نمایش نتایج: از شماره 1 تا 1 , از مجموع 1

موضوع: بحثی درباره تفسیر امام حسن عسکری(علیه السلام)

  1. Top | #1

    عنوان کاربر
    مدیر ارشد انجمن
    تاریخ عضویت
    September 2009
    شماره عضویت
    11032
    نوشته
    15,873
    صلوات
    500
    دلنوشته
    1
    تقدیم به روح پاک شهیدان
    تشکر
    1,237
    مورد تشکر
    1,766 در 1,063
    دریافت
    0
    آپلود
    0

    بحثی درباره تفسیر امام حسن عسکری(علیه السلام)






    بحثی درباره تفسیر امام حسن عسکری(علیه السلام)








    مأخوذ است از تفسیر حضرت امام حسن عسكرى كه صدوق به سه واسطه از آن حضرت روایت می‌کند و با استادش که محمد بن قاسم است معاشرت داشته است و او از استادانش، و ممکن است که صدوق نیز با ایشان نیز معاشرت داشته باشد و حکم به صحت این خبر کرده است و گفته است که میان من و خدا حجت است یقیناً او اعرف بوده است به حال ایشان از ابن غضائری که علما توثیقش نکرده‌اند صریحاً و حال او بر ما ظاهر نیست بلکه ظاهر است که ورع نداشته است و گفته است که مفسر استرابادی کذاب است به اعتبار نقل این خبر، و شک نیست که استرابادی استرابادیان را بیشتر از عربان بغداد می‌شناسد و بغیر معصوم که جزم می‌تواند کرد که ابن تفسیر موضوع است با آنکه هر که اندک ربطی بکلام ائمه دارد او را جزم بهم می‌رسد که این تفسیر از معصوم است و صدوق این تفسیر را از محمد روایت کرده است و فحول علماء ما این تفسیر را به ما رسانیده‌اند از ثقات معتمدین تا آنکه محدثین این سند را اعلی اسانید می‌دانند و از آن جمله یک حدیث را شفاها به یکدیگر رسانیده‌اند چنانکه خبر داد بما شیخ المحدثین بهاء الملة و الدین محمد بن الحسین از پدرش از شیخ زین الدین...[33] و علماء ما در اجازات شفاهی این حدیث را تیمنا و تبرکا می‌نویسند.
    و حق آن است که این تفسیر گنجی است از گنجهای حق سبحانه و تعالی و ان شاء الله تعالی چیزی از آن فوت نخواهد شد و همگی در مجمع البحرین[34] مذکور خواهد شد[35]
    8ـ و منهم المجلسی الثانی(ره) صاحب«البحار» قال فیه: کتاب تفسیر الامام من الکتب المعروفة و اعتمد الصدوق علیه و اخذ منه و ان طعن فیه بعض المحدثین، ولكن الصدوق اعرف و اقرب عهداً ممن طعن فیه و قد روى عنه اكثر العلماء من غیر غمز فیه[36]
    9ـ و منهم الشیخ الحر العاملى صاحب«الوسائل» و «اثبات الهداة» قال فى الاول: و نروى تفسیر الامام الحسن بن العسكرى علیهم السلام بالاسناد عن الشیخ ابى جعفر الطوسى عن المفید عن الصدوق عن محمد بن القاسم المفسر الاسترابادى عن یوسف بن محمد بن زیاد و على بن محمد بن سیار ـ قال الصدوق و الطبرسى و كانا من الشیعة الامامیة ـ عن ابویهما عن الامام و هذا التفسیر لیس هو الذى طعن فیه بعض علماء الرجال لان ذالك یروى عن ابى الحسن الثالث علیه السلام و هذا عن ابى محمد علیه السلام و ذالك یرویه سهل الدیباجى عن ابیه و هما غیر مذكورین فى سند هذا التفسیر اصلاً و ذاك فیه احادیث من المناكیر و هذا خال من ذلك. و قد اعتمد علیه رئیس المحدثین ابن بابویه فنقل منه احادیث كثیرة فى كتاب من لا یحضره الفقیه و فى سائر كتبه، و كذلك الطبرسى و غیرهما من علمائنا[37]
    و جعل الشیخ الحر هذا التفسیر من مأخذ الوسائل و اثباة الهداة فراجع.
    10ـ و منهم الفیض الكاشانى صاحب تفسیرى«الصافى» و «الاصفى» نقل فیهما مطالب هذا التفسیر و اعتمد علیه ظاهراً.
    11ـ و منهم السید هاشم البحرانى صاحب تفسیر«البرهان» نقل فیه كل ما فى تفسیر العسكرى.
    12ـ و منهم صاحب تفسیر«نورالثقلین» نقل فیه بعض ما فى هذا التفسیر عن كتاب الاحتجاج و غیره فراجع.
    13ـ و منهم الحسن بن سلیمان الحلی تلمیذ الشهید الاول صاحب كتاب«المحتضر» قال فیه: و مما یدل على رؤیة المحتضر النبى و علیاً و الائمة علیهم السلام عند الموت ما قد جاء فی تفسیر الحسن بن على العسكرى علیهما السلام ـ ثم نقل عنه الخبرین ـ و قال: هذان الحدیثان یصرحان برؤیة المختصر محمداً و علیاً و غیرهما صلوات الله علیهما لیس للشك فیها مجال، و كیف یقع الشك فى مثل هذه الاحادیث المجمع علیها التى یروونها عن الائمة علیهم السلام جماعة علماء الامامیة...[38]
    14ـ و منهم السید نعمة الله الجزائرى(ره)[39]
    15ـ و منهم المولى محمد جعفر الخراسانى صاحب اكلیل الرجال، قال فیه: خرّج من هذا التفسیر اصحابنا كابن بابویه و غیره ممن التزم ان لا یذكر فى كتابه الا ماصح عن الائمة علیهم السلام[40]
    16ـ و منهم الشیخ سلیمان البحرانى(ره) صاحب«الفوائد النجفیة» قال فیه: قال بعض الافاضل المتأخرین(فى رد ما قاله ابن الغضائرى و العلامة ره) كیف یكون محمد بن القاسم ضعیفاً کذاباً و الحال ان رئیس المحدثین(ره) كثیراً ما یروى عنه فى الفقیه و كتاب التوحید و عیون اخبار الرضا علیه السلام و فى كل موضع یذكره یقول بعد ذكره:رضى الله عنه او رحمه الله. ثم قال و فى ما ذكره العلامة رحمه الله اشكالات... و قد صرح جماعة من الافاضل باعتبار هذا التفسیر المشهور الأن و اعتمدوه....[41] ـ و منهم صاحب«منتهى المقال» ذكر فیه بعد نقل كلام العلامة الحلى كلمات المؤیدین لاعتبار التفسیر فراجع[42]
    18ـ و منهم الوحید البهبهانى(ره) صاحب«التعلیقة على منهج المقال الاسترآبادى» قال فیه(فى رد ما قاله العلامة (ره) تبعاً لابن الغضائرى) قلت:ضعف تضعیف ابن الغضائرى مرّ مراراً، على ان الظاهران منشاء تضعیفه ما ذكره من انه روى تفسیراً عن رجلین مجهولین ـ الى آخر ما قال ابن الغضائرى ـ و مضى فى سهل بن احمد ما یؤید هذا، و قال جدى: ما ذكره ابن الغضائرى باطل و توهم ان مثل التفسیر لایلیق ان ینسب الى المعصوم و من كان ـ مرتبطا بكلام الائمة یعلم انه كلامهم ـ الى آخر ما نقلناه عن المجلسى الاول فى الروضة ـ فراجع[43]
    19ـ و منهم الشیخ ابوالحسن الشریف صاحب تفسیر«مرآة الانوار» اخذ من تفسیر الامام علیه السلام كسائر المآخذ الحدیثیة[44]
    20ـ و منهم الشیخ محمد طه(ره) صاحب«اتفان المقال» قال فیه بعد ذكر ما قاله ابن الغضائرى: قلت و قد روى عنه الصدوق فى الفقیه و هذا التفسیر هو التفسیر معروف بتفسیر العسكرى علیه السلام و قد روى عنه الشیخ الجلیل احمد بن ابى طالب الطبرسى فى الاحتجاج، و لعل الثقة بابن بابویه و الطبرسى اول سیما الاول كما هو معلوم من ترجمته و كما یشهد به استثنائه جماعة من رواة نوادر الحكمة و عدم روایته مارو وه منها كما روى عن محمد بن عیسى بن عبید. و لعل السر فى دعوى الوضع تضمن التفسیر المذكور كثیراً من الاسرار و نوادر الاخبار كما قد یتفق ذلك منهم كما یشهد به دعوى الوضع للقاء سعد بن عبدالله الاشعرى ابا محمد العسكرى علیه السلام فراجع[45]
    21ـ و منهم السید عبدالله الشبّر صاحب«تسلیة الفؤاد» جعل تفسیر الامام علیه السلام من مصادره فى هذا الكتاب فراجع[46]
    22ـ و منهم السید حسین البروجردى صاحب «نخبة المفال» و«الصراط المستقیم» قال فى الاول:
    ثم ابن قاسم مفسر حسن تضعیف غض له ضعیف موتهن
    قال ابن الغضائرى انه ضعیف و التفسیر موضوع عن سهل الدیباجی، اقول ذكره الصدوق مترضیا عنه و مترحماله، قال فى البحار تفسیر الامام من الكتب المعروفة ـ الى آخر ما نقلناه من البحار ـ فراجع [47]
    و قال فى الثانى: و التفسیر المنسوب الى الامام الهمام الحسن بن على العسكرى علیه و على آبائه و على ولده الخلف الحجة افضل الصلاة و السلام، والاسناد الیه مذكو فى اوله و شهرته بین الامامیة و تلقیهم له بالقبول و ایراد هم اخباره فى كثیر من الكتب و الاصول یكفینا مؤنة التأمل فى احوال رجاله فضلاً عن الاصغاء الى قدح من یقدح فیه من المحدثین سیما مع كون الاصل فى ذلك هوابن الغضائرى الذى لا یكاد یسلم من طعنه جلیل.
    و لذا قال شیخنا المجلسى رحمه الله فى اول البحار: ان تفسیر الامام علیه السلام من الكتب المعروفة ـ الى آخر ما نقلناه من البحار ـ
    مع ان الاصل فى قدحه انما هو رمى محمد بن القاسم المفسر بالضعف و الكذب و انه یرویه عن رجلین مجهولین و فیهما ما لا یخفى، اما محمد بن القاسم فقد اكثر الصدوق من النقل عنه فی كثیر من كتبه كالفقیه و كتاب التوحید و عیون اخبار الرضا و غیرها و فى كل موضع یذكره یقول: رحمه الله او رضى الله عنه مع انه قد قال فى اول الفقیه ما قال.
    و امام الرجلان فالصدوق اعرف بحالهما، مع ان شیخنا الطبرسى قال فى اول الاحتجاج قال اى الصدوق رحمه الله حدثنى ابوالحسن محمد بن القاسم الاسترابادى المفسر قال حدثنى ابویعقوب یوسف بن محمد بن زیاد و ابوالحسن على بن محمد السیار و كانا من الشیعة الامامیة ـ الحدیث ـ
    و من هنا و غیره قد بالغ غیر واحد من الامامیة فى الذب عنه و حكموا بالاعتماد علیه، و لذا اوردناه بتمامه فى هذا التفسیر(اى الصراط المستقیم) مفرقا على ما یناسبه من الایات[48]ـ و منهم حجة الاسلام التبریزى صاحب«صحیفة الابرار» قال فیه تفسیر الامام علیه السلام بروایة الصدوق قال المجلسى فى البحار: و كتاب تفسیر الامام من الكتب المعروفة و اعتمد علیه الصدوق و اخذ عنه و ان طعن بعض المحدثین...
    اقول: الظاهران المراد من هذا البعض احمد بن الحسین الغضائرى... و قد عرفت فى مقدمات هذا الكتاب حال تضعیفات ابن الغضائرى و انها عند المحققین مردودة مطروحة ... فالصدوق اعرف بحال الرجل منه للقائه ایاه و روایته عنه و قد ملاء كتبه من الروایتة عنه مشفعا له كلما ذكره بالرحمة...و اما وصف الرجلین(اى ابى یعقوب یوسف بن محمد و ابى الحسن على بن محمد) فیكفى فى كونهما معروفین روایة من هذا حاله عند الصدوق عنهما و اعتماده على روایتهما و وصفه لهما بانهما كانا من الشیعة الامامیة كما فى سند التفسیر و لیس من شرط معروفیة الرجل كونه معروفا عند خصوص ابن الغضائرى لامحالة... و بالجملة الكتاب مما لا عیب فیه و لا ریب یعتریه و قد اعتمد علیه و روى عنه ثلة من الاولین و الاخرین و طعن ابن الغضائرى فیه بمقتضى اجتهاده و عده لما فیه من المنكرات لا حجیة فیه بل غلط مردود نشأ من ضعف التحصیل[49]
    24ـ و منهم صاحب«العوالم»(ره)، راجع مجلداته المطبوعة.
    25ـ و منهم الشیخ الانصارى (ره) صاحب«فرائد الاصول» قال فیه ـ بعد نقل روایة طویلة من الاحتجاج و هو رواه عن تفسیر الامام علیه السلام ـ دل هذا الخبر الشریف اللایح منه آثار الصدق على جواز قبول قول من عرف بالتحرز عن الكذب و ان كان ظاهره اعتبار العدالة بل ما فوقها لكنّ المستفاد من مجموعه ان المناط فى التصدیق هو التحرز عن الكذب فافهم[50]
    26ـ و منهم الشیخ عبدالله المقانى صاحب «تنقیح المقال» قال فیه: عن بعض الفقهاء المتأخرین ان من له ادنى ربط باحادیث الائمة الاطهار علیهم السلام یجزم بان هذا التفسیر من كلام المعصوم، و نحوه ما عن المجلسى الاول...[51]
    27ـ و منهم آیة الله البروجردى(ره) صاحب جامع احادیث الشیعة، جعل تفسیر الامام من مآخذ هذا الكتاب.[52]
    28ـ و منهم المولى على بن الحسن الزوارى المفسر المترجم المعروف استاد صاحب المنهج، قال صاحب«ریاض العلماء» ره و للزوارى ایضا ترجمة كتاب تفسیر الامام الحسن العسكرى بالفارسیة... رأیت تلك الترجمة فى قصبة لنكر من اعمال جام ...[53]
    29ـ و منهم العلامة الطهرانى صاحب«الذریعة» قال فیه: تفسیر العسكرى... و قد فصل القول باعتباره شیخنا فى خاتمة المستدرك فذكر من المعتمدین علیه الشیخ الصدوق فى الفقیه و غیره من كتبه و الطبرسى فى الاحتجاج و ابن شهر آشوب فى المناقب و المحقق الكركى فى اجازته لصفى الدین و الشهید الثانى فى المنیة و المولى محمد تقى المجلسى فى شرح المشیخة و ولده العلامة المجلسى فى البحار و غیرهم...
    و قال فى حاشیة الذریعة: اعلم انه لیس طریق الصدوق الى هذا التفسیر منحصراً فى محمد بن القاسم الخطیب المنسوب جرحه الى ابن الغضائرى بل یوجد فى‌بعض تصانیف الصدوق طریق آخر الى روایة هذا التفسیر عن الولدین كما فى الامالى ص 105 روى الصدوق عن محمد بن على الاسترآبادى رضی الله عنه قال حدثنا یوسف بن محمد بن زیاد و على بن محمد بن سیار، و النسخة صحیحة ظاهراً و احتمال وقوع التصحیف من الناسخ و تبدیل القاسم بعلى خلاف الاصل...[54]
    30ـ و منهم المحدث النورى صاحب«المستدرك» فانه(ره) قد فصل فیه القول باعتباره و قد استفدنا اكثر مانقلنا فى هذا المقال مما كتب فجزاه الله خیر الجزاء و ان كان فى‌بعض ما قال و فیه فى شرح مشیخة كتاب من لا یحضره الفقیه: والى محمد بن القاسم الاسترابادى مشافهة من غیر واسطة و هو الراوی له التفسیر المنسوب الی الامام ابی محمد العسکری علیه السلام الذی اکثر من النقل عنه فی اغلب کتبه الموجودة عندنا كالفقیه و الامالى و العلل و غیرها و اعتمد على ما فیه كما لا یخفى على من راجع مؤلفاته، و تبعه على ذلك اساطین المذهب و سدنة الاخبار فمنهم ابومنصور احمد بن على بن ابی طالب[الطبرسى صاحب الاحتجاج]، و منهم قطب الدین سعید بن هبة الله الراوندى فانه اخرج فى خرائجه من التفسیر المذكور جملة وافرة و منهم رشید الدین محمد بن على بن شهر آشوب[صاحب المناقب] و منهم المحقق الثانى على بن عبدالعالى الكركى، و منهم فخر الفقهاء الشهید الثانى، و منهم المجلسیان(ره) و الاستاد الاكبر فى التعلیقة، و المحقق البحرانى الشیخ سلیمان و صاحب اكلیل الرجال، و الحر العاملى و المحدث الجزائرى و المحدث التوبلى و صاحب كتاب المحتضر و صاحب نورالثقلین و خاتمة المحدثین المولى ابوالحسن الشریف و غیرهم.
    ثم ذكر كلام العلامة الحلى فى الخلاصة و قال: ولم یسبقه فیها بایدینا من الكتب الرجالیة و الحدیث احد سوی ابن الغضائری و لم یلحقه ایضا احد سوی المحقق الداماد.[55]
    ولم یزد على‌ما فى الخلاصة شیئاً و ما فى الخلاصة‌مأخوذ بعینه من ابن الغضائرى كما یظهر من نقد الرجال[و مجمع الرجال للقهپانی]
    و قد اکثر المحققون من الطعن فیه و الایراد علیه بوجوه نذکره مع ما عندنا.
    الاول ما قرر فی محله من ضعف تضعیفات ابن الغضائری و عدم الاعتماد علیه
    الثانی ان الصدوق الآخذ عن محمد بن القاسم المصاحب له الذی قد اکثر النقل عنه من هذا الکتاب فی اکثر کتبه و ما یذکره الا ویعقبه بقوله رضی الله عنه او رحمه الله و قد یذکره مع کنیته کیف خفی علیه ضعفه و کذبه...
    الثالث کیف خفی کذبه و ضعفه علی الجماعه الذین رو واهذا التفسیر الموضوع بزعم ابن الغضائری عن الصدوق و هم عدة منهم الحسین بن عبیدالله الغضائری والد احمد صاحب الرجال کما قد مر فی اجازه المحقق الکرکی.
    الرابع ان التفسیر منسوب الی ابی محمد الحسن العسکری علیه السلام لا والده ابوالحسن الثالث کما فی کلام ابن الغضائری
    الخامس ان سهل الدیباجی واباه غیر داخلین فی سند هذا التفسیر و لم یذکرهما احد فیه فنسبة ابن الغضائری الوضع الیه لا وجه له کل هذا یکشف عن الاختلاط المسقط لکلامه عن الاعتبار
    السادس ان الطبرسی نص فی الاحتجاج ان الروایین من الشیعة الامامیة فکیف یقول یرویه عن رجلین مجهولین
    و العجب ان المحقق الداماد نسب الذین اعتبروا السند و اعتمدوا علی التفسیر و هم جده المحقق الثانی و الشهید الثانی و القطب الراوندی و ابن شهر آشوب و الطبرسی و غیرهم الی القصور و عدم التمهر مع تأمله فی هذه الاشتباهات الواضحه فی کلام ابن الغضائری و العلامة الحلی فاقتحم فیها من حیث لا یعلم بل زاد علیها
    السابع نسبة[المحقق الداماد] التضعیف الی علماء الرجال مع انه لیس فی الکشی و النجاشی و الفهرست و رجال الشیخ ذکر له اصلا و هذه الاصول الاربعة هی المعدة فی هذا الفن و المضعف منحصر فی ابن الغضائری و اما العلامة فی الخلاصة فهو ناقل لکلامه و ان ارتضاه، و الناظر یتوهم فی کلامه[الداماد] غیر ما هو الواقع فلا یخلو من نوع تدلیس.
    الثامن ظنه[المحقق داماد] ان التفسیر الذی رواه الاسترابادی غیر التفسیر الذی رواه الحسن البرقی و هو توهم فاسد...[56]
    التاسع ان حدیث النجو الذی اشار الیه المحقق الداماد موجود فی هذا التفسیر و ذکر مختصره بعبارته ابن شهر آشوب فی المناقب فراجع[57]
    العاشر الحکم بوجود المناکیر و الاکاذیب فیه تبعاً لابن الغضائری فیالیته اشار الی بعضها نعم فیه بعض المعاجز الغریبة و القصص الطویلة التی لا توجد فی غیره و عدها من المنکرات یوجب خروج و جملة من الکتب المعتمدة عن حریم حد الاعتبار و لیس فیه شیئ، من اخبار الارتفاع و الغلوّ ابداً...
    و کیف یخفی علی الصدوق و هو رئیس المحدثین مناکیر هذا التفسیر مع شده تجنبه عنها و معرفته بها و انسه بکلامهم علیهم السلام و قربه بعصرهم علیهم السلام و عدة من الکتب المعتمدة و ولوعه فی اخراج متون احادیثه و تفریقها فی کتبه، و ما ابعد ما بینه و بین ما تقدم عن التقی المجلسی فی الشرح من قوله و من کان مرتبطا بکلام الائمة علیهم السلام یعلم انه کلامهم.
    نعم قصة المختار مع الحجاج المذکور فیه مما یخالفه تمام ما فی السیر و التواریخ من ان المختار قتله المصعب الذی قتله عبدالملک الذی ولی الحجاج علی العراق بعد ذلک لکنه لا یوجب عدم اعتبار التفسیر و الالزم عدم اعتبار الکافی فان ثقة الاسلام روی فیه عن یزید بن معاویة قال سمعت اباجعفر علیه السلام یقول ان یزید بن معاویه دخل المدینه و هو یرید الحج...[58]
    قال فی البحار واعلم ان فی هذا الخبر اشکالا و هو ان المعروف فی السیران هذا الملعون لم یأت بالمدینة بعد الخلافة بل لم یخرج من الشام حتی مات و دخل النار فنقول مع عدم الاعتماد علی السیر لا سیما مع معارضة الخبر یمکن اشتبه علی بعض الرواة و کان فی الخبر انه جری ذلک بینه و بین من ارسله الملعون لاخذ البیعة و هو مسلم بن عقبة...[59]
    اقول: کما ذکره رحمه الله یجری فی الخبر المتقدم[فی التفسیر] ثم قال رحمه الله فی خاتمة کلامه: فانقدح من جمیع ما ذکرنا ان هذا التفسیر داخل فی جملة الکتب المعتمدة التی اشارالیها الصدوق فی اول الفقیه و الله العالم.[60]
    و قال المحقق التستری صاحب«الاخبار الدخیلة» فیه فى جواب بعض هذه الایرادات ظاهراً ان احمد بن الحسین الغضائرى من الائمة النقاد و هو استاد النجاشى و قد اعترف الشیخ بانه الّف فهرستاً لم یؤلف احد من اصحابنا مثله.
    حجیة قول مثل الصدوق تكون فیمالم یعلم بطلانه و قد اوضحنا اشتمال التفسیر علی اكاذیب واضحة فاضحة. و ما نقله الصدوق فی كتبه غیر ما فیه من الامور الباطلة و لیس فیها مناكیر معلومة فلعله اخذه عن غیر الكتاب الموجود بایدینا و كذلك ما نقل عنه الاحتجاج
    و قول ابن الغضائرى:«التفسیر موضوع عن سهل الدیباجى عن ابیه» لعل فى الكلام سقطاً و الاصل:«التفسیر موضوع كما عن سهل الدیباجى عن ابیه»
    و المراد بكون الرجلین مجهولین، جهل حالهما من حیث الضعف و القوة و كثیراً ما یطعن ائمة الرجال فى الراوى بانه مجهول و قد عقدلهم ابن داود فصلاً فى آخر كتابه فلا ینا فى قوله معروفیة اسمیهما و نسبیهما كما لا ینا فى وقوعهما فى روایات اخر كما نقل ان الثانى منهما و هو على بن محمد بن سیار وقع فى طریق سند ندبة السجاد.[61]
    اما ان الصدوق فى كتبه و غیره كلهم انهوا السند الى ابى محمد العسكرى علیه السلام و ابن الغضائرى قال:«عن ابى الحسن الثالث علیه السلام فیمكن ان یكون منشأ و همه اشتراك «الهادى» بین الهادى و ابنه الحسن علیهما السلام ...»
    و كلام المحقق الداماد كلام قشرى بلالب فانه لو كان التفسیر واحداً لم یكن الكلامه معنى وان كان متعددا كان موضوع المثل«اقلب تصب» و كان القول بسقوط هذا الموجود المشتمل على الامور الواضحة البطلان التى شرحناها متعینا...[62] و بعد نقل كلمات الناقین و المثبتین نقول: ملخص الكلام انَّ للنافین ادلة ثلاثة:
    1ـ شهادة قسم من متن الكتاب بكذبه و عدم اعتباره
    و جوابه: ان العلم بعدم صدور بعض الكتاب من المعصوم لا یوجب الحكم بكذب كله.
    2ـ تضعیف ابن الغضائرى رواة الكتاب اى محمد بن القاسم و الرجلین الاخرین.
    و جوابه: هو معارض باعتماد الصدوق علیهم و الترضى و الترحم على محمد بن القاسم عند ذكره و ایضاً نقل روایتهم فى الفقیه مع انه التزم بان لا یروى فیه الاّ ما كان حجة بینه و بین ربه الا ان یقال: اعتقاده بان متن تلك الروایة حجة لا یستلزم اعتقاده بكون رواته ثقات.
    3ـ عدم توثیق رواة الكتاب فى الكتب الرجالیة و اعتماد الصدوق على بعض روایاته لا یدل على توثیقه ایاهم.
    و هذا الدلیل كاف ظاهراً للحكم بضعف روایاته ـ لا كونها موضوعة ـ الا اذا احرزنا من غیر جهة السند اعتبار بعضها و كونها موثوقة‌ الصدور كما قال الشیخ الانصارى فى ذیل خبر: اما من كان من الفقهاء ... و الا اذا احرزنا موضوعیة بعضها الآخر او تحریفه و تصحیفه كما فى خبر الحجاج المذكور آنفاً.
    فتحصل ان لا دلیل على الوضع كلیاً ولا الصدور من المعصوم علیه السلام كلیاً بل امر بین الامرین فیكون تفسیر المنسوب الى الامام العسكرى علیه السلام كسائر كتبنا الحدیثیة فیه صحیح و مقبول و ضعیف و مردود و یحتاج الرد و القبول بالنسبة الى كل روایة من روایاته الى بحث و تحقیق و تحصیل القرائن و الله العالم.
    رضا استادی
    پاورقی1ـ مجمع الرجال للقهپائی
    2ـ خلاصة الاقوال طبع النجف
    3ـ نقد الرجال للتفرشى
    4ـ من لا یحضره الفقیه طبع الغفارى
    5ـ تفسیر العسكرى طبع الحجرى
    6ـ معالم العلماء طبع الاقبال
    7ـ شارع النجات طبع الاوفست
    8ـ منهج المقال للاسترابادى
    9ـ جامع الرواة للاردبیلى
    10ـ آلاء الرحمن للبلاغى
    11ـ الاخبار الدخیلة للتسترى
    12ـ مجمع البیان طبع الاسلامیة
    13ـ معجم رجال الحدیث الطبع الاول
    14ـ رسالة فى تحقیق فقه الرضا للخوانسارى
    15ـ توحید الصدوق طبع الغفارى
    16ـ عیون اخبار الرضا طبع قم
    17ـ علل الشرایع طبع قم
    18ـ اكمال الدین طبع الغفارى
    19ـ الامالى للصدوق، الطبع الحجرى
    20ـ معانى الاخبار، طبع الغفارى
    21ـ الاحتجاج، طبع النجف الحجرى
    22ـ المناقب، طبع قم
    23ـ مستدرك الوسائل
    24ـ البحار طبع بیروت
    25ـ منیة المرید طبع المصطفوى
    26ـ روضة المتقین للمجلسى الاول(ره)
    27ـ شرح الفقیه الفارسى له ره(اللوامع)
    28ـ وسائل الشیعة
    29ـ المحتضر طبع النجف
    30ـ تفسیر نور الثقلین
    31ـ تفسیر البرهان
    32ـ تفسیر الصافی للفیض(ره)
    33ـ اثباة الهداة للشیخ الحر(ره)
    34ـ تفسیر الاصفى للفیض(ره)
    35ـ منتهى المقال لابى علی(ره)
    36ـ مرآة الانوار، طبع الاوفست
    37ـ اتقان المقال، طبع النجف
    38ـ تسلیة الفؤاد، طبع قم
    39ـ نخبة المقال الطبع الحجرى
    40ـ الصراط المستقیم
    41ـ صحیفة الابرار لحجة الاسلام التبریزى
    42ـ فرائد الاصول
    43ـ تنقیح المقال للممقانى(ره)
    44ـ العوالم، الطبع الحدیث
    45ـ جامع احادیث الشیعة
    46ـ ریاض العلماء
    47ـ الذریعة للطهرانى(ره)
    48ـ الكافى للشیخ الكلینى(ره)
    49ـ المقالات اللطیفة للسید محمد هاشم الخوانسارى(ره)
    50ـ تعلیقة‌الوحید البهبهانى على رجال الاسترابادى
    51ـ اكلیل الرجال(مع الواسطة)
    52ـ الفوائد النجفیة(مع الواسطة)








  2.  

اطلاعات موضوع

کاربرانی که در حال مشاهده این موضوع هستند

در حال حاضر 1 کاربر در حال مشاهده این موضوع است. (0 کاربران و 1 مهمان ها)

کلمات کلیدی این موضوع

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست کنید.
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  
© تمامی حقوق از جمله طراحی قالب برای سایت آیه های انتظار محفوظ می باشد © طراحی و ویرایش Masoomi