عرفان در كلام امير المومنين عليه السلام
سَأَلَ كُمَيْلُ بْنُ الزِّياد النَّخَعي عَنْ مَولَى الْعارِفينَ ، سَيِّدِ الْمُوَحِّدينَ أَميرَالْمُؤْمِنينَ (عليه السلام) : يا عَلِيّ مَا الْحَقيقَةُ ؟ قالَ (عليه السلام) : مالَكَ وَالْحَقيقَةُ ؟ قالَ : أَوَلَسْتُ صاحِبُ سِرِّكَ ؟ قالَ : بَلى وَلكِنْ يَرْشَحُ عَلَيْكَ ما يَطْفَحُ مِنّي ، قالَ : أَوَمِثْلُكَ تُخَيِّبُ سائِل ; فَقالَ أَميرُالْمُؤْمِنينَ : الحَقيقَةُ كَشْفُ سَبَحاتِ الْجَلالِ مِنْ غَيْرِ إِشارَة ، فَقالَ : زِدْني بَيان ، فَقالَ (عليه السلام) : مَحْوُ الْمُوْهُومِ مَعَ صَحْوِ الْمَعْلُومِ ، فَقالَ : زِدْني بَيان ، فَقالَ (عليه السلام) : هَتْكُ السِّتْرِ لِغَلَبَةِ السِرِّ ، فَقالَ : زِدْني بَيان ، فَقالَ (عليه السلام) : جَذْبُ الأَحَدِيَّةِ لِصِفَةِ الْتَوْحيدِ ، فَقالَ : زِدْني بَيان ، فَقالَ (عليه السلام) : نُورٌ يَشْرُقُ مِنْ صُبْحِ الأَزَلِ فَيَلُوحُ عَلى هَياكِلِ التَّوْحِيد آثارُهُ ، فَقالَ : زِدْني بَيان ، فقال (عليه السلام) : أَطْفِ السِّراجَ فَقَدْ طَلَعَ الصُّبْحُ .
اخبار مانند كتاب « مجالس قاضى » ، « سفينة البحار » ، « روضات » ، « گلشن راز » ، و كتاب عارف كامل شيخ عبدالرزاق كاشانى ، و حكيم سبزوارى ، از قول كميل از قول اميرالمؤمنان (عليه السلام) نقل شده است . كميل روزى در محضر امير مؤمنان (عليه السلام) وقت را غنيمت شمرده و پرسيد : حقيقت چيست ؟ قبل از آنكه پاسخ پيشواى عارفان را درباره حقيقت اشاره كنيم لازم به ذكر است كه عدّه اى گفته اند : مقصود از حقيقت مقام حقيقة الحقايق و هُو هُوِيَّت وسِرُّ السرّ وغيب الغيوب است ، كه در سوره ى اخلاص به آن اشاره شده است . قُلْ هُوَ ، هُوَ همان مقام هو هويت است كه مستور و غيب مطلق است ، و اين اسم را عارفان اسم اعظم مى دانند ، چنانچه شيخ حرّ عاملى در « فصول المهمّه » از اميرالمؤمنان (عليه السلام) نقل كرده كه يك شب قبل از شب جنگ بدر ، حضرت خضر را در خواب ديدم . بدو گفتم مرا چيزى بياموز كه بر دشمنان ظفر يابم گفت : بگو : «يا هو يا من لا هو إلاّ هو» صبح خوابم را به پيامبر عرضه داشتم . فرمود : يا على داناى اسم اعظم شده اى . بنا بر اين اهل الله « هُوَ » را به عنوان اسم اعظم براى اذكار قلبى ، و لسانى به أهل سير و سلوك تعليم داده اند .
برخى حقيقت را مقام ظهور مرتبه ى الهيت كه در سوره توحيد به الله احد تعبير شده دانسته اند ، وعده اى حقيقت را به حقيقت محمّديه توجيه كردند .