حديث سى و سوم
قال الله تبارك و تعالى
يابن ادم تكن ممن يطلب التوبة بطول الامل و يرجو الاخرة بغير عمل. تقول قول الزاهدين و تعمل المنافقين ان اغطى لا يقنع و ان منع لا يصبر، يأمر بالخير و لا يفعله و ينهى عن الشر و لاينهى عنه و يحب الصالحين و ليس منهم و يبغض المنافقين و هو منهم
يابن ادم ما من يوم جديد و الارض تخاطبك و تقول يابن ادم تمشى على ظهرى و مصيرك فى بطنى، تذنب على ظهرى و تعذب فى بطنى
يابن ادم انا بيت الوحدة و انا بيت الوحشة و انا بيت الظلمة و انا بيت العقارب و الحيات و انا بيت الهوان فاعمرنى و لاتخربنى
اى فرزند آدم از كسانى كه با آرزوى طولانى بدنبال توبه و بدون عمل، اميد (سعادت در) آخرت را دارند، مباش.
(و نيز از كسانى مباش كه) گفتار اهل زهد را دارند ولى رفتارشان منافقانه است (بطوريكه) اگر چيزى به آنها داده شود قانع نيستند و اگر به آنها چيزى ندهند بىصبرى كنند، فرمان به خير و نيكى داده ولى خود انجام نمىدهند، از بدى نهى مىكند ولى خود باز نمىايستد، صالحين را دوست مىدارد ولى خود از آنها نيست، منافقين را دشمن مىدارد ولى خود از منافقين است.
اى فرزند آدم هر روز جديدى كه مىآيد زمين تو را خطاب مىكند و مىگويد: اى فرزند آدم تو بر پشت من راه مىروى ولى (عاقبت) بازگشت تو در دل من خواهد بود، بر پشت من گناه مىكنى ولى در درون من عذاب خواهى شد.
اى فرزند آدم من خانه تنهائى و سراى وحشت و منزل تاريكى و لانه عقربها و مارها و خانه (رسوائى و) خوارى هستم پس (بكوش) در آباد كردن من، (و من را كه خانه تو هستم) خراب نكن.