شايان ذكر است كه غلط هاى ادبى كه در چاپها و نسخه مذكور ملاحظه شد ، بر اساس رعايت قواعد عربى اصلاح گرديد. اين استغفار داراى سى فراز است كه هر شب قبل از خواب بايد تلاوت گردد :
استغفار مجرّبى كه اميرالمؤمنين (عليه السلام)
به مرد عرب آموختند :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
1 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْب قَوِىَ عَلَيْهِ بَدَنى بِعافِيَتِكَ ، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتى بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ ، اَوْ بَسَطْتُ اِلَيْهِ يَدى بِسابِغِ رِزْقِكَ ، اَوِ اتَّكَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوْفى مِنْهُ عَلى اَناتِكَ، اَوِ احْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النّاسِ بِسَتْرِكَ ، أَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ (4) عَلَىَّ فيهِ بِحِلْمِكَ ، أَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى كَرَمِ عَفْوِكَ.
2 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْب خُنْتُ فيهِ اَمانَتى ، اَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسى ، اَوِ احْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَنى ، اَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتى ، (5) اَوْ آثَرْتُ فيهِ شَهْوَتى ، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْرى ، اَوِ اسْتَغْوَيْتُ اِلَيهِ مَنْ تَبِعَنى ، اَوْ كايَدتُ فيهِ مَنْ مَنَعَنى ، اَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عادانى ، اَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتى ، اَوْ اَحَلْتُ عَلَيْكَ مَوْلاىَ ، فَلَمْ تَغْلِبْنى عَلى فِعْلى ، اِذْ كُنْتَ كارِهاً لِمَعْصِيَتى فَحَلُمْتَ عَنّى ، لـكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِىَّ بِفِعْلى ذلِكَ لَمْ تُدْخِلْنى يا رَبِّ فيهِ جَبْراً ، وَ لَمْ تَحْمِلْنى عَلَيْهِ قَهْراً ، وَ لَمْ تَظْلِمْنى فيهِ شَيْئاً فَاسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَ لِجَميعِ ذُنُوبى.
3 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ، وَ اَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ (6) وَ اَنَا عَلَيْهِ ، وَ رَهِبْتُكَ وَ اَنَا فيهِ تَعاطَيْتُهُ وَ عُدْتُ اِلَيْهِ.
4 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب كَتَبْتَهُ عَلَىَّ بِسَبَبِ خَيْر اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنى فيهِ سِواكَ ، وَ شارَكَ فِعْلى ما لايَخْلُصُ لَكَ ، اَوْ وَجَبَ عَلَىَّ ما اَرَدْتُ بِهِ سِواكَ ، وَ كَثيرُ مِنْ فِعْلى ما يَكُونُ كَذلِكِ.
5 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب تَوَرَّكَ عَلَىَّ بِسَبَبَِ عَهْد عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ اَوْ عَقْد عَقَدْتُهُ لَكَ ، اَوْ ذِمَّة واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لاَِحَد مِنْ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَة لَزِمَتْنى فيهِ ، بَل اسْتَزَّلَنى اِلَيْهِ عَنْ الْوَفاءِ بِهِ الاَْشَرُ ، وَ مَنَعَنى عَنْ رِعايَتِهِ الْبَطَرُ. (7)
6 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب رَهِبْتُ فيهِ مِنْ عِبادِكَ ، وَ خِفْتُ فيهِ غَيْرَكَ ، وَ اسْتَحْيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلى اِلَيْكَ،
7 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَ اَنَا مُسْتَيْقِنٌ اَنَّكَ تُعاقِبُ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ.
8 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتى عَلى طاعَتِكَ وَ آثَرْتُ مَحَبَّتى عَلى اَمْرِكْ ، وَ اَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسى بِسَخَطِكَ وَ قَدْ نَهَيْتَنى عَنْهُ بِنَهْيِكَ ، وَ تَقَدَّمْتَ اِلَىَّ فيهِ بِاِعْذاركَ ، وَاحْتَجَجْتَ عَلَىَّ فيهِ بِوَعيدِكَ .
9 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسى ، اَوْ ذَهَلْتُهُ ، اَوْ نَسيتُهُ ، اَوْ تَعَمَّدْتُهُ ، أَوْ اَخْطَأْتُهُ ، مِمّا لا اَشُكُّ أَنَّكَ سائِلى عَنْهُ ، وَ اَنَّ نَفْسى مُرْتَهَنَةٌ بِهِ لَدَيْكَ ، وَ اِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ ، اَوْ غَفَلَتْ نَفْسى عَنْهُ .
10 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب واجَهْتُكَ بِهِ ، وَ قَدْ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ تَرانى ، وَ اُغْفِلْتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَسْتَغْفِرَكَ لَهُ.
11 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب دَخَلْتُ فيهِ ، وَ اَحْسَنْتُ ظَنّى بِكَ (8) اَنْ لاتُعَذِّبَنى عَلَيْهِ ، وَ اَنَّكَ تَكْفينى مِنْهُ .
12 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب اسْتَوجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعاء ، وَ حرِْمانَ الاِْجابَةِ ، وَ خَيْبَةَ الطَّمَعِ ، وَانْفِساخَ الرَّجاءِ .
13 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ ، وَ يُورِثُ النَّدامةَ وَ يَحْبِسُ الرِّزْقَ وَ يَرُدُّ الدُّعاءَ .
14 ) اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْب يُورِثُ الاَْسْقامَ ، وَ يُعَقِّبُ الضَّناءَ ، (9) وَ يُوجِبُ النِّقَمَ ، وَ يَكُونُ آخِرُهُ حَسْرَةً وَ نَدامَةً .