صفحه 2 از 2 نخستنخست 12
نمایش نتایج: از شماره 11 تا 12 , از مجموع 12

موضوع: اساس توحید تولّی و تبرّی

  1. Top | #11

    عنوان کاربر
    مدیر ارشد انجمن و گروه آیه های انتظار
    تاریخ عضویت
    October 2009
    شماره عضویت
    125
    نوشته
    3,058
    صلوات
    814
    دلنوشته
    6
    ادرکنی یا صاحب الزمان
    تشکر
    6,406
    مورد تشکر
    6,446 در 2,433
    دریافت
    0
    آپلود
    0

    پیش فرض



    ... و دوستی اولیاء خداوند و پذیرش ولایت آنان واجب است، و بیزاری از دشمنانشان واجب است، و واجب است بیزاری جستن از کسانی که به آل محمّد (عَلَيهِمُ السَّلَامُ) ستم کردند و پرده حرمت آن ها را دریدند و فدک را از فاطمه زهرا (عَلَيهَا السَّلَامُ) گرفتند و میراث او را از وی دریغ داشتند و حقّ او و همسرش را غصب کردند (به ناحقّ گرفتند)، و همّت گماشتند که خانه اش را آتش بزنند، و بنیاد ستم را بنا نهادند، و حقّ او و شوهرش را غصب کردند، و سنّت پیغمبر را دگرگون کردند. و بیزاری از عهدشکنان در جمل و ستم کنندگان در جبهه صفين و از دین برگشتگان نهروان واجب است. و بیزاری از بت ها و قمارهای زمان جاهلیت و پیشوایان گمراهی و جلوداران ستم از آغاز تا انجام، همه واجب است. و بیزاری از شقی ترین اوّلین و آخرين؛ برادر پی کننده ناقه ثمود، کشنده امیرالمؤمنين (عليه السّلام) واجب است. و بیزاری از همه قاتلین خاندان پیغمبر (عليهم السّلام) واجب است ... .

    امضاء




  2. آیه های انتظار

    آیه های انتظار


    لیست موضوعات تصادفی این انجمن

     

  3. Top | #12

    عنوان کاربر
    مدیر ارشد انجمن و گروه آیه های انتظار
    تاریخ عضویت
    October 2009
    شماره عضویت
    125
    نوشته
    3,058
    صلوات
    814
    دلنوشته
    6
    ادرکنی یا صاحب الزمان
    تشکر
    6,406
    مورد تشکر
    6,446 در 2,433
    دریافت
    0
    آپلود
    0

    پیش فرض



    تولِّی و تبرِّی، میزان و معیار دین حق یعنی تشیّع

    قسمت اساسی زیارت عاشوراء برائت و بیزاری از دشمنان آل الله (عليهم السّلام)، بخشی از معرفة الله است.
    ابوحمزه ثمالی از معرفة الله پرسید و امام محمّد باقر (عليه السّلام) در جواب فرمود:
    «تَصديقُ اللّهِ عزّ و جلّ، و تَصدیقُ رَسولِهِ (صلّی الله عليه و آله و سلّم)، و مُوالاةُ عَلِيّ (عليه السّلام)، وَ الاِئتمامُ بِهِ و بِأَئِمَّةِ الهُدی (عليهم السّلام)، وَالبَراءَهُ إلَی اللّهِ عزّ و جلّ مِن عَدُوِّهِم، هکَذا یُعرَفُ اللّهُ عزّ و جلّ
    ».(2)
    ص: 17


    1- الخصال: ج2 ص 607 ح 9- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السَّلَامُ) قَالَ: هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا وَ أَرَادَ اللَّهُ هُدَاهُ ... .
    2- الكافي: ج1 ص180 باب معرفة الإمام و الرّدّ إليه... حديث 1 به سندش از ابوحمزه ثمالی از امام محمّد باقر (عليه السّلام):.
    (معرفت خداوند عبارت است از) تصديق خداوند عزّ و جلّ، تصدیق پیامبرش (صلّی الله عليه و آله و سلّم)، موالات حضرت علي (عليه السّلام)، پذیرفتن امامت او و امامان هدایت (عليهم السّلام) و بیزاری جستن از دشمنان آنان به درگاه خداوند تعالی. خداوند عزّ و جلّ این چنین شناخته می شود.
    ولایت اهل بیت نبوّت (عليهم السّلام) و برائت از دشمنان آنان همراه با اعتقاد به توحید و نبوّت، از اصول دین است که مؤمن ناچار از اعتقاد به آن می باشد.
    (1) ولایت بدون برائت نه عقلی است و نه شرعی و کمال دین به آن دو است.
    امام جعفر صادق (عليه السّلام) فرمود:
    «إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى اَلْإِيمَانِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ وَ تَوَالِي وَلِيِّ اَللَّهِ وَ تَعَادِي عَدُوِّ اَللَّهِ
    ».(2)
    بی گمان محکم ترین دست آویز ایمان؛ دوستی (قلبي) در راه (رضای) الله، و دشمني (قلبي) در راه (رضای) الله، و اظهار دوستی با دوست الله و اظهار دشمنی با دشمن الله است.
    امام علیّ بن موسى الرّضا (عليهما السّلام) فرمود:
    «كَمَالُ اَلدِّينِ وَلاَيَتُنَا وَ اَلْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا
    ».(3)
    کمال دین ولایت ما (اهل بیت نبوّت (عليهم السّلام))، و بیزاری از دشمنان ما است.
    در بیان امام محمّد باقر (عليه السّلام) است:
    ولایت اهل بیت نبوّت (عليهم السّلام) و برائت از دشمنان آنان، (بخشی) از دین محمّد و آل محمّد (صلّی الله علیهم اجمعين) است
    .(4)
    امام محمّد باقر (عليه السّلام) فرمودند:
    «مَا بَعَثَ اَللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلاَّ بِوَلاَيَتِنَا وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّنا،
    ...».(5)
    ص: 18


    1- کتاب سليم بن قيس الهلاليّ: ج2 ص 928 ح70 سليم بن قيس قال: قلت لعليّ بن أبي طالب (عليه السّلام): یَا أَمِیرَ اَلْمُؤْمِنِینَ ،مَا اَلْأَمْرُ اَللاّزِمُ اَلَّذِی لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ اَلْأَمْرُ اَلَّذِی إِذَا أَخَذْتُ بِهِ وَسِعَنِی اَلشَّکُّ فِیمَا سِوَاهُ فَقَالَ عَلَیْهِ اَلسَّلاَمُ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ (صلّى الله عليه و آله و سلّم)، وَ أَقَرَّ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ وَ إِقَامِ اَلصَّلاَهِ وَ إِیتَاءِ اَلزَّکَاهِ وَ صِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ اَلْبَیْتِ وَ اَلْوَلاَیَهِ لَنَا أَهْلَ اَلْبَیْتِ (عليهم السَّلَامُ) وَ اَلْبَرَاءَهِ مِنْ عَدُوِّنَا وَ اِجْتَنَبَ کُلَّ مُسْکِرٍ.
    2- المحاسن: ج1 ص 165 ب33 ح 121- البرقيّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُدْرِكٍ أَبِي عَلِيٍّ الطَّائِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلَامُ) أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ (صلّى الله عليه و آله و سلّم) أَعْلَمُ فَقَالَ قُولُوا فَقَالُوا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ الصَّلَاةُ فَقَالَ إِنَّ لِلصَّلَاةِ فَضْلًا وَ لَكِنْ لَيْسَ بِالصَّلَاةِ قَالُوا الزَّكَاةُ قَالَ إِنَّ لِلزَّكَاةِ فَضْلًا وَ لَيْسَ بِالزَّكَاةِ فَقَالُوا صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ إِنَّ لِرَمَضَانَ فَضْلًا وَ لَيْسَ بِرَمَضَانَ قَالُوا فَالْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ قَالَ إِنَّ لِلْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ فَضْلًا وَ لَيْسَ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ قَالُوا فَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ لِلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَضْلًا وَ لَيْسَ بِالْجِهَادِ قَالُوا فَاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ (عليهم السّلام) أَعْلَمُ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى الله عليه و آله و سلّم) إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِي اللَّهِ تَوَالِي وَلِيِّ اللَّهِ وَ تَعَادِي عَدُوِّ اللَّهِ».
    3- السّرائر ج3 ص640- وَ مِمَّا استطرفناه مِنْ كِتَابِ أنسِ الْعَالمِ تَصْنِيف الصَّفْوَانِيِّ... وَ رُوِيَ عَنِ الرِّضَا (عليه السّلام) أَنَّهُ قَالَ كَمَالُ الدِّينِ وَلَايَتُنَا وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا ثُمَّ قَالَ الصَّفْوَانِيُّ وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ لَا تَتِمُّ الْوَلَايَةِ وَ لَا تَخَلّص الْمَحَبَّة وَ تثْبتُ الْمَوَدَّة لآِلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ قَرِيباً كَانَ مِنْكَ أَوْ بَعِيداً فَلَاتَأْخُذُكَ بِهِ رَأْفَة فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ «لاتَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ» سورة المجادلة الآية 23.
    4- الأصول السّتة عشر: ص71 و چاپ دار الحديث ص 233- أصل جعفر بن محمّد الحضرميّ: جابر، عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي قال سمعت جعفراً (عليه السّلام) يقول: يَقُولُ: دَخَلَ عَلَى أَبِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) رَجُلٌ وَ كَانَتْ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فِيهَا مَسَائِلُ وَ أَشْيَاء فِيهَا تُشْبِهُ الْخُصُومَةِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هَذِهِ صَحِيفَة رَجُلٍ مُخَاصِم يَسْأَلُنِي عَنِ الدِّينِ الَّذِي يَقْبَلُ اللَّه فِيهِ الْعَمَل، فَقَالَ لَهُ الرَّجُل: رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِي أُرِيدُ، فطواها، ثُمَّ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ)، وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ وَلَايَتنَا، وَ الْبَرَاءَة مِنْ عَدُوِّنَا، وَ التَّسْلِيم لِأَمْرِنَا، وَ التَّوَاضُع وَ الْوَرَع وَ الطُّمَأْنِينَة، وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا (عَجَّلَ اللهُ تَعالَی فَرَجَهُ الشَّرِیف)؛ فَإِنَّ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصُرنا، نَصَرَنا. الكافي: ج2 ص 23 ح13 - عنه (الحسين بن محمد- معلّق) عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِي يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِي أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً (صلّى الله عليه و آله و سلّم) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (عَلَيْهِم السَّلَامُ). الأمالي، شیخ طوسی: ص 179 مجلس 7 ح299- 1- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ مَعَهُ صَحِيفَةُ مَسَائِلَ شِبْهَ الْخُصُومَةِ. فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): هَذِهِ صَحِيفَةٌ تُخَاصِمُ عَلَى الدِّينِ الَّذِي يَقْبَلُ اللَّهُ فِيهِ الْعَمَلَ فَقَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ، هَذَا الَّذِي أُرِيدُ. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ تُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ الْوَلَايَةِ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّنَا، وَ التَّسَلُّمِ لَنَا، وَ التَّوَاضُعِ وَ الطُّمَأْنِينَةِ، وَ انْتِظَارِ أَمْرِنَا، فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ (تَعَالَى) جَاءَ بِهَا. الكافي: ج2 ص 22 ح 10- عنه (علي بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس عن حمّاد بن عثمان عن عیسی بن السّريّ- معلق) عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ وَ انْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ وَ مُوَالاتِي إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ: فَقُلْتُ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِي فِيهَا فَإِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قَالَ هَاتِ حَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِينَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِي وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلّى الله عليه و آله و سلّم) وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ.
    5- تفسير العيّاشيّ: ج2 ص258 ح 25- عَنْ خَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام) مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِوَلَايَتِنَا وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ فِي كِتَابِهِ: «وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً منهم أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ - فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ - وَ مِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ» بِتَكْذِيبِهِمْ آلِ مُحَمَّدٍ (عليه السّلام)، ثُمَّ قَالَ: «فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المكذِّبِين َ». سوره (16) النّحل آیه 37.
    هیچ پیامبری به پیامبری برگزیده نشد مگر به سبب (ایمان و همراه با پیام) قبول ولایت ما (اهل بیت (علیهم السّلام)) و برائت از دشمنان ما، ... .
    در بیان امام جعفر صادق (عليه السّلام)، ولایت اهل بیت عصمت و طهارت و برائت از دشمنان آنان از اجزای اصلی ایمان است.
    (1)
    حدود ایمان
    در حدیث صحیحی از امام جعفر صادق (عليه السّلام) نقل شده است که از حضرت درباره حدود ایمان پرسیدند، امام علاوه بر شهادت به توحید و رسالت خاتم الأنبياء (صلّی الله علیه و آله و سلّم) و انجام فرائضى چون نماز و زکات، فرمودند:
    «شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) رَسُولُ اَللَّهِ وَ اَلْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ وَ صَلَوَاتُ اَلْخَمْسِ وَ أَدَاءُ اَلزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ اَلْبَيْتِ وَ وَلاَيَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ اَلدُّخُولُ مَعَ اَلصَّادِقِينَ
    ».(2)

    گواهی دادن به این که خدایی جز الله نیست، و این که محمّد (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) فرستاده خداست و نیز اقرار نمودن به آن چه او از جانب خداوند آورده است، و (برپا داشتن نمازهای پنج گانه و پرداخت زکات و روزه (گرفتن) ماه رمضان، و (بپا نمودن) حجّ خانه (کعبه)، و ولایت ولی ما (اهل بیت نبوّت (علیهم السّلام))، و دشمنی با دشمن ما، و همراه بودن با راستگویان (امامان معصوم (علیهم السّلام)).


    امضاء



صفحه 2 از 2 نخستنخست 12

اطلاعات موضوع

کاربرانی که در حال مشاهده این موضوع هستند

در حال حاضر 1 کاربر در حال مشاهده این موضوع است. (0 کاربران و 1 مهمان ها)

کلمات کلیدی این موضوع

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست کنید.
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  
© تمامی حقوق از جمله طراحی قالب برای سایت آیه های انتظار محفوظ می باشد © طراحی و ویرایش Masoomi