[1]- خود این سخنان، حجت علیه آنها است.
شما که میدانید سیّدالشّهدا(علیه السلام) کسی است که اگر برود زمین از حجت خالی میشود چرا او را تنها گذاشتید؟
[2]- محدّث قمی، مفاتیحالجنان، ص 1015.
برگرفته از کتاب صبر جمیل تألیف حجت الاسلام سید محمد مهدی میربارقری
(1) كان عبيداللّه بن الحرّ الجعفي عثماني العقيدة، ولأجله خرج إلى معاوية وحارب عليّاً عليه السلام يومصفّين،
وروى الطبري أخباراً في تمرد هذا الرجل على الشريعة بنهبه الأموال وقطعه الطرق.( راجع: مقتل الحسين عليه السلام، للمقرّم( ره): 188).
(2) [ابن زياد يأمر عمر بن سعد بتولّي قتال الحسين عليه السلام]
و التفت إلى عمر بن سعد بن أبي وقّاص و قد كان قبل ذلك بأيّام قد عقد له عهدا و ولّاه الريّ و تستر،
و أمره بحرب الديلم فأراد أن يخرج إليها، فلمّا كان ذلك أقبل عليه ابن زياد،
فقال: اريد أن تمضي إلى حرب الحسين فإذا نحن فرغنا من أمره سرت إلى عملك.
فقال عمر بن سعد: أيّها الأمير، إن رأيت أن تعفيني عن قتال الحسين منعما عليّ.
فقال ابن زياد: فإنّا قد أعفيناك، فاردد علينا عهدنا الّذي كتبناه لك و اجلس في منزلك حتى نبعث غيرك.
فقال عمر: فأمهلني اليوم حتى أنظر في أمري.
قال: قد أمهلتك.
قال: فانصرف عمر بن سعد إلى منزله ليستشير إخوانه و من يثق به، فلا يشير عليه أحد بذلك غير أنّهم
يقولون: آثر اللّه و اتّق ربّك و لا تفعل، و أقبل إليه حمزة بن المغيرة بن شعبة و هو ابن اخته،
فقال: انشدك اللّه يا خال ان تسير إلى الحسين فإنّك تأثم بذلك و تقطع رحمك،
فو اللّه لئن خرجت من سلطان الأرض كلّها هو خير لك من أن تلقى اللّه بدم الحسين.
تسلية المجالس، الكركي الحائري ،ج2،ص:256