روايات مورد استناد فقهاء مستند فقهاء در فتوا بر استحباب سجده برتربت امام حسين عليه السلام، اين روايات است كه سجده بر آن را برتر از ديگر اشياء زمين مىدانند.
در روايتى امام صادق عليه السلام فرمود:
سجده بر تربت قبر امام، تا هفت زمين را نورانى مىكند:
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام السُّجُودُ عَلَى طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام يُنَوِّرُ إِلَى الْأَرَضِينَ السَّبْعَةِ وَمَنْ كَانَتْ مَعَهُ سُبْحَةٌ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام كُتِبَ مُسَبِّحاً وَإِنْ لَمْ يُسَبِّحْ بِهَا.
سجده بر خاك قبر امام حسين عليه السّلام نورى مىبخشد كه فروغ آن تا به زمين هفتم ميرسد و هر كس تسبيحى از خاك قبر امام حسين عليه السلام به همراه داشته باشد، تسبيح كننده به حساب مىآيد؛ هر چند كه با آن تسبيح نكند.
الشيخ الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (المتوفى سنه 381 )، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 268، تصحيح و تعليق: علي أكبر الغفاري، الناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم الطبعة الثانية
در روايت ديگر آثار و ثواب سجده بر تربت امام حسين را بيان مىكند:
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ كَانَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام خَرِيطَةُ دِيبَاجٍ صَفْرَاءُ فِيهَا تُرْبَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَكَانَ إِذَا حَضَرَتْهُ الصَّلَاةُ صَبَّهُ عَلَى سَجَّادَتِهِ وَسَجَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ عليه السلام إِنَّ السُّجُودَ عَلَى تُرْبَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَخْرِقُ الْحُجُبَ السَّبْع.
معاويه بن عمار مىگويد: امام صادق عليه السلام کيسه اى داشت كه در آن تربت امام حسين عليه السلام را نگه مىداشت. هر وقت كه نماز مىخوانده آن را بر سجادهاش مىريخت و بر آن سجده مىكرد. امام عليه السلام فرمود: سجده بر تربت امام حسين عليه السلام هفت حجاب را پاره مىكند.
الشيخ الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (المتوفى سنه 381 )، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 268، تصحيح و تعليق: علي أكبر الغفاري، الناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية ـ قم الطبعة الثانية
حال اگر كسى كه سجده بر تربتش حجاب هفت آسمان را پاره مىكند، خود او چه مىكند؟ و چه زيبا سخنى گفته است علامه امينى رضوان الله تعالى عليه:
هذا حبنا وهذا حسيننا، وهذا مأتمه، وهذه كربلاؤه، وهذه تربته، وهي مسجدنا، والله ربنا، وسنتنا وسيرتنا سيرة نبينا وسنته ولله الحمد.
اين است محبت ما و اين است حسين ما، و اين است گردهمائى عزادارى او، و اين است كربلاى او، و اين است تربت او و اين است مسجد ما. خدا پروردگار ما و سنت و سيرت ما سيرت پيامبر ما و سنت اوست و تمام ستايش از آن خدا است.
الأميني، الشيخ عبد الحسين (متوفاي 1362)، سيرتنا وسنتنا، ص180، ناشر: دار الغدير للمطبوعات / دار الكتاب الإسلامي، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية 1412 - 1992 م