حضرت سيدالشهدا (ع) در فرازهايي از دعاي شريف عرفه به پيشگاه باريتعالي عرضه مي دارد كه:
"... ان لوحاولت و اجتهدت مدي الاعصار و الاحقاب لو عمرتها ان اودي شكر واحده من انعمك ما استطعت ذلك...
]آري، اي خداي مهربانم[ اگر با اين همه نعمت هاي آشكار و پنهان تو بخواهم و بكوشم و در تمامي قرون و اعصار در آنها زندگي نمايم و بخواهم كه شكر يكي از نعمت هايت را به جاي آورم ناتوان خواهم بود..." (1: 48).
اينك به واژه ها يا فرازهايي از اين دعاي با عظمت اشاره مي نمايم كه در آنها شاخه ها و تقسيمات علوم پزشكي (در زمان حدود 13 قرن پيش) متجلي است:
ثم ما صرفت و درات عني اللهم من الضر و الضراء اكثر مما ظهر لي من العافيه والسراء و انا اشهد يا الهي بحقيقه ايماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي و باطن مكنون ضميري و علايق مجاري نور بصري و اسارير صفحه جبيني و خرق مسارب نفسي و خذاريف مارن عرنيني ومسارب صماخ سمعي و ما ضمت و اطبقت عليه شفتاي و حركات لفظ لساني و معرز حنك فمي و فكي و منابت اضراسي و مساع مطعمي و مشربي و حماله ام راسي و بلوع فارغ حبايل عنقي و ما اشتمل عليه تامور صدري و حمايل حبل و تيني و نياط حجاب قلبي و افلاذ حواشي كبدي و ما حوته شراسيف اضلاعي و حقاق مفاصلي و قبض عواملي و اطراف اناملي و لحمي و دمي و شعري و بشري و عصبي و قصبي و عظامي و مخي و عروقي و جميع جوارحي و ما انستج علي ذلك ايام رضاعي و ما اقلت الارض مني و نومي و يقظتي و سكوني و حركات ركوعي و سجودي ان لو حاولت و اجتهدت مدي الاعصار و الاحقاب لو عمرتها ان اودي شكر واحده من انعمك ما استطعت ذلك. (1: 46 – 47)