ادله عصمت امامان

[نصرالله عاشق خداومولا]

غير از اين، روايات ديگرى را نيز علماى شيعه و سنى از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل كرده و فضايلى را براى اهل بيت عليهم السلام بر شمرده اند كه جز با عصمت آنان، سازگار نيست.


حديث ثقلين (47) :من در ميان شما دو چيز گران بها باقى مى گذارم، كتاب خدا و عترتم، تا وقتى كه به آن دو تمسك مى كنيد گمراه نخواهيد شد و هيچگاه اين دو از يكديگر جدا نمى شوند، تا اين كه در حوض (كوثر) بر من وارد شوند. (48)


اگر اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله از گناه و خطا معصوم نمى بودند پيروى از آنان موجب هدايت نمى شد و جدايى ناپذيرى آنان از قرآن معناى روشنى نمى يافت.


روايات فراوانى (مانند سفينه و…) نيز از طريق شيعه و اهل سنت نقل شده است كه مى توان از آنها به عنوان دلايلى بر عصمت امامان عليهم السلام استفاده نمود.

[نصرالله عاشق خداومولا]

پى نوشت ها:


1. عبد الكريم سروش، بسط تجربه نبوى، مؤسسه فرهنگى صراط، چاپ طلوع آزادى، تهران، چاپ دوم، 1378ش.، ص 135.
2. همان، ص 133.
3. همان، ص 277.
4. بعدا به طور مفصل به اين آيه استدلال خواهيم نمود.
5. نهج البلاغه صبحى صالح، خطبه 2: «لايقاس بآل محمد صلى الله عليه و آله من هذه الامة احد.»
6. اصول كافى، مترجم ج 1، ص 286، ح 1: «الامام المطهر الذنوب والمبرا عن العيوب، المخصوص بالعلم…. الامام واحد دهره، لايدانيه احد ولا يعادله عالم ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير…»
7. شيخ جعفر سبحانى، الالهيات، مكتبة الاعلام الاسلامى، چاپ دوم، 1411ق.، ج 2، ص 510: «الامامة هى رئاسة عامة الهية.»
8. محمد بن يعقوب كلينى، اصول كافى، ترجمه سيد جواد مصطفوى، انتشارات علميه اسلاميه تهران، ج 1، باب فضيلت و صفات امام، ح 1، ص 286.
9. نهج البلاغه صبحى صالح، خطبه 2.
10. تغابن/8: «پس بگرويد به خداوند و فرستاده اش و نورى كه نازل كرده ايم.»
11. اصول كافى، پيشين، ج 1، ص 276، ح 509.
12. علامه مجلسى، بحار الانوار، ج 53، ص 181.
13. اصول كافى، پيشين، ج 1، باب فضيلت و صفات امام، ح 2، صص 291- 290.
14. كمال الدين، ج 1، ص 204; بحار الانوار، ج 23، ص 37.
15. اصول كافى، ح 1044، : «ان حديث آل محمد مستصعب لا يؤمن به الا ملك مقرب او نبى مرسل او عبد امتحن الله قلبه للايمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه و آله فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه و ما انتمازت منه قلوبكم و انكرتموه فردوه الى الله و الى الرسول و الى العالم من آل محمد و انما الهلاك ان يحدث احدكم بشى ء منه لايحتمله فيقول: و الله ما كان هذا، و الانكار هو الكفر.»
16. اصول كافى، پيشين، ج 1، ح 1046: «ان حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله الا صدور مغيرة، او قلوب سليمة.»
17. همان، ج 1، ح 518: «هل يعرفون قدر الامامة و محلها من الامة…؟ ! ان الامامة اجل قدرا و اعظم شانا و اعلى مكانا و امنع جانبا و ابعد غورا من ان يبلغها الناس بعقولهم…» .
18. ر.ك: علامه حلى، الالفين، مؤسسة دارالهجرة، قم، چاپ سوم، 1402ق.
– سيد مرتضى (علم الهدى)، تنزيه الانبياء (بى جا، بى تا) صص 9- 8.
– شيخ طوسى، تلخيص الشافى، علق عليه السيد حسن بحر العلوم، مطبعة الآداب، نجف الاشرف، چاپ دوم، 1383ق، ج 1، صص 201- 194.
– ابن ميثم البحرانى، قواعدالمرام فى علم الكلام، مكتبة آية الله المرعشى، قم، 1389ق.، صص 179- 177.
19. الالفين فى امامة امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام.
20. ر.ك: علامه حلى، كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، ص 184.
– علامه حلى، الالفين فى امامة مولانا اميرالمؤمنين على بن ابى طالب، پيشين، صص 56 و 165.
– باب حادى عشر، ترجمه محمدعلى حسينى شهرستانى ، مؤسسه انتشارات علامه، قم، چاپ اول، 1414ق.، ص 222.
– شيخ زين الدين عاملى، الصراط المستقيم الى مستحقى التقديم، علق عليه محمدالباقر البهبودى، المكتبة المرتضوية لاحياء آثار الجعفريه، چاپ اول، 1384ق.، ج 1، صص 113- 112.
21. كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، با تعليقه شيخ جعفر سبحانى، ص 184.
22. همان، صص 160- 150.
23. همان.
24. محقق لاهيجى، سرمايه ايمان، ص 114.
25. سيد محسن خرازى، بداية المعارف الالهية، ج 2، ص 82.
26. ارشاد الطالبين، ص 333.
27. ر.ك: سيد حسين مظفر، امامت از ديدگاه تشيع، ترجمه حبيب الله رهبر ص 98; سيد محمدباقر خوانسارى، انصاف در امام، نشر صدوق، قم ، 1371ش.، صص 36- 35.
28. علامه حلى، الالفين فى امامة اميرالمؤمنين، على بن ابى طالب (ع)، پيشين، ص 227; الشيخ ابى جعفر محمد بن الحسين بن على الطوسى (ره)، الرسائل العشرة، رسالة: مسائل كلامية، ص 98.
29. ر.ك: دكتر محسن شفايى، شؤون ولايت ، ايران، چاپ اول، 1357ش.، صص 136- 135.
30. بقره/124.
31. لقمان/13.
32. ر.ك: شهيد مرتضى مطهرى، مجموعه آثار، مؤسسه چاپ فجر، چاپ دوم، تهران، 1374 ش.، ج 4، صص 923- 922; شيخ جعفر سبحانى، الالهيات، پيشين، ج 2، صص 627- 623; جعفر سبحانى، منشور جاويد، دفتر انتشارات اسلامى، قم، ج 5، ص 271 به بعد; باب حادى عشر، پيشين، ص 231.
33. نساء/59.
34. علامه سيد محمد حسين طباطبايى، الميزان فى تفسير القرآن، ج 4، صص 401- 387.
35. ر.ك: محمدتقى مصباح يزدى، راه و راهنماشناسى، اميركبير، تهران، 1375 ش.، ج 4، صص 207- 206.
36. خلاصه بيان وى از اين قرار است: خداوند در آيه كريمه به طور قطعى اطاعت اولى الامر را لازم دانسته است، و كسى كه اطاعتش اين گونه واجب گردد ناگزير معصوم از خطا و اشتباه خواهد بود; زيرا اگر معصوم از خطا و اشتباه نباشد در فرضى كه اقدام بر خطا كند بر اساس اين آيه بايد از او اطاعت كرد و اين به معناى امر به آن عمل خطا و اشتباه است، در حالى كه كار خطا و اشتباه مورد نهى است و نبايد از امر به آن پيروى شود. اين لازمه اش اجتماع امر و نهى در فعل واحد است. ر. ك. فخر رازى، التفسير الكبير، دارالكتب العلمية، بيروت، 1411ق.، ج 10، ص 116 ذيل آيه شريفه 59 سوره نساء.
37. احزاب/33.
38. ر.ك: علامه سيدمحمد حسين طباطبايى، تفسيرالميزان، ترجمه سيدمحمدباقر موسوى همدانى، دفتر انتشارات اسلامى، قم، (بى تا)، ج 16، صص 313- 309.
39. توبه/ 119.
40. ر.ك: حاكم حسكانى، شواهد التنزيل، ج 1، ص 341، ح 357- 350.
– محمد بن يعقوب الكلينى، اصول كافى، ج 1، ح 531 و 532.
41. ر.ك: علامه حلى، كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، پيشين، ص 196; ناصر مكارم شيرازى، پيام قرآن، مؤسسة الامام على بن ابيطالب (ع) قم، چاپ سوم، 1375 ش.، ج 9، صص 223- 222.
42. شيخ سليمان قندوزى حنفى، ينابيع المودة، باب 77، ص 445: «انا وعلى والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.»
43. علامه محمدباقر مجلسى، بحارالانوار، دارالكتب الاسلاميه، تهران، 1388 ق.، ج 25، باب 5، ح 2، ص 193، به نقل از عيون الاخبار ص 219: «… انهم خيرة الله وصفويه وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة.»
44. شيخ كلينى، اصول كافى، پيشين، ج 1، ص 287: «… الامام المطهر من الذنوب والمبرا عن العيوب…»
45. شيخ صدوق، معانى الاخبار، تصحيح على اكبر غفارى، مؤسسة النشر الاسلامى، قم، 1361ش.، باب معنى عصمة الامام، ح 1، ص 132: «الامام منا لا يكون الا معصوما.»
46. بحارالانوار، پيشين، ج 25، ص 199، ح 8 به نقل از الخصال ج 2، ص 154: «الانبياء واوصيائهم [والاوصياء] لاذنوب لهم لانهم معصومون مطهرون.»
47. علاوه بر حديث ثقلين، احاديث معروفى همچون حديث سفينه (مثل اهل بيتى مثل سفينة نوح) و حديث امان (اهل بيتى امان لامتى) نيز به روشنى بر عصمت امامان (ع) مقصود دلالت مى كنند. براى آگاهى از منابع اين دو روايت و چگونگى دلالت آنها بر عصمت اهل بيت عليهم السلام، ر.ك.: احمد حسين شريفى و حسن يوسفيان، پژوهشى در عصمت معصومان، پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامى، تهران و قم، 1377ش.، صص 328- 325.
48. برخى از منابع روايى اهل سنت كه اين حديث را با اندك تفاوتى نقل كرده اند عبارتنداز:
– مسند احمد بن حنبل، ج 4، ص 366.
– مسلم بن الحجاج القسيرى، صحيح مسلم، ج 5، ص 26 (كتاب فضائل الحكمة) .
– محمد بن عيسى الترمذى، سنن ترمذى، ج 5، ص 662 (كتاب المناقب) :
«انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا، لن يفترقا حتى يردا على الحوض.»
اكبر اسدعليزاده
منبع: رواق انديشه-ش2