنـنـد. مـاءمـوران او را بـه آنـجـا بـردنـد و بـه فـيـض شـهـادت رساندند.(870)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:16
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبدالرحمن بن عبداللّه اَرْحَبى
تـسـمية من قتل ، ش 96؛ رجال طوسى ، ص 77؛ مناقب ، ج 4، ص 98 و 122؛ ارشاد، ج 2، ص 37 و 39، كـنـگـره جـهانى هزاره شيخ مفيد؛ تذكرة الخواص ، ص 221. عبدالرحمن بن عـبـيـد ارحبى (اخبار الطوال ، ص 229؛ روضة الشهداء، ص ‍ 205، كتابفروشى اسلامية ) اَرْحـَبـى منسوب به اَرْحَبْ، تيره اى از همدان است . (تسمية ، همان جا؛ الانساب ، سمعانى ، ج 1، ص 106) و عبدالرحمن كدرى (فرسان الهيجاء، ج 2، ص 234).
عـبـدالرحمن ، از تابعين و مردى شجاع (871) و كاردان و فصيح بود.(872) بـه گـفـتـه بـرخـى از مـورخـيـن ، وى و چـنـد تـن ديـگـر در دوازدهـم مـاه مـبـارك رمـضـان سال 60 ه‍.ق با حدود صد و پنجاه دعوت نامه (873) كه از طرف يك يا دو يا چهار نفر بود عازم مكه گرديد.(874) ولى برخى ديگر گفته اند: عبدالرحمن و بيش از 150 نـفـر ديگر از كوفه به سمت مكه روانه شده و به خدمت امام حسين (ع ) رسيدند و با هر كدام دو يا سه يا چهار نامه بود.(875)
در پى ارسال نامه هاى فراوان مردم كوفه به اباعبداللّه الحسين (ع )، عبدالرحمن و قيس بـن مـسهّر صيداوى و عمارة بن عبدسلولى به فرمان آن حضرت با مسلم (ع ) راهى كوفه شـد؛(876) و پـس از شـهـادت حـضـرت مـسـلم (ع ) بـه خـدمـت امـام (ع ) بـرگـشـت ؛(877) و در روز عـاشـورا بـا كـسـب اجـازه از سـيـّدالشـهـدا بـه مـيـدان شـتـافـت ؛(878) و در حـمـله نـخـسـت بـه شـرف شـهـادت نايل گشت .(879)
او در حال نبرد چنين رجز مى خواند:
انّى لِمَنْ يُنْكِرنى اِبْنُ الكدن
إ نّى عَلى دينِ حُسَينٍ وَحَسَنْ(880)
كسى كه مرا انكار مى كند [ بداند] من فرزند كدن هستم و دينم دين حسين و حسن است .
در زيارت ناحيه مقدسّه امام (ع ) از وى چنين ياد شده است :
((اَلسَّلامُ عـَلى عـَبـدِ الرَّحـمـنِ بـْنِ عـَبـْدِاللّهِ بـْنِ الْكـِدِرِ(881) اءلاَْرْحـَبـى .))(882)

عبدالرحمن بن عبداللّه اءزدى - عبدالرحمن بن عبداللّه يزنى

عبدالرحمن بن عبداللّه بزنى - عبدالرحمن بن عبداللّه يزنى

عبدالرحمن بن عبداللّه بن كدر - عبدالرحمن بن عبداللّه ارحبى

عبدالرحمن بن عبداللّه ذى يزنى يمنى - عبدالرحمن بن عبداللّه يزنى

عبدالرحمن بن عبداللّه يَزَنى
مـنـاقـب ، ج 4، ص 110؛ الفـتـوح ، ج 5، ص 194، مـقتل الحسين (ع )، خوارزمى ، ج 2، ص 21، انوارالهدى . يَزَنى منسوب به يَزَن ، تيره اى از حـِمـْيـَر. (الانـسـاب ، ج 5، ص 691) او را ذى يـَزَنـى يـمـنى نيز گفته اند. ذى يَزَن از فرزندان انوشيروان و ساكن يمن بوده است . (وسيلة الدارين ، ص 170). در زيارت رجبيّه ، ازدى نـامـيـده شـده اسـت . (اقـبـال الاعـمـال ، ج 3، ص 345) ازدى مـنـسـوب بـه ازد و به احـتـمـال از نـسـل اَزْد بن غوث ... بن سباء مى باشد. (الانساب ، ج 1، ص 120) به گفته بـرخـى از مـعـاصـريـن ظـاهـرا وى هـمـان عـبـدالرحـمـن بـن عـبـداللّه ارحـبـى اسـت . (مـعـجـم رجال الحديث ، ج 9، ص 336) بزنى نيز گفته اند (مجالس الشهدا، ص 117).
عـبـدالرحـمـن هـنـگـام دعـوت كـوفـيـان از امـام حـسـيـن (ع ) به فرمان آن حضرت با مسلم بن عـقـيـل (ع ) و قـيـس بـن مـسـهـر صـيـداوى و عـمـارة بـن عـبـداللّه سـلولى عـازم كـوفـه گرديد.(883)
وى در روز عـاشـورا پـس از مـسـلم بـن عـوسـجـه (884) و بـه قـولى پـس از هـلال بـن نـافـع (885) و بـا كـسب اجازه از سيّدالشهدا(ع ) به ميدان مبارزه شتافت (886) و چنين رجز خواند:
اَنا بنُ عبدِاللّه مِنْ آل يَزَنْ
دينى على دين حسينٍ وَحَسَنْ
اَضْرِبُكُمْ ضَرْبَ فَتىً مِنَ اليمنْ
اءَرْجُو بِذاك الفوزَ عِنْدَ المُؤْتمنْ(887)
مـن پسر عبداللّه از خاندان يَزَن هستم . دين من ، دين حسين و حسن است . مانند جوان يمنى شما را مى زنم . اميدوارم با اين كار نزد خداوند متعال رستگار شوم .
گـروه زيـادى از دشـمـن را بـه هـلاكـت رسـاند(888) و سرانجام به فيض شهادت نايل گشت .
در زيارت رجبيه از او چنين ياد شده است :
((السلام على عبدالرحمن بن عبداللّه الازدى .))(889)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبدالرحمن بن عبد ربّ خزرجى
او را عـبـدالرحـيـم (تـنـقـيـح المـقـال ، ج 2، ص 145. بـه نقل از نسخه اى از رجال طوسى .) و پدرش را عبد ربّه نيز ناميده اند. (ملهوف ، ص 154؛ مثيرالاحزان ، ص 54).
خـَزْرَجـى ، مـنـسـوب بـه خـَزْرَج ، يـكـى از دو طـايـفـه بـزرگ مـديـنـه . (تـسـمـيـة مـن قـتـل مـع الحـسـيـن (ع )، ش 51؛ الانـسـاب ، ج 2، ص 359؛ رجـال طـوسى ، ص 76.) او را بدون وصف خزرجى از ياران امام على (ع ) قلمداد كرده اند. (رجـال طـوسـى ، ص ‍ 50) وى را انـصارى نيز گفته اند. آنها صحابى ساكن مدينه و از فـرزنـدان اوس و خـزرج بودند و به سبب يارى كردن پيامبر(ص ) انصار ناميده شده اند (الانساب ، ج 1، ص 219).
او، صحابى پيامبر اكرم (ص )(890) و از تربيت شدگان با اخلاص امام على (ع ) بـود كـه قـرآن را از آن حضرت فراگرفت .(891) هنگامى كه اميرالمؤ منين (ع ) در رحـبـه (892) مردم را سوگند داد كه هر كس خودش از پيامبر(ص ) در روز غدير خم سـخـنى درباره من شنيده از جا بلند شود و بگويد؛ عبدالرحمن يكى از افرادى بود كه از جا برخاست و گفت : من شنيدم كه پيامبر(ص ) فرمود:
((... اَلا فَمَنْ كُنتُ مولاه فَعَلىّ مولاه ...))(893)
... آگاه باشيد هركس من مولاى اويم پس على سرور اوست ... .
عبدالرحمن ، از شخصيت هاى بارز كوفه بود كه در آنجا از مردم براى امام حسين (ع ) بيعت مـى گـرفـت .(894) او و بـريـر، در شـب يـا روز تـاسوعا(895) پشت خيمه نظافت منتظر بودند تا پس از امام (ع ) تنظيف كنند. برير با او مزاح مى كرد. عبدالرحمن گـفـت : اى بـريـر! آيـا مـى خـنـدى ؟ اكـنـون مـوقـع خـنـده و جـاى سـخـنـان خـنـده آمـيز نيست ...))(896)
عـبـدالرحـمـن ، روز عاشورا با شعله ور شدن آتش جنگ به ميدان شتافت (897) و در نـبـرد نـخـسـت (898) و بـه قـولى پـس از نـمـاز ظـهـر بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(899)

عبدالرحمن بن عبدربّه - عبدالرحمن بن عبدربّ خزرجى

عبدالرحمن بن عبيد اءرحبى - عبدالرحمن بن عبداللّه اءرحبى

عبدالرحمن بن عرزة
مـنـابـع كـهـن از چـنـيـن شـخـصـى نـام نـبـرده انـد. تـنـهـا در نـسـخـه اى از رجـال طـوسـى ، وى و بـرادرش ، عـبـداللّه در شـمـار اصـحـاب امـام حـسـيـن (ع ) يـاد شـده اند.(900) مؤ لف تنقيح المقال ، اگر چه نام او را در زمره شهيدان كربلا قرار داده ولى مـى گـويـد: چـون در هـيـچ يـك از نـسـخـه هـاى سـِيـر و مـقـاتل ، عبدالرحمن به عنوان يكى از اصحاب سيّدالشهدا(ع ) ذكر نشده صحيح آن است كه بگوييم : نام پدر او عروة مى باشد نه عرزة .(901)
بـرخـى از مـعـاصرين نيز مى گويند: بعيد نيست كه وى ، همان عبدالرحمن بن عروه غفارى بـاشد كه تشابه اسمى ميان عروة و عرزة سبب شده ، نسّاخ نام پدر او را دوگونه (عروة و عرزة ) ثبت كنند.(902)

عبدالرحمن بن عروه غفارى
مثيرالاحزان ، ص 58؛ مقتل الحسين (ع )، خوارزمى ، ج 2، ص 26، انوارالهدى . عزرة (انساب الاشـراف ، ج 3، ص 199، دارالتـعـارف ) و عـَزْوَده نـيـز گـفـتـه انـد. (الكامل ، ج 4، ص 72).
غِفارى ، منسوب غِفار بن مُلَيْل ... بن كنانة . (الانساب ، ج 4، ص 304.)
عبدالرحمن ، از بزرگان و شجاعان بانفوذ كوفه بود. جدّش ، حرّاق به حمايت از امام على (ع ) در جنگ هاى آن حضرت شركت كرد.(903)
آن گـاه كـه در روز عـاشـورا بـيـشـتـر يـاران سـيـّدالشـهـدا(ع ) به شهادت رسيدند، او و بـرادرش ، عـبـداللّه بـه مـحـضـر امـام حـسين (ع ) آمده و گفتند: اى ابوعبداللّه ! دشمن ما را مـحـاصره كرده ، دوست داريم مقابل تو بجنگيم و جان خويش را فدا سازيم .(904) امـام حـسـين (ع ) به آنها خوش آمد گفت و اجازه ميدان داد. عبدالرحمن ، پس از عمرو بن قرظه انصارى (905) يا عمرو بن جناده (906) و به قولى يحيى بن سليم مازنى (907) وارد مـيـدان شد. او بيست (908) و به قولى 42 تن از دشمن را در دو نـوبـت بـه هـلاكـت رسـانـد؛(909) و سرانجام در جنگ تن به تن (910) به فيض شهادت نايل گشت .(911)
وى در حال مبارزه چنين رجز مى خواند:
قَدْ عَلِمَتْ حَقّا بنو غِفارٍ
وخِنْدَفٌ بعد بنى نِزار
لَنَضْرِبَنَّ مَعْشَر الفُجّارِ
بِكُلِّ عَضْبٍ صارمٍ بَتّار
يا قوم ذو ذوا عن بنى الاحرار
بالمَشْرَفى (912) والقَنا الخَطّارِ(913)
بنو غفار و خِنْدَف و بنى نزار به حقّ مى دانند كه با هر شمشير برّان گروه بدكاران را مى زنيم . اى قوم ! با [ شمشير] مشرفى و نيزه جنبنده از فرزندان آزادگان دفاع كنيد.
در زيارت ناحيه ى مقدسه ى امام (ع ) از وى و برادرش اين گونه ياد شده است :
((السلام على عبداللّه وعبدالرحمن ابنى عروة بن حرّاق الغفاريين .))(914)
ولى در زيارت رجبيه آمده است :
((السلام على عبدالرحمن و عبداللّه ابنى عروه ))(915)

عبدالرحمن بن عزره غفارى - عبدالرحمن بن عرزه غفارى

عبدالرحمن بن عزوده غفارى - عبدالرحمن بن عروه غفارى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:18
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبدالرحمن بن عقيل
او فـرزنـد عـقـيـل بـن اءبـى طـالب (916) و مـادرش امّ ولد است .(917) چون بـلنـدقـــامــت بـود بـه وى ((رمـح عـقـيـلى )) ( نـيـزه عقيلى ) مى گفتند.(918) عـبـدالرحمن باخـديـجـه ، دختر امام على (ع ) ازدواج كرد(919) و از او داراى دو فرزند به نام هاىسعيد و عقيل شد.(920)
وى در روز عاشورا پس از برادرش جعفر به ميدان رفت (921) و چنين رجز خواند:
اءَبى عَقيل فَاعْرِفُوا مَكانِى
مِنْ هاشِمٍ وَهاشِم اِخْوانى
كُهُولُ صِدْقٍ سادَةُ الا قرانِ
هذا حسينٌ شامِخُ البُنيانِ
وسَيِّدُ الشّيبِ مع الشُّبانِ(922)
پدرم عقيل ، از نسل هاشم است و بنى هاشم برادران من . پس جايگاهم را بشناسيد. [ آنان ]، پـيـران راسـت كـردار و هـمطراز بزرگان اند. اين حسين ، بلندمرتبه و سرور كهنسالان و جوانان مى باشد.
عبدالرحمن ، هفده سواره نظام را به هلاكت رساند.(923) سرانجام به دست عثمان بن خـالد جـُهـَنـى و بـشـر بـن سـوط(924) بـه فـيـض شـهـادت نـايـل گشت (925) در حالى كه 35 بهار(926) از عمر او گذشته بود و در مـقـبره جمعى شهيدان كربلا به خاك سپرده شد.(927) جابر بن عبداللّه انصارى ، از اصـحـاب پـيـامـبـر(ص ) [ نـيـز] بـر وى و جـمـعـى ديـگـر از شـهـيـدان كـربـلا نـمـاز گـزارد.(928) در زيـارت نـاحـيـه مقدسه و رجبيّه نام او آمده است و در زيارت ناحيه قاتل او نيز
معرفى شده است . عبارت زيارت ناحيه چنين است :
((السـلام على عبدالرحمن بن عقيل ، لَعَنَ اللّهُ قاتَله وراميَه عُمَيْر(929) بنِ خالدِ بنِ اسدِ الجهنى .))(930)
درود بـر عـبـدالرحـمـن بـن عقيل ؛ نفرين خدا بر قاتل و تيرزننده او عمير بن خالد بن اسد جهنى باد.

عبدالرحمن بن مسعود تيمى
عـبـدالرحـمن (931) از قبيله بنى تيم اللّه بن ثعلبه و از ياران امام حسين (ع ) است كـه در كـربـلا بـه شـهادت رسيد.(932) وى و پدرش از سرشناسان شيعه و به شـجـاعـت مـشـهـور بـودنـد. ايـن دو هـمـراه سپاه عمرسعد از كوفه به كربلا آمدند و در يك فـرصـت مـناسب در روز هفتم محرم خود را به كاروان حسينى رساندند و با آن حضرت (ع ) بودند تا آن كه در حمله نخست سپاه عمرسعد در روز عاشورا با شمارى ديگر از ياران امام (ع ) به شهادت رسيدند.(933)
در زيارت ناحيه مقدسه آمده است : ((السّلام عَلى مَسعُودِ بن الحَجّاج وابنه ))(934)

عبدالرحمن بن مسلم بن عقيل
عبدالرحمن فرزند مسلم بن عقيل و مادرش فَتاة بود.(935) وى در روز چهارشنبه دهم مـحـرم سـال 61 هـجـرى هـمراه امام حسين (ع ) در كربلا به شهادت رسيد.(936) وى يـكـى از بـنـى عـقـيـل بـود(937) كـه پـس از بـرادرش ، جـعـفـر بـن مـسـلم بـن عـقـيـل ، بـه مـيـدان مـبـارزه رفت و پس از كشتن پنجاه تن از سواره نظام سپاه عمر سعد به شهادت رسيد.(938)

عبدالرحمن بن يزيد
نخستين ماءخذى كه از عبدالرحمن بن يزيد به عنوان شهيد ياد كرده است ، زيارت رجبيّه مى بـاشـد؛ كه در آن آمده است : ((اَلسَّلامُ عَلى عَبْدِالرَّحمنِ بْنِ يَزيد.))(939) متاءخران نـيـز با اعتراف به اين كه در كتاب هاى رجال درباره وى چيزى نيامده است ، او را در زمره شهيدان كربلا قلمداد كرده اند.(940)

عبدالرحمان كدرى - عبدالرحمن بن عبداللّه اءرحبى

عبدالرحيم بن عبد رب خزرجى - عبدالرحمن بن عبدربّ خزرجى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:18
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبدالسلام بن عروة
تـنـهـا كـسـى كـه وى را در زمـره شهيدان كربلا قلمداد كرده است صاحب تذكرة الشهدا مى بـاشـد، كـه مـى نـويـسـد: ((بـه روايـتـى ديـگـر عبدالسلام بن عروه و... نيز در ياريش ‍ جانفشانى ها كردند.))(941)
ولى مـنـابـع ديـگـر از وى نـامـى نـبـرده انـد. احـتـمـال مـى رود كه عبدالسّلام تصحيفى از عبدالرحمن بن عروه كه وى را در شمار شهيدان كربلا نام برده اند بوده باشد.

عبداللّه اصغر بن اءبى طالب
عـمـادزاده ، عـبـداللّه اصـغـر فـرزند ابى طالب را در شمار شهيدان كربلا ثبت كرده است ،(942) ولى كتاب هاى تاريخى و رجالى متقدمان و متاءخران نام وى را نه در شمار فرزندان ابوطالب آورده اند و نه شهيدان كربلا.

عبداللّه اصغر بن حسن (ع )
عـبـداللّه اصـغـر فـرزنـد امـام حـسـن [ مـجـتـبـى (ع )]، مـادرش دخـتـر سـليـل بـن عـبـداللّه بـجـلى بـود كـه برخى نام وى را رمله آورده اند.(943) وى در حادثه عاشورا هنوز به سن بلوغ نرسيده بود و در خيمه زنان نگه دارى مى شد. آن گاه كه شمر بن ذى الجوشن با نيروهاى پياده پس از عقب نشينى دوباره به سوى امام حسين (ع ) هـجـوم آورد، عبداللّه از خيمه بيرون دويد و به سوى عمويش حركت كرد. زينب (س ) او را گـرفـت و امـام (ع ) نـيـز فـرمـود: ((خـواهـرم او را نـگه دار))، ولى عبداللّه نپذيرفت و از بـازگـشـت بـه خـيـمه به شدت خوددارى كرد و گفت : ((به خدا قسم هرگز از عمويم جدا نخواهم شد.))
در آن هـنـگـام ابـجـر [ بـحـر] بـن كـعـب و بـه قـولى ((حـرمـلة بـن كاهل )) شمشير خود را بر امام (ع ) فرود آورد. عبداللّه گفت : ((واى بر تو اى فرزند زن نـاپـاك ! آيـا مى خواهى عموى مرا بكشى ؟ و دست خود را سپر قرار داد كه قطع شد و به پوست آويخت او فرياد: ((يا عمّاه (يا اُمّتاه ، يا امّاه ))) برآورد و حسين (ع ) وى را در آغوش كشيد و به سينه چسبانيد و فرمود: ((برادرزاده شكيبا باش ‍ كه خير است و خداوند تو را بـه پـدران پـاك و نيكوكارت ، رسول خدا(ص )، على بن ابى طالب (ع )، حمزه ، جعفر و حسن بن على (ع ) كه درود خداوند بر آنان باد ملحق خواهد ساخت .))(944)
بـرخـى آورده انـد: نـاگـاه حـرملة بن كاهل تيرى به سوى وى پرتاب كرد و او را در دامن عمويش به شهادت رسانيد.))(945)
حـمـيد بن مسلم [ از سپاه عمرسعد] گويد: شنيدم كه امام حسين (ع ) مى گفت : خداوندا آنها را از بـاران رحمت خويش و بركت هاى زمين محروم فرما و به جان هم بينداز و ولايتداران را از آنـهـا خـشـنـود نـگـردان ! زيـرا پـس از دعـوت از مـا در وعـده يـارى مـا بر ما تاختند و ما را كشتند.(946)
زيـنـب كـبـرى (س ) با ديدن اين صحنه شيون كنان فرمود: ((كاش مرده بودم و اين روز را نمى ديدم ، كاش آسمان بر سر زمين خراب و كوه ها پاره پاره مى شد!))(947)
در زيـارت مـنـسـوب بـه نـاحـيـه مـقـدسه و نيز زيارت رجبيّه بر اين شهيد بزرگوار اين گونه درود فرستاده شده است :
((السَّلامُ عـَلى عـَبـْدِ اللّهِ بـنِ الحـسن بن عَلِّىِ الزَّكىِّ لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ و راميهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهل الا سَدِىَّ))(948)
درود بـر عـبـداللّه بـن حـسـن بـن عـلى ! خـدا حـرمـلة بـن كاهل اسدى را كه به سوى وى تير انداخت و او را كشت لعنت كند!
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:19
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه الاصغر بن عقيل
عـبـداللّه الاصـغـر فـرزنـد عـقـيـل ، مـادرش اُمِّولد كـه عـِلّيـه نـامـيـده مـى شـد بـود. عـقـيـل او (ام ولد) را از شـام خـريـد و صـاحـب سـه فـرزند، مسلم ، عبداللّه الاكبر و عبداللّه الاصغر،
گـرديـد.(949) عـبـداللّه در روز عـاشـورا پـس از عـبـدالرحـمـن بـن عقيل به ميدان رفت و پس از جنگى سخت و جنگ و گريز فراوان به دست عثمان بن خالد بن اثـيـم جـُهـنـى و بـُشـر بـن حـوط قـايـضـى بـه شـهـادت رسـيـد. صـاحـب قـامـوس الرجال شهادت وى را رد كرده و وى را از اصحاب امام سجاد(ع ) شمرده است .(950)
نـگـارنـده ذخـيـرة الداريـن بـه نـقـل از بـرخـى مـورخـان كـهـن (ابـوالفـرج ، طـبرى و ابن شـهـرآشـوب ) مـطـالبـى را بـه عـبـداللّه الاصـغـر بـن عـقـيـل نـسـبـت مـى دهـد كـه آنـهـا ايـن مـطـالب را در زنـدگـى نـامـه عـبـدالرحـمـن بـن عقيل آورده اند.(951)

عبداللّه اصغر بن على (ع )
عـبـداللّه اصـغـر فـرزند امام على (ع )(952)، مادرش ليلى دختر مسعود بن خالد بن ربـعى بن مسلم بن جندل بن نهشل بن دارم التميميه (953) و كنيه اش ابوبكر است .(954)
پـس از شـهـادت فرزندان امام حسن (ع )، عبداللّه نخستين فرزند امام على (ع ) بود كه به مـحـضـر امـام حسين (ع ) رسيد و از برادر بزرگوارش اجازه نبرد گرفت و عازم ميدان شد. وى هنگام كارزار با دشمن چنين رجز مى خواند:
شَيْخِى عَلىُّ ذُوالفَخارِ الا طْوَلِ
مِنْ هاشِمِ الصِّدْقِ الكَريمِ المِفْضَلِ
هَذا الحسينُ بْنُ النَبىِ المُرْسَلِ
نَذوذُ عَنْهُ بِالحُسامِ لفَيصلِ
تَفْديهِ نَفْسِى مِنْ اَخٍ مُبَجَّلِ
يا ربِّ فامْنَحْنِى ثوابَ المجزل (955)
پـدرم عـلى اسـت بـا افـتـخـارات بـلنـد، از قـبـيـله بـنى هاشم ، راستگو، بزرگوار و با فضيلت ؛
اين حسين فرزند پيامبر مرسل است ؛ و ما با شمشير برنده از او دفاع مى كنيم ؛
جانم فداى اين برادر با احترام باد! پروردگارا مرا پاداشى بسيار ببخش .
عبداللّه 21 تن از سپاه يزيد را به هلاكت رساند و سرانجام به دست زحر بن قيس ‍ نخعى (956) و به قولى عبداللّه بن عقبه غنوى به فيض شهادت رسيد.(957)

عبداللّه اكبر بن حسن (ع )
عـبـداللّه اكـبر مكنّى به ابوبكر، فرزند امام حسن مجتبى (ع ) است .(958) مادرش ام ولد و نـامش ، رمله بود.(959) وى از ياران والامقام امام حسين (ع ) است ،(960) كه پس از حضرت قاسم (ع )(961) به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
ان تُنْكِرُنى فَاَنابْنُ حَيْدَرَة
ضِرغامُ آجامٍ وَلَيْثٌ قَسْوَرَة
عَلى الا عادِىِ مِثْلُ ريحٍ صَرْصَرَة
اَكيلُكُمْ بِالسَّيفِ كَيْلَ السَّنْدَرَة (962)
((اگر مرا نمى شناسيد، من فرزند حيدرم ؛ چون شير بيشه زاران شجاع و دليرم .
بر دشمنان همچو طوفانم و آنان را قتل عام خواهم كرد.))
عـبـداللّه ، شـجاعانه جنگيد و 14 سوار را با شمشير و نيزه به هلاكت رساند، و سرانجام خود نيز به فيض شهادت نايل گشت .(963)

عبداللّه الا على يزيد كلبى - عبدالاعلى بن يزيد كلبى

عبداللّه الاكبر بن عقيل
عبداللّه الاكبر، فرزند عقيل بن ابى طالب ؛ مادرش ام ولد(964) كه عليه ناميده مى شد و عقيل وى را از شام خريده بود.(965) عبداللّه با ميمونه دختر اميرالمؤ منين على (ع ) ازدواج كرد.(966)
بـرخـى آورده انـد كـه پـس از شـهـادت عـبـداللّه بـن مـسـلم بـن عـقـيـل ، فـرزنـدان ابـوطـالب به دشمن حمله كردند و امام حسين (ع ) به آنها نهيب زد: ((اى عموزادگان بر مرگ شكيبا باشيد.)) در اين هنگام عثمان بن خالد بن رشيم جهنى و مردى از قـبـيـله همدان بر عبداللّه بن عقيل حمله ور شدند و پس از پى كردن اسبش او را به شهادت رساندند.(967)

عبداللّه (اكبر) بن على ـ ابوبكر بن على
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:20
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن اءبى بكر
تنها كسى كه وى را شهيد كربلا قلمداد كرده است صاحب اعيان الشيعه مى باشد. وى به نـقـل از جـاحظ در ((كتاب الحيوان )) نوشته است كه عبداللّه بن ابى بكر، از شهيدان روز طف است ؛ و حال آن كه واقعيت جز اين است . زيرا تحقيق هاى جديد كتاب الحيوان جاحظ نشان مـى دهـد كـه طـف [ در كتاب الحيوان ] تصحيفى از طائف است و عبداللّه بن ابى بكر در جنگ طائف كشته شده است نه كربلا.(968)

عبداللّه بن اءبى دجانه
در ((روضـة الشّهداء)) آمده است : ((آورده اند كه محمد بن مقداد و عبداللّه بن ابى دجانه با يـكـديـگـر از آن سـيـد سـرور دسـتـورى خواسته به ميدان رفتند و حرب هاى مردانه كرده بـسـيـارى را كـشته و خسته گردانيدند و چون خواستند كه به ملازمت امام (ع ) آيند فوجى سوار از لشكر فجار گرداگرد ايشان فروگرفتند)).(969) و به درجه شهادت نائل گرديد.(970) ولى منابع متقدم وى را در شمار شهيدان كربلا نياورده اند.

عبداللّه بن اءبى سفيان بن حارث
ابـوالهـيـاج ، عـبـداللّه بـن ابـى سـفـيان بن حارث بن عبدالمطلب بن هاشم الهاشمى ، نام مـادرش فـقـمـه (نـسـمـه ) دختر همام بن ارقم اسدى ، صحابى و پدرش پسرعمو و برادر رضـاعـى پـيـامـبـر(ص ) بـود؛(971) و از آن حـضـرت (ص ) نقل حديث كرده است .
وى شاعر بوده و اشعارى نيز در مدح امام على (ع ) سروده است . عبداللّه پس از شنيدن عيب جويى و طعن عمروعاص بر بنى هاشم وى را مورد عتاب و سرزنش قرار داد.(972)
آورده اند كه وى پس از وفات رسول اللّه (ص ) به امام على بن ابى طالب (ع ) گرويد و هـمراه آن حضرت در جنگ ها شركت جُست و سپس به امام حسين (ع ) پيوست و با آن حضرت (ع ) [ در روز عاشورا در كربلا] به شهادت رسيد.(973)

عبداللّه بن ابى عروه غفارى ـ عبداللّه بن عروه غفارى

عبداللّه بن بدر ـ عبداللّه بن يزيد قيسى

عبداللّه بن بُشْرِ خَثْعَمى
عبداللّه بن بشر بنْ ربيعه خثعمى (974) از دليران مشهور و از حاميان حق بود. نام وى و پدرش در جنگ ها و غزوه ها برده شده است . پدرش صاحب منطقه اى در كوفه بود كه ((جبانه بشر)) ناميده مى شد.
عبداللّه از جمله كسانى است كه همراه سپاه عمرسعد حركت كرد [ و به كربلا آمد] و پيش از آغـاز جـنـگ بـه امـام حـسـيـن (ع ) پـيـوسـت و قبل از ظهر [ عاشورا] در حمله نخست به شهادت رسيد.(975)

عبداللّه بن بقطر ـ عبداللّه بن يقطر

عبداللّه بن ثبيت ـ عبداللّه بن يزيد قيسى

عبداللّه بن جعفر بن عقيل
در كـتـاب ((اسـرار الشـهـادة )) آمـده اسـت : زهـيـر [ بـن قـيـن ] قـبـل از كـشته شدن عبداللّه بن جعفر بن عقيل نزد وى آمد و گفت : اى برادر پرچم را به من بده ، عبداللّه پرسيد آيا من در حمل آن كوتاهى كرده ام ؟ وى گفت : خير ولى من به آن نياز دارم . عـبـداللّه پـرچـم را بـه زهـيـر سپرد.(976) از گفت وگويى كه نويسنده اين كـتـاب نـقـل كـرده اسـت چـنـيـن بـرمـى آيـد كـه عـبـداللّه بـن جـعـفـر بـن عقيل نيز در كربلا حضور داشته و به شهادت رسيده است .
ولى در منابع كهن و اخير از شهادت او سخنى به ميان نيامده است .

عبداللّه بن حارث نوفلى
عبداللّه بن حارث بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب بن هاشم هاشمى ، كنيه اش ‍ ابومحمد و لقـبـش بـَيَّه و مـادرش هـنـد دخـتر ابوسفيان است . وى در زمان پيامبر(ص ) به دنيا آمد و مـادرش او را نـزد ام حـبـيـبـه [ هـمـسـر پـيـامـبـر(ص ) و دخـتـر ابـوسفيان ] آورد. آن گاه كه پـيـامـبر(ص ) نزد ام حبيبه آمد، فرمود: اين كيست ؟ عرض كرد: عموزاده تو و خواهرزاده من ، حـضـرت كـام وى را بـرداشـت و بـا آب دهـان خـويش دهان وى را متبرك ساخت و دعايش ‍ كرد. عـبـداللّه هـنـگـام رحـلت پـيـامـبـر(ص ) دو سـال داشـت و احـاديـثـى مـرسـل از آن حـضـرت (ص ) نـقل كرده است .(977) برخى نيز وى را از اصحاب امام على (ع ) دانسته اند.(978)
وى كـه بـه روايـتـى فـقـيـه و ثـقـه بـود،(979) مـدتـى (در سـال 42 ه‍) از طـرف مـروان مـنـصـب قـضـاوت مـديـنـه داشـت و سـپـس غـزل شد.(980) پس از آن در بصره سكونت گزيد(981) و آن گاه كه نامه يـزيـد بـن مـعـاويـه بـه ابـن زيـاد رسـيـد، وى پـانـصـد تـن از اهـل بـصـره را بـراى هـمـراهـى خـود بـرگـزيـد كـه عـبـداللّه بـن حـارث بـن نـوفـل ، و شـريـك بـن اعور از جمله آنان بودند، نخست شريك بن اعور و سپس عبداللّه بن حـارث خود را به بيمارى زدند و از اسب بر زمين انداختند، گروهى ديگر نيز به پيروى از آن دو چنين كردند، به اميد آن كه ابن زياد به آنها بپردازد و [ امام ] حسين (ع ) پيش از او وارد كوفه گردد. ولى ابن زياد به افتادگان توجه نكرد و به حركت خويش ادامه داد... .
پس از رسيدن مسلم بن عقيل به كوفه ، مختار با پرچم سبز و عبداللّه [ كه به اين شهر آمـده بـود] بـا پـرچـم و لبـاس قـرمـز بـا مـسـلم بـن عـقـيـل قـيـام كـردنـد و پـس از پراكنده شدن مردم از دور مسلم ، ابن زياد فرمان داد آن دو را دسـتـگـيـر كـنـنـد و بـراى آوردنشان نيز جايزه تعيين كرد. به اين ترتيب آن دو دستگير و زندانى شدند.(982)
صـاحب ذخيرة الدارين مى گويد: پس از دستگيرى و شهادت مسلم ، عبيداللّه بن زياد گفت : عـبـداللّه بـن حـارث را حـاضر كنيد. كثير بن شهاب او را از زندان نزد ابن زياد آورد. ابن زيـاد پـرسـيـد: كـيـسـتـى ؟ او پـاسخ نداد. آن گاه پرسيد: آيا تو صاحب آن پرچم سرخ نـيـسـتـى كـه درب خـانه عمرو بن حريث نصب كرده بودى ! باز هم پاسخ نداد. گفت : تو بـراى مـسـلم از مـردم بـيـعـت مى گرفتى ! عبداللّه بازهم پاسخ نداد. ابن زياد گفت او را ببريد و در ميان قبيله اش گردن بزنيد؛ و آنها چنين كردند.(983) ولى عسقلانى مى گـويـد: وى از طـرف ابـن زبـيـر حـاكـم بـصـره شـد و در سـال 84 ه‍ درگـذشـت و بـرخـى نـيـز وفـات وى را در سال 79 ه‍ در ابواء دانسته اند و نيز آورده اند كه وى را مسموم كردند.(984)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:20
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن حسن (ع )
عـبـداللّه فـرزنـد امـام حـسـن مـجـتـبـى (ع ) از شـهـيـدان والاتـبـار قـيـام مـقـدس حـسـينى است .(985)
عـالمـان رجـال و تـاريـخ و نـسـب دربـاره مادر عبداللّه بن حسن به اختلاف سخن گفته اند: گـروهـى او را ام ولدى (986) بـه نـام نـفـيـله (987) يا حبيبه (988) دانـسـتـه انـد. گـروهـى ديـگـر او را دخـتـر سـليـل (989) يـا شـليـل (990) بـن عـبـداللّه بجلى و نامش را رَمْله (991) نوشته اند. برخى ديـگـر وى را ربـاب (992) يا ام رباب ،(993) دختر امرى ء القيس ، خوانده اند.
بـيـشتر منابع نوشته اند كه عبداللّه بن حسن ، روز عاشورا و هنگام شهادت نابالغ بوده اسـت ؛(994) بـا ايـن وصـف ، بـرخى گفته اند كه امام حسين (ع )، دختر گراميشان ، حضرت سكينه (س )، را به عقد ازدواج عبداللّه بن حسن (ع ) درآورده بود.(995)
شـهـادت عـبـداللّه بـن حـسـن (ع ) در مـنـابـع تـاريـخـى دو گـونـه نـقـل شـده اسـت : الف ) در مـقـاله ((عـبـداللّه اصـغـر بـن حـسـن (ع ))) بـا انـدكـى تـفـاوت نقل گرديد.
ب ) شهادت وى را پس از پيكار در صحنه كارزار دانسته اند. مؤ لف الفتوح مى نويسد: پـس از شـهـادت عون بن عبداللّه جعفر، عبداللّه بن حسن (ع ) عازم ميدان شد. چهره اش ‍ چون مـاه تابان بود. پيراهن و شلوارى بر تن ، و شمشيرى برّان در دست داشت ، و اين گونه رجز مى خواند:
اِنْ تُنكِرُونى فَاَنا فَرْعُ الْحَسَن
سِبْطُ النَّبِىِّ المُصْطَفى المُؤْتَمَن
هَذَا حُسَيْنٌ كَاَسيرٍ مُرْتَهَن
بَيْنَ اُناسٍ لا سُقُوا صَوْبَ المُزن (996)
اگر مرا نمى شناسيد، من فرزند حسنم [ (ع )]، نواده پيامبر برگزيده و امين .
ايـن حـسـيـن [ (ع )] اسـت ؛ كـه در ميان مردمى ، كه خدايشان از باران سيراب نگرداند، چون اسيرى گرفتار آمده است .
خـوارزمـى ، رجـز ديـگـرى بـراى عـبـداللّه بـن حـسـن (ع ) نقل كرده است :
اِنْ تُنْكِرُونى فَاَنا ابْنُ حَيْدَرَة
ضِرْغامُ آجامٍ وَلَيْثُ قَسْوَرَة
عَلَى الا عادِىِ مِثْلُ رِيحٍ صَرْصَرَة
اَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلُ السَّنْدَرَة (997)
اگر مرا نشناسيد، من فرزند حيدرم ؛ چون شير بيشه زاران تهمتن و دليرم .
بر دشمنان همچو طوفانم و آنان را قتل عام خواهم كرد.
عبداللّه پس از كشتن چهارده تن از دشمنان ، سرانجام به وسيله هانى بن شبيب حضرمى به شـهـادت رسـيـد.(998) هـنـگـام شـهـادتـش امـام حـسـيـن (ع ) خـطـاب بـه او و ديـگـر اهل بيت فرمود: اى فرزندم و اى همه خاندانم صبر كنيد. به خدا سوگند، پس از امروز هيچ گاه سختى و ناگوارى نخواهيد ديد.(999)
در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه ، بر اين شهيد بزرگوار درود و تهنيت و بر قاتلش ‍ لعن و نفرين فرستاده شده است .(1000)

عبداللّه بن حسين (ع )
از جمله شهيدان بنى هاشم در روز عاشورا كه نام وى در زيارت ناحيه نيامده است ، عبداللّه رضيع فرزند امام حسين (ع ) مى باشد. نام مادر وى ام اسحاق دختر طلحة بن عبيداللّه است . عـبداللّه در روز عاشورا هنگام نماز ظهر به دنيا آمد. پس از تولدش در حالى كه امام حسين (ع ) نـشسته بود، كودك را براى آن حضرت آوردند. امام (ع ) وى را در آغوش گرفت و آب دهـان خـويش را در كامش ريخت و نامش را عبداللّه نهاد، در آن هنگام عبداللّه بن عقبه غنوى ـ و گـفـتـه شـده هانى بن ثبيت حضرمى ـ تيرى به سوى آن كودك پرتاب كرد. آن تير بر گـلوى طـفل نشست و آن را شكافت ، امام حسين (ع ) خون گلوى كودك را جمع كرد و به طرف آسـمـان پـاشـيـد. قـطـره اى از آن خـون بـه سـوى زمـيـن بـرنـگـشـت . از امـام بـاقـر(ع ) نـقـل شـده اسـت : اگـر قـطـره اى از آن خـون بـه زمـيـن مـى ريـخـت عـذاب نازل مى گرديد.(1001)
بـرخـى احـتـمـال داده انـد: اسـم ايـن طـفل شيرخوار، على اصغر بوده است ، زيرا در كربلا طفل شيرخوارى غير از عبداللّه رضيع شهيد نگرديد.(1002)
برخى ديگر آورده اند: وجهى ندارد كه ما على اصغر را عبداللّه بناميم ، زيرا عبداللّه نه كـنيه است و نه لقب ، بنابراين بايد على اكبر و على اوسط را نيز بگوييم اسم ديگرى داشـتـه انـد. بـعـيـد نـيـسـت كـه ايـن عـبـداللّه رضـيـع غـيـر از عـلى اصـغـر بـوده باشد.(1003)
از آنـجـا كـه نـام مـادر كـودك ديـگـرى كـه در كـربـلا بـه شـهـادت رسـيـد، ربـاب و مـحـل تـولدش ‍ مـديـنـه ، مـدت عـمـرش شـش مـاه و نـام قـاتـلش حـرمـله آمـده اسـت ، ايـن احـتـمـال تـقـويـت مـى شـود كـه دو كـودك شـيـرخـوار در كـربـلا بـه شـهـادت رسـيـده اند.(1004)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:21
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن خالد صيداوى
بـرخى آورده اند: روز عاشورا عبداللّه بن خالد صيداوى خدمت امام حسين (ع ) رسيد و عرض كـرد: يـا ابـاعبداللّه فدايت شوم قصد دارم كه به يارانت بپيوندم و كراهت دارم از اين كه زنـده بـمـانـم و تو را در ميان خانواده ات تنها و كشته ببينم ! امام (ع ) به وى اجازه داد و فـرمـود: ما هم ساعتى بعد به تو ملحق خواهيم شد. عبداللّه به ميدان رفت و بر دشمن حمله كرد و جنگيد تا شربت شهادت نوشيد.(1005)
مـطـالب فـوق را به نقل از كتاب ((لهوف )) سيد بن طاووس آورده اند، ولى در نسخه هاى مـوجـود ((لهوف )) اين مسائل را به عمرو بن خالد صيداوى نسبت داده است (1006) و در منابع ديگر نيز درباره وى مطلبى يافت نشد.

عبداللّه بن زيد - عبداللّه بن يزيد قيسى

عبداللّه بن سريع
تـنـهـا كـتـابـى كـه عـبـداللّه سـريـع را در زمره شهيدان كربلا قلمداد كرده است ((اسرار الشهادة )) مى باشد.(1007)

عبداللّه بن عباس (ع )
بـرخـى ، عـبـداللّه فرزند حضرت عباس (ع ) را در زمره شهيدان بنى هاشم كه در كربلا به شهادت رسيده اند قلمداد كرده اند.(1008) ولى در منابع كهن از وى نامى برده نشده و اصولا حضرت ابوالفضل (ع ) پسرى به نام عبداللّه نداشته است .

عبداللّه بن عبداللّه
عـبـداللّه ، از نـوادگـان جـعـفـر بـن ابـى طـالب (ع ) اسـت . پـدرش ، عـبـداللّه الجـواد(1009) و مـادرش ، [ خـوصـاء] دخـتـر خـَصـَفـة بـن ثـقـيـف بـن بـكـر بـن وائل اسـت .(1010) او بـه يـارى امـام حسين (ع ) شتافت و در روز عاشورا به فيض شهادت نايل گشت .(1011)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:22
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن عُروة غَفّارى
بـرخـى نـام پـدر او را ابـى عـروه (امـالى صـدوق ، ص 136) و عـزوده (الكامل ، ج 4، ص 72) و غزوه (آرامگاه ها، ص 236) نيز گفته اند.
عبداللّه و عبدالرحمن فرزندان عَزْرَه [ عُرْوَه ] از ياران امام حسين (ع ) بودند.(1012) جـدّ آنـهـا، حـرّاق ، از اصـحـاب امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) بـود؛ و در سـه جـنـگ [ جـمـل ، صـفـيـن و نـهـروان ] با آن حضرت شركت داشت . عبداللّه و عبدالرحمن از بزرگان ، شـجـاعـان و افـراد بـانـفـوذ كـوفـه بـودنـد و در كـربـلا بـه كـاروان امـام حـسـيـن (ع ) پيوستند.(1013)
آن گـاه كـه يـاران امام حسين (ع ) مشاهده كردند شمار دشمن زياد گرديده و قدرت دفاع از خـويـش و امـام (ع ) را نـدارنـد، بـراى كـشـتـه شـدن در حضور آن حضرت پيشى مى جستند. عبداللّه و عبدالرحمن نزد امام (ع ) آمدند و عرض كردند: درود بر تو، دشمن ما و شما را در مـيـان گـرفته است و ما دوست داريم در پيش روى شما كشته شويم و دشمن را از شما باز داريم و از شما دفاع كنيم . حضرت (ع ) فرمود: آفرين بر شما نزديك شويد. آن دو به امام (ع ) نزديك شدند و در كنارش به جنگ پرداختند و يكى از آن دو چنين رجز مى خواند:
قَدْ عَلِمْتْ حَقّا بَنُو غَفّارِ
وَخِنْدِفٌ بَعْدَ بَنى نَزارِ
لَنَصْرِ بَنَّ مَعْشَرَ الفُّجار
بِكُلِّ غَضْبٍ صارمَ بِتّار
يا قَوْمُ ذودوا عَنْ بنى الاَحْرارِ
بالمَشْرَفِىَّ والقَنَا الخَطّارِ(1014)
[ قـبـيـله هـاى ] غـفـار و خـندف و نيز بنى نزار به حق مى دانند كه ما با شمشير برّان بر گروه بدكاران ضربه مى زنيم . اى قوم ! با شمشير و نيزه از فرزندان آزادگان دفاع كنيد.
نـقـل اسـت كـه آن دو بـرادر هـنـگـام آمـدن نـزد امـام (ع ) گـريـان بـودنـد. حضرت پرسيد: برادرزادگانم سبب گريه شما چيست ؟ به خدا آرزو دارم كه ساعتى ديگر ديده هاى شما [ بـه نـعـمـت هـاى پـروردگـار] روشـن گـردد. آن دو عرض كردند: جانمان به فدايت ، به حال خويش نمى گرييم ، بلكه گريه ما براى شما است كه مى بينيم دشمن شما را احاطه نـمـوده و مـا نـمـى تـوانيم سودى به شما برسانيم . امام فرمود: برادرزادگانم خدا به شما پاداش ‍ پرهيزكاران عطا فرمايد.
آن دو بـا امـام (ع ) وداع كـرده بـه مـيـدان رفـتند و رجز خواندند و جنگيدند تا به شهادت رسـيـدنـد.(1015) بـه روايـتـى شـهـادت عـبـدالرحـمـن در حـمـله نخست روى داده است .(1016)
در زيارت ناحيه مقدسه بر آنان چنين درود فرستاده شده است :
السّلامُ عَلى عبداللّه و عبدالرحمن ابنى عروة بن حَرّاقٍ الغَّفاريين (1017)

عبداللّه بن عزره غفارى - عبداللّه بن عروه غفارى

عبداللّه بن عزوده غفارى - عبداللّه بن عروه غفارى

عبداللّه بن عزوه غفارى - عبداللّه بن عروه غفارى

عبداللّه بن عفيف اَزْدِى
عـبـداللّه بـن عـفـيـف اَزْدِى غـامـِدِى والِبـى ، از شـيـعـيـان عـلى (ع ) بـود كـه در جـنـگ جـمـل و صـفـيـن هـمـراه آن حـضـرت شـركـت داشـت . وى كـه چـشـم چـپـش را در جـنـگ جـمـل و چـشم راستش را در جنگ صفين از دست داده بود، پيوسته تا شب در مسجد اعظم كوفه سرگرم نماز بود و پس از فراغت از نماز به خانه بازمى گشت .
روزى نـداى نـمـاز جـمـاعت داده شد و مردم در مسجد اعظم كوفه اجتماع كردند. ابن زياد به مـنـبـر رفـت و گفت : سپاس خداى را كه حق را آشكار و اميرالمؤ منين ، يزيد، و پيروان او را يارى نمود و دروغ گوى پسر دروغ گو، حسين بن على ، و شيعيان او را كشت .
هنگامى كه عبداللّه سخن ابن زياد را شنيد برخاست و گفت : اى پسر مرجانه ! دروغ گو و پـسـر دروغ گـو تـو و پـدرت و آن كـسى كه تو را والى كوفه كرد و پدر او هستيد. اى پـسـر مـرجـانـه آيـا فـرزنـدان پـيـامـبـران را مـى كـشـيـد و سـخـن راسـتـگـويـان را مـى گوييد؟!(1018)
ابن زياد خشمگين گرديد و گفت : گوينده چه كسى بود؟
عـبـداللّه گـفـت : مـن بـودم اى دشـمـن خـدا! فـرزنـدان پـاك [ رسـول خـدا] را كـه خـداونـد آنها را از هرگونه آلودگى پاك و منزّه گردانيده مى كشى و بـه گـمـانـت هـنوز مسلمانى ! به دادم برسيد! كجايند فرزندان مهاجر و انصار كه از اين ناپاك ، كه رسول خدا(ص ) او و پدرش را لعن كرد، انتقام بگيرند.(1019)
ايـن سخن بر خشم ابن زياد افزود و رگ هاى گردنش باد كرد و گفت :(1020) وى را نـزد مـن آوريد. ماءموران به سوى وى شتافتند و دستگيرش نمودند. عبداللّه شعار اَزْد، ((يـا مـبـرور)) را سـر داد. عبدالرحمن بن مخنف كه در مجلس نشسته بود، گفت : واى بر غير تو، خود و قوم ات را به كشتن دادى . در آن زمان هفتصد جنگاور اَزْدِى در كوفه بودند، عدّه اى از جـوانـمـردان اَزْد بـرخـاسـتـنـد و عـبـداللّه را نـجـات دادنـد و نـزد خـانـواده اش ‍ بردند.(1021)
ابـن زيـاد فـرمـان داد: بـرويد اين نابيناى ازدى را، كه خداوند دلش را همانند چشمش كور گـردانـد، نـزد مـن بـياوريد. جمعى بدين منظور رفتند. چون خبر به طايفه ازد رسيد جمع شدند و قبيله هاى يمن به آنها پيوستند تا مانع دستگيرى عبداللّه شوند. چون خبر اجتماع آنها به ابن زياد رسيد قبيله هاى مُضَر را به همراهى محمد بن اشعث به جنگ آنها فرستاد. جـنگ سختى بين آنها برپا شد و گروهى از اعراب كشته شدند، تا آن كه طرفداران ابن زيـاد بـه خـانه عبداللّه رسيدند. درب خانه را شكستند و وارد شدند. دختر عبداللّه فرياد زد: پـدر، دشمن به تو نزديك شده است ، مواظب باش ، عبداللّه گفت : نترس ، شمشيرم را بده . دختر عبداللّه شمشير را به وى داد و او به دفاع از خود پرداخت در حالى كه چنين مى گفت :
اَنَا بْنُ ذِى الْفَضْلِ عَفِيْفِ الظّاهِرِ
عَفِيفُ شَيْخِى وَابْنُ اُمِ عامِرِ
كَمْ وارعٍ مِنْ جَمْعِكُمْ وحاسِرِ
وَبَطَلٍ جَدَّلْتُهُ مُفادِرِ
من پسر مرد با فضيلت و پاكم ، نام پدرم عفيف و زاده ام عامر است ؛
از گروه شما چه بسيار از مردان جنگاور دلاور، با زره و بى زره را به خاك افكندم .
دخـتـر عـبـداللّه مـى گـفت : اى پدر كاش من مرد بودم و در كنار تو با اين مردم زشتكار كه كشندگان عترت پيامبرند مى جنگيدم .
سـپـاه از هـر طرف بر عبداللّه هجوم آوردند و او آنها را از خود دور مى كرد و هيچ كس ‍ نمى تـوانـسـت بر وى پيروز شود. از هر طرف كه حمله ور مى شدند دخترش مى گفت : پدر از اين طرف آمدند، تا آن كه بر فشار حمله خود افزودند و از هر سو وى را محاصره كردند، عبداللّه شمشير خود را مى چرخانيد و مى گفت :
اُقْسِمُ لَوْ يَفْسَخُ لى عَنْ بَصَرى
ضاقَ عليكم مَوردى ومَضدَرى (1022)
سوگند ياد مى كنم ! اگر چشم داشتم راه دسترسى به من بر شما تنگ مى شد.
بـرخـى آورده انـد: بـا آن كـه او نـابـيـنا بود پنجاه سوار و بيست و سه پياده را از پاى درآورد!(1023)
دشمنان پيوسته با وى جنگيدند تا آن كه وى را دستگير نموده نزد ابن زياد بردند. چون ابن زياد وى را ديد گفت : سپاس خداوندى را كه تو را خوار گردانيد!
عبداللّه گفت : اى دشمن خدا، به چه چيز خدا مرا خوار كرد؟
واللّهِ لَوْ فُرِّجَ لى عَنْ بَصَرى
ضاقَ عَلَيكُمْ مَوْرِدِى وَمَصْدَرى
به خدا سوگند! اگر چشم داشتم راه دسترسى به من بر شما تنگ مى شد.
ابن زياد گفت : اى دشمن خدا درباره عثمان چه مى گويى ؟
عبداللّه او را دشنام داد و گفت : اى غلام بنى علاج و اى پسر مرجانه ! تو را با عثمان چه كار؟ خوب يا بد و اصلاح يا افساد كرده باشد، خداوند ولىّ خلق خويش است و ميان آنها و عثمان به عدل و حق حكم خواهد كرد، وليكن تو از خودت و پدرت و از يزيد و پدرش از من بپرس .
ابن زياد گفت : از تو چيزى نخواهم پرسيد تا آن كه تو را به كام مرگ فرو افكنم .
عـبداللّه پس از حمد و ثناى الهى گفت : پيش از آن كه تو از مادر متولد شوى من از خداوند درخـواسـت شهادت را به دست ملعون ترين و مغضوب ترين افراد مى نمودم ، ولى آن وقت كـه چـشـمـم را از دسـت دادم نـومـيد گرديدم و اينك سپاس مى گويم خداوندى را كه پس از نوميدى مرا به مقصودم رساند و به من نشان داد كه دعاى گذشته ام به اجابت رسيده است .(1024) آن گـاه قـصـيـده اى 29 بـيـتـى را در مدح امام حسين (ع ) و ترغيب مردم به يـارى و خـونـخـواهـى آن حـضـرت (ع ) و نـكـوهـش بـنـى امـيـّه بـا فـصـاحـت كامل خواند. آن قصيده چنان زيبا و جالب بود كه ابن زياد سراپاگوش شد، در حالى كه هـر بـيـت آن تـيـرى بـر قـلبش بود. چون اشعار وى به پايان رسيد،(1025) ابن زيـاد دستور داد او را گردن زدند و بدنش را در مكانى به نام ((سَبْخه ))(1026) و به نقلى در مسجد به دار آويختند.(1027)
در ((منتخب طريحى )) آمده است : كسى كه در مجلس حاضر بود چنين گفته است : در آن هنگام آتـشـى از كـاخ ابـن زيـاد به بيرون شعله كشيد كه ابن زياد از ديدن آن بيمناك شد و از تخت پايين آمد و به يكى از خانه هايش رفت .(1028)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:22
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن عقيل
عـبـداللّه فـرزند عقيل مادرش ام ولد بود. وى از ياران امام حسين (ع ) است كه در كربلا با پـرتـاب نـيـزه عـمـرو بـن صـبـيـح صيداوى (صدائى ) به شهادت رسيد.(1029) بـرخـى شـهـادت وى را پـس از شـهـادت بـرادرش جـعـفـر بـن عقيل دانسته اند.(1030)
ولى شـيـخ طـوسـى وى را در شـمـار اصـحـاب امـام سـجـاد(ع )، اهـل مـديـنـه و تـابـعـى كه از جابر حديث نقل كرده قلمداد كرده است .(1031) صاحب قـامـوس الرجـال پـس از ردّ شـهـادت وى مـى گـويـد: هـيـچ كـس بـراى عـقـيـل سـه فـرزند به نام عبداللّه ذكر نكرده است ، بنابراين مقصود شيخ از عبداللّه بن عقيل ، همان عبداللّه الاصغر بن عقيل است .(1032)

عبداللّه بن على (ع )
عبداللّه ، فرزند اميرالمؤ منين ، على (ع )، از جمله چهار پسر ام البنين ، دختر حزام است كه در كـربـلا بـه شهادت رسيد.(1033) برخى نام وى را عبداللّه اكبر و كنيه اش را ابـومـحـمـد نـوشـته اند.(1034) او هشت سال از حضرت عباس كوچك تر بود و شش سال در زمان پدرش ، على (ع )، و 25 سال [ يعنى همه عمرش ] را در روزگار امام حسين (ع ) زندگى كرد و از خود فرزندى به يادگار نگذاشت .(1035)
عـبـداللّه هـمراه امام حسين (ع ) از مدينه تا مكه و سپس به كربلا آمد؛ و از جمله فرزندان ام البـنين است كه شمر بن ذى الجوشن از ابن زياد برايشان امان نامه گرفت و به كربلا آورد.(1036)
در روز عـاشـورا پـس از آن كـه حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) شهادت بسيارى از خاندانش را مـشـاهـده كـرد خـطـاب بـه بـرادران خـود فـرمود: برادرانم جانم به فداى شما باد! پيش بـرويـد و جـان خويش را سپر سيد و آقاى خود نموده از وى حمايت كنيد و ثابت قدم باشيد تا در كنار او به شهادت برسيد. آنان به فرمان برادر به ميدان رفتند و تمام تيرها و نـيـزه هـا و شـمـشـيـرهـا را بـه جـان خـريـده بـه فـيـض شـهـادت نايل گشتند. عبداللّه بن على (ع ) پيش از برادران خويش به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
اَنَا ابْنُ ذِى النَّجْدَةِ والاِفْضالِ
ذاكَ عَلىُّ الخَيْرِ ذُو الْفِعالِ
سَيفَ رسول اللّهِ ذوالنِّكالِ
فى كُلِّ يومِ ظاهِرُ الاَهوالِ
مـن پـسـر مـرد دلاور و بـا فـضـيـلتـم ، آن مرد [ امام ] على (ع ) نيكوكار مى باشد؛ شمشير پيامبر خدا و كيفردهنده اى كه ترس از وى هر روز آشكار بود.
عـبـداللّه جـنگ شديدى كرد تا آن كه با هانى بن ثُبيت حضرمى درگير شد و پس از رد و بـدل شـدن دو ضـربـت بـا ضـربـه اى كـه بـر فـرق وى فـرود آمـد بـه شـهـادت رسيد.(1037)
برخى آورده اند: خولى بن يزيد اصبحى به وى نيزه زد و مردى از بنى تميم بن دارم او را به شهادت رساند.
در گـزارش آمـده اسـت : عـبداللّه بن على (ع ) گفت : اى برادر [ امام حسين (ع )] از غم فراق بـرادران طـاقـتم تمام گشته و از تشنگى جانم به لب رسيده است . اجازه فرما به آنان بپيوندم و خود را از غم اين جهان فانى برهانم . آن حضرت با ديده اشكبار اجازه فرمود. عبداللّه به ميدان رفت و در حمله نخست صد و بيست تن از سپاه دشمن را به هلاكت رساند و سپس به دست هانى بن عروه حضرمى يا فردى ديگر به شهادت رسيد.(1038)
در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه بر وى چنين درود فرستاده شده است :
((السَّلامُ عـَلى عـَبـْدِاللّه بـْنِ اَميرِ المؤ منين ، مُبْلىَ البَلاءِ والمُنادِى بِالوَلاءِ في عَرْصَةِ كـَرْبـَلاءِ والمـَضـْرُوبِ مـُقـْبـِلا وَمـُدْبـِرا، لَعـَنَ اللّهُ قـاتـِلَهُ هـانـِىَ بـْنَ ثـُبـيـتـِ الحَضْرَمىِّ.))(1039)
درود بـر عـبـداللّه فرزند اميرالمؤ منين (ع )؛ آزمايش شده در مصيبت و منادى دوستى (خاندان رسـول اللّه ) در مـيـدان كـربـلا، آن كسى كه از هر سوى ضربه خورد و زخمدار شد. خدا قاتل وى ((هانى بن ثُبيتِ حضرمى )) را لعنت كند!

عبداللّه بن عمر كلبى - عبداللّه بن عمير كلبى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:23
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن عمر كندى
در مـنـابـع كـهـن از وى نامى برده نشده است . تنها كسى كه وى را در زمره شهيدان كربلا (پـس از حـنـظـله بـن سـعـد شـامـى ) قـلمداد كرده نويسنده ((اسرار الشهاده )) است . وى مى نـويـسـد: بـعـد از وى [ حـنظله ] عبداللّه بن عمر كندى به ميدان رفت و مبارزه سختى عليه دشمن نمود و يك تنه در حالى كه چنين رجز مى خواند بر آنها حمله كرد:
اِنِّى مِنْ كِنْدَةِ عالِى الاَصْل
اَطَعْنَكُمْ بِالرَّمْحِ قَبْلَ النَصَل
ضَرْبُ غُلامٍ لَمْ يَكُنْ بِالفَشَلْ
عَنِ الحُسَينِ هَوَ جَليلُ الاَصْل
من از قبيله كنده ام كه نسبى والا دارد، پيش از تير با نيزه به شما مى زنم زدن غلامى كه هرگز سست نمى شود، [و]از امام حسين (ع ) كه داراى اصالتى والا است حمايت مى كنم ...
او جـنـگ سـخـتـى نـمـود و پـس از كـشـتـن پـنـجـاه تـن ، نـزديـك امـام حـسـين (ع ) به شهادت رسيد.(1040)

عبداللّه بن عَمرو بن عَيّاش
دانـسـتـه هاى زيادى درباره وى به دست نيست برخى آورده اند: عبداللّه بن عَمرو بن عياش بـن عـَبـد قـيـس از قـبـيـله ((كـلب )) از يـاران امـام حـسـيـن اسـت كـه در كـربـلا به شهادت رسيد.(1041) ديگر مورخان از وى نام نبرده اند.

عبداللّه بن عمرو كلبى - عبداللّه بن عمير كلبى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:23
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن عمير كلبى
بـرخـى نـام پـدر وى را عـمـر (الحـسـيـن والسـنـة ، ص 74) و بـرخى ديگر عمرو (روضة الشـهداء، ص 287، كتابفروشى الاسلامية ) گفته اند. از او با عنوان عبد بن عمير كلبى نيز ياد شده است (عاشورا چه روزى است ، ص 253).
ابووهب ، عبداللّه بن عُمَير بن عباس بن عَبد قَيس بن عُلَيم بن جَناب كَلْبى عُلِيمى ؛ از اصـحـاب اميرالمؤ منين (ع ) و امام حسين (ع )، مردى شريف ، قهرمان ، شجاع ،(1042) سـتـبربازو، بلند قامت ، سيه چرده و فراخ چشم بود. وى و همسرش ، ام وهب ، دختر عبد، از تيره نمر بن قاسط، كنار چاه جُعد در محله بنى همدان كوفه ساكن بودند.
چـند روز قبل از واقعه عاشورا، عبداللّه بن عمير ديد كه گروهى در نُخَيله (1043) رژه مـى رفـتـنـد. چـون سـبـب را جـويـا شـد، گفتند كه آنها را براى جنگ با امام حسين (ع )، فـرزنـد فـاطـمـه (س ) دخـتـر پيامبر(ص ) مى فرستند، گفت : به خدا سوگند من جنگ با مـشـركـان را بـسـيـار دوسـت مـى داشـتم و هم اكنون اميدوارم كه ثواب جنگ با اين مردمى كه بـراى كـشـتـن پسر دختر پيامبر(ص ) خود مى روند بيش از ثواب پيكار با مشركان بوده بـاشـد. آن گـاه نزد همسرش آمد و آنچه را شنيده بود و نيز تصميم خود را با وى در ميان نـهـاد. او گـفـت : هـدف خـوبـى در پـيـش گـرفـته اى خداوند تو را به آن برساند و به بـهـتـريـن راه راهـنـمـايـى كـنـد! اين كار را انجام بده و مرا نيز همراه خود ببر. عبداللّه با هـمـسـرش شـبـانـه [ از كوفه ] بيرون آمد و خود را به امام حسين رساند. و نزد آن حضرت ماند.(1044) به نقلى شب هشتم محرم خود را به امام حسين رساند و تا روز عاشورا در كنار آن حضرت ماند.(1045)
روز عـاشورا پس از آغاز جنگ با پرتاب تير توسط عمر سعد و سپس تيراندازى لشكر او بـه سـوى يـاران امـام حـسـيـن (ع )،(1046) يسار غلام زياد بن ابى سفيان [ ابن اَبيه ] و سالم غلام عبيداللّه بن زياد از لشكر بيرون آمدند و گفتند: چه كسى حاضر است بـا مـا بـه مـبـارزه بـرخـيزد؟ حبيب بن مظاهر و بُرير بن خُضير برخاستند. امام حسين (ع ) فـرمود: بنشينيد. در اين هنگام عبداللّه بن عمير برخاست و عرض كرد: اى اباعبداللّه رحمت خـدا بـر تـو بـاد! اجـازه فـرمـا من به جنگ آنها بروم . امام حسين (ع ) كه وى را مردى سيه چـرده ، بـلنـد قـامـت ، سـتـبـربـازو و فـراخ ‌چـشم مشاهده كرد، فرمود: ((به گمانم براى حـريـفـان هماوردى كُشنده باشد.)) عبداللّه به سوى آنها رفت . آن دو گفتند: تو كيستى ؟ چـون نسب خويش را بيان كرد، گفتند: ما تو را نمى شناسيم . [ بگو] زهير بن قين يا حبيب بن مظاهر به جنگ ما بيايند. عبداللّه به يسار كه جلوتر از سالم و آماده نبرد بود گفت : اى زنـازاده ! تـو مـيـل مـبـارزه بـا ديـگـرى را دارى و حـال آن كه كسى كه به جنگ تو آمده از تو بهتر است ؟! عبداللّه حمله كرد و با شمشير او را از پـاى درآورد. در آن هـنـگـام كـه مشغول شمشير زدن به يسار بود، سالم به وى حمله كـرد و او را صدا زد: ((برده به سوى تو آمد)) ولى عبداللّه اعتنا نكرد. سالم نزديك شد و پـيـشـدسـتـى كـرد و ضربه اى زد كه عبداللّه با دست چپ خويش جلوى آن را گرفت ؛ و انـگـشـتان دست چپش قطع گرديد. عبداللّه بر وى حمله كرد و با ضرباتى چند او را به هلاكت رسانيد. سپس در حالى كه آن دو را كشته بود، بازگشت و چنين رجز مى خواند:
اِنْ تَنكُرونِى فَاَنَا اِبْنُ كَلْبٍ
حَسْبَى بَيتْى فِى عُلَيمٍ حَسْبِي
إِنى امُروءٌ ذومِرّةٍ وَعصَبِ
وَلَسْتُ بِالخَوّارِ عِنْدَ النَّكْبِ
إِنى زَعِيمٌ لَكِ اُمَّ وَهَبِ
بالطَفْنِ فيهم مُقْدِما والضَّربِ
ضَرْبِ غُلامٍ مُؤ منٍ بِالرَّبِّ
اگـر مـرا نـمـى شناسيد، من فرزند [ قبيله ] كلب هستم ، همين براى من كافى است كه نسبم به [ قبيله ] عُلَيم مى رسد. همانا مردى نيرومند و تندخويم ، هنگام نبرد سُست نمى شوم ، اى ام وهـب بـا نـيـزه و شـمـشير زدن به سوى دشمن مى روم و از تو سرپرستى مى كنم ، ضربه زدن بنده اى كه ايمان به پروردگار دارد.
سـپـس ام وهـب ، عـمود خيمه را برداشت و به طرف همسرش رفت و خطاب به وى چنين گفت : پـدر و مادرم به فدايت ! در راه فرزندان پاك پيامبر(ص ) بجنگ . عبداللّه به سوى وى آمد تا او را به خيمه برگرداند. ام وهب پيراهن وى را گرفته مى كشيد و مى گفت : رهايت نـخواهم كرد تا با تو جان بسپارم . امام حسين (ع ) آن زن را صدا زد و فرمود: خداوند به شـما خاندان پاداش نيك عطا فرمايد و تو را رحمت كند! نزد زنان بازگرد و در كنار آنها بـنـشـيـن كـه بـر زنان جهاد نيست . ام وهب نزد زنان بازگشت ؛ در اين هنگام عَمرو بن حجاج زبـيـدى بـر جـنـاح راسـت [ سـپاه امام حسين (ع )] حمله كرد، امّا [ اصحاب امام ] در برابر او ايـسـتـادنـد و زانـو بـه زمـيـن زدند و سرنيزه ها را به كار گرفتند لذا اسب نتوانست جلو بيايد. شمر بر جناح چپ [ سپاه امام حسين (ع )] حمله كرد. [ اصحاب امام (ع )] در برابر او نـيـز ايـسـتـادگـى كـردنـد و او را زخمى نمودند. عبداللّه بن عمير كه در جناح چپ بود جنگ سـخـتـى كـرد و دو تـن ديـگـر از [ سپاه ] دشمن را از پاى درآورد تا اين كه هانى بن ثبيت حـضـرمـى و بـكـيـر بـن حـَىّ تـَمـيـمـى بـه وى حـمـله كـردنـد و او را بـه شـهـادت رسـانـدنـد.(1047) ابـن شـهـرآشـوب وى را در زمـره شـهـيدان حمله نخست آورده است .(1048)
سـواره و پـيـاده [ سـپـاه ] دشمن از چپ و راست به ياران امام حسين (ع ) حمله ور شدند و جنگ سختى درگرفت . بسيارى از ياران امام (ع ) كشته شدند و شمار كمى باقى ماندند. پس از فـروكـش كـردن گرد و غبار، زن عبداللّه از خيمه بيرون آمد و به طرف همسرش رفت و بـالاى سـر وى نـشـسـت تـا خـاك از چـهـره وى پـاك بـنـمـايـد؛ در آن حال مى گفت : بهشت بر تو مبارك باد! شمر به غلامش ، رستم ، گفت : با عمود خيمه بر سر وى بكوب . او با عمود خيمه سر وى را شكافت ؛ كه درجا جان سپرد.(1049)

عبداللّه بن قيس - عبيداللّه بن قيس
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
31-12-2010, 20:25
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن مسلم بن عقيل
عـبـدالله ، فـرزنـد مسلم بن عقيل و مادرش رقيّه دختر حضرت على (ع ) است . وى از اصحاب امـام حـسـيـن (ع ) بـود(1050) كـه در كـربـلا در سـن چـهـارده سـالگى به شهادت رسـيـد.(1051) آورده انـد، كـه پـس از شـهـادت يـاران امـام حـسـيـن (ع ) اهـل بـيـت آن حـضرت (ع ) با يكديگر وداع نمودند و نخستين كسى كه به ميدان رفت و به شـهـادت رسـيـد، وى بـود.(1052) ولى بـرخـى على اكبر(ع ) را به عنوان نخستين شهيد بنى هاشم و شهادت عبداللّه را پس از وى آورده اند.(1053)
بـه روايـتـى ديـگـر عـبـداللّه نـزد امـام حـسين (ع ) آمد و اجازه ميدان طلبيد، آن حضرت (ع ) فـرمـود: هـنـوز از شهادت مسلم زمان زيادى سپرى نگشته و مصيبت وى از خاطره ها فراموش نـشـده اسـت ، بـه تـو اجـازه مـى دهـم كـه دست مادر خويش را گرفته از اين صحنه دشوار بـيـرون بـروى . عـبـداللّه عـرض كـرد: پـدر و مـادرم بـه فـدايـت ! مـن آن كسى نيستم كه زنـدگـى دنياى پست را بر حيات جاودانى ترجيح بدهم ، تقاضاى من اين است كه اين جان نـاقـابـلم را بـراى قـربـانى ات بپذيرى ! آن حضرت (ع ) كه صاحب كرم و كرامت بود، تقاضاى وى را پذيرفت و عبداللّه عازم ميدان شد(1054) و اين رجز را مى خواند:
اَلْيَوم اَلْقى مُسْلِما وَ هُوَ اَبىِ
وَ فِتْيَةٌ بادُوا عَلى دِيْنِ النَّبِى
لَيْسَ بِقَوْمٍ عُرِفُوا بالْكَذِبِ
لكِنْ خِيْارٌ وَ كِرامُ اَنْسَبِ
مِنْ هْاشِمِ الساداتِ اَهْلِ الحَسَبِ(1055)
امـروز پدرم مسلم و جوانمردانى را كه بر دين پيامبر(ص ) از دنيا رفتند ملاقات مى كنم . آنـهـا مـردمـانـى نـبـودنـد كـه بـه دروغ شناخته شده باشند، بلكه نيكانى بزرگزاده از سادات خاندان بزرگ بنى هاشم بودند.
وى در سـه مـرحـله نـود و هـشـت نـفر را به هلاكت رساند و سپس به دست عَمْرو بنِ صُبَيْحِ صَيداوى و اسد بن مالك به شهادت رسيد.(1056)
در كـيـفـيـت شـهـادت وى آورده اند كه عمرو بن صبيح تيرى به سوى وى پرتاب كرد، او دست خويش را بر پيشانى نهاد؛ آن تير آمد و دست و پيشانى را به هم دوخت كه نتوانست از هـم جـدا كـنـد، تـيـر ديـگرى به قلب وى زد و قلب وى را بشكافت (1057)، فردى ديگر نيزه اى به قلب وى زد و او را به شهادت رساند.(1058)
ابن اثير ذيل حوادث سال 66 هجرى و قيام مختار و كشتن قاتلان امام حسين (ع ) مى نويسد: مـخـتـار گروهى را براى دستگيرى زيد بن ورقا جنبى [ جبانى ، جهنى ] فرستاد. او كسى بود كه مى گفت : ((من جوانى را با تير زدم كه دست خود را بر پيشانى نهاد تا تير به آن نـخـورد دسـت وى را بـه پـيـشـانى اش دوختم كه نتوانست دست خويش را از پيشانى جدا سازد. آن جوان عبداللّه بن مسلم بن عقيل بود؛ و آن گاه كه تير بر وى زدم چنين گفت : بار خدايا اينها ما را اندك يافتند و خوارمان شمردند، اينها را بكش همان گونه كه ما را كشتند! تـيـر ديـگـرى بـه وى زدم و او را به قتل رساندم . وقتى نزد وى آمدم از دنيا رفته بود. تيرى كه بر شكمش زده بودم برگرفتم ، آن تيرى كه بر پيشانيش بود حركت دادم كه بيرون آيد، ولى پيكان آن در پيشانى بماند و چوب تير را بيرون آوردم )).
چـون يـاران مـخـتـار بـراى دسـتـگـيـرى او آمـدنـد، شـمـشـيـر بـه دسـت بـيـرون آمـد. ابـن كـامـل (فـرمـانـده آن گـروه ) گـفـت : بـا شمشير و نيزه او را نزنيد، بلكه با تير و سنگ بـزنـيـدش ؛ و بـديـن تـرتـيـب او را نـاتـوان و دسـتگير كردند و سپس زنده زنده در آتش سوزاندند.(1059)

عبداللّه بن يزيد بن ثُبَيْط قيسى
نـام پـدر عـبـداللّه را بـدر بـن رقـيـط (الاقـبـال ، ج 3، ص 345) و زيـد بـن ثـبـيـط نـيز نقل كرده اند. (مناقب آل ابى طالب ، ج 4، ص 122). نيز ر.ك نفس المهموم ، ص 268؛ رمز المصيبة ، ج 2، ص 42.
عـبـداللّه بـن يـزيـد بـن ثـبـيـط، از اصـحـاب امـام حـسـيـن (ع ) و از شـهـيـدان كـربـلا است .(1060) وى در بـصره زندگى مى كرد و پس از آنكه امام حسين (ع ) هنگامى كه در مـكـه بود از اهل بصره استمداد كرد(1061)، همراه برادر و پدرش ، براى يارى آن حـضـرت از آن شـهـر خـارج شـد(1062) و در مـكـّه به كاروان امام حسين (ع ) پيوست (1063) وى هـمـراه امـام (ع ) بـود تـا در روز عـاشـورا، در نخستين حمله سپاهيان ابن سعد، به ياران حسين (ع )، شهيد شد.(1064)
در زيارت ناحيه درباره وى و برادرش چنين آمده است :
((اَلسَّلامُ عَلى عبدِاللّهِ وَ عُبيدِ اللّه اِبْنَىْ يَزيد بْنِ ثُبَيْتِ الْقِيْسى ))(1065)
در زيـارت رجـبـيـّه نـيـز بر او درود فرستاد شده و نام پدر او بدر بن رقيط آمده كه به احـتـمـال زيـاد نـاشـى از تـصـحـيـف است .(1066) لازم به توضيح است كه پدرش ((يـزيـد بـن ثـبـيـت قـيـسـى عـبـدى )) نـيـز جـزو شـهـيـدان كـربـلاسـت و شـرح حال او تحت همين عنوان ، آمده است .
برادرش عامر بن يزيد در رثاى او و پدرش ، شعر زير را سرود.
يا فَرْوُ قوُمى فَانْدُبى
خَيْر اَلبَريَّةِ فىِ الْقُبوُرِ
وَ ابْكى الشَّهيدَ بِعَبْرَةٍ
مِنْ فِيْضِ دَمْعٍ ذى دُروُرٍ
وَ ارْثِ الحُسَيْنَ مَعَ التَفَجُّعِ
وَ الَّتاءوُّهِ وَ الَّزفيرِ
قَتَلُوا الْحَرامَ مِنَ الاءئِمَةِ
فىِ الْحَرامِ مِنَ الشُهوُرِ
وَابْكى يَزيدَ مُجَدَّلَا
وَ ابْنَيْهِ فى حَرِّ الْهَجيرِ
مُتَزَمِّلينَ دِماؤَهُمْ
تَجرى عَلى لَبَبِ النُحوُرِ
يا لَهْفَ نَفْسى لَمْ تَفُزْ
مَعَهُمْ بِجَنّاتٍ وَ حُورٍ(1067)
اى ((فـَرو)) بـرخـيـز و بـر بـهـتـريـن كـسـانِ در گـور، [امـام حـسـيـن (ع ) و اهل بيت (ع ) و اصحابش ] نوحه كن و با اشك فراوان وريزان بر شهيد گريه نما،
و براى حسين (ع ) با آه و سوز و ناله ، مرثيه بخوان ؛
[ بـنـى اميه ] صاحب احترامى را از امامان در ماه حرام شهيد كردند. و بر يزيد [ بن ثُبَيْطِ عبدى ] و دو پسرش [ عبداللّه و عبيداللّه ] كه در گرماى نيمروز بر زمين فتاده اند گريه كن ،
آنان كه در جامه هاى آغشته به خون گلويشان ، پيچيده شدند؛
افـسـوس بـر نـفـس مـن ! كـه هـمـراهـشـان بـه بـهـشـت و حـور، نائل نشد.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:34
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبداللّه بن يَقْطُر
برخى نام وى را عبيداللّه يقطر (عاشورا چه روزى است ، ص 154) گفته اند.
برخى نام پدر وى را يقطين (الكامل ، ج 4، ص 42) گفته اند.
عـبـدالله فـرزنـد يـَقـْطـُر [ بـَقـْطـُر] چـون بـا امام حسين (ع ) همزاد بود او را از صحابه (1068) خـوانـده اند. مادر وى دايه امام حسين (ع ) بود و از وى نگهدارى مى كرد، از اين رو وى را رضيع الحسين (همشير حسين (ع )) ناميده اند.(1069)
هـنـگـامـى كه امام حسين (ع ) به [ منزلگاه ] زباله (1070) رسيد، پيش از آن كه از كـشته شدن مسلم بن عقيل با خبر شود عبداللّه را به سوى مسلم فرستاد، ولى وى توسط حُصين بن تميم [ در قادسيه ] دستگير و نزد ابن زياد فرستاده شد.
ابـن زيـاد فـرمـان داد كـه بـالاى كـاخ برود و به امام حسين (ع ) دشنام دهد و آن حضرت و پدرش را دروغ گو بنامد.
عـبـداللّه آن گـاه كـه بـالاى كـاخ قـرار گـرفـت گفت : من پيك امام حسين (ع ) فرزند دختر پيامبر(ص ) به سوى شمايم ، تا وى را بر ضد پسر مرجانه و پسر سميّه فرومايه و فرزند فرومايه كه لعنت خداى بر او باد! يارى و پشتيبانى بنماييد.
ابن زياد فرمان داد او را از بالاى قصر به زمين افكندند. استخوان هايش در هم شكست ولى هـنـوز رمقى داشت كه فردى آمد و سر وى را از تن جدا كرد. وقتى به او گفته شد كه چرا چنين كردى ؟ گفت : مى خواستم وى را راحت كنم !
آن گـاه كه خبر كشته شدن فرزند يقطر به امام حسين (ع ) رسيد خطبه اى خواند ضمن آن چنين فرمود: اى مردم ، شيعيان ما رهايمان كردند و مسلم ، هانى ، قيس بن مُسهر و [ عبدالله ] يَقْطر كشته شدند. هر كسى از شما مى خواهد باز گردد چنين كند. مردمى كه به طمع دنيا هـمـراه آن حـضرت (ع ) شده بودند از چپ و راست متفرق شدند و فقط يارانى ماندند كه از حجاز همراه آن حضرت (ع ) آمده بودند.(1071)
ابـن شهر آشوب مى نويسد: پس از آنكه ابن زياد از عيادت شريك بن اعور در خانه هانى بـه كـاخ آمد، مالك بْن يَرْبُوع تميمى نامه اى را كه از دست عبداللّه بْن يَقْطُر گرفته بود به او داد. در آن نامه خطاب به امام حسين (ع ) آمده بود: ((بيعت مردم كوفه با تو را به اطلاع مى رسانم . آن گاه كه نامه من به تو رسيد [ در آمدن به سوى كوفه ] شتاب كـن . هـمـانا مردم با تو هستند و به يزيد نظر و تمايلى ندارند))؛ و ابن زياد فرمان داد تـا عـبـداللّه را بـه قـتل برسانند.(1072) آنچه ابن شهر آشوب آورده با نوشته صاحب انساب الاشراف و ديگران اختلاف دارد.
در زيارت رجبيّه بر وى چنين درود فرستاده شده است :
السَّلامُ عَلى عَبْدِاللّهِ بْنِ يَقْطُر رَضِيِعِ الحُسَين (1073)

عبدالله بن يقطين - عبدالله بن يقطر

عبدالله رضيع - عبداللّه بن حسين (ع )

عبداللّه قيس بصرى - عبدالله بن يزيد بن ثبيط قيسى

عبد بن عمير كلبى - عبدالله بن عمير كلبى
عبد قيس بصرى عبدى - عبدالله بن يزيد بن ثبيط قيسى

عبيداللّه بن بَدْرِ(1074) بن رُقَيْط - عبيدالله بن يزيد بن ثُبيط

عبيداللّه بشير
عـبـيداللّه ، در منابع رجال و تاريخ نام و نشانى ندارد. يكى از متاخران در توصيف وى و برخى از شهيدان كربلا چنين آورده است : ((مردان نامورى كه در ركاب حسين (ع ) شهيد شده انـد مـردمـانـى مـجرب و دنيا ديده و آزموده و آشنا به مصالح خويش و به اوضاع روزگار بوده اند.
حـبـيـب بـن مظاهر اسدى ، مسلم بن عوسجه ، عبيداللّه بن بشير و...همگى آنهايى كه اسامى آنها را ديديم مردمان سالخورده بودند كه قبل از اسلام اوضاع عربستان را ديده ، پيغمبر اسـلام را درك كـرده ، تعاليم مقدسه او و تاثيراتش را مشاهده نموده و در جنگ هاى اسلامى حضور داشته و...))(1075) احتمال مى رود كه عبدالله بن بُشر بوده باشد چنانكه هـمـيـن نـويـسـنـده در جـاى ديـگـر در ذكـر اسـامـى شـهـيـدان كـربـلا نامى از وى نبرده است .(1076)

عبيداللّه بن جعفر - عبيدالله بن عبدالله بن جعفر

عبيداللّه بن زيد بصرى - عبيدالله بن يزيد بن ثُبَيْط
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:35
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبيداللّه بن عبداللّه بن جعفر
عـبـيداللّه فرزند عبداللّه بن جعفر نام مادرش ((خوصا)) دختر حفصه مى باشد. وى از جمله ياران امام حسين (ع ) است كه در كربلا به شهادت رسيد.(1077)
بـرخـى آورده انـد كـه وى پـس از بـرادرش عـون بـه دسـت بشر بن حويطر قانصى به شـهـادت رسـيـد.(1078) صـاحـب اكـليـل المـصـائب بـه نـقـل از بـحـار الانـوار نـام وى را عـبـيدالله بن جعفر آورده است .(1079) ولى در متن بـحـار چـنـيـن چـيزى نيامده است و به جاى آن از عبيدالله بن عبدالله بن جعفر ياد شده است .(1080)

عبيداللّه بن على (ع ) - ابوبكر بن على (ع )

عبيداللّه بن عمرو كندى
عـبـيـداللّه (1081) بـن عـمـرو بـن عـُزَيـر كـِنـْدى (1082)، اهـل كـوفـه و سـوار كـار شـجـاعـى بـود كـه هـمراه امام على (ع ) در جنگ هاى سه گانه آن حضرت شركت كرد.
وى بـا مـسـلم بـن عـوسـجـه از مـردم كـوفـه بـراى امـام حـسـيـن (ع ) بـيـعـت مـى گـرفـت .(1083) حـضـرت مـسـلم (ع ) پـس از شـهـادت هانى ، برايش در قبيله كنده و ربيعه پـرچـم بـسـت و فـرمـود: در ميان سپاه و پيشاپيش من حركت كن .(1084) امّا حصين بن نـمير او را دستگير كرد و نزد ابن زياد فرستاد. عبيداللّه از او پرسيد: از كدام طايفه اى ؟ گفت : كنده . پرسيد: پرچمدار قبيله كنده و ربيعه تويى ؟ گفت : بله . عبيداللّه فرمان داد او را گردن بزنند و چنين كردند.(1085) منابع پيشين و زيارت ناحيه مقدسه و رجبيّه به شهادت وى اشاره نكرده اند.

عبيداللّه بن قيس
عـبـداللّه و عبيداللّه فرزندان قيس بن ابى عروه از قبيله بنى عقّار از ياران امام حسين (ع ) بـودنـد كـه در كـربـلا بـه شـهـادت رسـيدند.(1086) يكى از متاخران آورده است : عـبـدالله القـيـس و عـبـيـدالله القـيـس بـرادر بـودنـد و در حـمـله نـخـسـت بـه شـهـادت رسيدند.(1087)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:35
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عبيداللّه بن مسلم بن عقيل (ع )
مـورّخـان و رجـال نـويـسـان بـراى حـضرت مسلم (ع ) فرزندى به نام عبيداللّه ذكر نكرده انـد.(1088) ولى طـريـحـى وى را از شـهـيـدان كـربلا دانسته (1089) و در زيارت ناحيه مقدّسه امام (ع ) نيز از او چنين ياد شده است :
((السـلامُ عـلى عـبـيـداللّه بـن مـسلم بن عقيل و لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ و راميَهُ[ عمر] و بن صُبَيْحِ الصيداوى .(1090)))
درود بـر عـبـيـداللّه بـن مـسـلم بـن عـقـيـل و نـفـريـن بـر قاتل و تير زننده اش ، عمرو بن صبيح صيداوى .

عبيداللّه بن يزيد بن نبيت - عبيداللّه بن يزيد بن ثبيط

عبيداللّه بن يزيد بن ثُبَيْط
عـبـيداللّه بن يزيد بن ثُبَيْط قَيْسى (1091) از اصحاب امام حسين (ع ) و شهيدان كربلا است .(1092) وى با برادرش ، عبداللّه ، همراه پدرشان براى پيوستن به امـام حـسـيـن (ع ) ـ در زمانى كه با فرمان ابن زياد به كار گزارش در بصره راه ها تحت مـراقـبـت بـود ـ از بـصره خارج شدند و با شتاب حركت نموده تا در اَبْطَحْ(1093) به كاروان حسينى پيوستند و همراه آن حضرت (ع ) بودند تا آنكه در كربلا به شهادت رسـيـدنـد.(1094) بـرخـى نـام وى را در شـمـار شـهـيـدان حـمـله نـخـسـت آورده اند.(1095)
در زيارت ناحيه بر وى و برادرش چنين درود فرستاده شده است :
((السَّلامُ عَلى عَبْدِاللّهِ و عُبَيْدِ الله اِبْنَىْ يَزِيدِ بْن ثُبَيْتِ القَيْسىِّ))(1096)

عبيدالله بن يقطر - عبدالله بن يقطر

عَتيق بنِ على (ع )
وى ، در ميان منابع كهنِ رجالى و تاريخى نام و نشانى ندارد. تنها صاحب شذرات الذهب او را در شـمـار بـرادران امـام حـسـيـن (ع ) كـه در كربلا به شهادت رسيدند قلمداد كرده است .(1097)

عثمان بن عروه غفارى - عثمان بن فروه غفارى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:36
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

عثمان بن على (ع )
ابـوعـمـر(1098)، عثمان فرزند حضرت على (ع ) و مادرش ام البنين دختر حزام است .(1099) وى دو سال پس از برادرش عبداللّه ديده به جهان گشود و هنگام تولدش ، امـيرالمومنين على (ع ) فرمود: به ياد برادرم ، ((عثمان بن مظعون ))(1100) او را ((عـثـمـان )) نـامـيـدم . وى چـهـار سـال بـا پـدر و چـهـارده سال با برادرش امام حسن (ع ) و سى و سه سال با برادرش امام حسين (ع ) زندگى كرد و مـدت عـمـر او نـيـز سـى و سـه سـال بـود.(1101) بـرخـى مـدت عـمـرش را 21 سال نوشته اند.(1102)
عـثـمـان و بـرادرانـش (عـبـاس و عـبـدالله و جـعـفـر) بـا وجـود اين كه شمر به آنها امان داد نـپـذيـرفتند و برادر خويش امام حسين (ع ) را تنها نگذاردند(1103) و روز عاشورا وقـتى حضرت عباس (ع ) كشته هاى فراوان خاندانش را مشاهده كرد به برادران مادرى خود كـه از فـرزنـدان حـضـرت على (ع ) بودند فرمود: پدر و مادرم به فداى شما باد! پيش بـرويد تا شما را بنگرم كه آنها با اقدامى شجاعانه به لشكر عمر سعد حمله كردند و سينه خويش ‍ را آماج تير و نيزه و شمشير قرار دادند.(1104) برخى آورده اند: پس از عبدالله برادرش ‍ عثمان به ميدان رفت .(1105) ولى اكثر مورخان آورده اند: وى پس از برادرش عمر بن على (ع ) رهسپار ميدان شد و چنين رجز خواند:
إِنّى اَنَا عُثْمانُ ذُو المَفاخِرِ
شَيْخى عَلِىُّ ذُو الْفَعالِ الظّاهِرِ
وَإِبْنُ عَّمِ النَّبِى الطّاهِرِ
اءَخُو حُسَينٌ خَيْرَةُ الاءَخائِرِ
وَ سَيِّدُ الكُبّارِ وَ الاءَصاغِرِ
بَعْدَ الَّرسوُلِ وَ الْوَصِىِّ النّاصِرِ(1106)
مـن عـثمان صاحب افتخاراتم ، آقايم على (ع ) است كه كارهاى نيكش آشكار و عموزاده پيامبر پاك است ، برادرم حسين (ع ) از بهترين نيكان و پس از پيامبر(ص ) و على (ع )، سرور هر كوچك و بزرگ است .
درباره شهادت وى آورده اند: خَولى بن يزيد اَصْبُحى (1107) تيرى به پهلوى عـثـمـان بـن على (ع ) زد از اسب به زمين افتاد، آنگاه فردى از ابان بن حازم (دارم ) وى را به شهادت رساند.(1108)
در زيارت ناحيه بر وى چنين درود فرستاده شده است :
((اَلسَّلا مُ عـَلى عـُثـْم انَ بـْنِ اءَمـِيرِ الْمُؤ مِنينَ سُمِّىَ عُثْم انَ بْنَ مَظْعُونٍ، لَعَنَ اللّهُ ر امِيَهُ بِالسَّهْمِ خوْلىَ بن يَزِيْدِ الاءَصْبَحِّى اَلاَيْادِىَّ [ اَلاَبانِىَّ] الدّارِمِىَّ))(1109)
درود بر عثمان بن على (ع ) كه هم نام عثمان بن مظعون بود، خدا تير زننده به وى خولى بن يزيد اصبحى ابانى دارمى را لعنت كند.

عثمان بن فَرْوَه غفارى
عـثـمـان ، فـرزنـد فـَرْوه (1110) غـفـارى اسـت . بـرخـى از معاصرين او را در زمره شـهـيـدان كـربـلا قـلمـداد كـرده انـد.(1111) ولى مـحـمـد مـهـدى شـمـس الديـن احتمال داده كه وى ، همان قرّة بن ابى قرّه غفارى باشد.(1112)
در زيارت رجبيّه از عثمان چنين ياد شده است :
السّلام على عثمان بن فَرْوَة الغفارى .(1113)
از او اطلاع ديگرى در دست نيست .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:36
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عُدَى بن عبداللّه بن جعفر طَيّار
تـنها كسى كه وى را در زمره شهيدان كربلا قلمداد كرده ابن قتيبه دينورى مى باشد، وى مـى نـويـسـد: پس از عبداللّه بن مسلم بن عقيل عدى بن عبدالله بن جعفر طيّار به دست عَمْرو بن نَهْشَل تَمِيمِى به شهادت رسيد.(1114)

عروه - قره

عروه غفّارى
تـنـهـا كـسـى كه وى را شهيد كربلا قلمداد كرده صاحب ينابيع المودة است كه مى نويسد: پـس از عـون بـن عـبـدالله بـن جـعـفـر، عـروه غـفـارى كـه پـيـرى كـهـن سال بود و در جنگ هاى بدر و حنين و صفين شركت كرده بود به ميدان رفت . امام حسين (ع ) به وى فرمود: اى پيرمرد خداوند، از تو قبول فرمايد! آنگاه عبدالله رجز زير را سرود:
قَدْ عَلمت حَقّا بنو غَفّار
وَ خَنْدَفٍ ثُمَّ بَنُو نَزّارِ
بِنُصْرَتى لِاَحْمَدِ المُخْتارِ
وَ آلِهِ السّاداتِ وَ الْاَبْرارِ
صَلِّى عَلَيْهِمْ خالِقُ الاَشْجارِ
رَبُّ البَرايا خالِقُ الاطْيارِ
فرزندان [ قبيله ] غفار، خندف و نيز نزار مى دانند كه من
يارى كننده احمد مختار و خاندان بزرگوار و نيكوى وى هستم .
[ كه ] به وجود آورنده درختان و پرندگان و آفريدگار جهان بر آنها درود مى فرستند.
و جـنـگـيـد و پـس از بـه هـلاكـت رسـاندن بيست و پنج نفر از سواران [ دشمن ] به شهادت رسيد.(1115)

عقبة بن صلت جهنى
ر.ك به : مقاله ((عبّاد بن مهاجر)).
از صـحـابه رسول خدا(ص ) و از راويان حديث اوست و با توجه به شهادتش در كربلا، فـردى ثـقـه و مورد اعتماد به شمار مى آيد.(1116) وى در بيرون مدينه ، در يكى از مـنـزلگـاه هاى ((جُهَيْنَه ))، به امام حسين (ع ) پيوست (1117) و همراه او بود تا سـرانـجـام در روز عـاشـورا، در مـصـاف بـا لشـكـريـان ابـن سـعـد، بـه شـهـادت رسيد.(1118)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:36
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عقيل بن عقيل
ياران پايدار امام حسين (ع )، ص 117.
يـكـى از كـتـاب هـاى مـتـاءخـر بـه نـقـل از جـمال الدين زرندى حنفى (متوفاى 750 ه‍ . ق )، عـقـيـل بـن عـقـيـل را در شـمـار شـهـيـدان كـربـلا آورده گـويـد: از فـرزنـدان عـقـيـل بـن ابـى طـالب ، پـنـج تـن بـه شـهـادت رسـيـدنـد؛ مـسـلم ، عـقـيـل ، جـعـفـر، عـبـدالله بـن مـسـلم و بـرادرش مـحـمـّد. سـپـس ‍ مـى افـزايـد: مـسـلم بـن عقيل پيش تر در كوفه شهيد شده بود و سرافه باهلى درباره آنان سروده است :
عَيْن فَابْكى بِعَبَرَةٍ و عَوَيلِ
وَ انْدُبى اِنْ نَدَبْتِ آلَ الَّرسولِ
سَبْعَةٍ مِنْهُمْ لِصُلْبِ عَلِي
قَدْ اُبيدُوا وَ خَمْسَةٍ لِعَقيلى (1119)
اى چـشـم ، اشـك بـريـز و نـاله سـرده و بـر كـشـتـگـان آل رسول نوحه كن ؛
هـفـت تـن از فـرزنـدان عـلى (ع ) و پـنـج تـن از نـسـل عقيل ، به شهادت رسيدند.
ولى درسـتـى ايـن مـطـالب جـاى تـرديـد دارد، زيـرا در زمـره فـرزنـدان عـقـيل بن ابى طالب ، از عقيل نامى برده نشده است !(1120) علاوه بر آن هيچ يك از مـورخـان مـشـهـور، شـخـصـى بـه نـام عـقـيـل بن عقيل را در شمار شهيدان كربلا ذكر نكرده اند.(1121)

على اصغر(ع )
وى فـرزنـد امـام حـسـين (ع ) و از شهيدان كربلا است .(1122) و مادرش رباب دختر امرءالقيس (1123) مى باشد.(1124)
بـرخـى گـفـتـه انـد كـه نـام ديـگـر عـلى اصـغـر، عـبـداللّه اسـت (1125) و برخى قـايـل انـد كـه عبدالله غير از على اصغر مى باشد؛ زيرا عبدالله در جلو خيمه ها، در دامان پـدرش حـسـيـن (ع ) شـهـيـد شـد ولى عـلى اصـغـر بـنـابـر نـقـلى در مـقـابـل صـف دشـمـن هـدف تـيـر قـرار گـرفـت .(1126) صـاحـب ذخـيـرة الداريـن هـم نـقـل كـرده اسـت كـه عـبـدالله روز عـاشـورا بـه دنـيـا آمـد و سـاعـاتـى پس از ولادت شهيد شـد.(1127) ولى در مقتل ابو مخنف آمده كه كودك شيرخوار حسين (ع ) در كربلا شش ماهه بوده است .(1128)
گـونـه شـهـادت على اصغر(ع ) در تاريخ ، مختلف ثبت شده است . برخى نوشته اند كه امام حسين (ع )، روز عاشورا، پس از شهادت اصحاب و يارانش ، براى وداع كنار خيمه ها آمد و عـلى اصـغـر را در آغـوش داشـت و مـى بـوسـيـد كـه نـاگـهـان حـرمـلة بـن كاهل اسدى او را هدف تير قرار داد و گلويش را پاره كرد.(1129)
بـرخى ديگر گفته اند كه زينب (س ) اين كودك را نزد برادر آورد تا از لشكر براى او طـلب آب كـنـد و امـام (ع ) او را مـقـابـل لشـكـر بـرد و فـرمـود: اى جـمـاعـت شـمـا شـيعيان و اهل بيتم را كشته ايد و اين طفل مانده است كه او هم از تشنگى به خود مى پيچد. او را جرعه اى آب دهـيـد. در هـمـيـن حـال كـه حـسـيـن (ع ) بـا آنـهـا سـخـن مـى گـفـت ، نـاگـهـان مـردى طفل را هدف تير قرار داد و كشت .(1130)
امـام حـسـين (ع ) پس از هدف قرار گرفتن على اصغر، دست را زير گلوى او گرفت و چون از خـون پـر شـد آن را بـه آسـمـان پـاشـيـد(1131) و فـرمـود: آنـچـه بـر مـن نـازل شـد، برايم آسان است زيرا در راه خدا است و او مى بيند.(1132) برخى نيز نـوشـتـه انـد كـه فـرمـود: خـدايـا [ شـهادت ] اين [ كودك ] نزد تو،كمتر از [ كشتن ] ناقه صـالح [ پيامبر(ع )] نيست .(1133) خدايا اگر امروز فتح و نصرت خويش را از ما بـاز داشـتـه اى آن را در چـيـزى كـه بـراى مـا بـهـتـر است قرار ده .(1134) در اين حـال نـدايـى از آسـمـان بـرخاست كه يا حسين ! شير خوارت را واگذارم كه هم اكنون شير دهنده اى ، در بهشت برايش مهيّا است .(1135)
بـرخـى از مـورخـان نـوشـتـه انـد كـه حـسـيـن (ع ) قـنـداقـه غـرقـه بـه خـون طفل را به خيمه باز گرداند و به ام كلثوم سپرد.(1136)
بـرخـى ديـگـر نـقل كرده اند كه امام (ع ) پس از شهادت او قبرى حفر كرد و پيكرش را در پـارچـه اى پيچيد و بر آن نماز گزارد.(1137) برخى نيز نوشته اند كه بدنش را آورد و كنار بدن ديگر شهدا نهاد.(1138)
در زيارت نامه امام حسين (ع ) درباره على اصغر(ع ) چنين مى خوانيم :
((صَلّى اللّهُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ وَعَلى وَلَدِكَ عَلىّ الاَصْغَرِ الّذى فُجِعْتَ بِهِ))(1139)
درود خدا بر تو و بر ايشان (شهيدان ) و بر فرزندت على اصغر كه داغدار او شدى .
عـلى اصـغر را باب الحوائج نيز مى خوانند، زيرا گرچه شيرخوار بود، ولى مقامش نزد خدا والا است .(1140)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:37
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
على اكبر(ع )
بـنـا بـر قـول مـشـهـور، وى بـزرگ تـريـن فـرزند امام حسين (ع ) است كه در كربلا به شـهـادت رسـيـد.(1141) مـادرش ليـلى ، دخـتـر ابى مُرّة بن عُروة بن مَسعود ثَقفى (1142) است .(1143) برخى نام مادر او را آمنه نوشته اند.(1144)
در تـاريـخ ولادت او اخـتـلاف است . ابوالفرج مى نويسد كه او در زمان خلافت عثمان زاده شـد ولى از سـال ولادتـش نـام نـمـى بـرد.(1145) صـاحـب اعـيـان الشـيـعـه سـال ولادت او را 35 يـا 41 هـجرى نوشته است (1146) و علاّمه مقرم ، ولادت او را در يازدهم شعبان سال 33 هجرى ، مى داند.(1147)
نـظـر بـه اخـتـلاف در تاريخ ولادت على اكبر درباره سن او به هنگام شهادت نيز اختلاف اسـت . ابـن شـهـرآشـوب مـى نـويـسـد كـه او هـنـگـام شـهـادت هـجـده سال داشت و سپس نقل مى كند كه 25 سال هم گفته اند.(1148) شيخ مفيد، سنّ او را نـوزده سال مى داند(1149) و علاّمه مقرم مى نويسد كه وى در كربلا [ قريب به ] 27 سال داشت .(1150)
مـشـهـور اسـت كـه عـلى اكـبـر(ع ) از امـام سجاد(ع ) بزرگ تر بوده است (1151) و بـسـيـارى از مـورخـان از او با لقب الاكبر، ياد كرده اند.(1152) ولى شيخ طوسى لقـب او را الاصـغـر، ذكـر كـرده و او را در شـمـار اصـحـاب امـام حـسـيـن (ع ) آورده اسـت .(1153)
كـنـيـه اش ابـوالحـسـن اسـت (1154) و بـه نوشته محدث قمى از برخى روايات و زيـارتـنـامـه هـا، بـرمـى آيـد كـه او ازدواج كـرده و داراى فـرزنـدانـى نـيـز بـوده اسـت .(1155)
عـلى اكـبـر(ع ) در شـكـل و شـمـايـل و خـلق و خـو، شـبـيـه تـريـن مـردم بـه رسـول خدا(ص ) بود و منش و رفتارش ، اخلاق پيامبر(ص ) را در خاطره ها زنده مى كرد و هـرگـاه اهـل بـيـت (ع ) مـشـتـاق ديـدار جـدشان رسول اللّه (ص ) مى شدند، به چهره او مى نگريستند.(1156)
او جـوانـى عـالم ، وارسـتـه ، رشـيـد و شجاع بود و از صفات انسانى و سجاياى اخلاقى والايى برخوردار بود. در زيارت نامه حضرتش آمده است :
سلام بر تو اى بسيار راستگوى درستكار! اى [ انسان ] پاك و پاكيزه ! اى دوست مقرَّب [ خـدا]!... چـه گـرامـى اسـت مقام تو! و چه شرافتمندانه بود بازگشت تو [ به سوى او]! گواهى مى دهم كه خداوند از كوششت [ در راه خود] قدردانى كرد و پاداشت را افزون ساخت و تـو را بـه كنگره رفيع شرف رسانيد. و در غرفه هاى عالى [ بهشت ] جاى داد. همچنان كه از پيش بر تو منّت نهاد و تو را از اهل بيتى قرار داد كه رجس و پليدى را از آنان دور كرد و از آلودگى ها كاملا پاكشان ساخت .(1157)
عـلى اكـبـر(ع ) در نـهـضـت كـربلا همراه و همگام پدر بود. پس از حركت شبانه كاروان امام حـسـيـن (ع ) از مـنـزلگـاه قصر بنى مقاتل ،(1158) روى اسب ، چشمان حسين (ع ) را خـواب ربـود. پـس از بيدارى كلمه استرجاع (1159) بر زبان راند و حمد خداى را به جاى آورد. على اكبر(ع ) سبب آن را پرسيد. حسين (ع ) فرمود: در خواب ديدم سوارى مى گفت : اين كاروان به سوى مرگ مى رود. على اكبر پرسيد: آيا ما بر حق نيستيم ؟ فرمود: چرا. گفت : وقتى برحقيم از مردن در راه حق چه باك ؟(1160)
بنابر مشهور، نخستين كس از بنى هاشم كه در روز عاشورا به ميدان رفت على اكبر بود. گرچه ميدان رفتنش بر امام (ع ) و اهل بيت بسيار سخت بود ولى از ايثار و روحيه جانبازى او، جز اين انتظار نمى رفت . هنگام ميدان رفتنش امام (ع ) با نااميدى بر او نگريست و اشك از ديدگان مباركش جارى شد و فرمود: بارالها! گواه باش كه به جانب ايشان نوجوانى رهـسـپـار اسـت كه در صورت و سيرت و گفتار، شبيه ترين مردم به پيامبر تو بود و ما هرگاه مشتاق ديدار پيامبرت مى شديم ، به چهره او مى نگريستيم .(1161)
در روايـتـى آمـده اسـت كـه آن گـاه امـام حـسـيـن (ع ) بـر آن قوم نفرين كرد و فرمود: خدايا بركات زمين را از ايشان بازدار و در بهره مندى چند روزه [ دنيا] ميانشان تفرقه افكن و هر يك را به راهى جدا وادار و فرمانروايان را از ايشان راضى مگردان . زيرا اين گروه ما را دعوت كردند كه ياريمان كنند ولى به دشمنى و جنگ با ما برخاستند.(1162)
پـس از آن ، امـام (ع ) به عمرسعد خطاب كرد و فرمود: اى پسر سعد! خدا خويشاوندى ات را قطع كند و كار تو را خجسته نسازد و كسى را بر تو چيره كند كه در بستر، سرت را بـبـرد، هـمـچـنـان كـه خـويـشـاونـدى مـرا بـريـدى و پـيـونـد مـرا بـا رسول خدا(ص ) رعايت نكردى . سپس با صداى رسا اين آيه شريفه را قرائت كرد:
إِنَّ اللّهَ اصـْطـَفـَى آدَمَ وَنـُوحـا وَآلَ إِبـْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ # ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللّهَُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(1163) (1164)
خـداونـد آدم و نـوح و خـانـدان ابـراهـيـم (اسـمـاعـيـل و اسـحـاق و پـيـامـبـران و امـامـان از نسل آنها) و خاندان عمران (موسى و هارون يا عيسى و مريم (ع )) را بر جهانيان برگزيد؛ در حـالى كـه آنـان فـرزنـدانـى هـسـتـنـد بـرخـى از نسل برخى و خدا بسيار شنونده و دانا است .
عـلى اكـبر(ع ) پس از اجازه از پدر با اهل حرم وداع كرد و روانه ميدان شد(1165) و اين رجز را خواند:
اَنَا عَلىُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلى
نَحْنُ وَبِيْتُ اللّهِ اَوْلى بالنَّبِى
اَطْعَنُكُمْ بالرُّمْحِ حَتّى يَنْثَنى
اَضْرِبُكُمْ بالسَّيْفِ اَحْمى عَنْ اَبى
ضَرْبَ غُلامٍ هاشِمِي عَرَبى
وَاللّهِ لا يَحْكُمُ فينَا ابْنُ الدَّعى (1166)
من على ، پسر حسين ، بن على هستم به كعبه سوگند كه ما به پيامبر(ص ) سزاوارتريم
آن قـدر بـا نيزه بر شما مى زنم كه خم شود با شمشير شما را مى زنم و از پدرم حمايت مى كنم
شمشير زدن جوانى هاشمى و عربى به خدا سوگند فرزند ناپاك (پسرزياد) درباره ما حكم نراند.
او بـا حمله هاى دلاورانه اش ، لشكر را به ستوه آورد به گونه اى كه ناله و فرياد از آنـهـا بـرخـاسـت . نـقـل كـرده انـد كـه در نـخـسـتـيـن حـمله اش يكصد و بيست نفر را به خاك افـكـنـد.(1167) سـپـس در حـالى كه زخم هاى بسيار برداشته بود به سوى پدر بـرگـشت و گفت : اى پدر! تشنگى مرا كشت و سنگينى سلاح مرا به زحمت انداخت . آيا به جرعه اى آب ، راه توان برد؟ تا براى جنگ با دشمن بدان وسيله ، نيرو گيرم .
امـام (ع ) گـريـست و فرمود: فرزندم ! بر محمد(ص ) و على (ع ) و پدرت گران است كه ايـشان را بخوانى و پاسخت ندهند و از آنان كمك طلبى و كمكت نكنند. فرزندم ! زبانت را پـيـش ‍ آر. پـس آن را مـكـيـد و انـگـشتر خود را به او سپرد و فرمود: اين انگشتر را در دهان بـگـذار و بـه نبرد با دشمن برگرد كه به زودى جدّت با جامى سرشار از نوشيدنى ـ كه پس از آن ، هرگز تشنگى نيابى ـ تو را سيراب مى كند.(1168)
عـلى اكـبـر(ع ) بـه مـيـدان برگشت و رجزى خواند كه مضمونش اين است : حقايق جنگ آشكار گـشـت و پـس از ايـن نـيـز گـواهـان راسـتـى آن نـمـودار شـدنـد. سـوگـنـد به خدايى كه پروردگار عرش است ، از نبرد با سپاهيان انبوه شما فاصله نگيريم تا كه شمشيرها در غلاف شوند.(1169)
او سـخـت و پـيـگير جنگيد و هشتاد نفر ديگر را به هلاكت رسانيد(1170) و سرانجام با ضربه منقذ بن مرّه عبدى نقش بر زمين گشت ، دشمنان گردش را گرفتند و با شمشير پاره پاره اش كردند.(1171)
بـرخـى نقل كرده اند كه پس از آن ضربه ، دست به گردن اسب انداخت و آن حيوان (وحشت زده ) او را بـه سـوى سـپـاه دشـمـن بـرد و آنـان بـا شـمـشـيـرهـاى خود، او را قطعه قطعه كردند.(1172)
عـلى اكـبـر(ع ) [ در لحـظـات آخـر] نـدا داد: پـدر جـان ! ايـنـك ايـن جـدّم رسـول خـدا(ص ) اسـت كـه بـا قـدح سـرشـار خـود مـرا شـربـتى داد كه پس از آن هرگز تـشـنـگـى نـيـابـم و مـى فـرمـايد: بشتاب ! بشتاب ! كه براى تو نيز جامى فراهم است .(1173)
در آن حـال امـام حـسـيـن (ع ) بـه ميدان شتافت و در كنار بدن على اكبر نشست و صورت به صـورتـش نهاد و گفت : خدا بكشد جماعتى را كه تو را كشتند. چه چيز ايشان را جراءت داد بر شكستن حرمت خدا و پيامبر؟ اى پسر بعد از تو اف بر اين دنيا.(1174)
نـقـل شـده كـه زينب كبرى (س ) در حالى كه [ با ناله اى جان سوز] مى گفت : ((اى محبوب دلم ، پسرِ برادرم ))، آمد و خود را بر آن بدن پاره پاره انداخت . امّا امام (ع ) خواهر خود را نزد زنان برگرداند.(1175)
امـام حـسـيـن (ع ) سـرانـجـام بـه جـوانـان بـنـى هـاشـم فرمود: بدن على اكبر را به خيمه بردند.(1176)
در ايـن كـه آيـا ((ليلى ))، مادرِ على اكبر در كربلا حضور داشته يا نه ، سخنى در كتاب هـاى مـشـهـور تـاريـخـى ، بـه مـيان نيامده است . تنها صاحب ((ذخيرة الدارين )) نوشته كه مادرش در روز عاشورا، براى وى دعا مى كرد.(1177) و از بعضى عبارت هاى كتاب روضـة الشـهـداء نـيـز بـه دسـت مـى آيـد كـه مـادرش در كـربـلا حـضـور داشـتـه اسـت .(1178)
طـبـق روايت امام صادق (ع )، مدفن على اكبر(ع ) پايين پاى حضرت اباعبداللّه الحسين (ع ) است .(1179)
در زيارت ناحيه ، درباره على اكبر(ع ) آمده است :
((السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا اَوَّلَ قـَتـيـلٍ مـِنْ نـَسـْلِ خـَيـْرِ سـَليـلٍ مـِنْ سـُلالَةِ اِبـْراهـيـمِ الْخَليلِ(ع )))(1180)
سـلام بـر تـو اى اوّل شـهـيـد، از نـسـل بـهـتـريـن ذريـّه از فـرزنـدان ابـراهـيـم خليل (ع )

على بن حسين - على اكبر(ع )
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:37
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
على بن حرّ رياحى
نـام او در مـنـابـع مـشـهـور و مـتـقـدم ، در شـمـار شـهـيـدان كـربـلا ديده نمى شود. ولى در مـقـتـل مـنسوب به ابومخنف آمده است كه پس از پيوستن حرّ بن يزيد رياحى و فرزندش در روز عاشورا به امام حسين (ع )، حرّ از فرزندش خواست تا بر آن گروه ستمگر حمله كند و حـسـيـن (ع ) را يـارى نـمـايـد. آن جـوان حـمـله برد و هفتاد تن از نيروهاى دشمن را به هلاكت رسـانـد و سـرانـجـام بـه شهادت رسيد. حرّ از شهادت او شادمان گرديد و خدا را سپاس ‍ گفت .(1181)
بـرخـى ديـگر نوشته اند كه على بن حرّ نخست جزو سپاهيان ابن سعد بود. پس از آن كه پـدر و عـمـويـش بـه امـام حـسـيـن (ع ) پـيوستند و شهيد شدند، او نيز نزد امام آمد و پس از تـوبـه و اظـهـار ندامت ، اجازه ميدان خواست . امام (ع ) او را دعا كرد و اذن داد. على به ميدان رفـت و پـس از كـشـتـن تـنـى چـنـد از نـيـروهـاى دشـمـن ، بـه فـيـض شـهـادت نائل آمد.(1182)

على بن عقيل
وى از فـرزنـدان عـقـيـل بـن ابـى طـالب (ع ) اسـت (1183) و مـادرش اُمـّولد (كـنـيز) بـود.(1184) ابـوالفـرج نـوشـتـه اسـت كـه وى در كـربـلا بـه شـهـادت رسيد.(1185)
سن او را هنگام شهادت 38 سال نوشته اند،(1186) بنابراين مى توان گفت كه او در حدود سال 22 هجرى به دنيا آمده است .
بـرخـى گـفـتـه انـد كـه عـلى بن عقيل ، روز عاشورا به ميدان شتافت و سه سواره و هجده پـياده را از لشكر دشمن ، به خاك افكند و خود نيز توسط عبداللّه بن قطبه طائى ، به شـهـادت رسـيـد.(1187) بـرخـى ديـگر قاتل او را لقيط بن ياسر جهنى ثبت كرده اند.(1188)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
02-01-2011, 09:37
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
على بن مظاهر اسدى
بنى اسد، بن خزيمه ، قبيله بزرگى از عدنانيان كه در كوفه و حومه آن سكونت داشتند. (معجم قبايل العرب ، ج 1، ص ‍ 21.).
او از يـاران امام حسين (ع ) و از شهداى كربلاست .(1189) وى در كوفه مى زيست و پس از آمدن امام حسين (ع ) به عراق ، همراه ديگر ياران حضرت از آن شهر خارج شد و به ايشان پيوست .(1190)
وى روز عاشورا به ميدان شتافت و اين رجز را خواند:
اَقْسَمْتُ لَوْكُنّا لَكُمْ اَعْدادا
اَوْ شَطْرَكُمْ لكُنْتُمُ الاَنْكادا
يا شَرَّ قَوْمٍ حَسَبا وَزادا
لاحَفَظَ اللّهُ لَكُمْ اَوْلادا(1191)
بـه خـدا سـوگند اگر نفرات ما در برابر شما كم است ، شما نيز در نظر ما كم و ناچيز هستيد
اى گـروهـى كـه از نـظـر حـسـب و تـوشـه آخـرت بـدتـريـن هـسـتـيـد خـدا نسل شما را باقى نگذارد.
بـه روايـتـى وى پـس از كـشـتـن هـفـتـاد تـن از نـيـروهـاى دشـمـن ، بـه فـيـض شـهـادت نايل آمد.(1192)
در منابع مشهور و كهن ، على بن مظاهر اسدى ، در شمار شهيدان كربلا ذكر نشده است .

عماد بن حسان - عامر بن حسان طائى

عمادة بن اءبى سلامة - عمار بن اءبى سلامة

عمّار بن ابى سلامة دالانى
برخى او را سلامه ناميده اند. (تسمية من قتل ، ش 97)
برخى او را عمارة گفته اند. (تنقيح المقال ، ج 2، ص 322؛ وسيلة الدارين ، ص 172.) و برخى عمادة (عاشورا چه روزيست ، ص 255).
مـنـسـوب بـه بـنـى دالان ، تـيـره اى از هـمـدان از قـبـايـل يمن كه در كوفه سكنى داشتند. (انـصـارالحـسـيـن (ع )، شـمـس الديـن ، ص ‍ 101، الدارالاسـلامـيـة ؛ مـعـجـم قبايل العرب ، ج 3، ص 1225.)
او از ياران امام حسين (ع ) و از شهيدان كربلا است .(1193) بنا به گفته ابن حجر، او مـحـضـر رسـول خـدا(ص ) را درك كـرد و جـزو صـحـابـه آن حـضـرت بـه شـمـار مـى رود.(1194)
عـمـّار از يـاران خـاص امـيـرمـؤ مـنـان (ع ) بـود و در جـنـگ هـاى جـمـل ، صـفـّيـن و نـهـروان ، شـركـت جـسـت .(1195) [ هـنـگـامى كه على (ع ) به جنگ جمل مى رفت ] وى در راه بصره ، در منزلگاه ((ذى قار))(1196) از امير مؤ منان (ع ) پرسيد: وقتى به بصريان رسيدى با آنان چه خواهى كرد؟ امام (ع ) فرمود: آنها را به خدا و فرمانبرى از او دعوت مى كنم و اگر نپذيرفتند با ايشان مى جنگم .(1197) عـمـار گـفـت : در ايـن صـورت ، آنـان بـر دعـوت كـنـنـده بـه حـق ، پـيـروز نـخـواهـنـد شد.(1198)
شـيـخ طـوسـى عمار را در شمار صحابه حضرت امام حسين (ع ) آورده است .(1199) وى در [ اردوگـاه ] ((نـُخـَيـْلِه ))(1200) در صـدد قـتل عبيداللّه بن زياد برآمد ولى موفق نشد. سرانجام با ظرافت خاصى [ از كوفه خارج شـد و] بـه امام حسين (ع )، پيوست و در ركاب آن حضرت در حمله نخست سپاه عمر سعد، به شهادت رسيد.(1201)
در زيارت ناحيه درباره او مى خوانيم :
اَلسَّلامُ عَلى عَمّارِ بْنِ اَبى سَلامَةِ الدّالانى .(1202)

عمّار بن حسان طائى - عامر بن حسان طائى

عمارة بن سلامة - عمار بن اءبى سلامة

عمارة بن ابى سلامة - عمار بن ابى سلامه

عمارة بن حسان - عامر بن حسان طائى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:39
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمارة بن صلخب اَزْدى
درباره ((اَزْدى ))، ر.ك به مقاله ((خالد بن عمرو اَزْدى )).
او از يـاران امـام حـسـيـن (ع ) اسـت كـه در كـوفـه بـه شـهـادت رسـيـد. نـام پدرش ‍ صلخب (1203) يـا صـلخد(1204) است . وى جوانى (1205) شجاع و كاردان بـود.(1206) در كـوفـه سـكـونـت داشـت (1207) و بـا مـسـلم بـن عـقـيل (ع ) بيعت كرد و براى امام حسين (ع ) از مردم كوفه بيعت مى گرفت .(1208) پس از قيام مسلم (ع ) به يارى او برخاست (1209) و پس از دستگيرى وى ، او نيز تـوسـط مـحـمـد بـن اشـعـث دسـتگير و زندانى شد(1210) و پس از شهادت مسلم بن عقيل (ع )، ابن زياد فرمان داد او را ميان قبيله اَزْد برده گردن زدند.

عمران بن ابى كعب - عمران بن كعب

عمران بن كعب بن حارث اشجعى
اشـجـع : قـبـيـله اى از غـطـفـان ، از تبار عدنانيان كه در اطراف مدينه سكنى داشتند (معجم قبايل العرب ، ج 1، ص ‍ 29).
وى از اصحاب امام حسين (ع )(1211) و از شهيدان كربلا است .(1212) نام او و پـدرش را بـه اختلاف عمرو بن كعب ،(1213) عَمَرَ بْنِ اَبى كعب (1214) و عـمـران بـن كـعـب (1215) و عـمـران بـن ابـى كـعـب (1216) نقل كرده اند.
او در نـخستين حمله سپاهيان ابن سعد به ياران حسين (ع ) به شهادت رسيد.(1217) در زيارت ناحيه و رجبيّه درباره او مى خوانيم :
((السَّلامُ عَلى عُمَرَ بْنِ اَبى كعْبٍ))(1218)

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:39
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمران كلبى
كـلب بـن وَبـَرَة ، قـبـيـله اى از قـبـايـل عـرب كه افراد آن بعضى مسلمان و بعضى مسيحى بودند. (معجم قبايل العرب ، ج 5، ص 362).
نـويـسنده تذكرة الشهدا از ابومخنف نقل كرده كه پس از شهادت عمير بن مطاع ، از شهداى كربلا، جوانى كه او و مادرش توسط امام حسين (ع ) مسلمان شده بودند، به ميدان رفت . او نقل كرده كه نام اين جوان عمران كلبى بود و اين رجز را خواند:
اِنْ تنْكِرُونى فَاَنَا ابْنُ الكَلْبِ
عَبْلُ الذِّراعَيْنِ شَديدُ الضَّربِ
لا اَرْهَبُ الْمَوْتَ بِدار الْحَرْبِ
اَفُوزُ بِالْجَنَّةِ يَوْمَ الْكَرْبِ
اِنّى غُلامٌ واثِقٌ بِرَبّى
حَسَبى بِهِ مَوْلاىَ فَهُوَ حَسْبى (1219)
اگر مرا نمى شناسيد من فرزند كلبم با بازوانى قوى و ضربتى سخت ؛
در مـيـدان جنگ ، از مرگ نمى هراسم [ و] با رفتن به بهشت ، در روز سخت ، رستگار خواهم شد؛
من جوانى هستم كه به خداى خويش اعتماد دارم او مولاى من است و مرا كفايت مى كند.
سـپـس بـر لشـكـر ابـن سـعـد حـمـله كـرد و جـنـگـيـد تـا چـهـل تـن از نـيروهاى دشمن را به هلاكت رساند و خود نيز شهيد شد. دشمن سَرش را از تن جدا كرد و به سوى سپاه حسين (ع ) پرتاب نمود.(1220)

عمر بن ابى تمام صائدى
در مـنـابـع كـهـن مـربـوط بـه عاشورا، هيچ نام و نشانى از او به چشم نمى خورد؛ و تنها نـويـسنده كتاب آرامگاه هاى خاندان پاك پيامبر، وى را در شمار شهيدان كربلا قلمداد كرده است .(1221)

عُمَر بْنِ اَبى كَعْب - عمران بن كعب

عمر بن احدوث - عمر بن جندب حضرمى

عمر بن جناده انصارى - عمرو بن جناده انصارى

عمر بن جندب حضرمى
بـرخـى نـام او را عَمْرو ذكر كرده اند. (تنقيح المقال ، ج 2، ص 327؛ فرسان الهيجاء، ج 2، ص 6.) و در نـسـخـه اى از اقـبـال نـام پـدر او ((احـدوث )) ذكـر شـده اسـت (الاقبال ، ج 3، ص 79.).
بـه گـفـتـه مـامـقـانـى وى از دوسـتـان و پـيـروان امـيـرمـؤ منان على (ع ) بود و در جنگ هاى جـمـل و صـفـين شركت داشت . او در كوفه مى زيست و در سنگر مبارزه با بنى اميّه از ياران حجر بن عدى بود تا آن كه زياد به هلاكت رسيد.
پس از ورود مسلم بن عقيل (ع ) به كوفه ، عمر بن جندب ، با وى بيعت كرد و همراه او قيام نـمـود و چـون مـسـلم (ع )، دستگير شد، از كوفه بيرون آمد و در بين راه به امام حسين (ع ) پيوست و همراه آن حضرت بود، تا در روز عاشورا به شهادت رسيد.(1222)
بـرخـى بـرآن اند كه او در نخستين حمله لشكريان ابن سعد، شهيد شد.(1223) در زيارت ناحيه مقدسه درباره او آمده است :
السَّلامُ عَلى عُمَر بْنِ جُنْدَبِ الْحَضْرَمى (1224)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:40
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عُمَر بن حسن (ع )
بـرخى نام او را عَمْرو ثبت كرده اند (الثقات ، ج 2، ص 310). برخى نيز او را در شمار فرزندان امام حسين (ع ) ذكر كرده اند. (مناقب ، ج 4، ص 122).
وى از فـرزنـدان امـام حـسـن مـجـتـبـى (ع ) و مادرش ام ولد (كنيز) بوده است .(1225) بـرخـى گـفـته اند كه او در سنين كودكى ، در كربلا به شهادت رسيد؛(1226) و برخى ديگر شهادت او را با ترديد نقل كرده اند.(1227)
آنـچـه بـيـشـتـر مـورخـان بـر آن اتـفـاق دارنـد، اسـارت او در كربلا است .(1228) ابوالفرج گويد كه اهل بيت امام حسين (ع ) را اسير كردند و در ميان آنها عمر، زيد و حسن ، از فرزندان حسن بن على (ع ) حضور داشتند.(1229)
طبرى مى نويسد: يزيد، عمر بن حسن (ع ) خردسال را خواست و گفت : حاضرى با پسر من ، خـالد، كـشـتـى بـگيرى ؟ عمر گفت : به اين صورت نه . به هر يك از ما كاردى بده تا بـاهـم بـجنگيم اگر او مرا كشت ، به جدّم پيامبر(ص ) ملحق مى شوم و اگر من او را كشتم ، به جدّش معاويه و ابوسفيان خواهد پيوست .(1230)
نظر به اين كه ديگر مورخان معروف و معتبر او را در شمار شهيدان كربلا ذكر نكرده اند، شهيد بودن او بعيد به نظر مى رسد.

عمر بن خالد صيداوى - عمرو بن خالد صيداوى

عمر بن ضبيعه - عمرو بن ضبيعه

عمر بن عبداللّه - ابوثمامه صائدى

عمر بن على (ع )
وى از فـرزنـدان امـيـر مـؤ مـنـان عـلى (ع ) اسـت و مـادرش ام حـبـيـب ، دخـتـر ربـيـعـه ، مـى بـاشـد.(1231) بـرخـى نـام مادرش را صهبا ذكر كرده گفته اند كه او همان ام حبيب دخـتـر عـبـاد بـن ربـيـعـه ، از اسـراى يـمـامـه يـا عـيـن التـمـر اسـت كه اميرمؤ منان او را از مـال خـود خـريـد.(1232) بـرخـى نـيـز گـفـتـه انـد كـه نـام مـادرش ليـلى اسـت .(1233)
عـمـر بـن عـلى ، ملقب به اَطْرَف است و كنيه او را برخى ، ابوالقاسم و برخى ابوحفص ‍ دانسته اند.(1234)
او زبانى گويا و فصيح داشت و فردى سخاوتمند و پاكدامن بود. گويند: هنگامى كه در يـك قـحـطـسـالى از قـبيله بنى عدى مى گذشت ، بزرگان قبيله نزد وى آمدند و با او به گفت وگو پرداختند. در آن حال مردى با لباس هاى نيكو از آنجا گذشت . عمر پرسيد اين مـرد كـيـسـت ؟ گـفتند: او سالم بن رقيه است و با بنى هاشم ميانه خوبى ندارد. عمر او را خـواسـت و از او درباره برادرش سليمان بن رقيه ، از شيعيان على ، سراغ گرفت . سپس آن قـدر بـا اخـلاق نيك و استدلال هاى روشن با او سخن گفت تا عقيده اش را نسبت به بنى هاشم تغيير داد.
عـمـر بـن عـلى هـنـگـام كـوچ ، بـيـشـتـر زاد و تـوشـه خـود را مـيـان اهـل آن قـبـيـله تـقسيم كرد و يك شبانه روز پس از كوچ وى ، باران رحمت بر آنان باريد. اهـل قبيله قدوم او را ميمون دانسته و گفتند: اين مرد در فرود آمدن و كوچ كردن از همه مبارك تر بود.
وى تـا زنـده بود، هداياى خود را از ((سالم )) قطع نكرد و پس از فوت او، سالم شعرى در رثايش بدين مضمون سرود:
درود خدا بر قبرى كه يكى از فرزندان على (ع ) ـ جانشين پيامبر(ص ) بهترين درخواست شدگان ـ را در بر گرفته است .
تو از همه بخشنده تر، داناتر و در آمدن و كوچ كردن مبارك تر بودى .(1235)
در ايـن كـه آيـا عـمـر بـن عـلى (ع ) در كـربـلا حضور داشته و به شهادت رسيده يا نه ، اخـتـلاف اسـت . بـرخـى گـفـتـه انـد كـه او بـا امـام حـسين (ع ) همراه نشد و در مدينه ماند و سـرانـجام در سنّ 75 يا 77 سالگى در ((يَنْبُع )) درگذشت .(1236) صاحب نفس المهموم اين قول را به مشهورِ اهل تاريخ نسبت داده است .(1237)
صـاحـب ذخـيـرة الدارين گويد: مقتل نگاران شيعه و سنى گفته اند كه عمر بن على ، همراه مـادر و خـواهـرش رقـيـه و خـواهـرزادگـانـش عـبـداللّه ، مـحـمّد و عاتكه ، فرزندان مسلم بن عقيل (ع )، از مدينه با امام حسين (ع ) حركت كرد و به كربلا رفت .(1238)
خوارزمى مى نويسد كه او [ در روز عاشورا] پس از شهادت برادرش ابوبكر بن على به ميدان شتافت و اين رجز را خواند:
اَضْرِبُكُمْ وَلا اَرى فيكُمْ زَحَرَ
ذاكَ الشَّقىُّ بِالنَّبِىِّ قَدْ كَفَرَ
يا زَحْرُ يا زَحْرُ تَدانِ مِنْ عُمَرَ
لَعَلَّكَ الْيَوْمَ تَبُوءُ بِسَقَرَ
شرَّ مَكانٍ فى حَريقٍ وسَعَر
فَاِنَّكَ الْجاهِدُ يا شَرَّ بَشَر(1239)
شمشير مى زنم و زحر [ قاتل ابوبكر بن على ] را در ميان شما نمى بينم ، همان بدبختى كه به پيامبر خدا(ص ) كافر شد؛
اى زحر، اى زحر، به عمر نزديك شو، باشد كه امروز در دوزخ جاى گيرى ؛
هـمـان جـايـى كه در سوزش و افروختگى بدترين مكان است و تو اى بدترين انسان ، از انكار كنندگان هستى .
عمر بعد از كشتن قاتل برادرش دوباره حمله كرد و اين رجز را خواند:
خَلُّوا عُداةَ اللّهِ خَلُّوا عَنْ عُمَرَ
خَلُّوا عَنِ اللَّيْثِ العَبُوسِ الْمُكْفَهِر
يَضْرِبُكُمْ بِسَيْفِهِ وَلا يَفِرُّ
وَلَيْسَ يَغْدُوا كَالْجَبانِ الْمُنْجَحِرِ(1240)
اى دشـمـنـان خـدا، واگـذاريـد و سـر راه بـر عـمـر نـگـيـريـد؛ از شـيـر خشمگين ترشروى بگريزيد
او بـا شـمـشيرش شما را مى زند و فرار نمى كند و همچون مردم ترسو، به سوراخ نمى خزد.
او همچنان به نبرد ادامه داد تا به شهادت رسيد.(1241) برخى نوشته اند: نخست اسب وى به وسيله دشمن ، پى گرديد و پس از آن شهيد شد.(1242) صاحب روضة الشهداء، شهادت او را در روز عاشورا، به مشهور نسبت داده است .(1243)
برخى ديگر از مقتل نگاران همچون ابن شهرآشوب و سيّد محمّد بن ابوطالب موسوى ، نيز شهادت او را در روز عاشورا، ذكر كرده اند.(1244)
صـاحـب نـاسخ التواريخ مى گويد كه اميرمؤ منان هجده پسر داشته و نام دو تن از ايشان عـمـر بـوده اسـت ؛ يـكـى عـمـرالاكبر و ديگرى عمر الاصغر. مادر عمرالاصغر ام حبيب ، دختر ربـيـعـه اسـت ، و مـادر عـمـرالاكـبـر، صهبا و كنيه اش ابوالقاسم يا ابوحفص است و او در كربلا به شهادت نرسيد.(1245)
از سـخـنـان وى چـنـين برمى آيد كه آن عمر بن على كه در كربلا شهيد شده ، عمرالاصغر اسـت . او سـپـس از قول برخى نقل مى كند كه عمر بن على در شب عاشورا، كربلا را ترك كـرد و در جـواليـق مـنـزل گـرفت و از اين رو فرزندان او را اولاد جواليق گفته اند. ولى خـود، ايـن سـخـن را اسـتـوار نـدانسته ، مى گويد كه به اتفاق همه تاريخ ‌نويسان [ كه حـضـور عـمـر بـن على را در كربلا ذكر كرده اند] او در روز عاشورا به ميدان رفت و جهاد كرد.
او سرانجام مى گويد: احتمال دارد كه عمر بن على نيز، مانند حسن مثنى ، در ميان كشتگان ، مجروح افتاده و سپس از كربلا جان سالم به در برده باشد.(1246)

عمر بن قرظه انصارى - عمرو بن قرظه
عمر بن قبرطه انصارى - عمرو بن قرظه
عمر بن قرط انصارى - عمرو بن قرظه
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:41
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمر بن كعب انصارى
نـام او بـه اخـتـلاف ، عـمـرو، عـمر و عمران نقل شده است .(1247) علاّمه مجلسى (ره )(1248) و بـرخـى ديـگـر از مـتـاءخـران بـه نـقـل از زيارت منسوب به ناحيه مقدسه نام پدرش را كعب گفته اند.(1249) در اين زيارت و زيارت رجبيّه از وى و پدرش چنين ياد شده است :
((السلام على عمر بن ابى كعب الانصارى ))(1250)

عمر بن كلبى - عبداللّه بن عمير كلبى

عمر بن كناد - عمير بن كناد

عمر بن مشيعه - عمرو بن مشيعه

عمر بن مطاع جعفى
نـام وى را بـرخـى عـمـرو نـيـز گـفـتـه انـد (انصارالحسين ، شمس الدين ، ص 105، الدار الاسلامية ).
وى مـردى شجاع و نامدار بود.(1251) اصالت يمنى داشت (1252) و احتمالا در كـوفـه مـى زيـسته . نقل كرده اند كه در روز عاشورا از امام حسين (ع ) اجازه ميدان رفتن گرفت و در ضمن مبارزه به تجليل از آن حضرت پرداخت .(1253)
خوارزمى رجز او را اين گونه نقل كرده است :
اَنَا بْنُ جُعْفى واَبى مَطاعٌ
وَ فى يَمينى مُرْهِفٌ قَطّاعٌ
وَاَسْمَرٌ سِنانُهُ لَماعٌ
يُرى لَهُ مِنْ ضَوْئِهِ شُعاعٌ
قَدْ طابَ لى فى يَوْمى الْقَراعُ
دُونَ حُسَيْنٍ وَلَهُ الدِّفاعٌ
من پسر جعفى هستم و پدرم مطاع است و در دستم شمشيرى برّنده مى باشد؛
و نيزه اى كه پيكان آن مى درخشد و پرتوافشانى آن ديده مى شود؛
امروز جنگيدن در راه حسين (ع ) براى من گوارا است و از او بايد دفاع كرد.
برخى علاوه بر رجز فوق ، ابيات زير را نيز در ادامه رجز او آورده اند:
يُرْجى بِذاكَ الْفَوْزُ وَالدِّفاعُ
عَنْ حَرِّ نارٍ حينَ لاَ امْتِناعُ
صَلّى عَلَيهِ المَلِكُ المَطاعُ(1254)
امـيـدوارم بـا ايـن كـار رستگار شوم و گرمى آتش را در روزى كه بازدارنده اى نيست ، از خود دور كنم ؛
درود خداى اطاعت شده بر او (حسين (ع )) باد.
او پيوسته جهاد كرد تا به فيض شهادت نايل آمد.(1255)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:41
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عُمر بن مُطيع
در مـنـابـع كـهـن مـربـوط بـه عـاشـورا هـيـچ نـام و نشانى از او به چشم نمى خورد؛ تنها نـويسنده كتاب اسرار الشهادة او را در شمار شهيدان كربلا قلمداد كرده است او مى گويد كه بعد از طرماح بن عدى ، عمربن مطيع به ميدان آمد در حالى كه مى گفت :
اَقْسَمْتُ لا اَدْخُلُ اِلاّ الْجَنَّةَ
مُصَدِّقَا بِاَحْمَدَ وَالسُّنَّةِ
وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ انْقِطاعِ الرَنَّةِ
وَهُوَ الَّذى اَنْقَذَنا بِمَنِّهِ
مِنْ حَيْرةِ الْكُفْرِ وَكَيْدِ الظَّنَّةِ
مَعَ النَّبِىّ وَقَسيمِ الْجَنَّةِ(1256)
سـوگـنـد يـاد كرده ام كه جز به بهشت نروم در حالى كه به احمد (حضرت محمد(ص )) و سنّت او و زنده شدن پس از مرگ ، ايمان داشته باشم و اوست كه منّت نهاد و ما را رهانيد
و از سـرگـردانـى كـفـر و بـددلى نـجات داد [ و اين بهشت رفتن ] همراه با پيامبر و قسمت كننده بهشت (على (ع )) باشد.
وى پـس از خـوانـدن ايـن رجز به ميدان رفت و پس از كشتن تعدادى از نيروهاى دشمن ، به شهادت رسيد.(1257)

عمرو بن ابى مطاع - عمر بن مطاع

عمرو بن اءحدوث حضرمى
نـام وى در مـيـان مـنابع كهن ديده نمى شود. تنها نويسنده كتاب ((زندگانى حضرت خامس آل عبا)) او را در شمار شهيدان كربلا قلمداد كرده است .(1258)

عمرو بن جناده انصارى
بـرخـى نـام او را عـُمـَر نـقـل كرده اند. (ابصارالعين ، ص 159، مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة ).
وى يـكـى از يـاران امام حسين (ع ) و از شهداى كربلا است .(1259) پدرش جنادة بن حرث از صحابه رسول خدا(ص ) و از شيعيان با اخلاص على (ع ) بود كه در جنگ صفّين شركت داشت (1260) و در كربلا به شهادت رسيد.(1261)
بـنـا به گفته برخى ، مادرش ، بحريه دختر مسعود خزرجى ، از زنان شجاع و فداكارى است كه او نيز در كربلا حضور داشت .(1262)
عمرو بن جناده هنگام شهادت به نقلى 21 سال (1263) و بنا به نقلى ديگر، يازده ، يـا نـُه سـال داشـت (1264) او همراه پدر و مادرش ، در مكّه مكرمه به امام حسين (ع ) پـيوست (1265) و پس از شهادتِ پدرش جناده در روز عاشورا، مادرش او را امر به جهاد كرد و گفت : پسرم برو و حسين (ع ) را يارى كن . آن جوان نزد امام (ع ) آمد و [ پس از عـرض ‍ ادب ] اجـازه مـيـدان خـواست . حسين (ع ) اجازه نداد؛ او بار ديگر سخن خود را تكرار كـرد. امـام (ع ) فرمود: اين جوان پدرش شهيد شده و شايد مادرش ، ميدان رفتن او را خوش ‍ نداشته باشد. او گفت : اى فرزند رسول خدا(ص )، مادرم مرا امر كرده شما را يارى كنم و خـود، لبـاس جنگ بر تنم پوشانده است .(1266) حسين (ع ) اجازه داد و او به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
اَميرى حُسَيْنٌ وَنِعْمَ الاَميرُ
سُرُور فُؤ ادِ البَشير النّذيرِ
عَلِىُّ وَفاطِمَةٌ والِداهُ
فَهَلْ تَعْلَمُونَ لَهُ مِنْ نَظيرٍ
لَهُ طَلْعَةٌ مِثْلُ شَمْسِ الضُّحى
لَهُ غُرَّةٌ مِثْلُ بَدْرِ الْمُنيرِ(1267)
امـيـر مـن حـسـيـن (ع ) اسـت و چـه خـوب امـيـرى اسـت او مـايـه شـادى دل پيامبر بشارت دهنده و انذار كننده است
پدرش على (ع ) و مادرش فاطمه (س ) است آيا شبيهى براى او سراغ داريد؟
او چهره اى همچون خورشيد رخشان و پيشانى اى چون ماه دارد.
برخى نيز نقل كرده اند كه در ميدان اين رجز را خواند:
اَضِقُ الخِناقَ مِنَ ابْنِ هِنْدٍ وَارْمِهِ
فى عَتْرِهِ بِفَوارِسِ الاَنْصارِ
ومُهاجرينَ مُخَضِّبينَ رِماحَهُمْ
تَحْتَ الْعِجاجَةِ مِنْ دَمِ الْكُفّارِ
خُضِبَتْ عَلى عَهْدِ النَّبِىِّ محمّدٍ(ص )
فَالْيَومَ تُخْضَبُ مِنْ دَمِ الْفُجّارِ
وَالْيَوْمَ تُخْضَبُ مِنْ دِماء مَعاشِرٍ
رَفَضُوا الْقُرآنَ لِنُصْرَةِ الاَشْرارِ
طَلَبُوا بِثارِهِمْ بِبَدرٍ وَانْثَنُوا
بِالْمُرْهِفاتِ وَبالْقَنَا الْخَطّارِ
وَاللّهِ رَبّى لا اَزالُ مُضاربا
لِلْفاسقينَ بِمُرْهَفٍ بَتّارِ
هذا عَلىَّ الْيَوْمَ حَقَّ واجِبٌ
فى كُلِّ يَوْمٍ تعانُقٌ وَحَوارِ(1268)
راه نـَفـَس را بـر پـسـر هـنـد تـنگ مى كنم و تير به گلوى او مى زنم ، به كمك سواران انصار
و مـهـاجـرانـى كـه نـيـزه هاشان را در زير گرد و غبار [ ميدان جنگ ] از خون كافران رنگين كردند؛
در زمان پيامبر خدا محمد(ص ) [ نيزه ها] رنگين شد و امروز [ نيز] از خون فاسقان رنگين مى شود؛
امروز از خون جماعتى رنگين مى شود كه قرآن را براى يارى اشرار رها كردند؛
و در صدد انتقام خون هاى ريخته شده شان در [ جنگ ] بدر هستند و آن را در زير شمشيرهاى بران و نيزه هاى برافراشته پنهان كردند به خدا سوگند پيوسته فاسقان را
با شمشير تيز و بُران خواهم زد امروز اين كار بر من حقّ و واجب است ؛
در هر روزى ، رو به رو شدن و يارى كردنى است .
او آن قـدر بـا دشـمـن جـنگيد تا به شهادت رسيد. مالك بن نسر بدى سرش را جدا كرد و بـه سـوى لشـكـرگـاه امـام حـسـيـن (ع ) پـرتاب نمود. مادرش سر او را برداشت و گفت : ((آفـريـن پـسـرم ، اى شـادى دلم و اى نـور چشمم )) سپس سر را به سوى يكى از افراد دشـمـن پرتاب كرد و او را به هلاكت رساند. پس از آن عمود خيمه را كشيد و بر آن گروه حمله كرد. امام حسين (ع ) او را برگرداند و در حقش دعا فرمود.(1269)
برخى نوشته اند كه آن زن هنگام حمله ، اين شعر را خواند:
اَنَا عَجُوزٌ فِى النِّساء ضَعيفَةٌ
بالِيَةٌ خاويَةٌ نَحيفَةٌ
اَضْرِبُكُمْ بِضَرْبَةٍ عَنيفَةٍ
دُونَ بَنى فاطِمَةِ الشَّريفَةِ(1270)
من در ميان زنان ، زنى ضعيف و پير و ناتوان هستم ؛
در راه دفاع از فرزندان فاطمه شريف ضربه محكم بر شما مى زنم .
خـوارزمـى نـوشـتـه اسـت كـه ايـن زن در حـمـله اش ، دو نـفـر از افـراد دشـمـن را بـه هلاكت رساند.(1271)

عمرو بن جندب حضرمى - عمر بن جندب حضرمى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمرو بن خالد ازدى
عمرو بن خالد ازدى (1272) از كسانى است كه در روز عاشورا وارد ميدان شد و اين چنين رجز خواند:
اَلْيَوْمَ يا نَفْسُ اِلَى الرَّحْمنِ
تَمْضينَ بِالرَّوْحِ وَبِالرَّيْحانِ
اَلْيَوْمَ تُجْزَيْنَ عَلَى الاِحْسانِ
ما خُطَّ فِى اللَّوْحِ لَدَ الَّيّانِ
لاْتَجْزَعى فَكُلُّ حَي فانٍ(1273)
امروز اى نفس راحت و آسوده به سوى خداى مهربان مى روى .
امروز با احسان هاى نوشته شده خداوندى پاداش داده مى شوى .
بى تابى مكن ، كه هر زنده اى مى ميرد.
عـمـرو پـس از مـبـارزه و نـبـرد بـا دشـمـن بـه فـيـض شـهـادت نايل آمد.(1274)

عمرو بن خالد صيداوى
بـرخـى از مـنـابـع ، از شـهـيـدى در كـربـلا بـا نـام عـمـرو بـن خـالد ازدى يـاد كرده اند. (مـقتل الحسين (ع )، خوارزمى ، ج 2، ص ‍ 17، انوارالهدى ، مناقب ، ج 4، ص 110) و در اين كه آيا عمرو بن خالد ازدى و عمرو بن خالد صيداوى يكى هستند اختلاف است صاحب قاموس الرجـال بـر آن اسـت كـه اين دو يكى هستند ولى مؤ لف انصارالحسين (ع )، دو تا بودن را ترجيح داده است . (قاموس الرجال ، ج 8، ص 95، انصارالحسين ، ص 102، الدارالاسلامية ).
وى يـكـى از بـزرگـان كـوفـه و از شـيـعـيـان بـا اخـلاص اهـل بـيـت (ع ) بـود كـه در كـوفـه بـه يـارى مـسـلم بـن عقيل (ع ) برخاست و چون كوفيان به مسلم (ع ) خيانت كردند، چاره اى جز اختفا نديد و پس از شنيدن خبر شهادت قيس بن مسهر ـ پيك امام حسين (ع ) ـ و رسيدن امام به منزلگاه حاجز، او و غـلامـش سـعـد و مـجـمـع بـن عـبـداللّه و پـسـرش و جـنـادة بـن حـرث و غـلام نـافـع بـن هـلال ، از كـوفـه خـارج شـدنـد و طِرِّماح بن عدى را كه براى تهيه آذوقه به كوفه آمده بـود، راهـنـمـاى خـود قـرار دادند. طرّماح او و همراهانش را به سرعت و از بيراهه حركت داد. زيـرا از راه هـا نـگـهـبـانـى مى شد و خطر دستگيرى وجود داشت . تا اين كه سرانجام ، در منزلگاه ((عذيب الهجانات )) به حسين (ع ) پيوستند.(1275)
بـرخـى نـوشـتـه اند كه حرّ بن يزيد كه ماءمور بردن امام حسين (ع ) نزد ابن زياد بود، پـس از اطـلاع از پـيوستن اين چند نفر به امام ، در صدد برآمد آنان را دستگير كند. اما امام (ع ) قـاطـعـانـه از آنـان حـمـايـت كـرد و پـس از پـاره اى گفت وگو، موضوع خاتمه يافت .(1276)
عـمرو بن خالد به همراه غلامش و جابر بن حارث و مجمع بن عبداللّه ، در نخستين درگيرى روز عاشورا وارد نبرد شدند. لشكريان ابن سعد آنان را محاصره كردند و از ديگر ياران حسين (ع ) جداشان ساختند. در اين حال عباس بن على (ع ) به كمك ايشان شتافت و در حالى كـه مـجـروح بـودنـد نـجـاتشان داد. ولى بار ديگر دشمن نزديك شد و آنان حمله كردند و چندان جنگيدند تا شهيد شدند.(1277)
بـرخـى نـيـز نـوشته اند كه عمرو بن خالد روز عاشورا به امام حسين (ع ) عرض كرد: يا اباعبداللّه فدايت شوم ! تصميم گرفته ام به يارانت بپيوندم و دوست ندارم زنده بمانم و تـو را مـيـان اهـل و عـيـالت ، تـنـهـا و كشته ببينم . حضرت فرمود: به ميدان برو، ما هم سـاعـتـى بـعـد بـه تـو مـلحـق خـواهـيـم شـد، و او بـه مـيـدان رفـت و جـنـگـيـد تـا شـهـيـد شد.(1278)
در زيارت ناحيه مقدسه نام عمرو بن خالد صيداوى ، عمر و غلامش ، سعيد ثبت گرديده است .(1279)

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمرو بن خلف
صـاحـب كتاب الاقبال ، در نقل زيارت رجبيّه امام حسين (ع ) عمرو بن خلف و غلامش ، سعيد، را در شمار شهيدان كربلا آورده است .(1280)
آيـت اللّه خـويـى نيز نوشته است كه عمرو بن خلف از كسانى است كه در حضور امام حسين (ع ) به شهادت رسيد.(1281)
امـا بـه نـظـر صاحب كتاب انصارالحسين (ع ) عمرو بن خلف مذكور در زيارت رجبيّه ، همان عـمـرو بـن خـالد صـيـداوى ـ از شـهـيـدان كـربـلا ـ اسـت و خـلف تـصـحـيـف خـالد، مـى باشد.(1282)
گـرچـه ايـن نـويـسنده براى ادعاى خود دليلى ذكر نكرده است ولى به قرينه اين كه در مـنـابـع كهن و معروف عاشورا، شهيدى به نام عمرو بن خلف و غلامش سعيد، به چشم نمى خورد، سخن وى درست مى نمايد.
عـلاوه بـر آن مـورخـان متقدم ، همچون فضيل بن زبير و طبرى ، سعد يا سعيد را غلام عمرو بن خالد صيداوى دانسته و از او به عنوان شهيد كربلا ياد كرده اند.(1283)

عمرو بن ضبعه - عمرو بن ضبيعه

عَمْرو بن ضبيعه
برخى نام پدر وى را ضبعه گفته اند (وسيلة الدارين ، ص 177)
وى يـكى از اصحاب امام حسين (ع )(1284) و از شهيدان كربلا است .(1285) برخى نوشته اند كه او رسول خدا(ص ) را نيز درك كرده است .(1286) از جزئيات زندگى وى اطلاعى در دست نيست ولى نقل كرده اند كه او سواركارى ماهر بود و در جنگ ها و غزوات [ به شجاعت و دلاورى ] شهرت داشت .(1287)
عمرو همراه سپاه ابن سعد از كوفه خارج شد و به كربلا آمد ولى سرانجام به خود آمد و هـمـراه شـمارى ديگر به امام حسين (ع ) پيوست (1288) و در نخستين حمله لكشريان ابن سعد، به شهادت رسيد.(1289)
در زيارت ناحيه نام وى عمر ذكر شده و چنين آمده است :
((السَّلامُ عَلى عُمَر بْنِ ضُبَيْعَةِ الضَبُعى ))(1290)
درود بر عمر بن ضبيعه ضَبُعى .

عمرو بن عبداللّه انصارى - ابوثمامه صائدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
03-01-2011, 18:42
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللّهِ جَنْدَعى
جـَنـْدَع بـْنِ مـالِك ، تـيـره اى از قـبـيـله هـمـدان ، از اعـراب قـحـطـانـى اسـت (مـعـجـم قبايل العرب ، ج 1، ص 211).
وى يـكـى از ياران اباعبداللّه الحسين (ع ) است كه در روزهاى پيش از جنگ ، در كربلا به امام (ع ) پيوست و در روز عاشورا به ميدان نبرد شتافت و جهاد كرد.(1291)
از جـزئيـات زنـدگـى وى اطـلاعـى ، در دسـت نـيست و در چگونگى شهادتش ، اختلاف است . بـرخـى نـوشـتـه انـد كـه در نـخـسـتين حمله لشكريان ابن سعد به ياران حسين (ع ) شهيد شد.(1292) برخى ديگر نقل كرده اند كه بر اثر ضربه اى كه بر سرش وارد گرديد، مجروح شد و بر زمين افتاد؛ و اهل قبيله و پسرعموهايش بدن او را از صحنه خارج كـردنـد و بـه مـدت يـك سـال نـزد آنـان بـسـترى بود. تا اين كه سرانجام پس از پايان سال ، به فيض شهادت نايل آمد.(1293)
در زيارت ناحيه مقدسه به نام او تصريح شده و آمده است :
السَّلامُ عـَلى الْجـَريـحِ الْمَاءسُورِ سَوّارِ بْنِ اَبى حمْيَر... السَّلامُ عَلى المُرتَّثِ مَعَهُ عَمْرُو بن عَبْداللّه الْجَنْدَعى (1294)
سلام بر مجروح اسير، سوار بن ابى حمير... سلام بر مجروح با وى ، عمرو بن عبداللّه الجندعى .

عمرو بن عبداللّه مذحجى - عمير بن عبداللّه مذحجى

عمرو بن قرطه - عمرو بن قرظه

عمرو بن قَرَضة بن كعب انصارى
بـرخـى مـنـابـع نـام او را عمير (الاقبال ، ج 3، ص 78 (پاورقى )) و برخى عمر (روضة الشهداء، ص 311، كتابفروشى الاسلامية ) گفته اند.
قـرضـة بـن كـعـب انـصارى خزرجى از صحابه رسول خدا(ص ) بود كه در جنگ هاى احد و ديـگـر جـنـگ هاى پس از آن شركت داشت (الاصابة ، ج 5، ص 329) و شيخ طوسى او را در شـمـار صـحـابـه امـيـرمـؤ مـنـان (ع ) و امـام حـسـيـن (ع ) آورده اسـت (رجـال الطـوسى ، ص 55 و 78) برخى نيز برآنند كه وى در جنگ هاى اميرمؤ منان شركت داشت و على (ع ) او را به حكومت فارس گماشت (ابصارالعين ، ص 155، مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة ).
وى از يـاران امـام حـسـين (ع ) و از شهيدان كربلا است .(1295) از جزئيات زندگى وى اطلاعى در دست نيست .
او در روز ششم محرم الحرام به امام حسين (ع ) پيوست (1296) و در شمار ياران آن حـضرت قرار گرفت ، عمرو حامل پيام امام (ع ) به ابن سعد، مبنى بر ملاقات با وى ، در مكانى بين دو لشكر بود.(1297)
طبرى نوشته است كه عمرو بن قرظه ، روز عاشورا به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
قَدْ عَلِمَتْ كَتيبَةُ الاَنْصارى
اَنّى سَاَحْمى حَوْزَةَ الذَّمارى
ضَرْبَ غُلامٍ غَيْرَ نَكْسٍ شارى
دُونَ حُسَيْنٍ مُهْجَتى وَدارى (1298)
سپاه انصار باور دارند كه من از شرف و ناموسم حمايت مى كنم ،
ضـربـه ام ضـربـه جوانى است كه ضعيف و ناتوان نيست . خانه و جانم فداى حسين (ع ) باد.او نـسـبـت بـه امـام حـسـين (ع ) علاقه بسيار داشت و [ روز عاشورا] پروانه وار دور امام مى چـرخـيـد و تـيـرها و شمشيرها را به جان مى خريد و تا زنده بود دشمن نتوانست صدمه اى بر آن حضرت وارد كند.(1299) وى در روز عاشورا شجاعانه جنگيد و شمار زيادى از نيروهاى دشمن را به هلاكت رساند و پس از برداشتن جراحات فراوان ، رو به امام حسين (ع ) كرد و گفت : اى فرزند رسول خدا، آيا شرط جانبازى را به جاى آوردم ؟ امام فرمود: آرى تـو در پـيـش روى مـن ، در بـهـشـت خـواهـى بـود؛ سـلام مـرا بـه جـدّم رسول اللّه (ص ) برسان و بگو كه من هم از پى تو خواهم آمد. عمرو سپس آن قدر جنگيد تا به فيض شهادت نايل آمد.(1300)
پـس از شـهادت او، برادرش ، على ، كه در زمره سپاهيان ابن سعد بود فرياد زد اى حسين !...، بـرادر مـرا گـمـراه كـردى و فـريـفـتـى و سـرانـجام به كشتن دادى ! امام فرمود: خدا بـرادرت را گـمراه نكرد بلكه هدايت نمود و تو را گمراه كرد. على گفت : خدا مرا بكُشد اگـر تـو را نـكـشـم . سـپـس بـه امـام حـمـله كـرد كـه نـافـع بـن هلال حمله اش را دفع نمود و او را نقش بر زمين ساخت .(1301)
در زيارت ناحيه مقدسه درباره عمرو بن قرظه آمده است :
السَّلامُ عَلى عمرو بنِ قَرظَةِ الاَنْصارى (1302)

عمرو بن كعب انصارى - ابوثمامه صائدى

عمرو بن مشيعة
برخى نام او را عمر بن مشيعه (انصارالحسين ، ص 103) گفته اند، الدارالاسلامية .
در ميان منابع متقدم مربوط به عاشورا، تنها صاحب مناقب او را از شهيدان كربلا دانسته و نوشته است كه وى در نخستين حمله لشكر ابن سعد، به شهادت رسيد.(1303)
بـرخـى اظـهـار داشـته اند كه عمرو بن مشيعه مذكور در عبارت صاحب مناقب ، تصحيحى از عـمـرو بـن ضـبـيـعـة اسـت كـه نـامش در زيارت ناحيه آمده است .(1304) ولى برخى ديگر، هر يك از اين دو را تحت عنوانى مستقل آورده اند(1305) و گويا نظرشان بر دوگانگى اين دو بوده است .
شـوشـتـرى پـس از نقل شهادت او از مناقب ، مى گويد كه اين عنوان تحريف شده عمرو بن قَرَظة است .(1306)
نـظـر بـه عـدم مـشـاهـده نـام عـمـرو بـن مـشـيـعـه ، در سـايـر مـنـابـع مربوط به عاشورا، احتمال تصحيف ، قوى به نظر مى رسد.

عمرو بن مطاع جعفى - عمر بن مطاع جعفى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمير انصارى
صـاحـب اسرار الشهادة از ابى مخنف نقل مى كند(1307) كه پس از شهادت يزيد بن حصين از ياران اباعبداللّه (ع )، برادرش عمير انصارى به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
قَدْ عَلِمُوا جَماعَةُ الاَنْصارِ
اَنّى سَاءحمى عَنْ بَنِى الْمُخْتارِ
ضَرْبَ غُلامٍ غَيْرَ نَكْسٍ شارِ
دُونَ الْحُسَيْنِ(ع ) مُهجَتى وَدارى (1308)
جماعت انصار مى دانند كه من از فرزندان [ احمد] مختار(ص ) حمايت مى كنم ؛
ضـربـه ام ضـربـه جوانى است كه ضعيف و ناتوان نيست . خانه و جانم فداى حسين (ع ) باد.
سپس بر آن گروه حمله كرد و در حمله اش اين رجز را مى خواند:
نَحْنُ رِجالٌ مِنْ بَنى جِرْبانِ
فَاِنَّ قَوْمى سادَةُ الاَقْرانِ
آلُ عَلىٍ شيعَةُ الرَّحمنِ
وَآل حَرْبٍ شيعَةُ الشَّيْطانِ
ما مردانى از بنى جربان هستيم به تحقيق كه قوم من ، سرور هماوردان است ،
خاندان على (ع ) پيرو خداى رحمانند و خاندان حرب (جدّ معاويه ) پيروان شيطان .
وى جـنـگ سـخـتـى كـرد و پـس از كـشـتـن تـعـدادى از نـيـروهـاى دشـمـن خود نيز به شهادت رسيد.(1309)
صاحب تذكرة الشهداء از وى با عنوان عمير بن حصين ياد كرده است .(1310)
در ديگر منابع معروف عاشورايى ، نامى از وى به چشم نمى خورد.

عمير بن حصين
در منابع معتبر و كهن نامى از عمير بن حصين برده نشده است . ولى از گفته صاحب تذكرة الشهداء استفاده مى شود كه عمير پس از شهادت برادرش يزيد به لشكر دشمن حمله كرد و تـعـداد زيـادى از آنـان را بـه هـلاكـت رسـانـد. سـرانـجـام خـودش نيز به فيض شهادت نايل آمد.(1311)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمير بن عبداللّه مذحجى
منسوب به مَذْحج ، نام پدر قبيله اى از يمن . (الصحاح ، ج 1، ص 340).
در بـرخـى مـنـابـع نـام وى چـنـين آمده است : عمرو بن عبداللّه مذحجى (روضة الشهداء، ص 295، كتابفروشى الاسلامية ).
وى از دوسـتـان خـانـدان رسـالت و از شـجـاعـان قـبـيله مَذْحِجْ بود. از جزئيات زندگى وى اطـلاعـى در دست نيست و به احتمال زياد ساكن كوفه بوده است زيرا قبيله مذحج در كوفه مى زيسته اند.(1312)
خوارزمى مى نويسد كه او در روز عاشورا به ميدان شتافت و اين رجز را خواند:
قَدْ عَلِمَتْ سَعْدٌ وحَىُّ مَذْحِج
اَنّى لَيْثُ الْغابِ لَمْ اُهَجْهِجِ(1313)
اَعْلُو بِسَيْفى هامَةَ الْمُدَجج
وَاَتْرُكُ القَرْنَ لَدَى التَعرج
فَريسَةُ الضَبُعِ الاَزل الاَعرجِ
فَمْنَ تَراهُ واقِفا بِمَنْهج (1314)
به تحقيق قبيله سعد و مذحج باور دارند كه من شير بيشه هستم كه هرگز طرد نشده ام ؛
شـمـشـيـر خـود را بر كاسه سرِ پوشيده از سلاح ، فرود مى آورم و حريف را طُعمه كفتار لاغر لنگ مى نمايم ؛
چه كسى را مى بينى كه از راه و روش من آگاه است ؟
عـمـيـر بـن عـبـداللّه در مـقـابـله با دشمن ، نبردى سخت كرد و پيوسته جنگيد تا سرانجام توسط مسلم ضبابى و عبداللّه بجلى ، به شهادت رسيد.(1315)

عمير بن قرظه - عمرو بن قرظه

عمير بن كنّاد
برخى نام پدر وى را كنار گفته اند (وسيلة الدارين ، ص 179).
در نـسـخـه اى از زيـارت رجـبـيه كه بحار نقل كرده نام او عمر آمده است . (بحارالانوار، ج 101، ص 340 (چاپ ايران ) و برخى ديگر غمر گفته اند (انصار الحسين ، شمس الدين ، ص 157، الدارالاسلامية ).
نام او در زيارت رجبيه ، در شمار شهيدان كربلا آمده است ؛(1316)و جز اين درباره وى اطلاعى در دست نيست .


عمير بن كنار - عمير بن كناد
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عمير بن مطاع
عـمـير از ياران باوفاى امام حسين (ع ) است . وى در روز عاشورا پس از جون ، غلام ابوذر، به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
انا عميرٌ واءبى المُطاع
وفى يمينى صارمٌ قَطّاع
كاءنّه من لَمْعه شُعاع
اذا فقد طاب لنا القِراعُ
دونَ الحسينِ الضربُ والصراعُ
صَلّى عليه المَلِكُ المُطاعُ(1317)
من عميرم و پدرم مطاع است ؛ و در [ دست ] راستم شمشيرى برّنده است ؛
كـه از درخـشـنـدگـى پـرتـوافـكـنـى مـى كـنـد، در ايـن حال جنگيدن و ضربه خوردن و به زمين افكنده شدن در راه حسين (ع ) برايمان گوارا است . درود خداى اطاعت شده بر او باد.
او با تمام توان و قدرت عليه سپاه يزيد جنگيد و سى سوار(1318) را به هلاكت رساند و سرانجام به فيض شهادت نايل گشت .(1319)
امـام حـسـين (ع )، آن گاه كه در روز عاشورا به راست و چپ نگريست و هيچ يك از ياران خود را نديد صدا زد:
((يـا مسلمَ بنَ عَقيلٍ... يا عُمَيْر بنَ المُطاعِ... يا اَبْطالَ الصَّفا! يا فُرْسانَ الهَيْجاء! مالى اُناديكُمْ فلا تُجيبوُنى وَاَدْعُوكُمْ فلا تَسْمَعُونى ...))(1320)
اى مـسلم بن عقيل !... اى عمير بن مطاع ... اى دلاورمردان پايدار! اى سواران عرصه پيكار! چرا شما را صدا مى كنم و پاسخم نمى دهيد و فرا مى خوانم و از من نمى شنويد.))
از او در زيارت ناحيه مقدسه و رجبيه ياد نشده است .

عون (الاصغر) بن عبداللّه بن جعفر
او فـرزنـد عـبـداللّه بـن جعفر بن ابى طالب (ع ) است (1321) و مادرش ((جمانة )) دختر مسيّب بن نجبه فزارى ، از سرداران شهيد نهضت توّابين ، مى باشد.(1322)
برخى نوشته اند كه او همراه امام حسين (ع ) به شهادت رسيد.(1323) ولى برخى ديـگـر بـر ايـن عـقيده اند كه وى در واقعه حرّه (1324) به دست سپاهيان يزيد بن معاويه ، كشته شد.(1325)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عون (الاكبر) بن عبداللّه بن جعفر(ع )
وى از صـحـابـه امـام حـسـيـن (ع )(1326) و از شـهيدان كربلا است .(1327) پـدرش عبداللّه بن جعفر از اصحاب پيامبر(ص )(1328) و مادرش حضرت زينب (س )، دختر اميرمؤ منان مى باشد.(1329)
بـرخـى از نـسـب نـگـاران دو پـسـر بـه نام عون ، يكى عون الاصغر و ديگرى عون الاكبر بـراى عبداللّه بن جعفر ذكر كرده اند.(1330) مادر عون الاكبر حضرت زينب (س ) و مادر عون الاصغر جمانه دختر مسيب بن نجبه است .(1331)
در اين كه كدام يك از اين دو، در كربلا به شهادت رسيده اند اختلاف است . برخى نوشته اند كه عون الاصغر در كربلا شهيد شد و عون الاكبر در زمان زنده بودن پدرش ، از دنيا رفـت .(1332) و بـرخـى ديـگـر بـرآنـنـد كـه عـون الاكـبـر در كـربلا به شهادت رسيد.(1333)
وقتى امام حسين (ع ) از مكه به سوى كربلا حركت كرد، عبداللّه بن جعفر دو پسرش عون و مـحـمـد را نـزد امـام فـرسـتاد و به آنان سفارش كرد كه با وى همراه باشند و از او دفاع كنند.(1334)
عـون در روز عـاشـورا بعد از شهادت برادرش محمد، عازم ميدان جهاد شد و در هنگام جنگيدن اين رجز را خواند:
اِنْ تُنْكِرُونى فَاَنا ابْنُ جَعْفرٍ
شهيد صِدْقٍ فِى الجنانِ اَزْهَرِ
يَطير فيها بِجَناح اَخْضَرِ
كفى بِهذا شَرَفا فِى الْمَحْشَرِ(1335)
اگر مرا نمى شناسيد، من پسر جعفر هستم كه از روى صدق شهيد شد و بهشت نورانى است ؛
با بال سبز در بهشت پرواز مى كند و همين شرافت مرا، در محشر كافى است .
او در نـبـرد خود، سه سواره و هجده پياده از نيروهاى دشمن را به هلاكت رساند و سرانجام توسط عبداللّه بن قطنه طائى به شهادت رسيد.(1336)
بـرخـى نـوشـتـه انـد كـه چـون [ عـون ] بـرادر را كـشـتـه ديـد، بى اختيار خود را در ميان كـُشـنـدگـان افكند و قاتل برادر خود را ديد و به يك ضربه كار او را ساخت ، بعد نزد امام آمد و اجازه ميدان طلبيد.(1337)
در برخى منابع آمده است كه عون بن عبداللّه پس از شهادت عبداللّه بن مسلم (ع ) به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
اَقْسَمْتُ لا اَدْخُلُ اِلاّ الجَّنَةَ
مُوالِيا لاَحْمَدَ وَالسُّنَةِ
وَالْفَوْزَ مِنْ بعد انقطاع المنة
هُوَ الّذى اَنْقَذَنا بِمَنِّه
مِنْ حَيْرَةِ الكُفْرِ وَسُوءِ الظَّنّةِ
صَلّى عَلَيْهِ اللّهُ بارِى الجَنَّةِ(1338)
سـوگـنـد يـاد كـرده ام كـه جـز بـه بـهشت نروم در حالى كه دوستدار احمد(ص ) و سنت او باشم
و پس از مرگ به رستگارى برسم اوست كه بر ما منّت نهاد و رهانيد
و از سرگردانى كفر و بددلى نجات داد درود خداى آفريننده بهشت ، بر او باد.
در زيارت ناحيه درباره عون بن عبداللّه آمده است :
السَّلامُ عـَلى عـَوْنِ بـْنِ عـَبـْدَاللّهِ بْنِ جَعْفَر الطَّيّار فِى الْجَنانِ، حَليفِ الايمانِ، ومُنازِلِ الاَقْرانِ، اَلنّاصِحِ لِلرَّحمانِ، اَلتّالى لِلْمَثانى والْقُرانِ...(1339)
درود بـر عـون پـسـر عبداللّه بن جعفر طيّار (پرواز كننده در بهشت ) كه هم پيمان ايمان و نـبـرد كـنـنـده بـا هماوردان و خيرخواه خداى رحمان و تلاوت كننده سوره حمد و آيات قرآن ، بود.
بـرخـى نقل كرده اند كه پس از رسيدن خبر شهادت عون و محمد، به عبداللّه بن جعفر، وى اسـتـرجـاع گفت (1340) و چون يكى از غلامانش گفت : اين مصيبت از ناحيه حسين (ع ) بـه ما رسيد، وى را طرد كرد و گفت : اى پسر ((لخنا)) (بدبو) آيا درباره حسين (ع ) چنين مـى گـويـى ؟ بـه خـدا سـوگـند اگر حضورش بودم ، دوست داشتم كه در ركاب او شهيد شـوم . بـه خـدا سوگند بر شهادت فرزندانم افسوس نمى خورم و شهادت آنها در كنار برادر و پسر عمويم مايه تسلى خاطر من است ... سپس رو به حاضران كرد و گفت : حمد و سـپـاس خـداى را كه در شهادت حسين (ع ) مرا صبر و دلدارى داد و اگر خود نتوانستم او را يارى كنم ، فرزندانم او را كمك كردند.(1341)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:16
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عون بن جعفر
عون ، مكنّى به ابوالقاسم ،(1342) فرزند جعفر بن ابى طالب (ع ) و اسماء بنت عـمـيـس ‍ خـثـعـمـيـه اسـت .(1343) او در حـبـشـه ديـده به جهان گشود.(1344) سـال تـولدش بـه خـوبـى دانـسـتـه نيست ولى چون در واقعه جانسوز عاشورا 56 يا 57 سـاله بـوده اسـت ،(1345) سـالزاد وى بـه احتمال 4 يا 5 ه‍ . ق مى باشد.
بـنـابـه گـزارش يـعـقـوبـى ، پـيـامـبـر(ص )، پـس از شـهـادت جـعـفـر در جـنگ مؤ ته در سـال هـشـتـم ه‍ . ق عـون و دو بـرادرش عـبـداللّه و مـحـمـّد را در آغـوش گـرفـت و نـوازش كرد.(1346)
در گـزارش ديـگـرى آمده است : پيامبر(ص )، فرزندان او را طلبيد و به آرايشگر دستور داد سر آنها را بتراشد و سپس فرمود:
عون در خلقت و اخلاق شبيه من است .(1347)
عـون از بـيعت كنندگان با على (ع ) و از ياران آن حضرت بود(1348) كه در تمام جنگ هايش شركت داشت .(1349)
امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع )، دخـتـرش ، ام كـلثـوم (زيـنـب صـغـرى ) را بـه ازدواج عـون درآورد.(1350) رجـال نـويـسان و مورّخان گفته اند: از عون فرزندى باقى نمانده (1351) و يـا نـسـلش مـشـهـور نيست ، ولى برخى گفته اند از او دو فرزند باقى مانده است .(1352)
عـون پـس از شـهادت امام على (ع ) به امام حسن (ع ) و سپس به امام حسين (ع ) پيوست و با كاروان حسينى ، به اتّفاق همسرش از مدينه به كربلا آمد.(1353)
روز عـاشـورا، پـس از عـلى اكـبـر(ع ) و بـه قـولى عـبـداللّه بـن مـسـلم در سـنّ 56 يا 57 سـالگـى بـه مـيـدان رفـت و نـبـردى دلاورانـه كرد. سى سوار و هيجده پياده را به هلاكت رسـانـد ولى زيـد بـن رقاد جهنى و عروة بن عبداللّه خثعمى اسبش را پى كرده و او را به شـهادت رساندند.(1354) عبيداللّه بن زياد سر وى را با سر مبارك امام حسين (ع ) نزد يزيد بن معاوية فرستاد.(1355)
رجزى كه هنگام نبرد مى خواند چنين است :
اِنْ تَنْكرونى فانا بنُ جعفر
شهيد صدقٍ فى الجنان اَزْهَر
يَطيرُ فيها بجناحٍ اَخْضَر
كفى بهذا شرفا فى المحشر(1356)
اگر مرا نمى شناسيد، من پسر جعفرم كه از روى صداقت به شهادت رسيد؛
و در بهشت پرتوافشان است و با بال سبز پرواز مى كند. در قيامت همين شرف مرا بس .
بـرخى از معاصرين شهادت عون در كربلا را توهّم دانسته ، مى گويند آن كه در كربلا به شهادت رسيد عون بن عبداللّه بن جعفر است نه عون بن جعفر.(1357)

عون بن عقيل
عون ، فرزند عقيل بن ابى طالب (ع )، براى يارى امام حسين (ع ) به كربلا آمد و در روز عاشورا به فيض شهادت نايل گشت .(1358) رجز منسوب به وى چنين است :
اَقْسَمْتُ لا اَدْخُلُ اِلا الْجَنَّةِ
مُصدِّقا بِاَحْمَدَ وَالسُّنَّة
وَالْبَعْثُ مِنْ بَعْدِ اِنْقِطاعِ الدَّنَة
هُوَ الَّذى اَنْقَذَنا بِمِنَّه
منْ حَيْرَةِ الْكُفْرِ وَ سُوءِ الظَّنَّةِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللّه بارِى الْجَنَّةِ(1359)
سوگند ياد مى كنم كه جز به بهشت وارد نمى شوم [ زيرا] تصديق كننده احمد [ (ص )] و سـنـّتـش ‍ هـستم ؛ و قيامت بعد از سپرى شدن دنيا است . او [ پيامبر(ص )] كسى است كه با احسانش ما را از سرگردانى كفر و سوء ظن رهانيد. درود پروردگار بهشت بر او باد.
برخى از رجال نـويـسـان مـعـاصـر مـنـكـر وجـود چـنـيـن فـرزنـدى بـراى عقيل و شهادتش در كربلا شده اند.(1360)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:16
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عون بن على (ع )
در بـسـيـارى از مـنابع تاريخى و رجالى ، عون فرزند امام على (ع ) از اسماء بنت عميس ‍ قـلمـداد شـده ، امـّا از حـضـور و شـهـادت وى در كـربـلا سـخـنـى بـه مـيـان نـيـامـده اسـت .(1361) ولى مـؤ لف روضـة الشـهـدا و چـنـد تـن ديـگـر از مـتاءخران عون را شهيد كربلا قلمداد كرده و مى نويسند:
عـون صـورتـى زيـبـا و سيرتى نيكو داشت (1362) و پس از شهادت امام على (ع ) بـه امـام حـسن و امام حسين (ع ) پيوست و بادوازده تن از برادران خويش همراه آن حضرت از مدينه به كربلا آمد.(1363)
مـامـقـانـى مـى گـويد: عون نخستين فردى بود كه پس از شهادت جمع زيادى از ياران امام حـسـيـن (ع ) بـر سـايـر بـرادرانـش پـيـشـى گـرفـت و از آن حـضـرت اجازه ميدان خواست . سيدالشهدا به او نگاه كرد و فرمود:
((يا اخى اءَ اَسْتَسْلَمْتَ للموت ؟))
برادرم ، آيا آماده مرگ شده اى ؟
گـفـت : چـگـونـه تـسـليـم مـرگ نـشـوم در حالى كه تو را تنها و بى ياور مى بينم . امام فرمود: برو خداوند پاداش نيكت دهد.(1364) ولى به گفته مؤ لف روضة الشهدا، عـون پـس از عـثـمـان بـن عـلى (ع )، از بـرادر بـزرگوارش اجازه گرفت و به ميدان نبرد شـتافت و جمع زيادى از دشمن را به هلاكت رساند. ابن الاهجار با دو هزار پياده و سواره ، او را احـاطـه كـردنـد. امـا وى محاصره را شكست و خدمت امام (ع ) رسيد. امام حسين (ع ) از عون تمجيد كرد و سر و رويش را بوسيد و از او خواست تا كمى استراحت كند و سپس عازم ميدان شـود. عـون گـفـت : مـى خـواسـتـم دوبـاره بـه فـيـض ديـدارت نـايـل شـوم ، كـه مـقصودم برآورده شد. عون به فرمام امام (ع ) دستور داد اسب اَدْهَمْ را كه حـضـرت امـيـر(ع ) بـه او هـديـه داده بود. زين كردند و به ميدان شتافت . هنگامى كه عون زخمى شد صالح بن يسار كه در زمان امام على (ع ) به جرم نوشيدن شراب به دست عون شلاق خورده بود براى انتقام نزد او آمد و زبان به دشنام گشود. عون ، صالح بن يسار و بـرادرش بـدر را به هلاكت رساند و سرانجام به دست خالد بن طلحة به فيض شهادت نايل گشت .(1365) او در آخرين لحظات اين گونه زمزمه مى كرد:
((بسم اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه ))(1366)
رجـز منسوب به حضرت اباالفضل (ع )(1367) را كه جمعى از معاصرين به عون نسبت داده اند چنين است :
اُقاتِلُ الْقَوْمَ بِقَلْبٍ مُهْتَدٍ
اَذُبُّ عَنْ سِبْطِ النبىِ اَحْمَدِ
اَضْرِبُكُمْ بِالصارِمِ المُهَنَّدِ
حَتّى تَحيدوا عَنْ قِتالِ سَيّدى (1368)
با قلبى ره يافته با اين لشكر مى جنگم و از نوه پيامبر [ كه ] احمد [ نام دارد] دفاع مى كنم . شما را با شمشير بران مى زنم تا از جنگيدن با سرورم روى برگردانيد.
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عون بن مسلم بن عقيل
عـون فـرزنـد مـسـلم در مـنـابـع كـهـن نـام و نـشـانـى نـدارد؛ ولى فـاضـل دربـنـدى وى را از شـهـدا دانـسـته بر اين باور است كه پس از برادرش احمد، در حـالى كـه نـداى ((يـا لثـارات مسلم ))(1369) سر داده بود وارد ميدان نبرد گشت و پـس از جـنـگـى طـاقت فرسا و كشتن دويست تن ، براى رفع خستگى و تجديد قوا از ميدان بـازگـشـت . در آن هـنـگـام بـا تـيـر عـمـر بـن صـبـيـح بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نائل آمد.(1370)

غره - قره

غلام ترك - اسلم بن عمرو

غمر بن كناد - عمير بن كناد

غيلان بن عبدالرحمن
غـيـلان فـرزنـد عـبـدالرحـمـن در مـنـابـع كـهـن و كـتـاب هـاى رجال نام و نشانى ندارد، تنها در زيارت رجبيّه از وى چنين ياد شده است :
((السلام على غيلان بن عبدالرحمن ))(1371)

فروزان - فيروزان
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

فضل بن على (ع )
فـضل فرزند امام على (ع )، در منابع كهن نام و نشانى ندارد، ولى برخى همچون ملاحسين واعـظ كـاشـفـى ، وى را جـزو شـهيدان قلمداد كرده درباره چگونگى و كيفيت شهادت وى چنين نوشته اند:
هنگامى كه هاشم بن عتبة بن ابى وقاص ، سمعان را كشت ، برادر وى با هزارتن وارد ميدان جـنـگ شـد. امام حسين (ع ) فضل و نه تن ديگر را به يارى هاشم فرستاد. ولى دشمن مانع پـيـوسـتـن فـضـل و يـارانـش بـه هـاشـم شـد و يـاران فـضل را به شهادت رساند. سرانجام فضل كه بر اثر اصابت تير به اسبش پياده مى جـنـگـيـد، پـس از مـبـارزه اى سـخـت بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1372)

فيروزان
فـيـروزان يـا پـيروزان (1373) يا فروزان (1374)، در منابع كهن و كتاب هـاى رجـال نـام و نشانى ندارد؛ ولى به پندار برخى در روزگار خليفه دوم و در جنگ با ايـران ، مـسـلمـانـان او را به اسارت گرفته با خود به مدينه بردند،(1375) او اسـلام آورد و بـه غـلامـى امـام حـسـن (ع )(1376) و سـپـس فـرزنـدش عبداللّه درآمد. فـيـروزان همراه كاروان حسينى از مدينه به كربلا آمد و هنگامى كه در روز عاشورا نوبت جـنـگ بـه عـبـداللّه رسـيـد، وى و سـه تن ديگر به كمك او شتافتند؛ و فيروزان 150 تن (1377) از نـيـروهاى دشمن را به قتل رساند. آن گاه عبداللّه به يارى اش آمد و او را بـر تـرك خـويـش نـشـانـد و فـيـروزان در هـمـان حال جان باخت .(1378)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:17
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قارب بن عبداللّه دُئِلى
يـا، ديـلمـى (تـسـمـيـة مـن قـتـل مـع الحـسين ، شماره 23؛ عبرات المصطفين ، ج 2، ص 156؛ اكليل المصائب ، ص ‍ 123).
قارب فرزند عبداللّه از ياران باوفاى امام حسين (ع ) بود، پدرش عبداللّه بن اُرَيْقِطْ يا اُرَيـْقـِدْ دُئلى ليثى هنگام هجرت پيامبر(ص ) از مكه به مدينه راه بلدى آن حضرت را بر عهده داشت .(1379) مادرش فُكَيْهِة ـ كنيز امام حسين (1380) ـ و در خدمت رباب ، دخـتـر امرؤ القيس ، همسر آن حضرت بود.(1381) حضرت امام حسين (ع ) فكيهه را بـه هـمـسـرى عـبـداللّه بـن اريـقـط درآورد و قـارب حـاصـل اين ازدواج بود.(1382)؛ از اين رو وى را غلام امام حسين (ع ) به شمار آورده اند.(1383)
قارب مادرش فكيهه همراه كاروان حسينى از مدينه به كربلا آمد(1384) و چون روز عـاشـورا فـرا رسـيـد در حـمـله نـخـسـت بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1385)
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است :
السلام على قارب مولى الحسين (ع )(1386)

قارب ديلمى - قارب بن عبداللّه دئلى

قاسط بن ذهبى - قاسط بن زهير تغلبى

قاسط بن زهر - قاسط بن زهير تغلبى

قاسط بن زهير تغلبى
قـاسـط بـن زهـيـر تـغـلبـى (1387) از يـاران امـيرمؤ منان ،(1388) امام حسن (1389) و امام حسين (ع )(1390) است .
وى در جنگ صفين از فرماندهان حضرت على (ع ) بود(1391) و در ديگر جنگ هاى آن حضرت نيز در ركاب وى شمشير زد.(1392)
قاسط پس از شهادت حضرت اميرالمؤ منين (ع ) در كوفه ماند.(1393) هنگامى كه از ورود امـام حـسـيـن (ع ) بـه كـربـلا آگـاه شـد، در شـب عـاشـورا بـه خـدمـت آن حـضـرت رسـيـد.(1394) و در روز عـاشـورا در حـمـله نـخـسـت بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1395)
در زيارت ناحيه و رجبيه بر وى درود فرستاده شده است .(1396)

قاسط بن ظهير تغلبى - قاسط بن زهير تغلبى

قاسط بن عبداللّه - قاسط بن زهير تغلبى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:18
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

قاسم بن الحسن (ع )
قـاسـم فـرزنـد امـام حـسـن (ع ) بـه سـال 47 ه‍. ق در مـديـنـه مـنـوره ديـده بـه جـهـان گـشـود.(1397) مـادرش ام ولدى (1398) به نام ((نفيله ))(1399) يا ((رمـله ))(1400) يـا ((نـجـمـه )) بـود. در دوسالگى پدر بزرگوارش را از دست داد؛(1401) و تـا هـنـگـام شـهـادت در دامـان پرمهر و عطوفت عموى گرامى خود، امام حـسين (ع )، پرورش يافت ؛ و در واقعه كربلا به اتفاق مادر و ديگر برادران و خواهران خود حضور داشت .
بـه نـقـلى در شـب عـاشـورا، آنـگاه كه امام حسين (ع ) خطبه خواند و به ياران خود فرمود: ((فردا من و شما همه كشته خواهيم شد))، وى پنداشت اين افتخار از آنِ مردان و بزرگسالان است و شامل نوجوانان نمى شود. از اين رو پرسيد: ((آيا من هم فردا كشته خواهم شد؟)) امام (ع ) بـا مـهـربـانـى پـرسـيـد: ((فـرزنـدم ، مرگ در نزد تو چگونه است ؟)) عرض ‍ كرد ((اَحلى من العسل )) (شيرين تر از عسل ).
حـضـرت فـرمـود: آرى بـه خـدا سـوگـنـد، عـمـو به فدايت ، تو از آنان هستى كه پس از گرفتار شدن به بلايى سخت كشته خواهى شد.(1402)
در روز عاشورا هنگامى كه نوبت مبارزه به قاسم رسيد، براى كسب اجازه خدمت امام حسين (ع ) آمـد. حـضـرت او را در آغـوش گـرفـت و هـر دو آن قـدر گـريـسـتـنـد تـا بـى حال شدند. باز قاسم اجازه خواست و امام حسين (ع ) امتناع فرمود. قاسم دست و پاى امام را بـوسـه مى زد و بر خواسته اش پاى مى فشرد. ولى امام (ع ) اجازه نمى داد تا سرانجام مـوفـق بـه دريـافت اجازه گرديد. وى در حالى كه اشك هايش بر گونه سرازير بود و مـادرش بـر در خـيـمـه ايـسـتاده او را نظاره مى كرد، وارد ميدان كارزار شد و اين رجز را مى خواند:
اِنْ تَنْكُرونى فَاءَنَا فَرْعُ الْحَسَنْ
سِبْطُ النَبىُّ المُصْطَفى وَالمؤ تَمَنْ
هذا حُسينٌ كَالاَسيرِ اَلْمُرتَهَنْ
بين اءناسٍ لا سَقَوا صُوْبُ المَزَنْ
اگر مرا نمى شناسيد، من فرزند امام حسن نوه پيامبر برگزيده و امينم
اين حسين همانند اسير و گروگان ، گرفتار مردمى است كه باران رحمت بر آنها نبارد.
سـرانـجـام پـس از كـشـتـن سـى و پـنـج تـن بـه درجـه شـهـادت نايل آمد.(1403)
ولى طـبـرى و ابـوالفـرج اصـفـهـانـى كـيـفـيـت شـهـادت حـضـرت قـاسـم را بـه نقل از حميد بن مسلم چنين آورده اند:
((نـوجـوانـى بـه سوى ما آمد كه چهره اش همانند پاره ماه مى درخشيد، شمشيرى به دست و پـيراهن و إِزارى [ شلوار] بر تن و دو نعلين به پا داشت ، كه بند يكى از نعلين هاى وى پاره شد، فراموش نمى كنم كه بند چپ بود.
عـمرو بن سعيد ازدى به من گفت : به خدا به او حمله مى كنم ! گفتم : پناه بر خدا! از اين كـار چـه مـى خـواهـى ، انبوه لشكرى كه دور او را گرفته اند كارش را تمام خواهند كرد. گفت به خدا بر او حمله خواهم كرد؛ او حمله كرد و با شمشير بر سر قاسم زد. قاسم بر روى افتاد و فرياد برآورد ((عموجان )).
بـه خـدا سـوگـنـد حـسـيـن چـون عـقـاب از جـا جـسـت و هـمـانـنـد شـيـر خـشـمـگـيـن بـر قـاتل قاسم حمله ور گرديد و ضربتى سخت بر وى فرود آورد. او دست خود را سپر كرد ولى آن ضـربـت دسـتـش را از آرنـج قطع كرد. قاتل بانگى برآورد و از آنجا دور گشت . تـنى چند از لشكريان عمرسعد حمله آوردند تا عمرو را از دست حسين (ع ) نجات دهند؛ ولى ايـن تـلاش آنـهـا بـه جـايى نرسيد و قاسم در هنگام يورش سواران عمرسعد در زير سمّ اسبان جان سپرد.))(1404)
پـس از چـنـدى كه گرد غبار ميدان نبرد فرونشست ، امام حسين (ع ) را ديديم كه بر بالين آن جـوان ايـسـتـاده و او پـاشـنـه هـاى پـاى خـود را بـر زمين مى سايد، امام حسين (ع ) در آن حال مى گفت : ((قومى كه تو را كشتند از رحمت خدا به دورند و در روز رستاخيز جد تو از جمله دشمنان آنان خواهد بود.
سـپـس فـرمـود: ((سوگند به خدا براى عموى تو بسيار دشوار است كه او را بخوانى و نـتـوانـد بـه تـو پـاسـخ دهـد، يـا بـه تـو پـاسـخ گـويـد امـا بـه حال تو سودى نبخشد، در يك چنين روزى كه دشمنان او بسيار و ياران او اندك باشند.))
حميد بن مسلم گويد: آن گاه او را برداشت ، دوپاى پسر را ديدم كه روى زمين مى كشيد، و حسين (ع ) سينه به سينه وى نهاده بود.
بـا خـود گـفـتم ((او را كجا مى برد))؟ وى را برد و در كنار پسرش على اكبر(ع ) و ديگر شهيدان قرار داد.
از اسم آن نوجوان پرسش كردم . گفتند وى قاسم بن الحسن (ع ) است .(1405)
بـه قـضـيه ميدان رفتن و شهادت حضرت قاسم (ع )، داستان مفصّلى نيز درباره عروسى وى ضميمه شده است .
مـلاحـسـين كاشفى در اين زمينه پس از بيان چگونگى اذن خواستن حضرت قاسم از امام حسين (ع ) و اذن نـدادن آن حـضـرت ، و نـشـان دادن بـازوبـندى كه پدرش امام حسن به بازويش بـسـتـه بـود و در او وصـيـت كـرده بـود كـه هـرگـز دسـت از يـارى عـمـوى خـود حسين (ع ) بـرنـدارد... كيفيت عروسى حضرت قاسم را چنين بيان مى كند: ((.. و دست دخترى كه نامزد قـاسـم بود گرفته گفت : اى قاسم اين امانت پدر توست كه براى تو وصيت كرده ، تا امروز نزد من بود اكنون بستان ! پس دختر را با وى عقد بست و دستش به دست قاسم داد و از خـيـمـه بـيرون آمد...)) و سپس مى افزايد ((... قاسم دست عروس را رها كرد و خواست از خـيـمـه بـيـرون آيـد، عـروس دامـنـش بـگـرفـت و گـفـت اى قـاسـم چـه خيال دارى و عزيمت كجا مى كنى ؟... قاسم گفت : اى نور دوديده عزم ميدان دارم ... دامنم رها كـن كـه عـروسـى و دامـادى مـا بـه قيامت افتاد... عروس گفت ... تو را كجا جويم و به چه نـشـان بـشـنـاسـم ؟ گـفـت ... بـديـن آسـتينِ دريده بشناس . پس دست دراز كرد و سر آستين بدريد...))(1406)
اين داستان موافقان و مخالفانى دارد.
ابـوالحسن شعرانى ، از موافقان ، مى نويسد: ((اگر تزويج قاسم به طورى كه مشهور اسـت صـحـيـح بـاشـد بـايـد يـكـى از دو احـتـمـال قـبـول كـرد. اول ايـن كه حضرت سيدالشهدا(ع ) دختر ديگرى داشته فاطمه نام ، غير از آن كه به عقد حسن مثنّى درآورده است ، چون مسلّم نيست كه دختران آن حضرت ، منحصر به سكينه و فاطمه بوده باشند. در ((كشف الغمّه )) گويد: چهار دختر داشته سكينه و فاطمه و زينب و چهارمى را نام نبرده و ابن شهرآشوب گويد: كه سه دختر داشته است . دوم اين كه دخترى كه به قـاسم تزويج كرده نام ديگر داشته و برخى راويان به غلط و اشتباه فاطمه گفته اند. و اگـر تـزويـج حضرت قاسم را صحيح ندانيم بايد بگوييم همان تزويج حضرت حسن مـثـنّى با قاسم اشتباه شده است ...)) سپس مى افزايد ((... به نظر ما هيچ علّتى ندارد كه تـزويـج قـاسـم را انـكـار كـنـيـم چـون مـلاحـسـيـن كـاشـفـى در روضـة الشـهـدا نقل كرده .))(!) سپس از ملاحسين كاشفى به عنوان آن كه مردى جامع و عالم و... بوده ياد مى كـنـد و آن گاه مى افزايد ((... و اين كه گويند تزويج در آن گير و دار بعيد مى نمايد، صحيح نيست چون مصالح اعمال ائمه معصومين بر ما معلوم نيست ...)).(1407)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
05-01-2011, 18:18
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مـحدث نورى از كسانى است كه اين داستان را مردود مى شمرد و مى نويسد: ((... از جمله آن ها است قصه عروسى كه قبل از روضة در هيچ كتابى ديده نشده ، از عصر شيخ مفيد تا آن عصر كه بحمداللّه مؤ لفات اخبار ايشان در هر طبقه فعلا موجود و ابدا اسمى از آن در آن كـتـب بـرده نـشـده اسـت . چـگـونـه مـى شود قضيه به اين عظمت و قصه چنين آشكارا محقق و مـضـبـوط بـاشـد و بـه نـظـر تـمـام ايـن جـمـاعـت نـرسـيـده بـاشـد، حـتـى مثل ابن شهرآشوب كه تصريح كرده اند كه هزار جلد مناقب نزد او بود و علاوه بر آن كه بـه مـقـتـضـاى تمام كتب معتمده سالفه مؤ لفه در فن حديث و انساب و سيره نتوان براى حضرت سيدالشهدا(ع ) دختر قابل تزويج بى شوهرى پيدا كرد كه اين قصه قطع نظر از صـحـت و سقم آن به حسب نقل وقوعش ممكن باشد. و اما قصه زبيده و شهربانو و قاسم ثـانـى در خاك رى و اطراف آن كه درالسنه عوام دائر است پس آن از خيالات واهيه است كه بـايـد در پـشـت كـتـاب رموز حمزه و ساير كتاب هاى مجعوله نوشت و شواهد كذب بودن او بـسيار است و تمام علماى انساب متفقند كه قاسم بن الحسن (ع ) عقب [ فرزند] ندارد...)) آن گـاه ادامـه مـى دهـد ((... و اگـر عـلاوه بـر آن مـضمون آن خبر بى پايه خلاف امور عاديه باشد و بحسب عادت نشود آن را باور كرد... البته سستى و ضعف به غايت خواهد رسيد و چون اين رقم اخبار ضعيفه بى اصل و ماءخذ با اين اسباب وهن در كتابى جمع شود به جهت اغـراض فـاسـده مـثـل اظـهـار كـثـرت تـتـبـع و اطـلاع و آوردن مـطالب تازه و برترى بر مـقـاتل سابقه مسنائى (1408) براى اين مذهب پيدا شود كه نتيجه واضحه و ثمره ظـاهـره آن وهـنـى بـاشد عظيم بر مذهب و ملت جعفريه و سپردن اسباب سخريه و استهزا و خـنـده بـه دسـت مخالفين و قياس كردن ايشان ساير احاديث و منقولات اماميه را با اين اخبار مـوهـونـة و قـصـص كاذبه تا كار به آنجا رسد كه در كتب خود نوشته اند كه شيعه بيت كـذب اسـت ، و اگـر كـسـى مـنـكـر شود، كافى است ايشان را براى اثبات اين دعوى آوردن كتاب مقتل معروف را به ميدان چه رسد به نظاير آن ...))(1409)و نـيز محدث قمى در اين باره مى نويسد: مخفى نماند كه قصه دامادى جناب قاسم (ع ) در كـربـلا و تـزويـج او فاطمه بنت الحسين (ع ) را صحت ندارد، چه آن كه در كتب معتبره به نـظـر نـرسـيـده ، و به علاوه آن كه حضرت امام حسين را دو دوختر بوده ... يكى سكينه كه زوجه عبداللّه بود و يكى فاطمه كه زوجه حسن مثنّى بوده ...))(1410)
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است :
درود بـر قـاسـم بـن الحـسـن (ع ) كـه شـمشير بر فرقش وارد شد و زره اش را به غارت بـردنـد. هـنـگـامـى كـه عـمـويش حسين را صدا زد، حسين مانند باز شكارى خود را به قاسم رسـانيد، مشاهده كرد قاسم در حال جان دادن پاها را بر زمين مى سايد. فرمود: از رحمت خدا دور بـاد آن مـردمـى كـه تو را كشتند و در قيامت جد و پدرت دادخواه آنان باد! سپس فرمود: بـر عمويت دشوار است كه او را بخوانى و نتواند تو را پاسخ دهد و يا پاسخ دهد و تو در خـون خـود غـلتـان بـاشـى و سـود نـداشـتـه بـاشد! به خدا قسم امروز روزى است كه دشمنان [ عمويت ] بسيار و يارانش اندكند، خدا ما را با شما محشور كند در روزى كه شما را بـا هـم مـحـشور مى گرداند و مرا در جايگاه شما قرار دهد. خدا عمربن سعد بن [ عروة بن ] نفيل ازدى ، قاتل ات ، را لعنت كند و او را در آتش جهنم وارد نمايد، و عذابى دردناك برايش ‍ مهيا نمايد.(1411)

قاسم بن بشر - قاسم بن حبيب ازدى


قاسم بن حارث كاهلى
قـاسـم ، فـرزنـد حـارث كـاهـلى در مـنـابـع كـهـن و كـتـاب هـاى رجال نام و نشانى ندارد؛ و تنها در زيارت رجبيه از وى چنين ياد شده است :
((السلامُ على قاسمِ بنِ حارثِ الكاهِلى ))(1412)
برخى احتمال داده اند كه وى همان قاسم بن حبيب ازدى باشد.(1413)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قاسم بن حبيب ازدى
قـاسـم بـن حـبـيـب بـن ابى بشر ازدى (1414) يا قاسم بن بشر(1415) از شـيـعـيـان نام آور كوفه و از ياران امام حسين (ع ) بود.(1416) وى دليرمردى بود كه از كوفه همراه لشكر عمرسعد رهسپار كربلا گرديد(1417) و پيش از آغاز جنگ بـه امـام حـسـيـن (ع ) پـيـوسـت ؛(1418) او در روز عـاشورا، در حمله نخست ، برابر ديـدگـان آن حـضـرت پـس از نـبـردى سـخـت بـه فـيـض شـهـادت نايل آمد.(1419)
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است :
((السلام على قاسم بن حبيب الازدى ))(1420)

قاسم بن حسين (ع )
بـا آن كـه در مـنـابع كهن فرزندى به نام قاسم براى امام حسين (ع ) شناخته شده نيست ، بـرخـى وى را در شـمار شهيدان كربلا قلمداد كرده گفته اند: سپس قاسم بن الحسين (ع ) به ميدان آمد و چنين رجز خواند:
اِن تَنْكِرونى فَاءَنا بنُ حَيْدَرَة
ضَرغامُ آجامٍ وَليثَ قَسْوَرَة
عَلَى الاَعادى مثلَ ريحٍ صَرْصَرَة
اءكيلُكم بالسَيف كَيْلِ السَّندرة (1421)
اگر مرا نمى شناسيد من فرزند حيدر آن شير بيشه ها هستم .
بـر سـر دشـمـنـان چـون تندباد مرگم ، شما را به وسيله شمشير با پيمانه بزرگ مى پيمايم .
وى پـس از كـشـتـن بـيـست تن با ضربه فضل اسدى (1422) يا عمرو بن سعد بن مـقـبـل (1423) بـر فـرق (1424) يـا شانه اش (1425) در حالى كه فـريـاد ((يـا ابـتـاه )) سـرداد بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1426) امام حسين (ع ) همانند باز شكارى بر بالين وى آمد و در حالى كه مـى گـريـسـت فـرمـود: روز رسـتاخيز جدّت پيامبر دادخواه آنان باد! آن گاه بدن قاسم را برداشت و كنار نعش على اكبر(ع ) و يا ديگر شهدا قرار داد.(1427)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قاسم بن سعد طائى
در مـنـابـع كهن نامى از وى نيست و تنها صاحب وسيلة الدارين وى را جزء شهداى حمله نخست برشمرده است .(1428)

قاسم بن العباس (ع )
در مـنـابـع كـهـن فـرزنـدى بـه نـام قـاسـم بـراى حـضـرت ابـوالفـضـل (ع ) ثـبـت نـشـده اسـت .(1429) ولى صـاحـب كـتـاب ((نـورالعـيـن فى مـشـهـدالحـسـيـن (ع ))) وى را جـزو شـهداى كربلا برشمرده است و مى گويد: قاسم نوزده ساله در روز عاشورا وارد ميدان گشت و چنين رجز خواند:
إِلَيكُمْ مِنْ بَنى المُختارِ ضَرْبا
يَشيُب لَهوْلِه راءس رضيعُ
يُبيُد معاشِرَ الكفّار جها
بِكُلِّ مُهَنَّدٍ عَضْبِ قطيعُ(1430)
از سـوى خاندان پيامبر مختار، آماده ضربتى باشيد كه از بيمش موى سر شيرخواره سفيد مى گردد؛
با شمشير بران هندى گروه بى دينان را يكجا نابود مى كند
او پـس از كـشـتـن شـمـارى از دشـمن به نزد امام (ع ) بازگشت و در حالى كه چشم هايش از تـشـنـگـى بـه گـودى نشسته بود، طلب آب كرد. امام فرمود: اندكى صبر نما تا جد خود مـحمد مصطفى (ص ) را ملاقات كنى و به دست خود تو را سيراب كند كه هرگز پس از آن تشنه نخواهى شد.(1431) وى پس از بازگشت به ميدان و كشتن شمارى ديگر به درجه رفيع شهادت نايل آمد.(1432)

قاسم بن على (ع )
بـا آن كـه در كـتـب انساب فرزندى به نام قاسم براى حضرت على (ع ) ثبت نشده است ، ولى صـاحـب مـنـاقـب وى را جـزو شهيدان كربلا برشمرده است و پس از بيان كيفيت شهادت عبداللّه بن على (ع ) گويد: و برون شد برادرش قاسم در حالى كه چنين رجز مى خواند:
يا عُصْبَةً جارَتْ عَلى نَبِيِّها
وَكَدَّرَتْ مِنْ عَيْشِها ما قَدْ نَقى
فى كُلِّ يَوْمٍ تَقْتُلونَ سَيِّدا
مِنْ اءَهْلِهِ ظُلما وَذَبْحا مِنْ قفا
اى گروهى كه بر پيامبر خود ستم روا داشته روزگار پاك خود را تيره ساختيد
همه روزه جفا نموده مهترى از خاندان او را كشته ، از پشت سر از تنش جدا مى سازيد.
پـس عـمـرو بـن سـعـيـد ازدى ضـربـتى بر فرق او فرود آورد. آن گاه امام حسين (ع ) به قـاتـل قـاسم حمله نمود و او را از پاى درآورد. سپس بر بالين قاسم آمد و چنين گفت : دور بـاشـنـد از رحـمـت خـدا آنـان كـه تـو را كـشـتـنـد و دادخـواه آنـان در روز رسـتـاخـيـز جـدَّت باشد.(1433)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قاسم بن محمد
قاسم فرزند محمد بن جعفرطيار ابن ابى طالب ، از ياران امام حسين (ع ) به شمار مى آيد كه پيوسته در خدمت آن حضرت به سر مى برد. مادرش ام ولد (كنيز) و همسرش ‍ ام كلثوم صـغـرى دخـتـر عـبـداللّه بـن جـعـفر بوده است . در برخى از منابع كهن قاسم جزو اسيران كربلا قلمداد شده است .(1434)
ولى بـرخـى ديـگـر او را جـزو شهيدان كربلا برشمرده گويند: قاسم با ام كلثوم به كربلا آمد و در روز عاشورا آن گاه كه به ميدان مبارزه شتافت چنين رجز خواند.
اءنَا الْغُلامُ الاَبْطَحى الطّالِبى
مِنْ مَعْشَرٍ فى هاشَمَ و غالِبِ
ونَحْنُ حقّا سادةُ الذَوائبِ
هذا حُسَيْنٌ اَطْيَبِ الاطايِبِ
مِنْ عِتْرةٍ بِرُّ التَقى العاقِبِ
من غلام ابطحى طالبى از خاندان غالب و هاشم هستم .
ما، به حق از مهتران بزرگان هستيم ، اين حسين است كه پاكيزه پاكيزگان است .
از نسل عاقِب [ لقب پيامبر(ص )] نيكو و پرهيزكار.(1435)
وى پس از كشتن شمارى از دشمنان و برداشتن زخم هاى زياد در گير و دار جنگ به شهادت رسيد.(1436)

قرة (غلام حرّ)
قـرة (1437) غـلام حـرّ كـه نـامى از وى در منابع كهن نيست تا هنگام شهادت در ميان لشـكـر عـمرسعد بود. ولى پس از شهادت حر و كشتن شمارى از دشمنان كه مانع پيوستن وى بـه امـام حـسـيـن (ع ) مـى شـدنـد، شـتابان خود را به آن حضرت رساند و با چشمانى اشـكبار از امام حسين (ع ) بابت بى اجازه كشتن آن چند تن معذرت خواهى كرد. او پس از كسب اجـازه روى بـه مـيـدان نـهـاد و پـس از مـبـارزه اى دليـرانـه بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1438)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:13
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قرّة بن اءبى قرّة غفارى
بـرخـى وى را بـا عـثـمـان بـن ابـى قرة غفارى متحد مى دانند. (انصارالحسين ، ص 106 و 119، الدارالاسلامية ) و برخى ديگر او را همان معلى بن حنظله غفارى مى دانند (عشره كامله ص 393 به نقل از ابومخنف ).
قـرّة فرزند ابى قرة غفارى است كه از وى در منابع دانسته هاى زيادى به دست نيست جز اين كه او را در شمار شهيدان كربلا قلمداد نموده اند.
قرّة در روز عاشورا با كسب اجازه از امام حسين وارد ميدان مبارزه گشت و چنين رجز خواند:
قَدْ عَلِمَتْ حَقّا بَنُو غَفّارِ
وَخِنَدفُ بَعْدَ بنى نِزار
باءنّنى اللَّيثُ الهِزْبر الضارى
لَأَضْرِبَّن مَعْشَرَ الفُجّارِ
بِجَدِّ عَضْبٍ ذَكَرٍ بَتّارِ
يَشَعْ لى فى ظلمة الغُبار
دونَ الهُداةِ السادةِ الا برار
رَهْطِ النبى احمدِ المختار(1439)
قبيله غفار و خندف و نزار آگاه هستند،
من شير بيشه هستم به هنگام كارزار ضربتى مى زنم گناهكاران را
با شمشيرى فولادين و برّان كه برق او مى درخشد در تاريكى ها گردآلود
به دفاع از هدايت گران بزرگوار و نيكوكار از خويشان پيامبر احمد مختار
پـس از كـشـتـن 68 تـن (1440) و مـبـارزه دلاورانـه بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1441)

قصب بن عمرو - قعنب بن عمرو

قعنب بن عمر - قعنب بن عمرو

قعنب بن عمرو تمرى
اقبال ، ج 3، ص 78.
قـعـنـب فـرزنـد عمرو تمرى (1442) از شيعيان بصره است كه همراه حجاج بن بدر سـعدى ـ حامل نامه مسعود بن عمرو نهشلى به امام حسين (ع ) ـ از بصره آمد و به كاروان آن حضرت پيوست .(1443)
وى در روز عـاشـورا در حـمـله نـخـسـت و بـه گـفـتـه بـرخـى در حال جنگ رو در رو مبارزه به شرف شهادت نايل آمد.(1444)
در زيارت ناحيه از وى به نام عمرو ياد شده است .
السَّلامُ عَلى قَعْنَب بنِ عمرو التمرى (1445)

قمر - ام وهب
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قيس بن ربيع
قيس فرزند ربيع در منابع كهن نام و نشانى ندارد؛ ولى منابع متاءخر وى را از دوستان و ياران امام حسين (ع ) قلمداد كرده در رديف شهيدان كربلا برشمرده اند.
مـلاحـسـيـن واعـظ كاشفى گويد: آورده اند كه محمد بن مقداد و عبداللّه بن ابودجانه ، بايك ديـگـر از آن سـيـد و سـرور دسـتـور خـواسـته به ميدان رفتند و حرب هاى مردانه كردند، بـسيارى را كشتند و خسته گردانيدند؛ و چون خواستند كه به ملازمت امام (ع ) آيند، فوجى سوار از لشكر فجار گرداگرد ايشان فروگرفتند. سعد كه غلام اميرالمؤ منين على (ع ) بود با پنج تن از مواليان و بندگان امام حسين (ع ) كه قيس بن ربيع و اشعث [ بن ] سعد و عمرو بن قرط و حنطمه و حماد بودند، به مدد ايشان رفتند. به واسطه كثرت مخالفت و ضـرب هـاى متوالى و مترادف ، هر هشت تن از اين شش درفانى (1446) متوجه مناظر هشتگانه بهشت جاودانى شدند.(1447)

قيس بن عبداللّه همدانى
در منابع كهن نامى از وى نيست ، تنها در زيارت رجبيه از وى چنين ياد شده است .
((السَّلامُ عَلى قَيسِ بنَ عَبدِ اللّه الهمدانى ))(1448)

قيس بن مسهّر صيداوى
قيس (1449) فرزند مسهّر از دلاور مردان با شرافت بنى صيدا و از دوستان مخلص اهل بيت (ع ) و از ياران باوفاى امام حسين (ع ) به شمار مى آمد.
آن گـاه كـه بـزرگـان شـيـعـه در كـوفـه از امام حسين (ع ) براى آمدن به آن شهر دعوت كـردنـد، قيس به اتفاق عبداللّه ارحبى با 53 عدد نامه به خدمت آن حضرت رسيد. وى پس از رسـانـدن نـامـه كـوفـيـان ، بـه دستور امام حسين (ع ) با حضرت مسلم به همراه دو نفر راهنما و شمارى ديگر از ياران ، به كوفه بازگشت .
در مـسـير راه پس از آن كه آن دو راهنما از تشنگى جان باختند، حضرت مسلم (ع ) نامه اى را تـوسـّط قـيـس بـراى امـام (ع ) فـرسـتـاد و از آن حـضـرت درخـواسـت نمود كه او را از اين مـاءمـوريـت مـعـاف دارد. امام حسين (ع ) در پاسخ ، نامه اى مبنى بر نپذيرفتن خواسته او را تـوسـط قيس برايش فرستاد؛ و از وى خواست تا به راه خود ادامه داده خود را به كوفه برساند.
پـس از ورود مـسلم به كوفه و استقبالى كه از وى شد، نامه اى را توسط قيس براى امام (ع ) فرستاد و در آن نامه صدق دعوت كوفيان را مورد تاءييد قرار داد. و آمدن آن حضرت را بـه كـوفه بى خطروبلامانع دانست . قيس نامه رابه آن حضرت رساند و در آمدن به كربلا وى را همراهى كرد.
هـنـگـامـى كـه امام حسين (ع ) به منزلگاه ((حاجر)) در منطقه ((بطن الرمه ))(1450) رسيد، نامه اى براى شيعيان كوفه نوشت و به آنان يادآور شد كه تا اندك زمانى ديگر نزد آنان خواهد بود. حضرت اين نامه را توسط قيس (1451) به كوفه فرستاد. قـيس در قادسيه توسط يكى از ماءموران ابن زياد به نام حصين بن تميم دستگير شد. او همان لحظه نامه امام (ع ) را از ميان برد. حصين او را نزد ابن زياد آورد و ماجرا را بازگو كرد.
ابن زياد پرسيد: كيستى ؟ گفت : از شيعيان على (ع ) و فرزند او. پرسيد: چرا نامه را از مـيـان بـردى ؟ پاسخ داد: تا از محتويات آن آگاه نشوى . پرسيد نامه از كه و براى چه كـسـى بـود؟ گـفـت : از حـسـيـن بـن عـلى (ع ) بـراى گـروهـى از اهـل كـوفـه كـه نـام آنها را نمى دانم . ابن زياد خشمگين گشت و گفت هرگز از من جدا نمى شويد تا مرا از نام آنان آگاه سازى و يا برفراز منبر شوى و حسين و پدر و برادرش را ناسزا گويى ، يا آن كه تو را كشته قطعه قطعه ات كنم .
قـيـس گـفـت : نـام آنان را به تو نخواهم . گفت ، ولى ناسزاى بر حسين و برادرش را مى پـذيرم . آن گاه بر فراز منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى و درود بر پيامبر خدا(ص )، حـضـرت على (ع ) و فرزندش را ستود و بر عبيداللّه بن زياد و پدرش و خاندان بنى امـيه لعن و نفرين فرستاد. آن گاه فرياد برآورد: اى مردم من فرستاده حسين بن على هستم و او را در حاجز از بطن الرمه ترك گفته ام ، به يارى اش بشتابيد.
ابـن زيـاد پس از آگاهى بر اين جريان فرمان داد او را از بالاى قصر به زير انداختند، چـنـان كـه اسـتـخـوان هـايـش درهـم شـكـسـت و بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد(1452)
ابن كثير در اينجا مى افزايد: عبدالملك بن عمير بجلى سر او را از تن جدا نمود. چون مورد اعتراض قرار گرفت ، گفت : خواستم او را زودتر راحت سازم .(1453)
خـبـر شـهـادت قيس در منزلگاه ((عذيب الهجانات )) به امام حسين (ع ) رسيد. با شنيدن اين خـبـر اشـك از ديـدگـان امـام (ع ) فـروباريد و فرمود ((فَمِنْهُم مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَنْ يَنْتَظِرْ وَما بَدَّلوا تَبديلا))(1454) پروردگارا بهشت را جايگاه ما و آنها كن و ما و آنها را در قرار رحمت خويش و ذخاير خواستنى ثوابت فراهم آر.(1455)
گـفـت وگوى قيس با ابن زياد و كيفيت شهادت او را برخى به عبداللّه بن يقطر نسبت داده اند.(1456) از اين رو ممكن است به نظر آيد كه اين دو يكى هستند.
ولى صاحب ناسخ به اين نكته توجه كرده بر اين باور است كه امام (ع ) دو بار، براى مردم كوفه نامه نوشت . نوبت اول نامه را به دست عبداللّه بن يقطر و نوبت دوم به دست قيس سپرد، گرچه گونه شهادت هر دو يكى است .(1457)
در زيارت ناحيه و رجبيه از وى چنين ياد شده است :
السَّلامُ عَلى قَيْسِ بِنِ مُسَّهَر الْصَيْداوى (1458)

قيس بن مصهّر - قيس بن مسهّر

قيس بن مطهّر - قيس بن مسهّر

قيس بن مظهر - قيس بن مسهّر
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
قيس بن منبّه
يا، منيه (عشره كامله ، ص 419).
از قيس فرزند منبّه در منابع كهن نامى به ميان نيامده است . تنها صاحب روضة الشهدا وى را جـزو شـهـداى كـربلا قلمداد كرده ، بر اين باور است كه وى پس از عمرو بن مطاع وارد مـيدان جنگ گرديد. آن گاه ترجمه بعضى از ابيات رجزى را كه به وى نسبت مى دهد چنين نقل مى كند:
من قيس منبّه ام كه در جنگ
كيوان نرسد ز دار و گيرم
گر رستم زال زنده گردد
گردد به خم كمند اسيرم
در دوستى حسين و آلش
باكى نبود اگر بميرم
امروز شوم شهيد و فردا
در خلد برين بود سريرم
سپس به كيفيت شهادت او اشاره مى كند و مى نويسد كه سالار كوفى به جنگ او آمد و چون ديـد تـوان مـقـابـله بـا او را نـدارد گـريـخـت . قـيـس در پى او مركب تاخت . اما به دستور عـمـرسـعد، شمارى ازلشكريان ، قيس را دنبال كردند و با زخم هاى پى در پى او را به درجه شهادت رساندند.(1459)

قيس بن مهر - قيس بن مسهّر

كامل
بـه گـفـتـه بـرخـى از مـتـاءخـريـن ، كـامـل غـلام نـافـع بـن هـلال اسـت .(1460) وى بـه هـمـراه عـده اى ديـگر جهت يارى امام حسين (ع ) از كوفه حركت كرد. و در عذيب الهجانات به امام (ع ) پيوستند. حر خواست مانع اينها شود ولى امام (ع ) دخالت كرد و آنها را به لشكر خويش ملحق نمود. روز عاشورا اينها حمله كردند و خود را بـه قـلب لشـكر زدند. دشمن آنها را در محاصره ، خويش درآورد. امام حسين (ع ) چون اين صحنه را نظاره كرد برادرش ‍ حضرت عباس (ع ) را فرستاد و آنها را از چنگ دشمن نجات داد. ولى در بين راه باز دوباره دشمن به اينها نزديك شد و حمله كرد، در نتيجه همه اينها در يـك جـا به شهادت رسيدند، ابوالفضل (ع ) اين خبر را به گوش امام (ع ) رساند، آن حضرت در حق آنها درود فرستاد.(1461)

كردوس بن زهير تغلبى
كـردوس بـن ظـهـيـر تـغـلبـى (عـبـرات ، ج 2، ص 161) يـا كـرش بـن ظـُهـَيـْر (اقبال ، ج 3، ص 78) يا كرش بن زهير (اقبال ، ج 3، ص 345).
كردوس فرزند زهير از ياران امام على (1462) و امام حسن و امام حسين (ع ) به شمار مى آيد.(1463)
وى كـه در كوفه مى زيست ، همراه دو برادرش قاسط و مقسط در جنگ هاى حضرت على (ع ) همانند جنگ صفين شركت جست .(1464)
آن گـاه كـه امـام حـسين (ع ) به كربلا آمد، كردوس و برادرانش شبانگاه از كوفه بيرون شـدنـد و بـه كـاروان آن حـضـرت پيوستند؛ و روز عاشورا در حمله نخست به درجه رفيع شهادت نايل آمدند.(1465)
در زيارت ناحيه مقدسه از وى و برادرش چنين ياد شده است :
((السَّلامُ عَلى قاسِطْ وَكَرْشِ اِبْنَى ظُهَيْر التَغَلبِى ))(1466)

كردوس بن ظهير تغلبى - كردوس بن زهير تغلبى

كرش بن زهير تغلبى - كردوس بن زهير تغلبى

كرش بن ظهير تغلبى - كردوس بن زهير تغلبى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:14
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
كنانة بن عتيق تغلبى
يا، كنانة بن عقيق (سيماى پرفروغ ، ص 212)
كـنـانـة فـرزنـد عتيق از دلاورمردان و پارسايان و قاريان كوفه بود(1467) و از يـاوران امـام حـسـيـن (ع ) بـه شـمار مى رفت .(1468) وى در كربلا به آن حضرت پـيـوست (1469) و در روز عاشورا به گفته برخى در فاصله ميان حمله نخست تا ظـهـر جـنـگـيـد و شـهـيـد شـد؛(1470) و بـه گـفته برخى ديگر در همان حمله نخست (1471) به درجه شهادت نايل آمد.(1472)
در زيارت ناحيه و رجبيه از وى چنين ياد شده است :
السلام على كنانة بن عتيق (1473)
كنانة بن عتيق تغلبى - كنانة بن عتيق تغلبى
مالك بن انس كاهلى
صـاحب كتاب مناقب و برخى ديگر وى را جزو شهداى كربلا قلمداد نموده اند كه هنگام رزم چنين رجز خواند:
آلُ علىٍ شيعَةُالرَّحمنِ
وَ آلُ حَربٍ شيعَةُالشَّيطانِ
آل على پيروان رحمان و آل حرب (ابى سفيان ) پيروان شيطان اند.
وى پـس از كـشـتـن چـهـارده تـن بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1474)

مالك بن اوس
صـاحـب ((نـاسـخ التواريخ )) به نقل از ((الفتوح )) وى را جزو شهداى كربلا شمرده و گـفـتـه اسـت كـه وى پـس از كـشـتـن تـعـدادى بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1475)

مالك بن حارث
در مـنـابـع كهن و معتبر نامى از وى به عنوان شهيد كربلا برده نشده است . تنها نويسنده ((اسـرارالشـهـادة )) او را جـزو شهيدان كربلا دانسته مى گويد: او و برادرش شريف بن حارث روز عاشورا، با چشم گريان نزد امام حسين (ع ) آمدند. امام (ع ) از سبب گريه آنان پـرسـيـد. گـفـتـنـد: گـريه ما براى تنهايى و بى كسى تو است ؛ چرا كه دشمن شما را محاصره كرده است ، و توان دفع آنها را نداريم . امام (ع ) در حقشان دعا كرد [و اجازه ميدان داد].
او و بـرادرش بـر آن قـوم تـاخـتـنـد و پـس از جـنـگـى سـخـت ، سرانجام به فيض شهادت نايل شدند.
نقل كرده اند كه [پس از شهادت ] دست هاى آنان را بريده يافتند.(1476)

مالك بن داوود ـ مالك بن دودان
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مالك بن دودان (1477)
مالك بن دودان به نقل ابن شهر آشوب [روز عاشورا] به ميدان آمد و چنين رجز خواند:
اِلَيكُمُ مالِكِ الضّر غامِ
ضَربُ فَتىً يَحمى عَنِ الكِرامِ
يَرجُو ثَوابَ اللّهِ ذِى الاءَنعامِ
سُبحانَهُ مِن مَلِكِ عَلّامِ
آمـاده ضـربـت بـاشـيد از جوانى كه نامش مالك است و مانند شير از بزرگواران دفاع مى كند.
و ثواب خداى بخشنده و مالك و دانا و منزّه را اميد دارد.
وى پـس از كـشـتـن شـمـارى [از سـپـاه دشـمـن ] بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1478)

مالك بن ذوذان - مالك بن دودان

مالك بن عبدالله
مالك بن عبدالله (1479) بن سريع جابرى (1480) از دوستداران و شيعيان امام على (ع ) و از ياران امام حسين (ع ) به شمار مى آيد.(1481)
وى هـمـراه سيف ، عموزاده و برادر مادرى اش ، با مولاى خود، شبيب به كربلا آمد و به امام حسين (ع ) پيوست .(1482)
روز عـاشـورا آنـگـاه كـه يـاران امـام حـسـيـن (ع ) يـكـى پـس از ديـگرى به ميدان مبارزه مى شـتـافـتـنـد، مـالك همراه سيف با چشمانى اشكبار به نزد امام حسين (ع ) آمدند. امام (ع ) به آنـان فـرمود: برادرزادگانم براى چه گريه مى كنيد؟ به خدا سوگند اميدوارم به همين زودى هـا ديـدگـانـتـان روشن شود. گفتند: ـ خدا ما را فداى تو گرداند، به خدا سوگند، بـر خويشتن گريه نمى كنيم ، بلكه بر تو مى گرييم كه مى بينيم [دشمنان ] در ميانت گرفته اند. و جز جانمان چيزى براى دفاع از تو نداريم .
حـضـرت فـرمـود: بـرادرزادگـانم خداى در اين غمخوارى و پشتيبانى كه به جان از من مى كنيد، بهترين پاداش پرهيزكاران به شما عنايت فرمايد.
آن دو جـوان ـ پـس از شـهادت حنظله كه در همان هنگام اتفاق افتاد ـ در حالى كه به امام مى نـگـريـسـتـنـد و بـر وى درود مـى فـرسـتـادنـد، گفتند: اى فرزند پيامبر، سلام و رحمت و بركات خداى بر تو باد. امام (ع ) فرمود: بر شما نيز سلام و رحمت خداى باد.
آنـگـاه وارد ميدان مبارزه شدند و ضمن حمايت از همديگر(1483) جنگ نمايانى كردند تـا آنـكـه سـرانـجـام در نـزديـكـى امـام (ع ) بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمدند.(1484)
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است :
((السَّلامُ عَلى مالِكِ بن عَبدِ بن سَريع ))(1485)

مالك بن عبد - مالك بن عبداللّه

مالك بن مالك بن انس بن حارث كاهلى

مبارك
در مـنـابـع كـهـن نـامـى از وى نـيـسـت ، تـنـهـا صـاحـب نـاسـخ بـه نـقـل از شـرح شـافـيه وى را جزو شهدا قلمداد نموده است . او مى گويد: مبارك همراه مولاى خود حجاج بن مسروق وارد ميدان مبارزه گشت و پس از كشتن 150 تن از سپاه دشمن به درجه رفيع شهادت نايل آمد.(1486)

مجمّع بن زياد جهنى
مجمّع بن زياد، به گفته برخى از ياران پيامبر(ص ) بود و در جنگ هاى بدر و اُحُد شركت داشت .(1487)
وى كه در سراى جهينه مى زيست ، هنگام عبور امام حسين (ع ) در مسير خود به كربلا از آنجا هـمـراه بـا گـروهـى ديگر به امام (ع ) پيوست . در منزلگاه زباله پس از آن كه امام (ع ) خـبر شهادت حضرت مسلم (ع ) را دريافت نمود، گروهى از دور آن حضرت پراكنده شدند، ولى مجمع همچنان ثابت قدم در خدمت آن حضرت باقى ماند.
روز عـاشـورا وارد مـيـدان مـبـارزه گـشـت و شـمـار زيـادى از سـپـاهـيـان دشـمـن را بـه قتل رساند. سرانجام درگير و دار جنگ ، پس از آن كه اسب او را پى كردند و از هر سو در مـحـاصـره قـرارش دادنـد، بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1488)

مجمع بن عائد - مجمع بن عبداللّه عائذى

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:15
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مجمع بن عبداللّه عائذى
مـجـمـع بن عبداللّه (1489) به گفته برخى ، تابعى و از ياران حضرت امام على (ع )(1490) بود كه در جنگ صفين (1491) شركت داشت .
وى هـمـراه فـرزنـدش عـائذ و عـمـربـن خالد و جنادة بن حارث و غلام عمربن خالد از كوفه بـراى يـارى امـام حـسـيـن (ع ) بـيـرون شـدنـد و در عـُذَيب الهجانات (1492) به آن حضرت پيوستند.(1493)
حرّ بن يزيد رياحى ـ كه در آن منزل راه كوفه را بر امام (ع ) بسته بود ـ وى و همراهانش ‍ را بـازداشـت كـرد، ولى آن حـضـرت آنـان را جـزو يـاران خـود دانـسـت و از چـنـگ حـُرّ رهـا نمود.(1494)
آنگاه امام (ع ) فرمود: از وضع مردمانى كه پشت سر گذاشتيد آگاهم سازيد؟ مجمع عرض كـرد: اعـيـان و اشـراف كـوفـه رشـوه هـايـشـان فـزونـى گـشـتـه و جـوال هـا و انـبان هايشان پر شده است . [حاكمان ] دوستيشان را جلب و خود را تنها خيرخواه آنـان وانـمـود كـرده انـد. امـا ديـگـر مـردم گـرچـه قـلبـا هـوادار تـو هـسـتـنـد، ولى فـردا شمشيرهايشان بر ضدّ تو كشيده خواهد بود.(1495)
روز عـاشـورا در آغـاز جـنـگ ، وى و هـمـراه سه تن ديگر: عمربن خالد صيداوى و جابر بن حـارث سـلمـانـى و غـلام عـمـر بـن خـالد صـيـداوى ، بـا شمشيرهاى كشيده وارد ميدان مبارزه گـشـتـند، و جنگى سخت نمودند، چنان كه در صف دشمن شكاف ايجاد شد. لشكر آنان را در مـيـان گـرفـتند و راه بازگشت بر آنان بسته شد. در اين هنگام حضرت عباس (ع ) آنان را نجات داد، در حالى كه جراحات زيادى برداشته بودند، [بار ديگر] دشمن به آنها نزديك شـد و در يـك نـبـرد سـخـت هـر چـهـارتـن بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمدند.(1496)
در زيارت رجبيه و ناحيه مقدسه از وى چنين ياد شده است :
((السَّلام عَلى مَجمَعِ بنِ عَبْداللّهِ العائذى ))(1497)

مجمع بن عبيدالله عائدى - مجمّع بن عبدالله عائذى

محسن بن حسين (ع )
در منابع كهن فرزندى به نام محسن براى امام حسين (ع ) ثبت نشده است . تنها صاحب معجم البـلدان او را فـرزنـد امام حسين (ع ) دانسته بر اين باور است هنگامى كه خاندان امام حسين (ع ) را بـه سـوى شـام بـه اسـارت مى بردند، در مسير راه قسمت غربى حلب ، كنار كوه جـوشـن (1498) يـكـى از هـمـسـران امـام حـسـيـن (ع ) فـرزنـدش را سـقـط كرد. در آن حـال از كـارگران آن كوه مقدارى آب و نان طلب نمود، ولى آنان وى را ناسزا گفته جواب ردّ دادنـد. آن بـانـو بر آنان نفرين كرد و به همين سبب هر كس در آن كوه كار كند بهره اى نمى برد. آن كودك محسن نام گرفت و در دامنه همان كوه به خاك سپرده شد. آستانه او به نام ((مشهدالسقط)) يا ((مشهدالدكه )) مشهور است .(1499)

محمّد (اصغر) بن على (ع )
بـسـيـارى از مـنـابـع كـهن و معتبر محمّد (اصغر) بن على (ع ) را از فرزندان اميرالمؤ منين ، شمرده اند.(1500) شيخ مفيد نام مادرش را ليلى بن مسعود ارميّه گفته و كنيه اش را ابـابـكـر ذكـر مـى كند.(1501)برخى مادرش را ام ولد و يا اسماء بنت عميس ‍ گفته اند.(1502)
محمّد در كربلا حضور داشته و در روز عاشورا در كنار برادرش امام حسين (ع ) به شهادت رسيد، قاتلش شخصى از طايفه بنى ابان دارم (1503) بوده است ، كه بر او حمله بـرد و او را كـشت سر او را از بدن جدا كرد و آورد.(1504) از وى در زيارت ناحيه مقدسه چنين ياد شده است :
((السَّلامُ عـَلى مـُحـَمَّدِبـن اَمـيـرالمُؤ مِنينَ قَتيلَ الاءَيادِىِّ الدّارِمِىِّ لَعَنَهُ اللّهُ وَ ضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ الاَليمَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وَ عَلَى اَهلِ بَيتِكَ الصّابرينَ))(1505)
درود بر محمد بن اميرالمؤ منين (ع ) كه توسط ابانى دارمى كشته شده ، خداى كشنده اش را لعـنـت كـنـد. و عـذاب دردناك را هر چه بيشتر بر او بيفزايد. و درود خدا بر تو اى محمد و بر خاندان شكيبايت باد.

محمّد اوسط بن على (ع )
مـحـمـّد اوسط فرزند اميرالمؤ منين (ع )، مادرش امامه بنت عاص است .(1506) بنابه گفته برخى از متاءخرّان محمد پس از شهادت پدر بزرگوارش در كنار امام حسن (ع ) بود؛ و پس از وى به امام حسين (ع ) پيوست ، و آن حضرت را از مدينه به مكه و كربلا همراهى كرد.
روز عـاشـورا آن گـاه كـه آتـش جـنـگ شـعـله ور گرديد و ياران امام حسين (ع ) يكى پس از ديـگـرى بـه شـهـادت رسيدند، محمد از برادرش حسين بن على (ع ) اجازه گرفت . او عازم ميدان شد و اين چنين رجز مى خواند:
شَيخى عَلىُّ ذُوالفِخارِ الاءَطْوَلِ
مِنْ هاشِمِ الصِّدقِ الكَريمِ المُفضِلِ
هذا حُسَينُ بنُ النَّبِىِ المُرسَلِ
عَنهُ نُحامى بِالحُسامِ المُصْقَلِ (1507)
رهـبر و بزرگم على (ع ) است داراى افتخار فراوان ، از خاندان صادق ، بزرگوار و با فـضيلت هاشم . اين حسين (ع ) پسر پيغمبر(ص ) است كه من با شمشير برنده از او دفاع مى كنم .
آنـگاه مبارزه را آغاز كرد؛ شمار بسيارى از دشمن را به هلاكت رساند، لشكريان دشمن وى را محاصره و اسبش را پى كردند، سپس او را به شهادت رساندند.(1508)

محمّد بن ابى سعد - محمد بن ابى سعيد بن عقيل

محمّد بن ابى سعيد بن عقيل
مـحـمـد بـن ابـى سـعـيـد(1509) در كـربـلا هـفـت سـال داشت . پدرش ، ملقب به احول ، يكى از شهيدان كربلا است (1510) و مادرش ام ولد (كنيز) بود.(1511)
پس از شهادت امام حسين (ع ) محمد در حالى كه گوشواره به گوش داشت و از ترس ‍ به ايـن سـو و آن سـو مى نگريست تير خيمه [يا چوبى ](1512) را به دست گرفت و در پيش چشم مادرش به سوى دشمن شتافت ، هانى بن ثبيت حضرمى با اسب به سوى وى تـاخـت و چـون بـه وى رسـيـد، بـا شـمـشـيـر او را پـاره پـاره كـرد و بـه شـهـادت رساند.(1513)
بـرخـى ديـگر گفته اند: وى با تير ابن زهير اءزدى و لقيط بن يسار(1514) [يا ايـاس (1515) يـا نـاشـر(1516)] جـهـنـى كه به پهلويش اصابت كرد به شهادت رسيد.(1517)
رسـولى مـحـلاتـى مـى نويسد: وى كه به گفته برخى ، از فقها بود به ميدان آمد و در پيش ‍ روى امام به درجه رفيع شهادت نايل گرديد.(1518)
در زيارت ناحيه از وى چنين ياد شده است :
((السَّلامُ عـَلى مـُحـَمَّد بـن اَبـى سَعيد بن عَقيل وَلَعَنَاللّه قاتِلَهُ لُقَيطِ بن ناشِر اَلجُهَنى (1519)

محمّد بن انس
به نقل برخى از مقتل نگاران وى از شهيدان كربلا است .(1520)
آورده اند كه چون عبدالله بن حسن (ع ) در روز عاشورا به ميدان رفت ، يكى از فرماندهان لشـكـر ابـن سـعـد، بـه نـام ((بـخـتـرى )) بـا پـانـصـد سـوار بـه جـنـگ او آمـد. در ايـن حـال مـحـمـّد بـن انـس هـمـراه اسـد بـن ابى دجانة و فيروزان از سپاه امام حسين (ع ) به كمك عـبـدالله شـتـافـتـنـد و بـر آن گـروه حـمـله ور شـده ، آنـان را تـا قـلب لشـكـر عـقـب راندند.(1521)
بار ديگر شبث بن ربعى با پانصد سوار همراه نيروهاى بخترى ، با آنان درگير شد و سرانجام عبدالله بن حسن ، فيروزان و اسد بن ابى دجانه به شهادت رسيدند و محمد بن انس به خيمه بازگشت .(1522)
وى در روز عاشورا پس از ميدان رفتن عباس بن على (ع ) در پيش روى امام حسين (ع ) ايستاده بـود كـه صـداى اسـتـغاثه عباس (ع ) برخاست . محمد بن انس چون اين صدا را شنيد پاى پياده ، روى به قتلگاه عباس (ع ) نهاد و چون بدانجا رسيد، آن حضرت را ديد كه در ميان خـاك و خون جان داده است . پس خود را بر آن بدن مطهر انداخت و به سختى گريست جمعى سـواره و پـيـاده كـه آنـجـا حـاضـر بـودنـد يـكـباره بر او حمله نمودند و او را به شهادت رسـانـدنـد.(1523) در ديـگـر مـنابع متقدم مربوط به عاشورا ذكرى از او به ميان نيامده است .

محمّد بن بشر - بشير بن عمر

محمد بن بشير حضرمى - بشير بن عمر

محمد بن جعفر - ابراهيم و محمد (فرزندان مسلم )
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:30
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
محمد بن حسين (ع )
وى از فـرزنـدان امـام حـسـيـن (ع ) اسـت .(1524) بـرخـى نـقل كرده اند كه او در كربلا به شهادت رسيد(1525) و برخى ديگر نوشته اند كـه در شـهـادت او اخـتـلاف اسـت .(1526) بـرخـى نيز تصريح كرده اند كه او در كربلا اسير شد.(1527)
در مـتـون كـهـن تـاريـخـى دليـل قـطـعـى بـر شـهـادت وى يـافـت نـشـده اسـت ، بـدان جـهـت احتمال اينكه اسير شده باشد، قوى به نظر مى رسد.
وى پاره اى از سرگذشت اسيران در شام ، از جمله احتجاج امام سجاد(ع ) در مجلس ‍ يزيد را نقل كرده است .(1528)
محمد بن سعيد - محمد بن ابى سعيد

محمّد بن عباس (ع )
بـنـابـر نـقـل صـاحـب مـنـاقـب و ديـگـران ، وى از فـرزنـدان قـمـر بـنـى هـاشـم ابـوالفـضـل العـبـاس (ع ) و از شـهيدان كربلا است .(1529) يكى از نويسندگان معاصر درباره او مى نويسد:
((حضرت ابوالفضل (ع ) در ميان فرزندان خويش ، علاقه تامى به محمد داشته به حدى كـه آن پـسـر را از خـود جـدا نـمـى كـرده اسـت . در عـيـن حـال پـس از شـهـادت بـرادران ، شـمـشـيـر بـه كـمـرش بـسـت و اذن جـنـگ بـراى او حـاصـل نـمـود و فرمود: اى نور ديده ، از محنت آباد جهان به سوى خرّم آباد جنان ، رهسپار شـو كـه سـاعتى نمى گذرد به تو ملحق خواهم شد. محمد دست عموى خويش ، حسين بن على بـن ابـى طـالب (ع ) را بـوسـيـد و با عمه ها وداع كرد و به ميدان شتافت . جنگ او در كتب مـقـاتـل ديـده نـمـى شـود ولى ابـن شـهـر آشوب و ديگران محمد بن عباس (ع ) را در شمار شـهـداى كـربـلا آورده انـد. قـاتـل وى نـيـز عـنـصـرى تـبـهـكـار و سـنـگـدل از طـايـفـه بـنـى دارم اسـت كـه داغ او را بـه دل پـدرش قـمـر بـنـى هاشم گذاشت . شهادت اين پسر چهارده يا پانزده ساله پدرش را سخت بيازرد.(1530)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
محمّد بن عبدالله
مـحـمـدبـن عـبـدالله بـن جـعـفـر طـيـّار، مادرش خوصاء(1531) بنت خصفة بن ثقيف از نـسـل بـكـربن وائل و به گفته برخى مادرش حضرت زينب كبرى (س )(1532) مى باشد.
وى هـمـراه بـرادرش عـون ، هـنـگـام خـروج امام (ع ) از مكه به سوى كربلا به آن حضرت پيوست ، و نامه پدر خود عبدالله را كه در آن از امام (ع ) خواسته بود از اين سفر منصرف شود به وى رساند.(1533)
روز عاشورا وى به ميدان مبارزه شتافت و چنين رجز خواند:
اءشْكُو إِلَى اللّهِ مِنَ العُدْوانِ
فِعالَ قَومٍ فى الرَّدى عِميانِ
قَدْ بَدَّلوا مَعالِمَ القُرآنِ
وَ مُحكَمِ التَّنزيلِ و التَّبيان
وَ اءَظهَروا الكُفرَ مَعَ الطُّغيانِ
به خدا شكايت مى كنم از كردار گروهى كه كوركورانه به سوى هلاكت مى روند؛
هـمـان هـا كـه نـشـانـه هـاى قـرآن را دگـرگـون و بـيـان مـحـكـم تنزيل را تغيير داده اند؛
و كفرو طغيان و سركشى را آشكار ساختند.
بـنـابـر مـشـهـور وى پـس از كـشـتـن ده تـن تـوسـط عـامـر بـن نـهـشـل تـمـيمى به درجه رفيع شهادت نايل آمد.(1534) ولى به گفته برخى در حمله دسته جمعى بنى هاشم به شهادت رسيد.(1535)
در زيارت رجبيه و ناحيه از وى چنين ياد شده است :
السـّلامُ عـَلى مـُحـمَّد بـن عـبـداللّه بـن جـعفر، الشاهد مكان ابيه والتالى لاءخيه ، و واقيه ببدنه ، لعن اللّه قاتله عامر بن نهشل التميمى .(1536)
سـلام بـر مـحمد بن عبدالله بن جعفر آن كه در كربلا به جاى پدر حضور يافت و پس از برادر به شهادت رسيد و بدن خود را سپر بلاى او [امام حسين (ع )] قرار داد. خدا لعنت كند كشنده او عامر بن نهشل تميمى را.

محمّد بن عبداللّه بن عقيل
محمد فرزند عبداللّه الاكبر بن عقيل و امّ هانى دختر امام على (ع ) است .(1537)
رجـال شـنـاسـان پـيـشـيـن ، نام او را در شمار شهيدان كربلا قرار داده و درباره چگونگى شـهـادتـش ‍ سـخـنـى نـگـفته اند.(1538) ولى برخى از متاءخرين مى گويند: وى ، هـنـگـامـى كـه [در روز عـاشـورا] نـاظـر شـهـادت پـدر و عـمـوهـايـش بـود پـس از عـلى بـن عـقـيـل بـه مـيـدان آمـد و گـروهـى از دشـمـن را بـه هلاكت رساند. سرانجام به دست يكى از سپاهيان يزيد كه نامش معلوم نيست به درجه شهادت رسيد.(1539)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
محمدبن عبدالله بن عائدى مذحجى
آن طورى كه منابع گوناگون گزارش كرده اند، نام وى مجمع بن عبدالله عائدى مذحجى اسـت ولى صـاحب كتاب ((عاشورا چه روزى است )) او را محمد بن عبدالله بن عائدى خوانده است . طبق گزارش اين كتاب او جزء چهارنفرى بود كه سواره از كوفه خارج گرديد و در جـمـع يـاوران امـام حـسـيـن (ع ) در كـربـلا حـضـور يـافـت و سـرانـجـام در مـصـاف اول به شهادت رسيد.(1540)

محمد بن مسلم بن عقيل
مادرش ام ولد بود.(1541) در 27 سالگى در كربلا حضور يافت .(1542) وى پس از شهادت برادرش عبدالله ، همراه گروهى از فرزندان ابوطالب و جوانان بنى هاشم به سپاه دشمن يورش برد. امام حسين (ع ) خطاب به آنان فرمود: اى پسرعموهاى من ، بر مرگ صبر كنيد، به خدا قسم پس از اين ، خوارى و ذلت نخواهيد ديد.(1543)
مـحـمـد بـن مـسـلم بـه دسـت ابـومـرهـم ازدى و لقـيـط بـن ايـاس جـهـنـى بـه شـهـادت رسـيـد.(1544) طـبـق گـزارش ابـن فـنـدق ، جابر بن عبدالله انصارى بر او نماز گذارد. قبر وى در مقبره شهدا در كربلاست .(1545)

محمّد بن مطاع
در بـرخـى از مـنـابـع مـحـمدبن مظاع آمده است . (هيجان انگيزترين پديده تاريخ به اراده نيرومند حسين بن على ص 279)
وى از قـبـيـله جعف بود(1546)، و با اجازه امام حسين (ع ) رهسپار ميدان جنگ شد و سى تـن از يـاران ابـن سـعـد را از پـاى درآورد. آنـگـاه بـه دسـت كـوفـيـان بـه شـهـادت رسيد.(1547) هيچ يك از منابع كهن نام او را در شمار شهيدان كربلا نياورده اند.

محمد بن مظاع - محمد بن مطاع
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:31
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
محمد بن مقداد
عـشـره كامله ، ص 425، روضة الشهداء، ص 311 كتاب فروشى اسلامية ، مستدركات علم رجال الحديث ، ج 7، ص ‍ 336؛ كتاب علماء معاصرين ، ص 270.
دانـسـتـه هاى زيادى درباره زندگانى وى در دست نيست و منابع كهن نيز نامش را در شمار يـاوران امـام (ع ) نياورده اند، تنها در نقل واعظ كاشفى (متوفى 910 ه‍) آمده است كه وى از امام حسين (ع ) اجازه خواست و همراه ابودجانه رهسپار ميدان نبرد شد هر دو جنگ سختى كردند و تـعـداد زيادى از افراد سپاه ابن سعد را كشتند. سپس رو به سوى امام (ع ) نهادند. ولى سربازان ابن سعد راه را بر آنان بستند. در اين هنگام قيس بن ربيع ، سعد ـ غلام على (ع ) ـ اشـعـث بـن سـعـد، حـطيمة بن رهاد و دو تن ديگر براى حمايت آنها به سمت دشمن يورش بردند و پس از ساعتى نبرد همگى به شهادت رسيدند.(1548)

مرة بن ابى مره غفارى
نـام وى در هـيـچ يـك از منابع معتبر موجود نيست . تنها صاحب كتاب روضة الشهداء نوشته اسـت ، كـه او پـس از شهادت جنادة بن حارث انصارى و پسرش عمرو بن جناده رهسپار ميدان جنگ شد و به نبرد تن به تن پرداخت و سرانجام به شهادت رسيد.(1549)

مسعود بن حجّاج تيمى
وى از قبيله تيم (1550) و از شيعيان معروف بود. همراه فرزند خود عبدالرحمن و در زمـره يـاران ابن سعد از كوفه به كربلا آمد، ولى در روز هفتم و پيش از آغاز جنگ خود را بـه امـام حـسـيـن (ع ) رسـانـد؛ سـلام كـرد و در صـف يـاران آن حـضـرت قـرار گـرفت . او جـنـگـجـويـى شـجـاع و نـام آور بـود(1551)؛ و در نـخـسـتـين حمله دشمن به شهادت رسـيـد.(1552) در زيـارت حـضـرت صاحب الامر(ع ) مى خوانيم : السلام على مسعودِ بْنِ حَجّاجْ و اِبْنِه .(1553)

مسعود بن سعد حداد كوفى
هـيـچ يـك از مورّخان و رجال شناسان نامش را در شمار شهيدان كربلا نياورده اند. تنها طبق گزارش واعظ خيابانى ، وى از شهيدان كربلا مى باشد.(1554)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:32
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسعود هاشمى
نـام او در مـنـابـع پـيـشـيـن نـيـامـده اسـت . ولى بـه نـوشـتـه فاضل در بندى وى پس از موسى بن عقيل رهسپار ميدان نبرد شد و چنين رجز خواند:
اليوم اقتل مجمع الكفار
بصارم هندى شبه النّار
احمى عن ابن المصطفى المختار
عن الحسين و آله الاطهار
امـروز بـا شـمـشـيـر بـرّان هـندى كه همچون آتش است همه كافران را مى كشم ، از فرزند پيامبر خدا(ص ) يعنى حسين (ع ) و خاندان پاكش حمايت مى كنم .
سپس به دشمن حمله برد و يكصد تن از آنان را به خاك افكند. در اين هنگام يكى از شاميان و شـمـارى از مردم كوفه بر سر راه وى كمين كردند و او را كشتند. پس از شهادت وى امام حـسـيـن (ع ) ايـسـتاد و اطراف خود را نگاه كرد ولى ياورى نيافت ، سپس گريست چندان كه محاسنش خيس گرديد.(1555)

مسقط بن ذهبى مسقط بن زهير تغلبى
مسقط بن زهير تغلبى مقسط بن زهير تغلبى

مسلم بن عقيل (ع )
وى فـرزنـد عـقـيـل ، عـمـوزاده و صـحـابـى گـرانقدر پيامبر(ص ) و نوه ابوطالب ، پدر گـرامـى على (ع )، و كنيه اش ابو داود(1556) بود. مادرش از زنان آزاد نَبْط و از خـانـدان ((فـرزنـدا)) بـه شـمـار مـى رفـت (1557) و احـتـمـالاً نژادى ايرانى داشت .(1558) شـمـارى از مـورّخـان بـا اسـتـنـاد بـه روايـتـى مـرسـل (1559) بر اين باورند كه مادر مسلم ، امّ ولد (كنيز) بوده و علّيّه نام داشته اسـت .(1560) طـبـرى زادگـاه مـسلم را كوفه مى داند.(1561) او از خاندانى پـاك ، شـجـاع و بـا فـضـيلت برخاست و زير نظر عموى گرامى اش ، على (ع )، و پسر عـمـوهـاى خـود امـام حـسـن (ع ) و امـام حـسـيـن (ع ) پـرورش يـافـت و از عـلم ، تـقوى و ديگر فـضـائل آن بـزرگـواران بـهـره مـنـد گـرديـد.(1562) رجـال نـويسان اهل سنت ، مسلم بن عقيل را محدّثى تابعى شمرده و گفته اند كه صفوان بن مـوهـب از او حـديـث نقل كرده است .(1563) وى فقيه و دانشمند بود.(1564) از ابـوهـريـره نقل شده است كه گفت : از ميان فرزندان عبدالمطلب ، او شبيه ترين فرد به پـيـامـبـر(ص ) اسـت .(1565) هـمـچـنـيـن وى را شـجـاع تـريـن فـرزنـد عـقـيـل خوانده اند.(1566) مسلم بن عقيل پس از ورود به دوران جوانى با رقيه و به قـولى ام الكـثـوم (1567)، دختر على (ع )، پيوند زناشويى بست .(1568) ابـن قـتـيـبـة ثـمـره ايـن ازدواج را دو پـسـر بـه نـام هـاى عـبـدالله و عـلى دانـسـتـه اسـت .(1569)
دربـاره شـمـار و نـام فرزندان مسلم اختلاف نظر وجود دارد. مورخان عبدالعزيز، ابراهيم ، احـمـد، جـعـفـر، مـسـلم ، عون ، عبدالرحمن ، محمد و حميده را نيز در شمار فرزندان مسلم آورده انـد.(1570) بر اين اساس وى احتمالا همسران ديگرى نيز اختيار كرده بود. مورخان و نسب شناسان معتقدند كه نسل مسلم پايدار نماند و منقرض ‍ گرديد(1571)؛ و همه فرزندان او در كربلا و كوفه به شهادت رسيدند.(1572)
مسلم بن عقيل در دوران خلافت على (ع ) در جنگ صفين حضور داشت و همراه امام حسن (ع ) و امام حـسـيـن (ع ) و عبدالله بن جعفر در ميمنه سپاه با دشمن به نبرد پرداخت .(1573) در روزگار امامت امام حسن (ع ) نيز از ياران با وفا و بر جسته آن حضرت به شمار مى رفت .(1574) وى پـس از شـهـادت امـام حـسـن (ع ) هـمـراه امـام حـسـيـن (ع ) رهـسـپـار مـكـه شد.(1575)
نـامـه هـاى فـراوان و فـرسـتـادگان مردم كوفه ، امام حسين (ع ) را بر آن داشت كه براى اطمينان بيشتر كسى را به كوفه بفرستد تا درباره دعوت كوفيان تحقيق كند. از اين رو مـسـلم را فـرا خـوانـد و در نامه اى براى مردم كوفه چنين نوشت : ((من برادر، پسر عمو و مـطـمـئن تـريـن فـرد خـانـواده ام را به سوى شما فرستادم و به وى دستور دادم تا نظر برگزيدگان و خردمندان شما را براى من بنويسد. پس ، با پسر عموى من بيعت كنيد و او را تنها نگذاريد)). سپس نامه را به مسلم داد و فرمود: ((من تو را به كوفه مى فرستم ، خداوند هر آنچه را كه مورد رضا و علاقه اوست براى تو مقدّر خواهد كرد و من اميدوارم كه بـا تـو در مـرتـبـه شهدا قرار گيريم ، پس بر تقدير پروردگار خشنود باش .)) نيز فـرمـود: ((هـر گـاه بـه كـوفـه رسـيـدى نـزد مـطـمـئن تـريـن فـرد مـنـزل كن ، از خاندان ابوسفيان بر حذر باش و مردم را به اطاعت من فرا خوان . اگر مردم را بـر بـيـعـت بـا مـن ثـابـت قـدم يـافـتـى بـى درنـگ مـرا آگـاه سـاز تـا طـبـق آن عـمل كنم . در غير اين صورت با سرعت باز گرد.)) همچنين او را به تقوا، مدارا با مردم و كـتـمـان مـاءمـوريـت خـود سـفـارش فـرمـود. پـس او را در آغوش گرفت و هر دو گريستند و يكديگر را وداع گفتند.(1576)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:32
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسلم بن عقيل در نيمه ماه رمضان سال 60 هجرى مخفيانه به سمت مدينه حركت كرد. قيس بن مـسّهر صيداوى ، عبدالرحمن بن الكدن اَرحبى و عمارة بن عبيد سلولى نيز او را در اين سفر همراهى مى كردند. چون به مدينه رسيدند مسلم به مسجد پيامبر(ص ) رفت و دو ركعت نماز گـزارد. سـپـس در دل شب نزد خويشاوندان خود رفت و آنان را وداع گفت . پس از آن دو نفر راهـنـمـا از مـردان قـبـيـله قـيس عيلان برگزيد تا آنها را از بيراهه حركت دهند و تا كوفه هـمـراهـى كـنند. آنها شبانه به سمت كوفه حركت كردند. در راه دو راهنما بر اثر تشنگى هلاك گرديدند و مسلم و همراهان به سختى خود را به نزديكى كوفه رساندند. مسلم به وسيله قيس بن مسهر نامه اى براى امام حسين (ع ) فرستاد و آن حضرت را از رويداد مذكور آگـاه و از ايـشـان بـراى ادامـه مـسير كسب تكليف كرد(1577). سپس به سمت كوفه حـركـت كرد و در پنجم شوّال (1578) وارد شهر شد و در خانه مختار استقرار يافت .(1579)
بـا انـتـشـار خـبر ورود مسلم به كوفه ، رفت و آمد شيعيان به خانه ابن مسيب آغاز گرديد مـردم بـه ديـدار مـسلم مى شتافتند و با او بيعت مى كردند. وى در ديدار گروهى از آنان ، نامه امام حسين (ع ) خطاب به مردم كوفه را قرائت كرد. مردم همگى از شوق ديدار امام (ع ) گريستند.
آنـگـاه عابس بن ابى شبيب شاكرى برخاست و پس از حمد و ثناى پروردگار گفت : من از جـانـب مـردم سـخـن نـمـى گـويـم و نـمـى دانـم كـه در دل آنـهـا چـه مـى گـذرد ولى تـو را از بـاطـن خود آگاه مى كنم . به خدا قسم هر زمان مرا بخوانيد اجابت خواهم كرد و تا لحظه مرگ در ركاب شما به جنگ با دشمنان بر مى خيزم و جـز پـاداش حـق چـيـزى نـمـى خـواهـم . سـپـس ‍ حـبـيـب بـن مـظـاهـر و بـه دنـبـال او سـعـيـد بـن عبدالله حنفى برخاستند و سخنان عابس را تاءييد كردند. پس از آن مردم با مسلم بيعت كردند.(1580)
در آغـاز دوازده هـزار نـفـر از مـردم كـوفـه بـا وى بـيـعـت كـردنـد؛ و به زودى شمار بيعت كـنـنـدگـان بـه هـيـجـده هزار نفر رسيد. در پى آن مسلم نامه اى به امام حسين (ع ) نوشت و حضرت را به كوفه دعوت كرد.(1581)
چـون خـبـر بـيـعـت مردم با مسلم بن عقيل به نعمان بن بشير، حاكم وقت كوفه ، رسيد، به مسجد رفت و مردم را از فتنه انگيزى ، ايجاد تفرقه و خون ريزى و مخالفت با يزيد بر حـذر داشت . ولى عبدالله بن مسلم بن سعيد حضرمى ، از هم پيمانان بنى اميه ، برخاست و او را بـه ضـعـف و نـاتـوانـى متهم ساخت . سپس نامه اى به يزيد نوشت و او را از وقايع كوفه آگاه كرد. يزيد نيز با مشورت سرجون ، غلام معاويه ، عبيدالله بن زياد را روانه كـوفـه سـاخـت و امـارت آن شهر را بدو سپرد. همچنين به وى فرمان داد تا مسلم را همچون مـهـره [گـمـشـده ] بـجـويـيـد و هـر گـاه او را يـافـت بـه قتل برساند و سرش را براى او بفرستد.(1582)
پس از ورود ابن زياد به شهر و انتشار سخنان تهديدآميز وى ، مسلم شبانه از خانه سالم بن مسيب به خانه هانى بن عروه نقل مكان كرد. از اين پس كوفيان براى بيعت با مسلم به مـنـزل هـانـى مى رفتند. مسلم تصميم گرفت بر ضدّ ابن زياد قيام كند، ولى هانى گفت : تـعـجـيـل روا مدار(1583). مسلم بار ديگر به وسيله عابس بن ابى شبيب براى امام حـسـيـن (ع ) نـامـه اى نـوشـت و گـفـت : فـرسـتـاده بـه اهل خود دروع نمى گويد، هجده هزار(1584) نفر از مردم كوفه با من بيعت كرده اند، هـر گـاه نـامـه ام را دريـافـت كـردى بـه سـرعـت حـركـت كـن ، هـمـه مردم با تو هستند و در دل هـيـچ رغـبـتـى بـه خـانـدان مـعاويه ندارند(1585))). اين نامه ، 27 روز پيش از شـهـادت مـسـلم بـن عـقـيـل در اواخـر ذى قـعـده (1586) بـه دسـت امـام حـسـيـن (ع ) رسيد.(1587)
از سوى ديگر ابن زياد براى آنكه فعاليّت هاى مسلم و يارانش را زير نظر بگيرد، غلام خـود مـعقل را به ميان مردم فرستاد. معقل به مسجد كوفه رفت و با مسلم بن عوسجه كه از يـاران نـزديـك مـسـلم بـن عـقـيـل بـود آشـنـا شـد و بـا راهـنـمـايـى او بـه ديـدارش نـايـل آمـد و رفـتـه رفـتـه در جـمـع دوسـتـان و نـزديـكـان پـذيـرفـتـه شـد. مـعـقـل مـبـلغ سـه هـزار درهـم نـيـز بـه ابـوثـمـامـه صـائدى كـه كـار جـمـع آورى امـوال و خريد سلاح را بر عهده داشت تحويل داد تا در آن كار صرف گردد. وى گزارش فعاليت هاى مسلم را پيوسته به اطلاع ابن زياد مى رساند.(1588)
ابـن زيـاد همچنين به شريك بن اعور كه در منزل هانى در بستر بيمارى افتاده بود پيغام داد كـه بـه زودى بـه عـيـادتـش خـواهـد آمـد. در پـى آن شـريـك (1589)، مـسـلم بـن عـقـيـل را تـشـويـق كـرد تـا ابـن زيـاد را در خـانـه هـانـى بـه قـتـل بـرسـانـد؛ و براى اين منظور طرحى را تدارك ديد. او از مسلم خواست خود را در پشت پـرده اى پنهان سازد و هنگامى كه ابن زياد سرگرم گفت و گو باشد، با اشاره شريك به وى حمله كند و او را از پاى در آورد.
پس از ورود ابن زياد به خانه هانى ، شريك با او سرگرم گفت و گو شد. اندكى بعد بـراى اجـراى نـقـشـه خـود آب طـلبيد ولى حركتى از مسلم مشاهده نكرد. او چند مرتبه ديگر خواسته خود را تكرار كرد و اين شعر را خواند:
ما تنتظرون بسلمى ان تحيّوها؟ در انتظار چيستيد كه به سلمى درود نمى گوييد؟
ولى مـسلم اين بار نيز دعوت او را اجابت نكرد. ابن زياد از هانى پرسيد: آيا او هذيان مى گـويـد؟ هـانى پاسخ داد: آرى اين رفتار او از صبح شروع شده است . آنگاه ابن زياد با اشاره غلامش ، مهران ، كه موضوع را دريافته بود مجلس را ترك گفت . پس از رفتن ابن زيـاد، شـريك به مسلم اعتراض كرد و گفت : چه چيز تو را از كشتن باز داشت . مسلم گفت : نـخـسـت آنـكـه هـانـى راضـى نـبـود ايـن كـار در خـانـه او صـورت گيرد؛ و دوم آنكه سخن پيامبر(ص ) را به ياد آوردم كه فرمود: ((مؤ من غافلگيرانه نمى كُشد)).(1590)
وقـتـى ابـن زياد به قصر خود بازگشت مالك بن يربوع تميص نزد وى آمد و نامه اى را كه از عبدالله بن يقطر(1591) گرفته بود نشان داد. نامه از مسلم براى امام حسين (ع ) فـرسـتـاده شده بود. مسلم در اين نامه ، بيعت مردم كوفه با امام (ع ) را به اطلاع آن حـضرت رسانده از ايشان خواسته بود تا در سفر به كوفه شتاب ورزد.(1592) در پـى آن ابـن زيـاد گـروهـى را بـه دنبال هانى بن عروه فرستاد و او را به دار الاماره فرا خواند و چون آمد، خطاب به وى گفت : مسلم را در خانه خود پناه داده براى او سلاح و مردان جنگى جمع مى كنى و گمان دارى كه كارهاى تو بر ما مخفى مى ماند.(1593)
هـانـى بـن عـروة گـفت : خانواده ات را بردار و به شام برو و در آنجا زندگى كن ، زيرا شـايـسته تر از تو و يزيد به اينجا آمده است . ابن زياد از پاسخ هانى سخت برآشفت و او را مـورد ضـرب و جـرح قرار داد و به زندان افكند.(1594) خبر دستگيرى هانى بـن عـروه ، مـسلم را بر آن داشت تا كسانى را كه با وى بيعت كرده بودند فرا بخواند و بر ضدّ ابن زياد قيام كند.(1595) بدين منظور به عبدالله بن خازم فرمان داد تا در مـيـان شـيـعـيـان شـعـار ((يـا مـنـصـور امـت ))(1596) را سـر دهـد. بـه دنـبـال آن چـهـار هـزار نفر(1597) از هيجده هزار بيعت كننده با مسلم ، گرد هم آمدند. مسلم بن عقيل عبيدالله بن عمرو كندى را بر قبيله كنده و ربيعه ، ابوثمامه صائدى را بر تـمـيـم و هـمـدان و عباس بن جعده جدلى را بر گروه مدينه گمارد و خود نيز در قلب سپاه قـرار گـرفـت . پـرچـم سـبـز در دسـت مـخـتـار و پـرچـم سـرخ بـه دسـت عـبـدالله بـن نـوفـل بـود.(1598) بـزرگـان و افـراد مسلح پيشاپيش حركت مى كردند. سپس در حـالى كـه شـعـار ((يـا منصور امت )) سر مى دادند به سمت دار الاماره به راه افتادند. خبر حـركـت مـسـلم بـه ابـن زيـاد رسـيـد. او كـه در مـسـجـد كـوفـه مـشـغـول سـخـنـرانـى بود و مردم را به اطاعت از يزيد و پرهيز از تفرقه افكنى فرا مى خـوانـد، بـا شنيدن اين خبر به سرعت خود را به دار الاماره رساند و فرمان داد تا درها را بـبـندند. در داخل قصر سى نفر سرباز(1599) و بيست نفر از بزرگان كوفه و خـانـواده ابـن زيـاد حـضـور داشـتـنـد. سـپـاهـيـان مـسـلم پـس از گـذشـتـن از مـسـجـد انـصـار(1600)، دار الامـاره را بـه محاصره خود در آوردند. ابن زياد همراه گروهى بـه بـالاى قـصـر رفتند. مردم با ديدن آنها به سويشان سنگ پراندند و به عبيدالله و پـدرش ، زيـاد، ناسزا گفتند.(1601) ابن زياد به كثير بن شهاب حارثى فرمان داد تـا هـمـراه پيروان مذحجى خود از ((باب الروميين )) خارج شود، و به ميان مردم برود و آنان را از گرد مسلم پراكنده سازد و از جنگ بترساند و از كيفر حاكم بر حذر دارد. همچنين به محمد بن اشعث فرمان داد تا همراه پيروان كندى و حضرموتى خود از قصر خارج شود و پرچم امان بر افرازد و مردم را به سوى آن فرا بخواند. وقتى ابن اشعث به نزديكى خـانـه هـاى بـنـى عـمـاره رسـيـد، مسلم بن عقيل ، عبدالرحمن بن شرع شبامى را به سوى او فرستاد.
ابـن اشـعـث چـون جـمـعيت زيادى را در برابر خود مشاهده كرد عقب نشينى كرد(1602) ولى همراه با كثير بن شهاب ، قعقاع بن شور ذهلى و شبث بن ربعى (1603)، مردم را از پـيـوسـتـن بـه مـسـلم بـر حـذر داشـت . بـه دنـبـال آن گـروه زيادى از مردم به آنان پـيـوسـتند و داخل قصر شدند. كثير بن شهاب از ابن زياد خواست تا به جنگ مسلم بروند ولى او نپذيرفت . گروهى نيز با اصرار زنان و كودكان و خانواده هاى خود از حضور در جـنـگ مـنـصـرف شدند. مسلم بن عوسجه ، حبيب بن مظاهر و برخى ديگر از ياوران مسلم به وسـيـله عـشـيـره خـود در خـانه مخفى گرديدند(1604). عبيدالله بن عمرو بن عزيز الكـنـدى و عـبيدالله بن حارث بن نوفل و عبدالله على بن يزيد كلبى به دست حصين بن نـمـيـر و كـثير بن شهاب دستگير و زندانى شدند(1605) شب هنگام سپاه چهار هزار نفرى مسلم به سيصد نفر تقليل يافت و پس از اقامه نماز تنها سى نفر در مسجد ماندند. مـسـلم بـن عقيل از مسجد بيرون آمد در ابتداى كوچه ده نفر از كوفيان را همراه خود ديد ولى بـا عـبـور از اولين خانه هيچ كس با وى نمانده بود(1606). قيام مسلم در كوفه در روز سه شنبه هشتم ذى حجه سال شصت هجرى واقع گرديد(1607).
او به تنهايى و سوار بر اسب و در حالى كه مجروح شده بود كوچه هاى كوفه را يكى پـس از ديـگـرى طـى كـرد بـدون آنـكه از پايان كار آگاه باشد. چون به محله بنى جبله رسـيـد، بر در خانه اى ايستاده زنى به نام طوعه (1608) بيرون خانه در انتظار فـرزنـدش نشسته بود. مسلم از وى تقاضاى آب كرد. طوعه مقدارى آب آورد و به مسلم داد. مسلم آب را نوشيد و دوباره ايستاد. زن گفت اى برادر به خانه ات برو. مسلم سكوت كرد و چـيـزى نـگـفت . زن سخن خود را تكرار كرد ولى باز با سكوت مسلم مواجه گشت . طوعه گـفـت : سبحان الله برخيز و نزد خانواده ات باز گرد. مسلم گفت : من در اين شهر خانه و خـانـواده اى نـدارم . زن گـفـت : شـايـد تـو مـسـلم هـسـتـى ؟ گـفـت : ((آرى ، مـن مـسـلم بـن عـقـيـل ام ، آيـا مـى توانى در حق من نيكى كنى ؟ من از خانواده اى شريف هستم و احسان تو را جـبـران خـواهـم كـرد، ايـن مردم مرا تكذيب كردند و فريب دادند)). زن او را به خانه برد و محل استراحت و شام براى وى مهيا ساخت ولى مسلم چيزى نخورد.(1609)
از سـوى ديـگـر ابـن زيـاد حصين بن تميم را فرا خواند و به او فرمان داد تا سربازان خود را بر دروازه هاى شهر بگمارد و از خروج مسلم جلوگيرى و خانه ها را بازرسى كند. همچنين براى دستگيرى مسلم جايزه تعيين كرد.(1610)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:34
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
تـا ايـنـجـا انـدكـى بـعـد از اسـتـقـرار مـسـلم در خـانـه طـوعـه ، بـلال فـرزنـد وى كـه بـراى مـيـگـسـارى بـا دوسـتـان خـود بـيرون رفته بود به خانه بـازگـشـت و از حـضـور مسلم در خانه مطلع شد. او به رغم تاءكيد مادر، موضوع را كتمان نـكـرد و صـبـح هـنـگـام نـزد عبدالرحمن بن اشعث رفت و راز خود را با وى در ميان گذاشت . عـبـدالرحـمن نيز نزد پدرش كه در قصر ابن زياد بود رفت و موضوع مخفى شدن مسلم در خانه طوعه را به اطلاع وى رساند. اندكى بعد ابن زياد نيز از موضوع با خبر شد و در پـى آن شـصـت يـا هـفـتاد و به قولى سيصد تن از سربازان ويژه (1611) خود را همراه محمد بن اشعث رهسپار محل اختفاى مسلم كرد. سپاه ابن اشعث بر در خانه اجتماع كردند. مسلم از صداى اسبان و سربازان دريافت كه براى دستگيرى او آمده اند. آنگاه اسب خود را آمـاده كـرد و بـر آن لجـام بـست ، زره پوشيد و عمامه بر سر نهاد و شمشيرش را به دست گـرفـت ؛ و تـبسّمى كرد و با خود گفت : اى نفس به سوى مرگ قدم بردار، چيزى كه راه نـجـاتـى از آن نيست . پس از آن رو به زن كرد و گفت : رحمت خدا بر تو باد و خداوند در بـرابـر نـيـكى تو پاداش خير عطا كند. طوعه به دستور مسلم در را باز كرد و او همچون شـيـرى دژم در بـرابـر سـپـاه ابـن زيـاد ظـاهـر گـرديـد. سـربـازان ابـن زيـاد بـه داخل خانه ريختند. مسلم به آنها يورش برد و از خانه بيرون راند. جنگ سختى در گرفت و شـمـارى از سـربـازان ابن زياد كشته شدند. چون اين خبر به ابن زياد رسيد، به ابن اشـعـث پـيـغـام داد كه من تو را براى دستگيرى يك نفر فرستاده ام ، در حالى كه ضربه سـخـتـى بـر سپاهم وارد آمده است . ابن اشعث پاسخ داد: آيا مى دانى ما را براى دستگيرى شـيرى دلاور و شمشيرى بران كه در دست مردى شجاع و با اراده قرار دارد فرستاده اى ؟ او از خـانـدان پـيـامبر(ص ) است . ابن زياد پيغام فرستاد كه به او امان دهيد زيرا جز اين راهى براى دستگيرى او نخواهيد يافت .(1612) از اين رو ابن اشعث به مسلم گفت : تـو در امـانـى خـود را بـه كـشـتـن مده . مسلم گفت : نيازى به امان مكر پيشگان نيست ؛ و در حالى كه اين چنين رجز مى خواند به نبرد با آنان پرداخت :
اءَقْسَمْتُ لا اءُقْتَلُ إِلاّ حُرَّا
وَ اِنْ راءيتُ المَوت شيئا نُكْرا
كُلُّ امرِىٍ يوما مُلاقٍ شَرّا
و يُخلط البارد سُخنا مُرّا
رُدّ شعاع الشمس فاستقرا
اءَخافُ اءَن اءُكْذَبَ اءَو اُغَرّا(1613)
قـسـم يـاد كرده ام كه سرافراز و آزاد كشته شوم ، اگر چه مرگ را خوشايند نمى بينم . هر كس روزى ممكن است به شرّى برسد و هر سردى اى ممكن است با گرمايى گزنده به هم آميزد؛ چنان كه پرتو خورشيد، زايل مى شود و باز مى گردد. من از اين مى ترسم كه به من دروغ بگويند و يا فريبم بدهند.
ابن اشعث گفت : اين دروغ نيست و كسى تو را فريب نخواهد داد. اين گروه خواهان كشتن تو نيست . ولى مسلم به سخنان وى توجهى نكرد و به نبرد ادامه داد. ضعف و تشنگى سراسر وجـودش را فـرا گـرفته بود. سربازان ابن زياد بار ديگر با سنگ و تير به سويش يـورش بـردنـد. عـدّه اى نـيـز بـر بـام خـانـه رفـتـنـد و مشعل هاى آتش بر وى افكندند. مسلم گفت : واى بر شما همانند كفار بر من سنگ مى زنيد در حـالى كـه من از خانواده پيامبرانم واى بر شما آيا اين گونه حق پيامبر(ص ) و خاندان او را رعـايـت مـى كـنـيـد؟ سپس با همه ضعفى كه در بدن احساس مى كرد به آنان حمله كرد و جـمـعـشـان را پـراكـنده ساخت و دوباره به عقب بازگشت و پشت به ديوار نهاده بار ديگر سـربـازان ابـن زياد به سوى او حمله ور شدند، ولى محمد بن اشعث بانگ برآورد و گفت رهايش كنيد تا با او سخن بگويم . سپس به مسلم نزديك شد و در برابرش ايستاد و گفت : اى پسر عقيل خود را به كشتن مده تو در امانى و خون تو بر عهده من است (1614). مـسـلم گـفـت : آيـا گـمان مى كنى كه دست در دست تو خواهم گذاشت در حالى كه قدرت در بدن دارم ، و به خدا هرگز چنين نخواهم كرد.
سپس به وى حمله كرد و او را به عقب راند و بار ديگر به جايگاه خويش بازگشت و گفت : تـشـنـگـى بـر من غلبه كرده است . ابن اشعث خطاب به سربازان خود فرياد زد كه اين نـنـگ و سـسـتـى است كه در برابر يك نفر اين چنين ضعف نشان دهيد، همه با هم به او حمله كـنـيد! در اين هنگام مسلم نيز به آنان يورش برد. شمشير بكير بن حمران احمرى به لب هاى مسلم اصابت و آنها را پاره كرد.
مسلم نيز ضربتى بر بكير زد و او را از اسب به زير افكند. سربازان ابن زياد از پشت بـه مـسـلم حـمـله كـردنـد و او را بـر زمـيـن زدنـد. سـپس سلاحش را گرفته و اسير كردند. عبيدالله بن عباس جلو آمد و عمامه مسلم را گرفت . اشك مسلم بر چهره روان گشت . عمرو بن عـبـيـدالله بـه مـسـلم گـفـت بـراى كـسـى كـه خـود بـه اسـتـقـبـال مـرگ مـى رود گريستن شايسته نيست . مسلم گفت : به خدا قسم گريه من براى مرگ نيست بلكه من براى حسين (ع )، خانواده اش و فرزندان خود كه بدين سو مى آيند مى گريم . مسلم بن عقيل به ابن اشعث گفت : تو از امان دادن من عاجزى ، پس كسى را نزد حسين (ع ) بـفـرسـت و بـگـو كه با اهل بيت خود باز گردد و فريب مردم كوفه را نخورد، اينها هـمان ياوران على (ع ) هستند كه بارها آن حضرت براى جدايى از ايشان آرزوى مرگ كرده بـود، مـردم كـوفـه بـه مـا دروغ گـفـتـنـد و براى دروغگو راءى و نظرى نيست ، ابن اشعث پـذيـرفـت و گـفـت دربـاره امـان دادن بـه تـو بـا ابن زياد صحبت خواهم كرد. پس از آن ، سـخـنـان مـسـلم را در نـامـه اى نـوشـت و بـه دسـت ايـاس بـن عثل طائى سپرد و او را به سوى حسين (ع ) روانه ساخت . آنگاه مسلم را به سمت قصر ابن زيـاد بـرد، در حـالى كه خون ، چهره و لباسش را فرا گرفته و مجروح و بسيار تشنه بـود(1615). بـيرون قصر عده اى از مردم از جمله عمارة بن عقبه ، عمرو بن حريث ، مـسـلم بن عمرو و كثير بن شهاب در انتظار ديدار ابن زياد نشسته بودند. كوزه آب سردى نيز در كنار درگاه به چشم مى خورد. مسلم رو به آنها كرد و گفت : قدرى از اين آب به من بـدهـيـد. مـسـلم بـن عـمـرو گـفـت : مـى بـينى كه چقدر سرد است ؟ به خدا قسم هرگز از آن نـخـواهـى چـشـيـد، مـگـر آن كـه پـيـش از آن ، آب جـوشـان جـهـنـم را بـنـوشـى . مـسـلم بـن عـقـيل گفت : واى بر تو، كيستى ؟ گفت : من فرزند كسى هستم كه حقّى را كه تو انكار مى كـنـى مـى شـنـاسـد و نـصيحت پيشوايى را كه تو با او دشمنى مى ورزى مى پذيرد و در حالى كه تو با او مخالفت مى كنى ، از او اطاعت مى كند.
مـن مـسـلم بـن عـمـرو بـاهـلى هستم . مسلم بن عقيل گفت : چه چيز تو را چنين ستم پيشه و سنگ دل كرده است ؟
اى فـرزنـد بـاهـله ، تـو بـراى رفـتـن بـه جـهـنـم و نـوشـيـدن آب جـوشـان سزاوارترى (1616). سپس ‍ مسلم به ديوار تكيه داد و نشست . عمارة بن عقبه غلامش را فرستاد و كـوزه آبـى آورد و قـدرى بـه مـسـلم داد، مـسلم سه بار ظرف آب را بالا برد ولى هر بار ظـرف پـر از خـون شد. بار آخر دو دندان ثناياى مسلم در ظرف افتاد و او هرگز نتوانست آب بنوشد. آنگاه گفت : الحمدللّه ، اگر اين آب روزى من بود آن را مى نوشيدم . سپس مسلم را به داخل قصر بردند.(1617)
مـسـلم بن عقيل در برابر ابن زياد ايستاد ولى سلام نكرد. نگهبان اعتراض كرد مسلم گفت : سـاكـت باش به خدا قسم او امير من نيست . آيا در حالى كه او قصد كشتن مرا دارد، من به او سـلام كـنـم ؟ ابـن زيـاد گـفت : در هر صورت تو را خواهم كُشت . مسلم گفت : باكى نيست . زيرا پيش از اين ، بدتر از تو بهتر از مرا كشته است (1618). ابن زياد گفت : اى پـسـر عـقـيـل بـه كوفه آمدى و اجتماع مردم را پراكنده ساختى و وحدت كلمه آنها را به هم ريـختى و برخى را بر برخى ديگر شوراندى و فتنه بر پا كردى . مسلم گفت : هرگز چنين نيست . تو دروغ مى گويى به خدا قسم معاويه از سوى همه مردم انتخاب نشد. بلكه بـا حـيـله و تـزويـر بر وصّى پيامبر(ص ) غلبه كرد و خلافت را از او گرفت . پسرش يـزيـد نـيـز هـمين گونه عمل كرد. تو و پدرت زياد بذر فتنه را كاشتيد و من اميدوارم كه خـداونـد شـهادت مرا به دست بدترين مخلوق خود قرار دهد. به خدا قسم من از اميرالمؤ منين حسين بن على (ع ) فرزند فاطمه ، اطاعت و پيروى كرده ام ؛ و ما براى خلافت از معاويه و يزيد و آل زياد شايسته تريم . زمانى كه من به كوفه آمدم مردم عقيده داشتند كه پدرت زيـاد، بـرگزيدگان ايشان را كشته و خونشان را ريخته است و همانند كسرى و قيصر در مـيـان آنـان زندگى كرده است . ما آمديم تا آنان را به عدالت فرمان دهيم و به سوى حكم قرآن بخوانيم . ابن زياد گفت : آيا زمانى كه ما با مردم اين گونه رفتار مى كرديم تو در مدينه شراب نمى خوردى ؟
مـسـلم گـفـت : مـن شـراب مـى خـوردم ؟ بـه خدا قسم كه او مى داند تو راست نمى گويى و نـدانـسته سخن مى گويى و من چنان كه مى گويى نيستم ، تو كه به ناحق و نابجا مردم را مى كشى و خونشان را مى ريزى و چنان به خوش گذرانى مى پردازى كه گويى هيچ اتـفـاقـى نيفتاد، براى شراب خوردن شايسته ترى . ابن زياد به مسلم دشنام داد و گفت : خـداونـد تـو را از رسـيـدن بـه آرزويت محروم ساخت ، آرزويى كه سزاوار آن نبودى . مسلم پـرسـيـد: پـس چـه كـسـى شـايـسـتـه آن اسـت ؟ گـفـت : يـزيـد. مـسـلم گـفت : خدا را در همه حـال سـپـاس مـى گـويـم و به حكم او رضايت مى دهم . ابن زياد پرسيد: به گمانت شما شايسته خلافتيد؟ مسلم پاسخ داد: گمان نمى كنم ، بلكه يقين دارم . ابن زياد خمشگين شد و گفت كه او را به صورتى بى سابقه خواهم كشت مسلم گفت تو سزاوار بدعتى تو از كـشتار و شكنجه مردم و كردارهاى زشت دست نخواهى كشيد و هيچ كس جز تو براى اين امور شايسته نيست .(1619)
سـپـس مسلم به عمر بن سعد كه در مجلس حاضر بود رو كرد و گفت : اى عمر ميان من و تو نـسـبـت فـاميلى است . من خواسته اى دارم كه مايلم آن را خصوصى با تو در ميان بگذارم و تـو مـى بـايـسـت آن را بـر آورده سـازى . عمر نخست از پذيرش آن خوددارى كرد ولى با اشـاره ابـن زياد همراه با مسلم به گوشه اى رفتند. مسلم گفت : در آغاز ورودم به كوفه هفتصد در هم از كسى قرض گرفته ام .
شـمشير، زره و اسبم را بفروش و آن را بپرداز(1620)، پيكرم را به خاك بسپار و كسى را نزد حسين (ع ) بفرست تا او را باز گرداند. زيرا او اكنون به توصيه من بدين سو در حركت است .(1621)
ابـن زيـاد به ابن حمران (1622)كه در جنگ با مسلم مجروح شده بود دستور داد تا براى تشفّى دل خود كشتن مسلم را بر عهده بگيرد. بُكير، مسلم را به بالاى قصر برد. و مـسـلم بـن عـقـيـل در آن حـال تـكـبير مى گفت و استغفار مى كرد و بر انبيا و ملائكه درود مى فـرسـتـاد و مـى گفت : خداوندا، ميان ما و اين گروه كه بر ما ستم روا داشتند، ما را تكذيب كردند و كشتند تو خود حكم بفرما، وقتى به بالاى قصر رسيدند بكير سر آن حضرت را از بـدن جـدا كـرد و پـيـكـرش را بـه بـيـرون قـصـر انداخت . سپس وحشت زده نزد عبيدالله بازگشت و گفت : هنگامى كه مسلم را به قتل رساندم ناگهان ديدم مردى سياه چهره و زشت در بـرابـرم ايـسـتـاده و انـگـشـتـان خـود را بـه دهان گرفته است ، من با مشاهده آن بسيار ترسيدم !(1623)
مسلم بن عقيل در هشتم ذى الحجه سال 60 هجرى در كوفه به شهادت رسيد(1624). و سر مباركش را همراه با سر هانى بن عروه به شام فرستادند. يزيد دستور داد تا آنها را بـر سـر در يـكـى از دروازه هـاى شـهر دمشق آويختند(1625). پيكرش ‍ را نيز در بـازار قـصـاب هـاى كـوفـه بـر روى زمـيـن كـشـانـدنـد و سـپـس در هـمـان جـا بـه دار آويـخـتـنـد(1626). سـه روز پس از شهادتش ، عمر بن سعد بر او نماز خواند، كفن كرد و سپس در كنار دار الاماره به خاك سپرد(1627). به روايتى ، مردم قبيله مذحج پـيـكـرش را در كنار دار الاماره كوفه به خاك سپردند(1628). گفته شده است كه ابـن زيـاد براى اينكه بتواند رفت و آمد شيعيان را زير نظر بگيرد و يا آنان نتوانند در سوگ مسلم عزادارى كنند اين محل را براى دفن وى تعيين كرد(1629)
خـبر شهادت مسلم به وسيله يكى از اهالى كوفه به نام بكر بن معنقه (1630) در شـَراف (1631) يـا ثـعـلبـيـه (1632) بـه امام حسين (ع ) رسيد. امام (ع ) از شـنـيـدن آن بـسـيـار انـدوه گـيـن شـد و گريست (1633) و سپس فرمود: ((انالله و انـالليـه راجـعـون ، رحـمـت خـدا بـر او بـاد.)) و ايـن سـخـن را چند بار تكرار كرد. همچنين فـرمـود: از ايـن پـس زنـدگى بى معنا است و خيرى ندارد(1634) بستگان مسلم نيز به شدّت بر آشفتند و گفتند: انتقام مسلم را خواهيم گرفت (1635)
در شـعـبـان سـال 65 هـجـرى بـه دسـتـور مـخـتـار ثـقـفـى ، آسـتـانـه حـضـرت مـسـلم بـن عقيل (ع ) بنا گرديد بر روى قبر، سنگى از مرمر نهاده گنبدى ساخته شد(1636). اين ساختمان در شرق (1637) مسجد جامع كوفه واقع شده و بارها مورد مرمّت و يا تـعمير اساسى قرار گرفته است . در سال 1385 ه‍ ساختمانى جديد با گنبدى زراندود بر آن ساخته شد. اين آستانه اكنون به صورت چهار گوش و به مساحت 106 متر مربع و از سـه طـرف داراى رواق اسـت . رواق جـنـوبـى آن بـه قـبـر مـخـتـار متصل گرديده است و در مقابل حرم يك ايوان بزرگ قرار دارد، بر روى قبر نيز ضريحى نقره اى كار گذاشته شده است (1638) در قسمتى از زيارتنامه مسلم مى خوانيم :
اءلسَّلامُ عـَلَيـْكَ اءيـْهـَا الفادى بِنَفسِهِ وَ مُهْجَتِهِ اَلّشهيدُ الْفَقيهِ اَلمَظلُومِ الْمَغصُوبِ حَقُّهَ المـُنـتهِكِ حُرَمَتُهُ الَّسلامُ عَلَيْكَ يا فادى بِنَفسِهِ اِبْنَ عَمِّهِ وَ فَدى بِدَمِهِ دَمْهُ. السَّلامُ عَلَيْكَ يـا اءوَّلَ الشُّهـَداءِ وَ امـام السُّعـداء...السُّلامُ عـَلَيـكَ يا وَحيدا غَريبا عَنْ اهلِهِ بَينِ الا عْداءِ بِلا ناصرٍ وَ لا مُجيبَ(1639)
سـلام بـر تـو اى جـان نـثـار، اى شـهـيـد فقيه و مظلوم ، اى كسى كه حقّش غصب گرديد و حـرمـتـش ‍ شـكـسـته شد. سلام بر تو كه جانت را فداى پسر عموميت كردى و براى حفظ او خون دادى .
سـلام بـر تو اى اوّلين شهيد و اى پيشواى سعادتمندان ، سلام بر تو كه ميان دشمنان ، تنها و بى كس ‍ بودى و يار و ياورى نداشتى .

http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:43
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسلم بن عوسجه اسدى
وى از طـايـفـه بـنـى سـعـد(1640)، صـحـابـى رسـول خـدا(ص )(1641)، از يـاران نـزديـك امـيـرالمـؤ مـنـين (ع )(1642)و از بـزرگـان عرب در صدر اسلام به شمار مى رفت (1643). در بسيارى از جنگ هاى دوره اسـلامـى از جـمـله غـزوه آذربـايـجـان شـركـت كـرد. در جـنـگ جمل ، نهروان و صفين نيز به نبرد با مخالفان على (ع ) پرداخت .(1644)
موقعيت سياسى اجتماعى او در دوران امامت امام حسن (ع ) دانسته نيست . ولى از شواهد و قرائن پيداست كه او همواره حامى و پيرو سر سخت ولايت بوده است .
مـسـلم بـن عـوسـجـه جـنـگـجـويـى شـجاع ، قارى قرآن ، عالم و مردى پرهيزكار، با وفا، ايثارگر و شريف بود.(1645)
دانـسـتـه هـاى زيـادى دربـاره نـقش وى در تاريخ كربلا در دست نيست . تنها گزارش هاى پراكنده از تلاش هاى وى در كوفه و كربلا و چگونگى شهادتش به ثبت رسيده است .
مـسـلم بـن عـوسـجـه پـس از ورود مـسلم بن عقيل به كوفه ، به يارى اش شتافت و از مردم بـراى حمايت از امام حسين (ع ) بيعت گرفت او هم چنين ، كار خريد سلاح ، دريافت كمك هاى مردمى و فرماندهى جنگجويان طايفه مذحج و بنى اسد را بر عهده داشت .(1646)
نـقـل شـده كـه عـبـيـدالله بـه مـنـظـور زيـر نـظـر گـرفـتـن فـعـّاليـت هـاى مـسـلم بـن عـقـيـل و يـارانـش ، غلام خود، معقل را فرا خواند و مبلغ سه هزار درهم به او داد و گفت : به مـيـان مـردم بـرو و خـود را بـه فـرزنـد عـقـيـل نزديك ساز و اخبار آنها را به من برسان . مـعـقل به مسجد جامع كوفه رفت ، اهل كوفه ، مسلم بن عوسجه را به وى معرّفى كردند و گـفـتـنـد: او از هـواداران مـسـلم بن عقيل است ، معقل نزد فرزند عوسجه رفت و گفت : من مردى شـامـى و دوسـتـدار اهـل بـيـت پـيـامـبـر(ص ) هـسـتـم و مـى خـواهـم بـا فـرزنـد عقيل بيعت كنم . پس از ساعتى گفت و گو، مسلم از او خواست تا موضوع را كتمان كند و تا فـرا رسـيـدن وعـده ديـدار صـبـورى ورزد. پـس از گـذشـت چـنـد روز و با مشورت مسلم بن عـقـيـل ، مـعـقـل بـه خـانـه هـانـى بـن عـروه راه يـافـت و بـه ديـدار فـرزنـد عقيل نائل آمد(1647).
مـسـلم بـن عـوسـجـه پـس از پـراكـنـده شـدن كـوفـيـان و شـهـادت مـسـلم بـن عقيل و هانى بن عروه ، خود را از ديد سربازان عبيداللّه مخفى ساخت و شبانه همراه خانواده خـود از كـوفـه خـارج گـرديـد و در شـب هفتم يا هشتم محرّم به سپاه امام حسين (ع ) پيوست (1648)
او در شب عاشورا در پاسخ امام حسين (ع ) كه از ياران خود خواسته بود تا براى رفتن يا مـانـدن تصميم بگيرند گفت : ترا رها كنيم تا خدا بداند كه در كار اداى حق تو نكوشيده ايـم ؟ نـه به خدا بايد نيزه ام را در سينه هاشان بشكنم و با شمشيرم چندان كه دسته آن به دستم باشد ضربتشان بزنم از تو جدا نمى شوم اگر سلاح براى جنگشان نداشته بـاشـم بـه دفـاع از تو چندان سنگشان مى زنم كه با تو بميرم تا خدا بداند كه ما در نـبـرد رسـول خـدا(ص ) از تـو حـمـايـت و حفاظت كرديم ، به خدا قسم اگر هفتاد مرتبه مرا بـكـشند، بسوزانند، ريز ريز كنند و دوباره زنده شوم هرگز از تو دست بر نمى دارم و جـانـم را فـداى تو خواهم كرد، چگونه در راه تو كشته نشوم در حالى كه اين تنها براى يك بار است و عزّتى جاودانه دارد؟(1649)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:43
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
پـس از آن كـه بـه دسـتـور امـام (ع ) اطراف خيمه ها را آتش زدند، گروهى از سواره نظام سـپـاه ابـن سـعد به سمت خيمه ها آمدند، يكى از آن ها فرياد زد: اى حسين (ع ) پيش از فرا رسيدن رستاخيز، سوى آتش شتاب كردى ، امام فرمود: كيست اين مرد؟ به گمانم شمر بن ذى الجوشن باشد. ياران گفتند: آرى .
مـسلم بن عوسجه گفت : اى فرزند رسول خدا(ص )، فدايت شوم ، من مى توانم با تير او را هـدف قـرار دهـم ، تـير من خطا نمى رود و اين تبهكار از ستمكاران است ، حضرت فرمود: نه من دوست ندارم شروع كننده جنگ باشم (1650).
وقـتـى دو لشـكـر به هم درآمدند، عده اى از سپاه ابن سعد كه عمرو بن حجاج سركردگى آنان را بر عهده داشت ، از سمت رودخانه فرات به لشكر امام (ع ) حمله كردند و با ميسره سـپـاه بـه فرماندهى زهير بن قين درگير شدند. در اين ميان مسلم بن عوسجه سرسختانه به نبرد با دشمن پرداخت و اين چنين رجز خواند:
إ نْ تَسْاءلوا عَنّىِ فّإ نّى ذُو لُبَدْ
و انّ بيتى فى ذرى بنى اسد
فَمَنْ بَغانى حائِدٌ عَنِ الرَّشَدْ
و كافِرٌ بِدينِ جَبّارٍ صَمَدْ(1651)
هـر گـاه شـخـصـيـت مـرا بخواهيد شيرى هستم از فرزندان دسته اى از بزرگان بنى اسد كسى كه بر ما ستم كند گمراه و به دين خداى بى نياز كافر گشته است .
وى حـدود پـنـجاه تن از جنگجويان ابن سعد را به خاك افكند و همچنان با شمشير خود به قلب سپاه دشمن مى زد. از شدّت نبرد گرد و غبار زيادى بلند شد، ساعتى گذشت ، گرد و غـبـار تا حدودى فروكش كرد، پيكر نيمه جان مسلم بر زمين كربلا افتاده بود. امام حسين (ع ) بـه سـوى او شـتافت و فرمود: اى مسلم خدا تو را رحمت كند. سپس ‍ اين آيه را تلاوت فرمود: فَمِنْهُم مَنْ قَضَى نَحْبَهْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرْ وَ ما بَدَّلُوا تَبْديلا(1652).
حـبـيـب بـن مظاهر نيز نزد مسلم آمد و گفت : تحمّل شهادت تو برايم سخت است ، تو را به بـهـشـت بـشـارت مـى دهم . مسلم با صداى ضعيف پاسخ داد: خداوند تو را به خير و نيكى بـشارت دهد. حبيب گفت : تقدير چنين است كه من بزودى به تو بپيوندم ، اگر اين گونه نـبـود، بـراى پـيـونـد ديـنى و خانوادگى كه ميان ماست ، دوست داشتم خواسته هاى تو را بشنوم و بدان جامه عمل بپوشانم . مسلم با دست خود به امام حسين (ع ) اشاره كرد و گفت : مـن تـو را وصيت مى كنم كه تا پاى جان از او حمايت كنى ، حبيب گفت : به خداى كعبه قسم كه آن حضرت را يارى خواهم كرد.(1653)
پـس از شـهـادت مسلم بن عوسجه ، صداى ناله كنيز وى با هلهله و شادى سپاه ابن سعد كه مـى گـفـتـند مسلم را كشتيم ، در هم آميخت . ولى شبث بن ربعى ، از سپاهيان ابن سعد، ياران خـود را نـفـريـن كـرد و گـفت : شما خودتان را با دست خود مى كشيد و براى خاطر ديگران خـوار و ذليـل مـى گـردانـيـد، آيـا از ايـن كـه شـخـصى مانند مسلم بن عوسجه را كشته ايد خـوشـحـاليـد؟ بـه خـدا قسم او جايگاه بلندى در ميان مسلمانان داشت ، در فتح آذربايجان ديدم كه او پيش از رسيدن سپاه اسلام ، شش تن از كفّار را هلاك ساخت .
مـسـلم بـن عوسجه به دست عبدالرحمن بن ابى خشكاره بجلى ، مسلم بن عبدالله ضبابى و عـبـدالله ضـبابى به شهادت رسيد(1654). در زيارت ناحيه مقدسه از او چنين ياد شده است :
((السـلامُ عـلى مـُسـْلِم بـْنِ عـَوْسـَجـةِ الاَسـَدى ....وَ كـُنْتَ اَوّلُ مَنْ شَرَى نَفْسَه و اَوَّلُ شهيدٍ شـَهـِدَاللّهَ...فـقـال : يَرْحَمْكَ اللّهُ يا مُسْلِمَ بنِ عَوسَجِه و قَرَاءَ ((فَمِنْهُمْ مَن قَضَى نَحْبَه وَ مِنْهُم مَنْ يَنْتَظِر وَ مَا بَدَّلُوا تبديلا)) لَعَنَ اللّهُ المُشتركينَ فى قَتْلِكَ.))
سـلام بـر تـو اى مسلم فرزند عوسجه اسدى ...تو نخستين فداكار و شهيد راه خدا بودى ...سـپـس ‍ فـرمـود: ((از مـؤ مـنـان كسانى هستند كه پيمان خود را به آخر بردند و در راه او كـشـتـه شـدنـد و بـعـضـى ديـگـر در انـتـظـارنـد و هـرگـز تـغـيـيـر و تبديل در عهد و پيمان خود ندارند(1655).)) نفرين خدا بر كسانى كه در كشتن تو مشاركت كردند(1656).))
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:44
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسلم بن كثير اعرج
مـسـلم بـن كـثـيـر اعـرج ، از طـايـفـه اَزْد(1657) و از يـاران امـام حـسـيـن (ع ) اسـت (1658). نام او در زيارت منسوب به ناحيه مقدسه امام (ع )، اسلم (1659) و در زيارت رجبيّه ، سليمان ذكر شده است (1660).
به گفته برخى معاصران به نقل از الاصابه ، وى فرزند كثير بن قليب صدفى ازدى اعـرج كـوفـى مـى بـاشد. او محضر پيامبر اكرم (ص ) را درك كرد و در فتح مصر حاضر شـد(1661). ولى براساس پژوهش هاى انجام شده اين مطالب مربوط به پدر او، كثير اعرجْ است نه مسلم (1662).
او تـابـعـى (1663) و از يـاران امـام عـلى (ع ) بـود. در جـنـگ جـمـل حـضـور يـافـت و چـون در ايـن جـنـگ تـوسـط عمرو بن ضبه تميمى از ناحيه پا آسيب (1664) ديد و فلج شد ((اعرج )) لقب گرفت (1665).
مـسـلم ، از كـسـانـى اسـت كـه بـراى امـام حـسـيـن (ع ) نـامـه نـوشـت و مـسـلم بـن عـقـيـل (ع ) را در كـوفـه يـارى كرد. وى پس از تنها ماندن سفير امام (ع )، از كوفه خارج شـد؛(1666) و در نزديكى هاى كربلا به سيّد الشهدا(ع ) پيوست (1667) و در روز عـاشـورا در نـبـرد نـخـسـت بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت (1668).

مسلم بن كنّاد
منابع كهن نام وى را در شمار شهيدان كربلا نياورده اند. تنها در زيارت شهدا، مخصوص ماه رجب مى خوانيم : السّلام عَلى مُسلمِ بن كنّاد.(1669)

مسلم بن مسلم بن عقيل
ابـن قتيبه او را از فرزندان مسلم بن عقيل شمرده است (1670). منابع پيشين درباره حضور وى در كربلا سخنى نگفته اند ولى برخى از منابع متاءخر نوشته اند:
وى پس از شهادت على اكبر(ع ) آهنگ نبرد كرد و اين گونه رجز خواند:
اَلْيَومَ اَلقَى مُسْلِما وَ هُوَ اءبى
وَ فِتْيَةً ماتوا مِن آل بيت النبى (ص )
وَ الْتَقَى بِسادَةٍ نالُوا المُنا
اءولادِ هاشِم الرسولِ العربى (1671)
امروز با پدرم مسلم و جوانان شهيدى كه از خانواده پيامبر(ص ) بودند ملاقات خواهم كرد. نيز با بزرگانى كه به آرزوى خود رسيدند، فرزندان هاشم و پيامبر عربى .
آنـگـاه بر سپاه دشمن يورش برد و به جنگ با آنان پرداخت . و پس از كشتن تعداد زيادى از افراد دشمن به شهادت رسيد(1672).
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:44
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسلم (غلام امام حسين (ع ))
وى از اصـحـاب امـام حسين (ع ) و غلام آن حضرت بود(1673) منابع متاءخر و پيشين دربـاره حـضـور وى دركـربـلاسـخـنـى نـگفته اند. تنهامؤ لف ((ياران پايدار)) وى را از شهيدان كربلا قلمداد كرده است (1674).

مسلم غلام عامر بن مسلم
وى غـلام عـامـر بـن مسلم و از شهيدان كربلا بود(1675). كه برخى از منابع او را سـالم خـوانـده انـد(1676). در زيـارت رجـبيّه آمده است : سلام بر مسلم غلام عامر بن مسلم (1677).

مشكور
مـشـكـور در مـنـابـع كـهـن ، نـام و نـشـانـى ندارد. ولى به گفته برخى از موّرخين ، وى از دوسـتـداران خـانـدان عـصـمت و طهارت و زندانبان طفلان مسلم (ع ) بود. او پس از شناختن آن دو(1678) انـدوهناك گشت و امكانات رفاهى را در زندان برايشان فراهم كرد. چون شـب فـرا رسـيد آنان را بر سر راه قادسيه (1679) آورد و انگشترش را به عنوان عـلامت به آنها داد تا با ارائه آن به بردارش ، در قادسيه ، راهنمايى شده و راهى مدينه شـونـد. از سـوى ديـگـر، چـون عـبـيداللّه بن زياد از آزادى طفلان مسلم آگاه شد، مشكور را احضار كرد و گفت : با پسران مسلم چه كردى ؟ گفت : آنها را در راه خدا آزاد كردم .
عـبـيـداللّه پـرسـيـد: از مـن نـتـرسـيـدى ؟ پـاسـخ داد: تـنـهـا از خـداونـد متعال مى ترسم . اى پسر زياد! پدر اين كودكان را كشتى ، از اينها چه مى خواهى ؟ من به احـتـرام پـيـامـبـر(ص ) آنـهـا را آزاد كـردم و از آن حـضرت اميد شفاعت دارم و تو از شفاعت او محرومى . عبيداللّه خشمگين شد و گفت : فرمان مى دهم تا سرت را از بدن جدا كنند. مشكور گـفت : از سرى كه در راه مصطفى نباشد، بيزارم . در اين لحظه ابن زياد فرمان داد او را پانصد تازيانه بزنند و سرش را از تن جدا كنند. هنگامى كه نخستين تا زيانه ها را به او مـى زدنـد اين جمله ها را مى خواند: ((بسم اللّه الرحمن الرحيم ))، الهى مرا شكيبايى ده ! اى پروردگار من ! مرا به [شفاعت ] مصطفى و فرزندانش رهايى ده !
ديـگـر تـا پـايـان ضـربـه هـا سخنى نگفت . سپس آب خواست ، ولى ابن زياد گفت : او را تـشـنـه گـردن بـزنـيـد. مـشكور شفاعت عمرو بن حارث (1680) را نيز در اين باره نـپـذيـرفـت و پـس از گـفتن اين جمله : ((من از آب كوثر سيراب شدم .))، به فيض شهادت نايل گشت (1681).
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مصعب بن يزيد رياحى
مـنـابـع كهن از وى ياد نكرده اند تنها برخى منابع متاءخر آورده اند كه وى برادر حر بن يزيد رياحى بود و همانند او از سپاهيان ابن سعد به شمار مى رفت . پس از آنكه حرّ به سـپـاه امـام حسين (ع ) پيوست و رجز معروف خود را انشاء كرد، مصعب از لشكر ابن سعد جدا شـد. يـارانـش گـمان كردند قصد حمله دارد ولى او نزد حرّ آمد و گفت : آفرين بر تو كه مـرا هـدايـت كـردى ، خـداونـد تـو را هـدايـت فرمايد. حّر او را نزد امام (ع ) برد و پشيمانى بـرادرش را بـه عـرض رسـانـد. مـصـعـب پـس از حّر از امام (ع ) اجازه گرفت و راهى ميدان كـارزار شـد و بـه جـنـگ بـا دشـمـن پرداخت . وى سرانجام پس از نبردى سخت به شهادت رسيد(1682).

مصيب بن جواد كلانى وحيدى
مـنـابـع كـهـن نـام وى را در شـمـار شـهـيـدان كـربـلا نـيـاورده انـد. تـنـهـا طـبـق نقل يك منبع متاءخر وى در حمله اوّل به شهادت رسيد.(1683)

معلى بن حنظلة غفارى
منابع كهن نام وى را در شمار شهيدان كربلا نياورده اند. ولى مؤ لف ((اسرار الشهادة )) مى گويد:
وى پس از طرماح بن عدى روانه ميدان كاراز شد(1684) و اين چنين رجز خواند:
((قَدْ عَلِمَتْ حَقّاً بَنُو غِفارِ
وَ خِنْدَفٌ بَعْدَ بَنى نِزارِ
بِاءَ نَّنِى اللَّيْثُ لَدَى الغُبارِ
لا ضْرِبَنَّ مَعْشَرَ الفُجّارِ
بِكُلِّ، عََضْبٍ ذَكَرٍ تَبارِ
ضَرْبَاً وَ جيعاً مِنْ بنى الاَخيارِ
رَهْطِ اَلنبّىِ السادةِ الابْرار(1685)
قـبـيـله غـفار و خندف و نزار باور دارند كه من هنگام انگيزش غبار جنگ ، شيرى هستم كه با شمشير بر آن براى دفاع از خاندان نبوت ، گنهكاران را ضربت سخت مى زنم .
سـپـس بـه نـبـرد بـا سپاه ابن سعد پرداخت تا آنكه نيزه اش شكست . آنگاه شمشير از نيام كـشـيد و به جنگ ادامه داد و شمار بسيارى از آنها را كشت . سرانجام ضعف بازوانش را فرا گـرفـت و از اسـب فـرو افـتـاد. سـپـاهـيـان ابـن سـعـد او را مـحاصره كردند و به شهادت رساندند.(1686)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
معلى بن خُنَيْس ذهلى
نـام وى در مـنـابـع كهن نيامده است ؛ و در عين حال برخى منابع معاصر از شخصى به نام معلى بن معلى غفارى (1687) و معلى بن على (1688) نيز نام برده اند.
از ابـومـخـنـف نـقـل شـده كـه وى جـنـگـجـويـى شـجـاع بـود و بـه دلاورى شـهـرت داشـت .(1689) و در روز عـاشـورا پس از ابراهيم بن الحصين (1690) يا، على بن مـظـاهـر(1691) بـه مـيـدان رفت و در حالى كه اين رجز را مى خواند به دشمن حمله برد:
اَنَا المُعَلّى بْن خُنَيس الذَهلى
دينى عَلى دَيْنِ حسين بن على
اَضْرَبُكْم ضَرْبَ غُلامٍ بَطَلٍ
حَتّى اُلاقى فى قراعى اَجَلى
اَضْرِبُكُمْ بِصارِمٍ لم يَظِل
يا شَرَّ قَومٍ فى الوَرى و الضَلَل (1692)
مـن مـعـلى بـن خـنيس ذهلى و پيرو مذهب حسين بن على (ع ) هستم ، همانند جوانى شجاع با شما سـتـيـز خـواهـم كـرد تـا آنـگـاه كـه بـا بـدن پـاره شـده اجل ، مرا در يابد، با شمشير برانى كه نمى شكند با شما مى جنگم اى بدترين مردم در جهان .
آنـگـاه جـهادى سخت كرد. تعداد زيادى از سربازان ابن سعد را هلاك گردانيد. سرانجام او را اسـيـر كـردنـد. و نزد ابن سعد بردند او خطاب به معلّى گفت : چه نيكو، مولاى خود را يارى رساندى ! پس به دستور او معلّى را به شهادت رساندند.(1693)

معلاّ بن علا
نـام وى در مـنـابـع پـيـشـيـن و مـتـاءخـر نـيامده است . ولى صاحب ((ينابيع المودة )) متوفى (1293 ه‍) مى نويسد: وى پس از حنظله آهنگ نبرد كرد و اين چنين رجز خواند:
لاتَنْكِرونى فَاَنَا ابنُ الْكَلْبِ
عَبْلُ الّذِراعَيْن شَديدُ الّضَرْبِ
إ نّى غلامٌ واثقٌ بِرَبّى
حَسْبِى به مَوْلاىَ اءىّ الْحَسْبِ
لاراهبُ الْمَوْتَ بِدارِ الحَربِ
اءفـُوزُ بـِالْجـَنَّةِ يـَوْمَ الكَرْبِ(1694) اگر مرا نمى شناسيد من از قبيله كلب هستم ، بازوانى ستبر و كوبنده دارم . من جوانى هستم كه با خداى خود پيمان بسته ام و او مرا در مقابل همه چيز كافى است . در جنگ ترس از مرگ نيست ، و روز سختى بهشت را در مى يابم .
آنـگـه بـه جـنـگ پـرداخـت و بـيـسـت تن از سربازان ابن سعد را كشت . سرانجام ضربات شمشير و نيزه پيكرش را مجروح ساخت و دشمن سرش را جدا كرد و سوى حسين (ع ) افكند. مـادرش سـر فـرزنـد را در بـرگـرفـت و گـفـت : اى فـرزنـدم در بـرابـر ديدگان پسر رسـول خـدا كـشـته شدى . سپس ‍ خطاب به دشمن گفت : اى بد مردمان ، گواهى مى دهم كه يهود و نصارى از شما بهترند.(1695)

معلّى بن معلّى
نـاسـخ التـواريـخ نـام او را معلّى بن على نقل كرده است و رجز ديگرى را به او نسبت داده (ناسخ : ج 2، ص 310 ـ 311).
بـنـا به نقل برخى مقتل نگاران از ابومخنف ، وى از شهيدان كربلا است ؛ كه به شجاعت و دلاورى در جنگ ها معروف بود.(1696)
وى در روز عاشورا به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
اَنَا المعلّى و اَنَا بْنُ البَجَلى
دينى عَلَى دينَ حُسَيْنِ بْنِ عَلى
اَضْرِبُكُمْ بِصارِم لَمْ يَفَلِ
وَ اللّهُ رَبّى حافِظِى مِنْ زَلَلِ
وَ ناصِرى ثُمَّ مُزَكىّ عَمَلى
يَوْمَ مَعادى وَ بِهِ تَوَكُّلى (1697)
مـن مـعلّى پسر بَجَلى هستم دين و آيين حسين بن على (ع ) دارم با شمشير بّرنده شما را مى زنـم پـروردگـار مـن خـداسـت و مـرا از لغـزش ها حفظ مى كند و ياريم مى نمايد و در قيامت كارهايم را پاك خواهد كرد و توكل من به اوست .
او سـپـس بـر آن قـوم حمله برد و پيوسته جنگيد و 24 تن از سپاه خصم را به خاك افكند. سـرانـجـام دسـتـگـيـرش كـردنـد و نـزد ابـن سعد بردند. ابن سعد خطاب به او گفت : چه سـرسـخـتـانه و نيكو مولايت [حسين (ع )] را يارى كردى ! سپس دستور داد او را به شهادت رساندند.(1698)

مقسط بن زهير تغلبى - مقسط بن عبداللّه بن زهير
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مقسط بن عبداللّه تغلبى
برخى از منابع او را مقسط بن ذهبى و يا بن زهير ناميده اند. (عاشورا چه روزى است ، ص 253؛ آرامگاههاى خاندان پاك پيامبر، ص 238).
مـقـسـط بـن عـبـدالله بـن زهـيـر بـن حـارث تـغـلبـى از يـاران عـلى (ع ) بود و در جنگ هاى جمل ، صفين و نهروان شركت جست . وى پس از شهادت على (ع ) به جمع ياران امام حسن (ع ) در آمد ولى هنگام هجرت آن بزرگوار به مدينه ، در كوفه ماند. زمانى كه امام حسين (ع ) وارد كـربـلا شد، مقسط همراه دو برادر خود قاسط و كردوس رهسپار آنجا گرديد و در شب دهـم مـحرّم به صف ياران آن حضرت پيوست .(1699) وى در روز عاشورا در مصاف بـا كـوفـيـان بـه شـهـادت رسـيـد.(1700) نـام وى در مـنـابـع پـيـشـيـن بـجـز ((رجال طوسى ))، (ص 80، در زيارات ) ذكر نشده است .

منجح بن سهم (غلام امام حسين (ع ))
بـرخـى وى را منهج بن سهم گفته اند (هيجان انگيزترين پديده تاريخ به اراده نيرومند حسين بن على (ع ) ص ‍ 276).
وى از اصـحـاب (1701) امـام حـسـيـن (ع ) و از غلامان (1702) آن حضرت به شـمـار مـى رفـت . از ربـيـع الابـرار تـاءليـف زمـخـشـرى نـقـل شـده كـه مـادرش ((حسينيه )) كنيز امام (ع ) بود و در خانه امام سجاد(ع ) خدمت مى كرد. هـنـگـامـى كـه امـام حـسـيـن (ع ) راهى عراق شد حسينيه نيز با فرزندش منجح آن حضرت را هـمراهى كرد.(1703) در گزارش آمده كه وى همراه با فرزندان امام (1704) حسن (ع ) و در حالى كه از آنان محافظت مى كرد(1705) به كربلا آمد. چون هنگامه نـبـرد فـرا رسـيـد مـنجح همانند مردى شجاع جنگيد(1706) و سرانجام نيز به دست حـسـان بـن بكر حنظلى به شهادت رسيد.(1707) در زيارت شهدا ويژه ماه رجب مى خوانيم : السلام على المنجح مولى الحسين بن على (ع ).(1708)

منذر بن مفّضل جعفى
نام وى در منابع كهن نيامده است . برخى رجال نويسان با استناد به زيارت رجبيّه او را از شهيدان كربلا قلمداد كرده اند.(1709) در اين زيارت آمده است :
((السلام على منذر بن المفضّل الجعفى ))(1710)


منهج بن سهم - منجح بن سهم

منيع بن رُقاد - منيع بن زياد

منيع بن زياد
وى در كـربـلا بـه شـهـادت رسيد.(1711) در زيارت شهدا ويژه ماه رجب آمده است : ((السلام على منيع بن زياد))(1712) برخى منابع او را با منيع بن رقاد (صحابى امام حسين (ع )) يكى دانسته اند.(1713)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:45
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
موسى بن عقيل بن ابى طالب
مـادرش ام البـنـيـن دخـتـر ابـوبـكـر بن كلاب عامرى و يا به قولى امّ ولد (كنيز) بود. از ابـومـخـنـف نـقـل شـده كـه وى پـس از شـهـادت بـرادرش جـعـفـر بـن عقيل در برابر دشمن ايستاد(1714) و چنين رجز خواند:
يا مَعْشَرَ الْكُهُوِل و الشُبّاِن
اَضْرِبُكُمْ بالسَّيْفِ و الِسّنانِ
احمى عن الفتية و النسوان
وَ عَنْ اِمامِ الاِنْسِ و الْجانِ
اَرْضى بِذاكَ خِالقْ الرَحْمنِ
سَبْحانَهْ ذُوالْمَلِكِ الدَيّانِ(1715)
اى پـيران و جوانان با شمشير و نيزه با شما مى جنگم و از دختران و زنان و امام جنّ و انس حـمـايـت مـى كـنـم ، بـا اين كار رضايت خالق بخشنده را مى جويم ، او پاك و منزّه و صاحب پادشاهى و حسابگر است .
آنـگـاه بـا شـمـشـير خود بر دشمن يورش برد و سى نفر از سربازان شجاع ابن سعد را كـشـت و شـمارى را نيز زخمى كرد در اين هنگام عمرو بن صبيح صيداوى (صيلاوى ) كه در كـمـيـن وى نـشـسـتـه بـود بـا نـيزه بر او زد و از اسب به زير افكند، سپاه ابن سعد او را مـحـاصـره كرده به شهادت رساندند.(1716) از وى در منابع پيشين و زيارات ياد نشده است .

موقّع بن ثمامه اسدى
موقّع بن ثمامه اسدى صيداوى كه از تابعين بوده ، بعد از پذيرفته نشدن شرايط امام حـسـيـن (ع ) از سـوى ابـن زياد، به همراه جمعى ديگر شبانه به امام (ع ) پيوست . وى در روز عـاشـورا بـا دشـمـنـان آن حـضـرت جـنـگـيد تا اين كه تيرهايش تمام گشت و بر اثر جـراحـات وارده به زانو در آمد. امّا همچنان از خود دفاع مى كرد تا بر زمين افتاد. عدهّاى از بـنـى اسـد او را از مـعـركه نجات دادند و به كوفه آوردند و پنهان كردند. آنگاه كه ابن زيـاد تـوسـّط عـمـر سـعـد از وضـع او آگـاه شـد فـرمـان كـشـتـن او را صـادر كرد. امّا با ميانجيگيرى جماعتى از بنى اسد، ابن زياد از كشتن او منصرف شد.
ولى او را زنـجـيـر كـرده و بـه زاره تـبـعـيـد نـمـود، او پـس از يـك سـال تـحـمـّلِ رنـج و مـشـقـّت سـرانـجـام بـه فـيـض شـهـادت نـايـل آمـد.(1717) مـامـقـانـى گويد: موقّع در شمار شهيدان كربلا است ، برخى از مـنـابـع نـام او را مـرقـّع بن ثمامه ذكر كرده اند.(1718) و برخى به شهادت وى اشاره نكرده اند.

ناصر هلالى
يك منبع متاءخر از مقتل ابومخنف نقل كرده كه وى از شهيدان كربلا بوده است .(1719)

نافع بن هلال جَمَلى (1720)مرادى
وى از اصحاب امير مؤ منان على (1721) و امام حسين (ع )(1722) و از شهيدان كربلا است .(1723)
نـام پـدرش هـلال بـن نـافـع اسـت و بـه مـذْحـجـى ، جـمـلى و مـرادى مـشـهـور مـى باشد.(1724) نقل كرده اند كه وى مردى بزرگ راز نگهدار، شجاع ، قارى قرآن ، حافظ و كاتب حديث بود و در جنگ هاى جمل ، صفّين و نهروان شركت داشت .(1725)
او در مـنـزلگـاه ((عـذيـب الهـجانات ))(1726) همراه چند تن ديگر به امام حسين (ع ) پيوست .(1727)
پـس از ايـن كه سپاه پسر سعد آب را بر اردوگاه امام حسين (ع ) بست ، امام (ع ) برادرش ‍ عـبـاس (ع ) را بـه هـمـراه شـمـارى از اصـحـاب از جـمـله نـافـع بـن هـلال ، بـراى آوردن آب مـاءمـور كـرد. آنـان در تـاريـكـى شـب بـه فـرات رفتند و پس از درگـيـرى شـديـد بـا نـگـهـبـانـان ، مـوفـّق شـدنـد مـقـدارى آب بـه خـيـمـه هـا برسانند.(1728)
از ابـو مـخـنـف نـقـل شـده اسـت كه نافع بن هلال در روز عاشورا به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
اَنَا الْجَمَلى
اَنَا عَلى دينِ عَلى (1729)
من از طايفه جملى و بر دين على [بن ابى طالب (ع )] هستم .
مـردى بـه نـام مـزاحم بن حريث به جنگ او آمد و گفت : من بر دين عثمانم . نافع گفت : تو بـر ديـن شـيـطـان هستى ؛ و آن گاه حمله كرد و او را از پاى در آورد. در اين هنگام عمرو بن حـجـاج فـرمـانـده نـيـروهاى دشمن به سربازان خود گفت : آيا مى دانيد با چه كسانى مى جـنـگـيد؟ اينان دلاوران شهر و مردمى آگاه و شهادت طلب هستند. از اين پس با آنان جنگ تن به تن نكنيد.(1730)
برخى هم نقل كرده اند كه او و مسلم بن عوسجه با هم به ميدان رفتند و نافع اين رجز را خواند:
اَنَا عَلى دينِ عَلى
اِبْنُ هِلالِ الجَمَلى
اَضْرِبُكُمْ بِمُنْصَلى
تَحْتَ عَجاجِ القسْطَلِ(1731)
من پيرو دين على (ع ) و فرزند هلال جملى هستم .
با شمشير خود، در ميان گرد و غبار، شما را مى زنم .
نـوشـتـه انـد كـه وى تير انداز بود و نام خود را روى تيرها مى نوشت و به سوى دشمن پرتاب مى كرد.(1732)
او بـنـابـر نـقـلى دوازده نـفـر و بـه نـقـلى ديـگر هفتاد تن از نيروهاى دشمن را از پاى در آورد.(1733) و شمارى را هم مجروح كرد.(1734)
سـرانـجـام دسـتـگـيـر شـد؛ و او را نزد پسر سعد بردند. ابن سعد خطاب به او گفت : اى نافع چه چيز سبب شد كه اين گونه با خود رفتار كنى ؟ نافع ، در حالى كه خون بر مـحاسن اش جارى بود، گفت : به خدا سوگند دوازده تن از ياران تو را كشتم و شمارى را زخمى كردم و خود را بر اين كار سرزنش نمى كنم و اگر در بازوانم توانى مانده بود، نمى توانستيد مرا اسير كنيد. پسر سعد به شمر گفت : سر از بدن او جدا كن ! چون شمر شـمـشـيـر كـشـيد، نافع گفت : اگر مسلمان بودى برايت دشوار بود كه خداى را در حالى ديدار كنى كه خون من بر گردنت باشد. خدا را سپاس مى گويم كه پايان كار ما را به دست بدترين آفريدگان خود سپرد. آن گاه به دست شمر شهيد شد.(1735)
در زيارت ناحيه ، درباره وى مى خوانيم :
((اَلسـّلامُ عـَلى نـافـِعِ بـْنِ هـِلالِ بـْنِ نـافـِعِ البـَجـَلى (1736) الْمُِرادى ))(1737)
در زيارت رجبيّه نيز بر او درود فرستاده شده است .(1738)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:48
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
نافع غلام مسلم بن كثير ازدى
نام وى تنها در كتاب ((وقايع كربلا)) آمده است .
مـنـابع ديگر از وى با نام رافع ياد كرده اند. از اين رو به نظر مى رسد نافع صرفاً تـصـحـيـف رافع و ناشى از اشتباه چاپى در اين كتاب باشد. طبق اين گزارش نافع غلام مسلم بن كثير ازدى بودو پس از نماز ظهر در كربلا به شهادت رسيد.(1739)

نصر بن ابى نيزر
وى از خدمتگزاران (1740) و ياران امام على (1741)، امام حسن (1742) و امـام حـسـيـن (ع )(1743) بـه شـمـار مى رفت . پدرش ابونيزر فرزند نجاشى ، پـادشـاه حـبـشـه ، بود كه در كودكى به دست پيامبر(ص ) اسلام آورد و به آن حضرت و نـيـز عـلى (ع ) و فاطمه زهرا و فرزندان آن دو بزرگوار خدمت كرد.(1744) نصر جـنگجويى شجاع بود او همراه امام حسين (ع ) از مكه به كربلا آمد و با دشمنان ايشان به نـبـرد پـرداخـت .(1745) گويند: اسبش ‍ از پاى در آمد(1746) و خود در آغاز حمله اوّل به شهادت رسيد.(1747)


نُعمان بن عمرو راسبى (1748)
وى از اصحاب امام حسين (ع )(1749) و از شهيدان كربلا است .(1750) او در كـوفـه (1751) مـى زيـسـت و ازاصـحاب اميرمؤ منان على (ع ) بود كه در جنگ صفين شركت جست .(1752)
نـعـمـان پـس از شـهـادت مـسـلم بـن عقيل (ع ) و حاكم شدن جوّ خفقان بر كوفه ، همراه پسر عـمـويش ، در شمار لشكريان ابن سعد قرار گرفت تا از شهر خارج شد(1753)و در شـب هـشتم محرّم به امام حسين (ع ) پيوست (1754) و سرانجام به شرف شهادت نايل گرديد.
نـحـوه شـهـادت او در مـنـابـع گـونـاگـون بـا انـدكـى تـفـاوت نـقـل شـده است . برخى نوشته اند كه او در نخستين حمله سپاهيان ابن سعد به ياران حسين (ع ) شـهـيـد شـد(1755) و بـرخـى ديـگـر شـهـادت او را در فـاصـله مـيـان حـمـله اوّل تا ظهر عاشورا(1756) دانسته اند.
بـه هـر حـال او در روز عـاشـورا دليـرانه از اهل بيت پيامبر(ص ) دفاع كرد و دشمن نخست اسبش را پى كرد و سپس او را به شهادت رساند.(1757)
در زيارت رجبيّه درباره او مى خوانيم :
((السلام على نعمان بن عمرو))(1758)
برادر نعمان به نام حلاس نيز در شمار شهيدان كربلا است .(1759)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:49
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
نُعيم بن عِجلان
وى از اصـحـاب امـام حـسـيـن (ع )(1760) و از طايفه خزرج است .(1761) به روايتى او و دو برادرش ، نَظْر و نعمان ، رسول خدا(ص ) را درك كردند و در جنگ صفين از سـپـاهـيـان عـلى (ص ) بـودنـد؛ و آن حـضـرت بـرادرش نـعـمـان را بـر ولايـت بـحـريـن گمارد.(1762)
برادران او در زمان امام حسن (ع ) از دنيا رفتند؛ و نعيم در كوفه مى زيست . پس از آمدن امام حـسـيـن (ع ) بـه عراق از كوفه خارج شد و به امام حسين (ع ) پيوست (1763) و در روز عاشورا در نخستين حمله لشكريان ابن سعد شهيد شد.(1764)
در زيارت ناحيه و رجبيّه درباره او مى خوانيم :
((اَلسَّلامُ عَلى نُعَيْمِ بْنِ الْعِجلانِ الْاَنْصارى ))(1765)

واضح رومى - واضح تركى

واقع بن عبداللّه - رافع بن عبداللّه

وقّاص بن مالك
نام وى در ميان منابع كهن ديده نمى شود. ولى به گفته مؤ لّف روضة الشهداء، وقّاص ‍ در روز عـاشـورا پـس از حـمـّاد بـن انـس بـه مـيـدان رفـت و دوازده تـن از دشمن را به هلاكت رساند. سرانجام خود نيز به فيض شهادت نايل گشت .(1766)

وهب بن جناب كلبى - وهب بن عبداللّه كلبى

وهب بن جناح كلبى - وهب بن عبداللّه كلبى

وهب بن حباب كلبى - وهب بن عبداللّه كلبى

وهب بن عبداللّه كلبى
مـؤ لّف نـاسـخ در ذيـل عـنـوان ((وهـب بـن عـبـداللّه )) بـه نـقـل از طريحى نام وهب بن وهب را نيز آورده است . ولى ياد آور شده كه هر چه جستجو كرده بـيـش از يـك وهـب نيافته است . (ناسخ التواريخ ، ج 2، ص 269)، صاحب وسيلة الدارين عقيده دارد وهب بن وهب همان وهب بن عبداللّه مى باشد. (ص 203) علاّمه مجلسى هر دو وهب را در شـمـار شـهـيـدان كـربـلا قـلمـداد كـرده و بـراى هـر يـك شـرح حال جداگانه آورده است . (بحارالانوار، ج 45، ص 16).
وهـب بـن عـبـداللّه كـلبـى (1767)، جـوان زيـبـا روى ، نـيـك خـوى ،(1768) پرهيزكار، مؤ من و شجاع كوفى بود.(1769) وى كه در روز عاشورا بيست و پنج سـال داشـت و از دامـاديـش هـفده روز مى گذشت ،(1770) پس از برير يا، عمر و بن مـطـاع (1771) بـه مـيـدان رفـت و بـا بـردبـارى در بـرابـر مشكلات ، جنگ نيكو و نمايانى كرد. سپس به سوى مادرش ‍ قمر(1772) و همسرش ، هانيه (1773) كه با او در كربلا بودند بازگشت و به مادرش ‍ گفت : آيا از من راضى شدى ؟ گفت : من از تـو خـشـنود نمى شوم مگر آنكه پيش روى حسين (ع ) كشته شوى . همسرش به او گفت : تـو را بـه خـدا سـوگـنـد مـرا بـه فـراقـت مـبتلا مكن و دلم را به درد نياور. مادرش گفت : فـرزنـدم ! از تـقـاضـاى هـمـسـرت روى گردان و به ميدان برو و در ركاب فرزند دختر پـيـامـبـرت بـجـنگ تا از شفاعت جدّش در روز قيامت بهره مند شوى . وهب به ميدان بازگشت نـوزده سـوار و دوازده پـيـاده را به هلاكت رساند.(1774) هنگامى كه دو دستش قطع شد همسرش عمودى به دست گرفت و به سوى او آمد و گفت : پدر و مادرم به فدايت ، در راه يـارى پـاكـانِ حـرم رسـول خـدا بجنگ ! وهب مى خواست او را به خيمه برگرداند ولى همسرش گفت : هرگز مراجعت نمى كنم مگر اين كه همراهت كشته شوم . امام حسين (ع ) فرمود:
جُزيُتْم مِنْ اءَهْلِ بيتٍ خيراً إ رْجعى إ لى النساء يرحمك اللّه
از اهل بيت من جزاى خير بهره شما باد. خدا تو را رحمت كند به سوى زنها برگرد.
هـمـسـر وهـب مـراجـعـت كـرد ولى وهـب در مـيـدان مـانـد تـا بـه فـيـض شـهـادت نايل گشت .(1775)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:49
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
بـنـا بـه نـقـل فـاضـل دربـنـدى از اءبـى مـخـنـف ، وهـب ، پـنـجـاه تـن را بـه هـلاكـت رساند.(1776)
سرانجام پس از آنكه هفتاد زخم بر وى وارد شد سرش را بريدند و نزد مادرش ‍ انداختند. مادر، خون از چهره اش پاك مى كرد و مى گفت :
((سـتـايـش مـخـصـوص خـدايـى است كه رويم را سفيد و چشمانم را به شهادت فرزندم در ركـاب امـام (ع ) روشـن كرد... گواهى مى دهم كه يهود و نصارى و مجوس در كليسا و آتش خانه هاى خود از شما بهترند.))
آنـگـاه سر رابه سوى سپاه يزيد انداخت كه به يكى از سپاهيان يزيد اصابت كرد وبه هلاكت رسيد.(1777)
خوارزمى گويد: غلام شمر به فرمان او، مادر وهب را به شهادت رساند.(1778)
بـه گـفـتـه بـرخـى از مـورّخان ، وهب و همسر و مادرش نصرانى بودند و در راه كربلا در ثـعـلبـيـه (1779) بـه دسـت امـام حـسـيـن (ع ) مـسـلمان شدند.(1780) در روز عـاشـورا به هنگام نبرد، بيست و چهار پياده و دوازده سوار را به هلاكت رساند. او را اسير كـرده و نـزد عـمـر بـن سـعـد آوردنـد. عمر سعد فرمان داد گردنش را زدند و سرش را به سوى لشكر امام (ع ) انداختند. مادر وهب آن را برداشت و بوسيد و با عمود خيمه ، يك و به قولى دو تن را به هلاكت رساند و به فرمان امام (ع ) از معركه خارج شد.(1781)
وهب در حال مبارزه چنين رجز مى خواند:
اِنْ تُنْكُرونى فَاءنَا ابْنُ الكلبِّ
سَوْفَ تَروَنى و تَرَوْنَ ضَرْبِى
وَ حَمْلَتِى و صَولَتى فى الحَرْبِ
اُدْرِكُ ثَاءْرِى بَعْدَ ثَاءْرى صَحْبى
الْكَرْبَ اَمامَ الكربِ
لَيْسَ جِهادى فِى الْوَغى بالْلَعْبِ
اگر مرا انكار مى كنيد پس [بدانيد كه ] من پسر كلب هستم . به زودى من و ضربتم ، حمله و هـيـبـتـم را در جـنـگ خـواهـيـد ديـد. پـس از خـونخواهى يارانم ، انتقام خود را مى گيرم . در مقابل سختى مشقت را [از خود] دور مى كنم . ((كوشش من در اين نبرد بازى و شوخى نيست )).
إِنّى زَعيمٌ لكِ اُمّ وهبٍ
بِالطَّعن فِيِهمْ تارَةً و الضَرْبِ
ضَرْبَ غُلامٍ مُوقِنٍ بالرَّبِّ
حتّى يَذوقَ الْقَومَ مُرّ الحرَبِ
انّى امْرؤٌ ذُوَمّرةٍ وَ غَضَب
حَسْبى إِلهى مِنْ عَليم حَسَبى (1782)
((اى امّ وهب با زدن نيزه و شمشير از تو نگهدارى مى كنم . ضربه زدنِ نوجوانى كه به پـروردگـار يـقين دارد. تا اينكه [آن ] قوم طعم تلخ جنگ را بچشد. همانا من مردى استوار و خشمناكم . خداى دانا مرا بس و كافى است .))

وهب بن كلب - وهب بن عبداللّه كلبى

وهب بن وهب
وهـب از شـهـيدان والامقام كربلاست . وى مسيحى بود كه به دست امام حسين (ع ) مسلمان شد و بـا مادرش همراه آن حضرت به كربلا آمد. در روز عاشورا پس از شهادت زيادبن مهاصر، بر اسب سوار گشت و عمود خيمه را به دست گرفت و به جنگ پرداخت . پس از كشتن هفت يا هشت تن از سپاه دشمن اسير گشت .
وهـب را نـزد عـمـر سـعد آوردند. عمر سعد فرمان داد گردنش را زدند و سرش را به سوى سـپـاه امام حسين (ع ) پرتاب كردند. مادرش ، شمشير وى را برداشت و به ميدان رفت . امام حـسـيـن (ع ) به وى فرمود: اى مادر وهب ! به جاى خويش باز گرد كه خدا جهاد را از زنان بـرداشـتـه اسـت . هـمـانـا تـو و پـسـرت بـا جـدّم حـضـرت مـحـّمـد(ص ) در بـهـشـت خـواهيد بود.(1783)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:49
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
هاشم بن عُتْبَه
نـام كـامـل او ابـوعـمرو، هاشم بن عُتْبَة بن ابى وقّاص قُرَشى زُهَرى ، معروف به هاشم مِرقال است .(1784) منابع كهن وى را از اصحاب اميرالمؤ منين (ع ) و شهيد جنگ صفين دانـسته اند،(1785) ولى برخى از متاءخّران با شرح مفصّلى از حضور و مبارزه او بـا دشـمـن در روز عـاشـورا وى را در شمار شهيدان كربلا قلمداد كرده اند.(1786) شهيد مطّهرى ضمن تاءييد اين كه هاشم مرقال از ياران اميرالمؤ منين (ع ) بوده است و بيست سـال پـيـش از واقـعـه كـربلا كشته شده است ، جريان حضور وى را در كربلا از اكاذيب و تحريف هاى لفظى (1787) عاشورا مى داند.(1788)
صـاحـب ريـاض الشـهـادة احـتـمـال داده كـه دو تـن هـاشـم و مـرقال نام وجود داشته باشد كه يك نفر در كربلا و ديگرى در صفين شهيد گرديده است .(1789)

هانى بن عروة مرادى
هـانى فرزند عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يفوث بن مخدش بن حصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبة بن غطيف بن مراد بن مذحج ، ابويحيى المذحجى المرادى الغطيفى است . (ابصار العين ، ص 139 مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة ).
هـانـى بـن عـروة مـرادى ، از اصـحـاب رسـول خـدا(ص ) و حضرت على (ع ) و از قاريان و بـزرگـان كـوفـه بـه شـمـار مـى رفـت . او سـخـت پـايـبـنـد تـشـيـّع بـود و در سـه جنگِ جـمـل ، صفين و نهروان در ركاب حضرت اميرالمؤ منين (ع ) جنگيد. هانى از بزرگان [قبيله ] مراد بود و رهبرى آنها را به عهده داشت و چنان بود كه هنگام سوار شدن چهار هزار سواره و هـشـت هزار پياده با او حركت مى كردند و هر گاه هم پيمانان خود از قبيله كنده را فرا مى خواند سى هزار نفر گرد او جمع مى شدند.(1790)
پـدرش عـروة ، نيز از شيعيان بنام بود و همراه حُجر بن عدى قيام كرد. معاويه قصد كشتن او نـمود ولى با وساطت زياد بن ابيه نجات يافت .(1791) بدين سبب پس از آمدن ابـن زيـاد بـه كـوفـه هـانـى بـه او گـفـت : چون پدرت به پدرم خدمت كرده اكنون قصد تلافى آن را دارم و آن اين است كه خانواده و اموالت را بردارى و صحيح و سالم به شام بروى چون اولى تر از تو آمده است .(1792)
وى بـه سبب پناه دادن كثير بن شهاب مذحجى ،(1793) از سوى معاويه تهديد به قـتل شد. هنگام ورود به مجلس ، معاويه وى را نشناخت . پس از پراكنده شدن مردم ، معاويه نزد وى آمد و پرسيد: چه خواسته اى دارى ؟ وى گفت : من هانى بن عروه ام كه نزد شما آمده ام . گفت : امروز آن روزى نيست كه پدرت مى گفت :
اُرَجِّلُ جَمّيِي و اَجُز ذَيْلى
و تَحْمىٍّ شكّتى اَفِقُ كُمَيْتُ
اءَمْشِي فى سَراة بَني غَطيف
اذا ما سَامِني ضيم اَبيتُ
((گـيـسـوان خـود را شـانـه مـى زنـم و دامـن كـشـان بـر اسـب راهـوارى كـه اسـلحـه ام را حـمـل مـى كـند سوار مى شوم و با بزرگان [قبيله ] غطيف رهسپار مى گردم . هر گاه چيزى ببينم كه از آن بدم بيايد از آن پرهيز مى كنم .))
هانى گفت : من امروز عزيزتر از آن روزم . معاويه گفت : به چه چيز؟ وى گفت به اسلام ، گفت : كثير بن شهاب كجاست ؟ وى پاسخ داد: نزد من در ميان سپاه تو است .
مـعـاويـه وى را مـاءمـور رسـيـدگـى بـه خـيـانـت مـذحـجـى كـرد و گـفـت : قـسـمـتـى از اموال مسروقه را بگير و بخشى را به او ببخش .(1794)
هانى پس از آمدن شريك بن اعور همراه ابن زياد به كوفه ، از آنجا كه با وى دوست بود او را بـه خـانـه خود برد. مسلم بن عقيل نيز پس از آمدن ابن زياد به كوفه از خانه مختار به منزل هانى وارد شد و او را از اندرونى فرا خواند. چون هانى آمد مسلم برخاست و سلام كـرد، ولى هانى [از آمدن مسلم به خانه اش ] خشنود نشد. مسلم گفت : آمده ام تا پناهم دهى و از مـن مـيزبانى كنى ! گفت تكليف سختى مى كنى . تو با اين كار مرا به زحمت انداختى ، اگر وارد خانه ام نشده و به من اعتماد ننموده بودى دوست داشتم از من چشم بپوشى .
امـا احـتـرام كسى چون تو مانع از آن مى شود كه از روى نادانى پاسخ ردّ به تو بدهم . بـايـد از عـهـده ايـن كـار برآيم ، وارد شو! پس او را به اندرونى برد و جايى را به او اختصاص ‍ داد.(1795)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:50
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
مسلم بن عقيل و شريك بن اعور [در منزل هانى ] در يك اطاق بودند. شريك ، هانى را براى يـارى مـسـلم تـشـويـق مـى كـرد. شيعيان در خانه هانى نزد مسلم مى آمدند و با وى بيعت مى كـردنـد و مـسـلم از آنها پيمان وفادارى مى گرفت .(1796) در اين ميان هانى بيمار شـد و عـبـيـداللّه بن زياد به عيادت وى آمد. عمارة بن عبيد سلولى به هانى گفت : هدف از گـرد آمـدن مـا كـشـتـن ايـن ستمگر است ، هم اكنون كه خداوند او را در دسترس تو قرار داده خـونـش را بـريـز! هانى گفت : نمى خواهم او در خانه من كشته شود.(1797) پس از يك هفته شريك بيمار شد. با اين كه شيعه اى ثابت قدم بود ولى نزد ابن زياد و حاكمان ديگر مورد احترام بود. ابن زياد كس نزد وى فرستاد كه من امشب نزد تو خواهم آمد. شريك به مسلم گفت : اين بدكار امشب به عيادت من خواهد آمد وقتى نشست فرصت را از دست مده بيا و خونش را بريز و...
چـون شـب فـرا رسـيـد، عبيدالله بن زياد به عيادت شريك آمد. مسلم برخاست تا آنچه وى گـفـته بود انجام دهد كه هانى برخاست و گفت : نمى خواهم در خانه من كشته شود، گويا اين كار را بد مى دانست . شريك چون تاءخير مسلم را در انجام آنچه گفته بود ديد، شعرى را تكرار كرد، ابن زياد گفت : آيا هذيان نمى گويد؟ هانى گفت : خدا تو را قرين صلاح بـدارد! از سـحـرگاه تا كنون كارش همين است . چون ابن زياد رفت ، شريك به مسلم گفت چـرا خـونـش را نـريـخـتى ؟ مسلم گفت : به دو علت ، يكى اين كه هانى خوش نداشت كه در خـانه او كشته شود و ديگر آن كه ... هانى گفت : به خدا اگر او را كشته بودى ، كافر، فاسق ، گناه كار و حيله گرى را از پاى در آورده بودى ، ولى من دوست نداشتم در خانه ام كشته شود.(1798)
هـانـى پـيـش از آمـدن مسلم به خانه اش با ابن زياد رفت و آمد داشت و هر روز صبح و شام نـزد او مـى رفت . پس از آن ، بر جان خويش ترسيد و خود را به بيمارى زد و ديگر نزد او نـرفـت . ابـن زيـاد كـه از راه جـاسـوسـى غـلامـش ، مـعـقـل (1799) از جاى مسلم در خانه هانى با خبر شده بود، به خاصّانش گفت : چرا هـانـى ديـده نـمـى شود؟ گفتند: بيمار است . گفت : اگر مى دانستم به عيادتش مى رفتم ، ولى شـنيده ام كه خوب شده است و هر روز بيرون خانه مى نشيند! آنگاه به اشعث ، اسماء خارجه و عمرو بن حجاج ، كه دخترش ‍ روعه همسرهانى بود، گفت :نزد هانى برويد و به وى بـگـويـيد: حق ما را فرو نگذارد، زيرا من دوست ندارم مردى چون او از بزرگان عرب ، نـزد من تباه گردد. آنها سوى هانى آمدند و هنگام غروب كه هانى بر در خانه نشسته بود ضـمـن ديـدار از وى گـفـتـنـد: چرا به ديدار امير نمى آيى او از تو ياد كرده و مى گويد: ((اگـر مـى دانـسـتـم كـه وى بيمار است به عيادتش ‍ مى رفتم )) هانى گفت : كسالت مانع بـوده اسـت . گـفـتند شنيده است كه تو بهبودى يافته اى و هر روز عصر بر در خانه مى نشينى و چنين پندارد كه در رفتن نزد او كندى و سستى ورزيده اى ، و سلطان چنين چيزى را تـحـمـل نـمـى كـنـد. تـو را سـوگـنـد مى دهيم كه هم اكنون با ما سوار شوى [تا بديدنش برويم .]
هانى جامه خواست و پوشيد و بر استر نشست . چون نزديك كاخ رسيد احساس ‍ خطر كرد و بـه حـسـان بـن اسماء بن خارجه گفت : اى برادرزاده به خدا من از اين مرد هراس و انديشه دارم ، تو چه مى پندارى ؟ گفت : عمو، به خدا من هيچ ترسى براى تو ندارم . هراس به دل راه مـده ، تـو بـى گـنـاهـى ، چـون هـانى بر ابن زياد وارد شد، گفت : ((اَتَتكَ بِحائنٍ رِجُلاهُ))(1800) با پاى خود به سوى مرگ آمدى . در حالى كه شريح قاضى نيز حضور داشت به سوى هانى نظر افكند و اين شعر را خواند:
اُريد حِباءَهُ[جباته ] و يُريدُ قَتْلىِ
عِذيرَكَ مِن خليلك مِن مُرادِ
مـن عـطـاى [زندگى ] او را مى خواهم ولى او اراده كشتن مرا دارد، عذر خود را نسبت به دوست مرادى بياور.
ابن زياد در آغاز ورودش به كوفه هانى را گرامى مى داشت و به وى مهربانى مى كرد. [از اين رو] هانى گفت : اى اسير چه شده است ؟ گفت : هانى ! دست بردار! اين كار چيست كه در خـانـه ات بـه زيـان يـزيـد و هـمـه مـسـلمـانـان اقـدام مـى كـنـى ؟ مـسـلم بـن عـقـيـل را بـه خـانـه بـرده و سـلاح و نـيـرو در خـانه هاى اطراف خود فراهم مى كنى و مى پندارى كه اين كارها بر من پوشيده مى ماند؟ هانى گفت : من چنين كارى نكرده ام و مسلم بن عـقـيل نزد من نيست . گفت : چرا، چنين است . سخن در اين باره ميان آنها به درازا كشيد و هانى بـر انـكـار خـود بـاقـى بـود. درايـن هـنـگـام ابـن زيـاد غـلامـش ، هـمـان مـعقل جاسوس را خواست ، چون آمد، ابن زياد به هانى گفت : اين مرد را مى شناسى ؟ گفت : آرى و دانـسـت كه او جاسوس ابن زياد بوده و خبرهاى ايشان را به او داده است . لختى سر را به زير افكند و نتوانست چيزى بگويد. چون به خود آمد، گفت : سخنم را بشنو و باور كن كه به خدا دروغ نمى گويم . به خدا سوگند، من مسلم را به خانه خود دعوت ننموده ام و هـيـچ گـونـه اطلاعى از كار او نداشتم تا آن كه آمد و از من خواست به خانه ام بيايد. من شـرم كردم او را راه ندهم و از وى پذيرايى ننمايم . [روى رسم عرب نمى توانستم او را راه ندهم ]؛ بدين جهت از او پذيرايى كردم و پناهش دادم و جريان كار وى چنان است كه به گـوش تـو رسيده و مى دانى ، اگر مى خواهى هم اكنون با تو پيمان محكمى مى بندم كه انديشه بدى نداشته باشم و غائله اى به راه نيندازم به نزدت آمده و دست در دستت نهم و چنانچه خواسته باشى گروى نزد تو بگذارم بروم و بازگردم ،پيش مسلم رفته ، و او را دسـتـور دهـم كه از خانه من به هر كجا مى خواهد، برود. ذمّه خود را از او بردارم آن گاه نـزد تـو بـازگردم . ابن زياد گفت : به خدا بايد او را نزد من آرى ! هانى گفت : نه به خدا قسم نخواهم آورد! چون سخن ميان آنها طولانى شد، مسلم بن عمرو باهلى ، كه در كوفه ، [هيچ مهاجر] شامى و بصرى اى جز او نبود، برخاست و گفت : خدا كار امير را اصلاح كند. مـرا بـا وى در جـاى خـلوتـى تـنـهـا بـگـذار تا در اين باره با وى گفت و گو كنم . سپس برخاست و در گوشه خلوتى كه ابن زياد آنها را مى ديد با او گفت و گو پرداخت . چون صـداى آن دو بـلنـد مـى شد ابن زياد مى شنيد كه چه مى گويند. مسلم بن عمرو به هانى گـفـت : اى هـانى تو را به خدا سوگند خود را به كشتن مده و قبيله ات را دچار اندوه مساز! ايـن مـرد [مسلم بن عقيل ] با اين گروه كه مى بينى پسر عمو است و اينها او را نمى كشند و زيانى به وى نمى رسانند. پس ‍ او را به اينها بسپار؛ اين كار بر تو عار نيست ، زيرا جـز ايـن نـيـسـت كـه وى را بـه سـلطـان سپرده اى . هانى گفت : به خدا اين كار موجب ننگ و سرافكندگى من است ، من پناهنده و ميهمانم را به دشمن بسپارم ، در حالى كه زنده و سالم ام ، مى شنوم و مى بينم ، بازويم قوى و ياورانم بسيار است ! به خدا اگر تنها باشم و ياورى نداشته باشم او را به شما نمى سپارم تا در راه او بميرم . مسلم بن عمرو و او را سـوگـنـد مى داد و او مى گفت : به خدا هرگز وى را به ابن زياد نسپارم . ابن زياد سخن وى را شنيد و گفت : او را نزديك من بياوريد. چون نزديك بردند، ابن زياد گفت : يا بايد او را نزد من آورى يا گردنت را خواهم زد، هانى گفت : به خدا شمشيرهاى برنده در اطراف خـانـه تـو فـراوان گـردد. ابـن زيـاد گـفـت : واى بـر تـو مـرا از شـمـشيرهاى برّنده مى تـرسـانـى ؟ هانى مى پنداشت كه قبيله اش به يارى وى برمى خيزند و به دفاع از وى مـى پـردازنـد. ابـن زيـاد گـفـت : او را نـزديك من آريد. چنين كردند، چون او نزديك شد، با چـوبدستى آن قدر به سرو صورتش زد كه بينى او شكست . هانى دست به شمشير يكى از سـربـازان ابن زياد برد ولى او اجازه نداد هانى آن را بگيرد. سپس عبيدالله به هانى گـفـت : پـس از آن كـه هـمـه خـارجـى هـا نـابـوده شده اند، خارجى شده اى ؟ خون تو بر ما حـلال اسـت ، او را بـكـشانيد و ببريد! او را كشاندند و به اتاقى افكندند و در را بستند. ابن زياد گفت : نگهبانى بر وى بگماريد و چنين كردند.
حسان بن اسماء برخاست و گفت : بهانه خارجى گرى را درباره هانى كنار گذار! به ما فـرمـان دادى كـه او را نـزد تـو آورديـم و آنگاه بينى و روى او را شكستى و خونش را به مـحـاسنش جارى كردى و قصد كشتن وى را دارى ؟ عبيدالله گفت تو اينجا هستى ! دستور داد او را نيز مورد ضرب و شتم قرار داده ، سپس رهايش كرده به زندان انداختند.
مـحـمد بن اشعث گفت : هر چه امير بپسندد چه به سود يا زيان ما باشد چون امير بزرگ و مِهتر ما است مابه آن خشنوديم .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:50
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
عـمـرو بـن حـجـاج بـا شـنـيـدن ايـن خـبـر كـه هـانـى بـه قتل رسيده است ، با قبيله مذحج كاخ ابن زياد را به محاصره درآوردند. او فرياد زد كه من عـمـرو بـن حجاج ام و اينها سواران (و جنگجويان ) قبيله مذحج اند؛ ما از پيروى خليفه دست بـرنـداشـته و از مسلمانان جدا نگشته ايم [چرا بايد بزرگ ما هانى كشته شود؟] به ابن زيـاد گـفـتـنـد: قبيله مذحج بر در كاخ ريخته اند! ابن زياد به شريح قاضى گفت : نزد بزرگشان (هانى ) برو و او را ببين و سپس ‍ بيرون رو و به آنها بگو كه او زنده است و كـشـتـه نـشده است . شريح ، در حالى كه جاسوسى از غلامان ابن زياد براى او گماشته شـده بـود كـه آنـچـه مـى گـويـد ثـبـت كـند به اتاق هانى آمد و او را ديد. هانى با ديدن شـريـح گـفـت : اى خـدا! اى مـسـلمـانان ! قبيله من هلاك شدند! كجايند ديندارن ؟ كجايند مردم شـهـر؟ ايـن سـخـنان را مى گفت وخون بر محاسنش جارى بود كه صداى فرياد واغوثا از بـيـرون كاخ شنيده شد، گفت : به گمانم اين فرياد قبيله مذحج و پيروان مسلمان من است . اگر ده نفر نزد من بيايند مرا رها خواهند كرد و به شريح گفت : از خدا بترس ! ابن زياد مرا خواهد كشت ! شريح كه اين سخن را شنيد نزد قبيله مذحج آمد و گفت : چون امير آمدن شما و سخنانتان را درباره بزرگتان شنيد به من فرمان داد تا نزد او روم ، من پيش او رفته و وى را ديدم . او به من فرمان داد تا شما را ببينم و به اطلاعتان برسانم كه او زنده است و ايـن كـه به شما گفته اند او كشته شده ، دروغ است ! عمرو بن حجاج و همراهانش گفتند: اكنون كه كشته نشده خدا را سپاس گزاريم و سپس پراكنده شدند.
عـبـداللّه بـن حـازم مـى گـويـد: بـه خـدا مـن فـرسـتـاده مـسـلم بـن عقيل بودم كه به قصر آمدم تا ببينم هانى چه شده است ، چون ديدم او را زدند و به زندان افـكـنـدنـد، بـر اسـب خـويـش ‍ سـوار شـدم و نـخـسـتـيـن كـسـى بـودم كـه نـزد مـسـلم بـن عـقـيـل رفـتـه و خـبـرهـا را بـه وى دادم ، ديدم زنانى از قبيله مراد انجمن كرده و فرياد، يا عـبـرتـاه ، يـا ثكلاه (1801) سر مى دادند. من بر مسلم وارد شدم و خبر هانى را به وى دادم . بـه مـن فرمود در ميان پيروانش كه در خانه هاى اطراف خانه هانى پر بودند و شـمـار آنـهـا بـه چـهـارهـزار نفر مى رسيد، فرياد زنم . به منادى خود فرمود: فرياد يا مـَنـصـور اَمـِت (اى يـارى شـده بميران ) را سر دهد. من فرياد زدم ، ((يا منصور اَمت )) مردم كوفه يكديگر را خبر كردند. چيزى نگذشت كه مسجد و بازار پر شد و در ميان كاخ تنها سى تن نگهبان و بيست تن از سران كوفه بودند. ابن زياد سران كوفه را ديد، و آنان [بـا تـطـمـيـع و تـهديد] مردم را از دور مسلم پراكنده كردند. به گونه اى كه هنگام نماز مغرب فقط سى نفر با وى در مسجد نماز گزاردند و چون از مسجد بيرون آمد حتى يك نفر هم با وى نماند! در كوچه هاى كوفه حيران و سرگردان بود، تا آن كه طوعه وى را به خـانـه برد. پسر طوعه جريان را براى پسر محمد بن اشعث بازگفت و او موضوع را به ابن زياد گفت . ابن زياد دستور دستگير كردن مسلم و سپس به شهادت رساندن وى را داد.
پس از آن كه مسلم بن عقيل را به شهادت رساندند، محمد بن اشعث برخاست و درباره هانى نـزد ابـن زيـاد شـفـاعـت كـرد و چـنـيـن گفت تو رتبه و مقام هانى را در اين شهر مى دانى و شخصيت او را در ميان تيره و تبارش مى شناسى . قبيله وى مى دانند كه او را من و رفيقم [ اسـمـاء بن خارجه ] نزد تو آورده ايم ؛ تو را به خدا سوگند او را به من ببخش . چون من دشـمـنـى مـردم ايـن شـهـر و خـانـواده اورا بـراى خـويـش دوسـت نـدارم . ابـن زيـاد قول داد وساطت او را بپذيرد ولى پشيمان شد. و گفت : او را به بازار برده و گردنش را بزنيد.
هـانـى را بـه بازار چوبداران بردند.وى در حالى كه بازوانش را بسته بودند، فرياد مى زد: اى قبيله مذحج ، امروز مذحجى براى من نيست ، كجاست قبيله مذحج ! چون ديد كسى به يـارى اش نـيامد، دست خود را كشيد و ريسمان را پاره كرد و مى گفت : آيا عصا يا خنجر يا سنگ و استخوانى نيست كه انسان بتواند از خود دفاع كند؟ (ماءمورين ) به سرش ‍ ريختند و دوباره او را محكم بستند و سپس گفتند: گردنت را بكش (تا سرت را بزنيم ) هانى گفت : من جانم را به آسانى به شما نمى بخشم و در گرفتن آن شما را يارى نمى دهم . يكى از غـلامـان تـرك ابـن زيـاد به نام رشيد با شمشير گردن هانى را زد ولى كارگر نشد. هانى گفت : اِلى اللّه المَعاد، اَللّهمَّ اِلى رَحمَتِكَ وَ رِضوانِكَ)) (بازگشت به سوى خداست ؛ بار خدايا به سوى رحمت و خشنوديت [نظر دارم ]) سپس شمشير ديگرى به او زد و وى را بـه شهادت رساند(1802)، آنگاه جنازه اش را به دستور ابن زياد وارونه به دار كشيدند.(1803)
هـانـى در روز ترويه (هشتم ذى حجه ) سال شصتم هجرى به شهادت رسيد. سن وى را در هنگام شهادت ، 83، 89 و نود سال نوشته اند.(1804)
عـبـداللّه بـن زبـيـر اسـدى در مـرثـيـه مـسـلم وهانى اشعار زير را سروده است . به نقلى فرزدق سروده و عبدالله بن زبير آن را نقل كرده است :
فَإِن كُنْتَ لا تَدْرينَ مَاالمَوتُ فَانْظُرى
إِلى هانِىَ فى السُّوقِ وَ ابْنِ عَقيلٍ
إِلى بَطَلٍ قَد هَشَمَّ السَّيفُ وَجْهَهُ
وَ آخَرَ يُهوى مِنْ جِدارِ قَتيلٍ
اَصابَهُما فَرْخُ البَفِىِّ فَاَصبَحا
اءَحاديثَ مَنْ يَسرى بِكُلِّ سَبيلٍ
تَرى جَسَدا قَدْ غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُ
وَ نَضْحَ دَمٍ قد سالَ كُلِّ مَسيلٍ
فَتىً كانَ اءَجبى مِن فَناةٍحَيِيَّةٍ
وَ اَقطَعَ مِنْ ذى شَغْرَتَينِ صَقيلٍ
اءَيَركَبُ اءَسماءُ الهَماليجَ آمِنا
وَ قدْ طالَبَتُهُ مَذحِجٌ بِذُحولٍ
تَطيفُ حِفافَيه مُرادٌ وَ كُلُّهُم
عَلى رَقبَةٍ مِن سائِلٍ وَ مسؤ لٍ
فَإِنْ اءَنتُمُ لَم تَثارُوا بِاءَخيكُم
فَكُونوا بَغايا اءُرضِيَتْ بِقَليلٍ(1805)
اگر نمى دانى مرگ چيست به هانى و پسر عقيل در بازار بنگر.
بـه دلاورى كه شمشير بينى او را در هم شكسته است و به دلاورى ديگر كه از بلندى در حالى كه كشته شده به خاك افتاده است .
پيش آمد روزگار آن دو را فراگرفت و افسانه زبان رهگذران شدند.
جـنـازه يـى مـى بـيـنـى كه مرگ رنگ آن را دگرگون ساخته است و خونى كه در هر سوى روان است .
جـوانـى كـه بـا حياتر بود از زن جوان شرمگين ، و برّنده تر بود از شمشير دو سرِجَلا داده شده !
آيـا اسـمـاء [بـن خارجه يكى از كسانى كه هانى را نزد ابن زياد برد] آسوده خاطر سوار بـر اسـب هـا مى شود، در صورتى كه طايفه مذحج [كه با هانى از يك تيره بودند] از او خون هانى را مى خواهند.
و قـبـيـله مـراد [كه با هانى از يك تيره بودند] در اطراف اسماء گردش كنند و همگى چشم به راه اويند كه بپرسند يا پرسش شوند.
پـس اگـر شـمـا [اى قبيله مذحج و مراد] انتقام خون برادر خويش را نگيريد، [همچون ] زنان بدكارى باشيد كه به اندكى راضى گشته اند!
چـون مـسـلم و هانى به شهادت رسيدند، ابن زياد سرهاى آنها را به هانى بن اَبى حَيّه و ادعـى و زبـير بن اَروحِ تميمى سپرد تا براى يزيد بن معاويه ببرد و به نويسنده خود عمر وبن نافع گفت : چنين بنويس ، سپاس خدايى را كه حق اميرالمؤ منين را گرفت و دشمن او را كـفـايـت كـرد! بـه آگـاهـى امـيـرالمـؤ مـنـيـن بـرسـانـم كـه مـسـلم بـن عـقـيـل در خـانـه هـانـى بـن عـروه پـناهنده شد، جاسوس ها و ديده بان ها بر آنها گماردم و مـردانى در كمين آن دو نهاده و نقشه ها براى آنها كشيدم تا آنها را از خانه بيرون كشيدم و خـدا مـرا بـر آن دو مـسـلط كـرده گردنشان را زدم و سرهاى آن دو را توسط هانى بن حيّه و ادعـى و زبير بن اروح تميمى براى تو فرستادم ؛ و اين دو نفر از فرمانبران و پيروان مـا و خـيـرخواهان بنى اميه اند. اميرالمؤ منين هر چه از جريان كار هانى و مسلم بخواهد از آن دو جـويـا شـود، زيـرا اطـلاع كـافـى دارنـد و راسـتـى و پـارسـايى در اين دو مى باشد، والسّلام .
يزيد در پاسخ ابن زياد نوشت : تو همچنان كه من مى خواستم بودى . در كردار چون دور انـديـشـان رفـتـار نـمـودى و بـى بـاكـانـه چـون دلاوران پـُردل حـمله كردى و ما را از دفع دشمن بى نياز و كفايت كردى . گمان من درباره تو به يـقـيـن پيوست و انديشه من درباره تو نيك شد. من دو فرستاده ات را فراخواندم و از آن دو در پـنـهـانـى اوضـاع را پـرسـيـده و جـويـا شـدم . در انـديـشـه و فـضل چنان بودند كه نوشته بودى ، پس درباره آنها نيكى كن . به من اطلاع داده اند كه حـسـيـن (ع ) بـه سـوى عراق روى آورده ، سپس ديده بانان و مردان مسلح بر مردم بگمار و مراقب باش به گمان به زندان بينداز و به تهمت بكش و يعنى هر كه را گمان مخالفت بر او بردى بدون درنگ به زندان بيفكن و هر كه را نسبت مخالفت او با ما دادند اگر چه از روى تـهمت باشد بكُش . و پس از اين هر خبرى شد براى من بنويس ! وَالسّلامُ عَلَيكَ وَ رَحمَةُ اللّه .(1806)
خبر شهادت مسلم بن عقيل و هانى بن عروه را فردى از طايفه بنى اسد به نام بكر براى عـبـداللّه بـن سـليـمان و منذر بن مشمعل در منزلگاه زرود چنين بيان كرد: از كوفه بيرون نيامدم تا آن كه مسلم بن عقيل و هانى بن عروه كشته شدند و آن دو را ديدم كه پاهايشان را گـرفـتـه و در بـازار مـى كـشـيـدنـد. عـبـداللّه بـن سـليـمـان و مـنـذر بـن مشمعل خبر را در منزلگاه ثعلبيه براى امام حسين (ع ) چنين بيان كردند: آن گاه كه امام (ع ) فرود آمد نزد وى رفته و سلام كرديم . پس از پاسخ عرض كرديم : خدا رحم كند، نزد مـا خـبـرى اسـت ، آشـكارا يا پنهان براى تو بيان كنيم . آن حضرت نگاهى به ما و ياران كـرد و فـرمـود: پرده اى ميان من و اينها نيست . به آن حضرت عرض كرديم : آن سوارى را كـه ديـروز عصر با او روبه رو گشتى ديدى ؟ فرمود: آرى مى خواستم از وى (اوضاع ) را بـپـرسـم . عرض كرديم : به خدا ما به خاطر تو از او خبرگيرى كرديم و از پرسش شـمـا كـفـايـت مى كند، او مردى از قبيله ما بود: خردمند، راستگو و دانا. به ما خبر داد كه از كـوفه بيرون نيامده تا مسلم و هانى را كشته ديده كه پاهايشان را گرفته و بدنشان را در بـازار مـى كـشـيـدند. امام حسين (ع ) فرمود: ((اِنّا لِلّه و اِنّا اِلَيهِ راجِعونَ؛ رحمت خدا بر آنها باد!)) و اين سخن را چندين بار تكرار كرد.(1807)
در منزل زباله نيز امام حسين (ع ) نامه اى را كه پيك محمد بن اشعث و عمر بن سعد كه مسلم بـن عقيل به آنها گفته بود از جريان بيعت شكنى و تنها گذاردن وى براى امام حسين (ع ) بـنـويـسـنـد، بـيـرون آورد و خـوانـد و بـه خـبـر شـهـادت مـسـلم بـن عقيل و هانى يقين پيدا كرد.(1808)
زهير بن قين ضمن خطبه اى كه در روز عاشورا براى سپاه عمرسعد خواند يكى از جنايات ابن زياد را شهادت هانى بن عروه قارى قرآن برمى شمرد.(1809)
پيكر هانى چند روز بر زمين ماند و سپس همسر ميثم تمّار شبانگاه كه همه به خواب رفتند آن را بـه خـانـه بـرد و نيمه شب آن را كنار مسجد اعظم كوفه برده ، با خون آن به خاك سـپـرد و ايـن مـوضـوع را كـسـى جـز هـمـسـر هـانـى كـه در كـنـار وى بـود نـمـى دانـسـت .(1810). بـنـابـرايـن قـبـر وى پـشـت مـسـجـد جامع كوفه روبه روى قبر مسلم بن عقيل آشكار مى باشد و داراى گنبد و بارگاه و مورد زيارت است .(1811)


هانى بن ورقة مذحجى - هانى بن عروه
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 00:52
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
هفهاف بن مهنّد راسبى
او از يـاران شهيد امام حسين (ع ) است ، كه چون از قيام آن حضرت آگاهى يافت ، از بصره بـه يـارى ايشان شتافت . اما هنگامى به كربلا رسيد كه امام (ع ) شهيد شده بود. از اين رو وارد سپاه عمر سعد گرديد و شمشير از نيام برآورد و گفت :
((يا اَيُّهاالجُندُ المُجَنّد، اءنَا الهَفهافُ بنُ المُهَنّد،اءبغى عِيالَ مِحمّد))
((اى سپاهيان فراهم آمده ، من هفهاف بن مهنّدم ، در جست و جوى خاندان محمّدم ))
آنـگـاه بـر آنـان حمله ور شد، و نيروهاى دشمن او را در ميان گرفتند، هفهاف پس از نبردى دليـرانـه ، سـرانجام ، به شهادت رسيد.(1812) بنابر نقلى امام على بن الحسين (ع ) شجاعت هفهاف در روز عاشورا را ستوده است .(1813)
مـؤ لف تـنـقـيـح المـقـال ـ بـدون ذكـر سـنـدـ از سـيـره نـويـسـان نـقـل نـموده كه هفهاف از شيعيان مخلص و شجاع امام على (ع ) بود. در جنگ هاى آن حضرت ، حضور داشت . در جنگ صفين امام (ع ) او را بر ازديان بصره فرماندهى داد. بعد از شهادت امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) هفهاف از اصحاب امام حسن و سپس امام حسين (ع ) گرديد تا اينكه روز عـاشـورا در يـارى سـيـدالشـهـداء بـه درجـه رفـيـع شـهـادت نايل آمد.(1814)
هلال بن حجاج
شـيـخ صـدوق (1815) و شـيـخ عـبـدالله بـحـرانـى (1816) نـقـل كـرده انـد كه هلال بن حجاج از ياران شهيد امام حسين (ع ) بوده است . وى روز عاشورا راهى ميدان نبرد گرديد و اين گونه رجز مى خواند:
اءَرى بِها مُعلَمَةً اَفْواهُها
وَ النَّفسُ لايَنفَعُها إِشفاقُها
تير نشان دار زنم بر عدو
سود نبخشد به كسى ترس او(1817)
هلال پس از كشتن سيزده نفر از دشمنان ، سرانجام به شهادت رسيد.(1818)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:51
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
هلال بن نافع بجلى
بـرخـى گـفـتـه انـد: نـام درسـت ايـن شـهـيـد، نـافـع بـن هـلال اسـت و بـه غـلط، هلال بن نافع ثبت شده است ، (ابصارالعين ، ص 50 ـ 150، مركز الدراسات الاسلامية لحرس الثورة .)
((جملى )) مثير الاحزان ، ص 43.
بـنـا بـه قـول بـرخـى مـقـتـل نـگـاران او از يـاران امـام حسين (ع ) و از شهيدان كربلا است .(1819) وى فـردى شـجـاع و تـيـرانـداز بـود. از ابـومـخـنـف نقل شده كه اميرمؤ منان على (ع ) او را آيين رزم آموخته بود.(1820)
وى در بـيـن راه مـكـه بـه كـربـلا، بـه امـام حـسـيـن (ع ) پيوست وحضرت از او و همراهانش احـوال مـردم كوفه را پرسيد، و آنان در پاسخ گفتند: اشراف و بزرگان به جهت رشوه هـاى [كـلانـى ] كـه گـرفـتـه انـد عـليـه شـمـا هـسـتند و بقيه مردم ، دلشان با شما ولى شمشيرشان عليه شما است .(1821)
هـلال بـن نافع از جمله كسانى بود كه پس از شنيدن خبر شهادت ((قيس بن مسهّر)) و بى وفايى كوفيان ، برخاست و نسبت به امام (ع ) اعلان وفادارى كرد. او طى سخنانى گفت :
((اى پسر دختر رسول خـدا! مى دانى كه جدّت پيامبر(ص ) نتوانست جمله خلايق را دوست خود گرداند و همه را به راه راسـت هـدايـت كـنـد. در مـيـان اطـرافيان آن حضرت ، منافقانى بودند كه در ظاهر يار و مـددكـار او و در پـنـهـان ، خـيـانـتـكـار و پـيـمـان شـكـن بـودنـد. گـفـتـارشـان در ظـاهـر از عـسـل شـيـريـن تـر ولى در نـهان تلخ ‌تر از ((حنظل ))(1822) بود و كار او بدين مـنـوال گـذشـت تـا سـرانـجـام از دنـيـا رفـت و پـدرت عـلى (ع ) هـم بـه هـمـيـن حال بود و برخورد مردم با شما نيز، امروز همين گونه است و هر كس پيمان شكند به خود زيان رسانده و خدا از او بى نياز است .
(([اى فـرزند رسول خدا(ص )] ما را به هر كجا كه خواهى (شرق يا غرب ) ببر! به خدا سوگند از تقدير الهى با كى نيست و از ملاقات با پروردگار، ناخرسند نيستيم . ما بر اعتقاد خود راسخ و در يارى تو استواريم . هر كه تو را دوست بدارد او را دوست مى داريم و با دشمنانت دشمنى مى ورزيم .))(1823)
هـلال از خـواص اصـحـاب و از يـاران نـزديـك امـام بـود. نقل كرده اند كه امام حسين (ع ) در يكى از شب ها براى بررسى موقعيت ميدان نبرد، تنها از خيمه بيرون رفت . همين كه هلال متوجه شد، شمشير خود را برداشت و در پى حضرت روان گـرديـد. امـام (ع ) از او پـرسـيـد: چـرا همراه من آمدى ؟ گفت : ترسيدم در اين تاريكى شب گـزنـدى از دشـمـن بـه شما برسد. فرمود: آيا دوست دارى راه ميان اين دو كوه را در پيش گيرى و خود را نجات دهى ؟
هلال خود را روى پاهاى مبارك امام انداخت و بار ديگر اظهار وفادارى نمود.(1824)
او هـنـگـامـى كـه احـسـاس كـرد اهل بيت امام حسين (ع ) نگران وفادارى و استقامت اصحاب خود هـسـتـنـد، نـزد حـبـيـب بن مظاهر آمد و با مشورت او، اصحاب را در يك جا جمع كرد و آنان با شـمـشـيرهاى كشيده و يك صدا به امام و اهل بيت او اطمينان دادند كه تا آخرين قطره خون از ايشان دفاع خواهند كرد.(1825)
پـس از ايـنكه سپاه پسر سعد، آب را بر اردوگاه امام حسين (ع ) بست و تشنگى بر ياران امام (ع ) چيره شد، آن حضرت برادرش عباس (ع ) را فراخواند و همراه سى تن از اصحاب ، از جـمـله هـلال بـن نـافـع ، در دل شـب بـراى آوردن آب ، روانـه كرد. چون نزديك فرات رسـيـدنـد، عـمـروبـن حـجـاج ، فـرمـانـده نـگـهـبـانـان پـرسـيـد: كـيـسـتـى ؟ هلال گفت : پسر عموى تو و از اصحاب حسين ؛ آمده ام از اين آبى كه آن را بر ما بسته ايد بـنـوشـم . عـمـرو گـفـت : بـنـوش ‍ گـوارايـت باد. هلال گفت : واى بر تو! چگونه مرا مى گـويـى آب بـنـوش و حـال آن كـه حـسـيـن (ع ) و اهـل بـيـت و يـارانـش ، از شدّت خستگى در حال مرگ هستند! آن گاه هلال بانگ بر يارانش زد و وارد فرات شد و جنگى سخت درگرفت . آنان سرانجام موفق شدند مقدارى آب به خيمه ها برسانند.(1826)
بـرخـى نـقـل كـرده انـد كـه هلال بن نافع تازه ازدواج كرده بود و چون روز عاشورا اراده مـيـدان كـرد هـمـسـرش او را از رفتن منع نمود، ولى او بر يارى امام (ع ) اصرار ورزيد، و چـون امام حسين (ع ) از قضيه آگاه شد، هلال را فرمود: همسرت نگران است و من دوست ندارم در جـوانـى بـه فـراق يـكـديـگـر مـبـتـلا شـويد [اگر مى خواهى عيالت را بردار و از اين بيابان برو] هلال گفت : اى پسر رسول خدا! اگر در سختى تو را رها كنم و سراغ عيش و نوش خود روم ، فرداى قيامت پاسخ جدّت محمّد(ص ) را چه گويم !(1827)
او پس از اجازه از امام به ميدان شتافت و تيرى به چله كمان نهاد و اين رجز را خواند:
اَرْمى بِها مُعْلَمَةً اَفواقُها
مَسْمُومَةًتَجرِى عَلى اَخْفاقِها
لَاَمْلَاءَنَّ الاَرضَ مِنْ اِطْلاقِها
فَالنَّفسُ لا يَنْفَعَهااِشْفاقُها
اِذِالْمَنايا حَسَرَتْ عَنْ ساقِها
لَمْ يُثْنِها اِلاّ الّذى قَد ساقَها(1828)
بـا تـيـرهايى كه سوفار(1829) آن نشانه دار است مى زنم ، تيرهايى مسموم كه با سرعت [به سوى دشمن ] مى رود.
زمـين را با پرتاب آنها پر مى كنم و ترس از مرگ ، براى نفس سودى ندارد آن گاه كه مرگ روى نشان داده و جدّى است جز آن كه آن را به پيش رانده ، نمى تواند بازش ‍ دارد.
نـقـل كـرده انـد كـه او هـشـتـاد تـن از نـيـروهـاى دشـمـن را هـدف قـرار داد و بـه هـلاكـت رساند(1830) و چون تير در تركشش نماند دست به شمشير برد و چنين گفت :


اَنَا الغُلامُ اليَمَنى البَجَلى
دينى عَلى دينِ حُسينٍ و عَلى
اِن اُقتَلَ اليَومَ فَهذا اَمَلى
فَذاكَ رَاءيى و اُلاقى عَمَلى (1831)
من جوانى از اهل يمن و از قبيله بجيله هستم . آيين من آيين حسين و على (ع ) است .
اگر امروز كشته شوم ، آرزوى من همين است و پاداش خود را خواهم ديد.
مـردى از سـپـاه ابـن سـعـد، بـه نـام قـيـس ، بـه جـنـگ او آمـد. هلال او را مهلت نداد و به خاك افكند و با تيغ بر آن جماعت حمله كرد و سيزده تن از آنان را از پـاى درآورد. آنـگـاه انـبـوه لشكر اطراف او را گرفتند و بازوان او را در هم شكسته اسيرش كردند و سرانجام به دست شمربن ذى الجوشن به شهادت رسيد.(1832)
در واقعه عاشورا از دو نفر به نام هلال بن نافع نام برده شده است ، يكى شهيد مذكور و ديـگـرى فـردى كـه در لشـكـر ابـن سـعـد بـوده و بـرخـى وقـايـع را نقل كرده است .(1833)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:52
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
همَّام بن سلمه قانصى
در مـنـابـع رجـال و تـاريـخ از او يـاد و نـامـى نـيـسـت . جـز ايـنـكـه در رسـاله تـسـمـية مَنْ قـُتـِل مـع الحـسـيـن (ع ) و ـ عـلى الظـاهر ـ به نقل از آن در كتاب الحدائق الوردّية نامش در شمار شهيدان كربلا ـ از قبيله هَمْدان ـ آورده شده است .(1834)

يحيى بن حسين (ع )
در مـنـابـع مـعـتـبـر و كـهـن نـامـى از يـحـيـى بن حسن به ميان نيامده است . سپهر گويد: از فـرزنـدان امـام حـسـن (ع ) پنج تن در كربلا به شهادت رسيده اند كه يحيى در ميان آنان نـيـسـت و در كـتـب انـسـاب نـامـى از وى بـه ميان نيامده است .(1835) ولى برخى از مـتـاءخـرّيـن يـحـيـى را در شـمـار فـرزنـدان امـام حـسـن (ع ) و از شـهـيدان كربلا قرار داده اند(1836).

يحيى بن سليم مازِنى (1837)
او مـرد مـبـارزه و كـارزار بود.(1838) در روز عاشورا پس از عبدالرحمن بن عبداللّه يزنى (1839) و به قولى پس از سويد بن عمرو(1840) به ميدان رفت و آيه شريفه ذيل را تلاوت كرد:
((اِنّ...مَحْياىَ و مَماتى لِلّهِ ربِّ العالمين .))(1841)
در حقيقت ...زندگى و مرگ من براى خدا، پروردگار جهانيان است .(1842)
يـحـيـى كـه پـيـوسـتـه به ميمنه و ميسره سپاه حمله مى كرد، گروهى از دشمن را به هلاكت رسـانـد(1843) و سـر انـجـام خـود بـه فـيـض شـهـادت نـايـل گـشـت .(1844) بـرخـى از مـعـاصـريـن ، زمـان شـهـادت وى را قبل از ظهر و در حمله نخست ذكر كرده اند.(1845)
او در حال مبارزه چنين رجز مى خواند:
لَاءَضْرِبَنَّ القَوْمَ ضَرْبا فَيْصَلاً
ضَرْبا شديدا فى العدا مُعْجِلاً
لا عاجزا فيها و لا مُوَلْولاً
وَ لا اَخافُ اليَوْمَ مَوتَ مُقْبِلاً(1846)
دشـمـنـان را بـا شـتـاب و بـا ضربه سخت و فيصله دهنده مى زنم . نه از مرگى كه به ناچار خواهد آمد مى ترسم و نه عجز و بى تابى نشان مى دهم .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:52
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
يحيى بن على (ع )
يـحـيـى از فـرزنـدان اميرالمؤ منين و مادرش اسماء بنت عميس بود(1847). برخى از مـنـابـع او را در شـمـار شهيدان كربلا آورده و گفته اند كه سر بريده يحيى را عمير بن حـجـّاج كـنـدى (1848) و يـا عـمـيـر بـن شـجـاع كـنـدى (1849) حمل مى كرد. ولى در برخى از منابع آمده كه يحيى در زمان حيات حضرت على (ع ) از دنيا رفته است (1850).

يحيى بن كثير انصارى
در منابع معتبر و كهن از يحيى بن كثير به عنوان شهيد نامى برده نشده . ولى به نوشته صـاحب ناسخ التوّاريخ يحيى بن كثير پس از شهادت حجّاج بن مسروق اجازه نبرد خواست و به ميدان رفت و چنين رجز خواند:
ضاقَ الْخِناقُ بِابْنِ سَعْدٍ وَ ابْنِهِ
بِلقِا هُما لِفَواريسِ الْاءَنْصارِ
وَ مُهاجِرين مُخَضِّبينَ رِماحَهُمْ
تَحْتز الْعَجاجَةِ مِنْ دَمِ الْكُفّارِ
خُضِبَتْ عَلى النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
وَالْيَوْمَ تُخْضَبُ مِنْ دَمِ الفُجّارِ
خانُوا حُسَيْنا وَ الْحَوادِثُ حُمَّةً
وَ رَضُوا يَزيدا وَ الرِّضا فى النّارِ
فَالْيَوْمَ نُشْعِلُها بِحَدِّ سُيُوفِنا
بِالْمَشْرَفِيَّةِ وَ الْقَنَا الْخَطّارِ
هَذا عَلى بْنِ الاَْوْيس فَرْضٌ واجِبٌ
وَ الْخَزْرَجِيَّةِ وفِتْيَةِ النجَّارِ(1851)
ابن سعد و پسرش از رو به رو شدن با سواران مهاجرين و انصار نزديك است خفه شوند.
انصار و مهاجرين ، نيزه شان در گرد و غبار جنگ از خون مردم بى دين رنگين بوده است .
نـيـزه آنـهـا در زمـان پـيـغـمـبر(ص ) [از خون بى دينان ] رنگين شده . و امروز نيز از خون ناپاكان رنگين مى شود.
با حسين (ع ) پيمان شكنى كردند و يزيد را از خود راضى نمودند؛ راضى كننده يزيد در آتش است .
امروز با نيزه و شمشيرهاى بّران ، آتش را در ميان اينان شعله ور مى سازيم .
شـعـله ور سـاخـتـن آتـش جـنـگ بـر اوس و خـزرج و جـوانـان بنى نجّار نيز لازم و واجب است .(1852)
وى پـس از نـبـردى دليـرانـه و بـه هـلاكت رساندن شمارى از دشمن ، خود نيز به فيض ‍ شهادت نايل آمد.(1853)

يحيى بن هانى
يـحـيـى فـرزنـد هـانـى بـن عـروه مـرادى و مـادرش روعـه (1854) يـا رويـحـه (1855) بـنـت عـمـر (خـواهر عمرو بن حجّاج زبيدى ) است . وى پس از شهادت مسلم و هانى از ترس ‍ ابن زياد فرار كرده و نزد قبيله خويش پنهان شد. چون از آمدن امام حسين (ع ) بـه كـربـلا بـا خـبـر شـد. خـود را بـه كـربـلا رسـانـد و بـه آن حـضـرت پـيـوسـت .(1856) روز عـاشـورا چـون آتـش جـنـگ شـعـله ور گـرديـد او بـه ميدان رفت و به قول برخى چنين رجز خواند:
اءَغْشاكُمْ ضَرْبا بِحَدِّ السَّيْفِ
لِاءَجْلِ مَنْ حَلَّ بِاءَرْضِ الْخَيْفِ
بِقُدْرَةِ الرَّحمنِ رَبِّ الْكَيْفِ
اءَضرِبُكُمْ ضَرْبا بِغَيْرِ حَيْفِ(1857)
شـمـشـيـر بـرّان را بـر شـمـا فـرود آوردم بـه خـاطـر آن كـسـى كـه در سـرزمـيـن خـيـف منزل نموده بود. با نيروى پروردگار هستى ، ضربتى بى باكانه بر شما مى زنم .
آنـگـاه مـشـغـول نـبـرد شـد، پـس از به هلاكت رساندن شمارى از دشمن خود نيز به فيض ‍ شهادت نايل آمد.(1858) نامش در زيارت ناحيه نيامده است .
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:52
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
يحيى حرّانى
خزائى ، (تاريخ زندگانى امام حسين (ع )، عماد زاده ، ج 2، ص 260.)
نام او در منابع كهن ديده نمى شود. ولى به گفته مؤ لّف روضة الشهداء، يحيى ، ساكن حـّران (1859) و يـهـودى بـود(1860). چـون كاروان اسيران كربلا در مسير كـوفـه بـه شـام بـه ايـن مكان رسيد، يحيى كه در قلعه اى ، بالاى كوه مى زيست براى تماشاى آنان و سرهاى بريده شهيدان به آنجا آمد، سر مبارك سيد الشهدا(ع ) را ديد كه لب هايش مى جنبيد. وقتى نزديك رفت و گوش فرا داشت چنين شنيد:
((وَ سَيْعلَمُ الَّذينَ ظَلمُوا اءَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))(1861)
آنها كه ستم كردند به زودى مى دانند كه باز گشتشان به كجاست .
بـا شنيدن اين آيه شگفت زده شد و پرسيد: اين سر از كيست ؟ پدر و مادرش چه نام دارند؟ پـاسـخ دادنـد: پـدر او عـلى (ع ) و مـادرش فـاطـمـه دخـتـر رسول خدا(ص ) است . يحيى گفت : اگر دين او بر حقّ نبود اين كرامت از او ظاهر نمى شد. آنـگاه با گفتن شهادتين مسلمان شد و عمامه اش را پاره پاره كرد و براى پوشش بانوان به آنان داد. جامه خز خود را نيز همراه هزار درهم خدمت امام سجاد(ع ) فرستاد. نگهبانان به ضـرب و شـتم او پرداخته و گفتند: چرا از كسانى كه مورد خشم خليفه قرار گرفته اند حـمـايـت مـى كـنـى ؟ از ايـنـجـا دور شـو و گـرنـه تـو را خـواهـيـم كـشـت ! يـحـيـى كه عشق اهل بيت سراسر وجودش را فرا گرفته بود به خادمان خود فرمان داد شمشير بياورند و تكبير گويان بر نگهبانان حمله كرد. پنج تن از آنان را به هلاكت رساند و سرانجام خود به فيض شهادت نايل گشت . به گفته ملاّ حسين واعظ كاشفى مقبره او كه به آن ((تربت يـحـيى شهيد)) مى گويند در دروازه حّران معروف و محلّ استجابت دعاست (1862). از وضع كنونى اين مقبره اطلاعى در دست نيست .

يحيى خزائى - يحيى حرانى

يزيد بن ابى زياد كندى - ابو الشعثاء كندى

يزيد بن بثيط بصرى - يزيد ين ثبيط قيسى عبدى

يزيد بن ثبيت قيسى - يزيد بن ثبيط قيسى عبدى

يزيد بن ثبيط قيسى عبدى
بـرخـى مـنابع نام پدرش را رُقِيْط (الاقبال ، ج 3، ص 345) و برخى ديگر رُقِيد، ذكر كرده اند (معجم رجال الحديث ، ج . 3، ص 272).
در بـرخـى مـنـابـع نـام او ((زِيـد)) و ((بـَدْر)) ثـبـث شـده اسـت (الاقبال ، ج 3، ص 78 و 345)
ر.ك به مقاله ((عامر بن مسلم عبدى )).
وى از شـيعيان (1863) و ياران ابا عبدللّه الحسين (ع ) است ؛(1864) كه در بصره زندگى مى كرد و از بزرگان قبيله اش بود.(1865)
پـس از امـتـنـاع امـام حـسـيـن (ع ) از بيعت با يزيد و آمدن به مكه ، او تصميم گرفت امام را يـارى كـنـد و بـديـن مـنـظـور از پـسران خود نيز دعوت كرد كه دو تن از آنان به نام هاى عبدالله و عبيدالله ، دعوت وى را پاسخ گفتند.
او در خـانـه ماريه ، دختر سعد، كه محل اجتماع و گفت و گوى شيعيان بصره بود، تصميم خـود را آشـكـار كـرد و از آن جـا كـه راه هـا زيـر نـظـر ماءموران حكومت بود، دوستانش خطر دسـتـگـيـر شـدن را بـه وى ياد آور شدند؛ ولى او بر تصميم خود استوار ماند و همراه دو پـسـرش و تـنـى چـنـد از شـيـعـيـان ، از شهر خارج شد و از بيراهه ، خود را به ابطح در نزديكى مكه رسانيد.
وى پـس از رسـيـدن بـه مـنـزل ، لخـتـى آسـود و بـراى زيـارت امـام حـسـين (ع ) به سوى مـنـزل آن حـضـرت روانـه شد. از سوى ديگر خبر آمدن يزيد بن ثبيط به امام (ع ) رسيد. حضرت براى ديدار او به منزلگاهش رفت ؛ و چون او را نديد در آن جا ماند.
يـزيـد پـس از جـسـت و جـو خـبـردار شـد كـه حـضـرت بـه مـنزل وى رفته است از اين رو بازگشت و چون امام (ع ) را آن جا ديد [بسيار شادمان شد] و اين آيه را خواند:
بِفَضْلِ اللّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَلْيَفْرَحوا...(1866)
به فضل و رحمت خداوند، بايد خوشحال شوند.
او پس از سلام ، نزد حضرت نشست و هدف از آمدن خود را باز گفت ؛ و امام (ع ) در حق او دعا فرمود. وى سپس به كاروان امام حسين (ع ) پيوست (1867) و همراه حضرت بود تا در روز عاشورا، كه در مبارزه تن به تن به شهادت رسيد(1868).
در زيارت ناحيه درباره او چنين آمده است :
السَّلام على زيد بن ثبيت القيسى (1869)
در زيارت رجبيه نيز بر او درود فرستاده شده است (1870).
پس از شهادت او فرزندش عامر بن يزيد در رثايش قصيده اى سرود.(1871)
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:53
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
يزيد بن حُصَيْن
تـنـى چـنـد از عـالمـان رجـال و تـاريـخ ، يـزيد بن حُصَين را تصحيف بُرَيْر بن خُضَيْر دانـسـتـه انـد. ر.ك : (ابـصـار العـيـن ، ص ‍ 125 ـ 126؛ قـامـوس الرجال ، ج 2، ص 293 ـ 296؛ عبرات المصطفين ، ج 2، ص 159).
نام وى به صورت هاى يزيد(1872)، زيد(1873)، بُرَيْر(1874) و نـام پـدرش ‍ حـُصـَيـن (1875)، حـُضـَيـْر(1876)، خُضَيْر(1877) و عبدالله (1878) آمده است .
شيخ طوسى ؛، بى آن كه بر شهادتش در روز عاشورا تصريح كند، او را از اصحاب امام حـسـيـن (ع )، بـر شـمـرده اسـت (1879). بـرخـى نـويـسـنـدگـان در شـرح حـال او چـنين نوشته اند: يزيد بن حُصَيْن هَمْدانى مشرقى ، مردى شريف ، عابد، زاهد و از شـجـاعـان كـوفه بود. در جنگ ها ياد و نامى داشت . او از بهترين شيعيان بود. با مسلم بن عـقـيـل بيعت كرد؛ و هنگامى كه قيام وى به شكست انجاميد، از كوفه خارج گرديد و خود را بـه امـام حـسـيـن (ع ) رسـاند؛ و پيوسته با آن حضرت بود. وقتى آب را بر اردوگاه امام حسين (ع ) بستند، با اجازه امام (ع )، نزد عمر سعد رفت و با او در اين باره به گفت و گو پـرداخـت ، شـايـد از ايـن كـار دسـت بـردارد. امـا سـخـنـانـش در نـفـس بـد سگال پسر سعد، اثر نكرد.
روز عاشورا، در صف ياران امام حسين (ع )، به پيكار با دشمنان پرداخت و پيش از ظهر به شهادت رسيد(1880). فاضل در بندى رجز زير را به او نسبت داده است :
اءنا يَزيدُ ما اءنا بِالفاشِلِ
اَضْرِبُكُمْ عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِ
ضَرْبَ غُلامٍ اَرْجَحِى بَطَلِ
حَتّى اُلاقِى يَوْمَ حَشْرِى عَمَلىِ(1881)
مـن يزيدم كه هنگام جنگ ، ترسو نيستم ، همچون جوانى شجاع در دفاع از حسين بن على (ع )، شـمـا را بـا شـمـشـيـر مـى زنـم ، تـا ايـن كـه بـه روز رسـتـخـيـز عمل خويش را ديدار كنم .
در زيـارت مـنـسـوب بـه ناحيه مقدسه ، بر اين شهيد بزرگوار، چنين درود فرستاده شده است :
اَلسَّلامُ عـَلى يـَزيـدِ بـْنِ حـُصـَيـْنِ الْهـَمـْدانـِىّ المـَشـْرِفـىِّ القـارِىّ، المـُجـَدِّلِ بِالْمَشْرَفِىِّ(1882)
سـلام بـر يـزيـد بـن حصين هَمْدانى مشرقى ، همو كه قارى قرآن بود و دشمن را به تيغ مَشْرَقِىّ(1883) بر خاك مى افكند.

يزيد بن زياد - ابوالشعثاء كندى

يزيد بن زيد - ابو الشعثاء كندى

يزيد بن عبداللّه مَشْرِقى (1884)
مـورّخـان پيشين و اخير، بجز فضل بن زبير كوفى ، نامى از وى به ميان نياورده اند. او، يـزيـد را از قـبيله همدان و از ياران شهيد امام حسين (ع ) قلمداد كرده است (1885). مؤ لّف ((عبرات المصطفين )) مى گويد:
گـويـا، يـزيـد بـن عـبـد اللّه ، تـصـحـيـف ((برير)) مى باشد. زيرا در هيچ يك از مصادر مربوطه ، از وى به عنوان شهيد كربلا ياد نشده است (1886).
يزيد بن قيس - يزيد بن ثبيط قيسى عبدى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:53
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
يزيد بن مظاهر اسدى
در مـقتل منسوب به ابو مخنف و برخى منابع متاءخر آمده است كه يزيد بن مظاهر اسدى روز عاشورا راهى ميدان نبرد شد و اين گونه رجز مى خواند:
اءنا يَزيدُ وَ اَبى مَظاهِرْ
اَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ الثَّرى مُبْادِر
وَ الطَّعْنُ عِنْدِى لِلطُّغاةِ حاضِرْ
يا رَبِّ إ نّى لِلْحُسَيْنِ ناصِرْ
وَ لِاِبْنِ هِنْدٍ تارِكٌ وَ هاجِرْ
وَ فى يَمينى صارِمٌ وَ باتِرْ
من يزيدم ، پدرم مظاهر است . از شَرزِه شيران بيشه زار شجاع ترم .
نيزه ام براى [در هم كوبيدن ] ستمگران آماده است ، پروردگارا! من ياريگر حسينم .
و از پسر هند روى گردانم ، در حالى كه در دستم شمشيرى بران است .
او پس از كشتن پنجاه نفر از دشمنان ، سر انجام به شهادت رسيد(1887).
امـا بـنـابـر روايـتـى كـه طـبـرى و ابـن كـثـيـر از ابـو مـخـنـف نـقـل كـرده انـد، همين رجز با تغييراتى به يزيد بن زياد بن مهاصر، ابو شعثاء كندى ، نسبت داده شده است (1888).

يزيد بن مغفل - زيد بن معقل

يزيد بن مفضل - زيد بن معقل

يزيد بن مهاجر - ابو الشعثاء كندى

يزيد بن مهاصر جعفى كوفى - ابو الشعثاء كندى

يزيد بن نبيط - يزيد بن ثبيط قيسى عبدى
فهرست شهداى بنى هاشم
امام حسين (ع )
ابراهيم بن جعفر بن ابيطالب (ع )
ابراهيم بن حسين (ع )
ابراهيم بن عقيل
ابراهيم بن على ابيطالب
ابراهيم و محمد پسران مسلم بن عقيل
ابوالفضل العباس (ع )
ابوبكر بن حسن (ع )
ابوبكر بن حسين (ع )
ابوبكر بن على (ع )
ابوعبدالله بن مسلم بن عقيل
ابو عبيدالله بن مسلم بن عقيل
احمد بن حسن (ع )
احمد بن عقيل (ع )
احمد بن محمد بن عقيل
احمد بن مسلم بن عقيل
اسماعيل بن عبدالله بن جعفر
ام حسن (ع )
بكر بن على (ع )
جعفر بن حسين (ع )
جعفر بن عقيل بن ابى طالب
جعفر بن على بن ابى طالب
جعفر بن محمد بن عقيل
جعفر بن مسلم بن عقيل
حمزة بن حسين (ع )
حميده بنت مسلم
زيد بن حسين (ع )
سعيد بن عقيل
عاتكه بنت مسلم بن عقيل
عباس اصغر
عباس بن على (ع )
عبدالرحمن بن عقيل
عبدالرحمن بن مسلم بن عقيل
عبداللّه بن ابى طالب
عبداللّه اصغر بن حسن (ع )
عبداللّه الاصغر بن عقيل
عبداللّه اصغر بن على (ع )
عبداللّه اكبر بن حسن (ع )
عبداللّه الاكبر بن عقيل
عبداللّه اكبر بن على (ع )
عبداللّه بن جعفر بن عقيل
عبداللّه بن حسن (ع )
عبداللّه بن حسين (ع )
عبداللّه بن عباس (ع )
عبداللّه بن عبداللّه
عبداللّه بن عقيل
عبداللّه بن على (ع )
عبداللّه بن مسلم بن عقيل
عبداللّه رضيع
عبيداللّه بن جعفر
عبيداللّه بن عبداللّه بن جعفر
عبيداللّه بن على (ع )
عبيداللّه بن مسلم بن عقيل
عتيق بن على (ع )
عثمان بن على (ع )
عُدىّ بن عبداللّه بن جعفر طيّار
عقيل بن عقيل
على اصغر
على اكبر (ع )
على اكبر بن حسين (ع )
على بن عقيل
عمر بن حسن (ع )
عمر بن على (ع )
عون (اصغر) بن عبداللّه
عون اكبر بن عبداللّه بن جعفر
عون بن جعفر
عون بن عقيل
عون بن على (ع )
عون بن مسلم بن عقيل
فضل بن على (ع )
قاسم بن الحسن (ع )
قاسم بن حسين (ع )
قاسم بن عباس (ع )
قاسم بن على (ع )
قاسم بن محمد
محسن بن حسين (ع )
محمد (اصغر) بن على (ع )
محمد (اوسط) بن على (ع )
محمد بن ابى سعد
محمد بن ابى سعيد بن عقيل
محمد بن جعفر
محمد بن حسين (ع )
محمد بن سعيد
محمد بن عباس (ع )
محمد بن عبداللّه
محمد بن عبداللّه بن عقيل
محمد بن مسلم بن عقيل
مسعود هاشمى
مسلم بن عقيل (ع )
مسلم بن مسلم بن عقيل (ع )
موسى بن عقيل (ع )
يحيى بن حسن (ع )
يحيى بن على (ع )
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:53
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

فهرست شهداى غير بنى هاشم
ابراهيم بن حصين اسدى
ابن مسعود بن حجّاج
ابوالببغاء
ابوالشعثاء كندى
ابوالشعشاء كندى
ابو تمامه صائدى
ابو تمامه صيداوى
ابو ثمامه صائدى
ابو ثمامه صاعدى
ابوثمامه صيداوى
ابو حتوف بن حارث انصارى
ابو حتوف بن حرث انصارى
ابو حتوف سلمة بن حرث انصارى
ابو ختوق بن حرث انصارى
ابو دجانه
ابو صمصام
ابو عامر نهشلى
ابو عبداللّه بن مسلم بن عقيل
ابو عبيداللّه بن مسلم بن عقيل
ابو عمرو نهشلى
ابو عمرو خثعمى
ابو عمره ، زياد بن عريب
احمد بن محمد الهاشمى
ادهم بن اميّه
اسحاق بن مالك اشتر
اسد بن ابى دجانه
اسد كلبى
اسلم بن عمرو
اسلم تركى
اسلم بن كثير
اشعث بن سعد
اشعث بن قيس
امّ وهب
اميّة بن سعد طائى
انس بن ابى سحيم
انس بن حارث كاهلى
انس بن حرث كاهلى
انس بن كاهل
انيس بن معقل اصبحى
بدر بن رقيد
بدر بن رقيط
بدر بن معقل جعفى
بدر بن مغفل
بدير بن حفير
بدير بن خضير
بديل بن حضير
برير بن حصين
برير بن حضير
برير بن خضير
بشر بن حسن
بشر بن عبدالله حضرمى
بشر بن عمر حضرمى
بشر بن عمرو حضرمى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:57
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
بشير بن عمر
بشير بن عمرو حضرمى
بكر بن حسن تميمى
بكر بن حىّ تميمى
بكير بن حر رياحى
پيروزان
جابر بن حارث سلمانى
جابر بن حجاج تيمى
جابر بن عروه غفارى
جبّار بن حارث سلمانى
جبلة بن عبداللّه
جبلة بن على شيبانى
جرير بن يزيد رياحى
جرير
جريره
جلاس بن عمرو راسبى
جنادة بن حارث سلمانى
جنادة بن حرث
جنادة بن عمرو بن خالد صيداوى
جنادة بن كعب انصارى
جندب بن حجير
جندب بن مجير
جندب حضرمى
جوبر بن مالك
جون بن جوى
جون بن حرى
جون بن حوى
جون بن مالك
جوير بن مالك
جويره
جوين بن مالك
جوين بن مالك
جياد بن حارث سلمانى
جياد بن حرث سلمانى
حارث بن امرؤ القيس كندى
حارث بن بنهان
حارث بن سريع
حارث بن نبهان
حباب بن حارث سلمانى
حباب بن حرث
حباب بن عامر
حباب بن عمرو شعبى
حبشة بن قيس نهمى
حبشى بن قاسم نهمى
حبشى بن قيس نهمى
حبيب بن عبداللّه نهشلى
حبيب بن عبيداللّه نهشلى
حبيب بن مطهر
حبيب بن مظاهر
حبيب بن مظهّر
حجاج بن بدر
حجاج بن بكر
حجاج بن زيد
حجاج بن سردق
حجاج بن مرزوق
حجاج بن مسروف
حجاج بن مسروق
حجاج بن يزيد
حجر بن جندب
حجر بن حر
حجير بن جندب
حرب بن ابى الاسود
حرب بن اسود
حر بن يزيد رياحى
حرث بن امرؤ القيس
حرث بن بنهان
حرث بن نبهان
حرز
حره
حريره
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:58
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


حسّان بن حارث سلمانى
حصين بن مالك
حطيمة بن وهّاد
حلاّس بن عمرو راسبى
حلاس بن عمر
حلاش بن عمرو
حماد بن انس
حماد بن حماد خزاعى
حماد، غلام امام حسين (ع )
حنطمة
حنظلة بن اسعد شبامى
حنظلة بن سعد
حنظلة بن سعيد
حنظلة بن عمر شيبانى
حنظلة بن عمرو شيبانى
حوى بن مالك
حوى
حيات بن حارث سلمانى
حيّان بن حارث سلمانى
خالد بن عمر ازدى
خالد بن عمرو ازدى
خزيمه
خلف بن مسلم بن عوسجه
خولى بن مالك
خون بن حوى
داوود بن طرّماح
درة الصدف
ذاهر بن عمرو كندى
ذيان بن ضريب صاعدى همدانى
رافع بن عبداللّه
ربيعة بن حوط
ربيعة بن خوط
رشيد
رميث بن عمر
رميث بن عمرو
ريث بن عمرو
زائدة بن مهاجر
زاهد
زاهربن عمرو كندى
زهير بن بشر خثعمى
زهير بن بشير خثعمى
زهير بن حسّان اسدى
زهير بن سائب
زهير بن سلم
زهير بن سليم ازدى
زهير بن سلمان
زهير بن سليمان
زهير بن سيّار
زهير بن شبر خثعمى
زهير بن قيس
زهير بن قين بجلى
زياد بن شعثا
زياد بن عريب صائدى
زياد بن مصاهر كندى
زياد بن مهاجر
زياد بن مضاهر كندى
زياد بن مهاصر
زيد بن ثبيت قيسى
زيد بن كردم
زيد بن معقل
سالم بن عمرو
سالم مولى بنى مدينه كلبى
سالم مولى عامر بن مسلم
سعد بن بشر بن عمر حضرمى
سعد بن حارث انصارى
سعد بن حرث
سعد بن حرث انصارى
سعد بن حنظله تميمى
سعد بن عبداللّه
سعد بن عبداللّه حنفى
سعد خزاعى
سعيد
سعيد غلام عمرو بن خلف
سعيد مولى عمر بن خالد صيداوى
سعيد بن حنظله تميمى
سعيد بن عبداللّه حنفى
سفيان بن سريع
سفيان بن مالك عبدى
سلم بن عمرو
سلمان
سلمان بن مضارب
سليمان بن رزين
سليمان ، غلام امام حسين (ع )
سليمان بن ابى رزين
سليمان بن ربيعه
سليمان بن سليمان ازدى
سليمان بن عون حضرمى
سليمان بن عوف حضرمى
سليمان بن كثير
سليمان بن مضارب بجلى
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 15:58
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
سواد بن منعم
سوار بن ابى حمير همدانى
سوار بن ابى خمير
سوار بن ابى سمير همدانى
سوار بن ابى عمير همدانى
سوار بن حمير جابرى
سوار بن منعم همدانى
سويد بن ابى مطاع
سويد بن عمرو
سويد بن عمر
سويد بن عمير
سيف بن ابى حارث
سيف بن ابى حرث
سيف بن حارث جابرى
سيف بن حرث
سيف بن عبداللّه
سيف بن مالك عبدى
سيف بن مالك نميرى
شبيب بن جراء
شبيب بن حارث
شبيب بن عبداللّه نهشلى
شبيب غلام حارث
شريح بن عبداللّه
شريح بن عبيد
شريف بن حارث
شعبة بن حنظله تميمى
شوذب بن عبداللّه همدانى
ضباب بن عامر
ضبيعة بن عمرو
ضبيعة بن عمر
ضرغامة بن مالك
ضرغامة بن مالك تغلبى
ظهير بن حسان اسدى
عائد بن حرب سلانى
عائذ بن مجمّع مذحجى
عائش بن ابى شبيب شاكرى
عابس بن ابى حبيب شاكرى
عابس بن ابى شبث شاكرى
عابس بن ابى شبيب شاكرى
عابس بن شبيب شاكرى
عابس بن ليث شاكرى
عارف
عامر بن جليده
عامر بن حسّان طائى
عامر بن حليد
عامر بن خليده
عامر بن خليد
عامر بن خليه
عامر بن مالك
عامر بن مسلم عبدى
عباد بن ابى مهاجر
عباد بن مهاجر بن ابى مهاجر
عبّاد بن مهاجر
عبادة بن حرث انصارى
عباس بن جعده جدلى
عباس بن حبيب شاكرى
عبدالاعلى بن يزيد بن شجاع كلبى
عبدالاعلى بن يزيد كلبى
عبدالرحمن بن عبدالله ارحبى
عبدالرحمن بن عبدالله ازدى
عبدالرحمن بن عبدالله بزنى
عبدالرحمن بن عبدالله بن كدر
عبدالرحمن بن عبدالله ذى يزنى يمنى
عبدالرحمن بن عبدالله يزنى
عبدالرحمن بن عبد رب خزرجى
عبدالرحمن بن عبد ربّه
عبدالرحمن بن عبيد ارحبى
عبدالرحمن بن عرزه
عبدالرحمن بن عروه غفارى
عبدالرحمن بن عزره غفارى
عبدالرحمن بن عزوده غفارى
عبدالرحمن بن مسعود تميمى
عبدالرحمن بن يزيد
عبدالرحمن كدرى
عبدالرّحيم بن عبد ربّ خزرجى
عبدالسلام بن عروه
عبداللّه الاعلى يزيد كلبى
عبداللّه بن ابى بكر
عبداللّه بن ابى دجانة
عبداللّه بن ابى سفيان بن حارث
عبداللّه بن ابى عروه غفارى
عبداللّه بن بدر
عبداللّه بن بشر خثعمى
عبداللّه بن يقطر
عبداللّه بن ثبيت
عبداللّه بن حارث نوفلى
عبداللّه بن خالد صيداوى
عبداللّه بن زيد
عبداللّه بن سريع
عبداللّه بن عروه غفارى
عبداللّه بن عزره غفارى
عبداللّه بن عزوده غفارى
عبداللّه بن عزوه غفارى
عبداللّه بن عفيف ازدى
عبداللّه بن عمر كلبى
عبداللّه بن عمر كندى
عبداللّه بن عمرو بن عيّاش
عبداللّه بن عمرو كلبى
عبداللّه بن عمير كلبى
عبداللّه بن قيس
عبداللّه بن يزيد بن ثبيت قيس
عبداللّه بن يقطر
عبداللّه بن يقطين
عبداللّه قيس بصرى
عبد بن عمير كلبى
عبد قيس بصرى عبدى
عبيداللّه بن بدر بن رقيط
عبيداللّه بن بشير
عبيداللّه بن زيد بصرى
عبيداللّه بن عمرو كندى
عبيداللّه بن قيس
عبيداللّه بن يزيد بن نبيت
عبيداللّه بن يزيد بن ثبيط
عبيداللّه بن يقطر
عثمان بن عروه غفارى
عثمان بن فروه غفارى
عروه
عروه غفارى
عقبة بن صلت جُهنى
على بن حرّ رياحى
على بن مظاهر اسدى
عماد بن حسان
عمادة بن ابى سلامه
عمار بن ابى سلامه دالانى
عمار بن حسان طائى
عمارة بن سلامه
عمارة بن ابى سلامة
عمارة بن حسان
عمارة بن صلخب ازدى
عمران بن ابى كعب
عمران بن كعب بن حارث اشجعى
عمران كلبى
عمر بن ابى تمام صائدى
عمر بن ابى كعب
عمر بن احدوث
عمر بن جناده انصارى
عمر بن جندب حضرمى
عمر بن خالد صيداوى
عمر بن ضبيعه
عمر بن عبداللّه
عمر بن قبرطه انصارى
عمر بن قرط انصارى
عمر بن قرظه انصارى
عمر بن كعب انصارى
عمر بن كلبى
عمر بن كناد
عمر بن شيعه
عمر بن مطاع جعفى
عمر بن مطيع
عمرو بن ابى مطاع
عمرو بن احدوث حضرمى
عمرو بن جناده انصارى
عمرو بن جندب حضرمى
عمرو بن خالد ازدى
عمرو بن خالد صيداوى
عمرو بن خلف
عمرو بن ضبعه
عمرو بن ضبيعه
عمرو بن عبداللّه انصارى
عمرو بن عبداللّه جندعى
عمرو بن عبداللّه مذحجى
عمرو بن قرطه
عمرو بن قرظة بن كعب انصارى
عمرو بن كعب انصارى
عمرو بن شيعه
عمرو بن مطاع جعفى
عمير انصارى
عمير بن حصين
عمير بن عبداللّه مذحجى
عمير بن قرظه
عمير بن كناد
عمير بن كنار
عمير بن مطاع
غرّه
غلام ترك
غمر بن كناد
غيلان بن عبدالرّحمان
فروزان
فيروزان
قارب بن عبداللّه دئلى
قارب ديلمى
قاسط بن ذهبى
قاسط بن زهر
قاسط بن زهير تغلبى
قاسط بن ظهير تغلبى
قاسط بن عبداللّه
قاسم بن بشر
قاسم بن حارث كاهلى
قاسم بن حبيب ازدى
قاسم بن سعد طائى
قرّة غلام حر
قرّة بن ابى قرّه غفارى
قصب بن عمرو
قعنب بن عمر
قعنب بن عمرو تمرى
قمر
قيس بن ربيع
قيس بن عبداللّه همدانى
قيس بن مسهرّ صيداوى
قيس بن مصهرّ
قيس بن مطهرّ
قيس بن مظهر
قيس بن منبّه
قيس بن مهر
كامل
كردوس بن زهير تغلبى
كردوس بن ظهير تغلبى
كرش بن زهير تغلبى
كرش بن ظهير تغلبى
كنانة بن عتيق تغلبى
كنانة بن عقيق تغلبى
مالك بن انس كاهلى
مالك بن اوس
مالك بن حارث
مالك بن داود
مالك بن دودان
مالك بن ذوذان
مالك بن عبداللّه
مالك بن عبد
مالك بن مالك بن انس
مبارك
محمّع بن زياد جهنى
مجمّع بن عائد
مجمّع بن عبداللّه عائذى
مجمّع بن عبيداللّه عائدى
محمد بن انس
محمد بن بشر
محمد بن بشير حضرمى
محمد بن عبداللّه بن عائدى مذحجى
محمد بن مطاع
محمد بن مظاع
محمد بن مقداد
مرّة بن ابى مرّه غفارى
مسعود بن حجّاج تيمى
مسعود بن سعد حدّاد كوفى
مسقط بن ذهبى
مسقط بن زهير تغلبى
مسلم بن عوسجه اسدى
مسلم بن كثير اعرج
مسلم بن كنّاد
مسلم غلام امام حسين (ع )
مسلم غلام عامر بن مسلم
مشكور
مصعب بن يزيد رياحى
مصيب بن جواد كلامى وحيدى
معلى بن حنظلة الغفارى
معلى بن خنيس ذهلى
معلاّ بن علاّ
معلّى بن معلّى
مقسط بن زهير تغلبى
مقسط بن عبداللّه تغلبى
منحج بن سهم
منذر بن مفضّل جعفى
منهج بن سهم
منيع بن رقاد
منيع بن زياد
موقّع بن ثمامه اسدى
ناصر هلالى
نافع بن هلال جملى مرادى
نافع ، غلام مسلم بن كثير ازدى
نصر بن ابى نيزر
نعمان بن عمروراسبى
نعيم بن عجلان
واضح رومى
واقع بن عبداللّه
وقّاص بن مالك
وهب بن جناب كلبى
وهب بن جناح كلبى
وهب بن حباب كلبى
وهب بن عبداللّه كلبى
وهب بن عبداللّه
وهب بن كلب
وهب بن وهب
هاشم بن عتبه
هانى بن عروه مرادى
هانى بن ورقه مذحجى
هفهاف بن مهنّد راسبى
هلال بن حجّاج
هلال بن نافع بجلى
همّام بن سلمه قانصى
يحيى بن سليم مازنى
يحيى بن كثير انصارى
يحيى بن هانى
يحيى حرّانى
يحيى خزاعى
يزيد بن ابى زياد كندى
يزيد بن بثيط بصرى
يزيد بن ثبيت قيس
يزيد بن ثبيط قيس عبدى
يزيد بن حصين
يزيد بن زياد
يزيد ين زيد
يزيد بن عبداللّه مشرقى
يزيد بن قيس
يزيد بن مظاهر اسدى
يزيد بن مغفل
يزيد بن مفضّل
يزيد بن مهاجر
يزد بن مهاصر جعفى كوفى
يزيد بن نبيط
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 16:02
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
فهرست منابع
قرآن مجيد كلام الله تعالى شاءنه .
((آ))
- آرامـگـاهـهـاى خـاندان پاك پيامبر(ص ) و بزرگان صحابه و تابعين ، سيد عبد الرّزّاق كمونه حسينى ، ترجمه عبد العلى صاحبى ، مؤ سسة چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى ، مشهد، اول ، 1371.

((الف ))
- ابـصار العين فى انصار الحسين (ع )، محمدبن طاهر سماوى ، تحقيق : محمد جعفر طبسى ، مركز الدراسات الاسلاميه لحرس الثورة ، اول .
ـ ابصار العين فى انصار الحسين (ع )، محمدبن طاهر سماوى ، مكتبة بصيرتى ، قم .
- اخـتـيـار مـعـرفـة الرجـال (المعروف برجال الكشى )، شيخ طوسى ، تصحيح و تعليق : مـيـردامـاد اسـتـرابـادى ، تـحـقـيـق : سـيـد مـهـدى رجـائى ، مـؤ سـسـة آل البيت عليهم السلام .
ـ ادب الطف او شعراء الحسين (ع )، جواد شبر، دارالمرتضى ، بيروت ، دوم 1409 ق .
ـ اسد الغابه ، ابن اثير، دار احياء التراث العربى ، بيروت .
ـ اصـول كـافـى ، مـحـمد بن يعقوب كلينى ، تصحيح و تقديم نجم الدين آملى و على اكبر غفارى ، مكتبة الاسلامية تهران ، 1388 ق .
ـ اعـلام النـسـاء المـؤ مـنـات ، مـحـمـد حـسـون ، ام عـلى مـشـكـور، انـتـشـارات اسـوه ، اول ، 1411 ق .
- اعلام الورى ، طبرسى ، تصحيح ، على اكبر غفارى ، دارالتعارف : بيروت 1399.
- اعيان الشيعه ، سيد محسن امين ، تحقيق ، حسن امين ، دارالتعارف بيروت 1403 ق .
ـ اكسير العبادات فى اسرار الشهادات ، فاضل دربـنـدى ، تـحـقـيق : محمد جمعه بادى و عباس ‍ ملاعطيه جمرى ، شركة المصطفى للخدمات الثقافيه ، بحرين ، اول ، 1415 ق .
ـ اكـليـل المـصـائب فـى مـصـائب الاطـائب ، مـحمد تنكابنى ، تصحيح و تحقيق : محمود رضا افتخار زاده ، دفتر نشر معارف اسلامى قم ، اول ، 1373 ش .
ـ الاخـبـار الطـوال ، ديـنـورى ، عبد المنعم عامر، تحقيق : وزارة الثقافة و الارشاد القومى ، قاهره ، اول ، 1960.
ـ الاخـتـصـاص ، شـيـخ مـفـيـد، تـصـحـيـح ، عـلى اكـبـر غـفـارى ، كـنگره هزاره شيخ مفيد، قم اول 1413 ق .
ـ الارشاد شيخ مفيد، ترجمه سيد هاشم رسولى محلاّتى ، انتشارات علميه اسلاميه .
ـ الارشاد، شيخ مفيد، مؤ سسه اعلمى بيروت ، دوم ، 1399.
ـ الارشاد، شيخ مفيد، مؤ سسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث ، تحقيق ، كنگره هزاره شيخ مفيد، قم ، اول 1413 ق .
- الاسـتـيـعـاب ، ابـن عـبـد البـر، تـحـقـيـق ، عـلى مـحـمـد بـجـاوى ، دار الجيل ، بيروت ، اول ، 1412 ق .
ـ الاشتقاق ، محمد بن حسن دريد ازدى ، عبد السلام محمد هارون ، تحقيق : دار المسيرة بيروت ، دوم ، 1399 ق .
- الاصـابـه فـى تـمـييز الصحابه ، احمد بن على بن حجر عسقلانى ، دار صادر بيروت اول ، 1328 ق .
- الاقبال بالاعمال الحسنة سيد بن طاووس ، تحقيق ، جواد قيومى اصفهانى ، مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامى قم ، دوم ، 1377 ش .
ـ الاكـمـال ، ابـن مـاكـولا، تـصـحـيـح و تـعـليـق عـبد الرحمن بن يحيى معلمى يمانى ، دائرة المعارف العثمانية ، حيدر آباد، دوم ، 1392 ق .
- الامـام الحـسين و اصحابه ، فضل على قزوينى ، تحقيق : سيد احمد حسينى ، ناشر، محمود شريعت ، قم ، اول ، 1415 ق .
ـ الامامة و السياسة ، ابن قتيبه دينورى ، تحقيق : على شيرى ، منشورات شريف رضى .
ـ الامامة و السياسة ، تحقيق : دكتر طه محمد الزينى ، دار المعرفة للطباعة و النشر.
ـ الانـسـاب ، سـمـعـانـى ، تـحـقـيـق : عـبـد الله عـمـر بـارودى ، دار الجـنـان ، بـيـروت ، اول ، 1408 ق .
- امالى ، شيخ صدوق ، ترجمه و شرح محمد باقر كمره اى .
- امالى ، شيخ صدوق ، مقدمه ، حسين اعلمى ، مؤ سسه اعلمى بيروت ، پنجم ، 1410 ق .
ـ امالى ، شيخ طوسى ، مقدمه : سيد محمد صادق بحر العلوم ، مكتبه الداورى قم .
ـ انـسـاب الاشـراف ، احـمـدبـلاذرى ، تـحـقـيـق ، سـهـيل زكار و رياض زركلى ، دارالفكر، اول ، 1417ق .انصار الحسين محمد مهدى شمس الدين ، دار الاسلاميه ، دوم ، 1401 ق .
ـ انـسـاب الاشـراف ، بـلاذرى ، تـحـقـيـق : عـلامـه مـحـمـودى ، مـؤ سـسـه اعـلمـى بـيـروت ، اول ، 1394 ق .
ـ انصار الحسين ، محمد مهدى شمس الدين ، مؤ سسة البعثة ، سوم ، 1407 ق .
ـ انوار نعمانيه ، سيد نعمت الله جزايرى ، شركت چاپ تبريز.
ـ ايـام العـرب فـى الجـاهـليـة ، مـحـمـد احـمـد جـاد المـولى بك ، على محمد البجاوى ، محمد ابوالفضل ابراهيم ، دار احياء التراث العربى ، بيروت .

((ب ))
ـ البـدايـة و النـهـايـة ، ابـن كثير، تحقيق : احمد ابوملحم و جمعى ديگر، دار الكتب العلميه بيروت ، چهارم ، 1408 ه‍.
ـ بحارالانوار، محمدباقر مجلسى ، تحقيق : محمدباقر بهبودى ، مؤ سسة الوفاء، بيروت ، دوّم ، 1403 ق .
ـ بـحارالانوار، محمدباقر مجلسى ، تحقيق : محمدباقر بهبودى ، مكتبة الاسلاميه ، طهران ، سوم ، 1398 ق .
ـ برهان قاطع ، محمد حسين تبريزى ، تصحيح : م ـ سعيدى پور، انتشارات خرد ـ نيما.
ـ بطل العلقمى ، عبد الواحد المظفر، مطبعة الحيدرية ، نجف ، 1369 ق .

((ت ))
ـ التـنـبـيـه و الاشـراف ، عـلى بـن حـسـيـن مـسـعـودى ، تـصـحـيـح : عـبـد الله اسماعيل صاوى ، دار الساوى مصر.
ـ تـاج العـروس ، مـحـمـد مـرتـضـى زبـيـدى ، دار مـكـتـبـة الحـيـاة بـيـروت ، اول ، 1306.
ـ تـاريـخ ابـن الوردى ، زيـن الديـن عـمر بن مظفر ابن الوردى ، دار الكتب العلميه بيروت اول ، 1417 ق .
ـ تاريخ الاسلام ، ذهبى ، تحقيق : عمر عبد السلام تدمرى ، دار الكتاب العربى ، بيروت ، اول ، 1407 ه‍.
ـ تاريخ الكوفه ، حسين بن احمد براقى ، دارالاضواء، بيروت ، چهارم ، 1407 ق .
ـ تـاريـخ خـليـفـه بـن خـيـّاط، العـصـقـرى ، مـقـدمـه و تـحـقـيـق : دكـتـر سهيل زكار، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع ، بيروت 1414 ق .
ـ تـاريـخ زنـدگـانـى امـام حـسـيـن (ع )، عـمـاد زاده ، انـتـشـارات اسـوه ، اول 1373 ش .
ـ تـاريـخ طـبـرى ، مـحـمـد بـن جـريـر طـبـرى ، تـحـقـيـق : مـحـمـد ابـراهـيـم ابـو الفضل ، دار المعارف مصر 1960م .
ـ تاريخ طبرى ، محمد بن جرير طبرى ، تصحيح : گروهى از دانشمندان ، مؤ سسه اعلمى ، بيروت ، چهارم ، 1403 ق .
ـ تاريخ كبير، امام بخارى ، دار الفكر، للطباعة و النشر و التوزيع .
ـ تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر، تحقيق : على شيرى ، دار الفكر، بيروت ، 1415 ق .
ـ تـاريـخ يـعـقـوبـى ، احـمـدبـن ابـى يـعـقـوب ، دارصـادر، بـيـروت ، اول ، 1379 ق .
ـ تجارب الامم ، ابن مسكويه ، شركت تمدن صناعيه مصر 1332 ه‍ . ق
ـ تـحـف العـقـول ، ابـن شـعبه حرانى ، تصحيح و تعليق : على اكبر غفارى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم ، دوم ، 1363 ش .
ـ تـحـف العقول ، ابن شعبه حرانى ، مقدمه : سيد محمد صادق بحرالعلوم ، منشورات شريف رضى ، قم ، پنجم ، 1380 ق .
ـ تذكرة الخواص ، سبطبن جوزى ، مؤ سسة اهل البيت (ع ) بيروت لبنان ، 1401 ق .
ـ تذكرة الشهداء، ملاّ حبيب اللّه شريف كاشانى ، اهتمام : محمد شريف ، استنساخ 1308 ه‍ ق .
ـ تراث كربلاء، سلمان هادى الطعمة ، مؤ سسة الاعلمى ، بيروت ، دوم ، 1403 ق .
ـ تـرجـمـة الامـام الحـسـيـن و مقتله (ع )، محمد بن سعد، تحقيق : سيد عبد العزيز طباطبائى مؤ سسة آل البيت (ع ) لاحياء التراث ، قم ، اول 1415 ق .
ـ تـسـليـة المجالس ، محمد بن ابى طالب حسينى موسوى حائرى كركى ، تحقيق : فارس ‍ حـسـون كـريـم ، مـؤ سـسـة المـعـارف الاسـلامـيـة ، قـم اول ، 1418 ق .
ـ تسمية من قتل مع الحسين (ع )، فضيل بن زبير تحقيق : سيد محمد رضا حسينى .
ـ تفسير العياشى ، تصحيح و تحقيق و تعليق : سيد هاشم رسولى محلاتى ، مكتبة العلمية الاسلامية ، تهران ، 1380 ق .
ـ تـقـريـب التـهـذيـب ، ابـن حـجـر عـسـقـلانـى ، تـحـقـيـق ، خليل محمود شيحا، دار المعرفة ، بيروت 1417 ق .
ـ تنقيح المقال فى علم الرجال ، عبداللّه مامقانى ، المرتضوية ، نجف .
ـ تهذيب التهذيب ، ابن حجر، دار احياء التراث العربى بيروت .

((ث ))
ـ الثـقـات ، ابـن حـبـان ، اشـراف ، مـحـمـد عـبـد المـعـيـد خـان ، دار الفـكـر، بـيـروت ، اول ، 1393 ق .
ـ ثـارالله ، حـسـيـن عـنـد ليـب ، انـتـشـارات در راه حـق ، اول ، 1376 ش .

((ج ))
ـ الجامع فى الرجال ، موسى زنجانى ، چاپخانه پيروز قم ، 1394 ق .
ـ الجـمـل ، شـيـخ مـفـيـد، تـحـقـيـق : سـيـد عـلى مـيـرشـريـفـى ، كـنـگره هزاره شيخ مفيد، قم ، اول ، 1413 ق .
ـ جـامـع الرواة ، مـحـمـد بن على اردبيلى غروى حائرى ، مكتبة آية الله نجفى مرعشى ، قم ، 1403 ق .
ـ جزاء اعداء و قتلة سيد الشهداء فى دار الدنيا، سيد هاشم ناجى موسوى جزائرى ؛ مطبعة دانش ، اول ، 1418 ق .
ـ جـلاء العيون ، سيد عبد الله شبّر، مقدمه و تصحيح ، سيد احمد حسينى ، مكتبة بصيرتى ، قم .
ـ جلاء العيون ، علامه مجلسى ، انتشارات سروش ، قم ، سوم ، 1375.
ـ جـمـهرة النسب ، هشام بن محمد بن سائب كلبى ، تحقيق : ناجى حسن ، عالم الكتب بيروت ، اول ، 1407 ق .
ـ جـمـهـرة انـسـاب العـرب ، ابـن حـزم انـدلسـى ، دار الكـتـب العـلمـيـه بـيـروت ، اول ، 1403 ق .
ـ جواهر الايقان و سرمايه ايمان ، فاضل دربندى ، 1288 ق .


http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 16:02
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif


((چ ))
ـ چهره درخشان قمر بنى هاشم ، على ربّانى خلخالى ، مكتب الحسين (ع )، سوّم ،1417 ق .

((ح ))
ـ الحدائق الورديّه فى مناقب ائمّة الزيديّه ، حميد بن احمد الحلّى ، خطّى .
ـ الحدائق الورديه فى مناقب ائمّة الزيّديّه ، حميد بن احمد الحلّى ، صنعاء جامع النهرين ، اول ، 1402 ق .
ـ الحـسـيـن و السـنـّة ، تـنـظـيـم : سـيـد عـبـد العـزيـز طـبـاطـبـائى ، مـدرسـه چهل ستون تهران .
ـ الحيوان ، ابى عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، تحقيق و شرح : عبدالسلام محمد هارون ، دار احياء التراث العربى ، بيروت ، سوم 1388 ق .
ـ حبيب السّير، خواند امير، مقدمه : جلال الدين همائى ، كتابفروشى خيّام ، دوّم ، 1353 ش .
ـ حسين كيست ، فضل الله كمپانى ، كتابفروشى فروغى ، چهارم .
ـ حـيـاة الامـام الحـسـيـن بـن عـلى (ع )، بـاقـر شـريـف القـرشـى ، دارالبـلاغـه ، بيروت ، اول ، 1413 ق .
ـ حياة الامام الحسين بن على (ع )، باقر شريف قرشى ، مكتبه داورى ، قم ، دوم ، 1397 ه‍ .
ـ حـيـاة الامـام الحـسـيـن (ع ) مـحـمـود شـبـلى ، دارالجـيـل ، بـيـروت ، اوّل ، 1405.

((خ ))
ـ الخصال ، شيخ صدوق ، تصحيح وتعليق : على اكبر غفارّى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، قم ، پنجم ، 1416.
ـ الخـلفـاء الراشـدون ، طـه حـسـيـن ، دار الكـتـاب ، بـيـروت ، اول ، 1973 م .
ـ خـزانـة الادب ، عبدالقادر بن عمر بغدادى ، تحقيق و شرح : محمد هارون ، مكتبة الخانجى ، قاهره ، 1406 ق .

((د))
ـ الدّمـعـة السـاكـبـه ، مـحـمـد بـاقـر بـهـبـهـانـى ، مـؤ سـسـه اعـلمـى ، بـيـروت ، اول 1408 ق .
ـ دائرة المعارف الحسينيه ، محمد صادق كرباسى ، المركز الحسينى للدراسات ، لندن ، اول ، 1414 ق .
ـ دار الاحـاديـث النـبـويـه بـالاسـانـيـد اليـحـيويه ، ابوعبدالله عبداللّه بن محمد بن حمزة صعدى ، تحقيق : يحيى عبدالكريم الفضل ، انتشارات اعلمى ، بيروت ، دوم ، 1402 ق .
ـ دمع السجوم ، ترجمه نفس المهموم ، شيخ عباس قمى ، ترجمه : ميرزابوالحسن شعرانى ، كتابفروشى اسلاميه ، 1374 ق .
ـ ديـوان ، خـواجـه شـمـس الديـن مـحمد حافظ شيرازى ، اهتمام : مجيد يكتائى ، كتابفروشى مهرگان ، تهران ، 1354 ش .
ـ ذخائر العقبى ، محبّ الدين طبرى ، دارالكتب العراقيه ، 1387 ق .
ـ ذخيرة الدارين ، سيد عبدالحميد حائرى شيرازى ، مطبعه مرتضويه نجف ، 1345 ق .

((ر))
ـ الرجال ، احمد بن ابى عبداللّه برقى ، دانشگاه تهران ، 1342 ش .
ـ رجـال العـلامـّة الحـلى ، (خـلاصـة الاقـوال )، عـلاّمـه حـلّى ، تـصـحـيـح ، سيد محمد صادق بحرالعلوم ، مكتبة الرّضى ، قم ، 1402 ق .
ـ رجـال طـوسـى ، مـحـمـد بـن حـسـن طوسى ، تحقيق ، جواد قيّومى اصفهانى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، قم ، اول ، 1415 ق .
ـ رجـال طـوسـى ، مـحـمـد بـن حـسـن طـوسـى ، مـقـدمـه و تـحـقـيـق : مـطـبـعـه حـيـدريـّه نـجف ، اوّل ، 1381 ق .
ـ رجـال نـجـاشـى ، احـمـد بـن عـلى نـجـاشـى ، تحقيق : سيد موسى شبيرى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، قم .
ـ رحله ابن جبير، دار صادر، بيروت ، 1400 ق .
ـ رحله ابن جبير، دار صادر للطباعة و النشر، بيروت ، 1384 ق .
ـ رمـز المـصـيـبـة ، سـيـد مـحـمـود مـوسـوى ده سـرخـى ، چـاپـخـانـه سيد الشهداء(ع ) قم ، اوّل ، 1370 ش .
ـ روضـة الشـهـداء، مـلاّ حـسـيـن واعـظ كـاشـفـى ، تـصـحـيح : عبدالرحيم عقيقى بخشايشى ، انتشارات نشر نويد اسلام ، اوّل ، 1379 ش .
ـ روضـة الشهداء، ملاّ حسين واعظ كاشفى ، مقدمه : ابوالحسن شعرانى ، انتشارات اسلاميّه ، چهارم ، 1371 ش .
ـ روضة الصفاء، مير خواند، كتابفروشى خيّام ، تهران ، 1338 ق .
ـ روضـة الواعـظـيـن ، فـتـال نـيشابورى ، تصحيح و تعليق : حسين اعلمى ، مؤ سسه اعلمى مطبوعات ، بيروت ، اول ، 1406 ق .
ـ رياحين الشريعه ، ذبيح الله محلاتى ، دار الكتب الاسلاميّه ، تهران .
ـ رياض الشهّاده ، محمد حسن بن حاج معصوم ، 1273 ق .

((ز))
ـ زندگانى امام حسين (ع )، سيد هاشم رسولى محلاتى ، دفتر نشر فرهنگ اسلامى ، دوم ، 1374 ش .
ـ زنـدگـانـى حـضـرت خـامـس آل عـبـا، ابـى عـبـداللّه الحـسـيـن (ع ) ،ابـوالقاسم سحاب ، كتابفروشى دانش ، اول ، 1334 ش .
ـ زينب الكبرى ، جعفر نقدى ، مكتبة المفيد، قم ، دوّم ، 1362 ش .

((س ))
ـ سخنان حسين بن على (ع ) از مدينه تا شهادت ، محمد صادق نجمى ، قم ، 1401 ق .
ـ سـفـيـنـة البـحـار، شـيـخ عـبـاس قـمـى ، دار الاسـوة ، اول ، 1414 ق .
ـ سـيـر اعـلام النـبـلاء، شـمـس الدين ذهبى ، مقدمه : بشّار عوّاد معروف ، مؤ سسة الرسالة ، بيروت هفتم ، 1410.
ـ سـيـمـاى پـر فـروغ سـيـد الشـهـداء، مـحـسـن كـازرونـى ، انـتـشـارات مـديـن ، اوّل ، 1371 ش .


((ش ))
ـ الشهيد مسلم بن عقيل ، عبدالرّزّاق مقرّم ، منشورات شريف رضى ، ايران ، 1372 ش .
ـ شذرات الذهب ، عبد الحّى حنبلى ، مكتبة التجارى ، بيروت .
ـ شـرح الا خبار فى فضائل ائمة الاطهار، قاضى نعمان بن محمد تميمى مغربى ، تحقيق : سيد محمد حسينى جلالى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، قم ، دوم ، 1414.
ـ شـرح شـافـيـه ابى فراس ، محمد بن امير الحاج الحسينى ، اهتمام ، حسين خان آشتيانى ، كارخانه مشهدى اسد آقا، 1319 ق .
ـ شـرح نـهـج البـلاغة ، ابن اءبى الحديد، تصحيح : محمد عبدالكريم النمرى ، دارالكتب العلميّة ، بيروت .
ـ شـهـداى انقلاب كربلا، سيد محمد صالح موسوى ، مؤ سسه مطبوعاتى دارالكتاب ، قم ، اول ، 1377 ش .
ـ شـيـوه نـامـه دائرة المـعـارف امـام حـسين (ع )، سيّد ابوالقاسم حسينى (ژرفا)، پژوهشكده تحقيقات اسلامى سپاه ، قم ، اوّل ، 1377 ش .

((ص ))
ـ الصـّحـاح ، اسـمـاعـيـل جـوهـرى ، انـتـشـارات امـيـرى ، اوّل ، 1368 ش .
ـ صبح الاعشى ، احمد قلقشندى ، وزارة الارشاد مصر.

((ط))
ـ الطـبـقـات الكـبـرى ، مـحـمـد بـن سـعـد، دار صـادر، بـيـروت ، اول ، 1903 م .
ـ الطبقات ، خليفة بن خياط، تحقيق : سهيل زكار، دارالفكر، بيروت ، 1414 ق .

((ع ))
ـ العبّاس ، عبدالرّزّاق موسوى مقرّم .
ـ العـبـر فـى خـبـر مـن غـبـر، حـافـظ ذهـبـى ، تـحـقـيـق : ابـوهـاجـر محمّد سعيد بن بسيونى زغلول ، دار الكتب العلميه ، بيروت .
ـ العـقـد الفـريد، احمدبن محمدبن عبد ربّه اندلسى ، تحقيق : مفيد محمد قميحه و عبدالمجيد ترحينى ، دارالكتب العلميّه ، بيروت ، اوّل ، 1404 ق .
ـ العين ، خليل بن احمد فراهيدى ، مؤ سسه دارالهجرة قم ، دوّم 1409 ق .
ـ عاشورا چه روزيست ، حسين عمادزاده ، شركت سهامى طبع كتاب ، 1348 ق .
ـ عـبـرات المـصـطـفـيـن فـى مـقتل الحسين ، ترجمه غلامرضا جمشيد نژاد و عبدالحسين بينش ، پژوهشكده تحقيقات اسلامى سپاه ، قم ، اول 1379 ش .
ـ عـبـرات المصطفين فى مقتل الحسين ، محمد باقر محمودى ، مجمع احياء الثقافة الاسلاميه ، ايران ، دوّم 1417 ق .
ـ عشره كامله ، وقار شيرازى ، كوشش ، محمود طاووسى ، 1360 ش .
ـ علل الشرايع ،شيخ صدوق ، مطبعة الحيدرية ، نجف ، 1386 ق .
ـ على الاكبر، سيّد عبد الرّزّاق موسوى مقرّم ، مقدمه : آيت الله نجفى ، دوّم .
ـ عـمـدة الطـّالب ، ابـن عـنـبـه ، تـصـحـيـح : مـحـمـد حـسـن آل طالقانى ، مطبعه حيدريه ، نجف ، دوم ، 1380 ق .
ـ عنصر شجاعت ، ميرزا خليل كمره اى ، كتابفروشى اسلامى طهران ، سوم ، 1381 ق .
ـ عوالم العلوم و المعارف ، سيد عبدالله بحرانى ، تحقيق و نشر: مدرسة الامام المهدى (عج ) قم ، اوّل 1365 ش .

((غ ))
ـ الغـارات ، ابـراهـيـم بـن مـحـمـد ثـقـفـى كـوفـى اصـفـهـانـى ، تـحـقـيـق و تـحـشـيه : مير جلال الدين حسينى ارموى ، انجمن آثار ملى 1359 ق .
ـ الغدير، عبدالحسين امينى ، دارالكتاب العربى ، بيروت ، چهارم ، 1397 ق .

((ف ))
ـ الفتوح ، ابن اعثم كوفى ، اشراف ، محمد عبد المعيد خان ، دارالندوة الجديده ، بيروت ، 1392 ق .
ـ الفهرست ، شيخ طوسى ، به كوشش راميار، كنگره هزاره شيخ طوسى ، مشهد، 1351 ش .
ـ فتوح البلدان ، بلاذرى ، تحقيق و مراجعه : دارالكتاب العلميه بيروت ، 1398 ق .
ـ فتوح الشام ، محمد بن عمر واقدى ، دار ابن خلدون ، اسكندريه .
ـ فرسان الهيجاء، ذبيح الله محلاتى ، مركز نشر كتاب ، دوم ، 1390 ق .
ـ فرهنگ جامع : احمد سيّاح ، كتابفروشى اسلام ، تهران ، دوازدهم .
ـ فـرهنگ جامع سخنان امام حسين (ع ) ، پژوهشكده باقر العلوم ، ترجمه على مؤ يّدى ، نشر معروف ، اول ، 1377 ش .
ـ فرهنگ عاشورا، جواد محدثى ، نشر معروف ، 1374 ش .
ـ فـيـض الدّمـوع ، بـدايـع نـگار، تصحيح وتحقيق : اكبر ايرانى ، انتشارات هجرت ، قم ، اوّل 1374 ش .

((ق ))
ـ قاموس الرجال ، محمد تقى شوشترى ، تحقيق و نشر: مؤ سسة النشر الاسلامى ، قم ، دوّم ، 1415 ق .
ـ قـمـقـام زخـار و صـمـصـام بـتّار، فرهاد ميرزا معتمد الدوله ، انتشارات اسلاميه ، تهران ، اول ، 1363 ش .
ـ قيام حق ، محمد على شرقى ، دفتر تبليغات اسلامى ، قم ، دوّم ، 1368 ش .


((ك ))
ـ الكامل فى التاريخ ، ابن اثير، دار صادر، بيروت ، 1399 ق .
ـ الكنى والالقاب ، شيخ عباس قمى ، مقدمه ، محمد هادى امينى ، مكتبة صدر، تهران ، چهارم ، 1397 ق .
ـ كـامـل الزيـارات ، ابـن قـولويـه ، تـحـقـيـق : جـواد قـيـومـى ، مـؤ سـسـه نـشـراسـلامـى ، اوّل ، 1417 ق .
ـ كامل بهائى ، عماد الدين طبرى ، مكتبة مصطفوى .
ـ كبريت احمر، محمد باقر خراسانى بيرجندى ، كتابفروشى اسلاميه ، دوم ، 1399 ق .
ـ كـتـاب الرجـال ، ابـن داود، تـحـقـيـق : سـيـد مـحـمـد صـادق آل بحر العلوم ، منشورات رضى ، قم .
ـ كـتـاب الرجـال ، حـسـن بـن عـلى بـن داود حـلى ، تـحـقـيـق : جلال الدين حسينى ارموى ، دانشگاه تهران ، 1383 ق .
ـ كـتـاب المـحـن ، مـحـمـد بـن احـمـد بـن تـميمى ، تحقيق : يحيى و هيب الجبورى ، دار الغرب الاسلامى ، بيروت .
ـ كـتـاب المـزار، شـيـخ مفيد، تحقيق : سيد محمد باقر ابطحى ، المؤ تمر العالمى الالفية الشيخ المفيد، اوّل 1413 ق .
ـ كـتـاب عـلماء معاصرين ، على واعظ خيابانى ، به همت ، محمد باقر خويى ، كتابفروشى اسلامى ، تهران ، 1366.



http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 16:03
http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif
((ل ))
ـ لبـاب الانـسـاب ، ابـن فـنـدق ، تـحـقـيـق : سيد مهدى رجائى ، كتابخانه نجفى مرعشى ، اول 1410 ق .
ـ لغـت نـامـه ، عـلى اكـبـر دهـخـدا، مـؤ سـسـه انـتـشـارات و چـاپ دانـشـگـاه تـهـران ، اول از دوره جديد، 1372 ش .
ـ لواعج الاشجان ، سيد محسن امين ، مطبعه عرفان ، صيدا، 1331 ق .
ـ لؤ لؤ و مرجان ، محدث نورى ، انتشارات طباطبائى ، قم ، سوّم 1371 ش .

((م ))
ـ المـجـدى فـى انـسـاب الطـالبـيـيـن ، عـلى بـن مـحـمـد علوى عمرى ، تحقيق : احمد مهدوى ، كتابخانه مرعشى نجفى ، قم ، اوّل ، 1409 ق .
ـ المـحـاسـن و المـسـاوى ، ابـراهـيـم بـن مـحـمـد بـيـهـقـى ، تـحـقـيـق : مـحـمـد ابوالفضل ابراهيم ، مكتبة نهضة مصر و عطبعتها، 1380 ق .
ـ المحبّر، ابو جعفر محمد حبيب بغدادى ، بيروت ، دار الا فاق الجديده .
ـ المـعـارف ، ابـن قـتـيـبه دينورى ، تحقيق : ثروت عكاشه ، منشورات شريف رضى ، قم ، اوّل ، 1415 ق .
ـ المـعـجم الكبير، طبرانى ، حمدى عبد المجيد السلقى ، دار احياء التراث العربى ، دوم ، 1404 ق .
ـ المـلهـوف ، سـيـد بـن طـاووس ، تـحـقـيـق : فـارس تـبـريـزيـان ، دار الاسـوه ، اوّل ، 1414 ق .
ـ المـنـاقـب ، مـوفق بن احمد خوارزمى ، تحقيق : مالك محمودى ، مؤ سسه نشر اسلامى ، قم ، دوّم ، 1414 ق .
ـ المنتخب ، فخر الدين طريحى ، منشورات رضى ، قم ، 1362 ش .
ـ المـنـتـظـم ، ابن جوزى ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، تصحيح : نـعـيـم زر زور، دار الكـتـب العـلمـيـه ، بـيـروت ، لبـنـان ، اوّل ، 1412 ق .
ـ المنجد، لويس معلوف ، دار المشرق ، بيروت ، بيست و سوم .
ـ مبعوث الحسين (ع ) محمد على عابدين ، مؤ سسه نشر اسلامى ، 1408 ق .
ـ مثنوى معنوى ، جلال الدين محمد بلخى رومى ، چاپخانه خاور، تهران ، 1319 ش .
ـ مثير الاحزان ، ابن نما، تحقيق و نشر: مدرسة الامام المهدى (عج ) قم ، سوّم ، 1406 ق .
ـ مـجـالس الشـهـداء فـى ذكـر مـصـائب آل عبا(ع )، حاج على بن عبد الباقى خان زنگنه ، كتابخانه نجفى مرعشى ، ((خطى )).
ـ مجالس المؤ منين ، قاضى نور الله شوشترى ، كتابفروشى اسلاميه 1354.
ـ مـجـمـع الرجـال ، عـنـايـة الله بـن على القهپائى ، سيد ضياء الدين اصفهانى ، مؤ سسه مطبوعاتى اسماعيليان ، قم .
ـ مـجـمـع الزوائد و مـنبع الفوائد، حافظ نور الدين على بن ابى بكر هيثمى ، دار الكتاب العربى ، بيروت ، سوم ، 1402.
ـ مـجـمـوعـه آثـار، شـهـيـد مـطـهـرى ، انـتـشـارات صـدرا، اوّل ، 1377 ش .
ـ محرق القلوب ، ملا محمد مهدى بن ابى ذر نراقى .
ـ مـديـنـة الحـسـيـن (ع )، سـيـد مـحـمـد حـسـيـن آل كـليـدار، شـركـت سـپـهـر، اول ، 1368 ش .
ـ مـديـنـة المـعـاجـز، سـيـد هـاشـم بـحـرانـى ، تـحـقـيـق و نـشـر: مـؤ سسه معارف اسلاميه ، اول 1414.
ـ مراصد الاطلاع ، عبد المؤ من بغدادى ، تحقيق : على محمد سجادى ، دار احياء الكتب العربيه ، اوّل ، 1373 ق .
ـ مـراقـد المـعـارف ، مـحـمد حرزالدين ، تحقيق : محمد حسين حرزالدين ، مطبعة الا داب ، نجف ، اوّل ، 1389 ق .
ـ مـروج الذهـب ، عـلى بن حسين مسعودى ، تحقيق : يوسف اسعد داغره ، دار الهجرة ، قم ، دوّم ، 1404 ق .
ـ مستدركات علم الرجال الحديث ، على نمازى ، حيدرى ، تهران ، 1415 ق .
ـ مسند، احمد بن حنبل ، دار احياء التراث العربى ، بيروت ، دوم ، 1414 ق .
ـ مـسـنـد الامـام الشـهـيـد، عـزيـز الله عـطـارى ، انـتـشـارات عـطـارد، اوّل ، 1376 ش .
ـ مشاهد العترة الطاهره .
ـ مـصـابيح القلوب ، حسن شيعى سبزوارى ، تصحيح : محمد سپهرى ، نشر ميراث مكتوب و انتشارات بنيان ، اوّل ، 1375 ش .
ـ مصباح الزائر، سيد بن طاووس ، دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم .
ـ مـعـالى السـبـطـيـن ، مـحـمـد مـهـدى حـائرى ، انـتـشـارات شـريـف رضـى ، اول ، 1376 ش .
ـ معجم البلدان ، ياقوت حموى ، دار صادر، بيروت ، 1399 ق .
ـ مـعـجـم الشـعـراء المـخـضـرمـيـن و الامـوّيـيـن ، غـريـزه فوال بابتى ، دار صادر، بيروت ، اوّل ، 1998 م .
ـ مـعـجـم الشـعـراء، عـفـيـف عـبـد الرحـمـن ، دار المـنـاهـل ، بـيـروت ، اوّل .
ـ معجم رجال الحديث ، سيد ابو القاسم موسوى خويى ، مدينة العلم ، قم ، سوم ، 1403.
ـ معجم قبائل العرب ، عمر رضا كحّاله ، مؤ سسة الرساله ، بيروت ، دوم ، 1398 ق .
ـ مـعجم ما استعجم ، عبد الله بن عبد العزيز بكرى اندلسى ، تحقيق : مصطفى سقا، المعهد الخليفى للابحاث المغربيه ، اول ، 1364 ق .
ـ معجم مقاييس اللغة ، احمد بن فارس ، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ، دار الكتب العلميه ، قم .
ـ مفاتيح الجنان ، شيخ عباس قمى ، تصحيح : حريرى و سعيدى نجات ، انتشارات اسلامية ، تهران ، چهارم ، 1371 ش .
ـ مقاتل الطالبيين ، ابى الفرج اصفهانى ، با اشراف ، كاظم مظفر، دارالكتاب ، قم ، دوم ، 1385 ق .
ـ مـقـاتـل الطـالبـيـيـن ، ابـى الفـرج اصـفـهانى ، تحقيق : سيد احمد صقر، دار المعرفة ، بيروت .
ـ مـقـتـل الامام امير المؤ منين ، ابو القاسم سليمان بن احمد بن ايوب طبرانى ، تحقيق : محمد شجاع ضيف الله ، دار الاوراد للنشر و التوزيع ، كويت ، 1412 ق .
ـ مقتل الحسين (ع ) ابو مخنف ، منشورات رضى ، قم ، دوّم ، 1363 ق .
ـ مـقـتـل الحـسـيـن (ع )، خـوارزمـى ، تـحـقـيـق : مـحـمـد سـمـاوى ، انـوار الهـدى ، اول ، 1418 ق .
ـ مقتل الحسين (ع )، خوارزمى ، تحقيق : محمد سماوى ، مكتبه المفيد قم .
ـ مـقـتـل الحـسـيـن (ع )، سـيـد عـبـد الرزاق مـقـرم ، انـتـشـارات شـريـف رضـى ، اول ، 1372.
ـ مقتل الحسين عبدالرزّاق مقرم ، سيد محمد حسين مقرم ، منشورات شريف رضى ، 1414 ق .
ـ مـقـتـل الحسين (ع )، محمد آل كاشف الغطاء، مكتبه حيدريه ، نجف ، 1384.
ـ مـقـتـل الشـمـس ، مـحـمـد جـواد صـاحـبـى ، مـؤ سـسـه انـتـشـارات هـجـرت قـم ، اول ، 1372.
ـ مناقب آل ابى طالب (ع ) ابن شهر آشوب ، تحقيق : يوسف بقاعى ، دار الاضواء بيروت ، دوم ، 1412.
ـ مـن الضـائع مـن مـعـجـم الشـعـراء، للمـرزبـانـى ، تـحقيق : ابرهيم السامرائى ، موسسة الرساله ، بيروت ، دوم ، 1407 ق .
ـ مـنـاهـل الضـرب فى انساب العرب ، سيد جعفر اعرجى نجفى حسينى ، تحقيق : كتابخانه مرعشى نجفى ، قم ، اوّل ، 1419 ق .
ـ منتخب التواريخ ، محمد هاشم خراسانى ، انتشارات علميه اسلامية .
ـ منتهى الامال ، شيخ عباس قمى ، كتابفروشى اسلاميه ، 1338 ش .
ـ منتهى الامال ، شيخ عباس قمى ، مؤ سسه انتشارات هجرت ، قم ، دهم ، 1376.
ـ مـنـتـهـى المـقـال ، ابـو عـلى حـائرى ، تـحـقـيـق و نـشـر: مـؤ سـسـة آل البيت عليهم السلام ، قم ، اول ، 1416 ق .
ـ مـن لا يـحـضره الفقيه ، شيخ صدوق ، تحقيق : سيد حسن موسوى خرسان ، دار صعب و درا التعارف ، بيروت ، 1401 ق .
ـ منهج المقال .
ـ مـوسـوعـة كـلمـات الامـام الحـسين (ع ) لجنة الحديث ، معهد تحقيقات باقر العلوم (ع ) منظمة الاعلام الاسلامى ، دار المعروف ، قم ، دوّم ، 1415 ق .

((ن ))
ـ ناسخ التواريخ در احوالات حضرت سيد الشهداء، ميرزا محمد تقى سپهر، كتابفروشى اسلاميه ، تهران ، 1398 ق .
ـ نـسـب قـريـش ، مـصـعـب بـن عـبـد الله زبـيـرى ، تـحـقـيـق : ا.ليـفـى بروفنال ، دار المعارف ، قاهره ، سوّم .
ـ نـفـس المـهـمـوم ، شـيـخ عـبـاس قمى ، مقدمه : سيد احمد حسينى ، دار المحجّة البيضاة و دار الرسول الاكرم (ص )، بيروت ، اوّل ، 1412 ق .
ـ نـقـد الرجـال ، سـيـد مـصـطـفـى حـسـيـنـى تـفـرشـى ، تـحـقـيـق و نـشـر: مـؤ سـسـه آل البيت (ع )، قم ، اوّل ، 1418 ق .
ـ نـور الابـصـار، شـبـلنـجـى ، الدار العـالمـيـة ، بـيـروت ، اوّل ، 1405 ق .
ـ نور العين فى مشهد الحسين ، اسفراينى ، 1280 ق .
ـ نـهـايـة الارب فـى فنون الادب ، احمد بن عبد الوهاب نويرى ، وزارة الثقافة و الارشاد القومى .

((و))
ـ الوافى بالوفيات ، صلاح الدين صفدى ، باعتناء يوسف فان إ س ، دار النشر فرائز شتاينرشتو تغارت ، سوّم ، 1991 م .
ـ وسيلة الدارين ، سيد ابراهيم موسوى زنجانى ، مؤ سسه اعلمى ، بيروت ، دوّم ، 1402 ق .
ـ وقايع الا يّام ، ملا على واعظ تبريزى ، كتابفروشى قرشى ، تبريز، چهارم ، 1387 ق .
ـ وقايع كربلا، شيخ عباس قمى ، مؤ سسه مطبوعاتى حسينى .
ـ وقـعـة صـفـيـن ، نصر بن مزاحم ، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ، مؤ سسه عربيه مصر، دوّم 1382 ق .

((ه‍))
ـ هيجان انگيزترين پديده تاريخ به اراده نيرومند حسين بن على (ع )، سيد حسين رضوى ، (شادرخ )، كتابفروشى اسلاميه ، 1398 ق .

((ى ))
ـ يـاران پـايـدار، مـحـمـد هـادى امـيـنـى ، انـتـشـارات سـعـيـد، تـهـران ، اوّل ، 1360 ش .
ـ يـنـابـيـع المـودة ، مـحـمـد بـلخـى قندوزى ، تصحيح ، علاء الدين اعلمى ، مؤ سسه اعلمى مطبوعات ، بيروت ، اوّل ، 1418 ق .


http://www.askquran.ir/gallery/images/5405/1_1149328vh07ofmens.gif

شكوه انتظار
06-01-2011, 16:03
http://siiedmahdi.parsiblog.com/PhotoAlbum/azq/15.jpg
http://www.ayehayeentezar.com/images/icons/goleroz1..gifپایانhttp://www.ayehayeentezar.com/images/icons/goleroz1..gif